Skip to main content

Full text of "مجلة عالم الفكر برقم العدد و المجلد مجلد رقم م 2 عدد رقم ع 4 Pdf"

See other formats


FER 


E 


Mp ppt rp rar رج ی‎ CUERO SEP یی ل ماس ةا‎ crc C 


atr 


ود 
mum‏ 
سب 
۱۳۳۳ 
mam‏ 
سس 
M uam‏ 
qum‏ . 
0 ( 
mit‏ ۱ 
"Pn‏ 
س٣‏ ا s‏ 
amr‏ ۱ 
mu.‏ 
نت 2 
8811 ۳ 
۳1 1 
o‏ 
لس سب . 
umm‏ جک 
پوت 
asm‏ ۲ 
اس 
| ييا 
Lomas‏ 
MUERE‏ 
E ma‏ 
لس 
nm.‏ 
ا 
۳ 
أ 
e a]‏ 
ومرمم ست 
emen]‏ 
وپہت- 
EIE‏ 
Rm‏ ۱ 
Patent,‏ 
FEBR,‏ 
um,‏ سح 
يي سس 
س 
۱۳۳۳ 
بس | 
er‏ | 
تست 
171 
171 
»سس هه M‏ 
سيو مي 








1 اج ماد ییات ت اسب کے ۳ 5 Nu‏ 
Rm‏ + ر تحير ا 





j 
۱ 


i 
ا‎ are 
ا‎ EE — ريه وس‎ RR nme - i 
A ad ۲ ۳ جم ¥ ہمت اس ۔۔۔ ہج وی سس سر - سب‎ E ma 
à m 000000 ہہ سم 4 سے‎ 7 rs m 5 Y یں‎ k f 
وس ہے‎ / "E ےہ‎ cR aim x} 0 


۳۳۱۳ ۳ ۲ ۲۲۲ 7۲ 7۲۲ ۱۲ ۱ MN UC R UU 0 en ل‎ 


TEPANA apna i A A E gire ۷۷۶ات وا‎ ٣. رگ اسر رر ما سد ہس نماد یرد فدہ نہد رت ۵سد تاد ہپ لد ×× اھ‎ iH ear: retirar t i ae A 


ت 


P 
سس‎ 
o 


رتس و إ لے حسرنر : امد مشاری العدوافٰ 
مسشارالتصریر : دكلورا مد الوزييد 





Ah jA - .‏ ۱ 
مطه دورية تصدر كل ثلاثة اشهر عن وزارة الاعسلام فى الكوبت de‏ یشایر - فبراير ب هارس ‏ ۱۹۷۲ 
الراسلات باسم :3 کسل اسہاعد للسسون الفبة A‏ وزاره الاعلام سس الکوبت : . ص + اب ۱ 














الحت راد 
aiid‏ > 
— امهس د 
T‏ بقلم المحرر toc‏ 
السيبرنطيقا احدث علوم القرن العشرین دکتور صلاح الدین طلبه 2 . A‏ 
الاوتومیشن والاقتصاد دکتور حازم السلاوی ہے ہی MA om n‏ 
الانسإن هو الراسمال دكتور حسن صفقب ۰ 11١‏ 
النویات Aii‏ 4 شکلها وحجبھا تر da‏ : أسافة Aa]‏ مصطفی 1 م ١‏ 
+ + * 
th. 88 HAT‏ 
JA OQ‏ 
الثقافتان دکتور عادل سلامة v 0c‏ وا 
نظرات عابرة في العلافات بين لفات الشرق الادنی القدیم دکنور عند آلحمید زايد t‏ ۱۷۳ 
* * * 
مار کیوز دکنور فؤاد زكريا 00 7 امه s‏ ۰ ۲۳ 
* * 
+ ۱ 4+ 
عرض الکنب 
الفكر العربى في المصر الليبرالي .0 ل ار AY o n‏ 
الننظیم الصناعي بين النظرية والوافع . 0n‏ ہے سی (AR‏ 
تطور المعرفة العلمبة وتنظيهها . ۰ ہے n TT TT T‏ ۳۷ 





الدراسات النى تلشرها المجلة تعبر عن آراء اصحابها و حدهم 


-u * سن‎ T 


a ہے۔۔۔--‎ TR RR in nl ERE P RR PERIERE ERR Pa v T THERE n ORE WU ۱. a < 
p T ١ 


س نسم ایا 5 


١ ~‏ یا و ی egg‏ خسم 
1 .= 


H‏ ےہ ےمےمپیہنبلمبپٰہ-ً-٭٭- Du‏ ےر مس 





pimp EAA A AA AAAA E e eta RR Adi us sm dat a. s مسدب‎ imt کت پت بس سر‎ ntes coa تام‎ slt et eie rc 


onim س یط کے اوو ہے‎ En RE a آگا س اساسا سی پس ال ے ہے یا ی‎ iom om سسس‎ mo ا از سد کورچ اپ‎ To تلے و‎ dm mm mo m RR سید یی لام ہے‎ E aad m سر سر‎ " an 


AYY 





Ann 


جو 


د اصل . کلمه ( ASA‏ » ب نمعنی ,4]1. الى الکلمه الاغر شیه القد 4s‏ مخانه mechane‏ 


SNEIN‏ ميخو س  mechos‏ وهی کلمه‌تعنی شینا قر سا من ۲ ابتکار » أو «اختراع» . ولم تكن 
» الیخانات » القديمة معقدة بطبيعة الحال » ولم‌تزد عن أن تكون مبتكرات بسيطة التر کیب 
وان كان اختراعها قد استلزم ذکاء خارقا , وقدعدد الخترع العبقرى هرو Hero‏ ( وهو اغر هی 
من‌الاسکندر بة عاش فى زمن السید السیح تقر ببا)أنواع D‏ البخانات € الخمسه العرو dj‏ و AL‏ فقال 
انها الرافعة c‏ والدولاب والجور € والیکرة »والاسفین » والريمة . ولا انتقلت كلمة «ميخانة» 
الى اللفةاللاتينية حر فت الى «ماکینا» machina‏ وهی الکلمة التی نجدها € مع تحریف بسيط 
احیانا » فى اللفات الاوروبية الحدسثة » وان کان‌استعمالها قد انتقل الى « الیخانات » العتده 


اما « الیخانات » البسيطة فاصیح بطلق علیهااسم ( عدد 8 tools‏ .على انه من الصعب وضع 
حد فاصل بين العدد والکنات ۰ فعض الستکرات ليست بسيطة تماما كما انها ليست معقدة بدرجه 
كافية » ولذلك نحد أن البعض بعتبرها n‏ عددا » “یلما لعتبرها البعض خر ( مکنات » . 
وعندما حل النصف الثانى من الفرن التاسع‌عشر كانت حعبة cy‏ قد تضخمت وامتلات 
. بالانواع العديدة التفاونة فى درجة تعقيدها .ومندما كتب الهندس الالانی الكبير الاستاذ فرانز 
Franz Reuleaux un‏ كتابه الکلاسیکی Kinematics of Machinery‏ فى سنة ۱۸۷۵ 


۳ 


«YA 


عالم العکر .. الجند الثائي ‏ العدد الرابع 


ذکر ۱۵ تعر lu‏ لها صافها زملاء له فى المهنة من فرنسا وابطاليا والمانيا ‏ لیس‌بینها اثنانمشفقان . 
ولم یکن المقصود من كل تلك التعاريف الا الآلاتالميكانيكية بطبيعة الحال ؛ فالآلات الالكترونية لم 


وتحتاج العده او الآله ؛ بصفه رئيسية) الی‌شینین لكى تعوم بالوطنیه التی صممت من احلها. 
ما٠‏ له SU.‏ میا ' ااطاقه cT‏ که € و ال گاء اگ شک + 
وھ ۲۳۳۲ لس السا ERR T vA—‏ ب 75 = tn. ad‏ 
الانسان والحیوان » وان كان الانسان قد تعلم مندبعض الو قث استخد ام G lb‏ الهو اء فى دفع 
و الطو احین ؛ وعلاقة الاء فى تحر بك الاخيرة , علی‌ان الطاقه التى كان بحصل علیها من ذلك لم نکن 
الا كسرآ صغيرآ من مجموع الطاقة التی كانت فى متناول 3 ux‏ قله الطاقة التى کانت فى 
على الناس ان TET EC ds‏ 1 
mw . dw i SU Al p"‏ يكن هنا كه فارق جوهرى بین متوسط انعا ال الفرد ف 





و مد وم الثورة الصناعية لاولی مك اس ويا ال الانسان يستميل مصادر آخری 
للطاقة تتکون بصفة رئيسية من صور مخزونةلطاقة الشمس | مثل الفحم الحجری والبترول 


GU‏ الطبیعی ) وطاقة الانهار ( بعد تحوبلها الی‌طاقة كهربية فى منشات هيدروليكية » . وسرعان 
ما أصبح متوسط انتاج الفرد مساوبا عدةاضعاف‌ما كان . وقد ادی هذا الامر بدوره الى تو فر 
مصادر متزایده لاحراء البحوث > ومن ثم لتطوير الالات وجعلها متنوعة القدرات € مما زاد بدوده 
من محموع الانتاج ٤‏ وهکذا . وقد كان من اثرتزاید تدفق الطاقة Ji‏ لتى اطلقت من عقالها » í‏ مع 


"m MM. اپ أنه‎ 37 ER 4 241 وكفاباتها 4 أن تفرت طبيعة الحياة‎ CONI تعقید‎ Al y 
vus d m ms. 0 c VO من قدوم عفر الميكلة‎ "A ان للاڈحظ انه‎ 


مصادر میکاسکة لتشغيل ات ( فان MeL AM‏ اسان bam.‏ 
تقریا . cv. MAH Sane TH‏ ہہ u‏ ۳ تا نله نام 
و n‏ تلاا i‏ و ا اله چا t, ٢ن ZR UM‏ ںا لے مل EU‏ انم 


وعندما جاء القرلل, العشى ون اجان alite!‏ قد hoo]‏ إلقو ق امياد ق الق رة بنی. شنكلن! حلمم 
فى الاقطار التى نش فیا | دا اخ شمف í Jie VARI‏ پاچ ای 


"ll NEM z ۱۱ 

العديد من الامم ۰ دفي dal cag,‏ زر القرب d SH rus oig‏ رفع دې Iso‏ 

NÉ ۳ Peu P ics As se ی‎ MEL. AI. و‎ m 
سس روب اکر‎ ۳ “) coU ۳ J 5 X عبة‎ dad. 

فظاعة من ای شىء عر Un as‏ اوی d estas‏ تسا Ul, uw ege Cr d, geil‏ نله 


UL و‎ TRENDS Te PU akel n ۰ لمتب‎ 7 anl ab IL, g o T 

وقد كان من GUT‏ آلیکنة ونمو الصناعة آن‌ماجر اللا من الفلاحین‌الاوروہین عبر الاطلئطی 

فا واخر القرنالعاسم عدت لآل rte‏ امش رنه abi MS suse cif so‏ تراس املنعامات 
الامربكية . وبالاضتا UR‏ و يت اة tÑ EAS aR‏ کنیا Ja int‏ 


LU e ۓ ہے و و‎ iiv . گر گا ا ی انی‎ ws Lear. n (c. _ iz! 


اقطان أمر نكا الحٹو ن14 5 و زا خالج alise. ۲۷ ean Don dst.‏ ر MT, dario‏ قطن Vr‏ لحعسلی ونا 


í 








اعم Re‏ اس سے 


ap‏ سب راع mar‏ ليد ماد 


— ۳ے سرسے‎ mca ert 208 ~ r mom me wma f ACER Re تا‎ cte e بے‎ c RE 


سے —— سم — 


A‏ نا 


سے برا رہ وس Rer a ia‏ اھ سار جا jio a‏ ب سا ہو ی1 sinam inis...‏ بست lili‏ 








ب 





,ا اس سر ا سس an‏ 


2 ی ی ی سح مس هر ی سس متس‎ ROO QUU FOP UBER adlata eror Rose t 7 tee 


MW 





۲۹ 


4131, oU y : 


نفسها هاجر الفلاحون الى المدن مما جعل بعضهابكةفل باللایین و فى شمال امریکا و انجلتر 
وألمانيا وفرنسا وابطالیا وآلیابان . 


ومع استمرار تطور الآلاتوتزاند استعمالهااصحت انتاحية العامل الذی يعمل علیها تتراو س 
بين ۵۰۰ و ٠٠٠١‏ ضعف ما كانت عليه قبل سنة.۱۷۵ . وقد أدى التوسع فى التصنیع فى البلاد 
التى نشا فيها الى زبادة الاستهلاك بدرحةثو وربة. ولم يكن ذلك الا نتيجة طبيعية للانتاج بالحملة 
الذى ستلرم خلق اسواف استهلاكية جد يدة كبيرة مما يعنى توزيع النعم المادية على قسم كبر 
من الناس . وهكذا ضاقت الثفرة التى كانت تفصل من کانو! ستطیعون الاستمتاع بشمرات 
الحضارة عمن كانوا غير قادرين على ذلك . 1 


E‏ ہے 


و قد آدت ميكنة الصلامة وزبادة انتاحیةالعامل الى رفع ع اجره وخفض ساعات العمل . 
ففى SLY‏ المتحدة الامريكية تضاعف >i‏ العامل و انخفضت ساعات العمل Sac‏ نحو 


۱۹ ده . ۵ It ١‏ ع 14 Bel y 4c sb tie‏ ^ 1 
الثلث من سنة ۱۹۰۰ الى سنة ۱۹۵۰ . کدل كادت میکنه الزراعة الى خفض اسععار 4.11 !5 


الغذانية ) مما هو E‏ صالح مجمو ع الئاس ( معزیادہ دخل القلاح + 


وبالرغم من LSA ol‏ ادت الى اعفاء الناسق Xl‏ الصناعية من القيام ند ور À!‏ 55 شمه 
الكامل للطاقة » الا أن الكثير من العمل بقى متروکای تلك اللاد للائسان € وأن كان العمل التر و لد 


۳ سے 





من طبيعة اخری ۰ ذلك أن الحاجة شبت ماساللمدید من العمال من اجل الاشراف على ال لا 
Qo - QU‏ لسا QUO‏ من 81 t= à!‏ 
وتشفيلها » كما ان الاعداد المطلوبة من الکتةاللازمین لمعالجة الميانات ٠‏ امتملقة بالصتاعة زادت 
زبادة كبيرة . 


وبحسن بنا هنا أن نلقى نظرة على دور العمال والكتبة بعد الميكنة . 


من حهه العمال اللازمين للاشراف على SYJ‏ لزم أن بكون بعضهم على در حه كبيرة من 
التدرت والمهارة سیب نعقد الآلات‌التى بشر فون‌علیها وشومون تشفیلها ٠‏ على أن الانتاج بالجملة 
ستدعی تجرئة العملية الى خطو اك سيطة شر فعلی كل منها عامل لا نكاد بحتاج فى ذلك الى مقدار 


. دب سایق * و لهده الامور مساوثها بطبيعة الحال‎ o کاء أو الى‎ AI من‎ PES 


اما من جهة الكتبة اللازمین لعالجة البياناتالمتعلقة بالصناعة فی‌ظل الميكنة فقد اصبحت‌حالتهم 
شبيهة بحالة عمال الانتاج بالجملة . فقد حللتالعمليات الكتبية الى اجزاء بسيطة واصبح عمل 
الر )2 C Lu)‏ که کا انه تملك الک ص. NT‏ ال قت € وؤدی ۾ , dj‏ ال[ . تاش کے ١ا‏ 
Xx ۳ MN‏ ما الجهد والو oc UC „T Q ML‏ کر 0x‏ یا 


. الی‌الادار قو فوت‌علیها بذلك فرصة اتخاذالقرارات الصالبة فى الوقت الناسب‎ TE 


ویمکننا أن نلخص ما تقدم بالقول بانه بینماحلت اليكنة مشكلة الطاقة فانها لم تحل مشكلة 


Al‏ کاء الر شد »بل ب على العکس ب زأدتھا سوءآوعندما جاع الثلث الثانی من الفرن العشر بن كان 


عل , الانسانت sI‏ ها هلم alt‏ لشكلة anam‏ آلا لا , تعدب اللکاء إلى شد .آلات ١ 1 £a‏ 
0 اسان یا PR e ۴ audien (s 9 —3 QAM vM (O ani‏ اجر مہ 8 ۱ 4 C‏ نمحفقا من أضساع 


معالحة البیانات 1 


فمن احدی التجارب البسيطة التی‌قام بها توماس‌الفا اديسون على الصباح الکهربی الذی اخترعه 


- E — i +f ہو‎ A 


t 


x ١ 


i 


AK 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني - العدد الرابع 


تو لدت سلسلة من التحارب التى قام بها عد د من العلماء و آلهند سین وادت ألى اختراع«الصمام 


eau ds "n + netat 





" ره AE‏ النكاء ال شد AU‏ قاللة للحل بعد 4« کا 
الالكترونى € أو ( الانوبة المفرفة » . وهنا بدات الك لاع اهر سك $4 ل 5 


حلها فير وارد الا فى الروابات الخيالية» كما اصبع‌ی حيز الامكان صنع الات حاسبة تقوم بملابین 
العمليات الحسابية والمنطقية فى وان معدودة .وى سنة ۱۹۲۸ توصل ADU‏ من الامریکیین‌الدین 
شُومون بالابحاث فى مخترات شر که بل للتلفون‌الی اختراع ( التر انز ستور ) فكان ذلك دفعة 
هائلة على طر بق التکنو لو جیا الالكترونية . وسرعان‌ما تلا ذلك . صلع ( الدوائر التکاملة € التی حعلت 
فى الامكان صلع آلات الكترونية فى غابة التعقید وفیق ححوم على قدر من ULA‏ تفوق QUA‏ 
بالزهيد من التكاليف . ولا شك أن ذلك سيؤدىالى صلع آلات حاسبة ضثيلة الححم بالفة 
القدرة رخيصة الثەن » كما سيخفض من تكاليف الذكاء الرشد فى الصناعة » الى فير ذلك من المزايا 
التى تفوق الحصر . 


وتمثل حل مشكلة الذكاء المرشد فى الصناعة فى : 


| — الاوتومیشن automation‏ وهو قيامالآلات بالاشراف على الآلات الاخری والتحكم فيها 
eLA‏ بالعمل المطلوب على أمثل وحه . dadde a‏ اساسا على استخدام ما تعرف باس 
عام العمل CV‏ کی امس 23 5 بك هب t‏ 
n‏ التفذية feedback » eA A‏ . 


؟ ‏ استخدام الكمبيوتر ( الحاسب ) الالکتروئی فى معالجة البیانات , 


ذلك بحسن ان ننظر الى کل منهما على حدة . ولعل القاریء قد اطلع على الدراسة التى جاءت 
n‏ أأأ la Y ala! : | aT!‏ املع اال Al!‏ >> ز o‏ لے ال .. ull a lb.‏ وا Hett‏ لے l-‏ 
ف العدد الثانی من المحلد الا ول لهده dioi‏ للد تتور صلاح الذنن طلبه . وق الصفحات التالبه سبحد 
القارىء ‏ فى الدراسة التی قدمها نفس الکاتب‌عن السیرنطیقات 2$ Co‏ لاستخدام التعذبه 
الرتد* فى الاوتوميشن © كما سيحد دراسه کامله‌عن » الاو تومیشن yl,‏ قعصاد ( للد کتو ر حازم 
الہ ہلاو 


وتشترك عملیةالاوتومیشن وصناعة الکمبپوترات فی الاعتماد بدرجة جوهرية على المبتكرات 
الا لکتر و نی ذات الحساسهھ ٠ AJLI‏ والواقم ان الانسان y‏ ستطيع أن بتصور كيف کان بمکن ان 


و لم تقتصر الفوائد التی بحنيها الانسان من‌التکرات‌الالکتر ونية الحدندة علی‌میدانالصنامة , 
فقد قدمت هله البتکرات وسائل متناهية الد قة‌والحساسية للقیاسات الفیز AU‏ من كهربية 
وحرارية وغيرها e‏ كما قدمت وسائل لصنم‌اطراف صناعية على درحه كبيرة من الكفابة فى تقليد 
الاطراف dahil‏ فى in‏ بوظائفها» و وسائل لتعو بض‌حاستیالسمع و النظر للکشیر بن ممن فقدوا و 


احدی الحاستين . ولا سختام الرء الى الكثر ممم التامل لک سستئتس ان التکنه له حا الال 
مون + وه qo‏ اطرء آئی gm‏ من اثٹامل لمی 


, مس مس آ لي التكلو لو حیا ال لخر و‎ or^ 
. قمينة باحداث اعظم الانقلابات فى دنيا الصناعة والعلوم والطب‎ 


وق الو قت الذی بدا فيه استخدام الاجهرةوالمبتكرات الالكترولية اتضع للانسان من تجربه 
الطاقة مخزون فى نواة الذرة » بعد أن ۲ کار العا 


ن الیأس قد دب فى نفوس العلماء من امکان الحصول علی 
هذه الطاقة . فبعد أن قام العلماء بين YA Lo uz‏ © ۱۹۲۲ بالعديد من الحاولات لاطلاق طاقة 
الذرة من نواتها و فشلوا فى کل مرة » تراءى لهم ان نحاحهم امر مستحیل»وعللوا ذلك بأنه لا نمکن 


a 





- eB 


~ بد a‏ لس عد ایا W- L‏ بات ی 


So UAE a. ےی‎ EC 


m 1L 


^c». ra- (7 5 


ÁN لد وط‎ r 


ے ÉD‏ بد 3 


س OA Ro‏ .سرت س ہے رات صد = — 





55 


dhildeibi M ORE e e een NR DER Pit ee. ے سر‎ dia لس‎ Ea ER TR د‎ 


å wi 
۱ 1 1 


i31, الانسان‎ 


عار DUE‏ الا باستعمالطاقةاكير ممالا بوجدفى متناول العلماء , الا انه بعد طول تو قف‌النحوث 
فى مضمار a Laa‏ وله شطر نو اه الدر 5 تمکن العالم الالانی هانز diu T‏ الحرب العالمية الثانية من 
شطر ثواة الیورائیوم باطلاق ‏ النيوثرات » die‏ « غرفة السحاب € وهی حهاز بسيط كان 


معروفا ملد وقت طويل e‏ ومن الفرب أن jus‏ نفسه لم درك الخطورة الحربية للاكتشاف الذى 
Ji des‏ .4 فأرس لالخير للنشر فالمجلاثالعلمية؛ ولم تدرك هده ندورها خطور ه yall‏ فنشرته فى 
۰ ۱۹ * ولا قر e]‏ علماء الحلفغاء pen‏ آن الانسان أصبح قاب توسين من Lss‏ الذر ,4 +۰ 

رثل ننه SUNT‏ ال ذلك ane all: L al‏ ٹپ ل41 للدماه ud‏ بی ف الاساه 


وبعدئذ تنه الالان الى ذلك Loa‏ . وتسایق‌الطر فان فى صنع قنك ز لم uu‏ قا از سان 
مثیلا لها من قىل ۰ وقد حاء الکمسیوتر الا لکتر ونی یق الو فت NN TS‏ " العلماء الى العيام 
cà YU‏ من العملیات الحسابية اللازمة لصنعھدہالقنبلة » وربما کان الاصح ان نقول ان البحوث 
اللازمة لصنع القنبلة الذرية استدعت الاسراعبتطوير الکمبیوتر الالکترونی ٠‏ 
n safi‏ نوا T,.55 UI‏ كله . فلاشعاع الذرة فو اده فى الط 

ولم نکن وصول الانسانالى شطر نواه الذره شرا شعاع 2 
والزراعة » وذلك بالاضافه الى أن الطافة لمتولدةمن انشطارالذرةا onec‏ بعد P‏ 
بديلا للانواع الاخرى العروفة من NU‏ , وسرعان‌ها انششت محطات تولید الکهرباء باستخدام 

نشطار النووى للذرة . ومن الاستخدامات‌الاخری للطاقة النووية تحويل مجارى الاهمار 
ازا العوالئق الجبلية يتفجيرات : ذربه . 


ولم شف الانسان فى بحوثه عن الذرة عندمحاولة شطر نواتها » فعندما تم له ذلك استدار 
بحاول دمج نویات الا یدرو جہن للحصول على قدراعظم بكثير من الطاقه + ولعله لمكن تصور معذار 


الطاقة التولدة من الدمج النووى فى قنبلةالهیدروجین من تذکر ان زناد هذه ALU‏ هو 
قشلة ذرية أو اكثر ! على ان الانسان لم بستطع بعد ترویض الاندماج‌النووی الهیدروجی. ولا شك 
و1 اامااء و ااه اا رده ملا ید الرات . 


انه سيتمكن من ذلك یوما ما, وعندند سیتضاعف مقدار الطافه التی فى متتاوں ) رده ملا لبن 


ولعل القارىء يود الاطلاع على | لدراسة التی حاءت فى هذا العدد عن « النوبات الذرية € من 
تالیف ميشيل دار لحر وریموئد سور نس وترجمة‌السید اسامة احمد مصطفى ٠‏ 


نما حاءت الثورة الصناعيةالثانية بحل مشكلة الذكاء الرشد فى الصانم € 


واحد e»‏ با + فینما —— 


توصل لانسان الى سر الحصول‌علی‌بناییع جد دة هائلة للطاقة ٠‏ وليس هناك الآن حدود لآماله . 

و بحتاج « الذكاء المرشد » لکی بصل الى هدفه فى عملية صناعية الى آمرین هما : 

۱ - الاتصال للحصول‌علیالعلو مات 3301 «A4‏ 

Y‏ — هضم هد ه alal]‏ مات واستخدام النتائجف التحكم d‏ الا حهز ò‏ المختصة من احل الو صول 
الى آلهد ف النشود . 
قد اصبح من المکن 


ومن ٤‏ لمکن أن E‏ ال کاع A‏ شد من 
ان بحیء من CONT‏ الثوره الصناعية SU‏ 4 ۰ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني ب المدد الرأنع 


ےی ہر "TA E‏ ع العلم والطب‌والتکنو لو جیا على ٦‏ شو مه | بدراسة ( الاتصال 
memet‏ ری ےا فروع pee‏ .- کی وی ا 


والتحکم فى الحيوان والآلة » واطلقوا على العلم الذی ببحث فى ميدان هله الدراسة اسم 
« السیرنطیقا » . وقد وصلت هذه المجموعةمن الباحئین الى اعظم pe‏ بفضل تضافر 
حهودها ,5301 كل منهم من علم خر وخمرتهوافكاره ونقده . واليوم اصح تعاون العلماء 
والاطباء والتكنولوجيين فى البحوث الشتر كة امرآشائعا . ویعود الفضل فى هذا الصدد الى رجلين 
من مواليد امریکا الشمالية ٤‏ احدهما طبیب قلمايجىء ذكر اسمه وربما كان السبب فى ذلك انه 
مكسيكى c‏ وذلك بالرغم من ان له الفضل الاکبرفی الحث على روح التماون العلمی والعمل الحماعی 

فى النحوث € والاخر استاذ للرباضیات ملأت شهرته الآفاق لاسباب متعددة » منها ‏ بطبيعة 
الحال ‏ انه من‌موالید الولابات التحدة الامریکیه»ومنها ما كان له من مقدرة فائقة على الدعاية 
لنفسه وعلی توصیل آرائه للآخرين € ومنها انه‌هو الڈی قدم نتانج عمل الفربق الذی oU‏ بعمل 
ممه فى البحوث الى الجمهور باصدار کتابهالکلاسیکی» « السیبرنطیقا : او الاتصال والتحکم 


ةذ الائساءء ,419 ( AL o eaa Sl, TS‏ ۸ ۱۹ ه 
گی اراسان بان 223049 ۱ / ۷ JI ١‏ 





خر ك CaL. uu Nt EA | le i5‏ کے d‏ ذ زاگ 
C 3‏ : حو کات لو Op uer"‏ سو 


العالم انه كان احد عباقرة الفرن العشرين . ذلكهو استاذ الرياضيات الراحل وربرت قیشر 
Norbert Wiener‏ الذی اطلق عليه بحق لقب « والد السيسرنطيفا C‏ . وسیحد الفاریء قصة 
السيبرنطيقا وا فکارها الأساسية فى الدراسة الٹی كتبها الدكتور صلاح الدين طلبه . 


ود'لرغم من أن الفروض أن هذا العدد من عالم الفکر معنی بالانسان كما هو معتى UTL‏ € 
فلا بد ا نالغارىء فد لاحظمما تقد de‏ هدا العمهید ان الوزن فى الدراساث التى آشر نا البها نميل ۴ 
صالم الآلة الى حد ما . على ان هذا العدد بحتوی كذلك على دراسة اخرى تكاد تقصر هنانتها 
على الانسان فى عصر العلم والتکنو لوحیا وترى Yol‏ الانسان هو راس مال € dowd dm‏ 


۷ 4 النا‎ MI ول‎ AM, نما » فى‎ YI » ۹ فيها تعملہ‎ * ONE ERR. TEL "e 2 45 ال , قام تھا الد‎ d الل ار‎ 
1 H £A d $ Cs -F * QU 1 قا‎ s 


والدول التقدمة علی السواء ۰ وف هه الدراسة ستمرض الکانب نظریات مختلفة لضاف > گنا 
نتفر ض النظر ه Jo A Ji‏ $ الشامله Lud‏ ارد الائنسائة € و تکلم عن ملهحية oll‏ ف انمابها 
وعن الؤثشرات الكمية والقيمية ( من تربوية واحتماعية وثقافية ) لهذا الانیاء . 





„f, | al! ۱ duas E |‏ عا TIC‏ جب و ےھ 4 و ۹۲۲ _ 2 
ی uri M‏ الول بان مو ضوعا ٹھذا تتعدد فبه النظر نات ؛ ونتو قف فيه الاهمة 


W 4 |‏ شیاء ( والمؤشرات 6 و ال ثار C‏ على التقدیر ( لا بد أن أن تختلف dod‏ الآراء ٠.‏ ولا 


أن الو ضوع قابل للمزيد من الدراسة وتقلیب وجهات النظر قد رانا أن 07 الاراء التي 





E 


* 5 اد لراش 


حاءت فى E‏ ( الانسان هو راس الال € على القراء لاثارة الزید من الاهتمام بهذا ا مو ضوع 
الحيوى للدول النامية وشبه النامية € ونامل آن‌تو دی الدراسات العميمة الى اتضاح الاتجاه الذى 
بؤثر فيه كل من العوامل المؤثرة فى الانماط» والعمق‌الدی يصل اليه هذا التأثير € والاهمية النسسية 
لنتيحة b‏ کل عامل ٤‏ وذلك بالنسےة لكل دولةمن الدول النامية وشبه المتقدمة عامة » و لللاد 


المحسرر 


e 











" —— e j بد میں اس ےچ‎ AN noii rig 1 سای بت‎ m nir 


_ ہد‎ MR. erbe en er. ار‎ cA El e a 


„P 
سب‎ 
SG 


1 ۱ ° م | 


= v 


3 pens | لمت ت‎ iê علو‎ Lol 


| ب ما هي السسرنطیفا ؟ 





الالات والاعصاب ; 


ما هو الفرق بین آلات الثورة الصناعی نةالاولی وآلات الثورة الصناعية الثانية $ يفول 
ولائحبه G. R. Boulanger‏ رئيس الاتحادالدولى € ٠‏ « كانت مهمه التنسسیق 
متروكة للانسان € وق المستقبل سوف تترللالة نفسها » وهده هي الاهمية الحقيقية للثورة 
الصنامية الثانية واختلافها الأساسى عن ميكل ةالقرن التاسع عشر » )١(‏ وبقول جربی وولتسسر 
Grey Walter‏ مدير معهد الأعصاب فى برستول « كان لآلات الثورة الصناعية الاولى عضلات > 
ولكن لم یکن لها أعصاب » . ومؤدی هذا الكلامكله ان آلات الثورة الصنامية الثانية من نوع 
حديد تماما » جاء ليفتصب Law‏ من وظائف الجھاز العصبي للانسان . ولكن ما هي وظائف 
هذا الحھاز ؟ | 

يعمل الجهاز العصہی للانسان فى خدمتدطول الوقت بطرق‌مختلفة . فهو تقوم سدور 
الحارس له ؛ ولجمع slali‏ مات عن العالم خارجه؛ كما بحمعها عما هو بداخله ) ويعالج کل صذه 





Rose, J. editor : Survey of Cybernetics, Iliffe, 1969, chap. I. (9) 
^ 


AY 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني - العدد الرابع 


للاتصالات + ama‏ « مرک القادة » الل ناتخا c‏ شى لجسم 
و عق J^‏ " لدی بقوع : ذالقرارا d‏ كل ء بقوم به | * 


وبالرفم من أن هناك کثیرا من الاسرار التی تحيط بالجهاز العصبي للانسان ( وغیره من 
الکائنات الحية ) فان معلوماتنا عنه تزداد کل بوم . وهناك كثير من الاسرار التي cans‏ » كما 
أن هناك ولا شك أسرارآ آخری كثيرة فى طريقها الى الاکتشاف + ولا ai‏ هذا الكلام على علم 
الأعصاب وحده . فرہما کان أكبر تعدم پنتظر الانسان فى الحالات المختلفة للعلم هو ما سيكون فى 
هيادين البیو لوحیا . فالتکنو لوحيا الحديثة تعطىآدوات مترايدة الكمال للعمل فى تجارب العلوم 
اليو لوحیه ( ( مثل الیکروسکوبات الالكترونية ؛ورسامات الم خالكهربية » والاجهزة فوق الصوتية؛ 


tt -li Se do Lfd "nU | 24 مما لسمح داس تخدام طل ۵ھ مت | و ۱۱۵ و‎ ( Lo وق‎ 
COLO UI d لهفهلسسات التي تحدث‎ DOCTR uy n لن‎ MA V. a نے‎ 


الحية ٠‏ وهكذا نجد ازدیاد؟ مستمرا فى وضسوحرو تنا للعلافة بين سلو ك الکائنات الحية وتر کینها. 
ومما نعلمه الآن مثلا" عن الجهانل العصبيأنه يستخدم فى نفل العلومات » عبر الاعصاب € 
طر que 4x‏ الى حد ما y y‏ قمبكة ( digital‏ ٤أذ‏ أن آداتها نبضات کهر io‏ (تعمل بحد وت7 x‏ 


كيميالية ) E‏ مما جعل البعض di‏ عند ال الكمبيوترات الرقمية الاولی أن بعض عملیات 
المح يمكن أعتبارها من نوع عمل تلك الکمبیوترات الر قمية . وقد Jalas‏ الكثيرون أنه ربما كان الم 
يعمل بطرق‌مختلفة اخرى مثل استخدام التفیرات‌فی الضغوط الكهربية ( مما یمکن اعتباره الى حد 
ما من نوع عمل الكمبيوترات التناظرية ( , على اننا ما زلنا بعيدين كل البعد عن فهم طریقة عمل 


الجهاز العصبي , الر کز c‏ , ۱ اللہ ا والد ۱ | 41V‏ ب ال r‏ 
ری Ca‏ و لحل الشو کي ) + ويجب آلا لذهب بعيداً جسلا فى 


أ ol‏ الحهاز المصبي للالسان بحت وی على مشرة الاف مليون Cl‏ عصمية فى الداع 


وحده ٠‏ واذا أردنا أن pa‏ فا مقدار الأعمال الہ لتی بمکن 3 بها هذا الحهاز فعلنا 1 سل 
bipi |‏ سا 25 M‏ ان لت 0 أن 


دماغ النملة بحتوی على Yo.‏ خلية تفر Lo‏ ( وأن دماغ النحلة بحتوی على ۰ خلية تقر دا € ajla‏ 

لا يمكن آن‌یقوم ای كمبيوتر رقمي ‏ بحتوی علی‌مثل احد هذین العددین الضئیلین من الوحدات 

البنائية ب شیء ستحق الذكر مما سستطيع دماغ النملة أو النحلة أن 43« 

۲ - ان الهد ف الذى نعھا م. أحله ام تا الد : 1 راف 
يعمل من = ای ععل الكتر وني od‏ له من الخارج . اما الهد 

٠ ) يعمل من اجله الجهاز العصبي فمحدد من‌الداخل ( سواء بوعی 39 بدون وعي‎ cs A! 





الجهاز الع للانسان ۰ s‏ سیکون ھنالدالکٹی مما تستطیم آلات الستشل القيام انه 
هذه الاعمال + وسیکون قیامها دهده الأآعمال بطر tusi ii‏ وأسرع 5 ولدينا الدلیل T mu‏ 
العقول الالكترونية والصناعات الاوتوماتيكية . 


ای حال لا : EVERETT‏ . وما نحتاجه فعلا" هو آلات‌تقوم بالاشراف والمراقة 


والتنسيق من أجل تحفیش الد ف الذى نحدده نحن لها . 
EN‏ ما هي الآلات التي تستطیع القيامبذلك ؟ ان اهمها هي العقول الالكترونية ٤‏ والآلات 


۱۰ 


ہے مك بر 


„P 
-t 
o 


السیپرنطیقا احدث علوم القرن المشرین 


التي تعمل باستخدام ما بسمیه المهندس ون( التفذية الرتدة » ۰ وقد سبق أن تکلمنا عدن. 


العقول الالكترونية فى العدد الثاني من الجلد الاول‌من هله الجلة . ومن الناسب‌الان أن نتکلم بابجاز 


التفذية اثرتده ( باتطومات ) (Information) feedback‏ 


بجلس مدير المصنع الى مكتبسه ويعطي الأوامر مراعياً أن تصل بطريقة ما الی قاعات 
العمل ٤‏ ثم بتلقى » بطر يقة ما » بيانات عن سب العمل قد تلزمه فى الحال أو فى المستقبل لتعديل 
الاوامر أو لاعطاء الأوامر التالية . واذا كان هذاالمدير مهندسا فانه سيعير عما بحدث بان J‏ 
انه برسل اشارات تتضمن lal‏ اجان عمل معین ؛ ثم 8 يرد » عليه باشارات « ناي t‏ 
بالعلومات عن سر العمل ٠‏ وسوف EN‏ می‌هد! الهندس ء عملية الرد عليه SUY‏ بالعلومات 


اللازمة باسم ( التفذية الرندة بالمعلومات » أو »اختصارا » باسم «التغذية المرقدة) . ومن J|‏ الواضح 
ان التغذية الرتدة ( بالعلومات ) لا غنی عنها لتحكم المدير فى سير العمل . 


ونطلق الصاروخ الى أحواز الفضاء وتصدرالیه الاوامر lels‏ من ( مر کز التحكم d‏ أو ما 
يسميه البعض « مركز المتابعة € > وتكون عذہالاوامر فى شكل اشارات من نوع ما . و« برد » 
من الصاروخ على مركز التحکم باشارات ( من نوع ما ( تغذبه € بالمعلومات عن الصاروخ مما 
بلز م الرکز ی الحال » أو فى الستقبل »© لتعدي ل الاوامر أو لاعمطاء آلاوامر التالية . وسوفت نحذو 
الآن حذو الهندسین ونطلق على عملية الرد علی‌مرکز التابعة لافادته بالعلومات للازمة عمسن 
الصاروخ اسم « التغدبه ار تده « ( بالعلومات ). 


وهنا Lal‏ نجتد ان التغذية الرتد:بالعلومات لا غنی عنها لتحکم مركز المتابعة فى 
ان 11 | : 
رحله الصاروح ٠‏ 


ويضع الطفل | بده le‏ على جسم ساخن فتسر التيار ات العصمية من , الد AU‏ العلومات 


الى QUERIT‏ الشوكى ( وهو مركز التحكم فى الحر کاث الانعكاسية ) ۰ وبمحرد تغدية النخاع 
lm‏ بالملومات ألو دد من اليد تصدر T‏ وامرمنه ٤‏ عن طريق تيارات فى الاعصابٰ الح iS‏ 


وهنا Laf‏ نجد عملية تفة مرتدة, بالعلومات ) » ومن الواضح أن هذه العملية 
لا غنى عنها للشحكم u$‏ بد الطفل فى الوقت المناسب . 
و ىحلىس سائق السيارة الى عحلة القباده فتصدر ES‏ من مخه الى دنه ترجه 


السيارة فى اتحاه الطرق € وتسر التيارات‌العصبية من العيتين ناقلة العلومات الى المح 
( وهو مركز التحكم فى الحركات الارادية ) . وبمحرد تغذية الخ بالعلومات عن اتجاه السيارة 


بالنسبة الى الطريق بعطی العلومات الی اليد »عن طریق تیارات فى الأعصاب الحركية الختصة ؛ ۱ 


۳ ۱ب را 1٢‏ 3 ۾ AS ۱3۱ Y‏ اثر ة فى الاتحاه ااص حيح ) أو لتعد له حتی تسح 
اما لارماء ا تحاه السسيارة كما شو qe VD j‏ !4 





السيارة فی اتجاه الطريق ٠‏ 

وهنا Cul‏ نحد عملية udar‏ مر تد ۃة( بال معلومات ) كما أن هذه العملية لا غنی عنها 
للتحکم فى انجاه السپاره . | E‏ ۱ 

وکل من لامثلة الأربعة السابقة بتضمن مابطلق‌علیه اسم( نظام تحکمی ( trol System‏ 
وهنا نستخدم كلمة ( نظام » للتعبير عن أىترتي بأو مجموعة من الاشیاء بینها ملا 


G 
L 
E 
e. 
č 


AYA 


عالم الفکر - الجلد الثاني العدد الرابع 


۳ بجعلها تشكل كلا" » أو تعمل كوحدة كاملة»أو تقوم بالأمرين معا . وبهذا الاصطلاح بك‎ Lae g 
النظام التحكمي ۲( تعم] عن مجموعة مسن الأشياء متصلة أو مرتبطة ببعضها البعض بطريقة‎ ( » 


و تنفسم النظم التحكمية الى فسسوهين J‏ لس یبن 8 ولشرح ذلك سندخل مصطلحین 
فنيين هما (( الادخال » و ( الاخراج )) . 


و الادخال input‏ هو e JU yl‏ التی تدخل على نظام من مصدر خار جي u^‏ تنتج o sle‏ استحانه 
مول ھی ۰ النظاءم s‏ 
JU -‏ | 
ع ASI‏ “سارل 298 9 4 ti‏ ۰ 
s.‏ ج Output‏ هو الاستجابة mia‏ هن النظام + وفك تكون مساو به أو شلد 


ار ك شو درج الحرارة التی لعيثئهام( و نحل دها M" hai‏ نت ( V‏ الا خراج 


Aa all à 4 !اقا‎ c 5 ار‎ Al! d> دن‎ aa) 8 
-3 کے‎ JW OC 


س 5( لسر 7 * 


و حھاز العرق فى الانسان جزء من النظام‌البيولو حي الذی بتحکم فى درجة حرارته . 
وعندما تر تفع درحة حراره الجلد الخارحية عن حد معين نجد أن الغدد العر قية تفرز الصسرق 
بغرارة € ویودی تخر العرق الى انخفاض درحة حرارة ٠ Aad i‏ وعلا. ا jy! DA‏ سد 
اللازم يهف الافراز الزائد للعرق . والادك ال هنا » هو درحة الحرارة العادبة أو الا" i.‏ 
للجلد € والاخراج » هو درجة الحرارة الفعلية . 





ویمکننا الآن ان نشرح الفرق بين نوعىالأنظمة التحكمية . ولذلك دعنا نقارن بين ىظام 
ند فنك يتكون من مدفأة عادية فى غر فة € ونظام تدفله اوتوماتيكية فى غرفة اخری . فاذا كان 
الجهازان معدين للعمل فان المد فاة العادية ستعمل باستمرار على تدفئة الغرفة غير متاثرة بدرحة 
الحر ار ه الفعلية للهواء الحیط بها » ای بالاخراج. اما الحهاز SEEN‏ فانه سیعمل أو نتو قف 
عن العمل حسب‌درجه الحراره الفعلیه ق المر فه؛» ای أنه سيتاثر بالاخراس . 


فهناك اذن نوعان من النظم التحكمية : 


١‏ س النظم التحكمية التي يكون العمل فيها مستقلا” عن الاخراج ( ای لا uUo‏ 4( . وهذه 
VI DUM j‏ نظما تحكمية مفتوحة الحلقة p teni cuectanmc‏ ^ 


aji عا ما‎ dá, Lh. فيها‎ à 1 aall LUE ٩8 بتو‎ zl سد الیل التحكمية‎ Y 
PE) سے سی‎ AM ہبہ لر‎ CUm 2. جح “ي‎ 


النظم اسم » نظم ذاتية التحکم (( self-controlled systems‏ ویمکنزما ان أن y‏ نتم ریف 
التالي : 


النغذية المرتدة هي خاصية للنظم التحكمية الغلقة الحلقة نسمح للاخراج بان بقارن با 
لكي یتم العمل التحكمي 9 . 
ولو رجعنا الى الأمثلة fi‏ بعة التي اعطيداهاعلى التغد ,4 Jl‏ تده Lob‏ سنجد ان کل مشسال 


۱ 


+ ceni bili eae pe artem tpi روا سرت‎ iin, ef erm rmt dens bil a 


و ی ما TS‏ 





Ta CE 


FETIP شس‎ try TRT ہبی‎ 


ہے hy EKE MATES‏ رت UH‏ سس تس نت 


۹۷ 


Ji‏ سس نط Lac‏ أحدث علوم E o A!‏ لعٹر فن 


۱۰ 1# ۱ It 


يحتوى على نظام تحکمی مناق الطلقة ؛ وان بعض هله النظم من صنع الانسان ٤‏ كما فى مثال اطلاق 


الادخال والاخراج ٭ ومندما یکون هذا هو الفرض‌من التحکم فانه بطلق على التفدية ign‏ اسم 


» الاغل به ال تدم ال «ft ^, e ti A U‏ ۾ اك اله `" C‏ 
المرتده السالبة )۹ negative feedback‏ كما نطلق على الفرق بين الادخال والاخراج اسم 
الما * T4‏ أن : ۰ 


الخطاً ب الادخال - الاخراج 


وفى نظم التغذية الرتدة السالسة > انظ ال سس لے تم كلامنا atel enl, la‏ 
C23‏ ۳ لب IPLE‏ النظم qM Gsm‏ اس 2AAM-‏ 


ele c mU [۱ لا ام ( ا . زهاء‎ cu 





اشکال البلو کات . Block diagrams‏ 


اذا كان لدینا نظام تحکمی راردا Pas sre o SLE‏ را لادخال 


والاخراح 1414 عق XM,‏ لاو ll, pine‏ مانلا DEN zs DR‏ 
د شتكل QT al, Ul c i‏ اب ای کل مه يمحتو علل لقاال ,152 


lala y‏ 4 مرا ایب || Laeli m "23 ) Laid, ad 1 1 ad. c‏ ہگ lel, Uu PS l-.‏ رح وا ue . B‏ 00 ص لشتاا La‏ ای 
c al 3‏ الف ٠١‏ تماق سمل [ و سكل 7 ر_ ا ~ a - x‏ - سے DO‏ 
؛ IU»‏ 


[Lasst سے‎ Cu c JR للعلا‎ gg, لمعاف‎ M ü طه‎ ۰ 

ت للعلا قا هاا فص تالا lola. FUE‏ يه الصا Iadi d, a Le‏ نلا لاللي 
ETE 1‏ اسع p ALL]‏ " ںاہ nc Ia 1 Volis &- IU. c‏ به Co à‏ ريسم [P qu, Lad,‏ 
ve‏ جآ as, Mie‏ اد TN‏ 


الادخال ليعطي ال خر , Js‏ ام ہے اتجاه سير الاشاراث أو KIKI د١ T‏ 
E lix VIS‏ 


LL ues ES I SRL 
(SRI) EPA s ? Jy P Iua y 


LENT‏ , بلول وحید بمثل ممق 

| فة da doo UU leido, Labie‏ رلٹٹ ( 2 ) ERU‏ 
وف حالة التقذبة الرتدة السالبة فى نظام تحکمی مفلق, الحلقة کون هناك ( عنصی مقارنه ( 
lo JU E; cesptparater‏ ہین CoA Jod Esa!‏ با Bak‏ رہیو چم الغو DeL eoa‏ اذن هو 
Toi‏ تعنص لطا رتلا تو eite‏ نو سوب دای له یهلا oe‏ مسلئطيلما! Hid ER ado‏ سید Uk ME‏ 
a AAE adle al? dade lal. 1‏ او تچ اليم TEY‏ الملا "aM dit, Moz AP‏ + جال io dust‏ ألا gus‏ 
SURE‏ هه تشه UL $9 d QU‏ ا اا اه COT‏ جا از هم ]7 DEA EY wr qvx‏ 
السالبة ٠.‏ شکل ) : lebe Io‏ طیلععانے Hue . elles‏ تاا رق ul‏ ملحا ,| 





Y 





وت اسهم 
l‏ 
1 
1 


ATA 


عال الفكر ‏ المحلد الثائي ‏ العدد الرابع 
JUS em‏ . تي 4 : 


شکل Y)‏ ) نهر القارنة فى نظام تحکمی مغلق الحلفة 


وفيما بلي بعش الأمثلة على أشكال البلو کات نخلمة تحكمية مفلقة dalal)‏ تىكضمن dy das‏ مرتدة 
سالبة . 
والاشسسکال () ) (V) €(3) ٤ )٥( ٤‏ تمشلاشكال بلوكات لنظم تحكمية مختلفة . 

فشكل ( ؟ ) یمثل النظام الا وتومانيکي .الذى ; نحدثنا عله » لتدفئة غرفة , 


وهنا نجد أن عنصر القارنة هو الثر موستات‌الذی cols‏ بين درحة الحرارة المطلوبة ( وهی 
الادخال ) ودرحة الحرارة الفعلية للغر فة ) ( وهی‌الاخراج ) » وذلك بناء على العلو مات التي تصله 
LM‏ التغذبه الرتده , ولعنصر المقارئة اخر اج ».هو الخطأ » الذی تعطیه فى هله الحالة العادلة 
LIY‏ : 


الخطا ب درجة الحرارة الطلوبة - درحةالحرارة الفعلية للفر ند , 





۱۱ A o ud ٩ 


لمدفأة الكهربية تعمل . ومندما تصل الخطا الى 


I+ ۳ 


تکون آعلی من درحه حرارة الغرفة ) فانالمد 


الصفر ببطل عمل الدفاة أو توماتیکا , 


وطالا كان الخطا فى هله الحالة موجبا( ای طالما كانت درجة الحرارة المطلوبة 
۱ 


VIP. anl, - 7 
A ہکم سد‎ n الدفعة‎ ip | ۱ ۱ AM 
e ال ھڈے‎ 
/ أأن اا۱‎ cU | (guy) 
(r y لا ا‎ | 1 


شكل )( ) شكل بلوكات لنظام اوتوماتبكي لتدفئة غرفة 


ویخٹثل شكل ( ۵ ) النظام البيو لوجي للتحكوفى درحةحرارة الجلد بافراز العرق وبخره . وهنا 
da‏ أن عنصر المقارنة هو الجهاز العصبي الذى بقارن بين درجة حرارة الجلد العادية ( وهي 


dilli sis E. BI‏ ذو is‏ أله ار TEMPE"‏ ا .ذلك elu‏ عل alalt,‏ ماد 
!2-749( ( وتز جه حر از الغملية الجلد ) وهي الا خراج ) » وذلك بنام على المماو اب 


التي تصله بطريق التغذية المرئدة . والخطا هناتعطیه العادلة الآتية : 


15 


| 


m لس ہے‎ aciem tpm — hama zu lcg p d 


— سے- APT‏ سس ووس cock o Ro SUC DS COMEDOR, pr‏ یہ 


o Ue‏ ہی 


One p ہقہیے‎ ] 


اد — Sor‏ مع اط کہ جدے r‏ 


یت m‏ ی ارج < LLE‏ 


۹۹ 


السیبر ULM‏ أحدث علوم القرن العشر ین 


۰ درحه الحر ار ة العاد به للجلد _درحة الحرارة الفعلية للحلد‎ — las! 


وطالا كان الخطأ فى هذه الحالة سالبا ( ای‌طالا كانت درحة الحرارة العادية للجلد منخفضة 
عن درحة الحرارة الفعلية له ) فان افراز الفددالعر قیة یکون أعلى من المعدل . وعندما بصل الخطا 


ہچ ہی العمصبى ررض اشرارة 
الم AV‏ | رت | KA Dii HET‏ + المادم لاو 
3 اخ لد ١‏ وت : 
(deyi) (812)‏ 
DP PIT |‏ ۳ 


شکل )0 ( شکل بلوکات لنظام بسولوحي للتحكم Ao od‏ حرارة الجلد بافراز العرگ وبخره , 
ونمثل شكل (X)‏ نظاما تحكميا بتضمن الاشارة بالاصبع الى شىء متحرلد أو ثابت . 
وهنا تكون العيئان هما منصر المقارنة . وأى خطا فى الاتحاه الفعلى للاشارة ( بالنستة SE‏ اه 
zi‏ لتصحیح اتحاه الاشار ه + 1 ` 1 


e AMLA‏ ہم لی 
^J‏ تمس p)‏ واليب الما JL‏ ا لام اليه 
J | »‏ 1 تک ال Fs‏ 
(£y)‏ س- لا (Jei) <y‏ 
التغزمة امریره | 


شکل ( ٦‏ ) شکل بلوکات لنظام تحکمی يتضمن الاشارة‌بالاصیع الى شي: ( متحرلد او ثابت ) e‏ 


ويمثل شكل ( ۷ ) نظاما للتحکم ف اتح هسیر سيارة فى الطريق . وهنا Lal‏ نجد أن 
العینین هما عنصر القارنة ۰ d nua‏ القارىء بحاول الآن تتبع ۱ الحلقة » فى الشکل . 


شکل ( ۷ ) شکل بلوکات یمثل نظاما للتحکم فى اتجادسي سيارة فى الطریق , 


۱0 


r 


James Watt Governor s مم جیمس واط‎ 


Afi Pal “11‏ مه 


لتحكم الاوتوماتیکی حديدة . ففي سنه ۱۷۹۰ اخترع حيمس واط ( منظما )) 
ار « حاكما ( اوتوماتيكيا لضبط سرعة الآلةالبخارية التى اخترعها مندما وجد ان زب اد: 
الحمل تنقص من السرعة . ویعمل ذلك المنظم باستخدام القوة الطاردة المركربة . فعندما تهبط 
سرعة الاله ( سیب زيادة الحمل ) تهبط کرتان‌معدنیتان هما حزءان من الجهاز وبؤدى ذلك الى 


ادارة صمام $ ۽ انوبه الخار بحیث دز داد البخار Ahn‏ داشا 4 ید لك ت ید ب ln‏ تسا M‏ 
d -‏ کی Ph‏ کے 7 یا لغ كا 


السرعة الطلوبة ۰ والعکس بالعكس . 
انظر شکل (A) CA)‏ 


س سل ده deas‏ 


حور ارتا ر Qi‏ 





وبا )25 


ep S. 
وت‎ 





| 22 Az audi | 


شكل ( ٩‏ ) شکل بلوگات يمثل نظاما تحکمیا Adi‏ جيمس واط 


۳۹ 


PM‏ لج روط يدا ل ہر kk mea‏ ي 


- 


ing 


فول عل لاله 


00 x. 8 بو ب تہ م‎ 
- "T ES * z^ EIE 
- وب ی‎ wy i. 


im] 


۱2719171772105 
or. t.‏ ی ی ی رت ۰رر اق سے یں c0 re‏ اح 


rot Pie Ph USERS, e sob o ARS وب وو‎ 


Un E ےہ‎ 


er - 


At! 


اليبرنطيقا احدث علوم القرن العشر ین 


الاهتزاز فى اثنظم التحكمية ۰ Oscillation ( hunting)‏ 


من العلوم أنه اذا سار شخص مسافة طو Ab‏ وق بده کوب مملوء با ماء فانه سیجد صعوبة فى 
منم انسکاب الاء من الکوب . والسبب ف ذكك‌هو الحرکات البالغ فیها نتيجة التغدية Ba M‏ 
الزائدة . فحامل الکوب سیحاول جعل محورالکوب راسيا € ای أن بجعل محوره يصنع زاوبه 
صفر مع الرأسی . وهذا هو الادخال . علسی‌ان الاخراج لن یکون صفرا d‏ الفالب ۰ وللاشاة 
الخطا لا بد من تحريك محور الکوب ( فى اتجاه‌الیمین مثلا" ) . فاذا كانت هذه الح df‏ مبالفا 
فيها فان الماع سيكب سسب خطأ حدید مضادلاتحاه الخطا الأول ولکنه اکر منه . واذا تلا ذاك 
تغذية مرتدة زائدة ونشأ عنها حركة مبالغ فيها( فى اتجاه اليسار هله المرة ) فان الماء سينسكب 
من الحهه الاخری 6 وھکذا . 


و JA‏ هذا المثال على أن التغد & e‏ بنشا عنها ( اهتز از ) E lej QoS‏ 
عليه اسم ٠. hunting‏ ومن آهم ما براعونه عند تصميم عناصر آله التحكم ار أن كون الاھتزاز اقل 4 
ul 5 mer‏ المي و لو حيون فلم بفطنوا ۱ ى علاقةالتغدة آلر تد ه الزائده دالر عشة ped‏ تصاحب 
بعض الحركات الارادية الا فى وقت متأخر نسميا. وقد کان لاکتشاف هله العلاقة آثر کسر ف تغيبير 
آفکار العلماء عن أساس عمل الجهاز العصبيللانسان » وبدا أنه توجد اسس مشت ركة لعمليات 
S Xn‏ النظم الولو حقو اثنظم الاو AS ilai‏ 
MW, Wu, (705 QT‏ یپ 4296 UN‏ 


ومما حدر ذ کر ۵ M‏ الس T. gc‏ ذلك pU‏ | 4155 أشخاص من مياد ین مختلفة 6 فاحدهم 
استاذ للرياضيات oc‏ والآخر مهندس 6 والٹالث طبیباستعانوا به لتاکید صحة الاستنتاج الدى 
وصلوا اليه . 


والان لنترك استاذ الرباضیات بقص عليناقصة ذلك الاکتشاف واثره . 





purpose tremor الف فض‎ es 
یا‎ X 
۸۹ل ات‎ 7 RIAL ید مح ی‎ C3 بر‎ So للعاا الاب‎ ۱۲ «A, b f wu, dg. 
از‎ ) ۲ iY f LINOLUCIU Wisner LE مر دكي الكبير در‎ in چیہ‎ QM o ل‎ 7 3 


وابطال هذه القصة ثلاثة هم em (V)‏ ار علهاء انت سك cL oy yi bor‏ 


U c, „tt‏ ي او À 4. uro‏ الط لص رب اکس S‏ الصا 
امتحدة الأمرتكية (Y)‏ آرتورو وس ا] cent Arturo‏ مین 


R bl 
Jualian H. پت ولیستان جيلو‎ CY علماء و تب ی الفرن! لعشر بن‎ Ed وهو واحد من‎ 


SS‏ ب ل 
بين علماء التشریح لا يوجد الا القليلون ua AI,‏ بمكنهم القيام بعماية القاأاض كل عضلة معنية 
بالتر تیب ری نے اف وبالمکس » سیکون مانفعله هو آن ثلتقط الفلم * وبمجرد آن نقرر ذلك 


osen 





Wiener, N. : Cybernetics or Control and Communication in the Animal and the (Y) 
Machine, Wiley (1948) P. 8. 


۷ 


۹۲ 


Sul Ju‏ - الجلد الثاني العدد الرابع 


فاننا نتحرك بطريقة بمكن ان نصفها بالتقر دب بأننقول ان مقدار عدم التقاطنا للقلم بقل فى كل 
مرحلة . وهذا الجزء من العمل يكون بفير وعي کامل . 


« ولاداء عمل بمثل هله الطریقة لا بد من وجود تقریر للجهاز العصبي » سواء بوعی أو بغبر 
وعي » عن مقدار فشلنا فى كل لحظة فى التقاط القلم . واذا كانت اعیننا على القلم فان هلا 
التقرير سیکون بصريا فى حزء منه على الاقل ؛ولکنه على وجه أعم » سيكون عن موضع جسمنا 
واطسرافنا Propjoceptive‏ . فاذا كان تالاحساسات بموضع الجسم وللاطراف غير كافية 
ولم نستبدلها بعوض بصرى أو فير بصرى » فانناسنکون عاجرين عن القيام بالتقاط القلم ؛ 
وسنجد آنفسنا فى حالة ما يعرف باسم الشللالجزئي ٠ ataxia‏ والشلل الجزئي من هذا النوع 
معروف فى شكل زهرى الجهاز العصبي المركزى »وبطلق عليه اسم « الهزال الظری € 
tabes doralis‏ وهو شا من تلف الاحسساس بمو ضع الجسم والأطراف C‏ وهو احساس تحمله 
الاعصاب الشوكية . 


« على أن التغدية الرندة الرائدة عن الحد ربما كانت عائقا للنشاط النظم » ابر من التغدية 
محدداتهاا وهو هل وجد اية حالة مرضیاایحدث فيها المريض »نیبم بل 
id 1‏ 


cvi‏ الد کتور روزشلوت ajb‏ ود حالةمرضية معر و di‏ تماما | بهذا الشکل وانها تسمی 
D‏ رعشه الغرض ۹ purpose tremor‏ وتکون ق‌القالب مصحوبه بتلف فى المخيخ , 





« وھکذا وجدنا تأكيدا معنویاً كيرا حدآلفرضنا بشان طبيعة بعض اللشاط الارادی على 
الاقل . وبلاحظ أن وجهة نظرنا تعدت » بدرجذكبيرة » وجهة النظر التى كانت سسارية بين 
فسيولوحيي الاعصاب . . فالجهاز العصبي الرکزی‌لم يعد يبدو كعضو قائم بنفسه یتلفی الادخالات 
( الانارات ) من الحواس ثم بفرغ التیارات ق‌العضلات ۰ فبالعکس » لا يمكن تفسسم بعض 
تشاطاته المیزه الا بانها اعمال دورية » تخرج من‌الجهاز العصبي وتدخل فى العضلات » ثم تدخل 
الجهاز العصي مرة اخرى من خلال أعضاءالحسي » سواء کاٹ مما يتعلق بالاحساس بهو ضع 
الجسم او ثات أعضاء جس خاصة ٠‏ وقدبدا UJ‏ ان ذلك بحدد UJ‏ خطوة جديدة فى دراسة 
ذلك الجزء من فسيولوحيا الاعصاب الذى لاشتصر امره على العمليات الاولية للحهاز العه 


عملیات الاولیه للجهاز العصبي» 
el ka ul»‏ الى آداء الحه از العصبي ككل متکامل ٠‏ 


۱ وفد شعر ثلاثتنا بان هذه الوجه ةالجدبدة للنظر تستحق كتابة بحث ؛ وقد کتناه 
ونشرناه (X)‏ . وقد تنبا الدکتور روزئبلوت وانابان هذا البحث لا بمکن أن oss‏ الا تقر را عن 
برنامج لشیء كثير من العمل التجريبي € وقررناانه اذا امکننا فى وقت ما ان نخرج خطتنا الى 
التور » فسیکون هذا الموفوع هو مرك رنشاطنا » . 











Rosenblueth, A., N. Wiener, and J. Bigelow, '' Behavior, Purpose and Teleology," (f) 
و سید‎ CT 1 fom o o 1r 10 ^4 /10A1^ 
Fhiuosophy oi تا٤010,‎ 1U, 16-4 (lat). 


1A 






me ipii‏ ا WR Pear —€— ~n‏ مس ge mcn‏ مہ ہی و ےج ہی 


ا s‏ — و ا 


- oc 


r. 


y, 


Ut " ہی ہہ‎ —. Tr T 5 a 2 اتد‎ 


coe moe. ہد‎ criar mnt, inmitten نہ‎ atm داماد‎ mf رت رفا رز اما نات اہ ٹن‎ n, 7 T 


1 
1 
| 


A(Y 


السیبرنطیقا احدث علوم القرن العشر بن 


البحث فى « الارض المحايدة » بین میادین العلم‌التوطدة : 


لعد كانت الأهمية الکبری للنتيحة التي و صل‌الیها العلماء الثلائة‌فیتر وروزسلوت وسحلو 


هي أنه أتضح o‏ أن الحهاز العصبي للا نان بعمل على أسساس 65532( 6 أى أنه 24 T J——‏ 


($a فيها الاشارات » فى شکل‌داثرة»ثم تعود لتہ 5 اخ‎ qe Aalan ( حلقة‎ Y» 
(pri تسم مره أخرى فى نفس‎ 


وھکذا ٠.‏ ولا بد أن الماریء قد خطر له ٠ ETE‏ بالرغم من الاختلاف المنظور بين النظم 
التحكمية الا وتوماتیکهة واللش‌سم التحکمی ةالبيولوحية ٤‏ ما هو الفرق بت من حيث الندا — 
d‏ الاهتزاز الى بخشاه الهندسون فی نظم التحكم الاو توماتيكية ( ورعشه الفر ض , التي C Lee‏ 


ان الاجابة على هذا السوّال تکمن فى البحثف النطقة الواقعة بين ميدانى Leyal‏ 
والهندسة € وهي منطقة كانت (( محایدة )) مندنحو ثلاثين عاما . ولم تكن فكرة البحث ف المناطق 
الواقعة بين المبادين المتوطدة لعلم شیناً حديدا على قينر فى الوقت الذی توصل فيه»مع j‏ 43( 
الى النتيحة السابقة ٠.‏ فقصد كتب فى كتاب« السيبر نطيقا ٤‏ شول : 


1 « لسنين عديده اشتركت مع الدكتورروزنئبلوت فى الاعتقاد بان أخصب الحالات لنمو 
العلوم هي تلك التى كانت مهمله باعتدارها أرضاً محايدة بين الميادين المتوطدة الختلفة . فمتد 
لسنتز Leibnitz‏ رما لم لکن هناك انسان ملم بكل bv‏ الذهني فى عصره . وملل ذلك الو قت 
As]‏ العلم يتحول بش کل ALLY yu‏ ۱ ی عمل المتخصصين فى ميادين تضيق باستمرار . 
والیوم بوجد القليل من المتعلمين الدين يمكنهم أن بطلقوا على أنفسهم اسم رياضيين أو فيزبائيين 
أو بيو لوجيين بدون قيود . فقد یکون الرحل متخصصاف الطوبو لوجیا ( فرع من الرياضيات )؛ 
أو الصوتيات ( فرع من الفهيزيء ) » أو فىالخنافس ( فرع من البیولوجیا) » وسيكون هذا 
الرحل tL‏ كا كل مصطلحات میدانه € عارفا بكل ما كتب فيه وبکل فروعه » ولکنه غالا ما بعتبر 
الوضوع التالي شیناً tou‏ لزمیله الحالس خلف‌الباب الثالث فى الم € وان الاهتمام به سیکون 
أعتدأء ندون آذن على شىء حاص ۰ 





» أن هناك ميادين للعمل العلمي استكشفت من الجوانب الختلفه Ji‏ ناضیات السحتة C‏ وعلم 


الاحصاء ¢ أله 4 SY‏ 3 م ci ge! 40H all.‏ 
والهندسه الكهربية > والفسيو لو جيا da‏ هده اليادين أعطى لكل فكرة اسم منفصل من 


لعدم الالمام فى احد الميادين بالنتائج التي ریما تکون قد اصبحت كلاسيكية فى الیدان التالي . 


( أن هذه الناطق الواقعة على حدود الملم هي التی تعطی آغنی الفرص للباحث الڑھصل € 
وهيف الو فت‌نفسه أكثر ما تكون استجابة للطرق التي يقبلها الناس للمعالجة بالجملة وتقسيم 
العمل ٠.‏ وقد كان الدكثور روزنبلوت La‏ دائماعلی أن الاستكشاف اللائم لهذه الفضاءات فى 
خربطة العلم لا يمكن أن ر بتم الا بواسطة فربق‌من العلماء » یکون کل منهم متخصصا فى مجاله 
ولكن ملما الاما سلیما بمجالات حر انه ومتی سا تھا ۰ وقد بقينا لسنوات نحلم بمعهد يضم 


علماء مستقلين بعملون معا ف هذه الفابات الخلفية للعلم ؛ لا كتابعين لضابط تتنفی دی کر » بل 
مرتبطین بالرغبه فى فهم المنطقة ككل وفى اعارة کل‌منهم قوة ذلك الفهم للآخرین 


Aa] »‏ كنا على اتفاف بشأن هذه 5g‏ اء JUS od‏ مدان بحو ثلا الشتر که SLOE,‏ کل منا 


p" 


۱ 





Ací 


عالم الفکر ب المجلد الثاني ب العدد الرایع 


السيبرنطيقا : علم التحكم والاتصال فى الحیوان وا7لة : 


كان yd‏ صديقا للدكتور یسر دوش Vannevar Bush‏ وهو من أوائل الخترعین ف 
محال العقول الالکتر وئبه ۰ ومن هذه الصداقةتو لدث لدی فیس رغیه E‏ القیام سمل یق محال 


على انه ی بدابة الحرب العالية الثانية ادی‌التفوق الجوی الالاني والرکز الدفاعی لبربطانیا 
الى جذب اھتمام العلماء الى محاولة تحسسينالمدفعية الضادة للطالرات . وقد جعل ذلك فینر 
شترك فى السحوث اللازمة لتصميم جهازاوتوماتيكي للدفاع الجوى ARb‏ الحسبان 
حركات المراوغة للطائرة المغيرة . وقام قيئر فعلا بتصميم جهاز ميكانيكي كهربي « يتنا » بالحر که 
القادمة للطائرة بالاستخدام المستمر للتفذبةالرتدة بالعلومات عن وضع الطائرة ٠‏ 


(( لعتصب ( وظيفة خاصه بالانسان . ففى المرةالاولى درس العقول ism‏ التی تقوم بشکل 


ولم نکن y‏ تعمل و حده e‏ وانما كان نو اه لحمو de‏ من کار التخصصین T‏ مختلفب DET‏ 
العلم » والطب € والتكنولوجيا . وقد تعماونت‌هذه الجماعة لتنفيد البرنامج الذى وضعه قیثر 
مع روژنبلوت للبحث فىالارضالمحايدة بين میدانی الفسیولوجبا والهندسة » والذى كان يدور حول 
الا تصال و التحکم ) — الا تصنال معناه تلقی و هضم المعلومات 6 والنحكم معئاه استعمال هذه 
العلو مات لتو حيه العمل فى نظام معين ) وهم امو ضوعان اتضحللجماعة وجود صله قوبه بینهما. 


5 را یی‎ Sr 21 3A all هل[‎ ۰ 
o UI, C5 


التحكم وهلدسة Qa CUM‏ منفصلة عن م ال PT S‏ حول تكتيك الهندسة 
الکهر io‏ وانما حول الفکر ۵ الأساسية بدرحة أكبر وهي فکر ة ) الرسالة ( message‏ سسواء CAU‏ 
بوسائل كهربية او ميكانيكية او عصبية C‏ 0) 


ولاتمام مه c aD‏ تسا دنم أل سالك فا اقب و بےکلو بتطو PT y‏ رد ca ^ ala ١دفم "NES‏ 
و QU get CM‏ ر Jer‏ لل anam‏ لطر بت عن مار العو 


) وهي فكرة طرات للكثيرين قبل ذلك‎ ( amount of information 


وھکذا وحد فیئر وروزنبلوت والمجموعة| لتى تجمعت حو لهما من العلماء والهندسین أن هناك 
d) mam Bam 3)‏ لحموعه السائل الني تن ركز حول الاتصال والنحكم )) سواء کانت فى الآلة أو 
à‏ الحيوان + 


دق ضيف áo‏ ۱*۹۷ فررت الجماعةاطلاق اسے D‏ اسسر سر ls‏ (( لماعم عع ايم oda‏ 
رتا 5 aai cybernetics‏ كا 


» الیدان الكامل لنظربة التحكم والاتصال € سواءق الال4 أو Wolga‏ « + وقد كان قيئر هو الدى 
صاع اسم Mall‏ الحدید eU, Kkubernetes 9-4! "EDI Dural‏ « رحل 
سکان السفينة » وهو الذی يقوم بتو جيههساوالتحكم فى مسارها . وقد ذکر قيئر فیما بعد انه 
لم یکن بعلم أن أندريه أهبير Andre Ampere‏ كان قد أطلق فى سنة ۱۸۲ نفس الاسم على ( علم 





i-o emn RP iR epe pln aln reum ien 1 
[ 


پیب 


هود ایا سا Cre‏ 


س سام ~" 


ب ۲ 


r To pra + 


ML Lo 


uL ا ا‎ o 


— ax 
۳۹ 1 > 


+- 
r 


rim ...ست‎ PAM i a :52ےن‎ HR a a Rr e ار ی ا سا را سا‎ E رت‎ r ست‎ _ 


Aio 


السيبرنطيقا احدث علوم القرن العشرين 


الحكومات » او ( علم السيطرة على ااجتمع )) ٠‏ ومن الطريف أن افلاطون كان قد أطلق نفس الاسم 
Lal‏ على (١‏ عام تو حبه السفن € قل نحو ۲۳۵۰ عاما . 


والآن دعنا ننظر الى « السييرنطيقا » ق‌ضوء تعريف فینر لها » ومفهوم بعض من تلاه فى 
الاشتغال بهذا العلم . 


تعنی السسر Uia‏ الحدثة ددراسة عمليات الاتصا 


Au‏ مل ل (أى تلا 
( ای ma‏ هذه العلومات لتوجيه العمل ف نظام معين ) فى کل من IN‏ والحبوان ( بما نی ذلك 
الانسان ) » كما تعنی باكتشاف أوحه الشبه بينهذه العمليات فى النظم البيولوحية ومثیلاتها فى 
النظم الفيزيائية » أى فى النظم الحية والنظم غيرالحية . ومن الامثلة على نوع الشبه الذی بهم 
السيبر نطيقيين مقارنة نظام آلي للتحكم فى اطلاقالمدافع المضادة للطائرات » بقط بصطاد فاراً > 
حيث نجد أن كلا" منھما بتلقی معلومات عن هدفه النظام الالي عن طريق الرادار € والقط عن طريق 
بصره . وتتألف المعلومات فى كل حالة من سلسلا زمنیه احصائية هي سلسلة حركات الهدف فى 
فترات زمليیة مت à 4L‏ متعاقبة » وبحسب كلم بن النظام Jl‏ والقط MU‏ بحب أن es‏ لیصیب 
الهدف . ويستعمل النظام الآلى » حلفه mnm"‏ ) تقارن الاتحاه الحاضر للمد فع YL‏ تحاه 
الطلوب وتعمل على جعل الفرق بين الاتجاهينمساويا الصفر . وهناك ما يجعلنا نعتقد ان مخ 
القط بقوم بعملية حساب ممائلة مبنية علىالخبرة السابقة . وق النهایه یقوم کل من نظام 
التحكم الآلي والقط باصدار أوامر للقيام بالعمل اللائم : النظام الآلي عن طريق, آلات الضبط ؛ 
والقط عن طرش تحكم أعصابه فىعضلاته . ومن الامثلة الاخرى على أوجه الشسسه التى تهم 
لسيير نطيقيين مقارنه مخ الانسان وجهم از هالعصبي بآلة حاسبة كبيرة ( كمبيوتر ) لا 


€ 


Sata ( las ma مات‎ alal | تلعی‎ 
(V و تج ۱ ی‎ Je 





د ١‏ 8 4 اس ر. العل پات 6 aat Sa Bde asa‏ جده معالحة م كا لك ب 
H‏ دا سے ۷۹ pM OQ pom‏ کے ہے۔ 2533 7( شی 7 J^‏ ل 
وف «jl‏ . لو يا ہس a‏ || 5 " ليقا ف المقام الأول S‏ " اد اعل دس نات 31 ظام تح 


الدراسة وبسلوك هذا النظام ككل » وتميل الى اهمال الافكار الكلاسيكية عن الطاقة والقدرة 
والكفاءة كأدوات - للتحليل 8 وتشول ال لتطبيقات الهندسية j pad‏ نطيقية "MS‏ من الج d‏ 
TIT‏ / ۱ ال ای ۱ معة الت ouo, e.a‏ الضو ضاء é‏ كمأ leen]‏ 
Ali‏ اتف الموجهة € وتصميم الدواثر (IAS d "mn STOUN‏ من سمل 
الکمیو تر والانسان PE‏ ( الروبوت (robot‏ ٭ والیوم اخد لفل ) سسر یسن (( cybernation‏ 
التشيكو سلو فاکی فى الکوبت ف العام ا لاضي لا بد أنه استرعی آنظارهم قسم « السیہرنطیقا € 


۰ ) الذى لم تخرج محتوباته عن أحهزة التحکم الآلي والاوتومیشن‎ cybernetics 


وق اليو لوحیا تعنی السیبر نطیفا al‏ التو ز بمات العصبية و العضلية الختلفه » وبتصمیم 
مستکر ات تقوم معام الحهاز البصر ی للعميان t‏ وبتحسين الأطراف الصناعية( ( وشمل ذلك قياس 
الاثارات العصبية التي تدل على s^‏ ضع طرف وایحاد طرق لمحاكاة تلك الاشارات ) . 


E 





| ا“ 7 à d. NUN‏ ما 


ولميل الکثرون سس علماع الاحتمساءوالا قتصاد وعلم النفس العاصر ہن الى دراسه علم 
السيبرنطيقا مقتنعين بان نظرية « الاتص ال والتحکم » سيكون لها اکبر الاثر فى بحوثهم عن 
السلوك ف المحالات الاجتماعية والاقتصادىةواللفسية وستفتح الاب لابجاد وسائل تحسین 


۳۱ 


ge —————MU 0۱۱۱000255515010 


à ابچ‎ 
٩ ٩ 


X 


عألم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الرابع 


و شول ( فو سشر ) D, B. Foster‏ الستشارالبربطانی ف الاوتومیشن ۰ )9( 


(( عندما قابلت قيئر لاول مره یق سنة ٣ف‏ موس كو سألته باذا اخترع مصطلح 
» السیر نطیقا « وماذا كان شصد أن d‏ بالضط ٠‏ وفك كان g>‏ )4 . السیس نطیفقا کلمه 
اغربقية مركبة معناها فن رحل سكان السفيئة واظن أن علینا أن ننظر الیها بهذا الشکل تماما . 
أنها 8 job Ls‏ » أ لعملباتث zi,‏ لتحکم Let‏ — أىنوع من ji‏ لعمليات سوأء سیکلو حية أو فيز sU‏ 4 ( ۰ 


كناب قیئر الكلاسيكي : « السیبر Uia‏ ( 


UB‏ عمل كل من كاتب وكتاب على ذيوعشهرةالآخر مثلما عمل فيلر وكتابه (السسرنطیقا: 
أو النحكم والاتصال فى الحبوان و401 » )٦(‏ . فماان ظهر الكتاب فى سلة ۱۹۲۸ حتى اصح اس 


n ter Ls | ۷ ۸ X 
ار و ات لت شهرة ليث الى ما هو آبعاد بكثير من محيط دايا ات‎ 
وكذلك مضی بتنبا بآثاره على‎ ٤ تقول : « لقد اعطی الكتاب تحلیلا" رياضيا عميقا للعلم الجديد‎ 
شون الانسان ۰ وف هذا ألكتاب وحد المتعلمونأول معالحة حاد ه على أساس كمي لا فکار الصنع‎ 
«cti C, cll UNI شط‎ a fabat C2 532, ۱۷ وألعاما‎ © Sol الاي‎ 
e وحط الانتاج الدى بتحكم فيه عفل الكتروني‎ (robot والعامل الالي ( الروبوت‎ ٠ وتوماتيكي‎ 4 
. € فا‎ JU UC وأفكار أخرى أصبحت من ذلك الو قت‎ 


ولعل القارىء ياخذ فكرة عن محتوياتالكتاب 6 ومن موضوع علم السیبرئیطقا 
كما براه per‏ مما کتبه هو ثفسه تعر lo‏ ما Hb‏ العارف ya I‏ دكبة 

The Encyclopedia Americana,‏ والذى Aa y3‏ فما بلى : لاحب 

D)‏ السپر نطب Un‏ كلمة صاغها 5 C‏ قینر لو صف )) مر کب العلو TS ( f‏ بعالج yl‏ تصال 
والتحكم فى الكائن الحي وق ا49 . وعندما أدخل قیثر الكلمة € وهي مشتقة من اللفظ الاض ریغيی 
Kubernetes‏ ومعناه رجل سکان السفینة ؛لم يكن بعلم انها كان لها ناریح ls Ju‏ سبق 


أن استخدھھا اندربه أمبير قبل أكثر من قرن لكي تغطى , الحائب الحکومی البحت لهده النظ "m «n‏ 
w TT *‏ لسو هبسن —— 


تصنیفه الا بجابي لنظر بات العلمية . و قد DEUM‏ الحديث سسب الى الوصسف 
الشامل لمحموعة من الظواهر لها مجتمع حفيمي‌من الأفكار والطرق المناسية للدراسة ولکنها تابعة 
لعروع من العلم قد اتفق على آنها مختلفة . 


1 وتشمل السيبر نطيقا نظرية المعلومات وقياسها ‏ وفكرة الاتصال كمسالة احصائة 
تلعب Led‏ الرسالة غير المرسلة Tasa‏ مسسساويا للرسالة المرسلة — ونظرية التنبق الاحصائي لسلسلة 
الحوادث ا لموزعة فى الزمن ونظرية العلاقة بین‌الرسالة والتشو شو فصلهما بوساطة مرشحات 
الموجات ونظر دفحهاز التحکم »و تصمیمه وتطیقه‌ی ستکر ات Ja aJ‏ — والكمبيوترات الكهربية — 








Rose, J. editor : Survey of Cybernetics, Iliffe (1969), P. 255. (o) 


Wiener, N. : Cybernetics or Control and Communication in the Animal and (3) 
the Machine, Wiley (1948, sec. ed. 1961). 


McGraw-Hill, Men of Science and Technology, (1966). (V) 


| N 
۱ 


I trep- لی بی ےہ‎ t + * 


A 


toS ERE EEE c oce cal Me يک‎ 


dea - 


pe 


' ^. ^ L ل‎ 


۷ 


السیبرنطیقا احدث هلوم القرن العشر بن 


والمصنع ألاوتوماتيكي ٠‏ وهي تشمل كذلك نظر بةالحهاز الذى ستفظ بالعلومات فى نوع من 
( الذاكرة ) والدی يكيف أداءه لکی بحسن كفاءته الدأاتة بنوع من ) عملية التعلم  )‏ وتطیق هذه 


الفکر e‏ علی الحیو انات darina a, QUY , PT Lo Ad‏ لكي L.S.‏ ظا 4 الحة لحشطالت s)‏ با 
o! 0 ^ y Lo‏ 


ألما ) b | + | a‏ 
م ) فى علم النفس ۰ ومن لمكن توسيعهالتشمل دراسة الاجهزة الفيزيائية التي نتعرف بها 


على الجشطالت . Up as.‏ اتصالا" [PE‏ دراسة شمكات Yl‏ تصال ذات الصفات المتغرة € ودراسه 
الطريق التي ند تتحول بها هذه الشسکات الى Jg‏ نأو شبه الاتزان فى الأداء , 

(( و فد طورت هذه الجموعة من الماوم خلال الحرب ال العالمة | الثانية من | الحاحة id‏ 
الوقت ممالا معتبر ذا طبيعة علمية . و قل کار نتهذه الحاجة متصلة اتصالاء وثيقا بالحاحة الى 


تنظيم عمايات معيئلة منها أاسقاط الطا لطائرات ( التى كانت تفلت من آنواع التدخل البشرى 
الو حودة وتخا بسبب سرمتها البالفة وتعقيدها | وذلك باستعمال مبتکرات أضافية اوتوماتكة € 


ميكانيكية » أو كهربية . وهكذا ظهر الى الوجودميدان للبحث لا بفطی مثل هذه الوسائل الآلية 
گان La. sj NEN y‏ ۱ 5 التحكم ,3 p"‏ تصال T X1! T‏ ال اه ۶ A‏ 1 0 ي ل tod‏ 
a7 H‏ ^ 5 ق‌الحسوان ALS.  ) PALA) € Al,‏ لال شش |[ 
الکتاب نتيج لبحوث pU‏ بها جولیان بیجیلیو Julian Begelow‏ والمؤلف اثناء الصرب على 
آلات التنبق الاوتوماتيكية للمدفعية الضادة للطاثرات» ولاهتمام طویل الامد بالات الحاسة» 
ولافکار معینه اقترحها آرتسورو روزنبلوت Arturo Rosenblueth‏ وتتعلق بالدور الوظيفي 
للعنصر الیشری d‏ تللم الدفاع الحو ی الاو تو Sol.‏ 4 التي , بتدخل ۽ Lad‏ الانسان 
» وقد uU!‏ هلأ الخليط من الفروع العلميةاهتمام PI‏ الأعصاب ورحال علم eru‏ 
ومهندسي HYLSY‏ . وهناك مقالات من كتابة کل هذه الجموعات بيجب اعتبارها ذات طيعة 
eig‏ بصغ رايس ۰ وق Ji‏ با ضیات الحتة گان لسییو نطہقا اکر الاثر d‏ دراسه 


Wiener, N. : Cybernetics, or Control and Communication in the Animal and (1) 
the Machine, (New York, Paris 1948). 
Shannon, C. E. : The Mathematical Theory of Communication, and Weaver, W.: (Y) 


Recent Contributions to the Mathematical Theory of Communication, published in one 
Volume (TTrhana 111, 1949). 


XP A, VILLE عدجا ہے ہن‎ S 





Wiener, N. : The H Use of Human Beings, (Boston 1950) (*) 

Morse, P. M. and Kimball, G. E., Methods of Operation Research, rev. ed. (€) 
( New York 1950 ). 

Ashby, W. R. : Design for a Brain, ( New York 1952 ). (o) 

Doob, J. L. : Stochastic Processes, ( New York 1952 ) (1) 


IY 


ھک تپخنٹڈکچتحتحتستحتہج+جےیتت- 0‏ -.ھ2ھھ_"-جو‪وجم_س-٭ٗ٭ . عم 


-W 
ALA 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابع 


تعاریف اخرى للسسرنطيقا : 


عرف قيئر ( وزملاژه ) السیبرنطیفا DU Do‏ علم الاتصال والتحکم ف الحیوان 423715( e‏ 
وبقضي هذا التعريف بالنقطتین الآتيتين : 


( ثانا ) لا تنظر السیرنطیقا الى هذه النظم الا ىه و De‏ كإ النحكم والاتصال + 
IN, - Ww - e 7‏ - ی 


a 35‏ ۱ نطیتا sl J‏ ك5 هو + dla‏ رد a‏ و ۔ | 7 


| تة لها المد وف بلي بس p‏ 


(۱) من جهة الاشياء التي تنكون منهساالنظم موضوع الدراسة Y‏ بشمل التعريف 
الوضوعات الاقتصادية والاجتماعية التي يظهر فيها اثر الاتصال والتحكم بشكل واضح تماما > 
! مهت 481 — y‏ حه حق دا dls‏ 5 ميدأ السپر سب La. das‏ ۲ کل الى di Ab N‏ ره رفا E‏ 
والتي T = 35 G‏ 1" $ 


mathematical systems باضية‎ i النظم سم‎ J abstract systems ده‎ cx الاعتسار النظم‎ 
. قوانین السیبرنطیقا‎ Lee التی ننطبق‎ Linguistic systems “gái والنظم‎ 


(Y)‏ من 4-6 الوحهات T‏ ينظر منهاالى النظم موضوع الدراسة لا db‏ التعريف فى 
الاعتبار الا آئنتین من العملیات التعلعه بالعلومات information‏ وهما عملیتا الاتصال exi s‏ + 
على انه بوحد عدد آخر من العملیات منهاتخزین‌العلومات information storage‏ )ومعالحة 
المعلومات information processing‏ الخ ۰ ,وکل هله المملیات Jas y‏ ارتباطا وثيق ا 
بالسيير نطيقا ولا uso‏ ادخالها فى ای فرع آخرمن فروع العلم . 

وقد ادى اتساع میدان السییرنطیقا عما ره البعض فی تعريف فینر الى قيام محاولات 
عديدة لو ضم تعريف اکش un‏ للعلم الجدید .وقد ظهرت نتيحة لدلك تعاريف اخری اکثر طو له" 
وتعقیدا من تعریف M nd‏ . على انه لا بوجدحتی الان تعریف بلاقی قبولا" اجماعیا . 








وق هالا الصدد R. P. Boulanger dm Y Jya‏ رئيس الاتحاد ال دولى 
للسيير نطیقا » (ه 


۱ بعالج میدان السيبرنطيقا النظم ؛ الحيةوالحمادية 4 التي بمکن تسمیتها ذانية P»‏ 


عامه للکلمة ۰ ويبدو لي أن التعرف الذی آعطاه‌فیثر فى سنة ۱۹۲۸ مازال هو الاحسن‌والاکمل» , 


( ولكن ,ما هي , السسيبر نطيقا 518 تالاح a l.c‏ مالس f UL Iio‏ فم. الاق أنه 


y‏ ی ٹھا هو عالیس السبيبر نطيفا QT‏ التناقض أنه 
اما نظرية رياضية معقدة أو مجرد تكنيسا ن الاوتوميشن ٠‏ وباللسبة للبعض الآخر تستجلب 





See e.g. Klir, J. and Vallach, M. : Cybernetic Modelling, Iliffe (1967), PP. 65-69. (A) 
Rose, J. editor : Survey of Cybernetics, Iliffe (1967) chap. I. (4) 


5 





a a all m‏ ہے 


= — 


-= 





— - ہے 


vua a ے_‎ at a ی ف‎ e الا‎ L وت۳ فرب ابی نے تل‎ E aE EA ن ا بت من ھا ۔۔ اد تم‎ MM 


- + 35 
ے -- شط - 5 


۹۹ 


السيبرنطيقا احدث علوم القرن العشرین 


الكلمة الکسیوترات الجسارة أو نظرية عملیسات الاتصال ٠‏ وتعشر مبرسة اخسری للتفکر أن 
السبير UL‏ وسيلة لدراسة التشایهات الاي قدتوجد بين الات والکائنات الحبة » كما آن مدرسة 
اخ ى La‏ ها عقدة فلسفة لاكنشاف السر النهائي للحياة ٠‏ اما بالنسية لعامة الجمهسور 

Ae -‏ " بو کا سس ا نی 
فانها سبط 34 فھی نسسسستجاب الائاس الآليين والكمبيوتر » + 


فروع السب, نطیقا و تفرعاتها . 


بقع میدان‌السیبرنطیتا بين میادین بعض‌الفروع المتوطدة لنعلم مثل البيولوجيا والهندسة 
وحيثما حدث تداخل بين السیبرنطیقا وفروعالعلم الاخری نشاث فروع علمية جديدة . 


ومن التداخلات الهامة مع فروع العلسم الاخری ذلك التداخل بين السسییرنطیقا 
والرياضيا ات é‏ فكثرا ما j‏ یی تستخدم المسيبر نما عیقانظریات ‏ رن اضية قائمة قعلا 4 ولیس من النادر 


احیانا الى الانطباع بان السيبرنطيقا فرع من الرياضيات على ان ذلك غير صحيم »> 
aad LÀ‏ نطيقا تستحدم مو n‏ د آخر CC‏ الى حانب ار باضیات + 


D y= 


ie tetas سا 1 ا‎ ll. 5 کل‎ ۱ da a Ila 


+ CR المسيبر نطيقا‎ | biocybernetics « oum » 35 P EL فرع من‎ 


i ما‎ _ ^ 20 1 5 ۱ EM ۳5 کے بين أل‎ 2M ^ ^ حك‎ d 5l! L|" ^ .M E" سا‎ aia 





الامراض العقلية » وربما البيداحوجيا ( فسن التعليم ۲ ME (6255 ٠‏ الحالیه الى تو قم 
البعض اكتشاف علاقات وثيقة بين السيبر نطيقاوتلك الميادين مما بنشأ عنه فرع جدید العلم 


موضوعة )) السسرنطيقا النفس سيف 1( psy ychocybernetics‏ . 
۰۶ هی الہ سب Js‏ رمل ما à‏ | تحاه اٹ E dall | de Aata‏ أله d A‏ " خا م4 یبد مرا Las EN Pu‏ 
ر سر س ای یا دعلى 2 | f 5 J‏ 








نظرية عامة لتصميم البتکرات. لختفة Y‏ وتوجد العلاقة ن النقدسة lahi glo‏ بصفة 
الاوتوماتيکي » وهندسة الاتصالات . ويطلق الوقت p‏ اسم ( TN T—P‏ « 
engineering cybernetics (°)‏ على العلم الناشیء من تداخل السیبرنطیفا مع الھندسة 
بمعئاها الو أسسع , على أن الراحح أن بحدث aï‏ تقسیم لهذأ الفرع من العلم الى فروع جد b Ju‏ 


ومن العلاقات الهامة التي تتوطد بين السيبر نطيقا والميادين الاخرى تلك العلاقة بينها 
ولين علم اللمات ٠ linguistics‏ وتو دی هذه العلاقة الى ظهور عدد من الساڈل النظر ب4 
hy‏ ( بصفة خاصة € بنظر به لاءىص>لام lalan: information theory‏ الو اسع كما 
بحدث فی مو ضوع (( مقدار العلومات فى اللفسة ))ومو ضوع ( فهم التصوص ) الخ .۰ . كذلك تودی 
هذه العلاقة ابضآالی ظهور کثر من المسائلالعملية مثل الترحمة با ستخدام machine CY!‏ 


. الح‎ information language الا علام‎ da) و‎ abstracts و الاخصات‎ translation 





( .۱ ) يخلعل احیانا بين ) السییرنطیقا المندسية ؛والعلم المروف باسم D‏ بیونیقا ) bionics‏ وهو ملم نشا 
من تداخل البیولوجیا مع الهندسة وموضوعه تطبیق البادی.البپولوجية فى الهندسة , 


Xo 


Ae. 


عالم الفكر  Aali‏ الثاني .ب العدد الرابع 


. cy bernetic. “linguistics K CLA p m ( أن بطلق عليه اسم‎ m MU دور‎ 


وللسيبر نطيقا اهمية كبرة لكل من ملسم الا قتصاد وعلم الاجتماع . وف هذا الصدد تقابلنا 
مسائل التحکم فى الاقتصاد الو طني والسیطظر على الجتمع الواسع . وميل البمضص الى 
استخدام اسم » الاقتصاد السيبر نطيفقي ۲( ریم میم حم eulherna ti^‏ واسم ) الاحتماع 


econoiny‏ با٢1‏ با11 d ber‏ نا 


السبير نطيقى « cybernetic sociology‏ لفرعى العام فى هدن المحالين . 


وتزحف السیبرنطیقا على فروع مختلفةكثيرة من الطب . وهنا بهتم السيبر نطيقيون فى 
امقام الأول بالطرق الجديدة لتشخیص الامراض؛ ونصميم الاعضاء والاطراف الصناعیة » ووسائل 
الاثارة الكهربية الحيوية bioelectro-stimulation‏ . وبحتوی هذا ايدان على مسائل تتعلق بالتحكم 
فى عملیات البناء والهدم فى الخلية ٠ metabolism of celis‏ وق هلدا الصدد بأمل الیعض 


= m, ALT 


أن تشارلد السيبر نطيقا فى الاستكشاف التفصیایلاسبا ب السرطان » كما تشارك فى اکتشاف طرق 
فعالة للو قابة والعلاج من أجل السيطرة على هد ار A‏ ویطلق اسم ( السپرنطیقا الطبية )) 


lc madi‏ رھ بلدان تداخل الہ Lad‏ مع الطب لعلف 
ü‏ یک " 


esll _ à 1*۰ ١ ٠ A1 GT 


تار اسر نطبقا فى العلم والنکئولوجا : 


= م ال‎ d 


ما زالت السیبرنطیقا فى بداية عمرها ٠‏ ولا کنا نقارن نموها بنمو الكيمياء ملا فاننا نجد 
عندما کف المشتغلون بها عن شغل انفسهم بالتخمینات ۱ ویدءوا Joal] iil ue fo‏ 


التجر بي ألد دقيق € واكتثشفوا بعض القوانی الكيميا NI LoLa‏ ساسة , 

وبالرغم من صغر عمر السيبرنطيقًا فقداحرزت حتی الآن نتائج باهرة واثرت فى تطور 
فروع اخری كثيرة من العلم . ففي البيولوجيامثلا ادت السيبرنطيقا الى ادراك اعمق لبعض 
وظائف الکائناث Ladi‏ تسس اس والتحکم فالمزاجح . كذلك شاركت السیرنطیقا ف ظهور 
فروض جديدة كثيرة بشان پر الوظائف التي لم یتم بحثها الى , الآن مثل نظرية SU‏ 1۳ 
ووظيفة الخلة المس ۳ 4 وشبكات الخلابا العصبية» وشفرة المعلومات فى ى الخلية الحرثومية. 
كذلك تائرت بعض الفروع الجديدة للرياضيات تأثرا عميقا بالسیبرنطیقا مثلما حدث لنظرية 
الاعلام » ونظرية الالات ذاتبة الحر كه automata‏ ونظرية الالعاب game theory‏ . ومن جهة اخری 
نجد ان التکنولوحیا اخذت ستخدم أساليب جدیدة طورتها السيبرنطيقا . ومن ذلك مثلا 


طرق جد ند لتو صيل المعلومات © وانظمة ذات سلوك هادف ممنى على على التحربة » وانظمة 313 4 


قیثر والد السييرنطيقا ( ۱۸۹۲ د 1955 ) : 


عندما مات نوربرت قيئر فى مدينة استوكهولم بالسويد فى ۱۸ مارس ۱۹٦١‏ عن عمر يقرب 


لتخلہ ذکراہ C‏ اعترافاً ہیں وقد پوس dts dod ob‏ 4444 نعل b‏ خمس 


. 7 - 9 as & | 


PM والانحاد‎ Ty" المتحسدة 6 والولابات التحدة‎ i shli السیبر نطبقية فى‎ me 





۳۹ 





P 5‏ ۳۳ 0 دج - 
جو سے ے صا جس اا EARL. E‏ | 


ہے ہی مسر دہ 


FU Y. 


۵ کے‎ 
vw d 


P 
uw 


۸ لسيبر Uds‏ أحدث علوم العرن paad jį‏ نس 


وبلجیکا » وهولندا C‏ وتشیکوسلو فاكييا > آذیحتوی الكتاب على مقدمة و ۱٩‏ فصلا كتب 
كلا" منها کاتب مستقل * د 

ولد نوربرت قیثر فى ۲٢‏ نوفمبر ۱۸۹۲ المدينة الجامعية كولومبيا ( بولاية میسسوری ( 
بالولایات التحدة الامريكية gif,‏ والده استاذاللفات السامية فى هارفارد . وظهرت b pie‏ 
توربرث Jc‏ البداسه . ققد حصسل على الیکالوربوس وعمره VE‏ سنة € وعلی slo all‏ 
الفلسفة من هار فارد وعمر b‏ 1^4 سنه ولم تعف‌دراسته عند Aadi Vo‏ © فعد درس بعدتك d‏ 
tox‏ وحوتنحن . وقام بالتدر سسق هار فاردوحامعة مین قبل أن لتحق فى Aa‏ ۹ بمعهد 
ھاو وا ر a‏ فب . للتكنو لو حيا 4 é MATT‏ و هون 5 معاهد ysl‏ لوحیا فى L^. = É € al‏ وم 

٠ Quo c‏ 1ا 1۷141 و سل لصق لو کا Tm jy‏ بهي 
بدرس الرياضيات [E‏ بالابحاث ويشارك pie diss‏ الملم الختلفة حتی اعتزل الخدمة 
الختلفة cally‏ ۱۱ کتابا فى مواضیم متعددة ius.‏ من أنه كان من اکبر الرباضیین ۳۳ 
عرفهم العالم فانه كان کثیر التفکیر فى الواضیع الانسانية . وقد جاهد uf‏ لكي يلفت انظار 
القياداتق الجالات الصتاعية والعمالية T PER‏ امریکا | الى آثار السییر نطیقا d‏ الانتاج ٠‏ 


باخد البعض على السيبرنطيقا انها » كماهو الحال مع الفلسفة c‏ تفطی ميادين واسعة مما 
بحد الفیلسو ف أو 1 سس j‏ نطیفی بتکلم عن شيءق مبدان اختصاصة هو . 


وكذلك بأخذ البعض على السیبہر نطيقا أنهاكثيرا ما تعالج شیثا من الواضیم على آنها حدیده» 
یلما هی فى الواقع معرو فة تماما و کل ما فى الامرآنها تقع‌ق‌الیدان الذى تشمله النظر ىة العامة لهذا 
العلم الجدید . 


| بقول‎ ٤ السابق ذکره نجد أنه » بالرغم من الكثير من أ المديس‎ Survey of Cybernetics 
من الست ائل‌السیو لو حية والاحتماعية والسياسسية مو قفا‎ peor وقد و فف‎ es. D) 
بعض , فر و ضه و تحمناته النظر به كان‎ d و لو لو انه لم يكن , محرد مو قف مادی . على , آنه‎ € slua bod 


Era 


. اصما بالنسة للمشاهندات والضرورات العملية‎ mw 


« أن هذه الثفر 6 الخاصة بين النظر بذوالتطبیق هي سمة للسيبر نطيقا € وریما فسرت 
سوء السمعة التى تراكمت حول هذا الاسم . فکثے؟ ما ادى تحليل سیبرنطیقی الى مجرد تاکید 





: أشيد في الفلاف الداخلى للكتاب بقيئر بالكلمات التالية‎ ay 
Survey of Cybernetics 
Á TRIBUTE TO DR. NORBERT WIENER 


A VOLUME DEDICATED TO THE MEMORY OF THE „ FATHER ’ OF 
CYBERNETICS 


سا ام Ro‏ یس 3 — ع ےھ رتت یھ ب سے 


DR. NORBERT WIENER (1894-1964). 


۳۷ 


T 


+ 


مالم الفکر - المحلد الثاني ألعكدد M‏ 


أو و صف لظاهرة فى البیولوجیا أو الهندسة Tua‏ ما تنبات نظربة سيبرنطيقية بوحود ظاهرة 
ح 4 9-5 أو فسرت ظاهرة . وربما كسا الفسيولوحيون بصفة خاصة حساسین | للمباافة 
فى ادعاءات السسيبر نطيقيين ٤‏ فقد کانسوا( الفسیولوجیون ) بفکرون فى « التغذية الرتدة » 


أى Jail J‏ الاتعكاسي € J reflex‏ أن سداالر اضیون أو الهندسون فى ر سم الا سهم الو حهة 
حول « صنادشهم السوداء » بزمن طويل ٠‏ وق الغرب يقترن مصطلح « الفعل الانعکاسی € عادة 


باسم شر نحتون Sherrington‏ ٭ على أن معظم الا" فکار المتعدمة à)‏ هذا الحال ) نشات فى روسيا 





بعد لثم alo c Lud‏ ف MA echenov‏ ع و یر 4۰ ۸۰ ٩‏ لاه ( العکاسات ١ا‏ ۓ € 
لسم لو L M. sechenov‏ ق H fe PAG)‏ العتاسانا المح * Reflexes‏ 


التجربة بالرغر من أن ممظمها قد ناکد باستخدام‌تکنیه اکذر تقدما بكثير مما فکر فيه سیخیلوف . 
و ند t‏ التقدم d‏ صناعة الاد وات instrumeatation‏ ددر حه کسیر ۵ * SM‏ الحديثة T‏ الا لکتر ونسات 
والحساب n.‏ » ولكن المعالحة النظرية ما هي الا بادلة hai‏ فى التطور من الحالة التي صنف 
فیها سيخيئو ف الانعکاسات‌الی «بحتة؛أو عاطفية أو نفسية pure, passionate or psychic f‏ 
ومن مواضيع النقد الاخری للسيبر نطيقا ( وهي‌مواضیم توجد ضمنا فى الدراسة الكلاسيكية 


للسلوك € وصراحة فی رفض المقارنة الساذحة بين الحيوان والآلة ) ان النظم الحية تبدی درحة ما 


م. JUS‏ النایم منها , وة ام له اليح ارات lUe‏ ' سو S‏ الف مه او 2 

Ù‏ تع مھ è‏ ۋات $54 لس الحیوآنات العامله نحد أن الاستکشاف علامة مميزة مشتر که 
سميها بافلوف العكاس 9 اذهب واكتشف ۴ Go and find out reflex‏ أو انعکاس « ما هو 
الامر 7 6 What is it ? reflex‏ ...€ 


والجدیر بالذكر أن وولر نفسه من كبار الشتفلین بالسیبرنطیقا » وله دور كبير d Tam‏ 
فرع سیبرنطیقا الاعصاب . 


+ عاد * 


سے 


— الات السسمير تطيقية والسسير بيسن 





: و4421‎ Vr QM 45 Jil! 


بقول بولانجيه فى الفصل الأول من کتاب Survey of Cybernetics‏ 





Ala »‏ فحر الرمن تمسك ذهن الانسا بالاعتقاد دان هناك فر قا اساسا بين صفات الاده 
الحية وف الحیة . وهذا بالضبط هو الاعتقاد الذی‌هاحمتهالسی نطيقًا رأسا بشجاعه تساند ها 
وتغذيها انتصاراتها الاولی . 


( دعنی اعطی مثالا" حيا . 


1 [51 
e as ا‎ —— 


حلول اللیل وسلوك حجر بتدحرج على جانب‌جیل . فحركة الحجر تحکمها قوانین فيزيائية 
بعر فها الجمیع » بینما حرکات الحبوان تبدو غيرمقيدة بهده القوانين » فالحیوان بشرع من أجل 
هد ف . أنه ro^‏ لاقتناص فريسة . وهو صل‌الی فرضه بالرغم من العقبات فی طرشه € وذلك — 
فى اعتفادنا — بفضل dags‏ معینه من الاستقلال‌عن البيئة C‏ ودرحة من حرلة العمل » لا تتوافر آن 
للحجر الساقط . فسلوك الحیوان کون لهدف € حين أن سلوك الححر لیس كذلك . "UU‏ 
oU‏ بری € فی هذا المامل » الفرق الحو هر ی بين الحی والحماد » بين الحیوان والاله . 


Y^ 


lo اره‎ 


انثا لشعر ta‏ بان هناك U‏ جو هر نا بين سلوك حيو أن , متوحش تصطاد all T‏ 


— mA. کبی-‎ — HERD WI RUOLO را‎ 


Oa ےہ سس‎ an cfe de 


e > بط‎ n 


rus 


۳ 


7 


« ویکاد 3 یکون من , الض‌وری أن تقو ل ان‌هده النظ do‏ قد عف , علما ال وی ۱ 

ر رب نا QE LJ‏ عه الزهمن ۰ MUT‏ 

Ulil‏ قد حددت مقدما . ومثال بسيط علر ذلك oai‏ اکر اللى d een‏ در 

A d‏ ثرمو ستات ٠‏ و >T QU‏ . الطيارالاوتوماتيكي ۰ ومگال ثالث . الل رف4 الو حهه عن 
بعد » والتي تحتاج فقط الى التصویب فى اتجاهتفريبي للطائرة الطلوب اسقاطها . 


« أنه لثرف uia‏ لعالم الرياضيات الامري‌نوربرت يئر أنه رای العلاقة بين السلولد الهادف 
للالة والسلوك الهادف للحيوان ٤‏ وانه كان اول‌من قال بوضوح اننا اذا لاحظنا امثلة للسلوك 
الهادف فى الطبيعة (أى السلوك الموجه نحو هد ف محدد من قبل ) » واذا كنا قادرين على بناء DYT‏ 
بمكنها السلوك بنفس الطريقة ٤‏ فان المسادىءالأساسية لكليهما متطابقة . ان ما نعالحه فى 


+14 . eti 


الحالتین هو نتيحة تقوم برد فعل على السسببالذى انتجھا ؛ الا وهي التغذبة الرتدة ۰ 


« وما ان قبل الئاس هذا التشابه حتی کان‌من‌الفری‌ان نفترضوا ؛ كما فعل ٹیئر »أن السلوك 


اليوم ولدت السیبر نطیفا » 


فهل و قع بولانحیه فى « مطب » المقارنة!الساذحة بين الحیوان والاله » ذلك الطب الذى 
اشار اليه وولتر فى کلامه عن مواضیع نس دالسیبرنطیقا ؟ اننا لو قرانا کلام بولانجبه بامعان 
فلن Am‏ أنه نفی و جو 2 علامات مهيز D‏ 2 سلوك الحيوان» كما لم بئف وجود درحه ما من النشاط 
ببديه الحیوان وینبع منه . أن ما يشم الیسسەبولانجیه هو قبول الناس للتشابه بين مبادیء 
کل من السلوك الهادف للحیوان والسلوك الهادف للالة . وعلی اي حال » اليس الانسان هو الذی 
بعطی A31‏ سلوکها الهادف ؟ واذا US‏ نشك ف تفس کلام بولانجیه على هذا الاساس فبماذا 
نفسر کلام وولتر نفسه عندما شول ۰ (۱۱ 


» اذا علمنا خواص عدیده لنظام ما شم‌انشانا اسسط نعوذح بمكن أن تکون له هذه 
الخواص فائه نکون من المسموح ul‏ أن نفتر ض‌آن النظام الأصلي يحتوى على مكونات دمک ۰ 

مقارنتھا بتلك الوحوده فى النموذج » . 
دنا هذا الکلاء الى الہ la LJ‏ لن الحي رال لا Sa‏ وحودها یق TE‏ نمو ڏج 


و قو دنا 77 سے اجا عن حور QU. Qf 1 lue‏ 

غير حي . لفد ذکر وولتر احدی هذه الخواص مندما تال oi»:‏ النظم الحیة تدی درحة ما من 
النشاط النابع منها » . وهذا هو أحد الفروف لاساسیه بينها وبين الجماد . ومن المر وف 
الأساسية الاخری أن cU i‏ المادة الحية بمكنهاان تتكاثر فى بيئة معادية . ويذكرنا ذلك بقصة 
تحکی عن الفيلسو ف والرياضي الفسرنسي ديكارت + فقد فيل أنه عندما ذهب الى اللاط 
السويدى أخد بشرح للملكة نظريته عن التشابهبين الحيوان والاوتوماتون ( 4 التي تقوم بعمل 
من أعمال الحيوان ) . ولكن اللكة أفحمته بعولها ٠‏ وهي تشر الى ساعة حائط : « دعها اذن cJ‏ 
UJ‏ بعض الذربه » . 


و بجر نا هذا ا لکلا م UY E‏ الى فص الاوتوماتون الذى D‏ يستطيع صنع de‏ له » أو 








A oí 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابع 


الذى » يستطيع الانحاب ( والدی وضع تصمیمەعالم JV‏ باضیات الک قم نم یی اه« 
JT -^ F e^ e‏ حون حون نو اسان 


Y ) John. von Neumann‏ کہ — ۱۹۵۷ ) ٠‏ ومن‌خواص هذه UTI‏ العجيبة انها تستطیع أن تحسن 
نفسها من « جيل € الى « جيل » بانخاذ ترکیب‌متزاید فى التعقید . ومع أن هله الآلة لم تصل 
بعد الى مرحلة الصنم فان صنعها ممكن نظر با ٠‏ ولکنها تتكون من ...ر..؟ La‏ ولیس هناك 
من بقبل الانفاق على صنعها لجرد مشاهدتها١‏ تنجپ » چیلا" آخر عندما تقدم لها العاصر 
اللازمة . وتتضمن هذه الحملة الآخرة الفرقالجوهرى بين انحاب أى کائن حي والجاب هذه 
الآلة التي يصفها الص‌الم السوفيتي بولیتایف A, Poletaiev‏ 1 بقوله )۱١(‏ : 


( تتلقى الآلة معلومات الادخال الکتوبة على سلسلة من عناصر الا له نفسها ٠‏ ولمكاين أن 
سجل فى البرنامج أى عملية مرغوب فیه_اباستعمال الاجزاء التي تحيط بالالة و کدلك الواد 
الخام . 

d‏ ویمکن لا له ان تقوم بتنفيد ای خط ة تتمثی مع البر نامج . ولكي تعيد الآلة بناء نفسها 
یکفی ان يسجل فى البرنامج بناء صورة طبق الاصل منها » وعمل نسخة من البرنامج » ونقل 
البرنامج الى الآلة الجديدة و وضعه موضع التنفید و فق البرنامج » . 


ونمکن لعملية us]‏ 5 انتاج الا له لنسھا أن تستمر طالما لو حل مواد حد òU‏ وغذاء ) رصاص 
Ja‏ أن ؛ A Y × jS Utba ( li 4 v.‏ إل larn‏ أله | 2 له مه 1٩ dg‏ ۰ 
y J23‏ سنتوڑا in‏ لالت B‏ دز لہ ا شب J)‏ لت و توجد فى طریق بعضها البعض . 


۰ له‎ aw والکانن‌الحي‎ UN بولیتاش الفرق سن هله‎ S, 


ا لسن AGATUR‏ کر كيب "ايت Alsat o‏ يتثيران باستعراد ٠‏ مع النمو والتطور وتراكم 


الخلية سموج ) آے يمل درم ہب JU‏ شيم "ud c- tal. ud pA la 5 ۳۹ sa‏ الء e.‏ 
سا ای . C ("JJ‏ ان تر ثيبها AU‏ اثناع vt‏ وأله نمكن شتکر e‏ الخدم أن تستدل 


polis‏ ها + وبعکس الخلو قات ad‏ للبحث عن الطمام » أي الواد الخام ۰ و لذ لك فانه 
use Y‏ أن تو حد ند ون مساعده الانسان ) . 


ولیس الفر قان اللدان ذکرهما بولیتایف بين الكائن الحي والة فون نویمان ( التي تستطیم 
الانجاب ( ) هما کل شيع ۰ فقد لكون من Uday, Sall,‏ لصي حم الله Pot‏ سےا ۔ t‏ 





کمن اع ں AUT‏ 
تر کیب نفسها وبحیثاتقوم منتلقاء نفسها بالبحشعن آلواد الخام . ولكن هل سینبع شيء من ذلك 
منها » ام سینبع من D‏ فون و Que‏ ( آخر يعو م باجراء التعدیلات اللازمة ف التصميم ؟ 


و التکنو لوحیهه أن بتحدثوا بلفة واحدة ف فى امسورکثرة فانه ممالا شك فيه ان « الیحاه » قد نقتت 


ULT. -— 
لب‎ 


محافظة على اسرارها ۰ وكل ما نححت فيهالسيسر نطيقا هو Am‏ بل هذه الاسرار . 


الانسان الالي ( الروبوث ) : robot‏ 


۱ ولى‎ » NI وهي ) الحر وف‎ ( R.U.R 


* 
Bodo 





ifr‏ مسر سے 


رر ا بار di‏ ار Ee ce‏ بمیتے وید ید ar‏ 


ےسج سے۔ UE‏ تد جج -مں اوس ar Engin‏ سل سا 


H . 


- A o 


1 — 
- - a 


Aaa 
100 


السيبرنطيقا احدث علوم القرن آلعشر بن 


الآلات ‏ التي يصاع منیا ( دوصوم « أعداذا كبيرة حدآ ‏ كل الأعمال فى العالم . وف مسدا 
ليس لها احساساتها الخاصة بها . وف نوم من الابام رد مدير مصنع ده اللات أن ينتج نع 


"AITH a. ماده ۹ ۱ ٭ ا‎ ju 4l اسات او‎ >l | 5 رک‎ lata 1c 
وعندما بحدث ذلك تثور الآلات الرووت‎ ٠ لها سا و لسبان ٹالىسعا والالم‎ Ov اعلى هسه‎ 


على أسيادها الآدميين وتحطم كل البشر , 


على أن الروبوت او الاوتوماتون الحدت »لیس ذلك شي الخيالي » فى نظر العلم على J3 Vl‏ 
| : 


5 ) + و فى السيير نطيقا مرف ال ءات ١‏ اانا میں 
Gf.‏ 


( ہے لر ولوار الائسان الآلي‎ pm A i 


A fl 


C95 ypi‏ ) أو الاو تو ماتون automaton‏ ) هو 4i‏ بمکٹھا sioi‏ سلسلة هن الأفعال بقرر ائنمل 
التالي بعد كل منها » بدون ابهام » اما حسہنتائج الافعال السابقة » أو حسب البیانات التي 


تستقیل من الناطق المحيطة ) بما فى ذلك آی‌مولدات للتشويش ) ء او حسب الأمرين معا . 
فالقرار الذى بتخله الاوتوماتون بتو قف‌علی واحد على الاقل من الامرین التالیین : 
۱ - نتائج الا فعال السابقة للاوتوماتون . 
Y‏ البیانات التی سلفاها الاوتوماتون من الناطق الحیطه . 
على أنه قد یتو قف كذلك على : 


۳ _ الصدفےة . 


إ. سے ٢‏ —— س 


-M سے ال ! .ع اله هب ات :اوس‎ nat citis ۱ 1 EE NAI 
وق الاو توماتون الحاسة الصم فه (ا لکمیو ترات) تسود السشائلة ۱ وی + وق ألم 8 تو‌ماتو ناس اآسی‎ 


بكون علیها أن تقوم بعملية تحکم بوجد خلیط من الحالتین الاولی والثانیه . 


ومن الأمثلة على الاوتوماتونات التي يكون فيها للصد فة ميزة كبيرة نذکر الطیار الاوتوماتيکي 
لطائرة حربية » فکلما قل امكان التنبو بحر كاتها ؛کلما صعب اصابتها . 
قدرات الرویوت وحدودها : 

تحت عنوان بهذا العنی کتب الد کتور شو Schuh.‏ .2 .1 من شركة فيلبس بهولاند! مقالا" انهاه 

« ان ما حاولت أن اوضحه فیما سبق هوأن کل الافعال » والوظالف € والعملیات € التي 
نمکن أعطاء علیمات کے ل شی اک کم بها . على أن هذه هي کل 


برأمج لهأ استطيع الاوتوماتون أن بنفدھا . 


« وفی الوقت الحاضر بتقدم فن البر محة تقدما لا باس به . فعلى سبیل 





Rose, J. editor, Survey of Cybernetics, Iliffe (1967) chap.3. (n2 


۳۱ 


/ 


۔ ۳۳ 


۹٦ 
1 إلا الله أل‎ adal] £i Jla 
لم الغشر لب المجلك النالي ب العدد اترابع‎ 
a o ^ ۲ ۰ بے‎ = aft 1 1 
Whitehead and Russell's . احد الاوتوماتونات دقائق قليلة لكي بشت ۲.۰ ظربه من کتاب‎ 


. وبعض هذه البراهينأ-حسن من البراهین المعروفة‎ Principia Mathematica 


۱ على أنه توجد لمقدرة الروبوت حدود خاصة . فعلى ) سبيل المثال نحد أنه لم نصنع الى 
الآن اوتوماتون بستطیع أن بحاری Jui‏ بش U‏ عادبا ALS uH‏ فى قراءة العناوين الکتو à;‏ بالید . 
کدلت لم تصنع أي ١‏ اوتوماتون بستطیع أن بنرجم قطعة فرنسية صحيحة القواعد الى قطعة انحلیز دة 


« ولنرجم لحظة الى الاوتوماتون الذى ستطيع أن سرهن النظريات . أن السوّال الذی 
يشر ض نف فى الحال هو ما اذا كان من المكن صنع اوتوماتون ge‏ ا بکتشف نظريات | 4 


۰۰ ۰ * "m E 


١‏ بديهيات ) هذه الین ناله يجب من الوجهة النظرية » أن تجد حتما کل قربا بان نربط 
هذه السلمات فى کل التوافقات المکنه باستخدام کل قواعد المنطق المعروفة + على انه على الفور 
بثار السوّال ۰ كيف ستطیع الاو توماتون وحدهان بجد السلمات ؟ واذا مررنا على هدا السوال 
امثير للحرج » وافترضنا اننا اخبرنا الا وتوماتون‌هده السلمات »© فانه قبل أن n‏ الاوتوماتون 
الى نظربه » باسکال Pascal‏ € على المطاعات المخر i b,‏ مثلا' سيكون عليه أن سحث فى 2.5 9( 
من الامكانيات لها من كثرة الفروع ما بجعل موادالکون كله غر كافية لبناء ذاکره ذات سعة كافية 
لتخرينها. وبالاضافة الى ذلك. فان البحث المنظم فى هله الشجرة سیاخد و قتا يزيد على عمر الکون . 
وذلك o‏ الشجرہ تحتو ی على مالا نمکن عده من الفر و ع ذاث «النهاءدات «i‏ كما أنه لا لمكن ساق 
الو قت الحاضر على الاقل - أن بعطی الاوتوماتون وسيلة للتعرف على هذه الفروع عند بداياتها . 
وما زال من اسرار الحياة كيف آمکن قادة العلم أنيفعلوا ذلك » ولکل شخص الحرية فى أن بحدو 


ado‏ عالم الا قتصاد الب رطان , الک PST‏ شمیت  _ ۱۱۷۲۳ ١‏ ۱۷۹ ) رفك 9.3 بل شن لئ حي 
N í‏ يا m | ۲ wu‏ ۱۷۱۱۲ ۷۰ ولفض QR‏ 7 بل حعيه ) تموم 
بالار شاد M‏ 


١‏ ان ما ظهر بشكل واضح مما سبق هو أنبعض الوظائف التي نعتيرها ذات طبيعة بدائية 
وبعيدة عن أن تكون ذهنية هي فى الواقع أصعب بکثیر على « الاتمتة » من بعض الوظائف الاخرى 
التى نعتبرها ذهنیه نموذحية . وانه من المدهشرحقا أنه بمکننا تصميم أوتوماتون یمکنه أن بلعب 
الشطرنج احسن مما يستطيع أي لاعب بشرى جيد» ولکننا عاجزون عن تصميم اوتوماتون قارىء 


يستطيع أن بفعل أي شيء مما یقوم به فراژ بریلدصادی , 


( انه يبدو أي أن السبب فى هذا التناقض الظاهرى هو اننا نعرف » فى الوقت الحاضر على 
الاقل » من المبادىء التي على أساسها ناعب الشطرنج أو نبرهن النظرباث أكثر مما نعرف من 
المبادىء التي على اساسها نتعر ف على الاشكال ء ونضع افکارنا فى كلمات الخ .۰ وبعود هذا Jell‏ 
لی انا نقوم بالوظائف الآخیرۃ عند مستوى ما من عدم الوعي » كما أنه لا بمکن الو صول اليها من 
الداخل . أن التفكير العلمي ؛ وخاصة التفكير الخلاق C‏ بحدث فى جرء كبير منه » وربما فى معظم 
5-1 431 ؛ بعدم وعي منا . وهذه الوظائف الستي‌نقوم بها بدون وعيهي التي لم بصنع‌آی‌او توماتون 
مرضی للقیام بها )) e‏ | 


الاونوميشن والسسرنيشن : 
يمكن تعريف ( الاونوهيسن » بانه D‏ تطویر العملية الصناعية لكي يصبح التحكم الاوتوماتيكي 
۳ 








ساچ پس بیس 


dee — — — 


اچره i c i‏ ہی نہ 


ili pa م‎ d i aim amico tp ا با‎ y 


wa- 


T MD 


1T 5 
ہے‎ 


8 AV 
vv Y 


السیرنطیقا أحدث علوم ألفرن Qiu‏ 


ما م۰ لوس 88 .34 ۰:18 206 40 a | n‏ 


فھا منمسيا مع الببانات امتعلقه ىاتعملیۂ € وغ محتاج آلی تدخل الاسان الا للاشراف النهاتي ) ۰ 
ولتضمن ذلك التطو بر à‏ در حاته wn)‏ استخدام الکمسیو تر الا لکتر وني ۰ وسوف تجاری سذ تع 


الاتجاهات الحديثة ونطلق لفظ « السیبرنیشن ٢ Cybernation‏ على عملية الاوتوميشن فى هله 


ال ے, aal! aT‏ اما ال را أت ال تكن :شان لاا اله اقا 
العو ی او العو AU wA i UA‏ اي و ٹر ٹب وشاتھالاختلف vue rex‏ بذرجة La‏ عن C AUS Lal n‏ 


الطلوبة » . ویمکن تقسیم تلك العوامل الى سبعةأقسام رئيسية هي : 


۱ - العوامل المتعلقة بالواد الخام مثلاحتوائه على شوائب » أو نقص فى احد مكوناته » 
أو عدم ثبات نسب هله الکونات + 


؟ ‏ التغيرات الجوية ( مثل تغيرات درحةالحرارة أو الرطوبة أو الضفط الحوى ) اذا كانت 
مما b‏ فى سیر العملية . 


Y‏ التفیرات التي تحدث للطاقة المستخدمةفى العملية ( سواء كانت طاقة حرارية او كهربية 





الخ ) . 

c 
ص آلات[الانتاے‎ cd , WU الل أو‎ c£ 
اا‎ i x o "e 3' ہی‎ M 
1 A! ا ۔١ا۔ !ال۹‎ ^ 
* UM ned 8 Q-——-! d! سي | "ااا‎ WV 
li aft اب‎ ٩ “ett "t 
هكح الخفاء؛ الثانج من الآ همال‎ — ۱ 


. الاضطر اب التراکم الناتج من الاهمال‎ v 


ولو احهه هل o‏ الموامل € أو ما بوجد منهامتدخلا" فى سم العمل © فان عملية الاو تومیشن © 
أو السیس نیشن ؛ قد تتضمن الخطو ات أو الاشیاء الاتبه : 


کے القیاس الاو TOP‏ و«اشارات العملیه )» Process Sionals‏ بلاغ lat‏ بحدت . 


4 ا الا 1 ^ f‏ 5 ای بے L‏ العمل al! 7 ter 4, aal‏ 
ب «اشارات 41341 € LI Command Signals‏ !415 تعطی‌العملیبه للل ولیس من الضروری 


أن تو ضح كيف تتم تفاصیل العملیه . 

ج ب الكمبيوتر الالکتروني الرکزی ال دی شوم باستشبال « اشارات العملیه » التي تلم 
عما بحدث 4 و » اشارات الأوأمر ( التي تغطى العملية ككل 5 والو ظيفة الرئيسية لهذا الكمبيوتر 
هي تقربر كيف ومتی بحدث التحکم فى العملية Ji‏ اصدار تعلیمات التحکم اللازمه ٠‏ 

د آثارة التشفيل actuation‏ وهي تحويل تعليمات الکمبیوتر الى عمل فعلي ٠‏ 

ویمکن تقسیم نظم الاوتومیشن الى مدةاقسام أهمها UW‏ هي : 

| س نظم التغذية المرتدة » وقد سبق الکلام‌عنها . 

۳۳۲ 


7 


کنه — صحصحصےوو*۱۔۔ إ۷ )]ٛپچچ.ص ۔ ل۔ BEN‏ 


٩ ۵۸ 


مالم الفکر - الجلد الثاني العدد الرابع 


ï‏ — نظام النغذیه الى الأمسام ٠ feedforward systems‏ وهي نظم تحتوی على درجة 
من العشوائية من حهة كمية ونوعية مواد الادخال» ولا ىفید فیها اشارات التغذبه الرتده حيث تاتی 
بعد فوات الاوان . ولذلك فانه فى هله النظم تأني « اشارات العملية » من الادخال لكي يعمل 
التحكم على التصحیم اللازم لکمیه ونوعية مو ادالادخال,( مثال ذلك أنه فى احدی الصناعات يلرم 
أن تکون الرطوبة فى آلواد الخام ۸۱۰ فى بعض الحالات والا تزید نسبة القلوبات عن حد معين . 
ولذلك بلرم اجراء بعض التحاليل على المواد الخام باستمرار وامطاء « اشارات العملية » متضمضه 
البیاات اللازمة ) . 


۲ - نظم برامچ الأوامر command programmed systems‏ وفيهالا بحدث ارسال «اشارات 
العملية) بصعة ره من الادخال € و ستکون بر نامج o T‏ من سلسله من التعلیمات ۰ ومن 
الامثلة T‏ هذا النوع من النظم المخرطة الميكانيكيةالتي تستطيع صناعة عده YT‏ فمن الاحزاء أأختلفة 
حسب طريقة اقامة الخرطة والتعليمات الصادرةالیها من البرنامج ۰ وبحتاج ذلك بطبيعة الحال 


إا ,مک ات ala ellas N‏ الب تاچ( ما الا قات او إل ابط 2311 (A‏ 
ہے ساسا لاعمطاء S aM‏ لسر اشح ر مل او و و ا سے اا سے جات ۰ 


An‏ وع" 


ان الاساس الجوهری للسیرنیشن »؛ أو الاوتومیشن » هو التحکم ٠‏ وبدا الامر باستخدام 
التحكم فی امور بسيطة € مثل تحريك الواد ووضعها فى الاماکن الطلوبة » ومن ثم تداولها . وقد 
بتبعذلك UP‏ وٹشکلھا وتجحهيز مکو ناث سیطه‌منها) و احراء مش الفياسات والاخشارات عليها» 
ثم تجمیعها . وباستخدام ادوات ت يطة شحکم فى عملها اشر Ln Ab‏ واد وات قياس الكترونية € 
ثم بتصعيد الاتمتة باستخدام أدوات تحكم بتحكم فيها € بدورها » التفذية المرتدة وهكذا » قد 
eode posed‏ بناء أنواع من الصانع ھی eid‏ آلات تقوم بصنع آلات ومنتحات على 
درحه عالية من الدقة . وعاما بعد عام بردادوضوح QUAM "us‏ وج ود مجتمع صناعی 
لا نكاد بو d>‏ فيه عمال صناعيون . 





على أن الشاهد أنه حتی اكش الدول الصتاعية تقد ما تتحرك بطء ملحوظ نحو الاتمته 
الانتاج الى عشرة امثاله مثلا » فهل یکون من‌المکن بيع کل الانتاج ؟ 
والسسب الثانی أن الاتمتة تؤدى الى الاستفتاء عن عدد كبر من العمال , فاذا زادت درحة 


الکمبیوتر ف الادارة : 


فى کتاب Survey of Cybernetics‏ — فصل عن « سیبرئطیقا الادارة » کتبه الدکتور کرو فورد 
حاء فيه + 


b4 


The Human Use of Human Beines کتاب‎ T a ds 


ا = Lad‏ ہے وت Eus!‏ بذ قال لاك تا ار اا ھ ھ JL RECSAA/00OGLAARRR LARA Wa) VUA E‏ 


Sis e. D‏ استحدام A>) a‏ من الیٹر تنسب اليه فيه ما بقل عن مكانته ما هو الا حط 
من القدر وكيد . أنه لما بحط من قدر الانسان‌آن تربط الى مجذاف وستخدم کمصدر للقو o‏ € 


vt 





A. ل‎ 
405 


اليبرنطيقا احدث علوم القرن العشرين 


ولکنه يكاد أن بتساوی مع ذلك من حط القدر أن يكلف الانسان سمل ( فى مصنم ( کون تك bul‏ 
بحتا ولا بتطلب منه الا أقل من حزء من مليون من قدرته الذهنية » . 

wal وى سنة ۱۹۹ ليس الإنسان فقط هوما حنط من قدره 6 ولکن ذلك حدث‎ D 
هذوالآلات بدون فكرة كافية عن استخداماتها . وس‎ CULA لقد اشترت بعض‎ ٠ للكسيوتر‎ 
ااؤکد ان البعض قد سال : « كيف استطيع استخدام الكمبيوتر فى منشاتي ؟ » ولكن السؤال؛‎ 
: وبقول بير انه كان من لافضل أن سال السائل‎ ٠ غي‎ Stafford Beer كما أوضح ستافورد بر‎ 
کیف لحب أن كون منشاتي بعد أن اصسہمالکسیوٹر شيا قائما ؟ » ویتضمن هذا السؤال‎ ( 
فمن الوأضح‎ ٠ الكمبيوتر الحدرث للعملياتالحسابية ولتغییر الاساس الكلي للمنظمة‎ ٩ الجدید قوة‎ 
qua ٠ مغلا“ فى هذا الصدد أن ( ذاكرة ) المنظمة ستکوناکفا نکٹر باستخدام الکمپوتر‎ 
أي‎ » ALL فی ( المرة‎ G> حدث‎ Le التسهيلات الناسبهة لاستر جاع الہائات ستختفي النا فشات‎ 
انشاء واختبار النموذح‎ ellas فى الستنة الماضية الخ . وباستخدام الكمبيوتر یکون من الممكن‎ 
واختبارها . وهكذا یصبح الكمبيوتر‎ duo lli التنظيمي الدی سمح با بالاختيار الصحيم للأهداف‎ 
الادارة الو جودة على قمة العمل . على أنه من الحزن أن‎ b" متکاملا" من الخدمة التي‎ fs j> 
. ٢) تقول انه لم بحدث من الوجودین عند ذلكالمستوىال القليل من استخدام الكمبيوتر‎ 


عن الاستخدام ااصحیح للکمبیوتر فى الاداره t‏ مه هو من اکر مستلزمات عصر السيبرنيشن . 


* ** * 





اکنشاف الخواص الكهربية الاعصاب : 





قبل سنة ,۷۵۰ قام عدد من الباحثین‌بنشرتفاریر عن مشاهداتهم لانقباض عضلة حیوان او 
اسان حد؛ عدیث الوفاة عند ملامسة مولد للكهربية الاستاتيكية أثناء تفريغ شحنته ٠‏ وقبل ثلاثين 
y‏ اطورید 4 b‏ طبيعة كهربية . وق :۱۷۹۱ بدا لویحی حلقانی d Luigi Gahani‏ 
لشمر أبحاثه عن الكهربية الحيوانية ۰ وقدعرف فیما بعد أن معظم آرائه كانت d bls‏ . 
ولكن المهم انه لفت الانظار الى حقيقة من آهم حقائق علم | الحياة » الا وهي الاساس الکھسربي 
لعمل الاعصاب + 


كان حلفاني محاضرا عاما فى علم التشریح‌فی جامعة بولونيا مند سنة ۱۷۹۲ حتی ون "Ca‏ 
۶۸ . وف انامه عرف الناس أنه بمکن توليدتيار كهربي ف ظروف MALA‏ ضم PEN‏ 
متخعلفان مثل- النحاتس و العتدید + كما أنه كان بعلم أن الأعصاب تتحكم فى عمل العضلات ؛ BU‏ 
ضنغط مثلاٴ بشدة علی"الخصب الرئيسي لعضلةضغد ضفدمۂة فالها شض . وقد قام تحلقاني بتجارت 
استم vo‏ هدة سئوات على ستیفان ضفادع معلقةمن خطافات نحاسسية ومستندة الى قضيان 
دید da‏ الجزء الأول من القرن التاسع عشرتحقق ؛ فى كثير من من المختبرات » الاستنتام ob‏ 


fo 





i 


سس 


اتقباض سيقان ضفادع حلفانيی سبيه نیارات کهربية فى الاعصاب ibadi‏ بها . وقد اکتشف 
كذلك أن هذا الامر Y‏ قتصر على الض فادع وحدها » وانما بتعداه الى حمیم الحیو انات الت 
اجریت عليها تجارب ممائلة » ولا يشذ عن ذلكالانسان . فمهما كان الحيوان فان التيار الکهربي 
الذى يمر فى عصب له: تحكيفى عضلة معينة | مس ؛انشاضھا ۰ وعندما y‏ بت مثل هذه التحارب 
على الحیوانات ألحية شت بصف 4 lp‏ 4 أنالماحثين کانو | تعالجون احلی خواص الا تسج 
الحبة . اما وجود الظاهرة فى الحيوانات الميتة فقد كان سببه أن أنسحة الاعصاب والعضلات 
تبفی حية وف حالة صحية حيدة نسبياً لفتره مابعد نفوق الحیوان نفسه » وتطول هذه الفترة 
اذا بذلت الجهود الناسبة لحفظ تلك الانسجة . 








على انه بالاضافة الى الاعصاب التي تتحکمفیق استجابة العضلات يوجد نوع آخر من الاعصاب 
تصل العضلات بالدماع ولكن تغيير حالتها لأإسبب رد فعل من هذه العضلات . فقد وحد 
الباحئون أن الاثاره الكهربية لهذأ النوع من العضلات لا تسبب اثرا مرئیا ٠‏ الا انه بتفدم 
وسائل القياس وحد ان شد العضله guam ilal‏ من هذا النوع بولد تيارا كهربيا فى ذلك 
NAT‏ 

وباستمرار العيام بالتحارب لجح doshli‏ أوائل القرن التاسع عشر فى اثبات الطبيعهة 
الكهربية لعمل کل من الاعصاب 9 الحسركية «) ويطلق آنضا علیها اسم الصادرة efferent‏ 
وهي التي ترسل الاشارات عن طر شها من الحبل الشو كي أو ¿ha‏ الى العضلات فتسب 
انقیاضها ) والاعه ماب ) الح ميك ) ( وثطلق علیهاانضا اسم الواردة  aifarent‏ فصن ——- 
pas‏ العضلات بارسال المعلو مات عن حاله‌استطالتها او انقباضها الى الراکز العصمية ) . 
وقد تبع ذلك اکتشاف ان الخواص الكهربية لعمل الاعصاب هي من صفات الجھاز العصبي كله ۱ 
فقد وحد أن الأعصاب الواردة تبعث أشاراتهابوسائل , كهربية UII‏ » سواء كانت وظیفتها بیان 
الاستطالة فى عضلة » او اللمس » أو الرؤية » اوالصوث »© أو الرائحة » أو الضفط € أو الا لم ( 
أو الدفء » أو الترکیب الكيميائي » أو بیان أىشيء عن الحواس الکثیره الاخری التي تقوم 
باعطاء Mall‏ مات اللازمة لحفظ صحة الحیوان . كذلك وحد أن D‏ الاشارات النبعثه عن طرق 
لاعصاب الصادرة هي الاخری كهربية » سواءکانت متحهة الى موثرات ذات Aa o‏ ميكانيكية 
کالعضلات او كيميائية کالفدد . 








dU.‏ شم م T‏ 4 هلد asr} +» v Sall‏ 11 | :ع واه 


نحش p e‏ لق التي تم‌اکتشافها فى القرن التاسع عشر فان قصسور 
وسائل الحث فى ذلك القرن لم بجعل من الستطاع الاجابة على اسئلة کثرة بشأن تفاصیل 
الظو اهر المكتشفة . مثلا" : عندما يشار مستقل‌اللمس فى الحلد الخارجي لحيوان التحربة » فبأى 
سرعاتسم الاشارةالكهر بيةنحو الدماغ؟ EP m‏ ی بستمر العصب فى تو تولید لتیار بعد ازالة الاثار t5‏ 
و قل عمل اختراعمقياس Jo Al‏ & باستخدام آشمةا هط cathode. - ray oscilloscope‏ لو حه خاص 
على أمكان شياس الظو اهر الکھر 5 à‏ القص ڈالآمد ٠‏ وباستعمال الادواث الالکتر ,43 تمکن الباحئون 

فى السنوات الاخرة من الوصول الى الكثير من‌الاکتشافات المثيرة بشان عمل الجهاز العصبي . 


ومن الحقائق الهامة حول ما يحدث ق‌عصب dedere‏ 
استطالتها ( صناعیا ( بالتدريجالبطىء ابتداء من حالة الارتخاء انه لا بحدث dos‏ مبدا مر 


تصل الاستطالة الى درحة معينة € MÀ‏ العجبة « "n 4 threshold‏ ائحد الادنسی 


YA 





شکل ( ,۱ ) 
dandi‏ العصبي للانسان 





بلب AUT‏ سس 


٩ ۱ را‎ po po po po po po p o po ۱ ۱ ۱ ۲ 9 ; 





R 


< 


اسب 


ANY 


مالم العکر ب الجلد الثاني ب العدد الرابع 


الذى بجب أن تتعداه استطالة العضصلة حنی‌بنولد النباد فى العصب التصنسل بها ؛ 
على أن ذلك التبار لن یکون مستمر؟ € وانما بتكون من ساسلة من النہضات + و بر تفع الثیار مسن 


مس اا Mall Siu‏ و a zb Aa)‏ ه آلافى م. hut 04à54‏ راا 1 
ga‏ الي (MI‏ | لصي کی اشع Ry.‏ من عشر ۵ أن شا من الثانبه ثم نهبط بالتدر نج تسیا 


الى ۱ pad‏ مره TI‏ € و ستفرق کل هكد هالعملية حزءا من الف من الثانية تقرسا . وبعد 
کسر من الثانية تحدث نبضة اخری ٠‏ ويتبسعهله نبضة ثالثة » ثم رابعة » Mna‏ وتستمر 


بل AL.‏ الا شات soe Al. Aa] Aa! CT uu tib‏ لی 


d e. بر‎ ۱ SINE اھ‎ 


aT AUTOT T 2 h 








۰ ۱ ه اه‎ tt ۱ t LY 2 AMI 
ستكون النبضات من نفس نوع الشنضسسات‎ ٩ لذى بحدث اذا زیدت استطاله العضاه‎ | 


الد على AL‏ راد معدل توليد الشات حر بسا الأمر الى نقطة التشبع للعصب . 


۱ 
وم 


ولا 5d m p‏ التلاه 5 على عفسلات واعصاب حيو أن معين 4 T‏ عامة لكل أنواع 

الحیو أن 5 وسواء کان E‏ لعمصب ألو آرد مما سين الشد 4 n‏ اللمس 3 أو £l‏ » 4 أو edi‏ 4 أو 

الصوت » او البصر ؛ أو التركيب الكيميائي» فانه یبعث المعلومات بوساطة سلسلة من CLA‏ 

الكهربية لكل منها نفس المقدار ونفس فشسرةالاستمرار تفریبا بصرف النظر عن شدة الاثارة > 
ةو ol‏ ه اف ا اله y‏ اد 


مع ازدیاد معدل نو ليد الشضاكت ju‏ 3 سس ادالاحساس * وخاصتا » العتبة e. » 3 ii‏ 4 


مامتان لکل الاعصاب JI‏ ارده . 


ولا تقتصر الخواص السابق ذكرها على الاعصاب الواردة . فهناك تفس الخ واص 
للاعصاب الصادرة » سواء كانت تحمل الاشارات‌الی العضلات او الى الفدد. ' 


وهکذا ببدو أن الخاصية الاساسية للجهاژالعصي هي أنه ینقل العلومات بوسائل كهربية 
وان التوصيل الكهربي فيه يكون على CU,‏ كما لو کان الأمر يتم 
ul‏ مال 


ii a‏ سم مها ۳ ۱ “ممه A dt ux “À b P.‏ 74 الگ 
tt‏ 


هھ 


۲ لاب 


t 


الخلبة العمصدية : neuron‏ 

بتکون m‏ العصبي فى معظمه من خلاباغير منتظمة الشکل من نوع خاص لا وجسد فی 
الأنسحة الاخری للحسم + ونتكون الخليةالعصبية من « جسم » له زوائد تمرف باس 
« الروائد الشحيرية € dendrites‏ ٭ وتستطیل احدی هله الزوائد لتکون ما بعر ف m!‏ 
Y‏ المحور | لعصبي € ied ui Oxon‏ العد لعصبية » . وبينها یکون لکل الخلايا | لعصبية شکل عام A,‏ 
أطراف الجسم ای ماه قد لا پوجسد فی بمصالاحوال ےہ ثلاث LYE‏ على شکل سلسلة فى 05 


!| 9 ١ھ‏ | 4 FT‏ نها ره الطر 4 + A 2٢۔١ ^ la i^, HA 5 All.‏ ب أ ما أ ۱۱١‏ هم aal d‏ 4 
سو صل لف مہہ Ur‏ ر" ماع و ہیں — | —- Y Lm C‏ ںی ا —— هد 


الى قدمین | و ثلائة اقدام d‏ حين يقل کین E‏ ییا ا ارد .وف 
الالف من البوصة . 





وتصنف الخلابا العصبية حسب وظائفهاالىثلاثة انواع dale‏ هي ۰ (۱) الخلابا الحسية او 
UM ) Y ) 4L 1‏ الحركية أو الصادره ) Y‏ #الخلايا المتوسطة ء وبمکن النظر الى هذه الأنواع 
على آنها ٤‏ على الثر تیب Y):‏ ( آدوات آدخال input‏ (۲ ) آدوات اخسراج Y ( output‏ ) کل 
شیء بين هذين النوعين . وبصرف النظر عن الاختلاف ف الحجم والشکل فان اکبر الشذودذ ف 


YA 


AW 


اللسيبرتطيقًا أحدث علوم القرن المشرين 





شسکل (۱۱) 
خلية عصبية ( النیورون ) + 


-!! 3 | نف‎ ١١ خلايا‎ 2 3 NT 
| التر کیپ نظهر فى بعض‎ 


بوجد باواخرها نهایات‌تعمل على تحویل الضغط؛ 
او التر كيب الكيمياني او درحه الحر ار ه 4 او 


رک براد قیاسها » ال 


C 9| ADU ف‎ 4 
ما لی وع‎ y —— x 


من الاشارة الكهربية الكيميائية E‏ تکون الخلیه 
مصممة لعالحتها , ویوجد ف حسم الانسان نحو 
۰ لاف ملیون خلية عصبية من الانواع الثلائة . 
ولکن اکثر من A.‏ منها ( بما d‏ دلك معظم خلابا 
الدماغ نفسه ) من النوع التوسط ٠‏ 


وتقوم الاجزاء الختلفة من الخلية العصبية 
و بمهام مختلفھة 4A. du.‏ العصبية تتولد ف جسم 
الخلية » والمحور العصبي هو الدى یقوم بتو صیلها 
الى مكان آخر کون عاده خلية عصبیه احری ٠.‏ 
وعندما بصل محور الخلیه الى حيث ننتهي فانه 
بتفرع‌الی فروع اصفر تلامس » نهایات الادخال ‏ 
لخلایا عصبية اخری ۰ وتتکون نهایات الادخال 
للخلية العصسية من الز واند الشحيربة وجسسم 
idal)‏ 0 من الشاهدات الیکر وسكوبية 
ان فرو عالحور العصبي لخلية معينة تنتهي عادةعلى 
هذه الاجزاء من الخلية الستقبلة » لا على محور 
عصبي آخر . وکل وصله بين لی لبنفلة i an‏ 
( محور عصبي ) ) وزائدة شجيرية أو جسم الخل 4 
التالية تسمی 3 سیناس ) synapse‏ . 
و سره 3t SUUS]‏ یی 
الليفة العصسية ( الحور ( ) علی Je‏ متعدده ( 


۱ ای il‏ ا ١ے‏ ۱اک نے و الکه نے 
ملها سمت الحور والخواص الکیمیا e aaia‏ 


له وللسائل المحيط به ٠‏ وتنتشر اللبضات 
بسرعة أكبر على وجه العموم فى المحور ذى القطر 
الأكين + وق جسم الانسان تختلف سرعة انتشار 
النبضات من ۲ ميل الى ۲.۰۰ ميل تقراف 
الساعة + ومن الخواص الهامة اتثار النبضات 
العصبية أنها تبقى محافظة على شدتها على طول 
MET‏ 


وعلدما تصل الاشارة الكهريية الىد سیناس € بفصلها عن جسم الخلية 81ء 


da که‎ gdi 
و و ہت و رت‎ 


زوائدها xl‏ به vut‏ تحد الطريق مسد ود أأمامها ۰ ویتضح من الشاهد ات 


أن السسب فى ذلك هو أن PER RA‏ للخليةا Axe‏ للسضه لا بلامس جسم أو زوائد الخلية 
التالیة . JU‏ دائما ثغرهة a‏ الب واي ع 


E: 


€“ 
ھے 


Lola M JU) ای ا‎ ۱ 
ےا‎ 


ia 1 


٠ 4| ۵‏ مليثانية من وصولها الى | 


AME 


عالم الغکر ب الجلد الثاني العدد الرابع 


yg {sji‏ 1 ىیے ۵ مه 
2U‏ نحيث پتعدی Hy‏ | لةه الم 


اثر عام مالم تصل ,نبضة‌اخر ی (او اکثر) خلال 5 ۱ 
bn‏ لتجميع 


ومن النادر | d oli‏ یکی من (pili‏ ان Le cur‏ مه e ats‏ 
خليةيفصلها سیناس عن کل من عدد من الخلابا . وعندما تصل الثبضات من عدد من الخلا 


الخلية عندما بتعدی العتبة , 
۳ شى أن بعس يشان تیه الى الخلية من خلايا معينة قد تعمل على ال قلال من أثر الشسضات 


اشار e‏ من عدد من الخلایا Nb ial‏ شا فف ۳ “a ut la‏ ۱ الشلا با وا ۱ھ 
- ا ے صا بب ال ها لستفیل من عدد من | 


d Lai‏ محورها Y‏ اذا كان الاثر الکلی بتمدیمتبة السینابس الفاصل 


: 
ف‎ 
ها‎ 
LN 
gea 


وق بعض الظروف بكون من صفات الخلیةان « عتبتها € لا تکون ثابتة القيمة . فاذا کان 
مجموع اشارات الادخال اقل فلیلا" من العتبةاللازمة لارسال نبضه فان اشارة ضعيفة حدا 





n 
ad 





4 
* 
x 





T 










:او 


E 
EV 





7 MS ي — ل‎ ٦ 3 


vhherae cea. سے‎ 


۴۹ a 





وكة 
ال لها ارت al]‏ ایرد 
"Mam‏ يض سانا علوم العرن ؛ تعسر ن 
م dl‏ ادخال اخ ے, قد تک ن كافة لاتمام ذلك الا نال . رال ء اذا abun‏ ليس للع اس 
Q^‏ و ب o‏ دون — fief‏ نہب d‏ رز سائی * ولاتعھعنٹس 0 ۳۹ وحدت اشارات ھی تھے 


۱ ظ× آخر 
فى بعض النهارات فان الخليسة قد تصسبح غیرحساسة بالنسبة لادخالات اخری مثيرة قد تکون 
كافيةلارسال الاشارةفى حاله عدم وجود الاشاراتالمانعة . كذلك قد بحدث تفر العتة بتاثر تغرات 
فى الترکیب الكيميائي أو فى توزیع التیار الكهربيف السائل الحیط um‏ ۱ 


حدی مکوز بيو نسر 


أذ Venen‏ الط is‏ الصحيحة ف فانھاولا شك تکون اة عل الایان پاسال مشانهة 
لبعض‌ما تقوم به مفاتيح كمبيوتر رقمی الكتروني. ففي هذا الأخیر توجد دوائر كهربية عديدة بعضها 
y‏ )24-2 اشاره کهر بية نتيحة الادخال فبك ألا اد توفرت شر وط | 8 وهذه الدوائر تسسهى 
تک تكلمنا عنها á‏ حد رشنا عن اشارات الخلا با eti‏ واشارات الخلا المائعة . 

على أن AB‏ العه لعصصية خواص i umd ١‏ + فزبادة معدل سضات الاخراج soU y‏ 8 سعة Q‏ 
الادخال (أى بز باد ه شدة الاثارة ) 4 والقدره على جمع وطرح الادجالات المختلفة € وتأثر Su‏ 
الو قت على صفات التجميع 4 Lad C‏ ةالمتفيرة 4 وصفات اخری كثيرة معقده le Ssi Y‏ 
هنا » تدل , كلها على , أن الخلية العصية أكثلر عقیدا من , المفتاح الالكترون الو TIER‏ , کیو تر 5 


2 کر وی + 





عمل ادوات ار دحال n‏ 
و ادا Ao‏ نا 3 VEM‏ تر NI‏ الذی )لقو 1 کہ العمل " اح 5 al.‏ اب فقثم de.‏ 


الى الكمبيوتر الالكتروني الد لحسابي على اساس رقمي نجد 
أنه لا يعمل الا پاستخدام شفرة معينة تسسسمی) machine language cum da‏ وکل المعلومات 
التي ستعملها فى عملياته الحسابية والمنطفيةلا بد أن تترجم Yal‏ الى تلك الشفره قبل ادخالها 
فى الآلة » كما أن نتائج العملیات لا بد من ترحمتهامن لغة الآلة الى | شكل يكون مفھوما خسارج 
الکمبیوتں ٠‏ وبالنسبة للکائن الحي فان صلتهبالعالم الخارجي تت تتم على نفس هذه المادىع . 
فمثلما بستخدم الکسیو تر أدوات ادخال مختلفه لتحو بل الفیاسات VU‏ والكيميائية والکهر 4o‏ 
الى اشارات « كل / أو f‏ لا شىء » » ثم بستخدم‌ادوات اخراج مختلفة لتحويل نتائج الحساب الى 
العمل التحکمي c e!‏ لحد أن الخلانا العصبیه‌الستقلة فى الکائن الحي e‏ آنواع مختلفة ram‏ 


ates T ce ۳ 7 ۳ ll.‏ وا RE V ۱ a Al!‏ حات الحر A,‏ ره والتر ر کیب الک ۳۹ NM ۲ SL.‏ ها 
مها Sati‏ من چا “ل ا سا سر ر سے > کيا ا ہل 


ا نات کیرب لی بس الجا اسیا ری t‏ کیا تجد نا الخلا با العصبية الصادر ه 
Ju‏ جم العلومات التي تستقبلها من الجه.ازالعصبي الرکزی فى صورة شفرة « كل /أو/ 
M 7‏ ( الى ١‏ ستحابات عضلية أو 345 ُةمناسبة . 

وى شکل ( ۱۳ ) بعض النهابات العصبيةالحسية الكثيرة الشیوع ٤‏ وهي : 


سا کر rea‏ لمة CUN‏ الجھان ا لعصبی . 


* نے‎ 
b 


نے نس كرية میسٹر Meissner corpuscle‏ دقي مستقبلة لس من نو ع آخر da yp‏ پکٹر* à‏ 
الاماکن LJL]‏ الحساسية للمس مثل الا صابع وا لشفتین . وسشتفل تحر 2j‏ تھاتھا فى حاله اللمس 


ج ب كرية باسینیان Pacinian corpuscle‏ وتسمى « مستقبلة المسغط ) . 
3 


MEC‏ مه 


AMA 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني - العدد الرابع 


ويؤدى الضغط الزائد على ال الجلد الخارجي الى اترلاق بعض الطبقات i‏ على بعضها . وبنشا عن 
ذلك o‏ اث کهر Ao‏ . ولا | وحود کر نات ہا نيان تحت Ho‏ لخار حي ا c‏ فهي 


توجد Laf‏ فى بعض لاعضاء الداخلية للجسم ٠.‏ 


د ل نهاية عصسية تقوم بعملبة التحليل‌الكيمبائي عندما تلامس AD‏ معيلة من الحز eU‏ 


الكيميائية » وهي مما وحد فى غشاء اللسان والائف . وتصدر هله النهابات نسضات کهر بید 


نسمعمنطر بق اللمس , وادوات‌الادخال هنا می‌خلایا مصبية توجد فى طبلة الاذن وتتصل بشعيرات 
gis‏ باهتزاز الطبلة الناشيء من الموجسا الصو تیة . اما الابصار فيحدث مواد كيميائية . 


a S ^, 30 dl3‏ العبن mT‏ ہے کے سط ع1 خلا با م 4 صبية على 8 شکل و j* no‏ و مه سس co.‏ ڑم da> Lus A‏ شکل 


الضوء والظل الواقم على الشبكية الى اشاراتكهرية ترسلها الى الخ . وتتم هذه 
« الترجمة » بتحليل كبميائي اواد معبنة بتائير الضوء بطريقة تشبه الى حد كبير ما بحدث من 
تحليل فى الفيلم الفوتوفرانی . وتتائر الخليةالعصبية بالادة الدانجة من التحليل الكيميائي » 


M 


8 AN 
* بالضوع‎ J 








شكل ( ۱۳ ) .5 - فمد شفرة مع التركيب العصبی المصاحب له ( ب ) كرية میسٹر الستقبلة للمس ج ) كرية 
باسینیان مستقبلة الضفط ( د ) نهاية عصبية للشم اوالدوگ . 


(Y 


—— a 


ج لم 


VW 


uli V!‏ أحدث علوم الفرن العشر بن 


عمل ادوات الاخراج العصسه . 


بکثر استخد ام nu‏ اد الک dac‏ تو س سيط d-‏ ۾ خلایا ye‏ اج la "a ew‏ اتی cá‏ 7 ۱ 
- ۰ وهي DO un‏ ۴ 


الخلایا المؤنسرة p itd effector neurons‏ تقدمها ed‏ الاستقبال العصية 
ال الجهاز المصبي الرکزی اللي بقوم عندئدب‌عالجة هده االبیانات وما بتبم ذلك من عملیات 
الیگ واتخاذ القرارات الناسبة ۰ والنتيجةالنهائية لکل تلك العملیات المقدة هي تحر d‏ حالة 
استطالة عضلة أو تعديل فى عمل غده , والتغرفى استطالة عضلة عملية ميكانيكية + Loos‏ كان 
تعديل عمل فدة هو Lal‏ عملية ميكانيكية ٤‏ اذان التحكم فى عمل غدة قد بتم نتيجة فعل عضلى 

تدكا فنك Ry‏ أو تضق الأوعية الدمولبةالمتصلة ody‏ الغدة ۰ 





1 .0 الا و عملات ا أ کمسیوتر الكتر ونى شوم بالتحكم ف عملية صناعیه ٤‏ نحد 
5 سی زر کا CE s‏ : 


2342 2.0[ 
ان الاخراج فى الجهاز العصبي بتمیز باستخدام اشارة کهربية DNE‏ للتحکم d‏ مصدر كبر 
نمسيا للطاقة من اجل‌الحصول على نتيجة مفيدة. وفی حالة الکمبیوتر قد تستخدم اشارة التحکم 
لعشغین 0 متابع € relay‏ لكي بنشط محر کا که Lo‏ قو با" ليعوم بعمل مطلوب . أما ف حالة 
الجهاز العصبي فنجد أن نظير التابع یکسن فىخاصية معينة للنسيج العضلي ۰ فهو بنتقل من 
الارتخاء الى التوتر نتیحة اطلاق مواد كيميائيةمعينة uto‏ الشضات الكهربية . والواقع ان 
المضلات تتکون من حزم من آلیاف Ab do‏ ر فیعه‌تشبه الخلایا العصبية الى حد كبر . وتتصل 
محاور الخلابا العصبية 8,55 بالیاف العضلاتعن طریق « سینابسات » بطريقة شديدة الشبه 
باتصالات الخلایا الہ ة الصر (A3‏ وتقوما لر کبات الکیمیا Sla‏ بنقل الکهر باء عبر السیناسن فی حاله 


الأعصاب € وق حالة العضلات أنضاً . 





الحبل الشوكي : 


بختلف قطر محور الخلية العصبية فى الانسان من ٥رہ‏ میکرون الى ٠‏ میکرون o)‏ ون 
جزء من الف من اللیمتر ) . وتتجمع المحاورالعصبية فى حزم تسمی ( اعصابا C‏ وی فى 
اتجاه واحد مع أنه قد تکون للألياف الفردیة فی نفس الحزمة وظائف مختلفة . وللکثیر من 
الاعصاب غطاء رقيق من مادة دهنية بیض.ءتسمی ( الايلين myelin C‏ وهي مادة عازلة 
تعمل على منم الاتصال بين الالياف التجاورة كماتعمل على زيادة سرعة انتشار النبضات الكهربية 
فيها ٠‏ وفى الجهاز العصبي بمثل اللونان الرمادىوالابيض خلافا جوھریا . فالادة الرهادية تتكون 
من أحسام الخلايا العصبیة ٠‏ والمادة البيضاءتتكون من الالیاف العصبية : والسبب فى اللون 


laali, 1 Uu ۹ 6 


الأابيص هو وحود | المالين الذی بغلفها * 
واذا ابتدانا من الخارج متجهين axi‏ الداخل نحد أن الأليافف العصسية تتجمع ؛ من خلانا 
متحاوره ( ف شکل (( عصب ( + وق الحیو coU‏ الفقار به تدخل الأعصاب di‏ العمود الفقاری عند 


مستو بات مختلفه سسا 9 عها ( وهناك تتجمع مع YT‏ ف الأعصاب الداخله عند مسئو رات اخری 
zc an Tm ^$* f“‏ ے ۱ء اکا والاخر آج یق ااحھا: میں 

ges‏ معا (( الحبل m‏ لذی بصل از j‏ ل مهار 

و موم جرال نصف Ma‏ العدد بثقل المعلومات چا بقوم AW‏ الآخر Mm Jis‏ 

معااحة الدماغ bela i‏ ال العضلات والفدد . وبالاضافة الى حمل ألر سائل العصبية شوم 


الحبل الشوكي بمهام اخری نذکرها فيما بلي ۰ 
£Y‏ 


b 








۵ 
Y 


Y 3 


مالم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرابع 


| — صل الحسل الشوكي الیاف الخلاس االو اردة 4 التي Am)‏ بينها صلة عمل e‏ نهد ف 
Baloi‏ تنظيم البيانات الواردة من الادخال um‏ تكو ن فی ناسب للاستعمال فى الدماء 


+ C | (3 یا پر2 سه لل لسسقمالا‎ wu کا‎ = d 

Y‏ اذا آثر امرض فى بعض الالیاف » أو قطعها مبضع الجراح C‏ فکثیرا ما تقوم الامصاب 
بتكو بن مسارات اتصال جديدة بطريقة تعيذد 4a b,‏ التحکم فى الاتصال الى ما كانت عليه LIS‏ 
او حزليا . 

واذا عمل قطاع عرضي فى || لحبل الشوكيظهرت المادة الرمادية على شكل حرف H‏ شغل 
لحو Vy‏ المساحة 6 اما الباقي فتشغله السادة‌البیضاء التی تحتوی‌علی UI‏ الناقلة لل رسائل > 
وتقوم المادة الرمادرة بوظيفتي النقل المتوسط والتكيف . 

بشغل دماغ الانسان الجزء العلوی من الجمجمة ويزن نحو Y‏ ارطال » وله تقر La‏ شک( 
و حجم حوزة هلد صغم Ò‏ " و شو نتکون مسن مجموعه من أعضاء أو اجزاء » تقوم بوظائف 
مختلفة » یمکن تقسیمها الى ثلائة اجزاء رئيسية . ففوق الحبل الشوكي مباشرة € وامتدادآ c ad‏ 
y‏ جد ES‏ من بروزات بعر ف باسم » النخاء brainstem « Me‏ وفوق النخاعالستطیل » 
مع شيء من البسروز الى الخلف > یوج۸(( اللخ )€ cerebellum‏ وتدلی فوق ذلك 


طبقة من النسيج الرمادی هي (( افش A. cerebral cortex ( 4. 3x D‏ كل "us‏ من 
الجمجمه . ویزداد سطح هذه القشرة بدرجة كبيرة نتيجة لا بوجد به من تلافیف وتحاعید . 





وتحت هذه القشرة توحد کتلة من الاده البیضاء, وظاهر 5 وجود طبقة رمادىة » تحتها AES‏ بیضاء 
ظاهر 5 عامة فى اجزاء الدماغ الختلفة ٠‏ وتسقوم‌مسارات النسیج الابیض بربط الاحراء المختلفة 


من الدماغ)وهي تتكون من حزم من ملابین الالياف العصبية التى تقوم مقام day‏ الدوانسر 
الكهربية ٠‏ واکیر تجمع لهذه الالیاف هو ما یعرف باسم ) الجسم الجاسی corpus callosum (C‏ 


وبربط فصفي اقكرة اللدين يو لفان القشرة الخية . ویقدر عدد الوصلات المنفصلة فى الجسم الجاسی 





شكل ) 10 ) تشفل D‏ منطقة المحركة » في اخ 
. | شريحة عرضها نحو بوصة , وف هذه الشريحة 
شكل ( )1 ) ١‏ الانسان الصفغم ) لحركة الانسان . بيقع ( الانسان الصغر » 





۳۹ 
- 


ل3 





4M 


+ 1-1 >ا‎ AY ۱۱ 


وباستثناء الخلایا العصبية التی تد خل محاورها الطو Ab‏ فى الاده البیضاء التی تصل 
الأجراء الختلفة للدماغ فان خلایا الدماغ لهمامجاور اتصر بكثر من محاور الخلايا الموحودة 
خارح الجهاز العصبی الرکزی . ومد حهة اخری نحد از وائد الشح UM 4 S‏ الدماغ که 
Cc‏ 8 ہکا ومن mus‏ سز ئا ان d tenendi ni‏ 3 هار ( الما عم اسر 
Tade‏ + و خلابا الدماغ العصبية ذات احجام عديدةمختلفة é‏ ولکن متو سط حجمھا pes ^o]‏ من 
متوسط حجم الحلا با à a‏ باقي ٠ RA‏ وق معظم مناطق الدماغ نجد أنه y‏ جد 
ونمکن و صف الدماغ 4b‏ تکون من عناصر دواثر متصلة سعضها البعض 4 و کل منها عت 
MES‏ خاصا به من النضات 4o 4S1‏ الى عناصرآخرى کون هو بمثابة اداة الادخال à. Lu‏ 
لها . و بنطق, ذلك الو صف على الكمبيوتر ٠ Lalas l‏ 
ومن حسن حل جر احى الدماغانهم بستطیعون اجراء التجارب على اشخاص وحیوانات وهی 
وأعبة »© اذ أنه لا توحد مستقبلات للحس او الا لم d‏ الدماغ ٠‏ لذلك نحد أنه بمحرد ازاله أو 
رفع الجزء العظمى والغشاء اللدين بحميان مادةالمخ الرقيقة » باستعمال مخدر ؛ فانه يمكن ان 


شکل ( ۱۷ ) قوس انعكاسي يتضمن خلیتن عصہیتین فقط 


fo 


á» 


۳1 





۹۷ 


عالم الفكر ‏ الجلد اله 


لي س العدد الرابع 









tT 


چ 


انعا 


شكل ) ۱۸ ) مجموعة من الاعصاب تكون ( اقواسا العكاسة » 


٦ 


۹1 


السيبرنطيقا احدث علوم القرن العشر بن 


بعاد ue JA‏ ألى وعنة مع أمكانه العيام بو ظائفهالعادية تینما تدقع محسات E‏ احزاء الداع 
المختلفة » وتقاس الضغوط الكهربية او تستعمل.وفى أثناء ذلك لاحظ الجراح النتائج ٠‏ ولكون 
الحس سلکا رفيعا مفطى بمادة ijle‏ عند نهاته . وعلدما ستعمل المحس لقياس ضفط كهربي مما 
Aber:‏ فانه سعث لادوات‌السحیل بيانا بالجهد الكهربي عند ذلك الحزء 

ن الدماغ الذی تلامسه dolp‏ بالضفط . اماعندما ستعمل لى فة UU‏ حهد خارح فان 


Ey n F Gr ML D مبیہےب ےا سن لعر فا سای‎ Sur | 


سعث ببعث تبار؟ فى منطقة موضعية صغيرة جدا من النسيج . 


السنوات احرت على ادمفه الاأنسان YT‏ فالعمليات اللازمة لازالة أو تخفیف 5 مر ضیه . 
وقد وجد الجراحون أن القباسات الكهربية التي تحرى بالحسات السایق وصفها قد تکون 


و سب ي عو با 


عظیم الشأن فى تحديد موضع النسيح الالف الواجب ازالته . ولا كان جراحو الدماغ من 


الباحئین d‏ العالب ee)‏ نشرون عادة نتالح مشاهداتهم 4 ممأ وضع تحت Ju]‏ نا Aul T aaa‏ 


من العلومات عن عمل الدماغ والجهاز العصبي . 


وبالاضافة الى العلومات التي آمکن الحصول‌علیها من غرفة العملیات فان الباحثين من علماء 
الاعصاب قد استفادوا bs‏ من أنه بو جد تایه ات فى تركيب ووظائف الاعضاء المتناظر* 


3 ۱ dal ہے و الاے‎ sl à Me latu ۾ نات 40 ۱ بو حل‎ pall c| oy 
ال آنا اجزاء دماغ‎ Oo dnm . کا رب سا ار س بولوحية‎ CX 


الشمانزی مثلا" هي نفس آجزاء دماغ الانسان فانها فوق ذلك تشبهها فى الشکل » وتدل 
الشو اهد العديدة على ul‏ حا تکاد تعمل بنفس hli‏ ىشة التى تعمل بها احزاء دماغ «OU LY‏ 
Y,‏ بختلف دماغ‌الکلب کثیرآ عن دماغ‌الشمبانزی»ولا بختلف دماغ القط T uS‏ عن دماغ الکلب . 
ولعله لا Ul‏ أن نعلم أنه بمكن معر فة الشیءالکثیر عن دماغ الانسان بدراسة دماغ الفار مثلا", 
على أن النتائج ألتى نحصل عليها من التحارب على daal‏ الحیوان بحب أن تتعرض للاختارات 
اللازمة للتحقق من صحتها بالنسية للانسان . وق العاده تسنح الفر ص من حين 093 لاسات 
dao‏ الاستنتاجات عن وظائف اجزاء دماغالانسان من التجارب التي اجريت على الحیوان . 


ونتيجة للمعلومات التى تجمعت لدى علماءالدماغ فان هناك الآن (( خريطة )) لسطح القشرة 


۱ لخبه سین مواضم اتصال احزاء 1 لجسم ٤‏ لحتلفة بتلك أله لفشم 5 4 يعاق على ده الخر بطه أو 
الصورہ أسم )) الانسان الصفر (( da homunculus‏ شکل ) ) تظھر الخر 4h;‏ ماخوذة à‏ فى A-‏ 
فی کر الخ d‏ قطاع طولي موان Ell deret cil‏ ماه فى شربحة Lata‏ 
الخارج من الشق الذى فصل هذا النصف عن النصف الآخر . وعرض هله الشربحة نحو 


T ومن هذه الشر بحه تخر ج أوامر الحركة الى العضلات . وبتحكم النصف الأدمن من الدماغ‎ ٠ صه‎ y 
حر كات النصف الاسم من الحسم € والعکس ولذلك فان لشکل ( ۱۱ ) صورة مره فى جزء‎ 
بتحکم فى النصف 3 من الجسم ؛ وتلا حظ أهمية أصابع اليد للانسان بمقارنة جزء‎ TRY e 


وکما بوجد جزء للحركة على كل نصف من القشرة المخية فانه بوجد جزء للاحساس بحتوی 
على تهابات الاعصاب الواردة من الجسم ۰ وکل‌جزء للاحساس بوازی جزء الحركة ais‏ خلفه 
مباشرة . 

ولا شتصر آمر خرائط « الانسان الصفیر »على القشرة الخية وحدها . فقد اکتشفت مثل 
هذه الخر ائط فى منطقتین أو ثلاث اخری . فمثلا هناك « اسان صغير » فى الخیخ . واهمیته تعود 
الى أنه بتحکم فى اتران الائسان بجانب وظائف اخرى ٠‏ 


(V 


P^ 


فى 


AYY 


مالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابع 


قنوات التوصیل فى الجهاز المصبي : 
یقوم نقل الحادئات الهاتفية ( التليفونية إلى أسلاك التو صيل على أساس طر شتین مختلفتین ؛ 


ہے ے أ 2 Halt it à - 7 tott e‏ 
الخدم Leld!‏ کے TM aere‏ تا ره 
| - ف بعض النظم بحتوی 

منها بنقل محادثة واحدة بين طر فين ولا ننقل‌غیرها aM‏ وقت آخر . 
Y‏ فى النظم الاخرى يستخام نفس‌الوصل للقل العديد من الحسادثات فى نفس 


و قت . وفى هذه النظم تبعث کل محادثة بذبذبةمختلفة التردد » وتفرز الحادئات فى نهاية الخط 
باب بن A dt‏ خلا فاتها فى د -LLIN‏ 


* ا ی کب لے —- ليام‎ b. 
dá الط ره‎ EDS ig sat: ا رات العص نے الکهر ! لية على‎ S NI EC uo کی‎ aall 1 ao ll "EIE 
v C ۳ ^o QU. QU کچ‎ IJ.) 


الاولى ٤‏ وهي طريقة Lese‏ فى الظاهر على لا قل - آنها تحتاج و الى عدد كبير من قنوات 
الاتصال € ولکنها تمتاز فى الواقع بأنها لاتحتاجالا الى نوع واحد من الاشارات . وبذلك نجد أن 
الرسالة التي يقوم العصب بتوصيلها نقوم علىاساس استخدام النبضات الكهربية » سواء كانت 
الرسالة لتوصيل معلومات بصرية € أو سمعية »او حسية » أو کیمیائیه » أو غيرها » أو كانت 
لتو صيل أوأمر ألى العضلات أو الفرد . 

والنتيجة الطبيعية لقيام التوص يلات العصبية على هذا الاساس هو أن كل وظيفة من 
وظائف الجهاز العصبي الر کز ی pe‏ بها sle j>‏ أحراء معيئة مله JU á‏ جزم من المح خاص 
بالابصار € وآخر خاص بالشم » وهكذا . 


وبخرج من الدماغ ۱۲ زوجا من ( الاعصاب الدمافية » تخدم الراس € والعینین ٤‏ والاذنين ؛ 
والحلق 4 ونعض الاعضاء ف الصدر Ji,‏ لطن د وهن الصل الشو کي بخرج | Y‏ زوحا من الاعصاب 
الجذع والذراعین واليدين » والسفلی منها بنتهيبعد التفرع فى الحوض والفخدین والسافین 
والقدمين e‏ وتصل الاعصاب TT‏ لل ملليمتر مر go‏ من الجلد € والی کل ALAS‏ € والی کل وعاء 
دمو ی M‏ والی کل عظمة 6( والی tem‏ اجزاء| لحسم cS yx‏ * 


وتسیر الاشارات من اجزاء الجسم المختلفةعبر الحبل الشوكي أو راسا الى الدماغ محدثة 
الاحساسات الختلفة . ومن p‏ أو الحبلتسير الاشارات الحركية ٤‏ او الاوامر » للعضلات 
و افك والقلت تاره ھا 











D ow enel 3‏ 3 8 وغيرها 
e NI 7 al aca MN.‏ شاه رأث 020۷ da‏ ما am on "nA‏ 3 الاخطا ۸ 5 دص ل 
TA‏ الى ي گا 8 2 Ey.‏ 


مستصلات حساسة å> jA‏ کر ه T‏ ہے تہ کو أشارات هن q^‏ 
سبة اني اکسید الکربون ف الدم ۰ على انهلا بوجد فرق آساسي :بین اشارات الالم الضنی 
الذى بسببه وخر ابرة والفیضان الستمر من‌الاشارات غير الحسوسة التي تحفظ التنفس . 
والفرق الاكبر هو أبن تبدا هذه النيضات € وأین‌تصل الى وعینا ( ان حدث ذلك ) وأين تؤثر . 
حلقات التجکم النی لا تشمل الدماغ : 

بتلقی الدماغ مساعدات من الراکز العصبيةالاخرى فى تقرير استحجابات العضلات والشسدد 


{A 


- سب‎ oA 


- - - Ton - -= - 3 — 355 35 7 5 اد‎ 


۷۳ 


الیہرنطہتا احدث علوم القرن العشر ین 


للاثارات الحسية 6 وق التحكم فيها ٠‏ ونشع بعض الحلقات اللسيطة للاثارة والاستحابة خارج المح 
كلية . ولا تقتصر فائدة هذا الترتيب عای ترك‌الدماغ ليتفرغ للعمليات التي تحتام الى درحه 
ili‏ من التحکم المعقد » فان قنوات التو صيلالقصرة التي تضمنها هذا الترتيب تساعد على 
التعحيل بالاستحابه 5,030 . وف ذلك فا د*عظیمة فى بعض الواقف التي لا تتحمل التخر فى 
الاستحابه , 





وعندما تكون الاستحابة أو توماتيكية و ندون اتفكير فالها تسمی , (( فعلا اتعكاسيا )) ۰ Alo ioa‏ 


امثله عدیده علىذلك , وبعضها قد کملت‌دراسته. فعندما تطسرق المنطقة الرخوة تحت Ls‏ 
بمطرقة من الطاط بشدة فان الساق تفذف الىاعلى . وبلزم للتحكم فى هذه العملية سلسلة € أو 
» قوس reflex arc ( m.m‏ مان خلیتین عصستین ق . ( فى الواقع توحد iml‏ 
متوازية كثيرة ف كل جزء من سلسلة الخلا نب االعصمية ) ٠‏ فالصدمة التي تحدئها 4s hll‏ تو AJ‏ 


اشاره کهر ية فى العصب الفخدی femoral nerve‏ وتنقل هذه الاشاره بواسطة الليفة الطو ib‏ للخلية 


الستقبلة - الوجودة بالنخاع الشوکی ۰ وهناكتمر الاشارة الكهربية الى خلية صادرة Ja‏ 
محورها الطویل الى عضلة السمانة فى الساق فتنقشض محدلة الحركة العروفة . 


وربما كان هناك عده آلاف من الا فقو اس الانعكاسية d‏ جسم الانسان . وبعض DS MEN‏ 





۹ ; ما مها a att ajl‏ م۰۵ اما P s dalar, , las] 1 VM‏ 
الا فو اس 1 سس t!‏ ' حي وو ماي VPE‏ »وبعضها بتحکم فى ردود افعال متعلفه سعشها 
خر بطر Ai‏ تجعلها معقدہ ۰ 

عملیات التحکم التي تشمل الدماغ : 


بتضمن الکثیر من الاستحابات الاوتوماتيكية » التي بتحکم فیها الدماغ ٤‏ تنظیم عدد کبیر من 
العضلات الختلفة فى وقت واحد . وعمل الخیم‌مثال على ذلك . وقد وصف المخيخ بانه نوع من 
السكرتير الخاص لنصفی a S‏ المح ٠‏ وسدو daudi‏ تو حیهات‌مامة عن طبيعة الحر AS‏ التي نرند 
الاتیان بها ra e‏ هو تحھیز تفاصيل ا معلومات اللازم ارسالها الى العديد من العضلات لضمان 
الاداء التزن للحركة . JU»,‏ ما شابه ممل لمخيخ فى استخدام تمبیوتر للتحكم یق فدیص4 
dy> pa‏ 6 3 مس تخدم هلأ الکسیو تر Gus‏ من الاجهزة لفصل الخطو ات اللازمة لسر das Ax]!‏ 
من وظيفة التحكم العام ۰ 

وهناك آمثله اخرى كثيرة على التنسسيق الاوتوماتيكي لحركات العضلات . فعملية 
استنشاق الهواء بلزمها | حركة أكثر من ,^ عضلة تقو م نعمليات التهدد والانکماش فى تناسق قام 
نتيجة للاشارات الكهربية التي us‏ الدماغق أكثر من ألف ليفة عصبية . 


وهناك من الانعکاسات‌ما هو حوهری لحفظ صحتنا UL,‏ » وفيها تو دی JUI‏ 8 حسسية 
وأحدة الى سلسلة معفده من الا فعال الح رك تر تبط بہعضھا البعض Lala‏ وژمنیا . وبالاضاقه 
ا[ dual‏ هله الح کات التحكسة JU d‏ او صحتنا WU‏ تقدم الدلیل , علی ا وحود (( بر نامج 
Cg!‏ ا شد ۵ الاسر س ا تچب E‏ 
مخزون)) stored program‏ مثل TCR‏ الكمبيو ترات الرقمية M‏ وعمل الفدد 
امو حوده T‏ الجسم بتم على هذا الاساس . 


« البرامج الخزونة » لسلوك الحیوان : 


من المعلوم أن الطبور تعطى أمثلة كثيرة على السلوك الخاص المر تبط بالنوع أو السسلالة . 
فهذا النوع من الطيور بمشى على قدميه خطوة فخطوة » وذلك النوع jim‏ باستخدام القدمين 


U ی‎ a کپ زر‎ CU النوع‎ UNT 





1 


P 


QUe 
۱ ۲ 


عالم Sun‏ الجلد الثاني بت آلعدد الرابع 


معا . وبینما نجد أن معظم الطيور تشرب بأخذالماء فى فمها ثم رفع الرقبة والراس الى أعلى وترك 
الماء بنزل الى المعدة » نجد أن الحمام بضع منقاره‌فی الماء ثم يمتصه خلال المرىء . وهنالد نوع من 
الطیور يصئع مشه دائما فى تجویف شحرة آوفیرها » بینما بصنع نوع آخر اعشاشا بیضاو D‏ 
الشکل ذات مدخل جانبي € بين أغصان Yl‏ شجار . 


ولا شتصر وجود السلوك الوحد فى أفرادالتوع او السلالة الواحدة على الطیور . فحشره 
"ja ۱۱ ۲‏ ;2 11 ع ۶۱ Beria,‏ مما ام الذي ٠‏ مهاه ,+ فاحدى الفصائل 
bla‏ ایس الے مره الى قفص uH‏ خست؟ طر دغه تنظيفها هر ون S‏ ی سس ui‏ 


Arcrididae )‏ ) تضع GL‏ على احد قرو الاستثعار وتنظفه سحبه بين الساق ولارض. 
وفصيلة اخری تشبهها فى الظهر ( (tetrigidae‏ تنظف قرون استشعارها بضربها بالسیقان التي 
تناف بدورها بسحيها خلال الفم . وهلاكل الحار € squid‏ ) وهو نوع من الاخطبوط ( 





ولا كانت القدرة على التعلم الى حد ما من الخواص التي تتمیز بها نسبه كبيرة من الحیو cU‏ 
بما نی ذلك بعض مما نعتبرہ من الحيوانات الدنيا ؛ فمن الواجب UJlo‏ أن نکون على حذر فى تفر 
السلوك الوحد اللى نشاهده من طائفة من‌الحیوان»والا نستبعد آن‌یکون ذلك نتيحة لتعليم 
الكبار الصفار ما لم بتو فر الدليل على غير ذلك. ولقد بقينا سنين طويلة فى الواقع نفترض أن معظم 
الساولد الموحد الحيوان نتیحة لعمليات تعليمية »ولم نثرر أن معظم هله الافتراضات خاطنه الا 
بعد أجراء التحارب التي تم فیها تربية الحیو آن‌مند الولاده او الخروج من البیض دون الاتصال 
بای آفراد من نفس النوع . وقد كان الاستنتاجق مثل هذه الحالات أن ما کنا نفترض أنه حاء 
بالتعليم هو فى الواقم موجود فى الحیوان عندالولادة » أو الخروج من البیض » كشكل كامل تم 
صنعه من السلوك . فهناك مثلا" طيور معيئة من صفاتها بعد الفقس مباشرة انها تقبع أوتوماتيكيا 
فى عشها اذا مر صقر فوقها . وليس ذلك مجرداستحابة لشىء قاتم فى السماء . فالشکل بحب 
ان بكون شکل الصفر » واذا مر عصفور مثلا" فوق‌راس الطائر الحديث الفقس فان ذلك لن يسبب 
ای رد فعل . وانٹی طاثر الکناربا التي عرلت منذ خروجها من البيضة تبنی عشا بكفاءة فى اول مرة 
تقدم فيها الواد المناسبة وتنشا فيها الحاحة الى ذلك . ودود؟ القز تنسح الشرنقة عند حول مود 
معين من عمرها مع‌آنها لم تر والديها كما لم تشاهد شر نقة أبدآ . ومع ذ لك فان الشرنقة التي تنسجھا 
تكو ن قطعة هندسية رالعة . 


تصنع الدودة ؟ انها لن تبدا من جدید » ولکنهاستنسج ما تبقی لها أن تنسجه بالرغم من ان 
اللصف الناتج لن یکون له ايه فائدة لحمانتها . واذا عدنا للاخطبوط الذی يبنى حائطا من الاحجار 
للا ختباء وراءه و و ضعناه E‏ وسط نوی على قطع daml j‏ شفافه فماذا بصنم f‏ | أنه CMM‏ 
hiladi‏ من هل ه القطع بدون آی "Nt‏ 2 ححەوراءھا . 


ازاء هذه العلومات وما بشبهها لا بمکننا الا استنتاج‌ان مثل هذه الاشکالالخاصة والتفصيلية 


من السلوك موجودة فى بناء الحیوان عند الولادة »وان القوی آلوجوده فی فى الحنین لا شتصر أمرها على 
تحدید شکل| لحیو ان ولون حلده أو y‏ شه وملاس التفاصیل الاخری فى حسمه » ولکنها تحدد ایض 
ااتصالات بين خلابا مخه. وصورةالسلولد الناتج‌من ذلك فريدة بالنسبة لنوع الحیوان . 


0۵ + 





۷۵ 


السیبرنطیقا احدث علوم القرن العشر بن 


(( الرو تینات‌الفرعیه» الخزونة لسلوكالحشرات : 
متسد سس 


على أن استنتاحنا السابق بلغی bam‏ من الصور التقنة الى درجة غير عادية لسلوك يعض 
cp XJ!‏ € کالنمل والنحل gb ls‏ . لعد بقی‌الانسان سئين عديدة مفتو U‏ بالصور الع دة 
للتصر cU‏ المنظمة لهذه الحشرات € ورأى فیهاعناصر مشابهة لعملیات تفکره . فهل استنحاحنا 
السابق خطا ام صواب ۲ ۱ 


فلندرس مثلا" ما تصنمه انثى الزئب ور المعرو ف باسم زنبور سفکس sphex‏ . عندما 
بحين وفت وضع البيض تحفر هله الانثى حفرة لهذا الفرض وتبحث عن صرصار من نوع معين 
تلدغه بطريقة تجعله يصاب بالشلل ولكنه لا يموت » ثم تجره الى داخل الحفرة وتضع بيشضها 
بجانبه » ثم تفلق الحفرة وتطير الى غير رحعة ١‏ وعندما بفعس البيض تتفذى صفار الزنابمر على 
الصرصار الدى لم يكن , قد تعفن . Je‏ ) فعلتانثى الزنبور ذلك نتيحة التفكر ؟ ان تفاصيا 


ذلك تفاصيل 
عملها لا تدل على ذلك . . نمثلا من روتين عملها انتجلب الصرصار الشلول الى الحفرة » وتتر 
At‏ العشة 6 وتدخل c‏ أن کل شيء على مایرام ( e‏ تحر بج و تحر الصر صار الى ا 
على أنه اذا از بح الصر صار بضع بوصات ف وقت وحود 3" الرنور داخل الحفر ه فانیا عندما 
تحرج ستحضر الصرصار مرة اخرى الى العتبة ولكنها لن تدخله فيها وانما تكرر عملية دخولها 
الحفر b‏ لتری أن M‏ كل شيء على ما یرام ۰ فاذااز نم الصر صار مره اخری بضع بوصات ELS‏ 
وحودها فی الحفرة » فانها ستعیده الى العتبةمرة اخری ثم تدخل الحفره لثری ان کل شي: 
على ما برام ٠‏ وقد eau‏ هذه العملية .] مرةفى احدی التحارب ولم TUM‏ الزئبور فى حر 
الصرصار الى داخل الحفرة مباشرة بعد تأكدهامرات عديدة بان کل شيء فى داخلها على ما يرام . 
والشخص اللی يقوم بوضع البرامج المعقدة للکمبیوتر الرقمى ان بجد تصرفات انثى زنبور 
السفکس غرسة عليه . الها تشه محموعة من( الروتینات الفرعية ) subroutines‏ المسحلة 
فى الذاكرة الدائمه للکسیوتر والتي تسس c‏ العمل بمجرد ظهور شروط معيئة لسانات‌الادخال , 
dis‏ حاله انٹی الرنبور لا بد أن سببا ما » ربماكان حالتها الفسیولوجية ؛ سیبدا سلسلة من 


الر وتینات الفرعیه التي ” تفترن بتجهیسز العش‌ووضم البیض ۰ واول روتين فرعی ستدعی هو 
تحضر الحفرة . ومند أكمال هذا الروتين الفرعي يستدعى الروتين الفرعى التالي وهو البحث عن 
صرصار هن نوع معين ثم لدفه . واتمام ذلك ستدعى بدوره احضار الصرصار الى عشة 
الحفرة . ووحود pall‏ صار عند الحفره مس ولاشاره التي تعلی لانثی الرسور للدخضول فى 


الحفر ۵ الاخ خسار الا لنها؟ ب لما . ۾ ات à‏ ۰ ییحی ه aial‏ الہ هم ای ع*1 العت 2 ج 


لاارة لجر ای Men i‏ ول ذلك ليلق بن حيث البدا عما cA») ١‏ وقت تنفیل 


الروتینات الفرعية اذا تو فرت شروط معيئة . 


و تقو م فكرة » الر eU,‏ الفرمية الخز ونه‌التي لستدعيها اشارات معيئة q‏ 


كثيرة من السلوك الوروث للحشرات . 


ومثال ذلك أنه بعد أن تجد النحلة طعاماً وتعود الى خلیتها نجد آنها تقوم بر قصة مميرة 
تبلغ بها النحل خر عن اتحاه الغذاء الکتشف‌ومده ومقداره ونوعه . و تقوم النحلة بٹشس 





ال قصة سمه ل کا یاف الحا IS‏ 

V اسا و‎ Jo -T 
أث © وفةروتئات ف عة مخ دنه » لھ ات ڏک الف إأشة‎ tadh له له‎ la & AN + ۵ 
A -- A Du" - آب ہے - تس ميا بحام م 7ی‎ L1 Cr. 


Á. 


P 


کي - 3 |  .‏ سنا 


AV 


مالم الفکر - الجند الثاني العدد الرابع 


الليلية عند التزاوج . فهو قد بطے ميلا الى انثاه دون أن يخعيم ٠‏ على أنه اذا قطع منه قرن 
MI‏ بغ آاء 2 :ږ € عات a La 2 (la JI FEE‏ سا 4 بل 1 4 131 "ETT mou A‏ 
الاستشعار ذو الزغب فانه لن لنون عاجرا عن ألو صول اھا وح C7‏ 

فانه سيكون عاجر؟ عن التزاوج Loo, ٠.‏ كان« زناد » هذه العملية هو اثاره الرائحة عن طريق 
فر نه الا ستشعاری ۳ والرائحة التي تشم الذ کر بو لدها عند الائٹی غدتان صغم تان مو QUA s—2‏ 
e Alc‏ بطنها ہ ومن المکن قطع هاتن الغدتين دون أن رصب آلائئی ضرر ٠‏ واذا قطعت ھا 'ن 


*w ۶ 


الغد cu‏ مصدر الاثاره 4 ونقوم بمحاولات بائس4لمزاوحتھا ^& تحاهل تام C4 N‏ . 


ا مفزى : 
لقد سبق أن رأينا كيف أفاد علم الأعصابمن القارنة التی جاء بها البحث المنشور لعالم 
الرباضیات ٹیئر ولعالم الفسیولوجبا روزنبلوت والهندس بیجیلو » تلك القارنة التی ارتکرت —— 
اساسا على بحوث كان قد قام بها المهندسونعن ylas‏ التغدية الرتده . وما هذا الا مثال 
على 9281 علم الأعصاب هن العلوم الهندسية UK‏ فى هدا الحزء من Judi‏ فقد آوردنا من خوراص 
الجهاز العصبى وأعماله ما بجعلنا نتساءل : الىأى مدى بوجد التشابه بين الطرق التى يعمل 
بها الكمبيوتر الرقمى و تلكالتی تعمل بها الاعصابآوما مقدار الفائدة التی نحنيها من معلوماتنا عن 
2 الو ابات » فى الدواثر الكهربية للکمبیو تر الر قمی عندما تقوم بدراسة « البوابات € فى الدوانر 


العصبية » تلك الدواثر التى تشکل جزءآ من نظاءفى غابة التعقید لا نعرف عنه الا آقل القلیل ٠‏ 





تصاعدیاً من حيث درجه « الاتمتة » LIU‏ سنجدانه على قمة النظم جمیعاً بقيع النظام العصبی 





للانسان € وانه Y‏ بمکن أن بدانیه فى هذا الترتیب‌ای نظام اوتوماتیکی من صاع البشر . چیه 
x‏ عار * 
؟ ‏ خانمه : ما هو الجدید الذى حاءت به السير نطيقا ؟ 
بعتہر روس آشہی W. Ross Ashby‏ واحداً من کبار السیبرنطیقیین . وف کتابه الشهير 
An Introduction to Cybernetics‏ )1301 € ۱۹۷۰ ) تكلم عن الجدید اللی جاءت 
به السیرنطیقا € وذلك من وحهة نظره بطیعهالحال . ولعل القارىم یہ بحب أن بقارن انطاعمه 
رأيت أن آقدم فیما بلی ملخصاً لفصل من الكتاب السابق الذکر بعئوان : « ما هو udad]‏ ؟ » . $~ 


يحمل العدید من الکتب عنوان Theory of Machines ner D‏ €( ولكنها. 


تحتوی عادة على معلومات عن AM‏ ميكانيكية مثل روافم والتروس ‏ 6 ei sla‏ ھی 


^J هذا‎ lai ماڈا‎ (( t? ff CG a1 ٩ برد‎ m fla 


(( ما هو هدا السيء )) ولكنها QU‏ ( ها ذا يفعلهذا الشيء ۲ » . 


وقد بدأت السیبرنطیقا وهی مقترنة بعلم الفیرباء بطرق متعددة » ولكنها لا تعتمد » بای 
طريقة جوهرية » على قوانین الفیزباء أو علی‌خواص الادة . وتعالج السیبرطیقا کل أشكال 


eY 


A 


۹۷ 


السيير UL‏ أحدث علوم upil‏ العشرين 


السلوك طالا کان عاديا regular‏ أو معصودا determinate‏ أو مما بعيد eproducible Ai‏ 
materiality — &»Ul»‏ غير ذات موضوع . وكذلك ١ Y‏ بهم ما اذا كانت القوانین الفيزيائية 
العادیة سارية ام لاء ولا شترط فى حقائق السیبر نطيقا أن تکون‌مشتقه من فرع آخر من فروعالعلم . 
فللسيبر نطيقًا اسسها الخاصة ها . 


وهنالد qM‏ من التشابه بين موق ف‌السیر نطيقا من الآ له الحقيقية ‏ الكترولية كانت 
أو ميكاليكة أو عصصية مصبية — وموقف علم الھندسےمن ne‏ ء الحقیقی فى LILA‏ الارفي ( والفضاء 
هنا معناه الحیز الشغول أو شر المشفول ) ٠‏ وق‌سانق الزمان كانت الهندسه تعنی XU‏ قات 
التى بمكن اظهارها على اشیاء فى ثلائة ابساد dal‏ رسومات فى بعدین . وکانت الاشکال التى 
تقدمها الارض - الحیوان والنبات والمعادن ساکر مدداً وأغنى خواص مما كان بمكن للهتدسة 
الأولية أن تقدمه . وق تلك لد یام كان الشكل الذى تقترحه الهندسية ولا نمکن اظهاره ف الفضاء 
العادی تقایل بالشك أو برفض ۰ فالفضاءالمادی‌کان سود الهندسه . 


والبوم نجد ان الوقف مختلف تماما . فللهندسة حقوقها الخاصة » وقوتها الخاصة . 
ویمکنها o‏ أن تعالج بكل دفة عدبداً من YI‏ شکال والفضاءات التی تزيد بكثير عن أى شيء دمکن أن 
شدمه الفضاء الأرضي . فاليوم نجد أن الهندسةهى oue‏ الا شكال الار ضیه » ولیس العکس» 
فالأشكال الارضية ما هى الا محرد حالات خاصةف الهندسة التی JD‏ نتضمن کل شيء 6 . 


وللسیبرنطیقا موقف مشابه فى علاقتهابلآلة الحقيقية . فموضوعها هو منطقة » كل 
بعد : وما تقدمه السيبرنطيقا هو الاطار الدی‌یمکن أن ترتب عليه الآلات الفردية » ثم 9 A—‏ 
العلا قات بینها » وتفهم ۰ 

ومع احتفاظ السیبرنطیقا بهده الطريقةالتى تعنی بالدرجة الاولی بالشمول والتعمیسم 
BIT d 2 Mog nns‏ ۶ ا یگ + !ا on‏ ما هم اامعا اام دعم Ny alias n lli‏ هه 1 $ ( 
فانها لا تعالج اية UT‏ خاصة معينة بان تسال« ما هو Jail‏ الفردی الدى تفعله الآن هذا 


ولکن QU ob‏ : « ما هی کل آنواع السلوك المکنة التی یمکن أن تقوم بها 3 ) . 


وتؤدى هذه الوحهة الحدیدة El‏ الى التفكي فى آنواع جدیده من السائل . فعلی سبیل 
الثال عندما كانت وحهه النظر القددمة ری و نضه تنمو Ja‏ تتحول الی ارنب كانت 13u» Ja‏ 


li on, It tj‏ ۲ اد لا aj‏ نشة ؟ ) وقد أدت محا ولات الإحاية عل , هذأ Ws Lll‏ , أل 
لقشغل الو لضصك Ha = : US‏ تبقى لو نضا ہے Ur‏ سل الي 7 


دراسة » معطبات الطاقة » أو « المنشطات ٢ energetics‏ والی اکتشاف أسباب كثيرة لتفیر 
البوضة ‏ فهی تستطيع اکسده دهنها » والدهنيعنى الطاقة الحرة » وهی لها أنريمات من نوع 
معين » وتستطيع أن تمرر مواد التمثیل الايضىفى دورة معينة » وهکدا . وف تلك الدراسات 
كانت فكرة الطاقة أساسية ٠.‏ 


على أن وجهة النظر السيبرنطيقية مختلفةتماما ؛ وان كانت صحيحة تماما أيضا . فهى 
تسلم بان للبويضة طاقة حرة واثرة » وتا متزنه ٤ 12.5; 0L yl‏ ابلا للانفجار ؛ من جه 
١‏ لاذا یکون التغير الى شکل ارنب » ولا کون ای شكل كلب ٤‏ او شکل سمكة ‏ أو حتى شکل 
ICI‏ ارت من المجموعة الفعلیة ثم 

وحش مارد ؟ 4 ۰ وتتصور السيير Lihi‏ مجموعةمن الامکائیات أوسع بکثیر من الجمو 
MU ۰ UL‏ تمتثل الحالة الخاصة € التي هی بصددها » لقيودها العادية ؟ وی هله الناقشة 


لا تلع ب الأسئلة من الطاقة أىدور تقر سا فالطاقة یسلم بوجودھا ببساطة ٠‏ والهم هو الى أى Tov‏ 
o‏ 





K. 


ncm o aa 


۹۷۸ 


عالم الفکر ‏ المجلد الثاني ب العدد الرانع 


بتعرض النظام للعوامل التی‌تحدد وتتحکم . وهكذالا بنبفی أن تمر ای معلوماث » أو اشارة » أو 
عامل من العو امل Tu‏ تتنحدد و نتحکم ا من حزءالی جزء ندون ان تسحل کحادث هام ۰ 


ونتقل (( آشبی € بعد ذلك الى الطربق‌التی يؤمل أن تقدم بها السيبر نطيقا بد الساعدة. 
على أنه شصر اهتمامه على التطبيقات التى يؤملمنها » اكثر ما یکون ؛ فى العلوم البيولوجية . 

أ لاحظ أنه قد حلدث الكف م.التط callo‏ فة .أله لا بل أ كف غ ها سه فا acl‏ 
4x5‏ أن نار حط ا Jj 334 zt E EE‏ و ا ای میں ا ددشن e‏ و 


فى الستقبل» يذكر آن‌هناك فضلین علمیین خاصین للسیبرنطیقا ستحقان الذكر الصریح 


والفضلان العلمیان الاساسیان للسیر تطيقافى نظر « آشمی » هما : 





| ان السیبرنطیقا تقدم قاموساً واحدا ومحموعة واحدة للافكار بمکن استخدامها لتمثيل D‏ 
اکثر انواع النظم تنوعآ . 


بارزآ وعلی دو من الأهمية بحیث Yi‏ تس ××" ( وما أكثر ذلك فى عالم نت 


و لنتکلم اولا" عن‌الفضل الأول للسپبرنطیقا : 


۱ھ NE‏ الميكا: zl alae i Leg‏ ؛ لہ سا کا" .5 4 EN‏ 
الكثيرة العر وفه عن oer " d‏ کچھ Ree‏ سو اس وی المي کی 


و (QU‏ سسب هذه الصعو e ol D‏ تلك الاد و ات كانت y‏ صف یکلمات دشتم منها رائحة JU dal‏ 

الاوتوماتیکی 6 أو جهاز الرادیو ٤‏ أو الفرملةالهيدروليكية € بینما كانت خواص الخیخ‌توصف b i‏ 
"ie‏ بكلمات us‏ منها رائحة غرفة النشر بح ومخدعاللوم — وهی ۽ Y cola‏ محل لها فى محال 

المشابهات بين عمل حهاز ميكانيكى Sil‏ وبين الانعکاسات المخيخية + 


ولقد وجد مرات عديدة فى العلم أن اکتشاف علاقة بين فرعين بودی الى مساعدة كل منهما فی 
تطور الآخر . وتکون النتيحة فى مثل هذه الأحوالتزايدا فى سرعة نمو كل من الفرعين . ( ومن الامثلة 
غلم (Y) EUS‏ حاب التفاضل والتکامل ٤‏ والفلك (۲) „Ali‏ وس» وحز یءالبر و تن SINY)‏ ه مو زو مات 


ha‏ س CU‏ بسا * ای مھ ی لب نم 


والورا4 ) . ومع ان کلا" من الفرعين لابسستطیع أن يعطى براهين على قوانين الفرع 
الآخر » فان كلا" منهما قد بتقدم للاخر باقتراحات مفيدة ومثمرة BUU‏ . وهنا لا نحتاج الى أن ند کر 
ان السیبرنطیقا تبشر باعظم فو فى اکتشاف عدد كبير من التناظرات بين الآلة والمخ والمجتمع € 
Uil,‏ تستطیع أن تعطی لفة مشت ركة یمکن عندمانتم اکتشافات فى احد الفروع أن فاد منها فى 
باقیها . 





والآن جاء دور الكلام عن الفضل الثاني للسبيرنطيقا : 
d‏ النظم ا سس رو و زا yall‏ و فة 
یو 


. معقده‎ Lai تھا7 يد‎ Ab ala 5 و‎ CALI کد اة‎ Kn NETS 
02 zd ال و ا 0 الطرق الحد حل ای وود‎ ceu sem 


و 


والیوم یقف العلم » الى درجة ما٤‏ ۳ عنسدمفترگ الطرق ۰ فقد بقی قرنين من الزمان سحث 
نظما هی اما نظم بسيطة الجوهر أو قابلة للتحلیل الى مكونات بسيطة . وقد بقيت العبارة « قم 


of 








VA 


السسيير نطيفا أحدث علوم الغرن العشر بن 


بتغيير عامل واحد من العوامل فى كل مرة »شائمتنی العلم لمدة قرن كامل ٠‏ ولم يتضح وجود نظم 


t‏ التجارب على التربة الزراعية ۰ فعد کانت العو امل دنا "ic.‏ + ساك IN‏ رید 
بنامیکیه ومرتبطة نبعضها النعض نطر ر 


تجعل تغيير أحد العوامل يؤدى فى الحال الى نوع من yt‏ على العو امل الاخری . وقد بقى العلم 
الى عهد قريب بميل الى تحاثي مثل هذه النظم المعقدة » مرکزا اهتمامه على نظم بسسيطة أو قابلة 
للاختز ال . 


على أنه فى دراسة بعض النظم لا بمکن‌تحاشی التعقید كلية . فمخ الکائن الحی » وتا 

D‏ ول 

النمل كمجتمع وم ہو ظاثفه ( والنظام الاقتصادی البشرىكانت امثلة بارزة n t‏ من‌آهمیتها العملة 
وف عدم انصباعها للطرق الق das‏ . وھکذا نجد الیو م أمراضا عقلية Y‏ تعالج 6 ومجتمعاث بعتر بها 
الانحطاط € ونظما اقتصادية تضطرب» ولاستطیم رجل العلم أن بفعل شیا أكثر کثرا من الشعور 


بتعقد الموضوع الذى بدرسه . على أن elal)‏ قدقام بالخطوات الاولى نحو دراسة « التعقيد » 
کموضوع قالم بذاته ٠‏ وتبرل السیبرنطیقا بين طرق معالحه التعقد . وهی تعطى الامل فى تقدم 
طرق فعاله لدراسة نظم شد دہ التعقيد فى جوهرها » وللتحكم فى هله النظم 5 T‏ 
ذلك بأن تحدد Yal‏ ما یمکن عمله ( فربما کان الكثير من بحوث الماضى بحاول المستحيل ( 

تعطی استراتیجیات عامة بمکن استعمالها فی العدید من الحالات الخاصة » وبهذه meer‏ 


الأمل لتقديم الطرق الأساسية da) Lal‏ الامرأ ضبن النفسية 6 والاحتماعیه € yl,‏ قتصادنهة / به _ التی 
تهز منا o‏ نہ بتعقد جوهرها . 


* * X 
تذييل : نظربه الاتصال‎ -o 


باسم « نظر ےه الاعلام information theory‏ باكتشاف القوانين الرباضية التی تحکم النظےم 
المصممة ٠‏ لتوصیل ومعألجة المعلومات ۱ وھسی‌تنشء مفاپیس كمية المعلومات ( ومقاييس لسع 
um‏ لاستخدام نظم لاال القائمة المختلفة Mo‏ الطرق Jai‏ الاشارات » الضوضاء ؛ 


أله d> aca‏ أعلى لا بيك عمله بفناه إت تصال duas,‏ و الاتصال خاصه4بالإكتشافات 
و مسبت e? AM‏ ما A QM‏ .وه مهن سق او نصا ل خاصية j‏ سسا 


الرئيسية فى هذه c TE‏ على أن العاملین فىميدان ملم النفس ومیدان علم اللفات قد افادوا 


la تحت سی‎ LS 6, أدب ہی‎ Ja تصسال , مثل التلفر اف‎ yl معتاد‎ Joa TN تحدث ف‎ ۱ -J| 

ےا ہے یہ o.‏ اب ا ی ب تحر ی CS.‏ 
signals SILAY‏ التي تحدثق الآلات الحاسبةالالكتر ونية وغيرها من مہتکرات معالحة البیانات ) 
ألر ساله 04 الاشارات ذاث معنی pilk‏ العادى للكلمة ۰ فهده النظرية ان c‏ تختلف OU‏ بين" 


تعنی » نظر 4 yl‏ تصال communication theory‏ والتی تعرف d‏ معئاها الواسع 





Á 








۹۸۰ 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الرابع 


فانه يكون هناك « مصدر معلومات » هو الشخص المتكلم » و « رسالة » هي الصوت الدی بحدثه ؛ 
و« مرسسل transmitter‏ » هو ا لیکروفون والمعدات الالكترونية التي تحول هذا الصوت الى 
مو حات لاسلكية channel IT » 35 é‏ (( هي ,الفضاء الو e?!‏ زب ۰ . ال سا هم 1۱ ayi coL‏ تشال & 


Pee wl‏ ال اکر حي تر سل سس سس الى 


و« ضوضاء noise‏ » هي التش وش أوالاضطراب الذى بحدث للاشارات أو الرسالة > 
و ( مستقبل receiver‏ € هو جهاز الرادي والملرلي » و « رسالة مستقبلة » هي صوت ذلك 
J) ۳ ( DEM‏ وجهة destination‏ ( هي لشسخص TRU‏ لستمع الى هذه الر سالة ۰ 





النظام c‏ ذكرناه ) dla‏ يتكونمن شحص | بتكلم d‏ میکرو فور , JL us dha‏ 


d 1 نام‎ SJ 


Y‏ د المرسہل الذى بحول العلو مات الی‌رموز أو شفره أو غير ذلك من الصور املناسة 
لقناة الاتصال ۰ وثطلق على الرسالة بعد تجو للهااسم ( الاشارة)) + 


۲ القئاة التي ترسل علیها الاشارة الىنقطة الاستقبال . وف اثداء الارسال قد تتغير 
ul ۱ & ۱‏ 11 & 


الاشارة أو نشوہ [ بواسط القشويش “لصوتي فى الراديو 4 . وبواسطه bau‏ والخطوط البیضاء فى 


) ب الستقبل الذى پترجم أو يحو[ الاشارة المستقبلة الى الرسالة الأصلية أو الى 
تفریپ منها . 


6 — الوحهة أو المستفبل aal‏ ود للمعلو مات 8 


ومن الأفکار الأساسية فى نظرية الاتصال أنالمعلومات يمكن أن تعالج مثلما تعالج الكميات 
الفيربائية ( كالكتلة والطاقة ) الى حد كبر . 


مهندس الاتصال , أذ غالا ما تك بدأل سائل JA.‏ اد "T alias A‏ مه acd ٤.‏ هی tj 7 2. Q8 ue‏ 
و با o ۰ VU‏ 7 که 


ارسالها ذات حوادذنا جھبغعبەه او 
ممكنة الوقوع » أو تتکلم من شيء بتعلق بمثل‌هده الحوادث . على أن الامر لیس Uia‏ كذلك . 
رسالة "Y‏ لفظضة . dis‏ بعص المواة وف واحهالهندس ارسال سلسلة لا معنی لها من ALS AMI‏ 


والحروف ۰ وعلی آی حال 6 لیس هناك صله بين المعنى ومسالة ارسال العلومات . na‏ 
سلسلة من المقاطع التي لا معني لها لا يقل صعوبةمن ارسال نص لغوى سليم ( وهو ف الوافم 
أصعب منه ) . والخاصية الهامة للمعلومات من وجهة نظر الارسال هي أن رسألة خاصة محددة 
بقع عليها الاختيار من بين مجموعة من الرسالات‌المممكنة . وما case‏ ارساله هو مواص c‏ 
للرساله المحددة التي وقع عليها الاختیار من مصدر المعلومات . وليس من الممكن اعادة تكوين 


T ۱۱ 0 مه‎ NT SSH ood MESI , N 
بحدثارسال مثل هذه الواصفات غير البهمة . ۰ و هکذا‎ fof UM T 


الرسائل 4s 5 yo, + 4 SAT!‏ الى ذلك 4 تحدث هذه الاختیارات باحتمالات مىن ة 4 فعض 


~ft يست 4 و‎ {H 


الرسائل تتکرر أكثر من الاخری . 





o^ 











AA! 


السيبر نطيقا احدث علوم القرن العثر ین 


الى الیمین ( فوق وتحت ) : والد السبرنطيقا 
نوربرت قيثر Norbert. Wiener‏ ( ۱۸۹6 ~ 
4 ) آشهر sula‏ القرن العشرين الذين 
انجتهم الولایات التحدة الامريكية ۰ لم يكن 
بهتم بملابسه دائها , 


تحت‌الیالیسار: جريى وولتر Grey Walter‏ 
مدير معهد علم الأمصاب فى برستول زانجلترا) 
من أشهر علماء السيبرنطيقا وان QU‏ ینتقد 
غره من السيبر نطقيين ؛ بمن فيهم فیئر نفسه 








: 





an 
1 
LI 
P 
0 
"ra 


A 


am 





جون فون )JVon Neumannüta s‏ ۱۹۸۲ = 
۷ ) المالم الأمريكي الهنفاری الولد . 
صمم AIT‏ تعید انثاج نفسها . 


جج وڈ یم ۰۴ ۶ 





)۱۸۹٣-۱۸۱۱( George Boole بول‎ cos? 
عالم الرياضيات الانجليزى , لم يكن بحلم‎ 
بان « الجبر البولى ») سيستخدم فى تصميم‎ 

العقول الالكترونية . 


AAT 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني ب العدد الرابع 


تشارلز Charles Babbakeg-ut‏ ) ۱۷۹۲ ب 


iin 7 4 v! 


۷ ) عالم الرياضيات الانجليزي » یعتبر 
جد العقول الآلبة » وهی من اهم ما تعنی به 


کلود شانون Claude Shannon‏ 1۹10( 
الاستاذ بمعهد ماساتشوستس للتکئولوجیا . 
منشیء نظرية الاتصالات الحديثة . 


۵۸ 











at 





c 88‏ سا 


AAY 


السيبر نطیقا احدث علوم القرن العشر بن 





۰ جهاز التحکم الآلى o pol‏ 3931 البخارية 
لتحکم بار جهاز التحکم الآلى d‏ سرعة 213 البخارية 


الذى اخترعه جيمس وات , 





L 


الهلدس الفرنسی جوزیف ب مارى جاكان Jaseph-Marie Jacguard‏ النى اخترع 
في سنة 18.4 ولاینسی الحرير يفوم بالتحک التلقالی في الحيوط مما افثی عن عدد كبر 
من العمال + 


o^ 





aaa O یی سس سس‎ 
o | 


AAS 


مالم الفكر ‏ الجلد الثاني - العدد الرابع 





تهتم الدول المتقدمة بان بقوم الشباب بدراسةاحدث الملوم والخثرمات + d ys‏ الى 


اله لا al. 7 a‏ 1 کے هه مدع یبط مه ان 
A6‏ أحنق المتارس mn 42d‏ — "| گمہیوتر a mv ur {me‏ کے 


(( يلعب » مباراة فى لعبة تسمی D‏ نيم مما جملهم یطلتون عى هذا الكمبيرتر اسم 
« نميترون € ٠ nimitron‏ وبرى تركيسبهذ! الكمبيوتر من الداخل في الصفحة القابلة, 
ولحت صورة ذلك‌الترکیب بری مالمالر رياضيات السوفييتي کولوفروف AN Kolmogrov‏ 


( 1۹۰۴۳ -) ء انذی قام بتطویر Xi‏ ,4 الاعلام ٤ information theory‏ مع تلامیده من 
b vi 221‏ 


سے * 


۰ 


4 
A0‏ ; 
n‏ 
السییبرنطیقا احدث علوم الفرن العشر ان 





الثرکیپ الداخلی للكمبيوتر الصغر D‏ نمیترون » من صنع تلامیذ احدی الدارس الاعدادية باتجلترا , 








AAT 


مالم الفکر ب الجلد الثاني ب العدد الرابع 





d‏ : كمبيوتر « بلعب » الشطرنج ٠‏ ویتومھدا الکسیوتر نهر «U‏ على قرطاس مطبسوع 
عليه لوحة الشطرنج ٠‏ وهن آلمکن ان o‏ يهلزماللاعب هذا Js‏ ہ ملی اله ريما 


امكن في الستقبل وضع برنامچ يجعل الکمپیوتر بهزم احسن اللاعبین . 


ul!‏ اليسار : يفوم XX‏ رجال بالعمل فى التحكم الاوتوماتبكي ألذى بوجه كل الانتاج فى مصفاة 
لتکریر البترول فى مديئة Tyler LU‏ بولايةتكساس الأمربكية . وهنالا يحول Wess‏ 
برعيل من البترول الخام بومیسا الى زیتالصرکات وہشزین الطائرات وفرها نے 
منتجات الہٹرول , 


MY 


AAY 


السیبرنطیقا احدث علوم القرن العٹرین 


ناب ath‏ ا 
Aun wat rm‏ ہیں 2 ۸ وت د -——Bo c PLI EE T‏ 


a»! mom Aa لیر‎ 


۳ As سے‎ » Mid "E! 
2 7 
r 0 3 1 





1 
i 
سم ما‎ mI a -- m 5 a 5 وا‎ EU. 








AAA 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني . العدد الرابع 





فوق : قانيقر بوش Vannevar Bush‏ امام( المحلل التفاضلى » الذی اخترعه سئة ۱۹۳۰ 
والذدى كان اساس العقول الالكترونيةالتناظربة € وھی تقوم بدور كبير فى 
( الاوتومیشن » او الصناعة LIN‏ , 


تحت : (( محاکی الطران flight simutort‏ فى منشاة بحوث آمريكية لتدریب الطیارین 





M 





mum [ لین‎ ۱ 
QE 
ا‎ 
ا‎ 
P 


| ۵ 14 EM 


سے — wee‏ چاو سا cu‏ 








— adim UC m Z - 


. 0 





: 
4 
أدت تجارب لويجى deLuigi Galvani Ui‏ (« كهر بام الحیوان » في اوآخر الفرن الثامن 
عشر الى ان يطلق عليه لقب « والد علم‌الاعصاب الحدیت » , - 
1 
i‏ 
تعٹی السسرنطيقا بدراسة سلوك الحیوان Uns,‏ فى وسط الصورة بری العالم الروسى 
بافلوف )Ivan Petrovitch Pavlov‏ ۰۱۸۲۹ ۱۳۱ ) آلذی BU‏ بدراسات کلاسپکية فى i‏ 
هذا الجال + ۱ 
9 | 








| 





تقوم الحوث فى مناطق مخلفة می العا aija‏ بض فاقدی الاطراف والحواس عن لقصهم , 
وقد اخترع الدكتور بوتوملى Alastair M. Bottomley‏ ( الذی يعمل فى مرکز بحوث 
العضلات في مجلس البحث العبى في للدن )يدا صناعية تعمل بثيارات كهربية صادرة من 
أعصاب جسم de‏ , ویمکن استبدال‌هذه اليد باخری للقيام بوظائف مختلفة , 
وكذلك قامت ( مختبرات بحوث کهرباهالشمال ) في آوتاوا بکندا بصناعة ذراع ويد 
صناءيتين تستخدمهما الطفلة التی تظطهر ‌الصورة ADULT‏ وهی تكتب سمها بالطباشم, 


اها في لصورة العلیا فیظر جهاز مكسيكي يدعىآموروسسكوب 4112005052006 پستخدم 


الخلايا الضوئية XJ‏ مخ رجل أعمىباشارات كهربية تسمح له بالئمییز بين صور 
في واضحة هن الضوء والظل . 


1 


E. 





0 
۰-۰-۰۰۰۰ ۳ ۲۳۳۳ سس 


ألى الیجن ! الية الصناعية uji‏ 
اخترغها الدگتسور بوتوملی وتفمسل 


باستخدام تارات كف فة صادرة هن 
won i‏ او تی لب 


ج ل 


سم لأبصها a‏ 








4b‏ تستخدم ذراها Mus‏ صلاعيثين 
تعملان بفوة هيدروليكية من صنع : 


Northern Electric Research 
Laboratories, Ottawa 


~- 


نہر يدم تيم 
اس( 
ءا 


شرم لمر k‏ ى لس — 
د سا UR‏ ند o‏ 


A. 


= ټم يح با ند 
صرح سر رح س 


24. 


درا تیا C9‏ ٹیا 


SES 


O Y و ند مه‎ tà Bot Mo 


حت ل< co‏ 


Mo 


p» d 
QJ 
E 


عالم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرابع 


الراجع 


ASIMOV, 1. : The Human Brain ; Nelson, 1965. 

ASHBY, W. R. : An Introduction to Cybernetics ; Chapman and Hall, 1956, 1970. 
ATKINSON, P.: Feedback Control Theory for Engineers ; Heineman, 1968. 
BABSKY, E. B. etal : Human physiology, Vol. II ; Mir, 1970. 


BAYLISS, L. E. : Living Control Systems ; English Universities Press, 1968. 
BEER, S. : Cybernetics and Management ; English University Press, 1970. 


BREWER, C. V. : The Organization of the Central Nervous System, Heinemann. 
BROWN, J. À. Computers and Áutomation ; Arco, 1968. 

لے خر ] 1 ہو پر1 1 4 جوم د بحم مد پر 2ہ ماج را" nn‏ ہے [ڈلااہرے ہے لا ی اہ 1 وم fT A OD KIF T D ۰ Á‏ 

ونلا 1 ]۲۸/۱۲۱11۱10 ۲1 1 , 5 ھ A2. LJ. ۰ Artificial AHNtCIHpvHu‏ وسل ٩‏ 1151 اد 


CLARK, J. O. T Computers at Work ; Hamlyn, 1970. 

DISTEFANO, J. J. 11] et al. : Feedback and Control Systems ; Mc Graw-Hill, 1967. 
DOUGLAS, J. D. : The Technological Threat ; Prentice-Hall, 1971. 
EDWARDS, E. : Information Transmition, Chapman and Hall, 1969, 
ENCYCLOPAEDIA BRITANNICA ۰ 

ENCYCLOPEDIA AMERICANA 1962. 

EVANS, C. R. et al. editors : Key Papers, Cybernetics ; Butterworth, 1968. 


-== 


FISHLOCK, D. : Man Modified ; Jonathan Cape, 1969. 


LEOCTED D. ۰ M نت جوم ےہ‎ ۰ Dittman میریم لا ریم‎ Mni 


1 
LIFAU‏ بات ۲۲ ناكل MIL‏ 1114116411 لل و 4۸۹۲۸۸ ۸۸ يي AYRVFWAALLAR‏ 0 وا ال بل ناف ل 


FUCHS, W. R. : 'Mathematics for the Modem Mind, Macmillan, 1971. 
George :  Cybernitics ; Teach Yourself Books, 1971. 

HYDEN, H. editor : The Neuron ; Elsevier, 1967. 

KLIR, J. et al. : Cybernetic Modelling ; Iliffe, 1967. 

LYTEL, À. : Digital Computers and Automation, Bobb-Merril, 1966. 
MARSHALL, W. A. : Development of the Brain ; Oliver and Boyd, 1968. 


MAXFTELO, M. ET al. Editors : Biophysics and Cybernetic Systems Proceedings 
of the Second Cybernetic Sciences Symposium, Macmillan, 1965. 
REFIT À TIF TYTY T PB uc سر يس سے ہے‎ T ٦ں کے‎ 


WINDA ۲۲ و ابل11]“‎ Modern Men of Science, Vol. ول‎ 17UU. 


MONNIER, M. : Functions of the Nervous System, Vol. I ; Elsevier, 1968. 
MORRIS, N. M. : Control Engineering ; McGraw-Hill, 1968. 

NEMES, T. N. : Cybernetic Machines ; Illife, 1969. 

NOBACK, C. H. : Human Nervous System ; McGraw-Hill, 1967. 
NOURSRE, A. E. et al. : The Body, Time-Life International, 1969. 

PASK, G. : An Approach to Cybernetics ; Hutchinson, 1961. 

PEDELTY, H. J. : An Approach To Machine Intelligence ; Macmillan, 1963. 
PITMAN, R. J.G. : Automatic Control Systems Explained ; Macmillan, 1966. 
PORTER, A. : Cybernetics Simplified : English University Press, 1969. 


—— M3 


ROSE, J. editor : Survey of Cybernetics ; Illife, 1969. 


TA OY Pn. e itor ٠ manna in tha NMinafrananth (Cantiev, 1065 


4M‏ — ول —LOGRRREASGLWXOSARVRR  WVOWORRVVAR‏ اعا ا لوقا و 


Science in the Twentieth Century. Thames and Hudson, 1966. 
TENER, N. : Cybernetics or Control ənd Communication in the Animal and the 
Machine ; Wiley, 1961. 
WIENER et al, Editors ; Progress in Biocybernetics, Vol. I, 1964. 
WOOLDRIDGE, D. E. : The Machinery of the Brain ; McGraw-Hill, 1963. 
Young, J. F. : Cybernetics ; Iliffe, 1969. 


14۸ 





L———————————— ————— a a a یت یی وی ی‎ 


MY 


ہار 1 ۱ ملا وی * 
الاونومیشن ALAS‏ 
duda)‏ . 


H+ ¥ 


الاو توميشن Automation‏ أو ما اطلق عليهاحد العاجم العربية لفظ ( الاتهنة » هو من 


buyi‏ التی انتشر | ستخدآمها da Yi t‏ الأخيرة للتعسر عن مرحلة جديدة من مراحل التقدم العني 
التی عر فها القرن العشرون , 


وسدو ان الحياة قد قامت على مبسدااقتصادی : ( لكل شىء تمن ) ٠‏ فمعظخم 
الاصطلاحات التی بسسعدھا الحظ بالشلهرة والانتشار » تدفع ثمن ذلك d‏ فقدان انضباطها 
وغمو ض lolas‏ , ولا تخر ج الاوتومیشن عن هذه القاعدة 8 قمع اتساع نطاف استخدامپا فان 
حد و دها نبدو غر واأاضحة تماما + 


لا a à YI Sla 5 4 adl Ace‏ هشب سے كما لس y — aia‏ رل و أن نکن طعا 2 مدان d sla‏ 
- ار زا ٭ و کے یا ۳ a C‏ کے € ے Vu‏ مه - سے 





(ag)‏ اسناذ مساعد ااقتصاد L‏ الحقوق daala e‏ الاسکندربة ب مص ب 


۹ 


والاداره لفروع علمية حدرثة لفتحت مجالات جد ده ۰ و لد لت فان الفهم pu‏ والکامسل 
لضمون الاوتومیشن Y‏ بمکن ان بتحقق الا بعد التعرض لهذا التطور الجدید فى مد ان ) العلوم C‏ 
وبخاصة فى میدان السسرنطفا e Cybernetics‏ 


التنو عه E Lr‏ بعد ذلك التعرض لآثار هذه الظاهرة الجد رده ۰ 


وبطبيعةالأحوال فان ظاهرة مثل الاو توميشن وما تؤدى اليه من تغيير فى الانتاجية وف ظروف 
العمل وطبيعته لا بد وأن | انکور ن لها آثار (Y)‏ بعيدةتتلاول جميع bll] m‏ الاقتصادرمة 
و الاحتماعية واللفسية ài us,‏ . ومن غم الممكن التعر ض لهده الحو انب و لو الاحا » ولدلك 
“انا مشتمر على بعض » وليس كل » الآثارالتى ترتبط پالحياة الاقتصادية من ناحية ؛ كما 


53 اشاوه سربعة الى آثارها على علم الاقتصادنفسة من ناحية اخرى . فنتعر ص ناما‎ I 


على هيكل العمل وظروف العمل“ * ثم نتناول مشکلةا لعمل والفراغ » oy‏ الفراغ لیس محرد 2 
عن القيام بالعمل » ولكنه ظاهرة هامة توثر فى نوع الحياة والحاحات التي بریدها الانسسان 


والاوتوهميشن وهو دی الى ياد یرہ yv‏ فقط فى العمل C‏ و لکنه eu‏ من مستوی 


المعيشة وهذا لد ور ه 559 أ . eL. ^ 1 Lu. TE ha EM‏ وق حاحات الانسان ۲ i}‏ 


نحو اقتصاد الخدمات á JL syl‏ ۹ من ناحية الانتاحية — تحد تحول القوة العاملة 
أكثر فأكثر نحو قطاع الخدمات ؛ أو من تاحيةالاستهلاك Ce‏ تتضح حاجات chu bdd‏ 


عليها فى الاشہاع طابع الخدمة الانسانية A5 ٠‏ تبط بدلك الاهتمامٍ Ab‏ ارد Ji‏ ^ لنشر دة فتظهر "NNUS‏ 


وأخیرا أ oo y‏ لاثر الاو تومیشن والحو الملمی المصاحب لهذه الظاهر ò‏ علی علم الا قتصاد سوأع 
مرن تاحبه القر ارات الا فتصاد بة وترشيدها لنمو المعلو مات لب 63b j‏ القدر ò‏ علی یر متخد أمها v‏ ^——& 


اسب ےا 1ے 


التطورات العلمية الحديثة » أو من ناحية كيفيةدراسة علم الاقتصاد نفسه کملم من علوم التحكم 
الذاتي ۽( کالا ولوميشنم ( › 


ےھ وو همین 


Xx XK xX 


تحديد القصود بالاوتومیشن € الاوتوهميشسن والسسرنطبقا 

سے ا سشئشً متمتستسٹش سی سس سس ا کک ا 
ریما كان أول Va‏ استخس دم اصطسلاحالاوتومیشسن هو هاردر JAY D. S. Harder‏ 

س A3,‏ كان يعمل بشركة حثرال موتورز الامر تکیت وکان تھی بذلك ادماج المراحل الانتاحية d‏ 


سلسلة متصلاعلی نحو آلي وبدون تدخل الانسان فما بين هذه الراحل الانتاحية . وهکذا نشعر 


بان الا وتومیشن لا تعدو أن تکون توسعا فى IA‏ 3 ومرحل4 جديدة d‏ ادماج 


( ۱ ) تناولنا فى دراسة سابقة نشرت فى نفس الجلة كثراً من الامور الوثيفة الصلة بموضوعنا » وسوف نتناول فى 
دراستنا الحالية بعض الجوانب التي لم نتعرض لها سابقا منما للتكرار . وان کان جديرا الاشارة الى التکامل بين 
الدراستین الى حد بعيد . انظر لٹا » التنظیم الس لسیاسی ف المجتمع التکنولوجی الحدیث » ( عائم الفکر » امجلد الاول » 


. ) ۱۹۷۱ الاول » ابریل ب ب پوئیو‎ oll 


Ve 





لوو ددکطآ۴آآطتطآطآظطگطگطآتطتطتطآتگتثطنتسطتستسدطدطددد ٹ/ت/ٌتت٣ٌ/‏ ۸ یت یہت',ی e E E‏ 


۵ à » 


الاوتو میشن والاقتصاد 


الانتاج على نحو آلي * ومع ذلك فسو ف يتضح أن الاو تو ميش M‏ ضمن أشياء أكثر من محرد 
العناصر المميزة للاوتومیشن . 


وقد استفر تعبير الاوتوميشن ¢ بو چە خاص f‏ مع استخدام الحو اسب الکهر بائية 
وخصو صا الالكتروئية Computers‏ فكما أنالآلة البخاریة Steam Engine‏ هي رمز الآلية 
التقليدية فى القرن التاسع عشر » فان الحواسبالالكترونية هي رمز الاوتوميشن فى القرن 


العشر بن (Y)‏ ٭ 


والواقع أن الحواسب الالكتر ونية ليست مجر دآلة جديدة تقوم ببعض الاعمال التی كان [a‏ 
T‏ الانسان من J3‏ » ولکنها تتمیز بالقیام بأعمالأو الساعده ف d‏ نوع من الاعمال التى تختلف گی 
طبيعتها عما كانت تقوم به الآلة التقليدية . ciun‏ ذلك يوجه خاص پاعمال JI‏ ايه Control‏ 
والتوحيه . وف أغلب الاحیان بتحدد سلوك الآلةالجديدة بنشاطها السابق » فهي لاتقوم باجراء 
عمليات رتبية مكررة » ولكنها تعدل من سلوكهاو وفقا للنتالج التى حققتها و الاضي . وهذا هه 


Jo 7 ہے‎ E I c^ ^" OT 


ما اطلق عليه اسم didasi‏ المرتدة Feedback‏ وأحيانا E‏ الداتی أو T‏ لي Automatic control‏ 


وعلی ذلك فان اصطلاح الاوتوميشن بشیرق کثیر من الاحيان الى الآلية الحديدة التى تقوم 
بأعمال الر قابة والتوحبه وتعتمد فى سلوکها علىالتغذية الرتدة . 


على ان المنامر التقدمة لا تكفى وحدهالفهم حقيقة الاوتوميشن € فهده الظاهرة لا يمكن 
ادراکها تماما أ "MALO‏ عما بحدث ف | التفكم Tu‏ خلال القرن 1 العشر نن ۰ قالاوتومیشن لا نعدو 


أن نکون فى Sl‏ الامر Links‏ ٹکنو لو Lo‏ فى میدان الصناعة والادارة لنحزاث العلم الحد eu‏ ۰ و لعل 
اهم منجرات العلم الحديث فى هذا الصدد aM "ow‏ او علم a‏ . وقد 


. على ظاهرة الاوتومیشن‎ ) br EN gum لعل العجم العربى كان‎ ( — Cybernation 
وان الخلط فى‎ Lopas) وذلك حتى يمكن ابراز التفرقة بين الاوتوميشن وبين الآلية التقليدية‎ 
وبسين‎ Automated ومنها‎ Automation اللغة الانحليرية سهل بین عبارة أوتو ميش ان‎ 
. Mechanization وهي تشر ألى الالیةالتقلیدیة‎ Automatic الاوتومانيكية‎ 


فما هى السیبر نطيقا T‏ 


کتب قيثر Nobert Wiener‏ () لأول مرةعن السيبرنطيقا عام ۱۹6۸ . والاسم ماخوڈ من 
الكلمة اليونانية Kubernetes‏ — ومعناها ربان‌السفینة » وذلك لا يرتبط بربان السفينة من 





cf. Colin Cherry. The Scientific Revolution and Communication, 1963, cited in Jean ( 1) 


Fourastié, Les 40000 Heures. Laffon-Gonthier, Paris 1965, p. 19. 


dad 4.41.8 J tat "NY coulami! satas à H‏ شرت d‏ هذه المحلة € دکنور صلاح الدین 4Jb‏ ( العتول 
T)‏ ) انعر ف موضوع 149891 اسب الالکٹرونية دراسة سرک ی v . > - d d TT‏ 
) 


۰ ۱۹۷۰ العدد الثانی »یولیو  سبتمبر‎ c المجلد الاول‎ » MY الالكترونية » عالم‎ 
cf. Leon Bagrit, The Age of Automation, a Pelican Book, 1965, P. 20. ($) 


ct. AT TIT بیس یی‎ 


N. Wiener, Cybernetics of Control and Communication in the Animal and Machine, ( o } 
Paris, New York, 1948, 


۷۱ 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الرابع 


معنی التوجيه والتحكم . وقد عرف قسثرالسيبرنتطيقا بأنها « ple‏ التحككم Control‏ 
وال تصال E Communication‏ الحیوان وف الالة TE.‏ والواقع ان السہیبر نطيقا Y‏ تفتصر على 


دراسة ال له الحقيقية real machine‏ كما تظھر فی التطیق € ولکنها تحاول أن تستخلص نظر L‏ 
عامة للا له المحردة 4 وهي تقصد بذلك كل أشكال السلو لد الخاشضعة لنظام معين ومح لدلد 9(« 
ااا هي تطبیق لهده الفكرة الجردة لالة » ell,‏ فانه بعکن النظر ان الانسسان 
زار ان فى کر ها ی ا e‏ ۱ کنا 
النظر بة العامة UN‏ الحردة » والآلة الحقيقية هي تطبيق لهد o‏ الفکر ۵ المحردة Aa LA RD AJT M5‏ 
کل سلوك خاضع لنظام معين ومحدد € وسواء کانت هله UT‏ ميكانيكية أو عصبية أو الکتر ونیه 
أو اقتصادية أو حيو )4 ۰ فالآلة قد میسو وح النظام العصبي والحاسب الالأكتروني 


ااعثلاء الا وحماوم ۱ وهکذا , و لل لك Abad‏ رف قت ا برنطیقا gA‏ ی بحم 
والخطام تو سیت سے بستطیع‌ان نفهم تعر, T‏ > ہے Cm D Eg uui‏ 


دين « الحیوان والاله «C‏ 





ی وهي نتناول « الآلة € فى سلوکها لا بد أن تتعرض للمسائل الجوهرية فى 
الر قابه والتحکم ( (Y‏ وھذا ما Peu‏ بالضر ور Y65‏ تال Communication.‏ والعلوسات 
٠ ipformatino‏ وقد اعطى فیئر أهمية خاصے للمعلومات والاتصال کجزء من نظرية التحکم فى 
à‏ . فعندما بريد فرد أن یتصل بفرد آخر فهو پرسل جہ وو وی ید 
انو : الامر), والواقع ol‏ اسم نما TER TR‏ الررسائل ووسائل d‏ سيو اعم الا DN‏ 
للآلة » أو من الآلة للانسان » أو من UN‏ للآلة(4) . ورغم أنه توجد اختلافات كثيرة فى التفاصيل ف 
كيفية الاتصال والتحكم ليس فقط بين DUI‏ الحية وبين AIVE‏ الميكانيكية € وانما Laf‏ داخل 
كل مجموعة من أى منها € فان ضر ض السيير Lhi‏ هو تطوير لفة واسلوب سمحان 
بمناقشة مشكلة الاتصال والتحكم بكفاءة بالنسبةلها حميعا ؛أىبالنسبة «للآلة» بالمعنى العام الذی 
سسق أن أوردناه . 


وازاء الرسائل التى تتلفاها « ال » فقد نکون ہر تا محدداً من قبل على لحو تكرارى 
لا تغيير فيه » وقد یکون متغيراً بعكس SU‏ سلوك « 4۱ » فى الاضي . فالانسان « UT‏ € عباره 
عن dabo‏ منظم e‏ رکال eed. lesus‏ سس ات بعکس خبرته السابقه » أى 
أنه بتعلم من الخبرة الاضیه . وهذا النوع Gum‏ بتضمن التفذبة الرتدة . وقد أمكن 
التوسع فى انشاء آلات تتضمن هدن النوعين من السلوك )3( © فهي تقوم slal‏ عملیاث محہددہ 
ومتكررة بلا تفيير وبذلك تحتاج الى اعضاء محركة motoring organs‏ (مماثلة لدراع 
الانسان ) € ولكن هذه DYT‏ تتضمن أيض _اأاأعضاءحاسة sensing organs‏ تعر ف‌سلو کها 
ائستقبل حسب الافعال !ا ماضیة ( التغذية الرتدة) والواقع أله لا وجد فارقف حوهری بين سلوك 
الكائنات الحية وبين سلوك الآلات التي تتضمن هذه المقدرة على التغدية المرتدة )٠١(‏ . 





cf. W. Ross Ashby, Introduction à la Cybernetique, Dimmod, Paris, 1958, (trad.) P. 1. €) 


cf. Ashby, op. cit. P. 145. (Y) 
cf. N. Wiener, Cybernetique et Société, Edition las Deux-Rives, Paris, 1962, P. 17. 4۸ ( 
cf. Ibid. P. 39. (^) 
ibd. P. 31. CV) 


" ۱ این م 4.۰ تحدد لیا الأهداف أل‎ ١ 5 متام اا‎ Lab 4g » هي | کان سل ل‎ Ul, 
^ Vd ن سلوك 1 تھا تح اج آئی ف رارکت شر بر له ا ایس لے‎ 


gai‏ 7 انسائى © بحت بممتى آله لیم بطبيعتةة LT‏ 6 لا پک برک A J)‏ € ولد CAS‏ مل 
الآلة مما بتعلم من الخرة السابقة . فکل , مشکلةاختیار تنطو ی عل ی الاستناد الى محمو ع4 من 


الیم value‏ . وهذه القيم امر انساني بحت لا بخضع gY‏ منطق صورى ۰ وق هذا الجزء يقال 
الانسان غير قابل للمحاراه من قل الآلة علےالنحو الذى سنتعرض له فیما بعد . 


وعلی ذلك € فاذا كانت الاهداف الأساسيةمن الاعمال الانسانية التی بنبضي ان تقدم 

« لاله » فان هذه لاله ستطیم أن تقوم باتخاذ قرارات حول أهداف ثائوبة وتابعة لتسهیل انحاز 

CT‏ ب | و -t‏ می .4 سس "لہ QI c‏ للم 

هذه الاهداف الاساسية (۱۱) فالآلة هنا تبدو کمالو كانت تتخذ قرارات ذهنية Y‏ تختلف عن 

القرارات الذهنية التی بتخدها الانسان . ولکن‌هده القرارات هي فى ARA‏ الامر من قبیل 

الا فکار التابعه‌او الخادمة للاهدافالرئیس یه (۱۲) . كذلك شغى ان تکون الأفكار ‏ التی تتدخل الآلة 
فيها ‏ واضحة € بمعنی أن تكون مفهومة و یمکن اعادنها وتذکرها ونقلها € وتعلیمها للآخرين 


وهكذا نحد أن السیسر‌نطیقا قد ساعد على ظهور ونمو ut‏ جديدة متعلقه باتخ .اذ 
C ee The‏ العيلسات ٤ Qneratinna l r chs‏ وما ترتسط به 


operational CSCAICIS "——PÉ = 1101‏ 
من در امج خطیة gly Linear programming‏ دینامیکیة Programming‏ دز Dynan‏ وسو قا نثعر ue‏ 
لهده العلوم الحديثة التعلقه باتخاذ القر ارات فيمابعد . 





Ji de‏ هدا الجر العلمي الجدید ظمرت‌الاوتومیشن کتطبیق تکنولوجي d‏ الصناعسة 


E PM ۸ fh S l- al AT ے‎ h 1 ے٠‎ NI: 5 pu" ۱ ۳ å ` 5 1 "AN NI nl, 5 05 «NT - 
nbi" emnt سضمن تصافر عدہ عب صر کی‎ xU QT CS لے ا لی أله العلوم الجدید * شير‎ 255 


٠ فاسواد تمثل مو ضوع الانتاج‎ ۰ information »و العام مات‎ energy 4812] و‎ 4 materials 
والر قابة‎ ٤ ولا بد لتحويلها من بذل طاقة معينة . اما دور العلومات فهو بحدد مواصفات الناتج‎ 
للمو أ صفات 4 و تعد دل هل ه الو اصفات باستمرار‎ cete على العملية الإنتاحية والتأكد س‎ 
۱۹۵۰ — A0. 2 Ji وقد دعا ذلك السعض الى اطلاق كلمة « عصر الطافة » على‎ + (W) بالمعلومات‎ 
حیث قامت 419 ہلل الطاقة »© وكلمة « عصر العلومات € على الفترة الحالية حيث تدخلت‎ 
(M) ا ف ميدان تجميع العلومات والتصر ف فيها‎ 





Ashby. Design for a Brain 1953) دکتور اث‎ pad ومع ذلك فلند‎ ( ۱۱ ( 
کے‎ c تلق‎ L rA Ao xS l Fi وفع ——- سج ٹہ سول ہی‎ 31 J 


e لها عن طر بق‌سلسلة من مراحل التعلم‎ LU ٹبحثٹ عن‎ Comis تنعلم وبغير هدف‎ 
cf. Aurel David, La Cyhernetique et l'Humain, Ideé, Paris, 1965, P. 37. ) ۱۲ ( 


cf. E. R. Crossman, Taxonomy of Automation, Conference on the manpower Aspects, ( ۱۳ ) 
of Automation, O.E.C.D. Paris 1966, cited in Social Research on Automation, , London, Heine- 
man, ]968, P. 23. 


cf. A. Kaufman, Las Cadres et la Revolution informatique, Entreprise Moderne ( 1€ ) 
D'edition, Paris 1970, P. 7. 


وقد اطلق على as‏ الطاقة energetique‏ 18۳ وفد اطلق على فصر العلومات Lêre informatique‏ 


VY 


$ 


عال الھک _ الحلد الشاز , - العدد ال asl‏ 
C uf J ۳‏ 
la‏ ۓاہ T‏ دا 1:47 a‏ وا کے T a‏ له i TN 1. _ 6 + A yai +t. 40 u* KIRA T‏ 
واستخلاصا مما تقدم وتلخیصاً له یمکن‌آن نقول بان الاوتوهيشن تقوم على Sas‏ مبادیء 


الآلية mechanization‏ وادماج الراحل الانتاحية فى سلسلة Precess daie‏ 


2s 
M 


والنحكم الآلي » والداتي automatic control‏ € وترشيد الشرارات (V) rationalization‏ - 


فاما الآلية فهي تشر الى أن الاوتوميشن انما بعنی تطبیقا متزابد؟ UN‏ ۰ فالآلية فى الفرن 
التاسع عشر كانت محدودة باستخدام UN‏ ق‌میدان الطاقة » أما الاوتومیشن فهو بجاوز ذلك 
حيث اصبحت ال له تقوم باعمال كان الاعتقاد بالهامقصورة على الانسان, فالآلة الآن تتدخل فى اتخاذ 
القر ارات . وعلى ذلك فالاوٹومیشن لا بعنی نفي الآلية » وانما يعني مجاوزتها » فهي آلية » واكثر 


من ذلك . ولذلك فان كثيرآ من الضاکل التي عر فناها مند الا لیڈ التقليدية فى القن التاسععشر 
لا ترال ذات اهمية ‏ عصر الاوتومیشن . 


E‏ ادماج الراحل الانتاحبه فى سلسله متصلة من العملبات € الى ما صاحب التشسدم 
ال لي من النظر الى العملية الانتاحية کو حلة واحدة متتابعة من العملیات ولحیث بقل تدحل 
الانسان عند نقل Hi‏ من مرحلة الى المرحلةالتالية وائما e‏ ذلك 1لا ٠‏ وقد لم هذا الادماج 
على مراحل قبل أن E‏ الى حالته الراهنه . ولعل أولى الخطو ات الى تحقيق هذا الادماج هو 
ما تم فى شرکات انتاج السيارات فى الولاسات التحدة لام که وة ی ۱ ۱ 

تم ق تام ق او ! المتحده SS ai‏ وق أوروبا من استخدام خط 
التجميع Assembly-line‏ قلي بعد العامل بنتقل من مكان الى آخر € وانما أصبح شف فى AS‏ 4 
بيلما zx‏ الأحراء التى يعمل فيها حتیر بتم دوره فتنتقل الى المرحلة التالية وهي معلقة 
على حاملات و اسلالد » وهكذا , ثم مع تقدم العلو En‏ ونية والهندسية اصبح انتفال الانتاج من 
مرحلة الى الرحله e AJU‏ ۲ وباستخدام اجهز ة الکتر وئیه . 





د يتعلق العنصر الثالث وهو التحکم الالي‌بظاهرة التغذية الرتدة . فمع des‏ فى الآلية 
تشغل مها لا لد الانتاحية - على مہدا التغدية الرعدة ہ Ld‏ تصدرهة yi‏ ہے من آوامسسر 
سس لهذه السلسلة التصلة من الانتاج nm‏ تقوم الآلة بتعديل ظروف الانتاج باستمرار 
وفقا لخصائص الانتاج السابق » وھکدا . 


واخم) » فان العنصر AN‏ - وهو ترشیدالقراوات - بربط الجانب الهندسي للانصاج 
بالحائب الاو aal‏ ]ل1 . na‏ 21 بع ے . NITI‏ 11 وا الذام à‏ . ا ta‏ 

و نضاد ی AE)‏ داری |4 —- اصبح من اللازم بعد تدخل لاله فى عملیه اصدار القر ارات» 

عرض المشكلة عليها s‏ ضا سلیما بحيث تو ضح الأهداف تو ضيحاً کاملا" وتر تب الاو لو بات دين 

eda‏ ااا کا ر القيود المفروضة » وذلكحتى نستطيع أن نساعد UN‏ على ترشيد القرار. 

. وقد ساعد على التقدم فى هذا الجال ما تحقق‌من نجاح فى علوم اتخاذ القرارات كما سنری فيما 


اعد * 





AT 


Cf. Walter Buckinghamm, Automation, Mentor, New York, 1961, P. 14 ; Jo 
Rose, Automation, its Uses and Consequences, Oliver & Boid, London, 1967, P. 56. 





-- ات - ہی A‏ سم سس لہ c‏ 


i > 1 me یہ‎ Fr 7 


€ م عست 


لت Jit‏ 
AERE‏ لبا ليا لا 


44^ 


JL AS وال‎ o y الاو‎ 


وهكذا نری أن الاوتومیشن مرحلة جديدةمن مراحل التقدم الفني فهي تكمل ولکنها تحاوز 
Lal‏ الآلية التقليدية التی عر فناها ف الفسرن الاضي ۰ 


* ع‎ xk 


انتشار الاو تومیشی ٠‏ 





الاوتومیشن كما رانا ظاهرة مركبة » فهيأكثر من الية التقليدية . ولعل الحواسب 
الالكترونية تمثل الى حد بعيد خصائص هدهالظاهرة المركبة . فالحاسب الالكترونى ٦‏ ذات 
خصائص جذلدة 6 فهو ساعد على ادماج المراحل الانتاجية الختلفة عن tE-‏ 443 43 على التحكم 
الآلي وفقا للمعلومات التی بحصلها t‏ ؛ كما ان+عتصر من عناصر الرشادة ی اتخاذ القرارات 


ولذلك فقد یکون من الناسب أن نستخدم صناعات الحو اسب الا لکتر ونيه وملدی انئشار 
استعمال هذه الحو اسب کمو شر على مدى انتشار ر ظاهر ه الاوٹومیشن ٠‏ 
albo Meu‏ حو ال (QUU YT,‏ 
کہ کے ہے aur‏ ا کا h‏ - 


IM,‏ كان معدل استهلاك الطاقة ) من , کهر aleb‏ فحم ) a‏ 5$ 1 على مدى التصبئع 
والر فاهية (à‏ الدو dj‏ » فان الكثيرين الآن بفيسوندرحة استعداد الدولة لمجتمع الستفیل Ju‏ 
على الاو تو‌میشن ب بعدد الحو اسب الالکتر ونیه‌بها + واللاحظه العامة هي الاتجاه Jall‏ 2 نحو 
زيادة اعداد هذه الحو اسب . فقد قدر (۱۷) عددالحواسب الو حوده فى Lagal‏ سنه ۱۹۲۹۲ نحو 
tul oot,‏ مقابل .با حاسب bi‏ سنه ۱۹۵۹ € والمعتقد أن هذا العدد سبصل السی 
,۰ حاسب سئة ۱ء وثدر أن عدد هذهالحواسب سيصل فى انجلترا الى 16.٠.٠‏ حاسب 
سلة ۱۹۷۲ مقابل 1.۰ حاسب hä‏ سلةه95! . وقد وصل عدد الحواسب الالكترولية 
SLY] á‏ المتحدة 5 الأمر A So‏ سلة ۱۹٦۹‏ الى ۲۷۰۰۰ حاسب وذلك غر الحو اسب‌التی تستخدم 


1 


rn 


واذا كانت الحواسب الالکتر ونیه نمثل الى حد بعيد خصائص الاتوميشن ف المرحلة الحالية 3 
فان المستقبل بدخر أجهرة اخری آکثر تعقی دا وتستطيع أن AU‏ عمليات أكثر خطوره مسن 
الحاسب الالکترونی . وبوجه خاص فان الاجهزهآلجمعه Combinators‏ بنتظر أن تکون خطوه 
كبيرة فى المستقبل ٤‏ ویقدر لها الظهور حوالی سنه ۱۹۷۵ (۱۸ 


f 
+ ١ 


آار الاو تومیشن ٠‏ 
الاو تو میشن تصسد للانسسان و للا له على السو اء + ,151 کانت فكرة تصعك آل له تمدو 


اس م سك 


cf. Social Research on Automation, op. cit. P. 6. 


Idem. (W) 
cf. A. Kaufman, Les Cadres et La Révolution Informatique, op. cit. P. 8. ) ۱۸ ) 
Vo 


Á 


۳ 


T 


عالم الفکر - الچلد الثاني العدد الرابع 


واضحه t‏ فان دور الاو تومیشنی تصعید الانسان سدو أقل وضوحا , فاذا كان الانسان a‏ 
باستمر ا , القیام د عت الأعمال ومتركها S‏ تنفذها الآلة » فان هذا الخ رط 0 

بحت n‏ أنه من p‏ التصور أن تقوم به eth‏ ای M ome a d ica t qd‏ 
فاله مما لا شك فيه أن هناك منطقة معينة لن بمکن مجاوزتها وتظل دائما ابد متر و AS‏ للانسان» 
oiea‏ المنطفة هي ما اطلق عليها الفلاسفة اسم الروح ٠‏ فالاختيار وما ستضمنه من Uia‏ 
الاولوبات . » وكل ما يتعلق بالقيم ٤‏ وهيكل تدرجها — كل ذلك انسانى بحت لا يمكن للآلة أن 


تقوم با کے لب Sij d‏ لاني ۰ للا له , و Jum‏ | النوع من النشاط ريسي وأولى بمعنى أنه لیس خاضعا 


وعلى العكس من ذلك هناك c]‏ عمال ثانو نه 4 أووسيطة 6 لمع آنها ا من احل ; حاف f‏ 
الأهداف الرئيسسية التی دختارها الانسان 8 وھذاالنوع من الأعمال الو سطة سط intermediate‏ هو 


ما تقوم به الآلة ( (15) ) أو يمكن أن تقوم به . هده‌الاعمال ليست بطبيعتها انسانية بل هى أقرب 
la‏ تكون ألى الأعمال الالة + هو am)‏ ى أن تكون هذه الأعمال الوسيطة متعلقة بذل جهد أو طافة 


لنحفیق هدن معين » أو تکو ن g‏ عارة عن , عض الاعما! الذ هنبه 4 iM‏ مه dA‏ ج à d‏ 
ام C‏ » سیق لت فنا معن 


معطی . فالانسان بستطیع أن ينقل الائقال من مكان الى آخر € وهدا بذل للطاقة لتحقیق هدف 
معين فى ذهن الائسان من ذلك النقل © والآلة تستطیع أن تقوم بهذا العمل بدلا من الانسان ؛ 
دل هي تقوم به بشکل أفضل من الانسان . وبالثل بستطیم الانسان أن موم بعملیات الضرب والحمع 
أى احراء بعض‌العملیات M‏ باضية المنطقية اللازمه له ی سبیل تحقیق هدف معین » كذلك اذا كان 
لدی الانسان هدف أو أهداف معينة ود تحقیقها وواجهته عدة سيل »© فانه سسستطیم 
الاختيار بين هذه Jdi‏ نما game‏ هدفه آوآهدافه على النحو الامثل , ددغم أن هذه العملیات 


ذهنية تقوم على التصرف فى معلومات معينة .الا Lad‏ نا عمل ات تابعة ووه ih.‏ 


فى سبيل تحقیق الهدف المعطى » وهي خاضعة لقواعد محددة سلفا من النطق والربائة ۱ 
و لذ لك فان SN 4A 'Y‏ أن تقوم eA e Last‏ الاعمال بدلا" من الانسان وبشكل اکفا . ولا فرق 
فى الواقعبين عمل الآ ل فى الحالة الاولى وس عملهافى الحالة الثانية » کلاهما عباره عن القپام سبعض 
الأعمال التابعة أو الوسيطة لتنفيذ أهداف علیاممطاة ٠‏ واذا كانت الآلية التقليدبة فى القفرن 
التاسع عشر قد اتجهت لكي تقوم الآلة بالنوع الأول فان الاوتومیشن فى القرن العشرين اتحه 
لكي نستوعب الاله النوعين معا . وحقيقة الأمرأن هذا النوع من النشاط الوسيط هو نشاط 
آلي بطبيعته . و لذلك فان تحلی الانسان عن القيام بهده الاعما! كما AS‏ الما Ss! am‏ 


۱ یت او جهال وتر نها .792 الما شور ا لسکا ة 
نحو تخلی الانسان عن القیام بالاعمال الآلية بطبیعتھا 4 ومن e‏ فهو اتحاه لحو الشخصص 4 
تخصص الانسان فى الاعمال الانسانية بطبيعتها ؛ وتخصص اللة فى الأعمال LIT‏ بطبيعتها . وکلنا 


1 T کے ہ‎ ll 


تعر ف ما للتخصص عن yl‏ على ژنادة الكفاءة . 














cf, A. David, La Cybernetique et L'Hummain, op. cit. P. 37. (1A) 
۷۹ 





=- نه‎ T7 ihin 5 


(١ ا‎ = bal 1 تس‎ 
a | " 1 





انا اڈ m‏ — : 











!+ +۱ 
الاوتومیشن والا قتصاد 
وھکذا تلحظ ام بن فى olal‏ الاو تہ مش 
ےنا فا ۽ J T-‏ 

n 4$ اليثم ؛‎ ab ZH ایدم و؛+ ےا و‎ AT الححث دائما مب الان اک‎ a 

٠ aues ناو عمال‎ PURU پضسا0۶وانفساطا‎ par me NU ocv ^ AN 

7 + سس یرو‎ eu pu r ati a 1 1. 11 1۸ ۰۰8 ”ثب هر‎ ME UA 
. مشقة الاستمراد فى القيام به‎ 


e 


ويترتب على الاوئومیشن على النحو التقدم‌مرید من الكفاءة فى اداء هذه الاعمال . Jy.‏ 4 
لا تعرف الملل والشاکل النفسية التی يعر فهابعر فها الانسان‌من‌ممارسذالاعمال الآلية zelo‏ 
كذلك لا تطالب AN‏ باحازات وليس لها مطالبعمالية . فالآلة تستطيع ان تؤدى الاعمال التي 
کان قوم بها الانسان ولكن بكقاءة أكبر وبسرعةأكبر بکثر ؛ كما تستطیع أن تؤدى أعمالا ما كان 
ستطيع ois yl‏ أن Lo qn‏ فعلا" € وان كان عرف مبداها النظری . 


و لذ لك فقد ترتب على الاستخدام التزاند للاتوميشن زبادة التاجية العامل » وقد اختلفت 
هده اراد من صناعة الى أخرى بين ۵ / ٠ fec‏ ولم pani‏ الامر على الزیاد؟ الكمية فى 


TIU ھی‎ 7 a "ED 1 , Aa acu Y امکن‎ | «NI 
لا قب‎ | UM و‎ 92341! E للتر کیز‎ dana تلحفيق مڑایا سنہ بتحسین | لحو ده‎ j الانتاج و انما‎ 
Y?) والضیاع‎ 


ویکفی هذا أن نشی الى بعض الأظاهه سر الحد 4S‏ الناحمة عن هذا التقدم (۲۱) فقد زادت 
سرعه الات التي بقودها الانسان اکثر من ۰ dë ya‏ الفترة ۱۹۲۳ ب ۱۹٦۲‏ 4 وهي الآن تجاوز ذلك 


aef 8 ۳ 1 أل‎ 5.15 1 JEMEN. ۱۱ ۹ A ell مزر 5 کاٹ‎ n dh 1s 5 A AC, 
بکثیر وحصوصا مع مر الفضاء . وق لفسالوقت زادت قدرة الانسان على التدمیر اکثر من‎ 


. مره‎ ٠٠١٠ خلال العشرین سلة الآخيرة أكثر من‎ M كما زاد حجم حجم العلوماث التباد‎ ٤ ملابين مرة‎ ٠ 
. وهكذا ری أن قدرة الانسان قد تضامفت‎ 


" a کے رل وا و ے "فا‎ ٤ اه سب‎ TU ILe M. 2 a خص‎ cl! 
تتحصص فی‎ 


à ۵ ۳‏ ہے 8 à 5 A LM [1 a‏ 5 
م MV‏ لا à‏ —— س سیق دی لد و هط ا F‏ .ےہ سيا = کا .إ1 مسحب ہے وھ یا و لے 5 $ 


٤ 5! ۱ dM $t! mI SB | m ۱,۱۴ ۱ 


و ادا ان للا و لو میشن هذه ار J‏ زار و عم الطبيعي أن تو فع تتانج بعید ملدى d‏ جميع واحي 
الحياة الاقتصادية والاحتيامية والنفسسيةو الثعافة ' وكما سيق أن دنا قاری سنتناول 
T Eri T.‏ تیه بعض الأمور المتعلقة نا yu‏ فتصاد + على آله للبعي أن تلا .حظ أن eL. dI‏ الاقتصادية 
مثر Al!‏ وأن الشفیر c.‏ مد اجلد رلحجبیٹ لح سعساد راسیه الاثر على بعض حو SLi ci‏ الا قتصاد ره 


ad‏ کپ اش د يفسا لے ب 


٠ من ناحية فى عرض ساعات العمل‎ US الاخری , فزبادة التاحية العامل تو‎ HC عن‎ Nm 

ولکن من ناحیه اخری تؤدى الى 5365 دخل‌العامل فتزید طلبه على السلع مما بخلق الحاجه 
الى خلق فرص عمل جديدة . وهکدا فانه لا بمکن‌معر فة الاثر على احد جوانب الصورة قبل ادراك 
الصورة النهائية والكلية . ولکن هذا التشابك پفرض صعوبة کبری من حيثالدراسة والعرض. 


ولذلك فان الا سلوب j|‏ لطبیعی شو محاو له التحزثه ودراسة کل حالب 5 Nl aiia‏ على ساس أن الحو انب 
الاخرى لم تتغير 4 وذلك حتی تتحمم الصوره‌النهالية " رھدا الاسلو ب متبع T‏ الدراسات 


الاقتصادية Z,‏ عام » ويطلق عليه اسم التحلیل الجرثي  partial analysis‏ ^ ^ ويقصد بذلك أنه 





cf. Social Research on Autometion, op. cit. P. 55, (04) 
cf. Jean Fourastié, Les 40000 Heures, op. cit. P. 17, ) ۲۱ ( 
۷۷ 


عالم الفکر ب Abi‏ الثاني daii‏ الرابع 


عند دراسة الظواهر الاقتصادية ذات التغرات‌التعدده » فاننا نفترض بقاء کل المتفيرات ثابته 
Ceteris paribus‏ ما عدا آحد التضیرات . ورغم ماف هذا الاسلوب من تجرئة صناعية فانه 
كاد كون الاسلوب الو حيد التاح UJ‏ قبل الدخو[فى تعقیدات التشابك والترابط + وعلی ذلك فان 
معر Li‏ بالحقيقة لا تتم دفعة واحدة وانما عن‌طریق مجموعة من التقسرببات التتابمسة 
Successive approximations‏ وعلى أساس هذ؛ الاسلوب ندا VT 4,33 E:‏ الاو تومیشسسن علی 


الل ا ل اد هن نا تر اه سه ساب اقب ات -.€ alc uà AY‏ 


٠ بعض الحوانب الاقتصاديك‎ 
* Kk x 


اولا" س الاو تومیشن والعمل : 


سبق أن رأينا أن الاوتومیشن فکره مر کبه‌تتضمن الآلية التقليدية ضمن عناصر‌ها , ولذ لك 


TN‏ انواء اخری من الشاکل + فاذا کالت الآلية التقليدية A3‏ مزن من عضل الالسان d‏ القر ن 
التاسم عشر » فان الاوتو میشن قد مد ؛ فى الفرن‌آلعشرن »© من عضل الانسان ومن فکره Lal‏ ۰ 


وقد كان للالية GUT‏ بعيدة على العمل .فمن ناحبة ظهرت‌طبقة العمال ALLS‏ متميزة 
ومستقلة . ول ذلك لم يكن العمل paie‏ أمتميزآ . ولذلك فان الثور ه الصناعية "Di‏ قفد 
ساعدت على الفصل بين العمل والملكية . ومن ناحية اخرى » فانه بعد اتساع نطاق التقدم 
العني 6 وضحت الكانة التى يشفلها المدب رون والفئيون . وهدا ما آدی بدوره الى انفصال 
الملكية عن الاراده 4 ودعا النعض الى دراس x allá‏ 5 الحد دة تحت اسم ثورة المد ير بن ۰ وقد 
سبق لنا التعرض لهذه المشساكل d‏ مكانآتخر Y)‏ 

وكانت الشکلة التی شغلت بال العمال عندادخال لاله فى القرن التاسم عشر » هی الاشر 
الترتب على العمالة . وکان الامتقاد السائد لدى الكثيرين فى اوساط العمال » هو أن SA‏ وهي 
تحل محل العامل . تؤدی الى طرده والقائه ق‌زمرة الماطلین . ومن هنا كان رد فعل کثیر من 


۷۶ + 


وقد اتضع ان هذه ائنظرة قاصرة ٠‏ فقداظهرت الاحصاءات أن استخدام 4538 ادى دائما 
— ف الدة الطويلة - الى زيادة العمالة ولیس الی‌انقاصه؛ ۰ فغی الولایات المنحدة الامريكية » على 
سبیل الثال زادت العمالة منذ سنة ۱۹۰۰ حتی‌آوائل السنينات باکثر من اربصن ملیونا من 
العمال € وك فى نفس الوقت cj‏ € العمالةالى السكان باکثر من yo‏ لنيجة لدخول النساء 


الى هيدان العمل وذلك بالرغم من ارنفاع سئوات التعليم C‏ )9( 


والواقع أن حجم العمالة يتو قف على عدةامور : نمو القوة العاملة » زبادة انتاجية العامل 
متو سط ساعات العمل 7 الاسبوع C‏ لمو الطلب الاجمالي علی السلم و الخدمات ٠‏ واذا كان نمو 
حجم a gali‏ المامله وزيادة انتاحية العامل دی آلی زبادة نسہ4 البطالة» فان نقص متو سط‌ساعات 
العمل فى الاسبوع ثم بوجه خاص نمو الطلب الاجمالي على السلم والخدمات بؤدی € على 
العکس » الى زيادة نسبة العمالة ۰ والاثر النهائي بتو قف " على مدى الاهمية النسبية لكل من 





C ۲ ۱‏ انظر دازم السئندی » التنظيم السیاسی ف الجتمعأ لتکنو لوحی الحدیث ) القال آلشار 4JI‏ ص مه وما بعدها, 
cf. W. Buckinghamm, Automation, op. cit. P. 194. ) ۲۳ (‏ 





_ 000666۲! .  _( 6۲ 


T — 
mm. Am —u-— د دس وا‎ — hi. 188 | 


IEZA 


الاو y‏ ميش وال تتعصاد 


الاتجاهين المتقدمين . واللاحظ أن الاثر الشاني التعلق بزيادة العمالة ببدو اوضح ۰ فاذا كان 
حجم القوه العامله قد زاد باستمرار مع التتدم‌الفني ( نتيجة معدل الوفيات بشکل خاص ) كما 
زادت الناحية العامل بشكل كبير € فان نقصمتوسط ساعات العمل من ناحية و خصوصا زبادة 
الطلب الاحمالي من ناحية اخری قد عوضت وجاوزت اثر البطالة ۰ بحيث بمكن القول 
باطمئنان بان XII‏ تؤدى الى خلق فرص جديدة للعمل فى المدة الطويلة ٠‏ وسوف تضح ذلك 
عندما نتعرض لزباده الحاجات مع زبادة الدخل نتيحة لارتفاع انتاجية العامل . 

, فى المدة الطويلة‎ c انه من الصعب تصور استمسر ار رالبطالة كنتيحة لادخال لة‎ ARA 
فقد لو حظ أن معامل الارتباط بين زبادة الالتاحية( المترتبة على د خول الآلة ) وبين زبادة البطالة ؛‎ 
اخد فى الاعتبار فترات اطول فان هذا‎ Gua, ملخفض جداآ ویثراوح بين صفر و ۲۵د./‎ 
.)۲4( العامل بنخفض دائما الى الصفر‎ 








ائ لاه له مت و هلا sanus!‏ له ریخ NO e Xa aJ Hoana‏ إل e Al!‏ 
e o‏ ی S‏ ریا شا Bg‏ سی اکر |4 - Mam own‏ النهائي فى ا Lun‏ 


الطوبلة لا پمکن الا أن یکون زيادة العمالة . ونقيض الفهم الکامل لدلك التعرض لاثر الاوتومیشن على 
خلق وزباده الحاحات وهو ما سنتناه له فيمأ بعد ۽ 





pP‏ تصدق الا فی المدة الطويلة e‏ أا فى 
المدة الا VH‏ تس 4 با غالبا ما ؛ علىاد خال I'D‏ لتفلید با ال 2 او tomated — V‏ 
BAN‏ المصيرهة ففك بٹرتلتب » بل غالبا ما va‏ “على اد حال ار له لتعل automated‏ 





مشقة على العامل من حیث سا شس ecl,‏ ی ورف الم LU,‏ فی کان 
ولذلك فان التحو بل Y‏ دمر عادة دون dad‏ . فاذا کانت مشکله البطالة فى åL shll e A1‏ مس شعده 
فى المدة القصيرة كنتيحة لادخال ال4 . 


وقد يبدو أن العبرة بالاثر فى المدة الطويلة » ففى نهاية الامر لن بترتب على SIAT‏ نوع من 
البطالة » ولكن عند التدقيق نحد أن ما بهم العامل فعلا" فى حياته هو ما بحدث له فى المده القصبرة € 
ولذلك قال الا فتصادی الالحليرى m"‏ اننا فالدة Ab LX‏ نكرن قد مثنا حميعا : 
In the long run, we are all dead )‏ ( کذلك‌مندما نتحدث عن المدة الطويلة و ( لصدہ 
القصيرة » LIU‏ شصد العنی المستخدم فى عله الاقتصاد . فالمدة هنا لا نشير الى آبة فتره زملية 
وائما تشیر الى تغيير الظرو ف . فطالا لم بحدث‌تغییر فى الظروف القائمة € LU‏ نکون ف المدة 
القصيرة ولو طال الرمن » وعندما تتغير الظر وف لتلالم الأوضاع الجديدة VOU‏ لكون قد دخلنا 
الدة gall‏ بلة ولو تم ذلك فى زمن قصير . ولدلك فان القول بان الآلية التقليدية والاوتومیشن 7 
تخلقان بطالة فى المد الطويلة ) لا بعنی اكثر من القول, «ub‏ عند احراء كافة التغييرات اللازمة فى 


او ضاعنا من ۰ توف | $ والتعل وتطو بر | IM‏ والحاحات وابحاد التغيرات AJ‏ ور دة 


d‏ الاسکان والواصلات ب عند ذلك لا تترتب‌بطالة على AIN‏ والاوتومیشن . ولکن هذا التفییر 
بالضیط هو ما بھمنا لحي لسٹطیع أن تواح[لاوتومیشن . QUSYU‏ من Ball‏ القعصره الى 


Ball‏ الط Ab‏ بالعد ‏ المتقدم تضم تضحدات حسيمة CARS.‏ کے Qum B‏ ستطیم أن نحفق 
آ — | سو — با مھ UP‏ اس ممصوہ ہں . ہم ۰ P^‏ يب ۽ - کےا an‏ 


اكبر فائدة من الاوتومیشن . 





cf. The Employment Impact of Technological Change, Appendix, Vol, JL, National ( Y$ ) 
Commission on Technology, Àutomaiotn and Economic Progress Washington 1966, P, 17. 


۷۹ 


y: 


4 


1 € 
|*+ + 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابع 


وبطبیعة الاحوال فان حسامة التضحيات تظهر بشكل أوضح بالنسبة للفثات غير القادرة 
على التطور وملاءمة الأوضاع الحديدة . وقدقال قيئر سئة .116 بان الآلة ھی البديل 
الاتتصادى عن العمل الستعبد » ولذلك فانالعامل الدى لا بتطور ويستمر فى القيام بنفس 
الأعمال التى أصبحت تؤديها فان عليه أن يقبلظروف العمل المستعبد . )09( ورغم أن الأعمال 
الحديدةالتى بتطلبھا الاوتوميشن ليست بالضر ور ةأكثر مهارة من الأعمال القديمة ‏ على ما سنری — 
الا أن اکتسابها بحتاج مع ذلك الى مران وخبرةجديدة . وبصفة ile‏ فان هذا بفرض أعباء اکثر 
قسوة على بعض الفثات . فوطاة التحودل آشد قسوة على العمال المتقدمين فى السن منها على 
الشبان . وهذا دی فى كثير من الأحوال الی‌اضطرار كثير من هوّلاء العمال المتقدمين فی السن € 
الى الاعترال كلية فى سن مبكرة نسبيا . والساللاترجم فقط الى حيوية الشياب € وانما لان 
الشباب کون عادة قد حصل على مرابا اکبر تجعل التحويل أمامه أسهل . فالأجيال الحديثة 
تنال عادة ٤‏ قسطا من التعليم أوفر من الأجيالالسابقة » وهذا بجملها اكثر قدرة ومرونة على 
الانتقال والتحويل . ففى الولابات المتحدة الأمركية نجد أن ؟ر./ا/ من العمال فى سن 
۸ )۳ » ف سنة ۱4۱۵ قد حصلوا على أربعسئوات على الاقل فى مدرسة QU‏ حين نحد 
ان هذه النسبه تنخفض الى ٣ر٦‏ 5 / للعمال ٹیسن e 55 fo‏ وف نفس الوقت نحد أن ۷ر ۱۱ 
من الحموعة الاولی قد حصلوا على تعليم عال( أربع سنوات على الاقل ) فى حين تنخفض هذه 


الئسة إل ٣ر‏ ,7/۱ للمحچه Ap‏ الثائیه (Y)‏ . 
ہت الى Cc A425‏ 





edt te 


كذلك من الطسيعي أن العناصر التي تضارساشرة من عملية التحویل هی اقلیات العمال 
العنصرية ۰ ففي کنر من الدول نجد أن قوة العمل!" تنکون من عناصر متحانس4 تماما » فهناك 
UU‏ اقلیات عنصریة أو دينية أو اجلبیة ۰ وقدلوحظ ان هذه العناصر اکثر نعرضة للاهتزازات 
الاقتصادیه » فني فترات اشطالة الدورية » یکون‌هولاء أول من بطرد ٠‏ وبائئل فان عملية البحویل 
وها تقد تقنضبه هن تعديلات 0 تست هو لاء — Q^ Avoid‏ عم لاشيم + 

ومن الا فکار الشائعة أن الاوتومیشن يؤدىالى تحويل العمل بشكل متزايد نحو الأعمال 
TAMEN Fo‏ جم نال تمي کر ا دی الى تثير فى ميكل ال سواء 


xf 1 


تحويل العمل OM‏ افروع الانتاحية 3 درأسة تطور ا لحاحات JR hs y Lo Y‏ أوضح بتعير 


ومن الواضح ان ای LAT‏ فى هذا الصدد [A‏ علی العمل بضرور؟ التلاوم والانتقال من 
glp!‏ العمل الآفلة الى الحالات المتسعة وا ےہا ذل dala‏ كه Mou Tablas alles‏ 


تس و تد indt‏ * و AS‏ لو حل dalo dia‏ أن هناك اتجاھا لز 53b‏ نے 
الاعمال الفنية والهنة ٤‏ فا نفی الولابات المتحذه الأمر A, SS‏ كانت لسبه هذه الاعمال BS‏ سنه 


USO ویر‎ Eo UNG P ou $6 ۱۹2۱ مه قەڈ العما سنة‎ yE ( ر قاء‎ Jl 
(527 " ال لسسبه الم سل لی راصنا واه داز لگ‎ UM c [1 YA I ee ايا —- تا‎ £ -f 


الياقات البیضاء ) كانت y Yo‏ فى نفس السنة » فتفیرت هله النسب فى سنة ۱۹٦۲‏ لتصبح 





rose] 


cf. N. Wiener The Human Use of Human Being, New York, 1950. (1o ) 
مر‎ onm s ہے ہے سے سے ا 8 00 22 فغ ۔ ےر ے و‎ mee af tha Natinnal Commission on ( Y^) 
Cl. 1 ۴ ana ie American Economy, R epo VEI Lilie 1] 1اا الا‎ Ma ی الا‎ 


Technology, Automation and Economic Progress, Vol. I, Washington 1966. P. 23. 





ناساس سل سل ند سل لس 






E nna RR Aden m NA سیت تمتتجججسریسسس۔ لد‎ e e | 


Bonn e ` 
um سواه ا ضر وس سوسس سكم‎ | n" ML. له‎ i] E — mm mum 


2 im " 





15.40 


الاوتومیشن وال قتصاد 


٤ 5‏ ۸6 لدوی الياقات الزرقاء والبیضاءعلی التوالی (Y)‏ . وهذا اتجاه عام موجود فى کل 
الدول التقدمة والتی قطعت شوطا فی تطببقالاوتوميشن . 


ولکن لا بنبفي‌الاسراع فى استخلاص النتائج‌من هذه الاحصاءات التي تؤخد على مسستوی 
الاقتصاد القومی والقول بان الاوتومیشن فذاته ستطلب اعمالا" اکثر مهارة وخبرة من وسائل 
الانتاج السابقة فى ظل الآلية التفليدية . فينبفي‌التفرقة فى اثر الاوتومیشن على الهمارة بين 
أمرين + الأمر الأول هو مدی JU‏ مهارة العملفى الصناعة التى تطبق وسائل الاونوميشن بدلا 
من الوسائل التقليدية . والامر الثاني هو آن‌الاوتومیشن وهو بوّدی الى زيادة الانتاجية فى 
الا قتصاد وارتفاع الدخل القومي  ua‏ فىنفس الوقت الى تغير نمط الحاجات والاذواق « 
Me,‏ بدوره يعنى ظهور أعمال حديدة قد تتطلب‌مزیدا من الهارة والعلم . ولا جدال فى أن تطور 
الحاجات مع زيادة الدخل القومي يؤدى الى خلق‌اعمال جديدة تتطلب مزيدا من العلم والخبرة 
وبخاصة ف مپدان الخدمات فى التعليم والصحذوالابحاث .. وسوف نتناول ذلك فیما بعد . 
ولكن الاستناد الى الاحصاءات المتقدمة للقعول بان الاوتوميشن تطلب مزندا من االهارة ف 


العمل فى المشروعات التي تاخذ بهذا الاسلوبيعتبر مسالة اخری . 


وقد شكك مدد من الاقتصادیین (YA)‏ الفكر ةالشائعة التى تقضي ob‏ الاوتومیشن يودى بداته 
الى ترقية upgrading‏ العامل وزيادة مهارتهنى المشروعاتالتى تستخدم هذا الاسلوب للانتاج. 
21 ھ راو (QS ala!‏ الام نک , حول أل (oxi ay‏ حو إل ؟ "Mae‏ حديد؟ 
pre EP end‏ لب یھ ا تہو تر سس aiak‏ کي 377 ادر اه و لو سر سی U'‏ ہی ا لی l‏ سل وان لب سس ناس | 
قد خلقها الاوتومیشن منها أربعة فقط تحتاج الى خبرة مھندسین وألى أعداد خاص (Y^)‏ + 


وسدو أن الاعتقاد بان الاوٹومیشن يؤدىبذاته الى الارتقاء بمستوی المهارة الفنیه للعمال 
الذين يعملون فى المستودعات التي تأخذ به طلالاسلوب للانتاج ‏ يبدو أنه بستند الى عدد من 
الافتراضات التى بتضح عند مزید من التدقیق‌آنها ليست كلها بالضرورة 
الافتراضات : (۲۰) 


- 


. ومن هذه 





ان UTN‏ المؤئمتة automated machine‏ تحتاج فى تشفیلها الى درجة أعلى من الممارة 


والتدريب لدى QUAM‏ مما هو فى Ule‏ التقلیدیة . 


س ان هذه UN‏ تحتاج الى درجة اكبر من‌الدعاية والانتباه فيما بتعلق بالصيانة . 


— أن الحاحة اکر لعدد AL]‏ مي ‌آلهند سین وألفئيين لتصميم وبناع واقامه هذه 
wy 3n‏ 





Idem. P. 2. CN ) 


James R. Bright, Automation and  ةرهاظلا من اوائل الدراسات الٹی آشارت الى هذه‎ ) ۲۸ ) 
Mangement, Boston, 1958. 


Af راز‎ j a ہے سے سايم هد و ع سايم نپ‎ À و ہے ہے ال سے فس‎ Ta P 
Cil. YY. pucKkeingnam, Automation, op. cit. P. 9. ( YA) 
cf. James R. Bright. Relationshin of Increasino Antematinn and 0111 Danniencnnntn 7 ی‎ 3 
)الم شا 111 لاسا اه ای تر دادن وا سك ل و اش و شاه‎ ANU SKILL FUG ۱۱11 011111 وا‎ ۹ Te ) 
in the Employment Impact of Technological Change, op. cit. P. 208. 


4 


m = 


À 


4 


لت 


۱+ +٩ 


gus‏ الفكر ‏ الجلد الثائي Ls‏ العدد الرابع 


۔ ان الاوتومیشن قد دخل بشکل كير وق فتر ه قصيرة نسیپاً حتی کون له اثر ملموس 
على هیکل العمل ٠‏ 


۔- ان العامل العادی Y‏ ستطیم أن و احهالحاحات | Aa‏ ند ه للاوتومیشن الا بعد برنامج 
cu yai‏ الکثف . : 

ومن استعراض هذه الفروض بتضح انهالیست بالضرورة صحيحة دالماً 6 أو على BN‏ 
ليست صحيحة بالدرحة التی تبرر القول بانالاونوميشن یؤدی الى ترقية العمل ف الشروع 
الذى AG‏ به وبر فع من مهارة وكفاءة من يعملون فيه . 

فمما لا شك فيه أن الجهد العضسلی physical effort‏ بتناقض ی مسسع 
زيادة درحة الاوتومیشن بل ومم الآلية بصفقفعامة + وهذا من شاأنه أن بخفض الحاجة الى 
العمل غر الاهر والعضلي البحت ) ) وهنا بمکن آن نتذکر ملحوظه i‏ ف TUN EN‏ 
و فیما بتعلق بالجهد العقلي mental effort‏ فان الاوتومیشن يؤدى Cad‏ الى تخفیف هذا 
الحهد C‏ فکلما زادت درحة الاوتومیشن ودرجه‌التحکم الآلي كلما قلت الحاجة للجهد الانساني 
واليقظة اللازمة للاحظة الات . ومع ذلك فان‌الدراسات التطبيقية فى هذا الصدد ليست كلها 
متوافقة ۰ ففی بعض الاحوال زادت درحة اليقظةاللازمة بعد ادخال الاوتومیشن» وی احوال اخری 
تلت هده الدرجة ۰ وبری البعض (V)‏ ان السبب‌فی ذلك برجم ال تقدم الآلية من احية وعدم 
وجود درحة كافية من التحكم الآلى من ناحیسةاخری » وبعبارة اخری ان السیب فى زيادة درجه 
اليقظة الطلوبة انما برجم الى نقص الاوتومیشن‌ولیس الى ارتفاعه , كذلك قد یکون السبب هو 
انه مع زيادة درجة الاوتومیشن فانه يعهد عادةالی المامل مسئولية مجموعة كبيرة من الآلات 
لان الآلة النفردة لم تعد تتطلب رقابة كبيرة . وهكذا نزید درجة اليقظة كنتيجة لهذه السئولية 


المترايده 4 


كذلك لا حدال فى أن ادخال الاوتوميشن بتطلب زبادة درجة التعلیے اللازمة للعامل 





دای ما i GM‏ معر فة nba iII len LAS‏ عتما [Ta‏ ادیء ألتى تقو شا ی سل هت 
فهو بحتاج علی ‏ قل الی معر فه عمل Yl‏ له وطبیعتها والبادیء لفوع متا Doy‏ ن 


sts‏ أن يزيد من ترقية العامل ۰ ولكن هل بريد معدل التعليم اللازم للعامل مع 53b j‏ درجة 
الاوتومیشن ؟ سدو أن ذلك غير ضروری » فبعدالمادىم الأولية اللازمة لفهم كيفية تشفیل الالات 


وفيما تعلق nent‏ اللازمة للعامل للقيام بأعمال الصيانة ٤‏ فابه من | لصعب القطع باحانة 

Jai‏ أله 83b j xa‏ درحة t er‏ لمكن استقصاء ali coL‏ | ب UL‏ , آلة Xa‏ وسة 
ان d‏ "^ ف V W‏ سا - ul M‏ مب - 

دون حاحة الى تدخل شخصي من العمال 4 وهذامن شانه أن Hu‏ دراحة المهارة اللاز مه #عسال 

الصيانة . ولكن ٤‏ من ناحية اخرى ؛ فانه مع‌ادخال الاوتوميشن تفیرت النظرة الى الصیانة 





of Tames D Rricht Dalatiane nf ہہ له ری هبش ہے ہاب ہیں نیہ مہا‎ and مم11 1ه‎ D annienrant nn rt wA > 
Vr. JOLIS 1. J911pgIt, AULUS UL LILI LAS بل‎ 811۶ 1114011111 AUU 26۵۹۸۸ JXCQUILVIIIVCEHIE, VEA VILDI J 
AY 
yi 


١ 





الع سس تس سس RM ANI Sa‏ کک ااا e‏ 


۱ KR . 
———— AM" P- :سب ی ار‎ 


ة اش I‏ 


۱۰۷ 


كلية * قمع تر کیب آلات وأجهرة elo 4 JU‏ الاهتمام بالصيانة اکر ومن ٹم اتحیت 


| لثم وعاث E‏ ۳ 7 خل ‘aT a YL‏ الم 8 !| =t 11 I a, oc‏ . فا بے و - 8 " o oni,‏ ۳ 
۱ يا Utt‏ ئی سس عمال وىشسيين آثثر مهاره bom.‏ للعيام باعميال 
لصيالة , 


2 ۰18 7 | [i ' ta ۹ ti 01 5 7 پے‎ . 1 lida. 
AM وهكذا نحد أن لر فيه العامل والارتفاءبمستوى الهارة الفنية لیسا نتبحة قاطعة‎ 


بالا و تومپشن, ٠‏ وھذا ما لفسر عدم القدره على استخلاص نائج محددة فما تملك lU‏ عا 

i ۱ . ۱‏ شا ما C‏ - ای | dm‏ ة 

فى مستوی الکفاءه والمهارة » والبعض الاخر اظهر ترقية محدودة » كما اظهر البعض الثالث تراجما 
علا 5 2 ١ ۱ ٠ ۶۱1 d‏ 


ے سح .154 i - 2^ m"‏ = ار .+ ك à‏ 1 
محد ود mm s‏ اسٹوی f‏ وت چە (J| Tames Bright — Iu‏ محاولة استخلاص 
اتحاه عام لعلا 45 در حه الاو تو میشن بدرحة المهارة والكفاءة 4 بالقول أن المهارة والكفاءة تی ایدان 


o a d‏ لا 


فى أول الامر مع زبادة درجة الاوتومیشن » ثم بعدذلك نثبتان وتبدءان فى الانخفاض مع التزابد اکثر 
ف درحه الا ولوميشن ٠‏ وبوضح الشکل الآتى نوع هذه العلاقة (۲0) , 


cM ÁN چ‎ 


على ان الملا حظات السابقة عن آثر الاوتومیشن على الهارة فى الصناعات التی اخدت به 6 Y‏ بعنى 
أن هذا الاثر على الاقتصاد سپکون محدوداً . وذلك لان الاثر على الاقتصاد لا isb‏ فقط فى 
الامتیاں ما تم عن الثغییر فى اسالیب الا نتاج » وانما Lal‏ وبوحه خاص ما بترتب على ذلك من 
تائیر على الطلب الاحمالى . وسوف Hdi‏ أنه مع ارتفا ع الدخل القو مي ستحه الطلب الى الخدمات 
الٹی تحثاج الى مستوی مرتفع من امللمارة والتعلیم , كذلك سو ف نرى أنه مع نقص ساعات 





Relations of Increasing Automation and Skilled Requirement, op. cit. P. 217. (YY) 
AY 





۱۰۰۸ 


عالم الفكر ب المجلد الثاني العدد الرابع 


العمل وزيادة الفراغ والامتزال المبكر ٤‏ تصبح‌العرفة احدى الحاجات الاساسية للانسان التى 
یسعی‌الی اشہاعھا مما ينتج عنه فى النهاية مجتمعاكثر قدرة وكفاءة . 


كذلك لا يخفى أن طبيعة المجتمع فى ظسل‌الاوتومیشن وما بتطلبه من سرعة فى التطورات 
التكنواوجية فى الصناعة تتطلب البحث tolo.‏ عن عامل اكثر قدرة على متابعة التفيرات . فلا تكفى 
أن يكون العامل قادرا على أداء العمل المناط به ؛ولكن ينبغي Lal‏ أن تتوافر فيه القدرة المستمرة 
علی التطور . فالعامل التخصص specialized‏ لن بلبث أن بجد العمل اللى تخصص فيه وقد 
قامت به 4301 » ول لك فنحن فى حاجة اکبر الیالاخصسالی  specialist‏ ونعنی بذلك 
العامل ذا المعرفة النظرية الأساسية التی تسمحله بالرونة والتحول من عمل الى آخر (X)‏ وهذا 
الأاخصائي بحتاج الى معر فة نظرية شاملة» وبوجهخاص ينبغى أن تتوافر له العناصر الآنية : )٤٢(‏ . 


ar -——um یۓ إ‎ -— ow C5 ۾‎ 4 


4 لحدرثة‎ i eL au بالر‎ * T مش‎ — 


ولا بقتص اثر الاوتوميشن على العمل »على مشاکل البطالة والتحویل وما یقنضیه ذلك 
من اعداد العمال للاعمال الجديدة وعلاقه ذلك‌بالتاثر ف مهارة العامل ب ولکن الاو تومیشن یؤدی 
Ca‏ الى تغبير ظروف العمل ذاتها النی تحبط بالعامل ٠‏ 

فالاوتومیشن یساعد على تخفیف مخاطر العمل مما يزيد درجة الشعور بالسلامة والامن ؛ 
کذ لك نجد أن الشروعات التی AU‏ بالاوتومیشن تستخدم الات واجهرة کهربائية والكترونية > 
وبصفة عامة تتمير بنظافه العمل وبحيث نکادتختفي الاعمال ذات الظهر الثذر . فعادة نجد فى 
المشروعات التقليدية أن العاملسين بنشس‌مون الى ‌طائفتين » طائفة العمال الذين شومون باعمال 


و و ب معضها خطر 4 و تعش عا 45 ** الى alam slaa LL!‏ دس ۱ ١ ٩‏ 
و | 25 3 جح ممایجعلهم عادہ متمیزین من حيث مظهرهم الخارجي 


۱ ذوى الیاقات الررقاء ) € وطائفة الادار سن والفنیین الذين شومون باهمال مکتية وفنية 
بعيدة عن ne‏ الصانم ( ذدوی الياقات البيضاء ( (« و لکن مع اتساع الاك بالاوتوميش_ ن تختفي 
تدریجیاً هذه الأممال غير النظيفة » ويتحهالتمييز فى المظهر الخارجي بين الطائفتين مسن 
العاملين الى الاختفاء ٠‏ واذا عر فنا من ناحية اخری!ن الاوتوميشن بؤدی الى زبادة الدخول وحسن 


لو ژزیعها UU g‏ ندرك كيف سسے اعد الآخ ا بالاوتوميشن على تخفيف الفوارق داخل المصئع. 


كذلك بوّدی الاونومیشسن الى تقلیل التجمعات العمالية , فالاوتومیشن - كما رابنا . 





cf. George Friedmann, Le Travall en Miettes, Idées, Paris 1964, pp. 158-9. ۲۳ ) 


cf. A. Kaufmann, Les Cadres et la Revolution Informatique, op. cit. P. 51. ( ۲ ( 


As 


تسس 
اس سای 


T imm‏ — - لے = mil‏ " انوس سو hi T‏ تس ہس سم ١ے‏ یں سب 


ul ! M‏ هت ul‏ اء .32 Jt‏ ے ۱۳ 7 .11 مب ۵ ]وه 


بو دی الى ادماج المراحل الانتاحية LÊ‏ 
أن شلل من تجمع العمال فى مكان واحد » کماهو الحال فى ظل الآلية التتليدة , ولذلك لیس 
من.النادر € أن يعمل العامل وحده فى غر فة منمزلةلار قابة ولدد طويلة فى المصانع السی تأخد 
بالاوتوميشن . وهله العزلة لها GUT‏ نفسسيةواجتماعية بعيدة . فالكثيرون لا بجدون توازنهم 
Nt ati‏ و د الحمه e‏ 4 ۾ لل لك فان , آلعیا النف د TEE.‏ )الى AA,‏ ضا قات عد بن ة له + Lat AMA.‏ 
تنعسی 8 و pa‏ * و AX VV‏ هم d LES‏ 
نستطيع أن نفهم کیفان بعض cuui‏ الاتحليز به للعمال A3‏ طالست ( سدل و حد 5( lonesome pay‏ 
للعاملين الذين بضطر ون للبقاء فى العمل بعيدآ عن زملائهم . (۲۰) كذلك لا بخفى أن احد الأسباب 
التى ساعدت على تعمق الوعي العمالي فى القرنالماضي ؛ كان بالذات التجمع العمالي . 





واذا كان الاوتوميشن قد ساعد على تخفیف‌اعباء الاعمال اليدوبة والعضلية المرهقة عمسن 
العامل ٤‏ الا ان أن زنادة ال اسثولية من ناحية وظروف العمل من حیث الوحدة اح حیانا واستمراد 


العصبية والنفسية . فاصابات القلب مثلا" آقل بکثیر عند العمال الیدوین منها عند غيرهم من 
القائمين على الاعمال الاكثر مسئولیة (۰)۲۱ 


بطبيعة الأحوال فان الاوتوميشن وهويؤدى الى زيادة الانتاجية C‏ یؤدی فى نفس الوفت 
الى زيادة الاحور ودخول العمال . ونلاحظان الصانم‌التی حققت درجة كبيرة من الاوتومیشن 
تکون نسبة العمل الى راس الال فیها منخفضة وهذا من شأله أن و فر درحة کسره من الشعور 
بالامن والاستقرار للعمال » لان العمال الباقين بعد الاخد بالاوتومیشن على نطاف واسع پشمرون 
بانهم العناصر التی لا یمکن الاستفناء عنها . کذلك‌نجد أن ضآلة حصة هولاء فى النفقات الاجمالية 
للانیاسم C‏ تحعل الإدارة اكثر Melas‏ یف eed ad ol‏ هم سواء من ناحهة j‏ زیاده الا حور al‏ و من 


ناحية توفير مزایا آخری لهم . وسوف نتعر ضلاثر زد هذه الدخول على مستوى — 
وئومها عندما نتعرض فيما بعد لتطور الحاحاث . 


ولكن هل نساعد الآلية والاوتوميشن علىمزيد من المساواة فى توزيع الدخول کنتیجة لريادة 
الانتاحية è‏ 

الواقع انها تساعد على ذلك بسببين » اماالسبب الأول فهو أن المساواة اقرب الى التحقيق 
مع ارتفاع مستوى الدخول » فمع الوفرة یکون‌من السهل قبول توزيع مزايا آکر على الفعرام . 
واذا نظرنا الى البلاد المختلفة نجد ان التوزیم!قرب الى التساوى فى الدول الغنية وبصرف 
فعلى المحور الراسي نبين توزيع السكان كنسيةمئوية . 





cf. W. Buckingham, Automation, op. cit. P. 89. (ro) 
Idem. ۱ گی‎ 
cf. P. À. Samnelson, Economics, Mac Graw Hill, 1967, P. 111 ۲۷ ) 


Ao 








۱۱۰ 


عالم الفکر ب الجلد الثاني العدد الرابع 


ومن الواضح أن التوزيع الامثل هو المستقيم هه وكلما اقترب التوزيع الحقيقى منه كلما كان 
التوزيع اقرب الى المساواة . ومن الواضح ازالتوزيع ف السويد والولايات المتحدة الأمربكية 
أل متهن سارن اذاف الكل نود : 








. 4 

Jsa A 

0 poc 

۳ یر ۲م رر ۰ 





اما اسب الثانی لتحقیق الساواة فهو آن ال تساعد علی تخفیف الفروق نين الافنراد . 
Usi‏ أن الآلة فى القرن التاسم عشر قد قللت من اهمية الفروق فى القوة العضلية لان الآلة قد 


اصبحت تقوم بذلك » فان هناك محلا للتساؤل عما اذا كان الاوتومیشن وهو یقوم Lal‏ ببعض 
الأعمال الذهنية من شانه أن بقلل من آهمیذالفروق عند الافراد فى هذه الناحية Lal‏ . 


واخیرا لا بخفی أن الاوتوميشن وهو بوّدی‌الی زبادة الالتاجیة الما ساعد على تقليل ساعات 
العمل 53b js‏ الفراغ cM‏ للعمال وھ ذاالو ضوع من الأهمية ox‏ بحتاح T‏ معالحة 
HPE 5‏ 


i 


8 سم الاوتوميشن دالشرام‎ LU 


الاوتومیشن وهو ا ای الوقت نفسه الی ثقص الممسل وزبادة 
الفراغ 4 وذلك لان زياده الانتاحية a‏ ن الحصول على نفس الانتاج من عمل أقل مسن 
ناحیه » كما أن ارتفاع الدخل الناتج عن زيادة الانتاحية وّدی بدوره الى j‏ 536 الطلب على 
الفراغ . 


۸٦ 





11ء1 


الاوتوهيشن والاقتصاد 


Lao M;‏ .۷" ان مشكلة العمل والفر ا تعر ض بشكل واضح الا منذ الثورة الصناعية 


Cr DU اوھ نا تعمں ڑا براع چ نکر‎ om 
وعلی‌آي الاحوال فان فكرة أن الزمن عنصر نادر وينيعي‎ ٤ مختلطاً‎ GM قل ذلك فقد كان‎ UT » )۲۸( 
محاولة استخدامه احسن استخدام فیما بتعلق بكيفية 4259 بين العمل والفراغ  هذه الفکرة‎ 


حدبثة وترتبط بوجه خاص مع UF‏ . 





کد لك ينبغي أن نلاحظ of‏ التقدم الفني و قدساعد على زيادة عرض السلم والخدمات بشکل 
كبير حدآ ؛ الا أنه Jb‏ محد ود الاثر فيما lan‏ بالز من الذى لا زال , عنصرآ نادر؟ € بل alal‏ الآن 
اكثر ندرة من ای وقت مضي , حقيقة » يمك نالقول بان التقدم الفني قد زاد من عمر الانسان 
حيث مکنه من القيام باشیاء كثيرة ما کان يستطيع القيام بها من قبل فى حياته » ويكفى لهذا ان نرى 
التقدم الكبير فى الس رعة فقد أصبح الانسان قادراعلی رؤية العالم أجمع فى حيز محدود من حياته . 
ولكن مع ذلك يمكن القول بان الزمن اصبح اکثر من أى وقت مضى T uale‏ نادرآ ٠.‏ وسوف نشير 
فيما بعد الى أن معظم الكميات الاقتصادنة لهابعد زمنى سواء كانت استهلاكا أو استثماراً أو 
انتاحآ . وهذا البعد الزمنى لا زال هو المح ور الأآساسي اقدرئنا على الاستهلاك بحيث أصبح 
فعلا" اكثر العناصر ندرة على ما سنشر اليهنفصيلا” . وحقيقة أن التقدم العلمى قد آدی الى 
تخفيض معدلات الوفيات بشكل كر © كذلك فان متوسطہ average‏ عمر الانسان قد زاد 
بشكل واضم . ولكن سبدو أن التقدم فى زيادةالحد الاقصي maximum‏ لعمر الانسان Y‏ زال 
محدودا للفابة » وعلی ذلك فكل ما نستطيع أن نامل فيه على الاقل فى الستقبل المعقول — 
هو زبادة متوسط الأعمار Y‏ فراد المجتمع مع بقاءالحد الأقصى مند الحدود الحالية دون محاوزة 


à 
و ی‎ 


کیره (EA)‏ 
وقد تم انقاص العمل وزيادة الفراغ المتاح للانسان كنتيجة للتقدم الفني المتحقق مع الآلبة 
اتحهت ساعات العمل اليومية ألى النقصان وبالمثل culo‏ العمل الاسبوعية ٠‏ وهن ناحية 


اخری Cj‏ الاحاز ات الد فو da‏ التی بحصسل Lele‏ العامل سلوبا , ومن ناحية ثالثة انحهت‌الحیاه 
العملية للانسانالىالنقصان الستمر سواء بتأخي الدخول فى الحياة العملية أو بالاعنزال البکر منها 











ولعل الصورة الاولی لزيادة الفراغ التاح للانسان تمت فى شکل انقاص ساعات العمل 
اليومية التي يؤديها العامل . وقد بدات الطالبة بانفاص ساعات العمل اليومية مند القرن التاسع 
عشر وحيث كان العامل يعمل عادة حوالي ۱۱ ساعة دم . eda,‏ الطالبة كانت تتم لاسباب 
انسانية ٤‏ كما كانت النقابات تطالب بها احیاناً کمحاولة لحاربة البطالة . . و کات A JUS‏ بخفض 


ساعات العمل اليومية الى ۱۰ ساعات احد الآمانی الكبرة للعمال فى القرن التاسع عشر 
وقد أمكن بالفعل نخفيضش سامات العمل الى ١.٠‏ ساعات لکد من العمال الهرة ثم خفضت لثمائي 








cf. Juanita M. Kreps and Joseph J. Spenglen, The Leisure Component 
Growth, in The Employment Impact of Technological Change, op. cit. P. 383. 


Jean Fourasitié, La Grande Metamorphose du XX em Siecle, P.U.F. Paris, 1967. — ( t ) 
AY 





مالم الفکر - الجلد الثاني - العدد الرابم 


ساعات فقط لبعض الطوائف ٠‏ واستمر التقدمق تخفیض ساعات العمل اليومية والاسبوعية 
حتى منتصف الثرن العشرسن تقرسا . فقد کان‌متوسط ما یؤدیه العامل الامریکی من عمل ف 
سنه ۱۸۹۰ حوالي ۱٩‏ ساعة فى الاسببوعمقابل۷ر.) ساعة فى الاسبوع سنة ۱۹۱۲ ۰ 
وقد تحقلق التخفیض الاساسي لساعات العمل فى الفترة ۱۹۰۰ - ۱۹۲۰ ثم استقر بعد 
ذلك . ولا شك انه من الواضح أن سامات العمل تقل مع زيادة التقدم الفني . ولکن اللاحظطة 
اسفرت عن أن العلاقة ليست دائما کدلك »فبعد حد معين تستقر ساعات العمل الاسبوعية 
عند حد أدلى معين من الصعب تصور الانخفاض عنه . ویمکن أن نعبر عن ذلك بالشكل الاتي 


١ 


| 
| 


ہہ سا 


ALL 


AE Y باعات' مرو‎ 


فمن الصمب تصور انخفاض سامات العمل‌من ۲۲ سامةاسبوميا (بل لعل ٣ساعة‏ ف الاسبوع 
تعتبر حدا آدنی معقولا" ) . واذا كان آدم سمیث بری أن الهدف من الانتاج هو الاستهلالد ومن ثم 
فان الطلب على العمل طلب مشتق ؛ بمعنی آن‌الفرد يطلب القيام بالعمل من اجل الحصول على 
الدخل وانفاقه على الاستهلالد ٤‏ فانه بدو صحيحا Laf‏ أن العمل وظروفه جزء اساسي من 
حياة الانسان لا يمكن الاستفنام عنه (E)‏ ومن ثم فانه يمكن النظر الى الطلب على العمل كمستقل 
يطلب U‏ , كذلك دمكن أن لاحظ أنه بعد حدمعين من تخفيض ساعات العمل ہما يحقق ظروفاً 
انسانية للانتاج وبما بحمي الصحة البدنيةوالنفسية للعامل ‏ فان كل فراغ يتاح للانسان 
بعد ذلك يحب آن‌یکون فى صورة نمکنه‌س الافادةبه على أحسن وجه . وسوف نرى أن الافادهة من 
الفراغ ب بعد ذلك الحد الادنی - تزداد کلما J‏ ادت كمية الفر 23 cu‏ دفعة واحدة . وبعبارة أخرى 
فانه بمكن 431 بأن الفراغ بصر e$‏ وفورات‌الحجم economies cf scale‏ ولذلك فان 
صور الفراغ الاخری غير تخفیض سامات العمل‌تبدو اکثر مناسبة . 

ان تخفيض ساعات العمل الاسبوعية بقصدبه تحقیق ظروف عمل مناسبة ومتوازنة من حيث 
العمل وال احة وبعض التم العقولة التى تساعدعلی العمل . ولکن الاستمتاع بالفراغ فیما جاوز 
سس سس سس تسس سس سس سس سب 


George J. Stigler, The Price Theory 3rd. edition, Mac Millan New York, 1966, ( t. ) 
p. 





ذلك » لا بمکن أن بتحقق على الوجه الأمثل الا اذاأتيح للعامل cA‏ طويلة نسبيا من السوقت . 
نالرحلات والسياحة ومزاولة الكثير من الهوایات ستلرم آوفاتاً طويلة ومتصله ولا بمکن توزیعها 
دائما على فترات قصيرة 8 لدد متكررة lla,‏ مسانفصده و فورات الححم أو النطاق للاستمتاع 
بالفراغ ٠‏ ولذلك لم لث أن أدى التقدم الفني الى 5 55b‏ حجم الفر & التاح فى , السنه ولیس ف 
الاسبوع ٠.‏ فمع بقاء ساعات العمل الاسبوعية علی‌ما هي عله اتجهت لطالیات 85b jl‏ الفراغ ف 
شکل احازات سنوي موي ومد فوعة . وعلسی ذلك فالانحاه هو نحو DILJ‏ الفراغ المتاح للفرد فى 

السثة ولیس فى الاسبوع . ونستطیم الف ول بان الفراغ‌التاح فى الاسبوع بكاد هترب من حدود 


استفر ار e‏ ۰ 


ولم يقتصر الامر على الاتحاه النقدم (UI JU‏ الفراغ فى السنه ولیس ف الاسوع » بل 
جاوز ذلك الى تقصم فترة الحياة العملية ذانهابحيث بتاخر الدخول الى الحياة العملية من ناحية 

س8 ےه 18 Pi «5 da a fata‏ ۲ 4 وبعباد 5 أت C‏ | وا allea‏ أتحاجا M Ja: "m‏ , 
ويتم الاعتزال منها بسرعة من ناحية اخری 93 "nidis UU CUT‏ تجو C Jo‏ 
الفراغ فى العمر ولیس dais‏ ف الس نبة أو فی الاسہوع ٠‏ وهذا ما دعا احد الکتاب الى القول بان 
الحباة العملية للفرد لن Jalas‏ ...ر.؟ ساعة »وهو العنوان الذی أعطاه لکتابه (E)‏ ) بافتراض 
Y.‏ ساعه E‏ الاسبو ع € +4 Yo 5* ALI T le ga]‏ سنه عمل فى حباه الفرد) + فسنوأت التعلیم 
الا لرامي تزداد باستمرار فى معظم دول العالم » وهناك اتحاه نحو حمل هلا التعليم الزامیاً حتی 
سن ۱۸ سئةٌ . کذلك يبدا خسریج الجامعة فى الدخول الى الحياة العملية بعد سن الثلائین . 
ولضيف ألى ذلك أن 3L cl‏ 5 اگوی ن الهنى والدوراٹ التدريبية VN cm‏ الحامعي oTi‏ 


كذلك اذا نظرنا الى سن الاعترال dad‏ انەیتقدم باستمرار ٤‏ وقد كانت الفكرة السائدة فى 
أول j^‏ أن تقد دم سن sevi‏ ال بم کاحسراء للمساعده على زبادة العماله وافساح الحال امام 
لکی بمكن الافادة من هذه الوسائل المتاحة ؛فالرحلاث حول العالم ودراسة خصائص الشعوب 
يستطيع أن بو ثره سو ی قله من ن العاملين فى هل ادن cu‏ 4 ولدلك فان le ode‏ من غبر 


والواقع أن اهمية الفراغ بالنسبة للانسان لم تخف ؛ Aud‏ وقت طويل اهتم الاقتصاديون 
A‏ الى اي ۰ اه alc‏ 


سحث مو ضوع العمل والفراغ + واستعر أضهذهالا فكار وملاقشتها سسمحان انا بادراك اعمیق المحم 


الفراغ . 


و فد حرت المادة على أن الا خشسسار بين العمل والفراغ یتم بناء على متغيرات هي الدخل 
والثمن النسبي لكل منهما Sales ١‏ بنظر الى الطلب للعمل کطلب مشتق من الطلب على السلع 





والخدمات 4 puer‏ الفراغ A!‏ لذى | بطلب | لد اته ۰ ومع ذلك فان هه العف d5‏ ليست 2 M‏ 
ز1 ) Jean Fourastie, Les 40000 Heures, op. cit.‏ 
A^‏ 





۱ 


عالم الفكر ‏ ااجلد الثائي ب العدد الرايم 


1 41 1 _. أنه‎ ٩ دا ماا | ”هھ سم م‎ DM ما‎ ali فا لملا‎ 4 1C عل , ما سنب‎ 4 Gola 
ما ہا تتعمل ٹیسں لما طلا مستا‎ JJ C 


w: 9‏ | نه بعطي اشباعا 6T La‏ أهمية 
RIPE‏ »احترامالاات» أشباعالهواية» الرفبةفى خدمة الفیر . . الخ . كذلك فان الطلب على 
الفراغ قد یکون طلباً "Moa‏ اذا تظر الب+ كمجموعة من الانشطنو الخدمات » ومع ذلك فقد 
يكون طلا مشتفا اذا اخذنا فى الاعتبار ان الاستهلالد باخد C33‏ » ومن هنا فان الرغبة فى 
استهلاك السلع والخدمات النى يوفرها الدخل تنطلب Ub‏ على الفراغ + وسوف ume‏ هله 
النقطة فيما بعد . والواقع أن النظر الى طلب العمل کطلب مشتق أو مستقل يتعقد مع التفر i3‏ 
التى قال‌بها ما کس‌قیبر Max Weber‏ من أن هناك مجتمعات تخضم للأخلاق البروتستانتية وحيث 
بكون العمل فیها ula‏ ومن فان الانتاج بكون نتيج ة لهذا العمل produet‏ = روط فهئنا 
طلب العمل callo‏ مستقل » ولکن هناك مجتمعات اخری تحب الاستهلاك » بحيث ىکون الطلب على 
العمل طلبا مشق . 


وقد استخدم الاقتصاديون لبيان اختيار الفرد بين العمل والفراغ وسائلیسم المعروفة فى 
ملحليات السسواء ode indifference curves‏ النحنیات تبين الحموعات المختلفة من 
الاه التي ۱ کو عندها إل حملك مه ۱ 





نفس المستوى من الاشباع ۰ فنفرض أن لدینا سلعتین» 
| ب » فكل منحلی ببين كمية من الساعتين! (C‏ ب بحيث يحقق عندها elg ll‏ درجة مس 
من الاشباع » والانتقال من نقطة الى آخری على المنحنى بعني أن المستهلك بضحي بكمية من احدی 
السلعتین و ستهلك Mess‏ كبر من dalai‏ الا خری » و لکن ما حققهمن منفعه نتيحةز بادة أستهلاك احدی 
یکون عند هذه Alan‏ او تلك ولذلك يطلق علیه‌اسم منحنی السواء . واذا كانت کل daz‏ النحنی 
الواحد متساوية فمن الواضحم ان كل متحلی بختلف مر غيرة ؛ QE,‏ بعد الح عن المحاور 
كلما كان M‏ ضع أفضل ونستطیع أن نبين ذلك على النحو الاتي : 





7 رجات مختلفةمن ناحية الاشباع . الم اض أن A‏ ) 
ملحنيات ہن مح من ا ومن الواضح المنحثى ( 
Y‏ ( 


(Y نه‎ XL 

ect a‏ الذی بفضل بدوره النحتی( ۱) . ولکن جميع النقط على أحد النحنیات 
متساوبة فيما بينها e‏ وبتحدد الاستهلاك عندما یمس خط الثمن سس أحد منحنیات السواء ؛ 
وهو فى الرسم عند النقطة م . وخط الثمن بعبرمیله عن الثمن النسبی للسلعة T‏ بالنسية للسلعة 
ب » ويطلق عليه أحيانة اسم خط الدخسل . فالفرد قد بستطیع بدخله كله أن بحصل على س 


۹۰ 


۵ الملحنات الغعلاثة su‏ د 


الاو تو ہشن jl,‏ فتصاد 


1 AMI EY 


من السلعة ب أو على س من ال ےلءعة T‏ وفقا للاثمان النسبية السائرة للسلعتن 6 وهو 
ستطيع أن بحصل على أى كمية من السلعتين! “ب ٤‏ وتكون واقعة على الخط س س . وافضل 
وضع بالنسبة للمستهلك هو الوضع م ؛ UY‏ من ناحية يتفق مع دخله GY)‏ واقسع على خط 
الدخل ) ٤‏ وفى نفس الو قت بحفق له أقصى اشباع ممكن لانه یمس أعلى منحنی سواء ممكن فى حدود 
دخله ٤‏ فای نقطة اخرى غير م وان كانت تتفق مع دخله الا انها تقطع منحنى سواء آخر اسوا من 
المنحنى ( ١‏ ) ) لاحظ مثلاٴ منحنی السسواء غي المتصل ) 


وقد استخدم الاقتصاديون نفس الاسلوب‌لبیان الاختيار بين العمل والفراغ . والواقع ان 
الفرد بقارن بين التخلى عن الفراغ أو الوقت وبين الدخل الای يحثقه له العمل € ذلك أن منفعة 


. (E) للفراغ والاجرعلی النحو الآتي‎ map of indifference curves 





٤‏ باعم 
الماع (الویت) — 


من حيث الاش باع NU t‏ تقال نقطة M‏ , 3 رما اش PE Xl‏ العش .4 سعض لاجر 
QU‏ 


( الفراغ ( من ناحية وزباده الفراغ ۱ الأجر من ناحية c‏ ( بحیثأن‌الالم الضحی dy‏ ساوی 
المنفعة التحققة » وھکذا یکون الفرد فى وض وعسواإء. ومن الطبیعی Lau‏ أن النحنی الابعد بعتبر 
أفضل من النحنی الا قرب للمحاور ۰ 











ویمثل خط الأجر ما سستطیم العاملالحصول عليه نتيجة التخلى عن الفراغ والعمل 
وبما أن الحد الاقصی لوقت هو 76 ساعة فىاليوم » فان الف د يستطيم الا car‏ اطلاتا 
وبحصل عى ثل وفته فراغا » أو أن يتخلى عن الفراغ كلية وبحصل على دحل کم ؛ أو يتحى 
عن بعض الفراغ ویحصل علی بعض الدخل . وق‌الشکل المتقدم نجد أن الوضع الامثل بالنسےة 
لهذا الفرد هو النقطة م . ويعبر عن تفییر الدخل‌بانتقال خط الاجر بشكل متواز ؛ كما عبر عن 


t oj "A a 8 


تغيير الثمن ( معدل الأجر ) بتغير ميل هذا الخط . 





Tibor Scitovsky, Welfare and Competition, Unwin University Books, London 1952. ( ؟؟‎ ( 


۹1 





عالم الفکر ۔۔ ااجلد الثاني - العدد الرابم 


والان ما هو UU‏ نفير الدخل وتغيير الثمن علی‌العمل والفراغ ؟ 
A bu e‏ تأثير الدخل على استهلاك السلع ۳ بين Em ( ovr‏ العادي 


FLA ۱ f Pi 5. 1 ها‎ all asl, jaa اسب شهلا کها‎ Jug , A سى‎ 


Nm TEER وهی السلع ألتى بنقص استهلاکها مع زيادة الدخل‎ inferior zoods 
و ليست سلعةرديثة € ومعنی ذلك أن $265 الدخل تؤدی الى‎ dole بصفه مامه أن الفراغ سلعة‎ 
. (EY) وض‎ Al, الطلب علی الففراغ ای تفص ,العمل‎ 535 j 


UC نا‎ 


TÀ Fath 
LIL In 18 


سس 
3 و۱ 


LNT ٭‎ att 1 ۱۱ BH 


ما qu——‏ و انم ۵ فان JT! 2v‏ ساعصة العمل تھی أن التضحية بالاجر اکر للحصول 
على ساعة فراغ C‏ ومن e‏ بقل طلب الفراغ مع‌زیاده الاجر ولتم احلال العمل محل الفراغ ۰ 
والان‌ما هو JU‏ تفر JN‏ علی yi aie! ED laali,‏ قدص اد نون ید p‏ ال شا aflan‏ ہے سے ہر چم مد 


income effect CU Uv ٩ ش چنا‎ ym Te. Q4 ہے " ے ہے‎ 


وبين Jl‏ الاحسسلال substitution effect‏ وطبانا لاثر الدخل — فان ارتفاع الاجر uo‏ الى نقص 
العر 5 G5‏ من العمل ) زیاده طلب العراع ( وطفالاثر الاحلال oU‏ ارتفاع لاجر بوّدی الى زيادة 
العروض من العمل ( احلال العمل محل الفراغ )وبتو قف الاثر النهائي على مدی آهمية اثر الدخل 
بالئسبة لاثر الاحلال . 


وقد رای آدم سهیث (٤؛)‏ على خلا ف‌الا قتصادسن التحارین أن زبادة الاحر تؤدی الى 
زیاده المعروض من العمل » وبعبارة أخرى رای آن‌آثر الاحلال له الفلبة على آثر الدخل . ونفس 
المنطق نجده عند الاقتصادی الفرسي J, B. Say‏ والاقتصادی الانجلیزی Marshall‏ .لم وعلی 
العکس من ذلك برى مالنس أن زبادة الدخول تو دی الى نقص عرض العمل . والدراستات 
التطبيقية فير قاطعة » فمن ناحية وبسؤال عددكبير من ذوى ا مھن الحرة » وهم الذین ستطيعون 
التحكم فى ساعات عملهم ٤‏ تبين أله لا اثر لتخفیض ‌اجورھم على ساعات العمل التي یبذلونها )69( € 
ف حين اله نبين وجود دراسات اخرى نوضح آن‌ذوی الدخل المرتفع سذلون ساعات عمل أطول 


من سير کم ۱:۲ 


ull‏ اقم أن الحلا التقدم Yla db ied.‏ قتصاذب عا 
والواقع أن التحلیل التقدم والذى Amb‏ بها و قتصادلون عا 


بالسلم الاخری علد نفیر من العمل © والبحث‌من آثر الدخل و 
اع مارا شات اران السام ماج . ناذا کان لدينا سلمتان سح تل ا 
احداهما بالنسبة للاخری فمن العقول أن نبح ثآولا” عن تأثير هذا التغيير على الدخل الفردی ثم 
UU‏ هذا التغيير فى الدخل بدوره على أستهلاك کل من السلعتين » وهذا هو اثر الدخل © ثم 
لبحث بعد ذلك عن آثر احلال السلعة التي انخفض ثمنها محل السلعة التي أرتفع ثمنها » وهذا هو 
ثر الاحلال , آما فى حالة العمل والفراغ » فانالمقارئة نتم بين الفراغ وبين الدخل مباشرة ومن 


to M i bui وه ها ۱۰۳ م‎ 
[| "v ow 
آثر‎ 





cf. T. Siitovsky, Welfare and Competition, op. cit. P. 87. ۲۳ (‏ 
T doen D 61 "n‏ ےآ ے لے ہے ے مہ حر سب پل و ہے سے ہر سیا T‏ مربب مھ ہ٣6‏ کے ادا م7 13 عاد گے T. A‏ 

11, .ذل‎ oU ۲۲ ۸۸1۸۸ UL lWNAGLIUES, ات1 للانا‎ DOLI DALEKS, LOUUOLU F. 21 ۲ 14 ( 
cf. G. F. Break رر‎ Incoce Taxes and Incentives to Work "°, American Economic ) £o) 


Review, Sept. 1957. 


cf. Hardd Wilensky, The Uneven Distribution of Leisure, Social Problems Vol. 9,  ( (4) 
1961 - 62. 


AY 


114¥ 


الا ولو میشن والا تتصاد 


ثم فلا یکون هذا الشیء الثالث الذی نبحث عن تاثيره على الأمرين محل القارنة . وبعبارة اخری 
فى حالة الفراغ والدخل » بدخل الدخل مباشرةباعتباره العنصر الثاني لعلاقة القارنة » اما فى 
حالة السلم فالقارنة تتم بين السلع والدخل بدخل بامتباره عنصرآ خارجيا بؤثر بدوره على 
عنصری القارنة ٠‏ وعلی ذلك نستطيع أن نقول اندنى حالة القارنة بين العمل والفراغ لا بوجد سوی 
اثر واحد هو أثر الاحلال . 


وعلى ذلك بتحدد السؤال كيف يعمل آثر الاحلال سن الفراغ والدخل T‏ لبيان ذلك نقول ان 
هناك نوعین من السلم H 4 t‏ متنافسسة competitive‏ وس لطع مكملة complementary‏ 
فأما السلع المتنافسية فهي سلع تشع نفس الحاحة ( والمستهلك JUS‏ و احده أو الثانية ۰ 
اما السلع المكملة فهي سلع بحب استخدامها معالاشباع نفس الحاحة 6 فالمستهلك عليه أن بختار 
السلعة الاولى والسلعة الثانية معا . وعلى ذلك ففی حالةالسلعالمتنافسة فان زبادة استهلاك الواحدة 
لعلي نفص استهلاك الثانية ¢ آما ف حالة السلع التکاملة فان زیاده أستهلاك dals‏ نعني زباده 
استهلاك الاخرى Lal‏ . 


وهنا نتساعل هل الدخل والفراغ سلعتانمننافستان ام متكاملتان ؟ اذا كا کانتا متنافستين c‏ 


DLI à el e , WT RA F)‏ الدخل ni ۳ tar‏ | طلب AM‏ 1& غ + ۳ H‏ دراد دم ali:‏ ۳ اما اذ ١‏ کانتا متکاملنر 


فان معنی ذلك أن ژبادة الدخل تعلى زباده طلب الفر ا < ومن ثم نقص العمل ۰ 

نلاحظ 7,1 أن الو قت محدود € وسواءنظرنا فى ذلك الى عمر للانسان أو الى ومسه 
فالانسان لدبه كمية محدودة من الرمن لكي یوزعھاہین العمل والفراغ . ونلاحظ tU‏ أن الدخل 
وهو dara‏ العمل عبارۂ عن مجموعه من السلع رالحدماث ستطيع أن حصل علیها العرد وان 
اشہامه بأتي من استهلاد هذه السلم والخدمات . ونلاحظ ثالثا أن الاستهلاك ليس عملية مادية 
لا زمنية وانما هى عملية ممتدة فى الزمن » بمعنی‌آن لها Tae‏ زمنیا » فالاستهلاك بتطلب وقتا ؛ 
ومريد من الاستهلاك بتطلب مزیدا من ال 


وقتاً لکی بتحقق ذلك . 


خل ف E‏ وت a gu crece coy‏ سے ae‏ له . ناذا 


E : s یک‎ a لا دة أستيلاك الجا‎ JV د ىء‎ Al! , cal حد‎ ۳ ål 
لدی الفرد متسع من الو قت لا لق السسهارات الدخل ومن ثم لمكن دانما اساد‎ 


الدخل uel.‏ الفراغ " وملی العکس من ذلك كلما 2315 دخل الفرد وتوافرت لدیه سلع كثيرة » 
كلما زادت حاجته الى الوقت لاستهلاك مده‌السلم ومن ثم تعتبر الفراغ حينذاك سلعة مكملة 
للدخل . 





وھک latu li‏ ^ ا۸ ,4 L à‏ أله E)‏ 50000 انك d a.i al!‏ تھی الو قت عنص T‏ 
و —— e‏ أن نسری كيف المجتمعا نفدم“ لعل سح را 


نادرآ € كما أن الفراغ الحقيقي لا لو حل 4 laca Ju‏ مشغول Ui‏ بالعمل وأما باستھلالد السلع 
والخدمات التی نحصل علیها نتيجة هذا العمل ,اما الفراغ ؛ بمعنى الوقت المتاح للتأمل فانه لا یکاد 
توحد + ومن هنا نفهم Ca‏ أنه بالرغم من التقدم الكبير E‏ الانتاحية وتقصير ساعات العمل اللاز مه 
لانتاج ٤‏ فان الافراد لا بجدون الآن الو قت الكافىالحر تماما ۰ ولذلك فان مشكلة الجمیم فى هذا 





۹۳ 





> 


3 -f à + 1ے‎ Lu 1 A "Bu A 1 ۴ 1~ nt FI ^ 1 Anl! 
العصر ای زادت فيه الانتاجية هله الزيادة -الشکله هي أنه لا بوجد وقت لدیهم . ذلك أن‎ 


ی اند اب پریٹھا من كل سام تال e‏ نان .ال لبها 


LA " 1 ۳ al! 5 n1‏ کے 4 فلا daz Y‏ 8 _ ها أن , ۱ ات دود 2 bi‏ ولذلك 





k*k 
: ب الاو نومیشن وتطور الحاجات‎ JU 
أن تطور حاجات الانسان مع التطورات التكنيكية والفن الانتاجى بعتبر لغم قدیما ناضل‎ 
" v 
GV ولکن لا يكاد بو جد اعتراض‎ ٤ كبسير حول مدی عمومیته‎ dcm dna (A) من اجله مار کس‎ 


واذا کان تطور الفن الانتاجي من الآلية الی‌الاوتومیشن قد ادى الى زيادة الانتاجية والانتاج 
زبادة كبيرة » فان تطور الحاجات نتيجة للفن وزيادة الانتاج لا بتبع بالضرورة اتجاهات الانتاج 
ولذلك فان تطور الجامعات وشکل الاستهلاك gua p‏ الى تغيرات 5f‏ فى الافتصاد . 

و A3‏ عر ف الا قتصاد Aia Oe‏ و فت طو بل آن زبادة الدخول مع زبادة الانتاح تودی الى تحول 
الاستهلاك من السلم الزراعية الى السلعالصناعية + وقد آشار كو لن کلار )1 Colin Clark‏ 
)£9( الى أن و لیم بتی فى القرن السابع عشر أبدى هذه اللاحظة ٠‏ وق جمل منها تولن كلارك أساس 
نظريته فى أن ارتفاع الدخول ( مع زيادة الانتاجية) بوّدی ال , التجول م. الصنتاعات الاء. لة ١ا‏ 

ہے 3 'ی سول Q^‏ ماب الا و 4 اسي 
القطاع الثاني ۴ الصناعات التحوبلية " وينبني ذلك علی ملاحظ A‏ آدم سميث » بأن قدرة 
العده محدوده ( i‏ فكلما زاد الدخل زاد استهلاك السلع الزراعية بشسة أقل ۾ وشو La‏ تعر عله 


بالقول بان الرونة الدخلية للسلم الزراعینس 4صفرة . 
وقد اخل هذه الفكرة ونماها بشكل کے الاقتصادى 
قسم الانشطة من حیث التقدم الفنی الى ثلاثة قطاعات € قطاع أولي primary sector‏ وتمثله 
الزراعة بو حه خاص» ونعرف تقد‌ما فليا محدودا( وينبغي ان نلاحظ أن الرراعة قد عرفت تقدما 
فليا فى الفترة التالية للحرب العالية الثانيةجاوزت فى كثير من الاحوال التشدم التحقق فى 





cf. A Letter to 
t 


^? ر3‎ gontu 1052 th 
وه‎ IVACSCOW 12702, ul 


PP. 377-82. 


cf. Colin Clark, Les Conditions du Progrés Economique, (trad) P.U.F. 1960, P. 311, € 4٩ ) 
Paris. 


cf. Jean Fourastié£, Le Grand Espoir du XX iem Siecle, P.U.F. Paris, 1958. ) ۵. ( 


51 


eface to a Cri olifical Econom my, 1857, Capital, Vol. i, 1867, 


P.V. Annenkov, 1848 in K. Marx & F. Engels, Selected Works, Vol. ( £A) 
n Dr tin of Eco 
w A مگ مد کیت ایض ذظ‎ 





08 — ہہ 


یہ ہے سرت سان der am‏ رت o‏ سے So‏ سے سیت uen‏ یت کچھ METH‏ 


۴ سرب بل عم ——— 


ا 


م - 


۳۳-۳ 7.10899 ھووجتویت‎ CRT 19۳97 in ae nul ےم ب بو یدز‎ cL. W Fui nm mo Ime سس‎ ioa اسر‎ plur ORC RN ra 


ہس سنو سےے ا رھ تس و م س ی ا س سای Mera‏ 


o ا ا‎ ERE 
ہے سلسو لبد ی ت س‎ 


+٢ an لح‎ 








الاوتوميشن والاقتصاد 


a 8 خا‎ ۱ : LT, 1 ۱۰ے لے‎ LI 
secondry — sector الصناعه . ولكن فوراستیه لم باخد بهالءاللاحظة ( » والقطاع الثاني‎ 


وهو بتکون من الصناعات التحوبلية وںعرف تقدمافنیا ضخما » وآخیر؟ القطاع الثالث أو قطلاع 
الخدمات » والتقدم الفني فيه یکاد یکون معدوما . وف مواجهة همده التطورات فى جانب الانتاج 
نتيحة للتقدم الفنى ند أن نطور ala‏ سات الاستهلاك لم كن مماثئلا" , فالطلب على استهلال 
T: í‏ ل d A974‏ لل دمن * صلب على اس فلا لم 

السلع الزراعية ( القطاع الأول ) لم نز د سوی ز 55b‏ محدوده حدآ وزاد الطلب على استهلاك 
السلع المصنوعة ( القطاع الثاني ) زيادة كبيرةولكنها تكاد تقترب الآن من الاشباع » واخیر؟ فان 
—-—À— a‏ يزيد زيادة كبيرة ولا پنتظ ر ol‏ صل آلی | أشباع فر لب + و قد 
مقارنه الهیکل I vM‏ العاملة 2 لس دول التقدمة poai à alie‏ الاضي ou uM‏ 
اکثر مه ۵ 7 م قوه العمل ۰ وعلى ) العكس م. ذلك نجد أ لص L3 etka "T‏ ۱ف a‏ 
مه P He QA"‏ سن - ی نصیب ^£ لثانی em wia‏ ق 
تزابد مستمر . واللاحظة الجديرة , بالدكرهي أنه بعد حد معين يبدا تزاید القطاع الثالت 
بشكل كبر » حتى أنه بمثل الآن فى دولة مثل الولابات المتحدة الامر LS‏ حوالي ۵ من b‏ 


العمل . وبری فوراستيه أن الو ضع الطبيعي بعدتحفيق كافة التغيرات اللازمة ‏ يكون بتوزيع 
القوة العاملة على النحو الآتي : ۸۱۰ فى القطاعالاول » ١.‏ فى القطاع الثانى > yA.‏ فى قطاع 


سپ 4 یی + 


الخدمات + و هآ (e‏ أن حضار 5 آل له ستکون حضارة خدمات (o)‏ بالدرحة الأولى + 


ونلاحظ أن الخدمات بطیعتها 0 تعر فسوی تقدم بطیء من حيث الانتاحية € ولدلك 
فان انتاحها واسٹھلاکھا بحتاحان الى . و لعل , أبرز ما jw‏ الخدماتك هي آنها لا لا تفیل — 
فى الاصل - الاختران » فاستهلاكها يتم بمجردانتاجها . وقد كانت هذه اللاحظة هي السبب 
الذى رفض من أجله آدم سمبث أدخال الخدمات ضمن العمل النتج . ذلك أن آدم سمبت وقد 
اهتم بريادة ثروة الامم » فقد كان شاغله الكبيرهو كيفية تكوين الاستثمارات ( تراک راس الال ) 
Bob jl‏ الثروة ٤‏ وهکذا فقد کان اهتمامه الاكبر بالسلع التي تقبل التخسزین ومن ثم تصلح 
للاستشمار » ولذلك فقد استبعد الخدمات كليةمن العمل ٠ zi‏ وبطبيعة الاحوال فان هذا 
النظر قاصرعلی ما سنری بالئسبة لخدمات‌التمليم والصحة وغیرها . ولكن الدی همنا هنا 
هو ما ستغر فه انتاج واستهلاك الخدمات من وقت € ولذلك فان البعد الزمني کون كير 
bi‏ همية باللسبه للخدمات . وھکذا تربط الخدمات بمشكلة الفراغ ٤‏ فکلما 
زادت اهمية الخدمات ضمن الحاجات التي بطلبهاالانسان كلما زاد ما بطلبه من وقت ۰ وهكذا ثری 
اارتباط بين افتصاد الحدمات وبين افتصادالفراغ . فالفرد مثلا" ستطیع أن یکدس ثلاث 
سیارات وعشراث من الادوات الكهربائية € ولکنهلا ستطیم أن یکدس مشاهدة عدة مسرحيات أو 
حفلات موسیقیه أو زباراث سياحية دون أن ستهلك وقتا . 


واذا کان التطور فى ظل الاوتومیشن والآليةهو نحو اقتصاد الخدمات » فذلك لان اهم ما 
یمیز الخدمات هو انها تعتمد بصفة اساسية على العنصر الانساني » وهكذا نری ان الحضارة AIFI‏ 
Wt)‏ تنتهى me‏ حضاره انسائباه * وھا ظو ما قصدناه عند الغول , بان الاه j‏ نو میشین فسن 


ہے 


تصعید؟ للانسان ٠‏ ومن مظاهر هذا التصعيدق الحاة الاقتصادية الاهتمام بها MÀ‏ 
باقنصادیات الوارد الشرية » التعئيم والصحه وانفاذ البيئة ٠‏ 





cf. Jean Fourastié, Le Grand Espoir . . op. cit. P. 59. ( 01) 


40 


ان الاهتمام + 1 شمه شمه QUAM‏ قديم é‏ شنجن ند کر عبارة Joc‏ مار کس AM: y! QU‏ هو p‏ 85 
لحقيقية ٠‏ كما نجد اشارات ممائلة عند جون‌ستبوارت ميل » ولكن الا هتمام الحميقى بهذا 


الامر لم gu‏ الا حدنثا حدا . T‏ معال حد بث UM. Jas‏ الا فتصادی "i‏ لنز (eY)‏ 
الى أهمية الاستثمار E‏ راس الال ؛ الانسسانی E‏ ) وبوحه خاص فى التعليم . وقد اثارت هله اله 


. Economics of education اقتصادیات التعليم‎ 


والواقع أن التعلیم يختلف فى طبيعته عن الكثير من أوجه النشاط . فقد تعلمنا من الا تتصاد 
Az]!‏ كف لين , NM‏ " ما اء و الاه ستشمار „Y| | m‏ ۷ ستهلاك ف PP‏ شعصل رد lu, Td el al‏ او b - 1 UI‏ 
JM d QAM‏ ^ سہاح xi‏ الانسانبة مباشر 
سواء cast‏ بحاجات فردية ام حاجات جماعية XN‏ الاستثمار فیقصد به الاضافة الى الثر 84 
ہما بساعد على زيادة القدرة على الانتاج والاشباعفىالستقبل . اما التعليم فهو فى الحقيقة ذوطبيعة 
مختلطة (55) فهو من قبيل الاستهلاك والاستثمارمعا . لا جدال فى أن الحاجة الى التعليم والمعرفة 
تعتبر من أرقى الحاحات الالسائية € وكلما زادتحضر الدولة كلما زاد الحاح هذه الحاجة » ومن 
هذه الناحية A2‏ أن التعليم هو من LLL‏ الاستهلال " ولکن العلم آمر ضر وری للتقدم 
و خصو صا 2 العصر الحديث QU TO‏ لد فیهالاختر اعات Gu‏ بعد لوم تطبيقا لنظر به علمية 
أو TEC‏ 6 كما أن استخدام الکثیر من الا جھز ةبمهارة و کفاءه بحتام Lal‏ الی معر فة وتدر رب 4 
ومن هده الناحية نحد ان التعليم هو من قبيل الاستثمار + والواقع أن معاومة الاقتصادبين 
- لبعض الوقت ‏ لفكرة التعليم كاستثمار ومنثم كنوع من أنواع راس الال » ترجع الى التراث 
اللبرالى الذى عاش فيه الاقتصاديون ۰ فالانسان الحر يصعب تشبهه ہراس الال وما برد عليه من 
حقوق للتصرف فيه » ومن قواعد للاسترشاد lp‏ كيفية استخدامه . والعلاق نے يس أل 


dnm‏ لا ۰ عق 
الا قتصادی وبين در حة التعليم غير خافية * و قد cb‏ عله محاو لاث لقیاس دور التعلیم t‏ تحفیق 
بالنسبة لللمو الاقتصادی € وانما بالوس‌ائل‌الفنية الستخدمة لقیاس هذا الدور . وقد 
استخدمت ف ile‏ الصدد 845 Du‏ - تخل أحدها من clou‏ حول مدی کفاءتها فى ابراز 


4 . . ۰11 !ا ما هآ A‏ مه 
دور e!‏ " و لعل اط o db‏ الطرق وأو ضحهاهو دراسه معامل الار تباطف Correlation method‏ 


بين درجات التعليم وبين درحة النموالاقتصادی . ومن آهم الدراسات فى هذا الصدد 
مأ قام * c (et) Harbison and Myers‏ من البحث عن رقم فياسي مر کب composite index‏ 
لستوی التعليم R^‏ بين عدد الطلبة المفيدين فى الدراسه القانولیة كنسسية من البالفینه۱ — 14 
سنة وبين هدد الطلبة القیدین ف الدراسات الجامعية والمالية مع اعطاء هذا العامل الأخير 
Us‏ مرجحا . وقد استجدم هذا الرقم ار کب لبحث العلاقة بالنمو الاقتصادی كما تظهر 
فى متوسط الدخل الفردی ونسة العاملین فى قطاع الرراعه من القوة العاملة . وقد ود 
الباحشان معدل ارتباط کر بين لامرن فىدراسة شملت Vo‏ دولة . 








1961, reprinted | in Economic of Educaticns, edited by M. Blang, Vo 
Economic, 1968. 


^ n 205 ( oV ( 
p. ct. r. zz. (91 [ 


Manpower and Economic Growth, Mc (e£) 
Graw-Hill, 1964. 


41 








الاو تومیشن والاقتصاد 


و و خذ عادة على du jb‏ معامل الار تساط آنها وان کانت تعبر عن انجاه مواز للتعليم والئمو 
الا قتصادی الا آنها بذاتها لا تتضمن A‏ علاقةسيبية , فقد کون نمو التعليم ظاهرة تايه 
للنمو الاقتصادی ولیست سہبا له 6 باعتبار أنالتعليم من الحاحات الاستهلاكة التی بز ند الطلب 
علیها عادة مع زيادة الدخل )08( e‏ 


طر رج العائد سن التعليع أو باستخدام residual method ERI b‏ أو ThE"‏ 
طر AX‏ تقدير حاجات القوة العاملة (EY)‏ . 


dù b LG‏ العائد return method‏ فهى تحاول أن تفيسن ما بعود على الفرد أو المجتمع 
من عاد نتيجة للانفاق على التعليم ۰ واما طربقة البواقی فهی تنظر الى النمو فى العوامل العروفة 
مثل راس ا مال و تقارن ذلك بالنمو E‏ الناتجالقومى و تنسب الز باده فى النمو T‏ الناتج القومی 
والتی لا ترجع الىالعوامل العرو فه » الى التعلم . f‏ فان طر iu‏ تعدیر حاجات Val‏ 5 العامله : 


Lat LT اللا:‎ Aa lazii هی بح الحاحات‎ t 
A Jc! فرنسا ۰ سینا تقدر الحاحات التعليمية اللازمه من‎ à دم نواجة خاص‎ 


الاهداف الرجوة وليس هنا على ای حال مجال مناقشة هذه الطرق الختلفة ٤‏ ولکن یکفی 
الدول , النامية والمتخلفة y‏ حه خاص )٥۷(‏ . 





7 حول طبيعة التعليوفان الحاحة اليه کس ه 8 جدا سواء تاعتباره‎ ^Y ما كان‎ Ul, 


من الاستهلاك الصاحب للنمو الاقتصادی آوباعتباره استشمارا ومن ثم ضروریا لتحقیق 3 

النمو . واللاحظة الآن هی اهمية ما بشغلهالتعليم فىحياتنا . وقد اطلق الاقتصادی PP:‏ 
Muchlap‏ على القطاعات التی تقوم بالتعليم ونشرالافکار والعلومات اسم صناعات العر فة. (3A)‏ 
وقد بلغت حصة هذه الصناعات من الناتجالقومی coU JI,‏ التحدة لامر LS‏ حوالی الربع سنة 
۵ ( وهی نسبة أعلى ثلاث مرات مما كان عليهالحال سنة 15.٠.‏ ) وفى سنة 11565 cab‏ هذه 
النسبة حوالی الثلث € ويتوقع أن تصل الىنصف الناتج القومی سنة PAIAY,‏ © والامر 
لا تعلق فقط بالزيادة الكمية Uil,‏ تصطحب‌آنضا بتحسن وعى > ولعله اوینهایمر الذى قال 


Th 1 & * = (۹ uH m m‏ . م 
( أن نسعة أعشار علماء التاريخ بعیشون «COSI‏ 


وما قيل عن A sal‏ التعليم شال A ita‏ عن‌اهمية الرعاية الصحية . ولدلك بدات اہضا 


( مه ( وقد قام Con T. Schultz‏ علاقة التعليم الدخل فى الولایات النحدة الامريكية فى الفترة Ae‏ - 
۵ وذلكث باعشار التعليم سلعة استهلاكية فوجد ان الرونة الدخلية للنعليم تلغ Poo‏ » ومعنی ذلك أن زیاده 
الدخل ۸۱ یترتب els‏ زيادة فى النعليم قدرها در۲ 7 . 
T. Schultz, Education and Economic Growth, in Year book of National Society of Education,‏ 

1961, P. 60. 


cf. W. G. Bowen, Assessing the economic Contribution of Education, an Appraisal( 5ه‎ ) 
of Alternatives, Higher Education, Report of the Committee under. 


daala volea ba c و الاح حتماعية‎ An à. ۔‎ ٤ 


h vul ala TI aa F aki + 1 اع انك عه‎ akj 


( لاه ) انظر محمد زكى شافعی 6 دور 
of. ۴ Fritz Muchlup, Production and Distribution of Knowledge in the US. 1962. (oA )‏ 


cf. Peter Drucker, The Age of Discontinuity, Heineman, London, 1968, P. 248. ) ۵٩ ( 


AV 


بت 


b 


د لاا الصحھ> Economics of Health‏ فى الظهور ٠‏ وأذا كان الا فتصادیون التقلید ون 
A‏ اد اهتمو بمخصص الاج ور Wage fund‏ باعتباره 3 الدی لحه و خود العمال 4 فان 


الصحة , , وهنا La!‏ نستطیم أن "" u 4l‏ 
ات ننظر ال ىالصحة و بنفق عليها باعتباره صورة من مور 


الاتفافی الاستهلد کی او الانفاف الاستثمارى < YL‏ شك فيك أن oL. S JU pU!‏ بتطلب dole)‏ 


صحية مستمر b‏ 4 ولكن الصحة A ox]!‏ 5 شرط اساسی لتحفیق قدر ه الانسان على الساه مه 
الحادة فى الانتاسم . 


وللاحظ ان خدمات التعليم والصحة وهی تحعق, منفعة أكيدة للفرد الذى بحصل على الخدمة 


التعليمية أو الصحية » الا انها لا تتوقف علدذلك . فهناك مزایا تعود على المجتمع ٩‏ فق محمو عه 
نتيحة هذه الخدمات ٠‏ فبالا ضافه الى ما sious g‏ الخدمات o^‏ دور ف تحفیق A‏ 


الاقتصادية Ya‏ جتمامية 4 فان مما N‏ فنك DL‏ الال |- عاد کے 


pu‏ لما پسسسمی E‏ القتصر The exclusion principle‏ می 7 مشت 


تعود على وحده 6 وهلاك سلع وخدمات لا تخضم لهذا الم 


بين الجميع A ١ V)‏ وهده السلم والخدمات النی y‏ تخضع la‏ الت Pn y j|‏ ا نترك لحیساز 
السوق واللكية الخاصة € والما بحب أن تتحول الى محال الخدمات العامة وباستخدام أساليب 
المالية العامة . والواقع أن التعلیم والصحة من المسائل التى بصعب فيها تطبيق مبدا القصر » فانه 
ira‏ من zi‏ التی Hei‏ من آدیت له هله الخدمات ء الا أن ما بثرتب علیها من منافع بشیع 
E‏ + و لد لت 1 نبا ان )62( از دناد الاهتما بخدمات | اتصحه | | 
محال الکدمات ums "mn‏ ألدولة . ١‏ تو ود 


والواقع انه مع التحول الى اقتصادالخدمات نتيجة للتقدم الذى اشرنا اليه » فان 


n ut ۱ + 1 1‏ ادا ا 


العاف و تست نميل ۲۱ ستهاد ند سحو انواع sy NEW‏ 9 آلحماعی لعل T‏ متدمتيا الآن 
الاحراءاث التی Ctm AX‏ البيئة n‏ ألو سط enviornment‏ ال ی V‏ 4.5 الانسان ۰ 


فقد آدی الاستفلال الکثیف للمو ارد الطبیعه‌من ناحية » والاهتمام بالعائد الفردی الذى 
بعود على BLAU‏ نتيجة غلبة دافم الربعالنقدى من ناحية اخری ۔۔ آدی ذلك الى تحمیل 
البشرية نفقات وتضحیات كبيرة لم نبدا بادراکهاالا حدیثاً جدا. فالانتاج الصناعی الکبیر وما ترتب 
عليه من القاء الفضلات والعادم الى الانمسار والبحار ٤‏ وعادم الوقود الذی بملا الجو الذی 
نعيش فيه » والتجارب الذربة وغیرها من الاسلحة الكيماوية والميكروبية ‏ کل ذلك وغیره ادى الى 
تلوث الجو الذی نعيش فيه والبحار والانهساروالاراشی التى نستخرج منها غذاءنا > حتى 
أصبحت مشكلة التلو كت pullution‏ من الشاکل الاساسية فى السنواث الاخرة . كدلك فان 
التكدس السکانی الای صاحب الثورة الصناعية الاولى قد خلق مشکلات لا تقل خطورة » سواء 


او سخان شم الصی !5 5 (Ud‏ مو ا صلات غير الكافية أو الصو ضاء والمضابقات A caa]‏ 


oT nn ۳‏ سکان ادن الكبرى 








ch. Richard A. Musgrave, The Theory of Public Finance, The Graw-Hill, 1959, ) + ( 
PP. 9-13. 


AA 


——— ———M ÀÓÀÀMT ہس — انها سا ا س‎ 
aE a a a T RR ER ERR E دد٦ا‎ 


!0001100000000000 اسب سب 





لاسا اس 


لب هق !| 8 ! 1 


I 
Lo mee أ ططخ‎ 00 PEE 


LI k‏ لا لا 
سژسومسسوے کر هيز ی تس سس 


خی 
+ 


چس 
£- 


الاوتو مش Yia‏ تتصاد 


ولذلك فان من الميادين الجدیده التی بدات تحظىباهتمامالجامعات ومراکز البحوث )دراسات 
الو سط أو البيئة Enviornmental Research.‏ وهى درأسات تتكاتف على القيام بها فروع 
عدردة من الهندسة والاقتصاد والعماره وعلم النفس والاجتماع . و لذ لت فان الحامعات LS aY‏ 
قل clu‏ تنثشیء اأقساما خاصه لهذا الفر ع من ‌آلدراسات AJ‏ خلا حینا مع الدراسات A Lal!‏ سب 
وحینا مع الدراسات الاقتصادیة وحیناً ثالشامم دراسات بحوث العمليات وهكذا . كذلك 
تهتم لاہ المتحدة بهذا الو ضوع ابما اهتمام ؛وتخصص عام ۱۹۷۲ Lle‏ للبيئة ٤‏ وعند كتابة 
هله السطوز )3( شعتد E‏ نیو بو رد | z>‏ 5 اع تحضيرى d. WEN‏ مث اکا کل YY ٩ ( diudi‏ 


. ) ۱۷۱۷۱ A 


وبضشیعة4 الاحوال فان علم اقتصاديات Economics of Enviomment Akedi‏ لن یتاخر 
عن الظهور كفرع جديد وھمستقل . والواقع أن الا قتصاد ین لم شفلو! عن هذه الظاهره € وان 
احتلت لديهم مکانا جانبيا ۰ فقد اشار مارشال‌مند نهابة القرن الماضي الى ظاهصرة الو فورات 
الخارحية External economics‏ والنفقات‌الخارجیسه (QJ External diseconomics‏ 
فالى جانب العائد والنفقة التى بصرفها المشروع وتظهر'فى السوق معبر؟ عنها بشكل نقدی »هناك 
مزايا وخسائر بتحملها الوسط المحيط ولا يعبر عنها فى شكل نقدى ومن ثم لا تدخل فى حسابات 
المشروع . ومن الأمثلة التى نجدها Lila‏ فى کتب‌مبادیء الاقتصاد » المرايا الناجمة عن وجود 
المشروع فى ابجاد بد عاملة مدربة واا اثر الناجمةعن الضو ضاء وتلو يثالجوبالغبار والدخان 
واذا كانت هله الفكرة لم تحتل سوى هذا الکان‌الجانبی فى تعاليم الاقتصاد فالسبب برجم الى 
انها لم تاخذ فى الاضی الابعاد الخطيرة التی وصلت‌الیها oT‏ . ولذلك فان اقتصادیات ut‏ مدعوة 
لدراسة LII‏ والخسائر التی تلحق الوس طوالبيئة التی بعيش فیها الانسان 


madii لار‎ 








| ما اکا sad? M‏ ما | Yu. ; sad‏ ه a‏ هنشت 
و ساعد الاو تومیشن على تسهیل حل مشاکل البي4من عد ةنو اح : فمن ` نے مہ سا ہا داز ترس 


وهو بودی الى زبادة الانتاحية وزیاده الدخل had‏ سهل ظب £ مو أحهة نفقعات تمو نل تحسين AL‏ , 
ومن احیة ثانية فان أحد الاسباب الرئيسيةلشاكل البيئة بننج من التكدس السکانی فى مناطق 
محدوده 6 ومع لخد بأساليب الاو تو میشن على نطاق واسع فان هلأ التركز العمالى لن تكون له 
ولحيث بقل أو بنعدم العادم والتلوث الى درحه کنر ه . 


والى جانب كل ما تقدم فان تطوراً فى شکل الحاحات لا بد وان بحدث نتيجة للتغيير فشكل 
وطبيعة الستهلکن . فقد سبق أن آشرنا الى اآن‌من آهم نتائج الاو توميشن تقصم الحياة العملية 
لا فراد . وقد رأينا أن ذلك قد تم من ناحية تأخير سن م الدخول ألى الحياة العملية ومن ناحية 
اخرى تقديم سن الاعترال , وقد آثار دخو لالشساب كطائفة كبيرة من المستهلكين دراسات 
عدبدة لا محل لاعادة تریدھا . ولكن الجديدسدو مم قدوم الشيوخ كطائفة جديدة من 
المستهلكين . فقد اشرنا الى أن التقدم العلمی والصحى قد ساعد على أطالة متوسط الاأعمار € 


مھ الاعت ال الک ولذلك فان ھم. S iih 5 csl edl‏ کے e‏ م AN casam ell‏ 
ثم e^‏ 2 راں "کی و ن من الطبیعی أن نتوقع وجو من o UD‏ 


حاوزوا مر حلة الحياة العملية ٠‏ و نکفی لبيانذلك UA VE ol‏ النتائج المختلفة عن peus‏ 





( ۱۱ ) تم تحرير هذه الدراسة فى شهر سبتمبر ۱۹۷۱ ۰ 


٦۲ (‏ ) آلی جانب ظاهرة الوفورات واللفقات الخارحية ءنحه أن کنب الرفاهية الاقتصادية بوجه خاص تھتم بالتفرقة 


بين القيمة الفردية individual value‏ والقيمة الاجتماعية social value‏ وهو ما يرتبط بنفس الوضوع e‏ 


4^ 


A 


کک 


۱+ ۶۸ 


مالم الفكر ‏ المجاد الثاني - العدد الرابع 


t‏ متوسط العمر . فاذا افترضنا أن الأمل ف الحياة expectation of life‏ كان عند الیلاد 
Yo‏ سنه ( و هذا هو الوضع الساند منذ مائة عام) فان ۰ منهم بصلون الى سن ۲۰ o‏ & € ۲۷ / 
٠. Sa o. DEP‏ / الى سن Mo‏ سئة . فاذاآصیم الأمل فى الحياة عند الیلاد o,‏ سنہ € فان 
—iÀ‏ ل 57٦ ji ۹ M nq‏ تھ الامل فى BL AJ!‏ عند 
«^C QN ۲‏ ۹ء ٹا رقي ری AR ۱ ۱ NES E Rit‏ و ١ا‏ اع 
AS UNT 22A‏ فان هل o‏ النسبآصیح ۱۷ Ad / Y^ / ١١/7‏ عمار المتفدمة * هادا شا ی الا مل —À d cà‏ 
فور 2 9 9 0۶" فی السنة 4 i‏ لو يزيد عمرهم على 


( وهلا اقفر .^ المعقو Es‏ 
) ۱ آئی 


شرس 
+ 


aS NC M la d A TA EM a. JU 
مع‎ m t — Cs نہ زز ہی ا كان لنسہا گن بز رد عمر هم‎ : 
« (m TNI الى ۲۲ 7 من‎ 








وغني عن البیان أن وجود نسبة كببيرة من‌الستهلکین من الشیوخ الذین جاوزوا سن‌الاعتزال 
من شانه ان بغر من شکل الحاحات ونمسط الاستهلالد ۰ واذا كان الحدیث قد اصبح fola?‏ 
عن (( ثورة الطلىة (C‏ )1( فان هناك محلا النساول‌عمة اذا كان الستقبل القریب سیعرف D‏ 8559 
الشیوخ » ٠‏ فیکفی نظرة واحسدة الى نمطالاستهلاك حتی ندرك كيف احتل الشباب جزءا 
ضخما من سلع الاستهلاك ( برامج الرادیو والتلفزیون والسینما » شکل اللاس € آنواع 
الرياضة ) ٠‏ ولبس من الضبعى آن يستمر مذاالنمط من الاسنهلاك DUE qo‏ الشيوخ اکثر 
من خمس السئوات » Lis.‏ اکثر من نصف التروة e‏ 


* * * 


: سس - الاو نومیشن د الاقنصادية‎ us 


القر ارات الاقۃہ po‏ خلال‌التاثر علیالعلومات . قن احية زادت العلومات التاحة سخ A‏ 
الاو تو ميشسن e‏ ومن تاحية اخری ار تط بالاو تومیشن تور كبير من حيث تر سید 
الثرارات التی تتصرف فى هذه العلومات . 


ae‏ تقدم وسائل آلواصلات ومع و جسودالحواسب الکهر بائبه دالالکترونبه زادت‌العلومات 
الناحه تلافر اد والمشروع ات 6 ومن د نم فان القرارات التی TESCO‏ نصسح مدعمة أكثر من 
ادها ال قاو fi‏ + قمما ۰ IN -TO K‏ آن ال شادة الاقتصادية تزيد كلما e‏ 

A' d استنادها ای تا نج سر‎ c 
العلو مات المناحة للوحدة النى ننخذ القرار الاقتصادى + ولکن نلاحظ من ناحیة اخری أن‎ 
الزيادة الکسرة فى المعلومات قد آدت الى صعوبة عملية كبرى من حيث ترنیب هذه العلومات‎ 











cf. United Nations, Methods for Population Projections by Sex and Age, New- ) ۷۲ ( 
York, 1956, P. 76, U.N., The Aging of Population and its Economic and Social Implications, 
New York, 1956, P. 37. 


کی 


(XE)‏ انظر c‏ حازم الببلاوی c‏ مجتمع الاستهلاك اد ثورةالطلبة فى مابو 141A.‏ 6€ ملحق الاھرام الاقتصادى 6 اکتوبر 
HAMA‏ + 


۱۸۰ 


سسےہ ہے ود o‏ 


اخ 





سے اس سے یہہ بت ہے ای سے بو لطي خی ب هما —— m‏ 1 س — 


— 


mir‏ سيم سے ہے قلاط شقصة بت 


ےا رن - = لی 555 - r a‏ .= 


طف — سس سيا ہے - —- 


رسس عم 


e 5‏ س 


سج ہام ای ہے ےو ع dme‏ لی ااا ساك ضف اس۲ ۰ سک و سے مثو 


یت ع ہے 


ق 


0 7777077 .ےد 
T t‏ 


لما چرس a‏ 
- سيم سل عو —— سے — 


1.10 


الاوتوميشن yl,‏ تعصاد 


بها الحواسب الالكترونية قدرتها الفائقة علىتخزين العلومات وتصنيفها وامدادنا بها عند 
الحاحة ۳ و لك فان الاو تو ميشن نعشر من هذهالناحية عنص 1 اساسا E‏ تر شبك القرار'ت 
a 4; 3L. ani yi‏ سواء باك لت å‏ للمستپلكت à E‏ أو بالك 4 بل a‏ وع » راا laa‏ ا“ .h das -It‏ 


الر à, yf‏ فسيادة المستهلك كما تتصورها النظر التقليدية تفترض توافر العلم التام عند الستهلکین 
كافة بالائمان السائدة فى السوق وبخصائص السلع . والواقع أن هذا الاقتراض Y‏ تحقق 
عادة فى العمل . واذا كان بصعب على کل فردان بمتلك uel‏ الالکترونية الخاصة بتخسزن 
العلومات ٤‏ فان مما Y‏ شك فيه أن وحود هذه العلومات من حهات متفرقه من الاقتصاد سواء 
عند النتحین Lol‏ فسین e‏ أو Ac‏ أجهزة الاعلام » أو لدی‌مراکز البحوث و وحدات تجميع الا حصاءات 
۔ هن شاأنه أن uso‏ الستهلك من تحفیق در حةأعلى من العلم ۰ فالستهلت والحال كذلك بفيد 
من زيادة القدرة على نجمیع المعلومات التى توفرت للاقتصاد فى مجموعه والتصرف فیها .وبالثل 
بالنسة للمشروع c‏ فان المعلومات التی تتوافر لدبه عن السوق وظروف الطلب والظر و ف الفنية 
للانتاج تمکنه من اتخاذ قرارہ على نحو JA‏ . وكذلك الامر بالنسبة لسلطات التخطيط المركزية 
وسوف نتناول هذه النقطة ببعض التفصيل فيمابعد . 














تحت تصرف الوحدة الاقتصادية .؛ و لکن man"‏ ذلك الى ے حلق محموعة من à Yi‏ المنطفية 
التى تسهل على الوحدة اتخاذ قرارها على نح ورشيد . فقد ظهرت محموعة من العلوم المرتبطة 
بالقرارات والهدف منها وضع الاطار الماطفى اللازم لكى تتخذ القرارات بأكبر ندر من الكفاءة ۔ 
ذلك أن الالتجاء الى 4٦‏ للمس اعد T e‏ اتخاذ الفر ار أت فد أو حب تو ضیح المر احل las M‏ 


اتخاذ القرار وفق قواعد محدده, وبعمارة اخرى» فقد وجب وضع تصور شکلی formel‏ لعملية 
اتخاذ القرار حتی نستطیع الآلة أن تقوم بدورهانی الساعدة على اتخاذه . وقد ساعد ذلك بدوره 
على تحقيق قدر آکبر من الرشادة فى اخ .اڈ القرارات . وبدلك اعتبر كسا حدیدا للاقتصاد 
فى هذا الیدان . 


ولعل أول محاوله للوصول الى ترشبه القرارات ووضع نظرية فى هذا الیدان ترجع الى 
الربافي فون نویمن Von Neumann‏ والاحصائی مور‌جنسترن O. Morgenstern‏ والتى تعرف 


af (lames cu dy po‏ راب ہے ^T Ui $ (1e) TL‏ ہے لا دم all dix‏ ۲ جهة 
Jis d JU GU ineory Oi 0165 1‏ لکد à o y S‏ مو | AG‏ 
شخص آخر € وکل منهما بتحدد بتحدد قراره بحسب تصرف الآخر ٠‏ ولذلك فان الامر anis‏ العاب 


الشطرنج مثلاٴ ٠‏ ومن هنا جاءت اللسمیة ؛ 


ویمکن yu‏ بين نوعسين من الالماب € العاب الحظ games of chance‏ والعاب 


الاسسشتراتيجية games of strategy‏ € وهذمالآخرة وحدها النی تهمنا حيث انها 


نفد ف هه ل دف انخاذ الف اه ان ي .دب بث 1ی۱۸ | ۹ > , 
vl pM ۴ J4J — Au rT‏ + وبمكن لعسيم الالعاب من حيث عدد ا ملشتر كين فيها 


فقد یکون العدد اثنين أو اکثر . کذلك بمکن التمییز بين الالعاب من حيث النتيجة € فاحیانا 
تکون النتيجة ثابته constant-sum. games‏ بحیث کون مجموع الکسب والخسارة ابتاً » وقد تکون 


ZI 


النتيحة شير non constant-sum game duU‏ . ,151 کات i SU d ali]‏ النتبيحة فان کل 








cf. Von Neumann, O. Margenston, Theory of Games and Economic Behaviour, ( ۱ 
Princeton University Press, 1944. 


KA 


Á 


۱۰۳ 


عالم الفکر ب الجلد الثاني - العدد الرابع 


ما یمکن عمله هو توزيعهذه النتيحة علی‌الشترکین . وهناك حالة خاصة من اللعب ثابتة النتیحة 
و هی الالعاب x ll ce‏ 4 صسسقر Cu a zero-sum game‏ نکون مجموع الکسب والخساره 
صفرا 0€ فما تکسیه الو احد s‏ الآ خسر ٠‏ وبطبیعة الاحو ال بمکن تحو بل الالعاب ذات النتبحة 


الغا؛ ػ4 | ; CAS‏ زر“ لحك صف 
كا ۰ و 





کے 
* 


n Mt‏ اہ 
l‏ 


13M,‏ فر ue?‏ و کان امام کل لام SAC E‏ محذ و ذ من d‏ سر أ ^ تیحیات n‏ الخبارات 4 فان النثانج 


- finite outcomes hal تکون محدوده‎ 


و لاعطاء فکر 5 مو جز 5 a‏ مسطة m‏ 
شترك فيها ٤ SU‏ وأن اللصة ذات نتيحة ثابتة. 


ونفترض أن اللاعب الأول dalal‏ استر اتيحيتان ستطيع أن بختار بینهما » وان اللاعب الثاني 
سلوك الآخر ۰ واللاعب قد يكون من النوع التهوراو من النوع الحذر » وتفترض نظرية الالعاب 
أن , el‏ م الله ع الح ME su Elus car VILIS . ul‏ م. اللام رب. E‏ ارہ 
بن من الوع ye p J4—!‏ !لطر ر أن كلا من اللاعبین بعر ف الاستراتيحيات 
القامه امام خصمه وان کان لا یعرف على وحه‌اليقین أب منها سوف شوم باختياره بالفعل . 
ue s‏ عاد ه الاستر أتيحيات المتاحة لكل الاعب ف شکل , مصغو 49 matrix‏ تین کل الا ختیبارات 


التاحه , ونظرآ لان ginal]‏ فات تعشر iy‏ من الرمز ده ۾ لذلك فلا باس من استخدام الحر و ف 
اللاتینیه (لتسهیل الرجوع الى الراجع الاجنبیق) . 


ونستطیع أن نعبر عن الامکانیات المتاحة للاعب الأول بالمصفوفة ۸. 


٢ aun ân 8n "| 


ân ân 85 |‏ __| 
نحد أن هذه المصفوفة تتکون من صفين وثلائة آعمدة » Ta‏ عن أن اللاعب الأول أمامه : 
استراتیجیتان له » وثلاث است راتیجیاث لخصمه ٠‏ فالصف يعبر عن , کل , استر اتيحية للاعب» والعمود 


مصفوفة B iue‏ ملا“ للاعب الثانى . ولکن اذا ا كانت اللمبة نابتة Loa‏ فان هده الت فك 


بمكن استخلاصها مباشرة من المصفوفة الاولى . 


158 كان محموع النتيحة من dall)‏ + ٠وكالت‏ الصفو فه À‏ علی الئحو الآتى : 


B aj 8p As —— | | 30 40 50 
A= 
|. R4 85 8s ل 30 60 50 ما أ‎ 


۱۰ 





سے —-— 





ند - اسه س ır‏ - - - —- 


H‏ ےڈ ےر ٹک جب 


— 4 


عاد = 


1¥ 


الاوتومیشن والانتصاد 


فان | لصفو فة للاعب الثاني تصبح : 


l b برط‎ b | 1| | | 70 60 50 | 
ل۱/ 3 وربا 1ر‎ oU oU 
h h h S0 A40 50 

| Ug درلا‎ Un لال لغم ٹک )| ل‎ —l 


ومن الواضح هنا ان استراتيجية اللاعب‌الثانی يعبر عنها بالممود ولیس بالصف . 
والان اذا عرفنا مصفو فة أحد اللاعبين ؛ فماذا کون سلو که $ 

اذا آراد أن کون سلوکه متسما بالحذر و بحيث لا تلحقه اسوا QUI‏ €( فعلیه أن QUSS‏ : 
١ (‏ ) آقل استراتیحیة تحقق له عائدا ١‏ الحد الادنی فى كل صف فى حالة A‏ ( 

( ۲ ) اختیار الاستراتيجية من بين ما تقدم وبحیث تحقق أعلى حد ادنی largest minimum‏ 


وبهذا الشکل فان اللاعب بکون Taf Us‏ من‌انه مهما كان قرار خصمه فانه لن بنتھی بأسوأ 
نتيجة ٤‏ وان كان فى نفس الوقت کون متاکداس انه لن سقق افضل نتيحة ممکنة . وبطلق 


* 11 
على ذلك maximum‏ . 


والآن ماذا عن اللاعب الآخر ؟ عليه أن دقو م بنفس الطريقة ولکن على الأعمدة ولیس عا 
الصفوف وبحيث بختار اولا" أكبر قيمة فى كلعمود » ثم بختار من بينها أقل قيمة . وتعرف 
هذه الطر 4x‏ باسم ٠. minimax‏ 


واذا كانت نتيحة اختبار اللاعبین واحده 6€ فاله بطلق على هله القيمة أسم نقطة السر ج 
saddle point‏ ولص الحل محدداً determinate‏ . 


ولیس الفرض هنا شرح نظرية الالعاببالتفصيل » ولکن فقط اعطاء انطباع عن النطق 
الای بحکم الوحده فى 3A‏ فر Us j|‏ وىحیث لا تثر تب أسوا الا ضر ار + وهو منطق شعلي واضح ۰ 


كذلك ظهرت ف فترة لاحقة » ونتیحة لابها ث ألر ر 
* 


اثناء الحرب العالية الثانية ‏ طريقة حل ut TON‏ فة باسم simplex‏ 


والبرامج الخطية linear programmine‏ تحاول تحديد قيمة المتغيرات اللازمة اذا 
أردنا تحقیق القيمة العظمی maximum‏ او الدنيا ie yel minimum‏ من الأهداف توضع فيما 


سس مه laa Yi a | Jis‏ هی پر ویر ,ا )رومام سح مش تتکون , المشكلةه من مهه (LA d C‏ العاد لات 
function AM‏ 0011 ہے لی Ur‏ 


. constrains ME من‎ de لجمو‎ daoll] inequelities أو الساشات‎ 





تحب أن بوزع على الصناعات المختلفة ( بحسب حاحة E‏ صناعة las,‏ لحجم eo‏ فبها) 


ع لصيف ركم , الفائض aN‏ ام onn‏ اوه 21A‏ الطل M Tall,‏ - ستهلاك و الاب ا ۾ اأص 3 5 Iisa a‏ 


يمكن ؤضع الهیکل الانتاجی للدولة فی شسکل‌مجموعة من التباینات التی تبين 7 مجموع 








r 








۱۰۸ 


مالم الفکر - الجلد الثاني المدد الرابع 


وشعى ان نکون هذا النظام خاضما للقيد بعدم محاوزه استخدام العدر التاح من AY‏ ارد ۰ 
وبوضع عادة قيد آخر بالا Amb‏ ای متغير قيمةسلبية حتى کون لها معنی اقتصادى . 


والهدف هو البحث عن الحجم الامشل للانتاج فى كل صناعة والذى بعطى القيمة القصوى 
لبعض الاهداف الموضوعة , ) دالة الاهداف ) . 


ومن الواضح أن البرامج الخطية تسسعىايضا لتحقیق مزید من الرشادة فى اتخضاذ 
euin‏ ( > وهي باصرارها على ابراز التفرقةبين الاهداف الرجوة ) دالة الاهداف ) وبين 


ر۶ لتاحهة " ) ا 


الو سائل ١‏ ( نظام ا كيا نات والعیود ( ) آنما نسامد على مزید من التقدم فى طريق الر شادة , 


وقد وضحت فيما بعد العلاقه الوثيقة بين نظرية الالعاب والبرامج الخطية )1( بحیث بمکن 
i t dlc a‏ 


تحو بل مشکله من صوره لعا الی صو رة اخری تستخدم البرامج الخطية والعکس . 


alo Da |‏ لخطية tls EU Joy [inearity‏ » فد ظهرت محاه لات حد رده لحل البرامج غر bl J sj‏ 4 
أو الدیئامیکیه بما لا محل للتعرض له هذا . 

اقم أ الاأهعيام بت شید الم LL à‏ الیو ای ×٢ .. E‏ 2( 1ے 
[ ا 03[ M or‏ الفر ارات شا ضوع محموعة من الاهداف MI‏ ضوعةه قد ساعد 
على نمو فرع جديد هو ما يعرف باسم بحوث العمليات ٠. operational research‏ ولم 
هذا الفرع الى جانب البرامج الخطية » غير الخطية ونظرية الالعاب وما يعرف u bu‏ 
الاش كال theory of graph‏ وهي تعنی باستخدام شعال ليان c3 Ma‏ ااختلفه ٠ (1Y)‏ 


وھکذا Bal‏ تكوين مجموعه مر من النظم الشكلية أو الصورية formal system‏ التى سین 
احل الختلفه الثى لمر فیها القرار » وتسامدعلی اتخاذه باکر فدر من آلرشاده 5 والکفاءه , 
و لکن می ol‏ نعر ف القصود بالرشاده » فهذاآمر لا شان له بالاهداف التی قد نری أنها 
امداف شير حكيمة " s aal‏ 2 هو السلو لك الذی يحقق الا هداف على أحسن وحه وبصرف النظر 
عن تقديرنا للأهداف ذاتها . 


وقد ساعد التقدم الذى نحقق فى ميدان تر شيد القرارات على اعطاء حلول لبعض المشاكل 
ARP + 6 Lal!‏ سدق أن أشرنا الى أن تور الحاجات قد أنجه نحو مزيد من الحاجات العامة 





1 ہے ہے T 8 ۲ ۳۳ Po‏ سر مس سے ےپ سے رب صر سر 1 ہے ہے اڈ T‏ پوس آ ہے CQ‏ کے حم سر ]یم ياد Ca‏ کےہ سج سح ا a‏ سر E n TY‏ 
dû 5010w, Linear Programming and Economic Analysis, ) ١١ (‏ 


CI. Dorfman, oümuciorn an 


McGraw-Hill 1958, PP. 446. 


G. Avondo — Bodina, Economic Applications انظر فى استخدام هذه النظرية فى الاقتصاد‎ ) AV ) 
of Theory of Graphs, Blackie & Son Ltd. London, 1962. 


1+4 


"M 





سے جم د 


۱۰۳۹ 


الاو تو میشن والافتصاد 


ناحية وظهور الکثیر من هيوب الراسمالية مسن‌ناحية اخری وتولی الأحراب الاشتراكية الحکم 


وقد كان تدخل الدولة فى الحیاه الا قتصادبه‌علی النحو الدی نادی به الاشتراکیون محل نقد 
کر من حانب من الاقتصاديين وبوحه خاص Von Mises‏ . فقد آنکر هؤلاء على الدولة قدرتها 
على تحقيق الرشادة الاقتصادية بعد الفاء اللكيةالخاصة . ورغم أنه قد تم اثبات امكانية تحقيق 
هذه الكفاءة من الناحية النظرية (M)‏ منذ و فت‌طویل » فقد رأى بعض الاقتصاديين (Robins)‏ 
انه من الناحية العملية بكاد ستحیل ذلك لانهبتطلب حل اللابين من العادلات وذلك بالرغم 
من الامكانية النظربة )08( 


كلب à ala 1۱۱ g i‏ |> 5 1 ا ار 1 اہ sil} d‏ هنية A]!‏ اف n la" “|| laa‏ الكبير ۳ ماد له 
C213‏ السم AD‏ الب ین ي RP oy‏ سسسب ہد الر تاضی وا رز ا و و لحك اتنفت | U." - L3‏ 


علوم القرارات على النحو الذی تعرضنا له فیماسبق . 


الاقتصاد ٤‏ بزودها فى الوقت نفسه وباستخداماسالیب الاوتومیشن بالوسائل الكفيلة بجمل 


k X 
: خامسا - علم الاقتصاد نفسه من علوم التحکم الذاتی‎ 


أن التعدم dign cs A! pecu‏ العلو م الجد بده ویخاص4 T‏ میدان التحكم الذاتي automatic‏ 
control‏ قد دعا البعض الى استخدام نفس‌اسالیب هذه العلوم الهندسية فى ميدان الا قتصاد» 


: !1 ہے 1 hell y - là gez‏ ع ف إلا JUN an.‏ إل . أمكانة 
فالنجاح ALAA (591 4M!‏ تة العلوم عسدالتطسیو, تا ألا و تومیشن و —- áo!‏ لب cr‏ * 


الافادة بنفس الاسالیب لدراسة الاقتصاد . 


Au,‏ وقت لیس بالبعيد تداخلت اعسال‌ادارة الشروعات مم الرقابة الفنية على الآلات 
والعدات » وهکدا وحد الهندسون والفنیسون‌انفسهم فى مواجهة مشاكل ذات طابع اقتصادی 
تستدعی منهم |3 5 e‏ فيها . وقد آدی‌ذلك الى ا بين "b‏ الا قتصاد به والعلوم 
ا ۔ ubi‏ ت اوعسصاد رات Engineering waal‏ لاعطاء الهندسین الا فکار 


lin coonoinics QA د 5 ہے — 1 ل باس‎ ۱ à 1 


الضر ور ;4 á‏ مبادیء الا فتصاد . 





الاقتصادية بنفس الأساليب التبعة فى العلومالهندسية وبخاصة فى التحکم الذاتي » كما استفر 








cf. V. Bareto, Cours d, Economic Politique, Lausane 1897 Vol. IL, E. Barone, The ( 44 ) 
Ministry of Production in the Collectivist State in Collectivist Planning, edited by Hayek. 1944. 


cf. L. Robbins, The Great Depression, London, 1934, P. 151. (M) 


10 





۱۰۳۰ 


عالم العکر - الچلد الثاني ‏ العدد الرابع 


فى الدواثر الکه رال ة electric circuit‏ والتطيقات الاخ ری للسدوا 


e (Y') closed-loop control 


والواقع ان علم الاقتصاد بهتم منذ البدابه‌بنفس وع الشاکل التی تشيرها السیبرنطیقا 
والتحکم الذاتي . فمشاکل التحکم تعتبر من صمیم الشاکل الاقتصادبة ٠.‏ فاقتصاد السوق 
لا يعدو أن کون نظاما محکوماً شکل ذاتی gulated system‏ 
حدث اختلال d‏ أحد الا سو اف وان الأثمان تتفیر لاعادة التو ازن من جد نك € ولتم ذلك d‏ الاصل - 


Ai f 


شکل تلماني . ولهذأ السبب فان أوسكار لانچه قولف مقدمة كتابه الشار اليه » بان الا قتصاد ہین 
کانوا يقومون بتطبيق علوم سيبر ناطيقية دون أنيشعروا > كما حدث فى مسر حیة palga‏ الفكاهية 
Le Bourgeoise Gentilhomme‏ حینما اکتشف مسيو جوردان ub M. Jourdain‏ شحدث 


DA zi m د‎ A 1 ^, 
* — rs یا تی‎ o = MD ud 


E è 5 fra‏ ا 5 اذا 


أله د 


ومأ نود ہب وبوجه شام اسار SI‏ عد و و الخال يل فى ا 
أن ) العناصر الکو di‏ لهما واحدة 4 فألف A‏ بالانفاق ءا NII‏ اه | C, EN‏ ممائلا TES‏ 
تس از 4 سا di (5m‏ اسنها d‏ مین أن لکون یا 
درحسه4 الو لت Voltage difference‏ رغم ان كليهما تلع d c‏ بعلا قه معاذ لك تفاضلية أو معاد له 
فروقیه . فالتشابه شتصر فقط على الناحيةالشكلية . 


وسوف تقٹصر P‏ باي على أعطاء صورةمبسطة Taz‏ لبعض أوجه التشابه ٤‏ و بو حه خاص 
سين كيف أنالصيغة الاآساسیةللتحکم واملستخدمەئی نظے | التفذية الرتدة نجدها نض شکلها 
مستخدمة ف الاقتصاد تحت اسم الضاعف ,كما نعطى صورة مبسطة للنظام الاقتصادى 
باستخدام اشکال —Block-diagrams‏ على نفس النحو الستخدم E‏ التحكم الذاتی فی العلوم 
الهندسية . وسوف نستخدم هنا Lai‏ الرموزاللاتينية . 


أى نظام بتضمن P‏ لسعضص اد خلات inputs‏ الى مخرحات أو output cl‏ + فا له 
معيئة تحول Lye‏ , الو اد POL‏ الى سلع تامةالصنع t‏ هنا لحن لصدكدد مدخلات ) المواد الأولية 








( +۷ ) ومن آوائل الاقتسصادين الذين استخدموا أساليب المهندسين 


R. Goodwin, “ The Non-linear Accelerator and the Persistence of 5 Cycle "' 
Econometica, Vol. 19, A. W. Phillips Mechanical Models 1957 
in Economic Dynamics, Economica, Vol. ` ثم من المهندسين الذین تحولوا الى الاقتصاد‎ 


17, 1950. Stabilisation Policy in & Closed Economy," Economic Journal, Vol. 64, 1954, A 


ومن آهم الکتب التى وضمها مهندس فى هذا الصدد A. Tustin, The Mechanism of Economic‏ 
Systems, Heineman, 1959‏ 


1 , 


Ll tati 8 "m" ۰ T T بح‎ T ا بر‎ 2:14 1, 
Mathematical Economy, UES قد خصص الفصل التأدسع من‎ R. G.D. Alen وآخرا فان‎ 


aall ذ‎ Ua» LEF 0, ane 


Introduction to Economic Cybernetics, Pargam Press PWN-——Polish, Warsow 1970. 
. ونجن نعتمد على المرجعين الاخ‌بن‎ 


۱۹ 


e لهذا الوضوع € كما وضع الاقتعادى البولندی لاصل‎ MacMillan,1959 


- سب ——— 


| Y! 


الا وتو میشم والا 3l.az3‏ 


ومخرجات أو ناتج ( السلع تامة الصنع ) . فالدخلات ھی موّثرات خارحية تفرض de‏ 
یب و un‏ تا با ur‏ —- 


F o -e‏ با 


النظام » والخرجات أو الناتج هی النتيجة التی توول الیها هذه الدخلات بعد مرورها فى النظام . 


والدخلات قد نكون عارة عن متفر واحد أو مجموعة من التفیرات» و لذ لك نستطیع أن نرمز 
لها بالتجه CX‏ وحيث بحدد عناصره عدد المتغيرات , 


X= ) XK 0 X3 و‎ ٠ ۰ و ه‎ Xm ) 


وبالثل فان الخرجات أو الناتج فد تکون‌صاره من عنصر واحد أو ASI‏ € ونرمز لها m"‏ 

« Y(vector) بالتجه‎ 
Y-— (Y, و‎ Yo و ... و‎ Ya) 

وعلی ذلك فالنظام هو عبارة من‌عملية تحو بل transformation‏ لدخلات معينة الى مخرحات 

محددة و Uü‏ لغانون أو قاعدة معنه : 
TI x‏ = ¥ 

¥ هي عبارة عن القانون أو القاعدة التی تبين كيفية تحويل الدخلات * الى الخرجات‎ T 
. ) ع لا‎ tx) وقدتكون عبارة عن دالة معينة ویرمز لها‎ ( 

فاذا كان لدینا نظام به نحكم ذاتى ونرمز ا84 بحيث اذا خضع لدخلات محددة فان الناتج من 
و يؤثر على جزء من النظام سمی الحاکم goVrnor‏ ونرمز له R‏ وما ينتج عنها من مخرج 


NIZ 4. "2‏ و ۳ LL‏ 4.1 ما "l1 atila. Q‏ - هو بااهد أ aar [i1 d,‏ ام * ] el‏ 
نعشر مدخلا Aao PY‏ على كر . وشناشو الممقصود دالنعد نگ oA!‏ لف +> ولنو صح دنت 


: (931 (block- diagram ) بالشکل‎ 


فهنا الدخل x‏ يمر عبر 8 وبخرج الناتج CY‏ ولکن جزءآ من هذا الناتج لا يمر عبر 
فيؤدى الى ظهور مخرج جديد من ۸ هو AX‏ الذى بعود ليؤثر من جديد على S‏ € ويذلك 


ويمكن أن نعبر عن ذلك على النحو الاتی : 
Y=S(x+Ax)‏ 
7 


À 








۱۰۳۲ 


عالم الفکر - الچلد الثاني ب العدد الرابع 


۷ ۴ سے ۲ م۸ 


لان الاضافة الجديدة فى الدخل 
نستطيع أن نضم العلاقة الآنية : 


A مه‎ 
£X ^ 


Y=S(x +A x) 
—S(x-RYJ) 
— S(x + S R ۷ ( 


Y سے‎ T ri Ta Xx 
: I-SR 
سا‎ g 
ان‎ x 
I-SR 


| وهذه هى الصيغة الأساسية فى التحكم (۷۱) « 
فاد كان النظام T>‏ من الحا کم .0= R‏ 
× 8 = ۷۲ 
وهي العلاقة البسيطة لعملية التحویل دون تغذية مرندة » وقد سىق أن elul‏ ( تحت شکل 
Y2lx‏ ومن ألو أ ضح أله P Y‏ لتقي أسم T opi‏ أو S‏ ( 
والواقع أن disali‏ الأإساسية للتحكم تماثل تماما الصيغة التی نعر فها فی الاقتصاد بامسم 
المضاعف multiplier‏ وألتى ذاعت شهرتها بعد کینز ٠‏ 


ہے ب << هيا 


الاستهلاك و الانفاف على الاستثمار + وعلى حين لمكن النظر الى 3C ca y!‏ الاستثماری باعتساره 
انفاقاً مستقلاٴ 715 أى لا 45 قف على‌الدخل ( كمرحلة أولية من التسیط € وهلا 
هو مو قف Raf‏ نفسه )» فان الانفاق على الاستهلاك یتو قف على الدخل ویمکن النظر اليه كدالة للدخل 
( أبسط الامور أن تثعتبرہ نسہة ابتة من الدخل ). ودمكن التعبير عن ذلك , 


l 
مرم التذكم »© نعو ل أن الانفاف القو م ,) ف 0 ذم مسط لفاية ) تک م. الأنلفاق عا‎ PX | 
ہی‎ -— - (QUU w کر‎ N - 4 UC. - -- er [A 





(1) Y-I-«C 
C-C(Y) 
(v) = cY 
Y=]+cY 
cf. O. Lange, Introduction to Cybernetics, op. cit. P. 21 (Y1) 


۸ 


"Am 


ےہ ٹب 7 
puru‏ 


v 


yw 


al. aca Yl, الاوتو میشی‎ 


I-C 
] 
(v) m. pee d 

MX‏ لآل 

ةي X7‏ اوه ۰ اج ۱*۱۱ ou Ta‏ ا ١١ھ‏ ۔ / 

۱ ال لقال القوي راو الد سل اسن ی‎ I e> 
۽ الاب ولا‎ (٢ 
mi 8 به‎ 
الاستثمار‎ : I 





از اہ ای . ( الدخا | P ^ aal‏ ےا eale, masla TRE‏ 
34 انيعو تی ز ا S‏ صو uL bots‏ از نی سکاف ہن وال سیب ا ضا Qr 595 Gr‏ 


پل ( ي مقلوب الیل الحدی للادخار ) . 








ولا لو جد هناك حاحهة الى بیان التشانهبين مضاعف الا ستثئمار كما ستخد مه الا قتصادنون 


مند كيئز بشكل بکاد بصبح غریزیا » وبين صيفة التحكم الستخدمة فى العلوم الهندسية 
للتحکم ÀJ!‏ 33 


ویمکن أن نعبر عن مضاعف الاستثماربالشکل الاتی : 


نهنا قمة ۱ د 8 € لان GUY‏ عل الاستثمار بودی بذاته الى زيادة فى الانفاق القومی 
بنفس القدر Y‏ ولکن o X n‏ الز باده تو ار فوالاستهلاك فیز ند الانفاف على الاستهلاك cY‏ ۰ 


وهذا بالضبط هو الاسلوب التبم لشرحكيفية عمل مضاعف الاستثمار فى کتب مبادیء 
الاقتصاد . ولبیان ذلك نفترض ان الاستهلاكنسبه ثابتة من الدخل ۰ مثلا $ الدخل (چ 0 ). 
فى هذه الحالة فان الانفاق الاستثماری بعنی‌توزیم دخول جديدة © ولکن هذه الزیادة من 
الدخول تؤدی الى $365 الاستهلاك بنسبة 23 وهكذا دورة بعد دورة . فادا كان الانفاف 





الا عه ل سا LAR‏ ے ألم .ما Y‏ | دثٹار مثلا ) فس ف لحد لديا سلسلة من الزبادات المتتابعة 
او ستسهان (o‏ از ول TOR‏ عن | Qe pe‏ مار z CMM dee‏ 
فی الانفاف . 


۱۰۹ 


۱۰۳۹ 


Alt 


عالم الغكر ‏ الجلد الثاني العدد e‏ 


۰ + ۱.۰ براك + ICE) xl. + XE) x‏ ب... 


* xX xX 


ما نقدم y‏ بعكو أن کون صو ر5 مس_طة حدا للا تخصاد وحيثث بو حد فيه مصدر واحد 
للتغذية الرتدة € وهناك نماذج كثيرة أكثر تعقيدآ وحيث بنظر فیها الى الاستشمار کمصدر آخر 
للتغذية المرتدة . ۰ وف بعض النماذج خد الاعتبار الفاصل الزمنی lag‏ مجنا للتفدیة 


الى مو لف كامل 5 و لک unm‏ نام Lg S‏ ۰ ال یھ أذ و لو ڈو .ےی 4 1t -1l f‏ ۱ 
جن العر ض هو ب شش ان اه JC‏ تعلم فد نذا A‏ بالتطو رات العلمية 


التی حققت الثورة التکنو لو حیة التی ٠ ET‏ ولا حدال فى أن أحدى المزانا الكميرة التى 
حققها تزاید Col Vall‏ هو اتصهار الحواجر بين العلو م ومحا وله کل علم Yl‏ $38 من وسائل | e‏ 
(LÀ‏ تحققت فى ميادين اخر کا ۰+ 





Kk yk x 





فاذا كانت 4.331 قد مدت من ذراعالانسان فى الفرن الاضي » وكان الاوتومیشن 
قب مد un‏ خراعه و مه فك ه ف الق ن c, Most‏ فان ذلك لا كف . فالالا“ zi. OAL‏ 
با ہے سے M‏ آي اسا رطخ کےا 


فان ذلك لا یکفی ۰ فالانسان منطائب ان بالقبا 
بخطوة مماللة € فیجب ان JU a‏ الانسان بشكل بسمح له بمسايرة هذا التطور فى Cu.‏ 
المضلية والذهنية ۰ ویدون انطلافة خیالیے جبارة فقد تكون هله التطورات التکنولوحية 
وبالا عليه ۰ فقدرته الآن علی الندمر الشامل والانتحار الجماعی ثم بقم M‏ مثیسل فى تاریخ 
الانسان ۰ وبقدر ما توافرت وسائل لنحرير الانسان بقدر ما امکن أن نستخد نستخدم نفس الوسائل 
للفضاء على حریته » ولذلك فان الخلاص لسن یکون الا بقدرة خبال لانسان على خلق وعی جدید 
بمكله من تسخم نتائج فكره بدلا من الوقوعق فبضتها ٠‏ وهدا ما تستطيع. ان تقدمه لئے 


LAM MTS AS Tall‏ , فلس sa AST 6 do os‏ أت هقان مض م 18 فا َك هوه AY OX‏ دا اذا 


Du ا‎ US بحاجة 6 اسر من اىوقت مغی 6 الى فلسفه حدیده تفسر‎ US vs 
كيف کون 205« فهل بسنطیع ضمم الانسان ان يتطور وینمو‎ UJ نعيش » واخلاگ جديدة تشرح‎ 
! كما استطاع فکره ان يخلق ویخترع ؟ هذا هو السوال‎ 


۱1۱۰ 


| 


a 
i 


1 
i 
Í 
I 
à 
f 
t 
i 
| 
: 
1 
t 
Fi 


۱ 
| 
| 


: الانسان يصنع انماءه‎ -١ 


دخل التاريخ d‏ العصر الحديث طوره الق الانساني بعد أن عرف فى العصر الوسيط الطور . 


الالهي | ألو حداني وخبر فيما قبل ذلك من عصورالطور الالهي التعددى . والطور الحديث هو طور 


سيادة العقل الانساني فى الکونین الطبيعيوالاحتماعي ۰ ونلم هذه السيادة أوحها فى الثوره 
العلمية التكنو لو حية التي تتيح للآنسس ان أن« ٠۰‏ كيف العالم على صورته .. ) أى أن eS‏ 
العملیة الاثمائية على صورته « .. بعد أن كان التكيف على صورة العالم ۰ A Aaa )١(‏ 
الانمائية هي فی حفيقتها عملية خلق واعادة تنظب للعالم لتحرير الانسان تحریر؟ مطردا فى حدود 
o oe i‏ والکان ٠‏ وال رکب أو النتظم الذى تتجسد فيه العملية هو صورة الانسان 
النظم والولف بين الاجزاء لا صورةالرأسمال الطبیعی !و الالی أو التکنولوجی . Mus‏ 
المانظم هو مننظم حضاری او ثفافى ای مننظم‌انسانی اکثر مما هو منتظلم اقتصادی او طبیعی + 
وما دام مننظما انسانیا فانممنتظم الحریة والابداعلا منتظم الضرورة والاتباع ٭ فالطبيعةتبلغ مع 
الانسان‌وحده اعلی اطوار مرونتها » طوری الحر بةوالابداع, ولذلك » فاننا فى سياق التطور الطبيعي 





ہیں 118 7 استاڈ العلدم الساسة à‏ الحامية اللہ للمئائية له العدید من الکتب والدراسات cuju‏ 
uw‏ الد کنو هسن صعب استٹاڈ : عدي | 1 متا تس“ ud‏ نت العف پل ur"‏ قب 


العربية والاوروبية منها بالعربية»الاسلام تجاه تحدیات الحیاذالعهرية € — العقل العربي بالانجليزية » الفیدرالیون 


E ^ da Hat t tt 


العرب فى ١‏ لس كيك العثمانية * 


J. D. Bernal, The Social Function of Science, London 1939,۲ ۴۰ 379. C1) 


111 


۹ ۳٩ 
؟ آ‎ 5 


عالم الفکر - الجلد الثاني ‏ العدد الرابع 


مع الائنسان فى طیعة حد بد٥‏ أو یف خلق Ac‏ ,ونحن الان مع الثورة العلمية التکنو لوحية تاه 
علا فه حد بدڈللانسان بالائماء ای بالطبيعة والتا, ame LC ox)‏ أبعاد Zi‏ ۾ وال مات la MA e, D‏ همه 


سک O‏ کین Um TM‏ وا شال ئا مب دول J^‏ 


بہرز على مسرح التاریخ ) QUAM‏ فرد ) لا تحددهالطبيعة € ولکنه مستقل بملك قاعدة حر کته € 
ویقیم علاقته الباشرة مع العالم ومع الجتمم‌الانسانی كله » وستطیع ان بتوصل لتولی احوال 
حيانه بنفسه » ولان بحقق ذانه d‏ سياق ااجتمم تحقيقا داتیا کونیا . » O0‏ انٹا تجاه « النشاة 
الثانية 6 )٢(‏ ای تحاه أنمائية جديدة ليست من وحی الخیال ولکنها من اعجاز العلم ای من خلق 


۰۹ء 
الانسان + 


ان العلاقة الضرورية التی اقامتها الثورةالعلمية التکنولوجية بين البحث العلمی والانماء 
تفسح الحال لظهور الانسان الانمائی المستقبلىاى الانسان الحدید الذی acm‏ انماءه + وهی 
حالة تظهر لاول مرة فى التاریخ الانساني > فتحول العلاقة بين الاکنشسافات والاختراعات å alali‏ 
والتكنولوجية والتقدم بمختلف صوره من علاقة‌صدفة الى ملاقة ضرورة ومن حالة تلاق الى حالة 
تلازم . ولالك بهندس التقدم الان وبخطط فیااختبر والبحث قبلان بنفد ق‌الحقل او یالصنم 
او فى الستشفی او فى المدرسة . والبحث العلمی‌هو قبل کل شيء جهد انساني ابا كانت col yay!‏ 
فير الانسانية اللازمة له . وهو جهد انسانی‌تفکیری دمافی . وبذلك تتحول العملية الانمائية 
من عملية تائيس الطبيعة بالعمل الجدی او بالطاقةالآلية الى عملية اعادة تنظیم لها بالجهد الدماغي 
او بالجهد الفکری الانسانی . فتتانس العملسو تندمفن € فتتکون احصائیات ورداضیات 
و نظر بات ونماذح وبرامح وخطط فى دماغ الانسان‌وفکره قبل أن تصبح سياسة لوحوده او سيرة 
لحياته » ان الدمغنة Cerebralisation‏ — هی‌من أهم خصائص التطور نحو استکمال نمو اللکات 
الانسانية ٠‏ فالفعالیاث النفسية ننمو بسرعةتفوق الفعالياتالجسدية .. ويصير الحیط الذى 
يصئعه الانسان اکثر تجریدا واكثر عقلانية من المحيط الطبيعي ٠‏ وبصحح معيئا لا بنضب 
للمعلومات والتنظيمات والاشارات السبرنطيقيةالتى نستدمی LEN‏ »وتتطلب غالبا" ان تكون 


الإحابة ار! » و تما P‏ ں۱۵2 أن کے 5 la‏ سم ا ام أذ ۱ ۱ 4l ( NP"‏ 
AM?‏ ثرار و لمٹی یرد اسرل أل سسستحيبسباق مطبحها لحوافز تفوق ما کان : ہے 


لافوازیبه فى مختره » (OO‏ . 
Y‏ ب الانماء الانسائی الکامل : 

ان البحث العلمي او « الصنعة الدمافية »للتقدم ای للانماء ای للانتام هي التى تعيد الآن 
Hali‏ الانسانی کر امته ورذ الانسان على انه‌الفاعده الاولی للتقدم ¢ والرأسمال الاول للانماء 6 
والقيمة الاولی للانتاج . فالتقدم بصنم الآناول ما يصنع € والانماء بخطط اول ما بخطط » والانتام 
Le‏ اول ما Lo‏ ف Ero‏ الانسان + ers‏ بدت هذه الحقيقة و کانها بدبهية d‏ ضوع التصور 
الارسطوی للانسان ككائن ماقل وعلی هدی التصور التورانی‌للانسان کصورة الله او التصور القرآنی 
له كخليفة لله فى الارض » الا ان كل هذه التصورات يجب ان بنفض منها اى غبار سكوني لتتصل 





.)١( بالفهوم العلمى الحركى الجديد للانسان الذیلا حدود لتقدعه سوى حدود طاقته الخلاقة‎ 
Radouan Richta, La Clvilisation au Carrefour, Paris, 1969, P. 326. (1) 
Albert Rosenfeld, PHomme Futur, Paris, 1969, P. 15. (T) 
Jean Fourastié, Les 40.000 heures, Paris, 1965, P. 171 (1) 
Richta, op. cit., P. 268. (o) 


۱۱ 














=. 
a "aA. 
۳ mau m m 


سیر 
۳ 
۰ 2 

E — —‏ — = — - سب ~ 2c‏ سے -- مج س س س -= 


۱۰۳۷ 


انه الانسان الذی لا بری مستقبله رؤيا غيبية »ولكنه یراہ رؤيا عقلانية ء A‏ تنوا تحر سياه 


ہے ٭م 
al tL Jig an aL. !‏ له و daia‏ ای (ڑل خت عه 1 , 





« لقد ولدت الانفورماتبه « علم‌العلومات »والاوتوماتیة من التکنولوحية العلمية ابنة البحث 
والانماء ۰۰ » انها النكنولوحيا الجديدة )التي اخنت الراسمال محورا ابداعیا 
لحركيتها » ولم بعد هذا التحول تحوالانسان تشوقا عاطفیا او توقامثاليا > 
ولکنه تطور تطبیقی املته طبيعة التکنو لو حياالحديدة املاء تحرسیا . انه التحول الثوری من 
العهد all‏ لصناعى الى العهد dt‏ بعد صنامی الذى يقترن بالتحول من المجتمع الساعی للا Mo‏ ام 
الکامل للموارد الانسانية « ... الى الانماء الکامل‌للمورد الانساني ٠١‏ » ای للدات الانسانية (۸) . 
وبتجاوز هذا التحول بمفعوله الثوری ای اعتبارايديولوجى پساری أو يميئي وای موقف شرفي 
او غربي لیفرض حقيقة وجوده الحركية علىالجميع کضرورة عملية انمائية يستلزمها التنافس 
فى التقدم € ویجعل من هذا التنافس تسابقا فيتعهد الوامب الانسانية » وی X tas‏ الطاقات 
البشربة » وف اقتناص الادمفة البدعة . اناالعوامل الجديدة للنمو الاقتصادی التی اصبح 
فى طلیعتها « ... الابداعالتکنولوجی والتربية ,.وکان النمو الاقتصادی متوقفا قبل کل شىء على 
تراکم الرأسمال وتکاثر عدد العمال الفعالين , ولکنه بتوقف الان اکثر واکثر على مستوى البحث 
العلمي ٤‏ وعلی التوسع السریع للانظمة التىاكتملت D‏ سبرنطتها (C‏ وعلی النوعية الانسانبة 


للعمال gii‏ شخیلون و برآقنون وسرمجون‌آلانتاج والاداره 6 e )٩(‏ 
۳ ب اولویة الراسمال الانسائی : 

ولئن صدر مدا التاکید من قب لأكثر المفكر ين الانمائيين علی‌اولوية الراسمال الانسانی فى العملية 
الانمائیة بعد انبثاق الثورة العلمية التکنولوحية ءالا ان اولوية الانسان‌لم تكنمو ضع تجاهل مفکری 
ما قبل هذه الثورة . و لمكن أعتبار کت اب( الرآسمال TE‏ محاه له کبری لاعاده 
الاعثشار العلمى والاحتماعی للرأسمال الحقیقی للانتاج ) الاسانی الذى ىححه وستفله o piia‏ 
و لب JH rc‏ آسمال الادی " 





والتاکید على أن العمل هو الذى بعطی للسلعة قیمتها ای على أن الانسان هو الذی بعطی 
للشىء قيمته ولیس الشىء هر الذى بعطی الانسان قيمته هو بمعنی اوسع واعمق التأکید على ١‏ 
الانسان هو الذى بعطی الكون قيمته ولیس الکون‌هو الدى بعطی الانسان قیمته . أن الانسان هو 
الذى یعطی القيمة للاشياء المنتجة ؛ لانها علی‌اختلاف أشكالها ۱ ۰ لم تعد تعبر الا عن شىء 
واحد ٤‏ وهو اله قد انفق فى انتاحها قوة عمل بشریة . أن ثمة عملا بشريا متراكما فيها ٠‏ وهی 
بوصفها متبلورات لهده المادة الاحتماعية المشتركةقد اعتبرت  )۱( CU‏ 





R. Saint Paul, Recherche et Developpement, Paris, 1966, P. 17. (4) 
Francois de Closets, En danger de progrés, Paris, 1970, P. 74. (V) 
Francois Perroux interroge Herbert Marcuse qui répond, Paris, 1969, P. 3, (A) 
Roger Garaudy, Le grand tournant du socialisme, Paris, 1969, P. 30 (A) 


جے 25 * & 


-t 


— Hn 
— 


1 
"t 
Y- 


" 
PE 


عالم الفکر ب الجاد الثاني العدد اثرانم 


ولستطيع ان نستقصي بوادر وعي قیمتغالعمل أو دور الانسان فى الانتاج لدى المفكرين 
الكلاسيكيين ابتداء منجون لوك » الدی اعتبر العمل « ... اساس قیم الاشياء ومبدا تفاوتها 
(W) ۰‏ وآدم سمیث الذی اعتبر الکفاءةالانسانية المكتسبة بالتربية والتدريب رأسمالا 
LouU‏ ومحقتا لشخص الانساني 6 « ... لان‌هده الکفاءة تولف جزءآ من رو المجتمع الذی 
دنتمى اليه کما 5 لف ley‏ من ثر و ته الشخصية € (Y)‏ وریکاردو الذی مهد hll‏ ب , بنظر ننه حول 
قيمة العمل لظهور النظرية الماركسية )8( و مارشےال الذی أعلن بلهجة حاسمة « بان u-A‏ 
رأسمال هو الذى شمر فى الکائنات الانسانية yla OHE‏ خلدون الذى رای قبل هؤلاء حمیعا 
أن « التثمي التمديني » فى الانسان بكسب النفس ... عقلا جدیدا ...€ )09 


S أولوية التحول الانساني فى طريق النقدم‎ - ٤ 


۲ ! 4ھ‎ ti 11 


أن ide‏ : العفل الحد بد ( هو الذی بنشد ها لعالم CJUI‏ فى نضاله الشامل للتحرر من 
التخلف وللحاق بالعالم المتقدم . فالتحربوےالائمائیة التي احتازها العالم الثالث مند انتهاء 
الحرب العالمية X UU‏ هی تزكية لأولوبةالراسمال um‏ للانماء . فقد دلت هله 
التحربةدلالة تتواتر البراهين الحسسية عليها بومابعد نوم فى دولة نامية بعد الا خرى على أن 
المجتمع المتخلف لا تحرك فى طرش الانماء والتقدم الا اذا توفر له « العقل المحرك » ای 
« العقل الائمائی الجديد » . ولذلك بتحولالبحث الانمائي والتخطيط الانمائي فى العالم 
الثالث من التركيز على الموارد الطبيعية الی‌الترکیز على الموارد الانسانية » ومن الاهتمام 
بالمئیات الاقتصادية الى الاهتمام LU‏ القيمية والثقافة والاحتماعية والسياسية € 
وسرژ تصور الائماء ١‏ ... كمملية لا شکل فیهاالتمدم الاحتماعي عاملا فحسب ولکنه من عده 
وجوه هامة مستلرم اللمو الا قتصادی والحکم فيه , .۰ « وتظهر الطالبة » ... بازالة تفاوتات 
الدخل الصارخة € التي تمتاز بها اکثر الدولالآسيوبة کقضية dogma‏ فى اانطلع للعدالة 
الاجتماعية ... € QU)‏ وبذلكتلتقي التنجربةالانمائية فى قاعدتھا التخلفية وذروتها التقدهميبة 
فى اعلان اولوية الراسمال الانساني ۰ ان الانسانيعيد اكتشاف حقيقته وحقيقة العالم ع 
التجربة الانمائية للعالم الثالث . انها اغنىواطرفف واشمل تجربه عرفتها الانسانية حتى 
الان » ley‏ ابرزت لول مره E‏ التاريخ البعدالا نساني العام dloa)‏ الانماء ابرازا تحر سيا 
محسوسا. وفرضت الوعي بالانماء على أنه انماء کل انسان والماء کل الانسان . وفرضت بذلك 
اعادة النظر فى الحقائق والنظر بات الانمائية التي كانت تستوحي من اختبارات الاقلية المتنعمة 
بالبحبوحة اكثر مما تستوحي من مآسي الاکثر بةالمتخلفة التي تفاسی الحرمان . ان استطلاع 


5 ۹ Lati Hatt c a aT | it 


معالم البحبوحة املی على آدم سهيث فى النصف الثاني من القرن الثامن عشر بحثه فى اسساب 


)11( جون لولد » فى الحكم المدئي € ترجملا ماجد فخری 6 ہبروت € ۱۹۵۹ ء القدمة , 





Adam Smith, The Wealth of Nations, Modern Library, P. 265-66. ) ۱۲ ( 
Overton H. Taylor, A History of Economic Theory, New York, 1960, P. 199, ) ۱۳ 2) 
Alfred Marshall Prineinos de PFEeannmio Paria 1010 D ای‎ 24 x 
واه دنخب ۸۷2 افده‎ Ii وواعدا‎ UV a OUVI KAIS, 171, 1. ,الال‎ ۲ 1 ٩ ۶ 


+ ۷۷۷ ت‎ ۷۷١ ص‎ 6€ MM € ابن خلدون > القدمة € دار الکتاب اللبناني )يروت‎ ) 10) 
Review of the Social Situation in the ECAFE Region, U.N. document E/CN. 11/4.250,( XA » 
International Development, April 1970, P. 1. 


۱1 











۱۰۳ 


الانسان هو الراسمال 


تر وه الامم . (W)‏ ) ولكن اتكشاف مآسی الحرمانق النصف الثاني من من العرن العشر لن املی على 

JU‏ مردال بحثه فى أسباب فقر الامم 6 الذی‌اتخد فيه فاحمة جنويي شرقي اسيا كحالة 
Cb s + n"‏ له العلة الانسانية al.‏ السال او العلة الحامعة لكل العلل لاخری ل للتخلف 
inner "Y »‏ (( التي تخعل فعاها بی عقولاللناس é‏ والتي M‏ دين تطلعاتيم السامية 


و تحار دهم المريرة مره صر امه ألو اقم ¢ xal.‏ ات ال uH NM‏ ےء 
C My‏ وسار جج ان رغبات التعيير والتحسن وبين التحفگات 


والکوابت العقلية التي تحول دون x.‏ عواقب التغییر ودون «Jui!‏ حعه . أن عواقب هدهالنازعات 
مالوفه فى الحیاه الانسانیه فى کل زمان ومکان ؛ولکنها تخد فى الاقطار التي نتناولها شکلا fu à‏ 
و تتصاعد حدتها تصاعدا استثنائیا بالفا ۰ » l (M)‏ 





iN 31 د‎ "T a ala] i 8 هر سط‎ ER 


بالامس لماركس قير معحزة pei‏ ملحمة ios inue‏ اطلقتها NT‏ والفضائال 
الحديدة التي شرت بها حركة الا صا حالبروتسسنطی فى القرن السادس عشر الني 
أصبحت القيم السلوكية للرأسمالية الحديثة ۱۹(۰) انه الانسان المتمثل بط 

سان المتمثل didau‏ الرواد الذين 
شقوا فى نظر شمیوتر "MN‏ الجاز ij‏ و الصایر *والابداع الخارقة طريق التقدم للاخرن + ea‏ 
وسلغالتاكيد على دور الإنسان الربادیفی تحفيق التقدم أوجه لدی ماوتسی تونج » وهو بعلن : 
انه ليست هناك « ... مناطق غير منتجة بلعقلية غير منتجة » وليس هناك اراض سیئة بل 
انظمة Alo‏ لاستفلال الار ض ونكفي ان سلل‌الناس كل ماق وسعهم من حلا قات ذاتية للعمل 
لیتوصلوا لتفيير الاحوال الطيعية ۰ ویکفی ان aS‏ .., تحت BUS‏ الحزب الشیوعی 
رجال » لیصبح بوسعه تحقیق Ul‏ معجزة ۲۱,۰۰) ان (( قوير )) بتثاول الرواد الديئيين للانماء ؛ 
ویستطلع شھہوتر روادة الاقتصادیین > ويشيدمساو برواده الابديولوجيين ٤‏ ولکن الثلائة 
شدمون نماذج LLS‏ جدده تخد مواق ف‌انسالیة ربادية فى العملية الانمائية أو فى عملية 
تفيير المجتمع وتقدمه ٠‏ وبتحرك الثلائه o.‏ منطلقات منهجية ومبدئية مختلفة ليخلصوا الى 
نتيحة وأحدة ؛ وهي أن الانسان متحليا فىالعقلية الربادية الجديدة والقيادة الربادتة 


A 11 1! و ے سے‎ 42 HI 


5 لحف زد د هر الصانع الاول للثورة الانمائية‎ d 





٦۔-‏ النظریة الانمائية التربویة : 
وتبرژ أهمية التربية فى تكو العقليةالحديدة واعداد القيادة الجديدة . ویمکتنا أن 
تنوه بتصورأت وظيفة التربية المحورية فى اي تكو بن , محتمعی n‏ مدلي A>‏ بد من تصورات 


افلاطون المثالية T‏ » الحمهور ره « الی افكاررق سو الرمانتيكية فى ) ايل » 0 ولکننا نتحول 








Max Weber, The Protestant Ethic and the Spirit of Capitalism, New York, 1952. € 1^ ) 
Joseph A. Shumpeter, The Theory of Economic Development, Cambridge, 1934. — € Y.) 


- " =» 4 هك‎ OR دعو ۔‎ _ ۳ [| 1 1 9 ۷ T M s, ےہ سے‎ s a F WÀ X 
(000 € 0( خسن صعب € لورء الطلاب فى العالم € بروت ۱۹۳۸۰ 6€ ص‎ CT) 


B 
ail 
وو‎ 


5ت 


ES 


مالم الفکر ب الجلد الثاني ب العدد الرابع 


وصف الوه الالمائية بين الو لا بات التحدةو m‏ با BÈ » Lob‏ هم رل ا 
vo‏ بالها « هوه تربوية قبل أن تکون هوه 


لكلو لو حیه 4 + قفارو dy‏ و اهئة تر بو با é‏ وهداالوهن يعطل نموها تعطیلا جدنا ٠‏ آنها واھلة یق 
التربية العامة وفى التربية التقنية واوهن مايمكن أن تكون فى التربية الاداربة ... € (Y)‏ 
وبطلق حالبریث نفس الحكم على الهو 5 الاثمائيةبين مالی , التقدم و التخلف و بلاحظ تضو $ تحر لته 


£ الهند أن السياسة الانمائية الهندية محقةف اعطائها الاولوية فى الانماء للتربية وللحكي 
۱ب (dt‏ 1 


امنتظم ٠‏ ويتئاول النقاشس حول ما اذا gai‏ ۳ التر áo‏ هو تثمیر استهلا کي‌او انتاحي » 
فبذکر أن الثربيه هي ذات اهمية بالغة کهدف‌لاستهلالد فوری ولانتاج مستقبلي + وليست 


ل ساسا F‏ 


تثميرا استهلاکیا" أو انناجیا" ولكنها الائنان معا . ولكن البلاد النامية تمیل الى المظاهر ات الانمائة 


اکثر مما e‏ بالانجازات الانهائية + و لذ لك فانهاتو ثر بناء الطرق والسدود والصانم 4 لنستهو ی 


1 1 2*4 s Il _ ف 4 أ » سی‎ al! 3 s ul. " FT 0 dV. Aib قله ب ا‎ Lo 
المعلمين فانها 9 + + 4 تحمل املا اعظم فى تحقیق انتاحية‎ PE "3 OL. o2 V. ۾ لی‎ o ' 


افضل ۰ ولکٹھا ليست تمائیل للتقدم , » (NV)‏ 


: ب التربیة کنئمر انتاجي او كنثمر ننوبری‎ V 


ولذلك اعطت الثورة السو فياتية مند انطلا تمس الا i‏ للتثمير التربوی على اعتبار أن الانسان 


pon "o رید‎ o « ۹ al sll% à العلہ ۶۱ء - را‎ daal Al هو‎ 
gii ALI cU oy » لعلا ہلا وتبعنها فى ذالك الثورات الماركسية اللاحقة‎ i ۱ 


paid‏ فيه ای ا تغرف ا هو انف ar ere‏ الات (Yo) « A‏ ) وترکز النظم 
الماركسية على ما بعرف بالتربية الوظيفية celum)‏ التربية الابدبولوحية والعلمية المتصلة اتصالا 


بح حا بالازماء 4 "um‏ سط ١‏ اماا مد ud ١ hs «lll‏ ۶ اب لد oq‏ پر 
3 لهاس b‏ مر شطه ار اطا عضو e de U‏ أ قط شاي dolau Yi‏ تعسة انتاحيیة شاملة 5 


(YY)‏ وسدو نفس ؛ الٹرکیز على التربية فى اليابان التي توصف « معجزتها » الانمائية بانها قبل كز 


شىء معحزه تربوية . ولکن العجز ة الثر y‏ به (TA)‏ ليست سو ی و d>‏ وأحد من وحوه التثمير فى 
الائنسان . ان الا قتصاد ہن ۽ ما بزالون | دختلفون | ف حساب ال دود الاأئتاس A 1 «1 oat,‏ 


سکول کی 252 کی مير SRI)‏ 


وذلك لان التوسع فيه فى بعض الدول النامية ادی‌الی خلق مشكلة البطالة الفكرية ٤‏ ای مش كلة 











Robert McNamara, The Essence of Security, New York, 1968, P. 11]. (Y) 
John Kenneth Galbraith, Economic Development in Respective, New York, 1962,P.51-2. ( YY ) 
Bernard Jeu, La Philosophie Sovietique et l'Occident, Paris, 1969, P. 191-218. ( f£) 
A. F. Chickine, Fondements de l'ethique marxiste, Moscow, 1961, P. 53. ( ۲۵ ( 


Nicholas Dewitt, Soviet Education for Scientific and Technical Supremacy in Peace ( Y1) 
Peace and War, ed., Barnett, Mott and Neff, New York, 1965, P. 271. 


Manpower Planning in U.S.S.R., Institute of Applied Manpower Research, New Delhi, ( YY ) 
1962. 


Ilihert Braeh:ier De miracla áceonominne Tananaics Pari; 1065 P 201 ( ۲۸ ( 
nuberi procnicr, LC IMPAC ccunuiique uaponai, ralio, 12702, E. ملاتے‎ ` 9 
"Theodore W. Schultz, The Economic Value of Education, New York, 1964. (YA) 


عبد الله عبد الدايم » التخطیط التربوی € بروت ۱۹۹۱6 € ue‏ ۲۹۳ 


٦ 





یب 


- بد لجسم 


اا 
+ 

F^. 

he 


الالنسان هو الراسمال 


) التغر يب 1 alienation‏ من المجتمع 4 التي تجعل مه لإ npn‏ { + و لذ لك لو LS?‏ 


بعض الخبراء الا قتصادیین نعض الدول الناميةبالحد من توسعھا فی التشمر ال" ؛ ۲ ولک 
* لے ا C + - v wo * t a‏ ی c‏ المر لو ی d‏ و تن 


الخطا ليس خطا التوسع فى التثمير التربویبقدر ما هو خطا فقدان الصلة بين التتمیر التربوی 
والتثمر الوطني العام او بين السیاسه التربوية والسياسة الانمائية . وتدارد هذا الخطأ هو 
الباعث الرئيسي على ظهور الفهوم الجدید للمواردالانسانيه ای لسياسة التخطیط لانماء الوارد 
الانسانية کوجه اساسي من وجوه سياس ةالتخطيط الانمائي الشامل . 


۸ - التثمر الانساني والنمو الافتصادی : 


Jalana‏ هذا الفهو م الثر بوی 1" ما بمکن أن ہو صف ) Ju‏ الانساني ) او بتكو ران 
« الرأسمال الانساني » ٠‏ فیشمل مع التربیهالتغدبه والصحة والاسکان والحیط والعسل 
وجمیعالشر وط اللازمة لتكوين< البئیه الاساسیهالانسانیه infr.stucture humaine‏ ) ٹکو نا 
LILI‏ قونعا . وبدو UJ‏ کل هذا( التثمير الانساني ) الآن فى ضوء انتاحي جدید € وذلك 
للعلا 45 الضر U ya‏ التي نلاحظها بالاستقر s|‏ بين آر تفاع مستوی حياة الانسان وارتفاع معدل 
انتاحیته . وقد بدا الاقتصادیون بتصوير مفعول‌هدا التحسن کفامل residuel gelo D‏ ( 
دعي « بالتقدم التقني » » الذی بش مل کل التحسینات النوعية للید العاملة وللراسمال التي 
تأتي من التربية والتدريب المهنى والبحث العلمي, وما لبثت ان دلت ملاحظة هذا العامل فى الامد 
الطوبل على ان مفعوله الانتاحي بعادل مفع_سول‌العامل السکاني او الراسمالي . فزيادة IY‏ فى 
السکان العاملین و ؟/ ‏ الرآاسمال تودی الى معدل نمو اتاجي فدره ارام . وله SSUP)‏ 
المطردة فى مفعول العامل « الراسبي » او التقدمالتقني فى بربطانیا لفترة مه عام بلغت معدل 
YoY‏ 7 . فارتفع بذلك تقدير معدل ae!‏ من )رام الى أدا ۰ وادث ملاحظة هذا العامل 

۽ 52 edi‏ دیا الحنا 1 اليك : 


فی بلاد اخری الى امعدلات التي شسینها الحداول التا 


aji 


لجدول رقم | 
النسب المثوية لتطور مصادر النمو الاقتصادی فى الولابات التحدة . 








| العام | معدل النمو | Facteurs intensifs | Facteurs extensifs‏ | نسبة العوامل | 
| | | | العوامل التوسيعية] العوامل التكثيفية اسف 
m‏ ٦ا‏ راسمال والعمل )| ( التقدم TUUS‏ 
۱ نترة التصنيع 
۱۸6٩ — ۳‏ ٢رہ‏ / | 9324 / آد ۰ / | ۸ر٣‏ / 
Jw | ۱۸۷۹ — ۹ |‏ ۱ د / AR | / *2Y‏ ۱ 
ASY | ۱۸۸۹ - ۹ |‏ اده / "AP‏ | 7 | 
بداية الثورة العلمية | 
IATA |‏ — ۱۹۳۷ | اد ۰ / | اد / AP‏ | .99 / | 
پیٹ | 5ر؟ 7 ؤ ٢د٢7 YoY‏ / | 7۰ | 
141A‏ — ۱۹۵۳ ۷د45 NN‏ اد / !01 / 
ZY | zvy l ۱۹۵۷ — ۱۹۵۲ |‏ | داز ZW‏ .| 
Richte, La Civilisation au Carrefour, P. 375‏ 


Manpower aspects of educational planning, Problems for the Future, Unesco : Inter- ( f. ) 
national Institute for Educational Planning, Paris, 1968, P. 28. 


۷ 


e Uli 3-all الثاني‎ Ald 5 عالم الفكر‎ 





الجدول رقم Y‏ 
ہے| ١۱‏ ال ای اإسعى نے ا و ال لت التحدة 
ملاتا ري i‏ ت فى v C3 eM m A l‏ 4 وتےس کت | 
| السنهة | ۱٩۲۹‏ — ۲۷ ۱۹ ا ۱۹۰۷ — ۱٩۹۹۲۰‏ | 
ا نمو النتاج الوطتي العام | ار 115 | 
المصادر التو سيعية ۵ر ۲ / در / 
الصادر التكثيفية | ۵ ۱۵ / | VA ABR:‏ | 
نمو وعيه ااراآسمال 7۲۷۹ ZYYS)‏ 
نمو نوعية العمل ۲1 / ۵ / 
| مفعول التنظیم و الاداره ۸ / ۱ ۸ ۵ / | 
kicht , P. 375‏ 
Ta xdi‏ . دوقي ۳ 


T ۲ w uf M Qo 


نسب مصادر اللمو في بعض الدول التقدم۱۹۲۹2 - ۱۹۵۹ . 























الموامل التوسيعية | ۷/۷ ر٤ز 7/٦۸‏ 


GU /٤د۷‎ : 
۸۲۱ 4YoYY | العوامل التكثيفية‎ 


۵رپ ۵40۸ / 


۸۸۱۸ ASNA 
۸ ۰ / ۹ر. | الد‎ 
Richt’, P. 376 


ان هذا النمو الطرد لتحسن « العام ل التقنی € أو « الموامل التكثيفية > برتفع بارتفاع 
مستوى التقدم d; eo‏ السو ید ۲ من معدل النمو ۱ وليس | امهم فيه < التحسن التكنو لوجسي 


الذی بجری فيه التقدم التكثولوجى (۳۱) . 


| الدولة | النتاج الوطني الصاق | الموامل التوسيعية ‏ | العوامل التكثيفية | النسبة 
ZAJA | / 05^ 1 zd‏ | اد ؟ 7 71۹۹ ظ 
هو لندا ۸را / YoY‏ / ۱ ۲ / ۷ / 
| فرنسا | (oo‏ 4 | ادا/ | ر7۳ | "ره / 
الثر و نج Yot‏ 7 ٦د۱/‏ 7۱۸ ؟ در ۵۲ / 
Yol | FAT |‏ 7 | ۹ر7 | در 7۲ VY oot‏ / 
بلجیکا 7۲ 7 7٢‏ ۷ / 
oU |‏ | ۹ى۷ | yeva | /۲ | OA‏ | 
Richta, P. 376‏ 
الحدول رقم $ 
تست مصادر النمو 3 الا alas‏ السو فياتي ۱۹۵۱ — Y1‏ 14 + 
| السئة | ۱۹951 لب ۱٩۷, — ۱٩۹۹۱ | ۱*٩۲ — 14045 | ۱۹١۳‏ | 
y |‏ زیم Ein meu | E p| su‏ 15 الئمو ١‏ السنوی سنوی ...| 
حصة العوامل حصة حصة del gall‏ 
| الدخل الوطني | Zie iv‏ اد / ۰۰ "AREE TUS‏ ۱ 





Louis J. Zimmerman, La Demande de Ia main d'oeuvre intellectuelle dans les regions en ( t1) 
voie de developpement pour les vinght prochaines qnnées, dans Progrés Social et Croissance 
Economique, OCDE, Paris, 1967, P. 101-2. 


۱۱۸ 





NT, 


الانسان هو الراسمال 


6 ے الط soam]! 4 AGNI S‏ ال اماك الما وهی AL‏ * 
١‏ لا لد لكين اه ——- em!‏ لی ا لا سس جس الهوارد ١‏ و Ful istis‏ ۰ 


Lal 


ict yi 4I! 


VE‏ هذا المحسسس سن الاساي الكلي نظر a‏ جد ند 5 شامله و سیاسه4 A>‏ نله شامله لانماء 
امو ارد الانسانبه تنطلعان من تعر دف حامع لعملية انهاء الانسانية aJ p‏ التعر نف الذى 


و ضعته الامم | ô Aa‏ للعملية Lob‏ تتناول انماء ( ۰ ca.‏ ومعار ف وطاقات حم 5 أكائنات 
الانسانبه الذ cp‏ تعملون aal! KOT ny‏ و سےا eL‏ اح جھ أ٥‏ ۔_ ۰.۱ ۱ = 


و يمهم العمل فى سيل انماء الجتمع اافتصادی او الاجتماعي . ولا 
تقتصر على موارد السکان العاملین ولعنها تمتدايضا لکل مساهمة فعلية او ممكنة أو مستقلية 
فى الانماء الا قتصادى والاجتماعي بقدمها أشخاص آخرون . فیتسم بذلك مفهوم الوارد الانسانية 
للر حال والنساء سواء انتموا فنیاً للقوی nmm‏ لم بنتمو لها ؛ وذلك بفضل alai‏ ! أو الخدمات 
أو العناية التي بقدمونها أو نمکنهم ol‏ تقد مو ها ٠‏ ولیس المفهوم محصوراآ بالكميبية ای نع دد 
الاشخاص > ولکنه بمتد للنوعية أى لكفساءات الاشخاص و قابليتهم للمشاركة فى العملية الانمائية 
ولان يقوموا فيها بمختلف الأدوار الاجتماعيةوالاقتصادية » eae‏ ويتوقف شمول هذا التعر يف 
على تحديد ما نعنیه « بالادوار الاجتماعية » أوبالانماء الاجتماعي وما اذا كنا ندخل فيه « الانماء 
السياسي » و « الانماء الثفای » بمعناه الواسع‌اولا" . وسدو تعريف هاربسن ومایرز اقرب الى 
الوضوح من حيث« الانماء السياسي » و ١‏ الانماءالثقانى € أذ یذکر أن « انماء الموارد الانسانية هو 
عملية زيادة معارف وكفاءات ومواهب جميعالناس فى المجتمع . ويمكن ان یوصف اقتصادیا 
بانه جمع الرأسمال الانساني وتثميره تثميرا فعالانى انماء الاقتصاد . وبعتبر Lole‏ اأعناد 
المواطنين للمشاركة فى العمليات السياسيةوبصورة خاصة اعدادهم للديمو قراطية . Lis‏ 
من الناحية الثقافية والاحتماعية ؛ فاله ساعدالناس على أن بحيوا حياة أكمل وافنی Ph‏ 
خضوعا للتقاليد . أن أثماء الموارد الانسالية يفتحباب التحديث . » (۲۲) ولا بد أن بقح هذا الاب 
لجميع المشاركين فى العملية الائمالیة ۰ وجميعالواطنين مشاركون فيها بادوار مختلفة ومتكاملة. 
ولكن الذين يقومون فيها « بادوار استراتيجية »هم فى نظر ھاربسن ومايرز ٠‏ 


اولا : الاداریون ooo Jl‏ المؤسسسا العامة والخاصة ہما فيها ااؤسسات التربوية . 


QU‏ : الهنیون كالعلماء والمهند.س ين والمعماريين والخراء الزراعيين والاطسساء 
والمیطر بین والخراء الاقتصادبین والمحامين والحاسین والصحافيين والفئيين . 


الا : العلمون الهیاون للتعليم ای الذین‌توفر لهم على الاقل اثنا عشر عاما من التعلیم . 





U.N.E 4353, 8 May, 1967, P. 0‏ 
gk‏ ان القصود بالسکان العاملين working population‏ او « السکان الفعالین » أو ( القوة العاملة » جمیع الافراد 


الذين يعملون والذین بحثون عن عمل . واما » السكان القابلون العمل 07200:57 potential‏ فانهم او لنك oet‏ 
الستقبليون prospe tive manpower.‏ € فانهم السكان سن ما قبل الدرسة » وی سن دخول الدرسة سواء دخلوها 


أو Y‏ » وق سن التربية والتدريب فما بعد الدرسة , 


Frederick Harbison and Charles A. Myers, Education, Manpower and Economic Growth, ( ۳۲ ( 
Sirategies of human resource development, New York, 1964, P. 2. 
114 


— 


والمساعدين الهند e‏ و رة اء أالكتاب والحر فيين Pdl‏ 6 والعمال المكتبيين الممازین 


كالمختصين T‏ الاختزال . 
خامبا . كبار الماده السیاسسین والاده‌العمالیون , Sl. Anl.‏ وضساط "y all. JY‏ 
و 5 8 النو لیس و ١‏ تعسو اس 
المسلحة )55( , 


: فى انماء الوارد الانسانية‎ san منهجية‎ NEP 





الئمو الا فتصادی قیاسا PN + Las‏ الفعاليةالانسائية هي ایت وأشمل مسن اس 
الا تتصاد به ٠‏ فاذا آمکننا قياس وحهها الا آننا لالستطيع ol‏ لقیسھا تکلیتها قباس bolas)‏ , 
T‏ الا قتصادی هو فياس حزم الانسان Y‏ کل الانسان ۰ والانسان لا الا فتصاد هو مفیاس ۳ 


‘a "nell, " 9 


شیع + أن و صف الاسان g NU‏ الاقتصادى هو و صف جزني Bp‏ جئی الی عملية السحث 
الا تعصادی + ولا بستغیم تحد ید دور الانسان فى النمو الا فتصادی الا اذا استكملنا الىحث t‏ 


الانسان ككل ۰ ui‏ حقيقة الانسان y‏ تتكشسف لنا عبر تحر A‏ الا قتصادبه وحدها بل میس سل 


تجر بته الكلية التی Jig y,‏ نی فه asf Lata‏ 
لا لعر فه مہا أكثر مما نعرف . وطرافة هذه التجربة هي أن الانسان 


هو الكائن الوحيد الذي لا تفرد Led‏ ارات فدره ولکنه هو الدی‌ستطیع بتحكمه 
بالطبيعة والغر 15 + 

èy‏ ان JY‏ قدره تفه (۲۶) و لذ لك فان التقدم امنهجي الاحصائي والتكمي 
الاقتصادى وغير الا قتصادی a‏ در 4 à o] Sa uuo yl‏ ا مو أ د الال أن ےۓ له کہ b‏ ھ امه d‏ 


فعالية ٠‏ الانسان الانمائية فقها كاملا + ولا بد ان‌تتضافر سائر العلوم الاجتمامية والانسائة ۴ 
دراسة S uo‏ الاسان الانمائی » go‏ نكو بن ( علم الانماء الانساني ) ٠‏ ولا بد أن تستوعسهذله 
الدراسة منهحية الاحصاء والتعمي التي سبق الیها علم الا قتصاد لا لتقف عندها بل لتتحاوزها 
Theorizing Ex »‏ » الانساني الشسامل والتکامل ٠‏ ويمكن أن dan‏ هله المنهحية منطلقين 


ny 


۰ السيين‎ P 





۹ بل uM‏ 22 سے و 1114 


النطلق الاحصائي السكاني الڈی سبق اليهمالتس. Malthus‏ )9( الدی کان آول من تو سع 
d‏ تفصي Mal!‏ 43 تین النمو السکاني aJ»‏ الا فتصادی A‏ والنطلق JANI,‏ ویو لوحی c All‏ 


7 لین بای تيا CUu‏ سبق 
اليه فیورباخ q url bU T2 Feurbach‏ مثالیه هبحل € Aaa‏ ذلك السبيل ما رکس لتفر نتم 


المنهج الديالكتيكى من روحانيته » ولاتخاذه اداةلتحلیل الحركية الاجتماعية والاقتصادية lel‏ 
الانساني M) ٠‏ ولهذا الانطلاق المنهجي الزدوج دلالته على التكامل المنهجي اللازم لفقه حركية 
الانسان اانمائیه فقها شاملا . فالمقاربہ4 الا قتصادبة والدريمو حرافية للموارد الانسانية 
ان هي الا وجه من وجوه المقاربات الملمية الاجتماعية لعملية انماء الوارد الانسانية . ولش 


كان لهذه القاربات طر قها التعددة فى السحث الا آنها تحاول كلها ان تتبارى فى اعتماد الطرق 








Erich Fromm, The Revolution of f Hope, Toward a humanized technology, New York, (T0) 
1968, P. 60. 


it., P. 58. ( Ye) 
Herbert Marcuse, Reason and Revolution, New York," 1954, P. 267. (t1) 
11° 








تماد 


ECC nico سد‎ CC IPRC UOI cem ernannt 





rn‏ مد 





۱1 


۱+ ۵ 


الانسان هو الرآسمال 


الاحصائية والر باضیه التي سبق udi‏ علے الاقتصاد » وتتنانس فى اتخاذ القارنات dba‏ 
للتحر سات التي سسقها آلیها علم الطيعة . وتفتح الانثر وب لوحیا فى هذا الحال UU‏ وأسعة» 
مبر الدراسة المقارنة للثقافات »© لادراك العلاقة بين الثقافة والانماء ) ولتأكيد قابلية جميع البشر 
للتغدم الانماني والابداع التکنو لو جي اذا ما تو فر لهم التعهد الثقاف اللائ (۲۷) « .. أن منطق جميع 
الشعوب الذى بحرك عمليات Ue Su‏ هو منطق واحد وان اختلفت مقولاته .. والطبيعة الانسانية 
هي الى حد ما واحدة فى الزمان والكان .. »(۲۸) . ویتقدم علم النفسىق شرح الحوافز النفسية 
ind i ua‏ والانجازية الائمائیة سر الدراسة القارنة للتحارب الانجازية ألفردسة 
والجمعية . (I8)‏ كما أله بتقدم تقدما مطردا فىالكشف عن خصائص !ا لوك الابداعى (E)‏ 
وبتناول ee‏ الاجتماع الحركية الاجتماعيةالائمائية بضوء نظرية Aa] y‏ الاحتمامية ( 
(E)‏ ونظرية « التصم C‏ التحديثى (ET)‏ . ويتوسععلم السياسة فى استخراج اصول ۲« الالمساء 
المیاسے سي 4 (£X)‏ وف سان قواعد D‏ التثقیف الحتمعي JL Yi‏ یی Dt. ٢‏ استفر LSI‏ مقارنا )££( 
و بعنی daal] de‏ بتحديد العلاقة بين الانتاجية والأحوال (Eo) AMAT‏ كما بدرس العلم المدیئی 
الملاقة بين الانماء والحركية السكانية فى اتجاه‌الدننة او ما نسميه بالظاهرة الاستمدانبة . 
(E)‏ فتتلاقى جميع هذه العلوم بمختلف مناهجهاوطرق بحثها ف تناول مختلف وحوه مو ضوع انهاء 
الوارد الانسانية » وتتضافر حهود علمائها ف القاء الاضواء على مختلف cul.‏ السلوك 
الانمائي الانساني . والموضوع الجامع بين جميع هذه الابحاث هو الانمائية الانسانية + ولا بد ان 
نضيف أليها التار po‏ باعتباره الختبر S‏ هه الانمائية ٠‏ ولكن حركة الانماء هي حركة الانطلاق 
المطرد السرعة نحو مستقبل افضل € ولذلكتبر j‏ هنا اهمية الدور المنهحي والتنبوئي الدی 
تقوم به طرق البحث الستقبلي ۰ (EV)‏ وهذا HT‏ على التمسك « بالقازست4 ue‏ 
١ interdisziplinary approach‏ لدراسة الوارد الانسانية دراسة شاملة € وعلی أن نتو قع 





H. G. Barnett, Innovation, The Basis of Cultural Change, New York, 1953. (YY) 

Clyde Kluckhohn, Common Humanity and Divers Cultures, in The Human Meaning of ( YA) 
the Social Sciences, ed. Daniel Lerner, New York, 1963, P. 274. 

David C. McClelland, The Achieving Society, New York, 1961. (v4) 

E. Paul Torrance, Scientific Views of Creativity and Factors Atfecting its Growth, in (£.) 
DEQDALUS, Summer, 1965, P. 663. 


Y" -el Maitas لان ہے لا‎ AFAL میس س‎ Political Development ineo کے ےی يم ہے مسد يعر ا‎ tran 
Karl Deutsch, Social Mobilization and Political Je€veiopment, in, Comparative (1) 


Politics, ed., Eckstein and Apter, Glencoe, 1963, P. 582. 


Daniel Lerner, The Passing of Traditional Society, modernizing the Middle East, ( (Y ) 
Glencoe, 1962, P.43, 


Gabriel A. Almond and James 5. Colemen, ,لع‎ The Politics of the Developing Areas, ( £t ) 
Princeton., 1960. 

Orville G. Brim, Jr. and Stanton Wheeler, Socialization After Childhood, New York, 33) 
1966. 

Alfred K. Neumann, The Influence of Public Health, in Industrialization and Develop- (fo) 


Fa Ifred کک‎ e blak | ہے‎ EE ےا‎ EERE AGE ےہ و 8 ۹3 كه ال‎ ٩ ۳ ۳ arn ۲ wa 


ment, Hoelscher and Hawk, editors, The University of Pittsburgh, 1969, P. 192. 


Norton Ginsburg, The City and Modernization, in Modernization, the Dynamics of ( {1 ) 
Growth, ed., Myron Weiner, Cambridge, 1966, P. 133. 
Bertrand de Jouvenal, L'Art de la Conjevture, Monaco, 1964. (V) 


۱ 


dih 


۱۰۹ 


مالم الفکر ب ااجلد الثاني - العدد الرابع 


أن یؤدی تعاون هذه العلوم وتضافر مناهجها الىتكوين « علم الانماء » بصورة عامة و « علم الانماء 
الانسالي « بصورة خاصة . فالانماء هو حر که الانسان ككل ؛ وهو حر که تغیر حياته وسلو که 
US fuu‏ . ولش كان للعامل الا قتصادی فعله الحاسم فى هذا التفيير الا أله لا تکفی وحده 
لا لتفسیر ولا لتقرس تغييرية الحركة الانسانية »وتقدمية السلوك الانساني . ان التعبر « بالورد 
الانساني C‏ بوهم دالاکتفاء بتصور الانسان کمورداقتصادی ۰ والحقیقه هی أن الورد الاقتصادی 
هر مورد انساني أى أنه مورد من موارد التعدم الانساني ومصدر من‌مصادر تحفیق التفتح الداتی 
الانساني ۰ وما النمو الا قنصادی سوی السبیل« . .. الى مختلف الانهاءاث على جمیع الستویات 
التي تحقق انماء الکائن الانساني وتجعل منەموضوع السياسة الجدیدة ومعضلتها وهدفها 
ما دام الهد ف هو السم فى الطريق أليه € (EA)‏ , 


۱ ۔ التراوح بين ااؤشرات الكمية والقيمية لنمو الوارد الانسائية : 


وتظهر پوادر التکامل النهجي فى بحث الواردالانسانية فى الوشرات الرباضية والتقيمية لنمو 
الوارد الالسانئية وف نماذح هذا النمسو التي نتشارك العلوم الاجتماعية فى وضعها وق معدمتها 
اشرات التربوسة واللفسية والاجتماعيةوالسياسية . وبجری التر eS‏ على العلاقه بين 
هذه ااؤشرات ومو‌شرات أو معدلات الثم والاقتصادى » بحيث تكتمل بذاك الصورة الكلية 
اؤشرات التقدم باحتوائها الوشرات الانساليةوغير الانسانية . ويمكن أن نصف الجهود العلمية 
الذولة فى هذا السبيل بأنها عملية استکمال‌موشرات التقدم الحقيقي . وهي عملية فى غادة 
الصعوبة ؛ LIY‏ ممها غالینا فى اعتسار مردود« التثمير الانساني » أعلى من مردود أى تثمير 
آخر الا أنه تثمير طو بل الامد € eu‏ التعقید ؛وشدید الترابط » وواسع الشمول . اله التثمي 
الذى لا فير وحه الأرض فحسب ولکنه سیر وحهالمجتمع € ولا تناول Gu‏ الطبيعة ولکنه تناول 
طاقة الانسان . ولذلك بظل العامل التقییمی‌عاملا حاسما فيه وظل بوسعنا أن تقول بانه مهما 
فعلت الثکئو لو جیا الحديثةلر بادة الطاقة الانتاحيةللارض الاميركية الا ان كل هذا لم بكن ایحدت 
Yu‏ طاقة الالسان الابداعية التي اختر عت‌النکنو لو حيا الزراعية ونظمت طرق استخدامها . 
كما dio‏ بوسعلنا أن نقول انه مهما كانت القدرةالخارقة للطاقة الذرية الا اننا لم نكن لنعر فها لولا 
عصقربه الانسان الابداعية التي oad‏ هذه الطاقة . وأنا كان الاعجاز التکئو لوجي الذى أوصل apl‏ 
الى الثمر ؛ الا انه لولا الاعجاز الانسانی متحلیا ف العبقربة العلمية « ... والفيادة الصحیحه 
والتصمیما الوطني والحسار ةال؛ خصية , ۰ GS‏ تصول الاعجاز انحازا ٠‏ وسرز هذا العامل 
التقييمي بروزاً رسسولیا فى مواقف الربط بین‌الحوافز الایدیو لوحية والانحازات الابداعیه کاعلان 
القمر الصناعي السو فياتي » انتصارا شیوعیاً » ١‏ ووصف القمر الصناعي 4b d‏ « قمر 


spi 


آحمر { © وق التباهي بان jua‏ ات الاطساءلصینین شي انساژاث ale‏ 4 )0( * 





أن هذا التراوح نين العاملین الرباضي‌والتعيمي T‏ هو شر ات التعدم الانساني هو ثد کر ه 





Edgar Morin, Introduction a une politique de l'homme, Paris, 1965, P. 55. CA) 
Walter Sullivan, Apollo 10, Leadership, Herald Tribune, May 26, 1969. ( (4) 
Colin McCullough, China Expects Mao Thoughts To Cure School System's Ms, Herald ( e. ) 


tT Cn سم‎ 


ribune, July 31, 1969. 


۱۳ 








۱۰۷ 


الانسان هو الراسبال 


UJ‏ بان الانسان هو « موضوع C‏ و « ذات €( ٠‏ وطبيعة وما بعد طبيعة » وحتمية وحربة . ولذلك 
نبدو فى محاولتنا وضع قیاسات دقيقة لاتقدم‌وکاننا نحاول أن نقیس مالا یقاس . وتبدو هذه 
الحقيقة حلية تنا اذا ما امعنا النظر فى الْؤشرانالسسياسية . اننا تحاول الآن عير « نظرنه اللعب 
game theory‏ © أن نحیط احاطه نامه بالساولالسياسي 4 وان نضسع له مؤشرات 43,73 Y‏ 
تخطیء GU‏ . ولکن الدين محفلون بهذه النظر ناما بزالون حدون أن المفاجات غر المتووقعة ما ترال 
تر qur‏ على « الا لعات التو قعة )ا CGU‏ . وآخر مالد Lo‏ من هذا الصیل الول بشان الفدائین 
الفلسطيئيين بعد الفاحاه الصاعقه لعملیةا ختطا فا لطاثر ات الاربع € ob‏ أشد ما بحیر فى آمرهم هو 
أنه Y‏ بمكن التشق بتصر فاتهم . ولعل التحارب‌الفیتنامیسه والكوبية والجز ارب والاتفحارات 
Pin)‏ سة فى مختلف أنحاء الہ لعالم هي أمثلة حيا یه على أن ما لا بت ٩ 4) L‏ من سبلو لت الانسا ن السسياسي ما 








برال بفوق ما يمكن Rz‏ به من هذا MEC‏ ولذلك تظل مق شرات التقدم السياسي اهم ما 
بمکن أن بتوصل اليه الفکر العلمي من مۇ شرات‌لانها تولف ) Shi‏ الواصلة » بين سار 
المؤشرات . ولسنا بحاحة للدلالة على ان هذهااجٌ شرات تفع أن لم نقل تستوعب السسسياق 
الانمائي الحي لسائر الو شرات . فالفاحات اوالانفحارات السياسية داخلیه كانت او خارحیه 
كتلك التي نشهدها oT‏ فى وطننا العربي او فالعالمين التخلف والتقدم یمکن ان تجعل من جميع 
انجازات التقدم الانماثي هباء او ان تخلتها خلفاحديدا . وااوشر السياسي الاصعب على القياس 
هو ااؤثر القیادی . 





أن Syal‏ بين قيادة سياسية انتاحية کقیاده آسر ۵ God‏ ف الیابان و فیاده هدري 
AT‏ أده سوکارنو فى أندوئيسيا ( An x^‏ بین التخف والتفدم D‏ ۹ء وقد Jats‏ لو یز هذا 
uL‏ . انه اذا اراد طالع الامة o‏ بولدلها قائد فى الفترة الفاصلة من تاريخها پستطیع 


M El x‏ 7 کو du slo‏ و "P A JJ Var al m U i.n SG) or‏ ساطر 1 مبادی 


لشعبه تطبع سلوکه ا ان الهة الحظ وحدها هي‌التي تقرر متى وکیف بظهر مثل هذا القائد (Cot)‏ . 





ان الغابة النشودة من مؤشرات التقدم مي‌الاسهام فى جعل التقدم صناعة العقل Y‏ صناعة 
القدر وخطة الارادة لا عبث الصدفة . انها لقومات «اوضوعية للتخطيط الدى بضبط 
الفعاليات الاجتماعية كما بضسبط ل J‏ الفر از الفردية ۰ وان تکامل ااؤشرات بفضسل تعاون 
العلوم الاحتماعیه ف ہے صياغ فتها د لیس le UJ‏ على تحاوزحدودھا التحز اپ ة4 وعلی , تفادی اغر أءاتها 
السرابية ۰ فهذا التماون هو pe TM‏ العودةللنظر للمعرفة کوحدة وللانسان ككل . انثا تنشد 
( وان وسیلتنا الوحيدة لاکتشاف‌النتائج البعیدۃوشیر التو قصة لقراراتنا وافعالنا هي ان لرم 





Karl W. Deutsch, The Nerves of Government, Glencoe, 1963, P. 51. ( ۵۱ ( 
Miles Copeland, The Game of Nations, London, 1969, P. 18. (o Y) 


سپ یچ UL om‏ ہے بر ا سر گس یت سے جر سا سر To‏ 


Bernard S. Silberman and Harry D. Harootunian, ed., Modern Japanese Leadership, ( ۵۳ ) 
Transition and Change, Tucson, Arizona, 1966. 


W. A. Lewis, La théorie de la Croissance économique, Paris, 1963, P. 60. ( ۵۲ ) 


۱ 


۱۰۹۸ 


عالم الفکر - الجلد الثائي ب العدد الرانم 


انفسنا t‏ بان نخلع على مستقبل رحيب مجموعةمعار فنا عن الانسان والجتمع € c‏ وذلك لان النتائج 
ee‏ هو الذی يعميئا عن وحدانیة unioité‏ الفكرة ٤‏ فیحجب ها نتائج التفاعل » ولكن الفکر 
التاليفي هو الذی بمکننا من اکتشافها » )٥٥(‏ . 


۲ - الوشرات النربوية للنقدم : 

ان استخدامنا القویم لو شرات نمو الواردالانسانیه متو cas‏ على اعتمادنا النظره التالیغیة 
التي نتسع لتکامل هذه الوشرات UO‏ ما لم نعتمدمو قفا ابدیولوجیا أو Laus‏ أو Lindi‏ مذهبيا € 
فان عقینا الاقرار باننا لم نبلغ بعد ااؤشر العلمی‌الکامل للتقدم او للانماء الانس‌انی . واول ما 
سترعي انتباهنا الوشرات التربوية للتقدم .انها ما تزال 7 تتراوح بين النظر القيمي للتر یب 
کحق لكل انسان والنظر الیها کعامل انتاحي .والحكمة الصینیه سبقت حکمتنا الحدشه فى 
النظر الیها کعامل انتاجي بتحلى فى القول الصيني‌الالور ۰ « ۱ 
فازرع قمحا € واذا اردت الحصتاد بعد عشرةاعوام فافرس شحرة € واذا اردت حصاد مئة 
عام فعلم الشعب ۰ فالحبوب التي Med‏ مر تحصد‌ها مره والشحرة التی تفرسها تقطعها 


(6 12 (( b قمر‎ - CO Pl E NE EA * |t علمت‎ MP" و اذا‎ e y 


ذا أردت مش وعا A aom am)‏ 6 نعد عام 





+ 


.| ۲۱ || ع د Ó‏ 


ويعطينا العالم السو فياتي سشر و میلین الصيفة الحسابية الانتاحية لهذا القول d‏ تأكيده 

بأن التثمر y‏ وی ذو مردود انتاجي شوق‌مردود أى 3 تثمیر آخر é‏ لان انتاحیه العامل الامي 

ترتفع بالتدريب من ؟1/ الى ١۱ز‏ فى العامالواحد » وترتفع الى ۲۰ بعد عام من الدراسة 

الانتدائية alya ٤‏ ۽ ۲۲ بعد د اسة A2M‏ عش aara C Lalo‏ !ا ٦‏ بعك الدر RU‏ الغانه رة ١‏ 

سد * | 1,/ لے ' نی qe‏ و لععز الى ٠١١٠١‏ 7 بعد الدراسه الثانو نه أو 

الجامعية CoY)‏ + و Aou‏ اوق مق شرات العلا فة بین‌التر بيه والتقدم T‏ النمادح الاربعة التي وصفها 

هارسن plas‏ 5 « للدول المتخلفة » و « النامیةنموا حزئيا € و « شه المتقدمة » و « المتقدمة » » 

والتي استفرآها من الدراسة العار نه لاحوال خمسة و سىعىن , لدا 4 والتي ب دك عل على وجود 
للمفار نك هي : . 


| — سا لملمین لكل ١١...‏ من السکان , ۲ س نسبة المهندسين والعلماء لكل ١.١...‏ 


من السکان e‏ 
۳ نم ge dol sLbYI doad‏ الاب اه J‏ ۾ چپ ی | s.‏ السکان 5 
ہے à‏ با 1 C‏ 
Lf‏ یه اامللان ll ١١ ea U7LIESSNI‏ کا اللي 9.5.77 امھ ے. ہے d.d‏ 00 ره 
nnd 4‏ انار سس أن تال QU ny ume Cs!‏ سل اش امار سم کنا Mera‏ 5 از ge ^n‏ 
عاما 
+ 





1 


UY 1 e "a E ۳ * 3 ی‎ EN 5 1 
ل بل‎ oad ا‎ n dia 5 


تسس عاض نس ساس AU UN Rm RA‏ را ای 





UE Tr 
+ k --_ 





n p en A: 


ie soper wal 





133 Nn 














meo UA ٠ 


۰1 ۲ ._ Na! ۳ ۷ اب‎ 


| ہے Au‏ الطلزنا الأبو دين للسکان الذین‌تتراوح أعمارهم بين الخامسة فشر هة والتاسمة 
pat‏ ^ م 


لا نسية الطلاب الحامعیین للسکان الذين تتراوح أعمارهم بين عشر بن imaia‏ وعشرلن , عاما؛ 
على d$ ol‏ بعين الاعسار معدل الذدین “رون مهم )0 العلعب ات (( ألى Jl‏ بن تدر ون 
« الانسانيات ) . واعتمد | ( دليل همركب € بتالف من محصل نسهة الطلاب الثانويين ونسسة الطلاب 


AL,‏ السكان مالین gua‏ الزراعي ونسيةالانفاق على التربية الى الدخل gba!‏ المساء 


5 لمه لسبة السبكان ألذين JJ‏ اوح أعمارهم نين مرغ اعاما الى مجمو E‏ ۱ السعان ۰ 





فاظهرت القارنة البنية عى هله المؤشرانالتربوية علاقة واضحة بين ارتفاع ااؤشرات 
التریوبه وارتفاع مستوى الدخل ۰ فالبلاد الاملىدخلا هي ايضا البلاد ذات النسب التربوية 
الأعلى . وهذا ما بساعد على جلاء دور التربية نی ارتفاع الدخل الوطني " ولکنه لا يكفي للاجابة على 
السؤالين التاليين : ابة تربية ؟ واي انسان ؟والاجابة على هذين السؤالين هى تقيمية اکثر مما 
هي احصائية ٠.‏ وتوسع البحث يذهب به من‌النطاق التربوى الى النطاق الاحتماعي الاعم » 
وینقله من التقدم التربوى الى التقدم الاجتماعي, فاذا قاربنا التقدم الاجتماعي من زاوية مفاهيم 
او مبادىء كالحرية الفردية او العدالة الاجتماعیةاستعصی على القياس . واذا قاريناه من زاوية 
مفاهيم کالر فاهية المادية أو السستوی ااحیاتیاصبح بالامكان قياسه قیاسا احصائيا لا يخلو من 
العامل التعيميي . ووضعتمؤ شرات لهذا الفياس كتلك التي وض هها D‏ معهد الانماء الاجتماعي € 
للامم التحدة فى جنيف » وصنفت لفثة الحاجات الأساسیة التي تشمل مؤشرات التفذیة٤والسکن؛‏ 
والصحة » والتربية » والراحة » والاطمثنانللامن الشخصي . ولنسق الحياة وللفد ٤‏ وفئة 
الحاحات العليا التي تشمل تو قم طول العمر »والانحازات التر یو به علی‌مختلف‌درحاتها والواتف 
الاحتماعية > وقيمة XO‏ 0( . وتختصر هذوالمؤشرات سبعة فى التقرير الاجتمامی السنوی 
للحكومة الأميركية الذى وضع Ja Y‏ مرة عام ۱۹۹ ليرفع للرئيس من قبل الخبراء الاجتماعيين ليكمل 


العف d‏ الا فتصادی السئو G‏ ی الذى Ll‏ و مه ٩ q| | m "3 Nl el FE ! 2 á‏ ہے ۰ là.‏ ام .1 ^l 4 5. d 4 r*a‏ 
ud‏ ا كاسن خن سل ا یر ار قتصاد بین . 5 ——- أعنمذدن فيه مو رات 


الصحة والمرض » والحركية الاجتمامية وما تیحەمن فرص é‏ والمحيط الطبيعي 4 والدخل والفثر € 
والامن العام والسلامة 4 dj alia‏ والعلم وألفن 6 و آلشار که والتغرب 1( * 


اننا نحاول ان نقیس بھدہااؤشرات «نوعية»حياة الانسان مفترضبن أن بيئها وبين انتاحیته 





ہے 
€ 
> 
- 


Harbison and Myers, op. cit, P. 27. 
Les indicateurs du développement social, l'Institut de Recherche des Nations Unies pour ( e^ ) 


le Developpement Social, Genéve, dans Progrés Social et Croissance Economique, OCDE, 
Paris, 1967, P. 119. 


Mancur Olson, New Problems for Social Policy, The Rationale of Social Indicators Ce ( 


and Social Reporting, in Bulletin of International Institute for Labour Studies, Jun 
1970, P. 18. 
۱۳۵ 


Å 


ah 


l4 8 +‏ 
مالي الفگ .. !اجلد الاب  ,‏ العدد إل أبعم 


a Mt ` 


وانمائیته علاقه ضروربة e‏ و فد صدرك محموعه‌دراسات حول كيفية تطسيق هذه M‏ شرات لقیاس 
التقدم الاحتماعي فى الولاباث المتحدة بمکن‌امشارها تموذحا لزابا وحدود تطبيق هذه 
XO‏ شرات فى سائر المجتمعات (OD‏ . وأا كانت حدود هله الؤشرات فان وصفها نمثل مرحلة 
جديدة فى علاقة العلوم الاحتماعية IL‏ ارات الح dolce YO aa‏ .الائياشة . فد حا 


علا ف الا حتماعه با اساتالحكومية الاحتماعية والانمائیه . فقد تجاوزت 
قامه الدرس ومخشر یر البحث لتد خل دار الحکم , و تلا حظ آنها تتناول حياة الانسان من PEU‏ 
اللحد ومن لحفلة الولادة الى لحفلة الوفاه . ونلاحظ ان الانطلاق من ااؤشر السکاني لم بعد 
انللا o‏ ذنمو جر افیا كما لصو ر ه مالنس دل , اصبح‌انطلا U‏ نوعیا تنا ول VLL,‏ بات الفذائيةوالصحية 
والسکنیه التي بمکن أن تو فر للسكان ٠‏ ولم بعد بالامكان أن تبحث العلاقة بين النمو السکانی 
والنمو الاقتصادى الا على هدى هذه المستوبات .ولم بعد بالامکان أن تبحث انتاحية الانسان الا على 
هدى هذه المستويات ٠‏ وهي مؤشرات او متفيرات يد خل ارتفامها فى حساب ارتفاع انتاجية العمال . 
un‏ ذلك علاقة « نوعية » بين النمو السسكاي والنمو الاقتصادى € وبين النمو الافتصادی 
واستخدام الموارد الالساليیة . وتظهن هذه ااعلاقة« النوعية » فى نسب التوزيع الجدندة التي 
دشر ضها التعدم بين مختلف قطامات الاقتصاد ٤وبین‏ مستو بات التربية اللازمه او اللازمة للمو ارد 
الالسالية dejal‏ بین هذه القطاعات . فالنمو الاقتصادی شترن تحول اليد العاملة من القطاع 


أل و ای الا ألصناع . ممي. dM‏ لقطاع اسر رام عي !! elbs‏ الخدمات . وف هذا الانتقال الاو تفاء 
لت کہا كا کی و لا C C4‏ و مز ل ل لاه رنف 


وفوراسنيه مرئطة بتنیرات لومیة d‏ دواخل ipm‏ العمل SG‏ 











جدول رقم o‏ 
تطور توزیع البد العاملة بين القطاعات ف الدول التقدمه . 

ا السئة الصناعة TIN‏ | الخدمات ۱ 
آلاتحاد السو فياني ۱ ۹ n Vo‏ 

| "| vY | Yo | کہ‎ | 
٦ Vo E A. الولابات المتحدة‎ 

۱ o4 | ۷ | ۳ | AM | | 
۳۷ ۳ ۳۹ IAM ' 0 بريطائيا‎ 

| ۹ | 1 ۱ ۷ ۱ ۱۹۹ | | 
۳ o | YA JAM فرسا‎ 

| 6 "| «| x | | 

| M ev | M NA | mii 
۳ T 3 ۱۹۳۹ 

| الانيا الشرقية | 1104 | ٦‏ ۱ ۳۳ | ۳۳ 
۱۹۹ ۸ 1 2 

| to | " (Y | ۱۹۱ LSU تشیکو سلو‎ | 
۳۲ yy] ۷ AX | | 





Richta, P. 390-91 





Social Gools and Indicators for American Society, The Annals, of the American ( 1 ) 
Academy of Political and Social Science, Philadelphia, May and Sept. 1967. 


Zimmerman, op. cit., P. 102. CY) 


۱۳۹ 





o cR‏ ا 





لیات 11 L'*s 11 ucc‏ ۰ 
4 السلوكية للم شرات النربوية : 


acd‏ ها نسب linas « s ulea‏ رباعيا ال Vo‏ دول ds Malle‏ ده ال ٭ ارس أل 
الدع eni ALD) (m2‏ زر Y‏ 5 نضو MAS‏ بين ألو شرات التر توب 


والستوى الاثمائي » تصنف فيه هذه الدول لاربعمراتب او لاربعة مستويات : الدول التخلفة : 
والدول النامية جزئیا » والدول شبه المتقدمة »والدول التقدمه . وبقع oU‏ فى المرتبة الثانية » 
مر تسه الدول أئنامية Lol:‏ ولذ لك تکتفی‌هنا باکر ألدلالات السلوكية ده 

من الدول التسی استخرحت من مقارنةأحوال دول eal‏ الاربع oe‏ أهم ما juu‏ :4 
السلولد الانمائي فى دول الفئة الثانية ای الدول‌النامية جزئیا هو ما بلي : 


Yal‏ : انتشار الوعي بضر ورة الانماء السياسيوالا قتصسادی والاحتماعي السر دم والافتقار الى 
استراتيحية واضحھة للالماع تصوره dale‏ و لانماءا بو ارد 3L Yi‏ 4 تصوره خاصة ب 


UU A‏ . : التحرك à‏ طرق التعدم Yl‏ 2223 ادی‌والسياسي والتخلف a‏ اعداد أصحاب الإدوار 


i "e 5 -‏ 1 » 3 
Ji y‏ نيحية al‏ لعالہ TEC‏ العم 4 JU‏ > کالهندسین ه العلیاء والعلمین المتاز نس والفنیین 


الاطاء والممرضين € والاداربین التربويين والصناعيين والزراعین . 


خامسا . فيض التخر حينف الادبيات والحقوق‌الذس بشعلون الراکز الادار به و شملون وظااف 
لم بعدوا لها . 
سادسا : ارتفاع معدل نمو السعان و ارتفاع نسسية الشاب الى السكان والتفاوت بين النمو 


+ التطلم لتعمیم التعليم الابتدائی پالالز أمي والتخبط فى تحقيقه ۰ 


) ۱٦ ۱ eal ig. ی الأرعداعئة ال‎ UU , متخ د‎ sus انتشار الطالة‎ : UO 
+ وحهم للمیں طلا لنممل‎ ja — کے ايكيا ار سر و فک اتک ار‎ GO. 1 کی‎ 


AFi 


ds‏ ۰ طفیان الادبیات والحقوق على العلو Ae‏ التعلیم الحامعي وارتفاع سسبه الاساتكة غير 
المتفرغين وضعف التعليم التو سط واختادلالادارة الجامعية وتعثر التعليم بين کلیات ومعامة 
غر متو اصله . 


حادى عشر : الانتقفار الى معاهد ومراکز ویرامج تدريب اليد العاملة فى مختلف القطاعات . 


٠‏ ثاني عشر : الاقبال على odi‏ التي تعزز الركزالاجتماعي على حساب المهن التي تحقق التقدم 


OD PP 





( 1۴ ) نفس الرچع € ص ۷۲ ب ٠1.‏ 





۱۳۷ 


7 


۱۰ 


الم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرا 


à 





elt a ام‎ 


ان " ورام UA‏ الاحتمامية P‏ مؤشرات ثقافية “ هي اشمل واعمق | هلها | C‏ 
n‏ ونتحاوزها وٹمکٹنا من تقيبيم ساوك الانسان ملل ولادته حتى و فاته é‏ سلو که e‏ 
ره له که مم الحتمم , أن ) إلثقافة كما ; نر أهاهنا مجمه عة الف والا فكا: والعتقدات التی 

وسٹو نے سح QM‏ هى مجموعه الفیم 294415 
يختلج بها عقل الالسان ومجموعة المنيات والتنظيمات التي تتجلى فيها . وبالرغم من التأكيد 
المترايد على اهمية العامل الثقافي فى الانماء ٤‏ فانالبحث لم بتوصل بعد الى وضع نماذج ثقافية 
للتخلف والتقدم mf‏ راك العلوم الاجتماعية فى وضعها ٠‏ أن اکثر النماذح التي و ضعت هي , نمادج 
الثقافى . واقرب النماذج الى الكلية والشمولالنماذج الايدبولوجية » کالنموذج الليبرالى 
او الماركسي . فهي اقرب النماذج الى الاستنادالى نظرية شاملة التطسور الاجتماعي والنمو 
الانسائي ۰ ولكن هذه النماذج بتحد | ها s daa‏ الانسساني فى ذروته المتجلية فى الثورة العلمية 











التکلو لو حية التي ما ترال وقفا على الاقلبةالانسانية المتقدمة وفى قاعدته المتحلية فى ثورة 
الا کثر سه الالسسانئية التخلفه A‏ سبیل الحریةوالتقدم c sd...‏ التربوية والاجتماعية التي 

ذكرناها مسستفرة من تحر به الاقلية المتقدمة , ولذلك فانها ككل قياس على الاضي 7 تفتقر T‏ 
جدة CELA‏ التي لا بحيط بها القياس + کماانها كقياسات حرئية تقتصر على الاحاطة بالسلوك 
الانساني كسلوك كلي . 


ان القارنة الثقافية للموارد الانسانية تقومعلى افتراض ان محتوى عقل الانسان هو الذى 
بقرر سلو كه الائمائی او غير الانمائي . وقد دلتناالتجربة الانسانية على انها ليست الطبيعة التي 
تقر ر سلو لك الانسان تحاهها و لکنها تصو راته لها . ولیس الجتمع > هو الذی بقرر سلوك الانسان 
ناز لي ساق س اي یئ لس سس اسي ir. ~N d‏ 


شیء n‏ من التصوراث والواقف الطبيعية والاجتماعية التو همه M v‏ والمواقف 
التحرسية , والتخلف والتقدم بمعناهما الثقاق‌هما تخلف او تقدم فى 7 وتطینیق التصورات 
والناهج التحرببية . وانهاء الموارد الاأنسانئيةبمفهومه الثقافي iv‏ هو و انماء لقالیة الاخد 
بهذه النهحیه التحرسية أو الاخذ بنتائجها . والثقافة التي تعرز هذه القابلية لدی الانسان هي 
ثقافة انمائية والثقافة التى 'نعوقها هى ثقافة غيرانمائية . وهذا ما بعطي لفهوم التحديث مدلوله 
الاسترأ تيجي فى السحث TI‏ ألذى نكاد يراد فمدلول الانماع على اعتبار أن الثقافة الحديثة هي 


BH i bb a 


ثقافة علمية لحر سیة و کل ما يسيقها او ما بعایشهامن ثثافات هو غير علمي وغیر تجربي ٠‏ 


ان لكل AB‏ صسسفقها التنظمبه للفکر والحباة ٠٠‏ وترتبط هذه الصیغ بمبدأ جامع تمثل 
روح هذه Sli‏ مه + I4,‏ الجامع للصيغ التنظيمية للثقافة4 الحديثة هو مدآ الفعالمة . 
وسواء احینا هذا البدا أو تبرمنا به فانه لا بد ان‌یسری فى ثقافة أي مجتمع € وأن بحرك جميع 
صسيفه التنظيمية لیصبح محتمعا Laiza‏ أوسائراً ف طر بق التعدم ۰ ولذلك فان ii d bU‏ 
"FIEL‏ لح اه » و فا قابلية ای ائسان للتقد م متو قففعلی فابلیتهما للفعالیهایلاعتماد الصيع التنظيمية 
الفكرية والحيالية الحتقة للحد الاقوم او الاقصىمن الفعالية ۰ ان البقاء وقف على التقدم € ولذلك 
فان البقاء هو M‏ کشر أي للا حسن فعالية . انالاکثئر فعالية هو o9‏ الأحسن فعالية 6 لان التقدم 
الکمي تحول Vr‏ ۽ ul!‏ تقدم لوعي , جل بك بفشضل الثوره العلمية التکنو أو حية تعطی .4 yaY‏ 4 
للفاعلية الفكربة الانسائية الابدامية . ان الابداع‌هو الآن كما كان دائما ذروة الفعالية الانسانية e‏ 


۱۳۸ 


| «ot 


الالسان هر الرأسمال 


۲ 
و لکنه vri‏ ذروه العملی 4 الا نتاحسه b, 4 syl‏ أن J)‏ القدرة EE‏ انلها لم تعد الم ے ة ق 


العسکر دة ولا الموارد الطبيعية او المالية . ولم تم دالمصائع سوی دلائل خارحیة . أن القوة هي الیوم 
فى القابلية للاختراع ای ف البحث € وف القابلی‌لتحویل لخترعات لنتوحات ای d‏ التكنواوجيا » 


!ل ull aas‏ دائم أت , نهک امار ها à‏ الاراضي او * ف السكان ف الالات بل d‏ العف ایی نشب 
ولم تعد الودائع اي o‏ ستمارهاشق اتر ل ای لسر 


ادق فى قدرة الانسان على ان بفکر وبدع € 09( 





ان فى عقل كل انسان « خريطة » او( بنية » للكون الطبيعي والاجتمامي خطتها احداث 
العالم الخارجي فى ذهنه ای فى المراكز العليالجهازه العصبي , وهذه الخريطة « شبه الثابتة » 
تسیر تقديراته Jy,‏ فى فرار اته . انها تكاد تكو ن‌آلة تصليفية للعالم هي اقرب الى مسحلة لحركته 
منها الى صورة لحقيقته CD‏ , ولهذه الخرىطة قابلية للتفيم € ولكن لها قدرة على استہقاء العقل 
متحركا فى « ملكوتها الداتي ) ولحدث تفيرأت فى« الظواهر العفلية € و « الفراراث الانس‌انیه € 
تقشرن بتفرات « الاحداث الخارحية € .ولذلك » فان العقل وان كوله ترائم 
الاحداث الماضية الا أله (( .,,. ee‏ فى أي و قت‌بقدر واف من الاستقلالية ای بمحتوى ذاتي يمكنه 
من التصر ف | *صطفائي والارادی تحاه الاحداثالجارية والحوافز والحالات € CO‏ أن تحقيق 
التقدم‌یتو قف اول ما يتو قف علی‌تحویل «خربطة»العقل الى خريطة انمائیه € ای على بلوغ اقصی ما 
لمكن من تطابق بين « البنية العقلية » و « آلتهاالتصئيفية » وبين حركة التقدم الكوني . وتحفیق 
هذا التطابق هو الحد النوعي الاعلی لانماء الو اردالانسانبه . وستتلرم بلو غ هذا التطابق Lilja‏ في 


لالماء آلو اردال + وستلزم 
الثقافة تبدو الآن الرایا التحديثية لكل ثقافةاهمها « الحركية ) و «التغییریه» و (التحر (à‏ 
و ( الابداعية € و « المستقبلية » بمكن اعتبارھا المؤشرات الثقافية للتقدم , 


: الانسان بين التقدم والتخلف‎ - ٦ 


ان اهمة هذه » الوشرات الثقافية €( “تحمل بعض : الباحثين الالمائيين الاقتصاديين على وصف 


الانمائین الاجتماميين على استقراء my‏ العقليةوالنفسية للانسان cala!‏ والالسان المتقدم ۰ 
وتظهر اللاحظة القارنة ان التفاوت بين انتاجيةكل منهما التي تعراوح بين الواحد والسسسيعة 
ليست وليدة سکوئیه حياة التخلف وحركية حیاةالتقدم بقدر ما هي وليدة « الفاهيم السکولیة » 
فى ذهن الاول و «المفاهيم الحركية» فى ذهن الثاني . وسدو هذا التناقض اخطر ما سدو فى الغطاع 
الذى ما يرال يستبعد اكثربة ابناء العالم الثالث :القطاع الرراعي ٠‏ ففي هذا القطاع بنتج الزارع 
الاميركي ما بكفي على الاقل b dad‏ اربعة وعشر بن شخصا من : شیر المرارعين . ولكن ما قارب الاين 
الى العشرة من الفلاحن الا فر ons‏ او لاسیویین رجالا ونساءو اطفالا كدحو نليتو صلوا لانتاح‌غدانهم 


دغذاء شخص Nie ۱۰۱۱2 ibas dou b Jala‏ ... . ۹ا ۲ چک رال 
5 ء شخصو ج مزر ار ع . وتمتد فعالیه الز ار ع الامير کي لخمسين Css‏ **1*5 تسس ہے ابا P]‏ تشتحاوز 





Joseph Wilson, Technology and Society, in The Proceedings of the Academy of Political ) ۱6 ( 


1 خم 1 "an D‏ رای سر یووم ]ی YUY AT‏ ہے ہے سح و یج 
Science, Vol. XXX, N.1, New York, 1970, P, 1‏ 


F. A. Hayek, The Sensory Order, P. 115-194. (o) 
Joseph J Spengler, Theory, Ideology, Non-Economic Values, and Politico-Economic )٦٦ ) 
Development, in Tradition, Values, and Socio Economic Development, Durham, 1961, P.42 


iG (MV ۱ 
I3; ١٢ 7 


G. Gelestin, Les ideologies du developpement, dans Economie et Eumanisme, Pari 
Juillet/Aout, 1970, P. 52. 


۱۳۹ 





1^of 


عالم القکر ۔۔ الجاد الثاني . العدد الرابم 


C. o 


فعالة NT - Mall‏ 1 ۹ھ © u uM‏ 
m"‏ عر الاسيوى او الاميرکي اللاتيني‌الهکتارن او ]434 ۰ وبذلك تفوق فعالر4 n‏ 


انتاجية احدهما الانسانية انتاجية الآخر بمثة مرقعلی الاقل ۰ ويعود هذا البون الشاسم للاختلاف 
t‏ نظام ملكية الارض 4 وق الصحة 4 والتر do‏ » والتدرب»ویی atl‏ سائل لتکنولوجیةوالكيميائية ء 


وف امکانات التسليف € ولکن الاختلاف الاهم هه [2a]‏ ۹ ہا 2 ۱.1٤‏ ع ابه 
هو لان ! لععلینتین + أن عفلية الزارع الاميرکي هي الان 


عقلی4 رحل الاعمال النفتحة لکل eL‏ أو ٠ ne‏ وأما عقلیة الفلاح الاسیوی فانها على الاغلب ‌مناو D‏ 
للتجد ید € ومتأثرة بمعتقدات دینیه وثقافية ننتقل من جيل لحيل تمرز التجدید وکانه هرطقة» والابداع 
و كانه لعنه السماء ٠‏ «فالعر ف‌والعادة شحکمان بالتصر فات الزرامية , والفلاح بخشی العلم » . 
والاساليب العلمية الحديثة تنطوی على مخاطر تبدو له مؤدية للقحط والافلاس لان عقليته لم 
نا اف انحاز e‏ ۰ + 

وما بعال عن الفلاحین شال ابضا عن العمال الذین « .., بفتقر موففهم من العمل افتقاراً 
كاملا الى حس الوقت والى مفهوم انتاجي للتثمیر ٠٠٠.‏ ويكفي , العامل أن ينال زيادة فى )42 ليترك 
عمله ويعود الى قریته على جناح السرعة ۰۰۰ € O9‏ بل ان "jou‏ بحتاج الى نظرة جديدة لقيمة 
العمل , ان نظرته الراهنة للعمل اليدوى هي انه‌محط لكرامة الانسان . ونذكر كمثل على ذلك انه 


الاعراض عن العمل الیدوی ) ۹۹۸ 


ولیس الحس شيمة الو قت والعمل والتثمير الانتاحي لدی المسؤٌولين عن الانماء من السیاسیین 
والادارين والاقتصاد ین باحسن منه لدى العمال والغلاحين ٠‏ فالموقف السائد بين اکثر هو لاء هو 
مو قف اللامبالاة والهدر والاسراف والاستفلال . وتبدو الدولة غالبا فى امرك اللايتة ( ... 
كعصابة منظمة ٠‏ تبقل الاموال ... وتعيشعيشة طفيلية ... » ويعتقد البرازيليون انهم 


تقد مور رک و ب AIT‏ و له اکثر دعأ LA ^e‏ الد al it y‏ 
E.‏ ود y‏ مما بتغدمون بفضل! لدوله » ولذلك سری بينهم القول ٤‏ « أن بلادنا 


لنمو فى الليل بينما بنام السیاسیون » Q9‏ . 


أن كل هذه الطرق التقليدية » للفکر والسلوك يمكن أن تتفیر ۰ O‏ ولذلك فان 
ار مارشتة MA TER Uu ea pedo, ciel d‏ 
التصور السكوني والاضوی والتقلیدی الى التصور الحركي والستقبلي والابدامي للوجود . 
أنه التحول من الفهو م الكيثو ني الى المفهومالصيرورى للو حود . أن هدا التحول الاساسي 

هو المحرك الاول للتحولات السلوكية التي تظهر الآن کمزابا للانسان التقدم وی طلبعتها « 
و —- کي لے BO eA [77-7 Ù‏ + 4+ + 


ل سس 


Alvin Hansen, Economic Issues of the 1966, New York, 1960, P. 157-8. (A) 


Report on World Social Situation, U.N. Department of Economic and Social Affairs, ( ^^ ) 
March 9, 1961, P. 79. 


The Arab States Center for the Advanced Training of Educational Personnel سیت‎ ) ۷۰ ( 


Xo fU - کسر‎ d 


Ta 1 Y ور‎ ۲ . *Y New York 1961 P 24 ( v1 ) 
Albert Hirschman, Latin American Issues, New ; , P. 24. 

TIfzilhennnr Tha Croat Ascent. The Strugole for Economic Development in our ( VY )‏ رر ہے ہہ 
VEA E‏ جونز AX ALW‏ وانیو او ات IXODCLIL Heibroner, LUC‏ 


Mw 














alaa Yi‏ بأو لو la‏ أء ما للاها ها HH 9 2 ” bula vituli‏ با باه TTL‏ ال“ 
4 و لو لا العلم أو على فل بنتانج الهندسةالتطبيقية » والاقبال على طرق التتنظیم ائز مةه 


. WD » قتصادی‎ Y والاہمان بالحاح 4 الى التفرات الستمره للمحتمع‎ é secular 


ولدینا اكثر من‌مثل على بلاد انقلبت احوالهابانقلاب تصوراتها وقیمها فى اقل من ربع قرن > 
ومنها مثل البانیا التي كانت ٤‏ حتی انتهاء الحرب‌المالية الثانية نموذجا من نماذج التخلف فى عالم 
التقدم الاوروبي . تعرضت البانیا بعد تحررهامن السلطنة العثمانية الى غزوات جیرانھا وانتهت 
بالخضو ع للااستعمار لاطا . وها أن استعادت حر Lea‏ دهد الحرب العالمية الثانية حتی اخذت 
تصنع تقدمها بسرعة مکنتها من رفع حصةالصنامة فى دخلها الوطني من ۸ الى ٦٦‏ € وزاد 
انتاجها الزراعي ثلاثة اضعاف ما كان عليه .وارتفع عدد ما بستخدم من تراکتورات زراعية 
من ۱۲۰ الى ۰ e‏ ورافق هذا الانماءالاقتصادی انماء اجتماعي ادی‌الی‌ارتفاع متو سط 
العمر من ثمانية وثلاثين الى خمسة وستين ماما »والی توفي المنازل الحديدة لنصف السکان . 
وعمت الخدمات الاجتماعية التربوية والصحيةجميع الواطنین فى المدن والارياف . وبینما كان 
التعلیم اجامی Mo‏ فیها بعد الحرب العالمية‌الثانبة اصح لديها عام ۱۹٦۹‏ » ۱۱۳ » طالا 


(VE) f ١ ۱ Ah. j 51 APIS MS ل_‎ All من‎ |. " IS] L aala 
+ MTA بر بطانياو الانيا و سو تسم ا‎ M لسحخان مستا‎ C - 8 





F 8 tad 


Ji QUAS . ۷‏ آاسمال ۰ أى انسان ؟ 


۳ 
سو 


بوهم بحث انماء الموارد الانسالیة باننانتئاول الانسان « كمورد اقتصادی » اي ككائن 
منتج ننشد له أقصى مایمکن من انتاحية ٠‏ وسد والتقدم فى سياف هذا البحث تقدما فى الانتاحية 
كما ہدو التحرر من التخلف تحررا من الهوةالفاصلة بين الانسان الذى ينتج دون ما یکفيه 
لغذاثه والانسان الدی بنتج فوق ما بحتاج الیه‌لر ناهیته . 

ولکن البحث الانمائی الا قتصادی نفسه دلناملی أن هذه الهوة ليست هوة اقتصادية فحسب 
ولکنها هوه حضاربة . أن الالتاجیة الاعلی تمثل ذروة الحهد الحضاری الطرد لبلوغ النسق الا فضل 
لحياة الانسان ای - فکره وسلوکه . الهاوليدة السق الحضاری الحصدت ای النسق 
lad]‏ التجر سي ۰ ان الانتاحية الطر ده 7 ابئةالمنيحية العلمية التحردسبة ٠‏ ولذلك فان الانسان 
المطرد التقدم هو الانسان الطرد التوسع فى اعتمادالنهجية العلمية التحرببية وتطبیقها وصيافة 
نتائجها آبات تكنولوحية وروائم الكترونيةوستكرات صاروخية ومعجرات فضائية , 


ويعني هذا ol‏ المورد الانساني C‏ الافضلهو الانسان العلمي التجريبي 6 وان تكوين مشل 
هذا الانسان هو الغاية الاخرة لسباسة انماءالوارد الانسانية + وهذا صحیح اذا لم ننس اننا 
ونحن تکونه انما نکون (( LaL UA CoU‏ (( لاكائنااقتصادا ؛ والنا نلشد « كيئونة السائية € 
لاکینونة اقتصادية € واذا لم تنس ان الانسان‌العلمي التحريبي لیس ابن تقدمه الا قتصادی 
ولا صنيعة وسائل انتاحية فحسب 4€ ولکنه وليد اللنقدم الحضاری الانساني € وولید ثقافته و قبمه 
A‏ مو £0 m: ٩89 ۷ . Ic it a f «xd FUSE‏ 


)) مه‌السياسي + وان کل هذه ( الشميرات الفكرية‎ Uig 6 و تدرینه € ونساقه المجتمعي‎ € A3 ga 


ba 





Irving Louis Horowitz, Threé Worlds of Development, New York, 1966, P. 306: X ve ) 


L'experience Albanaise : un exemple pour] le tiers monde, AfricAsia, Paris, 30 Aout 1 ۷ ) 


070. P. 25. Ml 
7 واا‎ A + 


Le Monde, 29 Nov., 1969, Vinght-cinq ans de socialisme en Albanie, لے‎ 


۱۳۱ 


كمأ 


عالم الفكر ‏ ااحاد الثاني ب العدد الرابع 


اسهمت فى اطراد انتاحيته كما آسهمت«التثمم ات‌الا قتصادت4» . والادیون الفسهم رون dU‏ 
الحو الفكرى فى تقدم الانسان فى فعل « ...الافکار العادلة التي تنادی بها طبقة طليعية تصبح 
سير Lob‏ بين الحماهیر قو ماد به قادرة على أن تفير الجتمم والعالم ) (Ya)‏ + 

ان الانسان العلمي التجرببي هو الانسان‌الاعلي انتاجية » الذى ارتاد BUT‏ انتاجية نوعية 
وكمية جديدة » فقاس « ... سرعة النور 6ووضم ات الجسم‌الحي » والخلية » والنواة ) 
والذرة » وضاعف التاج الارض » ورفع متو سطالعمر ثلاث مرات » وحعل ليويورك على بعد ثلاث 
سامات من باریس ٤‏ وحاب النظام الشمسي YDE.‏ وهو فى الطريق نحو فتوحات انتاجية نوعية 
جديدة فى ميادين « التكنولوحية المي ولوحية € و( التكنولوجية Rp dd‏ € و « التکئو لوحی4 
الاعلامية t‏ لصناعة الانسان صناعة جدیده » أ ىلتحقيق مثروع حابر ابن حيان لخلق انسان 
بالصنعة , ولكن هذا الانسان الذی بلغ كل هداالامحاز فى التاجيته لم حقق بعد انسانیته . وما 
اد امو ی سو رہ ہو ار اس موس اس 
وما Jig‏ التاحيتسه وتکنو لوحیته للموتاكثر مما هيا للحياة + وما بزال cu‏ 
الاکبر الذى قدر عليه هو تبديل حالة الخو ف على موت الانسانالفرد الى حاله الرعب«النووى» 
من موث الجنس البشرى (۷۷) . فاذا كان هذا هوتقدم الانسان العلمي التجريبي » فأى تقدم هو ؟ 


HE الع أن ال 9ے ار ا اقيق | تساف ننه‎ ES 
وی شس عن انت‎ E E م ات یو و‎ 


yi “alt L1 بع‎ vost "wf 


ان الطور الانساني العلمي التجريبي ما بزال‌احدث اطوار التقدم الانساني واقصرها . ولنن 
عرفت الانسالية العلمية التحرسية فى ظل‌الحضارات‌الساقة وق‌مقدمتها حضارتنا العربية» 
وائن انطلقت انطلاقة جديدة فى اصطناع هلهالنهجية مند مستهل الحضارة الحديثة فى القرن 
Mo dde gelbe‏ ايارسل uil‏ ایج سی curae‏ انیا بای بای خاو 
الا فى فترة ما بعد الحرب العالية الثانية . وبمنی‌هدا ان الثورة العلمية التكنولوجية ما ترال 


سے ا ا یی O‏ 
فتتحرك فى الفرب لتکوین«الانسان الابداعي»»(۷۸)وتتحرلد فى الشرق السو فياتي لتكوين « الانسان 
الجماعي 6 (۷۹) . و تتحر 2j‏ ف الشرق الصيني لتكو ين « الانسان الابثارى » (۸۰) € وهي تستخدم 
فى هذه التحركات جميع مستحدات التكنولوحيا« الطبيعية € و « النفسية » لاحداث تفييرات 


نوعية فى السلوك الانساني (AQ‏ ۰ 





Le Petit Livre Rouge, Citations du President Mao Tsé-Toung, Paris, Seuil, P. 124. ( ركلا‎ 


Jean Fourastié, Lettre ouverte à quatre milliars d'hommes, Paris, 1970, P. 14. ( YY) 


Arthur Koestler, Le Cheval dans la Locomotive, le peradoxe humain, Paris, 1968, ( YA) 
P. 300. 


John W. Gardner, Self-Renewal. The Individual and Innovative Society, New York, ( Y^ ) 
1964. 


Edouard Rosental, PHomme dans la société moderne, Novosti, Moscou. ) ۸. ( 


Le Petit Livre Rouge, Citations du Président Mao Tsé-Toung, Paris Seuil. ) ۸۱ ( 


L "oa - 





ولكن هذه التحولات والتحر کات eA,‏ ات لن تکون datt‏ الا اذا تحاوزت سحلو 3 الانسان 


المتقدم الى حدود الانسان المتخلف . والمصم الانس‌اني هو مصیر الالسان المتخلف لامصیر 
الانسان التقدم . ذلك ان المصير الانساني الافضل بتو قف على صصيرورة جميع البشر متقدمين . 
و « الابداعية » و( الحمامية » و « الاشارية € لن‌تفعل فعلها النشود فى تحسین السلوك الانساني 
الا اذا توفرت احوال التقدم اللازمة لصیرورتهاسلوکا بش پا عاما . ولذلك فان القیاس الحقيقي 


نا اخوال الفا رود" ماس يلي 


لتقدم المتقدمين هو درحة مشا ر کت فى اشاعةالتقدمة بين الجميع € ومدی قدرتهم على تحویل 
الوجهة التكنولوجية الا فنائيتة الى وجهةتكنولوجية انمائية . 


ان التطور الحضاری ستلزم الانماء الکامل للانسان ای لكل اسان وكل الانسان € وشتضي 
سياسة لانماء الوارد الانسانية تشمل جميعالوارد الانسانیه وجميع موارد الانسانیة » ای 
D‏ ... سياسة للانسان تتخل بالضرورة الکون كله حقلا لها ٤‏ وتکون بالضرورة سياسة انماء 
الحنس الیشری فى وحدته الكونية € . والتخاف الانساني هو حاله عارضة فى نفس الانسان المتقدم 
بقدر ما هو حالة عابرة فى حياه الانسان التخلف , (۸۲» ولیست الرحلة من التخلف الى التقدم 
تحربة موضوعية « ماركسية » للتحول من الشیءالی اللاشيء فحسب © ولکنھا بالاضافة لذلك 
تحربے ذاتية « فروبدیة » للتحول من اللاوعي‌الی الوعي . ويفترض هذا التحول تحقيق 
( الابداعية ) و « الحماعية » و « الابثاربة € کملکات وكحالات ضرورية فى عملیه الانماء الداني 
الانساني الکامل . ولئن کانت‌هذه اللکات والحالات‌تتفتح الان فى ظروف معينة فى مجتمع دون الاخر € 


S i 1‏ £ ار ی ] 4 الاك ماع ال za uM dbla Lud‏ ا .. LAS Et‏ ف 
وق تما فه دون الاخری » وق اند لو لو Aum‏ دون اد حر ی آل الها هالله ان تتفتح ولان تتعامل d‏ 


« الانسان الكلى » فى کل زمان ومكان . و لکن تفتحها فى أي اسان متو قف على نفتحها ق‌الانسان 
الاخر . وحقيقة سياسة «انماء الوارد الانسانية» هي سياسة التفتح الكامل « للانسان الكامل » . 
أن كل انسان هو « رأسمال بالقوة » الى أنتصرهسياسة انماء الموارد الالسسانية (راسمالا بالفعل» . 

ان الانسان الذى يصئع انماءه هو الانسانالذى يصنع انماء كل انسان وكل الانسان ۰ أنهذا 
هو الدرس الذی بمکن اس‌تقراوه استقراأءمحسوسا من التجربة الالسانية نفسها ٠‏ أن تحربة 
انسانية بعضها احرار وبعضها عبید » بعضهامتمدینون وبعضها برابر*»بمضها مومنون وبعضها 
كفرة ؛ بعضها مستعمرون وبعضها مستعمرون »بعضها مستفلون وبعضها مستفلون » بعضها 
ومتقدمون وبعضها متخلفون»كانت حتى الان نحر بهالاساه . وبلفت الأساة اوجها فى الخمسین Ule‏ 
الماضية » التي بلغت فیها القدرة الانمائية والقدرةالافنالية فى نفس الوقت ابعادهما الكونية . glo‏ 
تغلب الترعة الائمائية النرعة الافنائية الا اذاأصيحت حربة البعض حرية الجميع € واصسبح 
تقدم البعض تقدم الجميع » واصبح تفتح البعض‌تفتح الجميع € وأصبحت « المدينة الدیمو قراطية 


الحدك . 
* 





11 وٹ‎ A AT 


الابداعية الایثاربه » مدننه الجمیع أي مدل ةالالسان 


اد شپلد ارت العشم ون e^‏ تحول‌سياسي عر فه الانسان فى dams U‏ الحديث والقديم» 








زح |[ بله !| ر مستعمرنن الى مستقلین . وسدو UJ‏ هذا التحول فى نهاية القرن شکلیا لان 

دا yq. Qr‏ سسعمرین ای بت سوب 

Konrad Lorenz, l'agréssion, une histoire naturelle du mal, Paris, 1963. (AY) 
۱۳۲ 


iki 


bh 





لذين کانوا بوأجهون بعضهم البہعض مستعمیرین وصسستعمر إن باتوا بو احهون‌بمضهم البعض متقدمین 
ومتخلفین . ولكن الحرية هي الس ٹلرمالاول للتقدم . والذین تحرکوا فى طربق الحرية 


C ou‏ فم 


پنحر کون الان فى طربق النقدم لیجعلوا من الڈرن‌الواحد والعشرین قرن الحرية والتقدم للجمیع ٠‏ 


اننا شرف على نهاية القرن العشرينمتنازعين حول الصیر الانساني بين الشاعر 
والافكار التي تنازعت نفس ديكئز وهو بودعالقرن الثامن عشر وبصفه بقوله : « كان احسن 
الازمنه بل كان أسوأها . کان عصر الحكمة ہل کان عصر الحنون . كان عهد الاعتقاد بل كان 
عهد الارتیاب . كان فصل osi‏ بل كان فصل الظلام . كان aos‏ الاما با كان شتاء إلا 


* !ببس‎ M I عہ‎ uH مان ل جم لامل‎ T 1 > کیا یا‎ TZ 
, )۸۲( » راسا الى الجحیم‎ 


. اننا ذاهبون جمیعا الى النعيم اذا استحالتالثورة العلمية التکنولوجیه (( انسانية (humanism‏ 
daole‏ جديدة ۰ الها نتيح نا لاول مرة فى التاریخ‌ان نسترجم تمنياتنا الثالیة حول الانسان 
jul‏ ات متحسد NU‏ فى حساه الانسان doom. ٠‏ ہالائسانه العلمية الجد ندة هي , السسياف الطبيعي 
لبحث انماء الوارد الانسانية . والا فای انماءهو انماؤنا للانسان اذا كنا لا اومن بالكائن الذى 
aga‏ أو لا نحبه ؟ 





Kk kK XK 
Morin. ar. cit.. P. 63 ( ۸۳ ۱ 
رود ایا‎ Wò و‎ Cave& ى‎ ۰ X #٩ 1 7 
' Wilson, op. cit, P. 159. o. ۱ ` (Af) 








اف :یٹ | EA‏ رد Uo‏ 


ترعقت : استامامصطفی 





و ۳1 ۳ 
0 
o but‏ ۳ ۳ ۰ ۱۰ 0 گا 
کو ا T'a‏ 


1 ۱ + E a i 
l 


لو فرضنا أن حجم الذرة پمائل حجم منزل لكان حجم مثل راس دبوس موضوع d‏ 
مرکز الوسط منه . والواقع أن قطر الذراتلاتعدی Tej‏ من مثات اللایین من الاحزاء من 
السنتیمتر الواحد » بینما تظهر النواة ذانهاانتراضیا على القیاس الذری وکانها نقطة لیس 
لها ترکیب » ومع ذلك فان فی الامکان قياس حجهها ومعرفة شکلها ۰ وفی السنوات الاخيرة 
آدت التجارب التي استخدمت فیها الأحهرةالحساسة الدقيقة الى الو صول الى قیاسات أكثر 
دقة مما دما علماء so all‏ النووية الى النظر والتفکر فیها . 


وسوف نعرض فى هله المقالة لبعضالأساليب التجرببية ونتائجها . كما سنحاول أن 
نبين كيف يمكن فهم الحركة الداخلية وتركيب‌النوبات عن طريق تكميل الفهومات والافكار التي 
تحکم حركات المادة العادية بالآراء الخاصةبميكانيكا الكم التي اخترعت لكي تساعد فى وصف 
حركات الالکترونات داخل الذرات . 





. » هي « شكل اللويات الذرية وحجهها‎ JUN الترجمة الحرفية لعنوان‎ ap 


nua A CIL.‏ سرد 


he Size and Shape of Atomic Nuclei Scientific 


. ee ۲ 
` 1 


American, Augusf 1969, p.p. 59 


3 
e 


۱۳۵ 





a‏ الا اٹ ره ها مائاه ٭. اح لے الط اص AL MM‏ الطسعة y 5a Yl‏ التشاط 
و 7 ئە ! اسه ہیف JU‏ کا ا سد ن ا لصق ٦ JU!‏ ہے —— 1 ۳۹ ^ له 2 Qr‏ وق آ تتن t‏ 


الاشعاعي » كما أن لها أهمية بالفة كمصدرللطاقة النحمية ٤‏ ولکن خواص 81,21 نادرا ما 
تظهر فى النواحي الاخری ؛ ذلك أن تركيب الوادوتغیرانها الكيميائية نتوقف على الجزء الخارجي 
من سحابة الالکتروناث التي تملا معظم النواة .وتتکون النواة من نوعین من الجسيمات هما 
البر وتونات والنیوترونات وبطلق علیهما معا اسم نيو کلیونات Nucleons‏ كما أن عددهما الكلي او 
السدد الکتلي Mass number.‏ »^5 اليه بالرمز ( (A‏ وبحمل البروتون شحنه موجبة 
مساوية لشحنه الالکترون السالبة » وعلی ذلك فانه نظرآ لان الذرة متعادلة Lo a‏ فان عدد 


6 
۱ 
J 
x 
: 
3 


L 7 yN ۱ ااع‎ + f£. MNT ١ EN QR ھ٣۶۳‎ 
٠ eJ وعلی ذلك فان‎ € ) IN ) لعددھا بالرمز‎ jays تال النيوترونات متعادلة‎ Cu 


تساوى الفرق بين (N) & ) A)‏ .والعادةانه يوجد لكل عنصر عدة أنواع من النويات فيها 
كلها نفس العدد من البروتونات ( الذى بقرر عدد الالكترونات المكملة وبالتالی سلوكها ( الكيميائى ) 
ولكهنا تختلف احداها عن الاخری فى عددالنیوترونات . وكل نوع من هذه الانواع النووية 
التي تسمى « نظائر » يعرف برمزه الكيميائي‌مصحوباً بالعدد الكلي الخاص به كما هو الحال 
فى الكربون ۱۳ )2 ۱۳ ) آو الیورانیوم ۱۲۲۸( و ۲۲۸ ). 


وببلع قطر ]44 5 بضعة آنجشترومات ( الا نجشتر وم هو حزء من مالة ملیون حزء من 
السنتیمتر ( ) ہما قطر النواه اصفر من ذلك خمس مرات [ أي حوالي عشر؟ اجزاء من تریلیون 
دای ذا ه ج| نے ار aM C‏ ۹ع 


جزء من السنتيمتر ) ومع ذلك قانه لمكن تحد يد حجمها وشكلها كما لو UU‏ لأشياء اکر من ذلك 8 
و لکننا سو ف ننافش أولا” هذه التعار یف ) الشکل والحجم zu‏ شيء من التفصیل * 


as‏ كبر ؛ الا أن التواه 
کسر 


تتکون من‌حسیمات F‏ تحراء حركة سريمة وستدة, فهل بكرن من المقول اذن أن تشر الى حجتما 
و شکلها f‏ أن مروحة un‏ نز ودا JU‏ جبدمشابه لذلك Loy e‏ تشد و عند دورانها 4 
رالد ار ۵ الا As NL.‏ بحيث data; d‏ ےہ الذى ر Be‏ الم شا أ تلك الدای 5 م الا 

لذائرهة هي Ux‏ 


5 ۱ لیا ع 


ان بلتقط صورة تو ضح الشكل "one‏ للمروحةوهده » اللقطة الخاطفة € Sis‏ تتفق مع فکرتنا العامة 














ع. خشكا ال lazo (Aa‏ كتف 39« التی ف 8النتے .ايد عله UNI‏ اه ال >ا z-‏ 
De 3J2*' ure qr‏ بل vn "CT rM.‏ ول | condi P D min Aie‏ الا ول عنالشکل لسر Gs‏ 
فقط الذی قد بکون مختلفا تماما . 


ولو افترضنا Li‏ اخدنا صورة سريعة اولقطة خاطفة للمروحة ذاتها او اروحة اخری 
لطائرة ممائلة لاولی فسوف تکون النتيجة هي‌الش کل نفسسه الذی سبق الحصول عليه . 
وسیکون هناك تطابق فى طول الرشات والزاوبةبینها ... وما الى ذلك € وسیکون الاختلاف 
المکن الوحيد هو اتجاه المروحة فى مستوی‌دورانها . فشكل المروحة ثابت ودائم وبذلك يمكن 
أن نقول أن المروحة 9 صلبة Chard‏ . وليس من‌شك fa‏ سنحصل علىنتيحة مختلفة اذا التقطنا 
صورآ سريعة لاخطبوطين متمائلين اذ سیکون‌الشکلان مختلفين بكل تاکید وعلى ذلك نعتبر 
الأخطوط Soft E d‏ € . 


۱۳۹ 








والواقع أنه لح تعر نف احجام النو بات واشکالها 2 حلدود وألفاظ اللقطات all,‏ لو زر 
الخاطفة » كما أنه بمكن فضلا" عن ذلك التمييزبين النوبات الصلبة ذات الشكل الثابت أو الدائم 
والئو بات الليئة التي بقبل شكلها التفر . بضافالى ذلك أنه بمكن تنويع زمن التعريض بالئسسية 
coU vul‏ ولکن هذه الفترات لن شين UJ‏ الشکل الحقيقي بل التوسط الزمتی فقط كما هو الحال 


ولكن كيف نستطیع انحاز تحر dy‏ اللقطات الخاطفة عملا f‏ حين نطق فكرة اللقطات | لخاطفه 
على النوبات نجد انها فكرة نظرية فقط وذلك علی‌الرغم من أنه لا يوجد فى قوانين الفيزياء ما يمل 
all 4500 5‏ 1 ہے DUMP N)‏ اله لا نز ال 2 بعیده حدا عن CASS,‏ الحالية € 


mca اللقطات الخاطفة امرا مستحيلا' . فهده‌مساله‎ Mond 
القصر وبت رکیز‎ à اذ يجب على المرء أن يفمر النواة بحزمة من الاشماع ذات طول موجة بالغ‎ 
كفي لان بجعلها تتفاعل مع كل النيكليونات فىوقت واحد ثم بقوم بعد ذلك بتجميع الاشعاعات‎ 
المشتتة » وسدو أنه لن يمكن تحقيق شيء من‌ذلك فى المستقبل القریب . اما التجارب التي‎ 
— القيام بها 591 بالفعل والتي سوف تصفهاهنا فهي تحارب غير مباشره ؛ ومع ذلك فانها‎ Der 
4$ بفضل التعريف الافتراضى للقطات الخاطفةه سسوف تساعد بالتأکید على الوصول الى معر‎ 
. تفصيلية بالأشكال والاححام النووية‎ 


tit 


وحين نطبق تعر نف اللقطات الحاطفه ٩‏ عی‌اشکل مت ر رد لا من النوبات فانن نحد آنها ذات 


X JJ ی‎ 


فقط من gl‏ بات لها ذلك الشکل الكروى » بينماتكشف اللقطات الخاطفة ‏ اذا امکن تنفيدها - 

لعظم النویات عن صورة ‏ مجسم ناقص € Ellipsoida‏ - وق أحيان تثبره تخون بالا ضافة 
الى ذلك اقرب الى شكل الکمشری بحیث تکون‌نسبة القطر الاکبر الى القطر الاصفر نتراوح بين 
١‏ : )را . والئوبات الوحيدة التي لها الشكلالكروى ‏ ونعنى بذلك تلك التي تعطى لقطاتها 
الخاطفة صوراً كروبة باستمرار ‏ هي‌تلك‌النو بات‌التي کون عدد بروتوناتها Z)‏ ) وعدد نیوتروناتها 
(N)‏ قريبا من ارقام سحرية خاصة بحيث do o‏ استطاعة النيكليونات أن ترتب نفسها فىتشكيل 
متمائل الى حد كبير . فاللقطات السريعة الخاطفةللغالبية العظمى من النويات لن تعطی صورا كروية 
الا مرضاً € Ua‏ فان الأسثلة المهمة الآن هی :ما هو حظ کل نواة من التشوه ومن الصلابه أو 
Mia‏ أن النويات غب اکرو ع فى لين سام يزان الى حد کر ۰ فهنالاولا cU Ji‏ 


ذو محور واحد طويل ومحورين متساوبین ٠. Jn‏ ثم هناك النويات اللينة ذات الشكل القابل 


لنتغير بدرحة كبيرة . واللقطات الخاطفة للنو باتاللیئة المتمائلة سوف تشمل فى الفالب تشكيلة من 
الحسمات الناقصة غر التمائله ( حيث بختلف‌طول كل محور من المحاور الثلاثة ) ومجموعة 


l‏ اد سوا س 


متناثره من الاشکال الكروبة والتطاولة والکروانیة( ای اقراص لها محور واحد فصیر وائنان طوبلان 
متساوبان فى الطول ) 





ویمکن تحديد درجة تشوه النواة عن طريق!! لصيفة التقرسية التالية : 
للحصول على درحة التشو ه r jh)‏ اصفر قطر من أكبر قطر ثم نقسم الفرث على القطر 
0-7 تشوهات النوبات اللينة وان كانت اقلمن ذلك وتکون القيمة النموذجية حوالي ار. 


۱۳۷ 


i 


e ۰ مم مہ‎  ‪ áÀ—— M ———————————— —Á— 


ماه 


AR 


ر 


۲۳ 


عالم الفكر ‏ المحلد الثاني العدد الرابع 


والنواہ ol De ò QUU‏ تو حل T‏ عل د کی من الحالات الكمية 34 وكل حا لك من هله الحالات 
y‏ شط بط بقة مختلفة لح كة الكل ناث الک ن4٥‏ كما أن هذه الحالات الختلفة 509 و Aa‏ 
AU 5 "ur "am.‏ سے 5 ف Q^‏ 


اخواص‌مثل‌الطافه Energy‏ وكمية الحر کذالز او Angular momentum‏ والحجم والشکل وما الى 
ذلك . وحين نتکلم عن الحجم او الشکل فلابد اننعين حالة النواة وغالبا ما رکون ذلك بالاشارة الى 
الطاقة التي بمکن قیاسها سهولة أكثر من شة‌الخواص . وف العادة فان الحالة الأساسية أو 
الحالة ذات اقل طاقة تكون هي الحالة المعروفة لنااکثر من غيرها لانها الحالة الوحيدة التي تستطيع 
ان تكون ثابتسة أو مستقرة » ومع ذلك فهناكمعلومات كثيرة يمكن الحصول عليها برفع الطاقة 
الى مستوی مثار ۰ 


والواقع ان ای تجربة تكشف الشكلالحقيقي للنواة يجب أن تکون بالضرورة من ذلك 
النوع من التجارب i‏ تدفع النوأة فيها الىخارج مستوی طاقتها الأصلى وهذا بتأتى من عدم 
التشت لبمس برج دم AS Me | Heisenberg s Uncertainty rela‏ ال Aa‏ ) أل . نف ل أن حاصل ضير لا 


ل RARE TW Po A‏ ریب Wu‏ ان جام یہ ا AR‏ تا پا tml Tc 7 T‏ ^ پا ای سب e‏ 


. » Planck's constant لثابت بلانك‎ « 


وعلی ذلك فانه بالنسبة للصورة gliw pdi‏ اللقطة الخاطفة فان الزمن سحب أن یرکون صغيراً 
وبدلك یکون مقدار الريبة فى الطاقة كبيرا > اوہمعنی آخر فان مستوى الطاقة بحب أن بتغیر , 
ومثل هله التجربة توصف بانها « غير مرنة » .ومن الناحية الاخری فان التجربة التي بظل فیها 
مستوی طاقة النواة بدون تفيير يحب أن تستمرزمنا طوبلا" Tam‏ . ومثل هله التحربة « المرنة » 
ku‏ أن تکشف فقط عن زمن التعريض . 


ومدا يعني آننا لا نستطیع تصوير لقطتين خاطفتين متتابعتين لنفس النواة عند نفس‌مستوی 
الطاقه ٠.‏ ولكن هل یعنی هذا أنه عندما نحاولدراسة مستوى معين فانه بحب Us‏ أن نقصر 
جهودنا على تنويع وتغيير زمن التعریض P‏ لیس‌الامر كذلك » لاننا نستطیع أن اخذ اي عدد نشاء 
من اللقطات الخاطفة ( وبالتالي نجری اي عدد من التجارب | على توبات مختلفة ولکنها متمائلة فى 
مستوى الطافة . واحصائيات JU-5 Y.‏ التي تنجمعن ذلك تعتبر هي الخاصية المميزة لمستوىالطاقة 
و هي تحوی من العلومات اكثر مما يحوى زمن‌التعریض وبالدات فانه يمكن وصف النواة بأنها 


ue all L Uu 2e MM, ue [| ۱ 


صلبة أو ليئة بالاعتماد على ما اذ كانت الاشعال‌تمیل Lll‏ أن تکون كلها متشابهة او غير متشاهة, 





وق حالة النويات الصلبه المشوهة فان کل الصور dus LY‏ أو اللقطات الخاطفة التي ed!‏ 
عند مستوى الطاقة الاساسي والمستويات السغلی‌الثارة قلیلا" أعطت نفس شكل السیحار الأصلى . 
وعلى اي حال فان فترات التعريض تتفاوت ؛فمالنسة للحالة الآأساسية للنواة التي تحتوى 
على أعداد متساوبة من اللروتونات والنیوتروناتلا بوجد كمية حركة زاوية كما أن احتمالات وحود 
محور الجسم الكروى Spheroid‏ 2 اي اتھاەتکون متساو به 1l,‏ فان فترة التعريض تکون 
کروىة ( انظر الايضاح مع الشکل ۽ رقم Y‏ 


| 


JA‏ ه فلار فانالنواة من النا حه الاخری تك ور حول محور کون 


EN 


re‏ بل 


72 ۔ 


ب ۔ سيا 


۶ لد ی‎ 
5 1 اياي‎ = - 
8 8 8 - 
Tom n a- 


BEEN 
یہ ہم‎ XM. 
" 


—- m 
5 
5 


اليه درا 


= x 


i 
m~ 
= 


To ia TF m 
* = 
an - ۲ L 8 0 


er الہ‎ | > 0 
E 


md : 


نج م m"‏ 


a 
لے‎ 


X8 7 


id am “o 


"7۳۳ 








Lu, aree aue‏ نس 
* عا مسر * 
C ^ 2 9‏ 
-æ ü 8 C ۳ 4‏ 
* و 4 
r. e‏ ۱ ۱ وه 
j 6 -‏ 1 : 
i m= i‏ 4 
i 1‏ 
Mv os OV ames‏ ۱ 
هنم bes‏ " 
!^ 
e e‏ تج 
۲ -7.* - 
toe‏ رانک 
si‏ ود 
ا 
- " 
E sth X Nachr‏ 
یب DS‏ نو d‏ 
wd. eco‏ دی 6 
ret‏ سے a + p. o‏ 
7 © 2 #۳ 
z, 0‏ 
4i ost:‏ 
BERE 5 5‏ 
WEE‏ 


1 PT I 


تنکون النويات من بروتونات ( رمادية ( ونیوترونات( دوالر ) » وتلقسم الى كروية وصلبة التشویه او ليلة . 
وتعمسرف بدلالة اللقطات الخاطفة النى توضح الش کل والانچاہ . وهلسة الاشكال تظهس فى الصف العلوی « 
النويات الصلبه التشویه تکون شبه كرات متطاو ÀJ‏ ومجسمات ناقصة لها محوران متساویان قصران وواحد طويل Ci yi,‏ 
اللبئة تفر شلکها : فالتي فى أعلى الیمین محسم ناقص‌محاورة الثلالة مختلفة , ويوضح الصفان الادسطان التنطات 
الخاطفة لنوبات D‏ زوجية ب زوجية » ( ای ذات ZAN‏ زوجي ) فى مستوی الطاقة الاساسی ( فر المثار ) , وتحتفظ 
الئویات الكروية والصلبه التشوبه بشکلها خلال الزمن ولكن‌الدى (AL‏ هو للاتجاهات رلم ان کل الاتحاهات متساوية 
في التفضيل . ۱ 


ويمكن أن تصبح 1431 ألليئة مفلطحة ( محموران مشساویان طويلان وواحد قصم ) أو كروية أو Oi‏ شسکل 
متطاول او حتی تشبه شكل الكمثرى . أما الصف الاسفلفيبين ازمنة التعريض لنلس الئوبات وهی تساوى محصلة 
عدة لقطات خاطفة » وكل تمتاز بالتمائل الكروى , 


عمودیا على محور الجسم الکر وی ذاته » ونمکننابواسطة محال مغناطيسي PETI n‏ خارجي أن 
نحفظ olasi‏ هذا المحور ثابتا تقرببا فى الفضاء . والنتیحة من هذا هو أن زمن التعريض يكون 
كر Oblate s pheroid tia‏ ( انظر الشکل , رقم ۲ ( 





واحتمالات التشو بالو قف تکون آفا LH‏ من ھذڈانکٹم باللس4 للله اه alis , AL‏ 


M -— o ي آپ۔‎ 9 


المختلفة تبين ‏ كما رأينا  dd‏ . فاذاكان ی زاویه تساوی صفر ] 


att ۱‏ ; ہہ 4 ۰ TU‏ 
شات اقدر من كمية 7 الحركة الزراوبة فان زسن‌التعر oz‏ کون اما متطاولاٴ Prolate‏ او مضا 


تبعا لنوع النواة ونوع الستوی . 


hi 


AR 








٦٠٦ 


عالم الفكر ب الجلد الثالي ى العدد M‏ انم 





3 الحالة اثثارة Hyd‏ صلبة التشوه ذات سے ZEN‏ زوجی — زوجية ب زوجية » تعطى نوما مختلفا من زمن 
النعريض , قفى حالة المستوى الثار "SL.‏ لدور الثواة حول مجور بقع عمودیا على محور الجسم Ul,‏ حين تکون النواة 
موجهه بواسطة محال خارجي فان محور الدوران بنحرف قلیلا» نحو الاتجاه المفضل ( الشکل الاس ) , کون SS‏ 
التعريض للئواة d‏ هذه الحالة كروانيا كما یکون محوره هوالاتجاه التضل ( الشکل الآيمن ) . ٠ T‏ 


وسائل تجرببية : 

00 هناك ثلاث فئات عامة من‌الاسالیب والطرق‌التجريبية يمكن تطبیقها الآن على هذا النوع من 
العمل . الاولی عن طریق ملاحظة النواة بواسطةمجسمات ذات طول موجة قصير مثل الالکتر ونات 
المجله أو اي جسیمات اخری ذات طاقة عالیة‌تکون هي ذاتها منحرفة Jai‏ النواة . والوسيلة 
الثانية هي ملاحظة النواة بمجسمات ذات طول موجة طویل مثل الکترونات الذرة نفسها . اما 
الوسیلة الثالثة فهي استثارة النواة وملاحظةالاشعاع الذى بصدر منها . 





0 والطريقة الاولی تشبه الى حد کبیر جد الرژية العادية والتي فیها نغمر الجسم بالضوء 
ٹم نلرحط یف يطرح 139 أو كيف يشتت الضوء أو بعكسه ٠‏ وعلى أى حال فلن نستطیع رو ده 
الجسم الا اذا oU‏ اکر من طول موجة الضوء »وعلی ذلك فان روّبة e| JI‏ تتطلب موحات 4b‏ لھا 
T J‏ القصر . و قصر اطوال الموجات بعني زيادةق الطاقة ؛ ولكن من الصعب استخدام الإشعاعات 
هر ومعناطيسية التي لها هذه الطافه الكبيرة وئعنی بها اشعة جاما ‏ وذلك بعك أشعة 
الالکتر ونات التي يسهل العمل على انحرافها وتجميعها بواسطة مفناطیسیات ؛ فانها تصلح لان 
تکون مجسات أفضل € وأن كانت هي Lal‏ بحبأن تکون CS‏ طاقة ô S‏ جدا . فبيئما بمکن فی 
À 52, AME Ana‏ ,5 ىواسط A‏ مك Lua‏ ر )الك * ور ایرث د "oum ad a‏ 

z^‏ ۱ سس MAP‏ 2 لو ميحر وسوبانشروي دی طافة تعدر Le‏ ات الا اف مان 
الفولتات الالكترونية ( الکترون فولت (electron volts‏ فانه لرؤية النواة تحتاج الى الکتر ونات 


له‌قدرة مائلة مثل العجل‌الطولی لجامعةستانفوردالذی نعط الكت cU,‏ طاقة quo ٠‏ ^ 
ME f ۱ ۹ E‏ ۱ .كا i Pa‏ + + +لی + | Q.9—‏ 
لکتر ون فولت . ولكي ندرس النواة فاننا و حه4شعاعا من الکتر ونات ذات طاقة ills‏ الی هد ف 
TEC‏ مر رات cam‏ ال رات تصنت !! 1 lu 7 » Mua. c‏ 2 

uu‏ دن Dan‏ حوى اسوب تحت البحث .وسيكون JU‏ الکترونات الذرة على الکترونات 
لشعاع | Üa s‏ و لکنها سوف تتشتت أو تلحر فابوأاسطة c Vi!‏ + ویمکن لو اسط d‏ د بکتر ومتر 
(مطياف) تسجيل عدد من الالكترونات ذات طاقةمعيئنة التي Lu‏ نت عند Llaj‏ مختلفة 
( انظر الشکل رقم ۲ ) وق معظم التجارب التيمن هذا النوع بمکن أن نسحل DT‏ الالكترونات 
أل- ١ & ۱ n ön ٠ " ` ۰ 2 a= ob^‏ 

a‏ يدون ان نٹبرھا وهاءاهو ما بطلق عليه اسم التشعت الرن » وقد سبق 
ل PP‏ ومن هداستطيع أن تحدد الحجم النووى بدقة حوالي j‏ 
Ad 5‏ بل ua per‏ كثافة الشبحنة charge density‏ مح لصف Lata h ( pru‏ تجدند لو ز ع 
المغنطة فى النواة . 7 — 


PE 








m ۳ > 


1410 


£.*» ^ Hr m 


JI‏ بات الدر à,‏ : شکلها وححمها 






SEYI ub Ls 


سوت ساب یت 
×٣‏ 
3 


دصو اميه سوج 
م 
È‏ 
7 
سی 











| لا 
شکل ۲ - 
مده ہے بے یں cisco "۰۶۷۱ ea blag utat‏ طاقة عالة , Bauhof.‏ الالكث ونات بالهدف c‏ ف ۱ 
تستخدم تجربه شنت الالکترون Ule‏ من ۱ لکترو نا -- + اي | ام ره و ۲ t J‏ 
u‏ میں اہ 
T‏ بفعل نوباته فى زوایا مختلفة ( كما تشم الاسهم لن لك )ويحصى مقياس الطیف ( سکترومتر ) عدد الالکنرونات ur!‏ 1 
ننشتت علد کل زاوية , اما مفناطیسات الانحئاء فتحددطاقة الالکترونات لكي تبین مقدار الطاقة التي فقدت . فى A‏ 
حالة حدوث ذلك , وانتقلت الى نويات الهدف d‏ النشتت‌شی الرن i e‏ 1 


وتتضمن الطريقة الثانية ‏ شانھا ١‏ فى ذلك شان الطريقة الاولی — تفاعل الکتر ون مع النواة ؛ 


و لک. الالى و هذه الحالة نکن احد الكت ونا تالذرة نفسها + فعندما: نتم استثار È‏ ذرة بواسطة 
ov‏ م دسر ون ق هقد a‏ ی با سر 3 


طافه داخلة input energy‏ (حر ار ه أو 5 Ro‏ مثلاٴ) فتتراحع الى حالتها T"‏ او الاساسة فان 
الکٹرواتھا تفیر مداراتها كما بصدر عن الذرةطيف من الاشماع له اطوال موجات خاصة به . 


ويلعب حجم الول وشک A lU Va T ILU d Seah aoii uos‏ 5 
x‏ تلك الآثار والنتائج التناهية فى الدقة Lad‏ . وحيث أن النواة نفسها نظل غير مشارة نان هذه 


الطر X‏ تعطی مثل الطريقة الاولی تماما زسن‌تعریض الثواة . ,5,95 على ذلك فانه ما كانت 
طريقة الاطیاف الذرية لا تتضمن آبة محسات‌ذات‌طول موجة قصير فان نتالجها تکون ذات متوسط 
فراغی وزمنی على السواء كما آنها لا تعطی توز يعاتفصيليا للشحنة والفنطة . ومع ذلك فان دراسه 
انشقاق خطوط الطیف البصری و تز حرحها البالفین‌نی الدقة امطت Bae‏ قیاسات لاحد انواع القیمه 
التوسطه لنصف التطر وهو الحدر التر بيعي متو سط مر بع نصف قطر (r.m.s. ) 4 i‏ 
وكذلك بالنسبة للعزوم moments.‏ الكهربيةوالمغناطيسية التي تحمل معلومات ge‏ شکل 
النواة . 


141 





۱۰۹ 


عالم الفكر ‏ الچلد الثائي ب العدد الرابم 


وبعض التجارب الحديثة من هذا النوعتعتمد على آطیاف أشعة اکس اکثر من اعتمادها 
على الطيف البصری . فبينما تتولد الاطيافالبصرية من الالکترونات الخارحية فان اشعة 
اکس تلبعث عندما يغير احد الالکترونات الداخليةمساره . ونظرا لان الالكترون بكون قربا مسن 
النواة فانه بتاش بالنواة Tru‏ قوبا بینما یکون‌تاثره بالالکترونات الاولی ضئیلا . ولقد اجریت 
مثل هده التحارب التي تستخدم أشعة اکس علی‌ذرات « الیومیزون mu meson‏ » وذلك خلال 
السنوات ALII‏ الماضية وفیها کان e‏ ادخالالیومیزون أو « الميون muon‏ © فى الذرة لكي 


بحل محل احد الالکترونات العميقة . والميوميزو ناو الیون JY!‏ من الالکترون Y. V‏ مرة ) ولکن مع 
ذلك فان 435 لا Ju p‏ عن 7 و ن ha ad!‏ , آوالبروتون ) وبذلك فا“ مللا و الیواها ا “ 
5 ےم تب ل ما ual‏ لے اس LJ X eau‏ مضاز ۵ QR Un‏ ساب | e.‏ 


ا قرب للثواة من مدار T4‏ رون i‏ + وعلیذ لت فان تفاعل 4 ]8 والیون الذى ننعکس È,‏ 
أطياف أشعة اکس للذرات الميونية يكون حساساجدا باللنسة لحجم الئو اه ۰ ویمکن تعدس لصف 
القطر بدقة VAA‏ تقر Lo‏ ۰ 





Ü 4 6 8 10‏ 
ZA‏ الم )e‏ با لفیرکت ) 
شکل ) | — 


يثميز توزيع الشحنة لللواة الكروية ہہارامتر نصف القطر Cn‏ » وهو المسافة التى تقل عندها الشحنة الى 
نصف قیمتھا ال ركزية . والمارامتر « T‏ ) الڈی خلاله تهبط الكثافة من ۹ر الى اد من قيمتها الركزية . وهذا نموذج 
للواة البزموت النى تحنوی على ٦‏ نبوترون و ۸۲بروتون ٠‏ ویعتبر عدد النیوترونات رقما سحریاً كما ان 2456 


» 4145. . e A mL an La! = و‎ 11 


سرد وناب عو ایغ رقم go‏ في 95 La‏ و M‏ فان النو اه تکون کرو به " 

أما الطر بق ةالثالثة فالها تختلف‌من الطر بفتین السابقتين : فهی تفر طاقة النواة كما آنها تستطیم 
أن ١‏ تعطى معلومات فى الحال . وأحد الاسالیب أوالوسائل المستخدمة فى هذه di hali‏ بعر ف. پاسم 
n‏ اثارة کولوم » وهو برتکز على التشتت غير ا مرن للمقذو فات ذات الشحنه الموجبة مثل احد 


۱ 





+ ده مريت‎ t. 
- - جوا ےر طا سجن‎ iR تا ہدس ت‎ 


سے سس مسب + a naaa Ea a a iaa k‏ ی 


+a ے8‎ - 


- 


b 


k 55 
r - 
سم‎ تت٦‎ we ہہ‎ _ 


Ba. > * + 
ETIN 3 dr 
*- 1 Mx لد‎ 


T UU 4 
7 3 x سد لب‎ 
سے ہہ‎ ai PR, 


marine‏ ات 


چیم 





عدي ہہ = 


"um 


* 
بس - رکم‎ ees T 


ig 


XN Mir d cm" lato مر و‎ 


5 


ےد 


(V 


النويات اللرية : شکلها وحجمها 


شکل $ ب يدب 


بوضح هذا الشکل نموذجین للکالسیوم ,) ( نسواة کروية ) o‏ والجزه النئط من النحنی یعنمد على معلومات 
تشتت الالکترون دی الطافة البسيطة , اما النحنی التصل الهتر فى هذه الملطنة فاله يشير الى الطافة العالية . 


۱ ło 
(بالريهاتك)‎ cda, 
٦ 31 £ ae 
2 ri شکا‎ 
لیے‎ 


1 وای عل و ےوہ‎ inann سر یلیہ يرم‎ n لے ر‎ Ti ام‎ AE sg iis Sud 
والمقطعين الستعر ضين‎ ( Uaxd i (aab! c3 JJ!) PAE CrOSS 836011081 ge A&-—À RRAM لسخل‎ eu 


النظرین لتشتت الالکترون دی الطاقة Vo.‏ ملیون قولت الكتروني بواسطة نويات الکا لسیوم ۰ ( القطع الستعرضص 
هو النسبة بين الالکترونات الشتنة ووالسافطة عند Cad‏ وھد العلومات تلاٹم القطع الستعرض النشری 
( ال 4s Lu ue ) amet uel‏ التوزيع gan‏ فى الك لشكل إلى لسابة ها لت alii!‏ السام Jta Lu AM Qd‏ 

البسيط y‏ المنحنى اللقط ) , 


PA 


۱۰۸ 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني . العدد الرابع 


Cat. ۱ ,‏ 4 
للحركة الدا خلیة» و حین تعود الى حالتها الأساسيةتبعث اشعاعات كهرومغتاطيسية . وسامدنا 
توزیع طاقة الاستثارة وكذلك طیف وشدة اشعقجاما الناتجة عن ذلك على الحصول على معلومات 
خاصة بالشکل النووى . ونظرا لان الئواة تلاحظ‌هنا بالفعل وهی فى حالة حركة فانه بمکن بدلك 
الحصول على معلوماتتتعلق بشکلها والتغیرات‌التی تطرا عليه خلال الزمن اکثر تفصیلا من تلك 
التی نحصل علیها من الطريقتين الاخرییی( طربقة زمن التعریض) . وعلی أى حال فان هذه 


المعلومات تکون دات متوسط ubl d‏ — ان حسيمات ألفا التی لها dalb‏ صغرة Ta‏ ولا 
تستطيع احتراف النواه a‏ فا كما لو کانت‌مجسات ذات طول موجة طول ۰ 


حسیمات ألفا ) انظر شکل 1 ( ۰ ولتم استثارها لو |8 الید ف (ux‏ مسا 4 


"i 
i 4 ماع‎ 
* . ۲ 1 
وه‎ ١ 
پور کہ‎ * a +> 
BUS + 
b4 ۳ 
EE 
3 | لف‎ 
۱ + 
D 1 
1 1 5 
| | 
+t 4 i 
5 
Fr 0 ۴ 
t s? 
ES TE 
"n 
i و3‎ ۱ 4 " 
EM a NIS + LE 





۲ 
م‎ t + 
T4 34 ۱ 1 
usn x "EI LE 
E ʻa 1 
t ۲ Et A 5 5 3 ا‎ 3 A 
M 
"t ^ 
۱ یا‎ 7 


E - aa $1 2.210 الله فة + 4 عد ۰ از‎ 5 Ó ti A vu? soji 
غير گر یک سل جره من طافه‌انتذوفات الى النويات — يمكن أن یتم عن طریق « اثارة‎ exe 
: (ولوم » باستخدام جسیمات الفا کمقذوفات . والقسوةالكهربية بين جسیم الفا واللواة تدفع النواة الى الحركة‎ 


٩ teli 143 ذم‎ 
t 1 


ی الى التذبذب او الدوران كما فی (۱) ٠‏ وحين تعود النواةالی حالتها الاصلية فانها تصدر اشمة حاما (؟) , 


۱ والخلاصة من هذا كله هى أن التشتت الرن‌ذا الطاقة الكبيرة بعطى تفاصيل الشكل الفراغي 
المتوست الرمني * بينما يبين التشتت غير المرنذو الطاقة الصفيرة التفیر الزمني للمتوسط 
الفرافي . JU,‏ طريقة رابعة هى التشتت غیرالرن ذو الطاقة العالية والذى بمکن فيه قياس 
عدد الالكترونات الشتته التى تثير النوبات عندكل مستویاث الطاقة . ede,‏ الطريقة تستطيع 
ان تمدنا بمعلومات تفصيلية عن كل من الزمان‌والفضاء ؛ ولكن من الصعب اجراء مشل هذه 
التحارب كما أن مسا 


4 ٤ w t al. ء٤7‎ 5 5 
| ةالو لالا لم ہف‎ 


UC 
۳ 
(ia 
m 
| 
| 
( 
| 


- 1 att 
4 ال همل و قت وز‎ 





4 ےا Th 27a‏ * 4 و ا( دام a RN‏ 5" 7 ۱ 7 
ن تحارب زمن التعربض ( الرن ) توّدی ال ىتحديد cana)‏ فطر udi‏ بات الكرودة والصورة 


الكروبة للنوبات المشوهة ٠‏ الا انه ينبغى علیتاان نبين أن التوزیع الذى بيترتب على ذلك هو 
اساسا توزیع البروتونات ٤‏ ولذلك نظرا لان‌الجسمات ( الالکترونات والیونات ) تتفاعمل فی 


۱۹ 





n ML و‎ » MET diia اا سب دیاش‎ "Sn Y =a T Y 
: وی‎ Up. EE 
- n 1 i Mk 


(ERIT RR 


جص ہے مب 


w- 
t 
b. 


المحل الاول مع شحنة النو اه » وبصورة ضعيفةمع مفنطتها وبالطبع فان البروتونات هی وحدها 
التی لھا شحنه ( فالبروتونات والنيوترونات تجذب‌بعضهاعن طريق القوة النووية مما يجعل توزيعها 
الكاني متشابها على الارجح . وهناله تحارب تؤكد صحة ذلك بصفة عامة ) ان الذى تم تعيينه هو 
كثافة الشحنة كدالة للمسافة من المركز . وحتی و قت قريب لم يكن من المستطاع تعيين سوى اثنين 
asi‏ من بارامترات هذه الدالة وهما « ج C‏ »وهی المسافة التى عندھا تقل GUS‏ الشحنة الى 
نصف قيمتها المركرية و « ث 1 € وتشمير الی‌سمك السطح الذى سرف فى العادة بانه المسافة 
القطرية بين النقطة التى تساوى الكثافة عندهاور. من قيمتها المركزية والنقطة التى تهبط 
GLSI‏ عندھا الى ار. من قيمتها المركزية ( انظرشکل £ —1( 


ويتبين من نتائج تجارب«التشتت الالكترونى» و « أشعة اکس للميون » انه باستثناء النو بات 
الخفيفة جدا — فان سمك السطح يكون متماثلا تقر Uo‏ فى كل النوبات الكروية ويصل الى حوالي 
م۳۲۰ aJi) Earra:‏ — ۱ ا سے ).ع لك ی ألنا ^NI 4 o-‏ ۱ ۱ا ارت f f" ١‏ 
لب | فیرمی r'ermi‏ اکم عی dem‏ سب ا اسم )ءون Q^‏ 27 سر ی فان البارامتر Vo J‏ 


بزداد بازدیاد الكتلة النووية . والواقع أن الحجم‌اللووی لكل نیکلیون تقربا ثابت بالنسبة لکل 


i | ۲ | جا‎ | 1 


iae 


4 حاما 





M mn 1 - ~ ; NM. | - "Om ^. Vo 
١ 0 $90, XAR Dici مر‎ ATE UM لے‎ ۱ 
(Ber هقرت و‎ e»t) الطاق‎ QU EC 


شکل ۷ 


طيف اشعة جاما cud‏ ارسنك ب 255016-75 م مثارة ZR,‏ حسیمات الفا , وبعض القمم عبارة عن آشعة 
جاما النى Cac‏ من اللولات المشعة ولكن معظمها یمشل انتقالات الطاقة بالٹسبة للنواة موضوع الثراسة ویجند 
طیفها الثووى ( انظر شكل ۸ ) . 


الٹو بات ٤‏ كما أن قياس لصف C Y LL a‏ )ساوی تقریہآبالفیرمات١ر!‏ مره الجذر التکعیبی 
ار قتحتم الكتلة (Ay‏ :وقیاسساث cà oai‏ القطر الطلتة يمكن ان تجسری 
فى الاحوال_الملائمة بدقة dear‏ الى Y‏ 4 € کر من الاحوال بمکن ثعيين الفروق بین أنصاف 
الأقطار بدقة اکر » كما أله آمکن عن APR So b‏ الاشره حاب وتقدير التفيرات ف نصف 
القطر بين اثنين من النظائز المشعة أو بین مستتو بین من مستویات الطاقة لنفس الئنوأة الى ادق من 


s^ C‏ ین من 


۱ ره أو بعبارة اخرى فانه آمکن تتبع فروق‌انصاف الاقطار التی تقل عن ١|ءر‏ فیرمی * 


۱1 


m 


مالم الفکر ‏ الجلد الثائي ‏ العدد الرابم 


اولا" ۰ باللسبة J‏ لنواتین لهما bos isi‏ 
ين لهما نفس رقم‌الکتله فان 


ونیو تروثاتقل‌یکون لها نصف قطر EEE‏ اکر "A‏ لو ی à‏ 
للنواة فانها تميل الى التجمع بالقرب من السطمالنووی . 


LJU‏ کو ات delet‏ دک فیها 
اکر مماف iU‏ ناك x! 4 LA‏ عاورة é‏ و دا eJ ox‏ النو ت Jii‏ لل * 4 ج“ le‏ ^( حه أ ۲ 
C6 Qe‏ دز حه اقل من 


3 الثا : النوبات التی لها رقم AES‏ فردی( مثلا" نوا لها Z‏ زوجی N ad‏ فردى ) تكون 
اصفر قليلا' من متوسط النويات امجاورةالزوجية - الزوجية ( ای التی یکون فيها كل من 
and N‏ 2 زوجی ) وسدو أن سسب دلك‌هو أن النوبات الزوحية ‏ الزوحية تكون أشد 
تشو ها الى حد ما , 


وفك أدى التوصل الى معحلات الكترونيةذات alb‏ اکبر — والالکتر CU,‏ ذات طول d> Al‏ 
Nl‏ قصر bul‏ 5 لها . فى السنوات الا رہ لیس فقط الى آمکان تعيين (Tand C)‏ بل Lals‏ 
الى بعض تفصیلات اکثر دقة عن« توزيع»الش حنةالنووية | التی تم تعريضها لفترة تعر بض | معینه ۰ 
و پبدو الآن أنه فىالنوبات الكروية أنكثافة الشحنه لا تتضاءل تدر نحا les‏ للعد عن المركز ولکنها 
على العکس من ذلك تتلبذب € وهذه الانتفاضةالضئيلة هی دليل مساشر على وحود قشرات 


النيكليونات ( انظر شكل L E‏ ب ) 


ونمدنا نتائج تجار ب التشتتغير الرن‌بمعلومات‌مباشرة أكثر عن شكل النوبات . فعند اثارة نواة 
صلبة مشوهة بحيث تصل الى حد الدوران فىمثل هذه التجربة فانه بمكن الاستدلال على طيف 
حالاتها المثارة من أشعة جاما الخاصة بها ( انظ رشكل (A‏ . وق وجل أن طاق الحركة لکل حال 
من الحالات تنسب الى كمية الحركة الزاويةتماما بنشن الطريقة كما فى حصالة « الخذروف 
Rotating top pi!‏ ( وهذه هى اللاحظه‌التی أدت الى اقرار أن مثل هذه النواة il‏ ۱ 
وبالاضافة الى قياسات الطاقة فان آلفرد بستطیع‌عن طريق التجربة الدقيقة آن‌نلاحظ عدد الثو بات 
التی اثيرت الى کل مستوی والاشعاع الذىينبعث عندما تبطىء النواة من دورانها . ومن 


هذه البیانات بمكن تحدید الشكل التفصيلى للقطة الخاطفة بكثير من الدقة . ( انظر شکل 4( 


والئویات الليئة تستطیع هی ایض آن‌ندور ولکنها تتذبذب خلال آشکال مختلفتة . 
واحد الاشکال البسطة لهده التدبذبات هو اللی‌تکون النواة فيه متطاولة فتصبح كروية ثم تتحول 
الى مسطحة لكى نعود الى الشکل الكروى فما اول مر اخری ٠‏ ومن المکن أن تکون هناك 
تلبذبات اخری اکثر تعقیدا من ذلك . ویمکنالاستدلال على هذه الاشکال التى تتو قفعلى عامل 
الرمن من قياسات طافه الحالة المثارة والتیتنحرف عن العلاقة المسيطة العمول بها فى 
النويات الصلبة المشوهة . وهما ساعد فى هذا المجال Lat‏ فیاسات الاشعاع الكهرومفناطيسى 
الڈی ينبعث أو بمتص عند التذیذب وابطاءالدوران أو اسراعه + Tul,‏ فان الاشکال ذات 
التو سط الرمنی للحالاث المثارة المختلفة تختلف عن تلك التي تكون للنوباتالصلية المشوهة ولكن العمل 


على قياسها لم يبدأ الا من عهد قريب ۰ 


31 


TT ax » 
M 1 
ac a 


E. 
را‎ 
EES | : 
1 ا امہ‎ 3 
merid n Rum ntn gn 


- A-— A 





7 
3 
1 
I 
۱ 
li 
1 


EAA 


الئو بات الذر بة us.‏ و abate‏ 






' d 
1 - زلم‎ + 38 xr t 3 
! pn ۲ج ےد‎ 7 P 
| e ا * ۱ . ضتح السو‎ 
- 7 
| pem poss T. 7 ٦ ر 2 سم‎ 
i Aa e—Lcc کر رس‎ 
= t خی ار‎ ' 8 
a r ^ "US. سر‎ 1 zi „r nn 3 4 
ui ۳ تي رج‎ ate t T ur ١ bh rrr ا‎ ۳ 
| * 02g ی‎ ۴ ai i eM ۱ oM * -— ts 
اس‎ 8 -t 3 " 1 3 " i 3 . Q Y E 0 
mu Ei - E " 
Ta ين‎ t + e t 3 ۱ K re ut F ^ 
-— i ü 2710 
۰ھ مک سس‎ uc ٠ے کس‎ 
ہگ کک د بد‎ pa OY 
کات‎ ١ um 0 ut A, t p 1 4 ۳ Ne t et ۲ * - 
Å اكبيد اكب‎ A * ^. ید‎ E + ا‎ 5 
۰ L al ^ D» ob" 
۱ * k DR ہیں‎ FE t 







- 


^ WY 


سم ہے 


"^ E 5 5 
ا‎ , T 
Ka - 
-— 8 "a 
(o: 
1 r 
١ . j 5 5 


5 
عم 


یوضع هذا الشكل اطیاف الطاقة لثلاث نويات مبليةعلى الارة كولوم والطرق الاخری لعلم الأطياف النووی € 





ويعطى الرقم الذى على یمن المستوى كمبة الحركة الزاوية, وترتطل توبات السفلی للثوبات صلبة التشويهمعكمية 
الع گلا إلا اه بك sati‏ دق ٭ ]ھا ف Lt obat‏ فان الى کون tilia‏ اقا دقة . Ya‏ بوحد فى اللوبات الک و ;4 
vi‏ نہ A351 p‏ بعانلون ذقبق . ام فى !33-9 - جا ۽ لم كد vU = Q^ 3 gu‏ یہ "y‏ 


۱1۷ 


A 


Ma 


سے 
* 
اسب 


مالم الفکر - المجلد الثائي - العدد الرابع 






T 0 * 1‏ نس 
جم tal * + * t n" a‏ 2 2 
LN A TW T * 4 ML i NH‏ 
t €T E + + 4 * t ` kS‏ سے ui‏ 
KE ۳ OC. H TEENS 1‏ 0 
Pl y‏ ہی At x‏ * 
F-‏ دا i 4 r rgi‏ 5 + می حر TAT‏ 5 
یت 8 1»- a‏ ا ar Una‏ وس 
n‏ ات e r "t tos i T‏ 
ری PA. 7 : zY C‏ 
7 ن ^um . : a‏ 
٠‏ 1چ 
S 1 4 ۳‏ بر 






9 * WP 
l 





"a 

"a 

r 
te تج‎ 
+ m 


- 
- 
پا‎ 
۰ = 
b. 
H 1 
ex X " 
Lx 
+ vue 
VANS 
۲۳ + E 
NN 
"i 
THF 
+t 
1 
l 


: 
۹ 
pF ox 
^». 
+ 
د‎ 
ty 
+ 


Hg 1 


e 


٩ شکل‎ 


تنحدد الاشکال الدقيانة عن طریق تجارب التشنت ير الرن ( وهذا لا يصدق على توزيع الشحنة اللفصيلي ) + 


و قدرة الئو بات على التعدبذدب وتغيم اشکالهالها آهمية بالغة باللسبة للانشطار النووى . ففی 


الفاعل d S2 Aui‏ نو بات HT " ti,‏ م أو ۱ 5 5 ہے 5 Salati‏ 9 بات ala‏ ج سے M‏ 
زی لا اليو Mord‏ البلو تولیوم وهی LY 07 d‏ سح مسق JG‏ 


الحركة عن طريق امتصاص ami‏ النيوتروئات ,وهده الحركة عبارة عن تفر فى الشكل € اذ بزداد 
تشوه النواة بحيث تصبح اقسرب الى شکل‌السیجار وفى آخر الامر تضيق عند الوسط 
وتلقسم قسمين ( انظر شكل ۱۰ ) ۰ وكل هذابحدث نتيجة ادخال قدر سيط من الطاقة 
بواسطة النيوترون » ولكن القطعتين اللتين تحملان‌شحنه موحبه تتنافران بقوة وتطیران متباعدتين 
احداهما عن الاخرى وینتج عن ذلك كمية كبيرة من الطاقة . وف اثناء انقسام الحزئین تتمسرر 
بعض النيوتروئات مما بودی الى حدوث انشطارات أخرى ممائلة وھ بدعم الطاقة الخار جيةمن المفاعل ٠‏ 
وم. الاكتشافات الط Ab‏ إل الاڈ ناث الاخہ S‏ المافسة e‏ أن الث اتال 


32 ٦سن‏ اھا Ur t ۳ 1 un Vall‏ تم الو صول MS‏ ی السئو ات c V | "qd!‏ 4 أن لا السو نا ٹالشد ند٥‏ 
التشوبه قد Y‏ کون لها شعل واحد فحسب‌ بل شکلان فى بعض UM‏ ؛ أحدهما اشد 





يحدث الانشطار اللووی عندبا تمتص نواة الیورانیوم او البلوئونیوم احد النیوترونات دالعاقة الضافة تسیب 
لننواة ذات التشویه الصلب مزیدا من التشوه uim‏ تلقسمفى آخر الامر الى قسمين غر متساویین بتنافران أحدهما مع 
الآخر ويؤدى ذلك الى تولید الطاقة ولحرر الئیوترونا . 


۱۸ 


1 


- ہے‎ 
-A 


T RT 
5 mM, ana T 2 T 


9 Lu "» 
D T 
iot ۳۹ 
3 اب‎ 
س‎ r 58 -—- - 
=- =- = سے س ابت‎ - -= 
Pe ERE EDD QM ERR 


ات 


r 
پا لیو سز‎ 


ہن 
دہ 


- 





35 


AA 
—————À a — nm 








پہسے 


ست 


n 


Pha‏ ريك 


Li M "i 
——— سستکسصس:یػھ-وسصسا س‎ 


۳ 


تشو ھا من الآخر وان کانا كلاهما مسسستقرین‌تقریبا . كذلك لوحظ ان بعض النوبات Y‏ تنشطر 
qua ۳‏ عندما تستثار وانما تنتظر لفترة طوبلة, وهناك عدد من التجارب التی تبين ہما لابدع مجالا” 
للشك أن مثل هذه النو بات تتحول Yal‏ الی‌شدل‌اثتر تشوبها بكون مستفرا تفرسا ولكنها تستطیل 
فى آخر الآمر ثم تنشطر ٠.‏ 


الحفقة و النظ به : 
o4 TX‏ 


ولکن كيف بمكن فهم مثل هله النتائج المتعلقةبالاشكال والاحجام اللووية على اساس مبادىء 
أعمق f‏ هل نستطيع أن تبدأ من معرفة القوانين التى تحكم حركة وتفاعلات النيكليونات الفردد ثم 
نعكف بعد ذلك على دراسة الاكتشافات السالفةالذكر ؟ قد بمكن عمل ذلك الى حد كبر على الرغم 
مم أن كثم1 من التفاصیل Y‏ تخضم للتحلیل . والصعاب التي NM‏ 
من ان كثير| من ہل tc‏ ۳ 

رات والحز e‏ ال لتی o7‏ قانه y‏ که P al‏ للکهر ناء هو الفانون الر اسخ للتفاعل lacs‏ 


تانون کولوم ل 
lan‏ بمکنو ناه ge an‏ طرددا مع شحنة کل منهما وعكسياً مع مريع السافة 
التی تفصل ٠ es‏ ومعر فتنا دالقو ة اللووبةنأتىمن التحارب التی تتضمن عده نیکلیونات ققط 
( ائنین و فی العادة ) » وحتی الآن الم تصلح هذ والتجارب فى Ve‏ التفاعل سشفسس الدقه ٠‏ والصعوبهة 
LU‏ هى « تعدد نواحى » المشكلة ٠‏ فعلی الرغومن أن الشهور عن الفيزياء أنها علم دقيق فان 
معظم الشاکل الفيزيائية لا يمكن تذليلها رياضيا الا عنطريق عمل تقريبات » وهلا یصدق حتى على 
الیکانیکا السماوية التى دفعت الفيزياء علو الطريق الى الدقة : فحالما تظهر ثلاثة احسام 
بدلا" من اثنين بصعب العثور على حل تحليلى مضبوط € وعلى العموم فحين يكون VY‏ متعلةا 
بدراسة عدد من الأحسام المتكافئة فانه بصعب تحقيق ای تقدم بدون عمل تعریبات كبيرد . 


سر ۳ ام و سے 





وهناك نواح أو » tu‏ » تقرسية عديدةللنويات . والنماذج المختلفة يمكن أن تتلاعم مع 
النواحی المختلفة للفيز باء النووية ٠‏ وحائب كبيرمن الجهد البدول فى الفيزياء النووية النظرئة قد 
خصص للبرهنة على صحة کل ped‏ بالاستنادالی ما نعر 4$ عن القوة النووية وقوائین حر که 
اللیکلیون التی هي قوانين میکانیکا الکم . وعلىذلك «uU‏ بمكن وضع السوال على النحو التالي : 
كيف تستطیع النماذجح ان تزودنا بادلة اسم يقيةعن الاحجام والاشکال وکیف ممکن yp XJ‏ هذه 
النماذم ؟ وتشابه الحجم لكل نيكليون ‏ علىها ببدو ‏ بالنسبة لكل النویات بحدد الطر يق 
الى ابسط تقريب ووی الا وهو « نموذج قطره‌السائل € ٠‏ وتبعا لهذا الرأى فان كل نواه تکون 
مبارة من قطرة صغيرة من مائع غير قابل للکبس‌تفریباً ویعرف باسم الادة النووية » ویتناسب 

حجم القطرة بداهة" مع عدد النیکلیونات التي تحويها ٠‏ وتستطيع القطرة النووبة . مثل قطرة 
چ اه dam‏ أشكالا” مخعلمٰة € دكل شکل سا Mos e mou ions‏ + ونظرا 


SUI‏ بت ان تتحل 
الئو بات بالشسة لنمو دج قطر 5 السائل سو ف نکون شکلا" d. " bay‏ فق سفق مع الحقائق 


Ul ۱۱ اب‎ 


تماما ولذا كان من الضروری ادخال بعض التعدبلات على نموذج قطر ه الساس + 


11 A "AT 


ومهما یکن من شیء فان النموذج یؤژدی الی فهم كيفي او وصفي جید لظاهره اانشطار ۱ 


156 





۱۰۷۹ 


مالم القکر - الجند الثاني - العدد الرابع 


فالعوامل الهامة هنا هي القوة النووية کک P‏ الکهربی بين البروتونات فى النواه € 
ناذا كانت قطرة السائلكبية بقدر کا ف ٩‏ لتثافر سود و ند فع النو اه الى سلسلة متتابعه من 


الاشکال التی تتزاند فى درحه جو مت نتم الإنقسام كذلك ضسر نموذج قطرة السائل 
السبب فى أن سمك السطح « ۲ » یکون واحداتقريبا لكل النويات ۰ - وذلك ان » T‏ € هي 
خاصية للمادة النووبة وهي مستقلة تقریباً عن‌الشکل . 


أنها قصيرة المدى كما آنها تکون فى الغالب جاذبةق sjalli‏ الخارجي من مداها وطارده فى السافات 
التصی ja 5 è‏ + و هل ه الخو ue!‏ معر و فة لعلماء الفیز باع النو و dW‏ من زمن طو دل t‏ ..علی) J= Y‏ 


بطريقة وصفية . وهده الخواص ذاتها صحيحةبالنسبة للقوی بين جزیئات السائل العادی كما 





شکل ۱۱ 


الارقام السحرية وهي تستخلص من نمسوذج القشرة للئواة , فالئواة يمكن ان تشغل مستویات طافة معيلسة 

( الخطوط الافقية » بحتوی كل منها على عدد معين من الدارات ( الارقام الصفرة ) وتتجمع السئویات d‏ قشرات 
) ملونه 4 باللون TU‏ 4 3 يفصلها lpia j‏ عن نعض فجواث من الطاقة ul + Ca!‏ الارقام السحرية التي ) على الیمین ) 
quel‏ عدد الدارات الواقعة تحت الفجوة ) Ji‏ قمان ۸ د ) لهما فجوات صفرة ويسميان شبه سحرین ( + و شنم الرقم 


السحری للنیکلیونات الى وجود قشرة مفلقة . 


۱2۰ 





Is 
0 د‎ 5 23 


ahr 





wi 
Ur 


7 


i PA 
d 


X 


~ ra 


Jr 1 4 THI 
va w اا‎ 
5 Ta 


t T. Ł + 
t. Q^ 
Ic مد پگ‎ uu 46 ~ م‎ 


لد 


E 
En T 


di = m تچ‎ E- 
n e 





Siria‏ ہج 


a da 
یت‎ e اک ب‎ i 
کات ا‎ d it BB i RB, ی ا کے ا اا‎ Re e س ا‎ — — 


3 - 


Mil en 


ux 
3 


3 


۳ 8 3 


D ——À—Ó——— ÁN 


نس میت سسس c‏ 
p‏ 


النو بات اللر ;4 ؛ شکلها و ححمها 


Al ۱. ۱۱ |! و‎ 


أنها تکفی AX‏ نموذج قطره 
أن تدخل‌نموذحا آخر وان‌نصل الى تقر بباعمق وا کثر زیفا للنواة ونعنی بذلك « نموذج القشرة » اذ 
نستطيع بالاستمانة به أن نعین كثافة الادة النوويةعن طریق معریه القوة النووية » lies‏ بعطینا 
انصاف الاقطار النووية التی تتفق مع أنصافالافطار التي وصلنا الیها بالتجربة بعارف Ae‏ 


à a ۶ 
CUM 73 دم ل‎ 7 


11 8 


كذلك بصحح نمسوذج القشرة العیوب‌والنقائص الوجوده فى نموذح قطره السائل كما 
بفسر التنوع اللحوظ فى الاشکال النووية ۰ ولکن‌ما القصود اذن بنموذح القشرة P‏ أن الفارق 
الرلیسی بين المادة النووية والسائل العادی olas‏ میکانیکا الكم تلعب 15,5 أساسيا فى الماده 
النووية * ففي میکانیکا الكم ليحك ol‏ | 7 لحسيم aia SAN‏ وححو ده على حجم محل ود ) å‏ | 
ا dil.‏ نا. أو رز .0€ ول فآ Alae camas‏ م. all‏ إت الت , تمك Ls. € luum‏ 
بيكليون ذاحل النواه با نون AMAA‏ بمجموںصظ- من انار لني لمحن تصميفها * ور 
لإتنفصل dia‏ عامة بعضها عن بعض بمسافات‌متساویه » وانما هي تحدث داخل » قشرات 
او أغلفة » أو « بقع ومساحات € تفصلها احداهاعن الاخری فجوات واسعة . والمفروض d‏ نموذج 
a‏ أله عندما تتح لد الثیکلیونات فى مداراتهاالخاصة فانها تتصر ف مستفلة تقر سا بعضها عن 
القسم ٣‏ اله لاما un WT JM ym‏ وب Cc "re‏ 
البعض ٠‏ وعلاوة على ذلك 06« تبعاً Ia‏ باو لی‌عن eH‏ فانه لانمکن الالینکلیون واحد فعط $3( 
شحنة معينة ( بروتون أو نيوترون ) أن ستل‌اي مدار واحد . ولكي نحصل على صورة PI‏ 
طاقة لنواة فان الدارات تملا واحدا تلو الخربالنیوترونات ثم بالبروتونات بنفس الترتیسب 
إعداء uua‏ القاء ف كلا الحالت . وننته has‏ النه ناث gb‏ بكرن آخر قشم ة gau‏ ونات وآ 
C Q^ FT!‏ تا ہنا ہے تيا n" i‏ ۰ ب E‏ - اب € ی 
قشرة للسر cU y,‏ فيها مملوءة LI jo‏ . وعلی حال فاذا كانت N‏ أو ۸ هي Jl‏ الار قام السحر دة 
فسو ف کون للنو اه قشر be gloa‏ ملا كاملا" و تسمی‌حیننل نواة ذات قشره مفرده مفلقه c‏ اما اذا 
الاهتمام بالقشرات الفلقة هو انها تمد النواةبقدر آکثر من الثبات » وهذا آمر هام فى تحدید 





معن طريق جهد الجسیم 2l!‏ س Single particle potential‏ — الذى بحدد مدارات 
الجسیم الفرد ومستو بات الجسسيم الفرد - والذی‌تعتر حساباته فى حد ذاتها عملية معقده تحتاج 
الى معرفة القوة النووية والدارات المختلفة ومستويات الطاقة المختلفة Las‏ . والعملية كلها 
عبارة عن دائرة مفرفة لا بد من أن بدور الفردحولها عدة مرات قبل أن بصل الى حل متماسك. 
كذلك بمكن الوصول الى التصحيحات اللازمة لنموذج القشرة على أمل أنه يمكن الوصول الى 
الوضع الصحیح عن طريق مثل هذه التصحيحات ولكن لم بتضح بعد اذا ما كانت هذه السلسلة 

الس ارس 1١‏ ]ا  . A‏ قن ULT iue)‏ الا ۱ا sullo‏ را لمعف حقة , كم . لاظ اف النهو هو یه 
من التف تسا USATI‏ سو تا gj‏ 62( ق 201 أذهرانى ألو صول لوصا یا ي أن کے اقم 
ب بختلف كل الاختلاف عن الوصف شبه الكمى‌الدى تم الوصول اليه فعلا — ولكن الامور 


تتحسن على ای حال باطراد واستمرار . 


وتبرير لموذج القشرة مشكلة صعبة لاقت قدرا كبيرآ من الاهتمام . وقد تم هذا التبرير 


lo! 


EA 


عالم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرابع 


نشسم السو j‏ ۰ 


و تمحر ۵ افر ار وحود الفشر اث لبصبح من السهل ee‏ سب التشو هات + JS‏ مدار مسن 
السدارات التی تدخسل فى تکویسن القشرةيميل الى تفضیل اتجاهات معينة عن غبرھا . 
وعندما تمتلىء القشرة تماما بالنيكليونات تکون کل الاتحاهات قد تساوت من حيث التفضيل 


و تصسح الفشرة wid‏ شکل , کروی مه Mia‏ ۰ وهذاهو السہب «dn‏ ال c3‏ ال 5 حك 
Ul A‏ كا U'‏ النو e‏ نے | سے d! ۵ LA‏ دو 


المغلقة تكون كروية ٠‏ أما فی القشرة الملوء* LS j>‏ فان الدارات Y‏ تکون doje‏ بالتساوى بين کل 
الا تحاهات . و Sad‏ أن تتصور الثیکلیو ات ی الفشر ه المله ò‏ جریا على انها تمارس thas‏ على 


جدران النو واه sh‏ ىالسطح النو omis‏ بداخله هذه £A‏ نات ( ) بطر io‏ غير متمائلةأو غير 


منتظمه , والنتيحة الأ خر ةمن ذ لك‌هی" تشو به‌اللو اه + ولستطيم مم M,‏ التدليل أن ey‏ أن لکون 
التشوبه مساويا تفرببا لمدد الثيكليونات ٠‏ ف القشرات غير الممتائة مقسوما عل مدر النيكليونات 


1 i 


لها . وهده القاعدة تعطي فى الحقيقة العيمةاللاحظة للتشوبه . 





RAC‏ له توناٹ(ھ) 





شکل ۱۲ 


شكل ل النويات برتبط بتركيب قشرتھا . وقد ر"سمت كل النويات التى تمت ملاحظتها هنا تبعا لعدد بروتوناتها Z‏ 
ونیوتروناتها ٦‏ . ویزداد التشویه مع البعد من الأرقام! لسهرية ) الخطوط اللونة ) ٠‏ ( والبروتونات لها رقم سحری 
عند ۱۱ ولیس 4A UU!‏ بالنسبة للنيوترونات ( , ویظهر فى الشکل ثلاث مناطق رئيسية للتشوه الصسلب 
( ذات اللون الان ) كما ان هنالد منطقة آخری تم التنہؤ بها A‏ ( ذات اللون الفاتج ( . كذلك یظهر d‏ الشسکل 
النويات الاخرى التى لتى ورد ذكرها فى القال وهي. نويات كروية او مشوهة صلی أو ليئة HEU.‏ یئنیه به عبد بروتوثانها 


ونبوتروناتها . ul‏ النويات اكزدوجة السحرية ( الثقيلة جدا ) التى تقهر فی شکل دواثر مفتوحة والتي لا بزال البحث 
عنها جاریا فلا بد أن تكون Lu‏ 8 2 تسيا p‏ 


1oY 





me ۳ سا‎ " 2 " 
1 ^A "EL = - e a is Imp a ہہ‎ + I 
A / 81:877 CAMPUS پا کہ‎ + . ioa e e ے‎ 
BERENGUER A ER ے ے‎ "rfblitrtts uM 0+4 70 
نے‎ =- va 7 
—— Lr e T, a E e a aat ia 3 


T 
— I> 





^ 


۷غ 
آلنو بات All‏ ,4 . شکلها وححمها 
Sa‏ اذا کا ألتخيع به نتيحة للفشر ات ال ملو o‏ جز لے A dj |l Ee ۳ CS‏ 
ضس سا بان التشو به هو - مب QT‏ دہون من الستفرب AM o!‏ : 


معظم النویات الشوهه _ ای النویات الصلبه الشوهة بت بعيدة عن الارقام السحرية . ( انظر 
شکل ۱۲ ) .۰ فالنوبات ذات "tall‏ ه المردوجةالمفلقة تکون هي ابضاً كروية على الرغم من انها 
أكثر لیوئه . وکلها تح ركنا Tace‏ عن الخطوط السحرية زادت الليونة ثم بظهر بعد ذلك التشوه 
الدائم وتقل S54‏ حتى نصل فى خر الامر الی نو بات ذات تشوبه صلب بعیدا عن الارقام 


السحر رة * 


ولقد اجري حساب التشویه الدائم فىالئويات الثقيلة على اساس نموذج الفشرة بطريقة 
شبه كمية . والعائق الرئيسي امام اجراء حساب‌کمی کامل هو حجم مثل هذا الحساب لانه 
سیکون اکبر واخسخم من أن تستوعبه العشول‌الالکتروثية الوجودة حاليا . كذلك ترحم الصعوبة 
فى الحساب الى صغر طاقة التشوبه التى لا تز دص بضعة آحراء من الالف من الطاقة الكلية للنه 51( 
فالتشوه ظاهرة ضثيلة mE 898901 | ٠. dl‏ 


i 
i 
i 
1 
N 
سسہ‎ ° 





شکل ۱۴ 


اللموذج الجامع لللواة يختص بنشاطات التشوه ,وقد رسمت الطاقة الكامنة هنا مع التشويه لثلاث نويات , 
وتعتبر اقل طافة كلية ( طاقة کامنة + طاق حركة ) تسمع بها میکانیکیا الکم هي طافة الحالة الأساسية ( الخط 
اللقط ) . 


Ul‏ بالنسبة للئواة الكروية ( اللون الاسود ) الذی له افل حهد یکون کروبا ولا تنشا عله تفیران ولحویرات کثرة, 
وفیما یتعلق بالئواة صلبة التشویه ( رمادی ( فالشسکل بتشوه مع وجود تضرات قليلة وذلك بعکس الحال بالنسبة 


Too vM. ےک‎ UTI wc 


للنواة اللينة ( اللونة ( حيث تمند الحالة الاساسية الى مدی‌واسع من التشویه وردلك فلا بوجد شکل سائد بنوع خاص. 


lof. 


۱۰۷/۸ 


عالم الفكر ب الجلد الثائي ‏ العدد الرابع 


والحاحة الى فهم الاعتماد الرمنى للاشكالالنووية بوّدی الى ادخال نموذج ثالث وهو 
اللمو دح الجامع Collective ; Model‏ و هو الى حد ما عودة الى ce‏ قطر ۵ السائل ولک لهد 


لكل شکل ممکن للنواة ٤‏ كما نسب طاقة حركةلكل PPP‏ الشكل . وبذلك فان 
الحصرك النوأة حول الی مکل من مشاكل الھیدر 4 3 Kalu‏ الک لكمنة ۰ والرسم النموذحی 
للطاقة الكامئة بوضح كيف أن انبساط أو انحدار منحنی الطاقة الكامنة يمين صلابة النواة أو ليونتها 
( انظر شكل ۱۳ ) . فاذا كان المنحنى منحدرآفان النواة نبتعد قليلا” من شكل الاتزان الخاص 
بها . واذا نشوه هذا الشكل فان الدوران بكون‌هو النوعالأكثر احتمالا" للتحرك عند طاقات‌الاثارة 


ebd du اه تصدر‎ yi, بدرجة كا فية فان‎ fh أالطاقة العاهمده میب‎ , a اما اذا بام‎ , Gas! 
A جسہکہیں‎ C -— €T * !لوح ور جاه‎ 





ولا كان الئموذح الجامع لنواة الذرة سد و Cal‏ لتفسير كثير من الظواهر كان لابد أن تعمل 
على ٠ opu‏ وسوف بصطدم ذلك بكثير من الشاکل المتعلقة بالنظرية او المبدا بالاضافة الى 
مشاكل الحساب . ولا يرال هذا التبرير فى الوق تالراهن فى مرحلة بدائية الى حد كبر » ولا يرال 
امامنا كثير من الجهد والعمل اللدين يجب Udo‏ هذا المجال ۰ 


sh 
| d 


" 





۹ 





ug‏ 18 ^ أن 


سے a+, di a us‏ ? 
بس س . ب ستو و محاره صبہ 


* "LA chle 


۱ - تقديم ذلك خلال القرنین السابع عشر والثامن عشر 


um h a سے حم‎ 


ge of Reason 


وبين الانسانیات الى ما قبل عصر النهضة فى فهم أدب هذه الفعرة دون الرجسوع الى 
اوروبا . وقد اتخلت مظاهر هدا الصراع النظربات العلمية التي عاصرته » فلا يمكن فهم 


Ap} 


ift ilt Xx 7 2ے 1 ار‎ 5 eil - ب‎ la € بر‎ " 
liiton یہو درة میلنون‎ Hed ues و‎ 


Bul P ۷‏ دوس شسود 
الکلیسة JUI‏ ليكية Y‏ صحابت الفکر العلمي ؛ Paradise Lost‏ « علی الو حه الصحیح دون 


واعدامهم فی کثیر من الاحوال . ولكن العلماء ‏ معرفة الافکار العاصرة عن الفلك والنجسوم 
تمكنوأ من CU‏ وجودهم 6 وظیرت أبحاثهم exu pm‏ کہ لاج مت 
واکتشافاتهم من تصور الانسان لنفسة و ALL‏ فصید S‏ بوب Pope‏ الما D‏ مقال في الانسبان 
المحيطة به . كما استطاع Lal sull‏ غز و Essay on Man‏ € دون دراسة القو ان معن 
الثقافه الأدبية debis e‏ سارت ف مه الطبيعية التي قلهها Newton (sd‏ أو 


UN Sa ¢ Nje. 4 ۹ * ٩ 
i و بان‎ (MA والادنیه سار‎ and | فتان‎ Val 


و رو اما وی Science cal]‏ 
LP‏ بی قرو ات po‏ 


ld 
M 
I 

Z 
لسر‎ 
EF 
{0 


ا افکار يولك ی و Bolingbroke‏ 
یم و كن ÀJ, wu‏ 





as‏ دکتور عادل سلامة استاذ الادب الانجلیزی الساهد بجابعة الكويت, لەمؤلفات Aio‏ می‌الشعر الانجلپزی كما أشر 


dil a ۱ £11 nir 5‏ بت ا1 , ال عانےٹ 44 
مقالات (Jiu; JU) d Asl‏ و ((أسقاشة) و )1511 tea 311) «(e‏ ال الخمسينات ۰ ذثر جم گناب » 


انطر یی 5الى السعادة ( 
لبرتراند راسل ومسرحية( شجرة الثوت » لا نجس ویلسون. 


۱0 


0ب 








من ےس ده 


mmm | 


ورفض أرنولد هذا القول على أساس أن العلم 
AI‏ لا بمکن وحده أن يؤثر فى سلوك 


بالانسانات . 


و قد استمر هذا الصراع على آشده بين 
Science „lali‏ والانسانیات خلال القن 


العشرین € وزادت الهوة اتساما حين سیطر 
العلم سيطرة شاملة على TW‏ لانسان خلال 


v س الا بياث‎ al i> AJ Ù هلأ الف‎ 
vul 


مهددة ٤‏ وام اسان فى مو قف ABL‏ فيه 
المعاني الروحية التي كانت تتخلل حياته فیما 


ال فت رف (d.‏ فش s Va*l! vá‏ 4 
سىق . JC ESE‏ ب ی ۱2 


التقليدية . دفاعا عن النفضس ‏ أن شلوا 
الاکتشافات العلمية کحزء hv‏ من التعليم 





التقدم ۰ وتمثلت خطوره هلا الفصام الثقافى 


فى اتقان تكنو لو حیا الحروب وا قاد اليه 


£ d Ji. الب‎ «a sl الم‎ ç| za 5 


دون مراعاة لما یکمن فى ذلك من دمار للبشرية 
اک coal ul 7 VPE‏ الااخلا 7$ 
التکنولوجیا C‏ تقدم فى فهم الواحب لاخلافي 
نحو Ve‏ 4 والسثولية فى ذلك .تشع على 


من هنا نتبين أهمية الحاضرة التي الفاها 
العالم الأديب س + بت + نسلو C.P..SnQW‏ 
» الثقافتان The Two Cultures‏ € والتي 
حاول فيها أن بنشط الأذهان للتفکیر فى هذا 
الوضوع » ولم تكن محاضره سٹو ھی الوحيدة 
d‏ هلأ الضمار ۰ ولكن كانت هناك ,بجاو DY‏ 
اخرى سبقتها وتبعتها تلفت 
النظر الى خطورة المشكلة € منهما محاضرة 
خساکوب برونوفسکی Jacob Bronowski‏ 
التى ألقاها آمام. الاتحاد البر بطانی ele‏ :عابم 


| + ۸+ 


عالم الفکر - الجلد الثاني ۔۔ العدد الرابع 


وشافتسبری Shaftesbury‏ وهولباخ Holbach‏ 
من مفکریذلك العصر . 


d ذلك التطسور العظیم‎ Án 


التکنو | ll,‏ بات ALSLAME‏ ف الگا 
لتکنو لو جیا والنظر Uu‏ یل Be‏ 


و لطیمه والحیولوجیا ٥‏ ذلك التطور الذى 
صاحب الانقلاب الصناعي خلال القرن الثامن 
مث © ۾ کان , ذلك sal‏ وربا وش مملا" » 


فأصبحت الفجوه بعیده الدی بين ehl!‏ 
والانسانيات . فعاد الصراع مرة اخری على 
اشده بين هاتين الثقافتين € ووصل الى 
الذروة فى القرن التاسم مشر حين استقطب 
أصحاب العلوم فى ناحية نظریخے داروین فى 
التطور ٤‏ واستقطب الادياء واصحتاب 
الانسائيات فى جانب آخر وعلی رأسهم 
کاردینال نومان SUl Cardinal Newman‏ 
ترعم فى القرن التاسع عشر ما سمي « بحركة 
اكسفورد Oxford. Movement‏ » وهي حركة 
رجعية كاثوليكية . وقد حاول الشاعرتنسون 
Tennyson‏ أن رحد نقطة التعاء بين هذرن 
الاتحاهين فى قصيدته الشهوره ( للذكرى )) 


Yn LV, nra antama 
Ail 1۲۸ 1ب‎ 


ولیتزاید آلایمان لدینا 
حتی یتفق العقل والردح معا 
فى نفمة واحدة كما کانا قدیما 








ولکن الصراع ظل على آشده خلال oyl‏ 
التاسع E‏ + ول ذلك d‏ محاضره 
Arnold‏ ال ألقاهاا ف ؟ Ld‏ ےم 1 
آرنولب Arnold.‏ التی | eM a‏ —[ 
۸۷۲ تحت عنو آن )) amm‏ و دب (( 
Literature and Science‏ التي رد فيها على 
إلعا! , اادط ہے eaa‏ يكس لى 
m7‏ لتصطورىق ی > يا 
Thomas Huxley‏ . وکان هکسلي قد ألقی 
محاضرة بعنوان « الثقافة والتعليم € 
Culture and Education‏ طالب فیهت. 


ob‏ بحتل العلم Science‏ الکانة الاولی فى 
101 


i "Ew Uu wu m OT THT 


eh Me 


_ ad HONATHÉP LE nean او وی ر‎ mo نے‎ Lo چ‎ PT n CL tal al o دس ا ر ی ی‎ ema 


تعدو أن تکون محرد مصادفات . وای اسان 
له نفس التحربة Y‏ سد أن , ينتهي الى نفس 
النتتالج وأن pii‏ التعليقات عليها 8 
لقد آهلنی تعلیسی لان أكون 
عا ا ٤‏ ولكن موهبتي أهلتني لان اكون کاتباً . 
مد كنت خلال ثلاثين Ule‏ على اتصال بالعلماء 

لا من قبيل الاستطلاع » بل كجزء من وجودى 
العلمي , وق خلال نفس الفترة كنت احاول 
تشكيل القصص التي أردت كتابتها € وهي 
القصص التي جعلتني مع الزمن فى عداد 
الکتاب . 


کم من بوم كنت امضي فيه ساعات العمل 
بين العلماء » ثم آمضي ساعات السهرة بین 
اصدفائی الادباء . Ul,‏ أعنى ذلك حرفياً . 
كانت مخالطتي لهذه الحماعات وتنقلی بینها 
هو الذى شغلني بمشكلة سميتها لنفسسي 
(( الثقافتين € كنت احس دائما الى انتقل بین 
حماعتين متكافئتين ف الذكاء 6 متحدتين ف 
الجٹنس ؛ لیس بينهما كبير اختلاف في النشاً 
الاجتمامي ؛ لهما نس الدخل ؛ بيد Lag‏ 
تو Uas‏ عن التواصل © واختلفتا تماما من 
النواحي الفكرية والاخلافية والنفسیه » حتی 
كان عبور الحیط آهون من قطع السافه بين 
ناب برلنحتون Burlington House‏ 


(Y) South Kensington s am T4 
نات‎ VELLE نک وم ناتلا ا‎ LE U أو حنوب تنس عحتو‎ 


أو بين حى الفنانن ف تشلسى Chelsea‏ . 


والواقع أن المرع A3‏ حاوز Ja A1!‏ عبرأ 8 
M‏ بعد أن بقطع الانسان بضع كلاف من الامیال 
1 ای ۱ ۱ م ره ا اا الا 1 A‏ 
عبر الاطلنطي ٤‏ بجد أن A‏ الحديث فى قریه 
> رنتش Greenwich Village‏ بأمر نكا هى 
نفس dali)‏ التي بشصدت بها الفنانون d‏ 


p -l ۳ ۱۱ 2 لب له‎ 1 AMT i 1 * al, ٢۹ا مدع آد‎ 
ی‎ BEAD T QM نيثما‎ Qu Mr LL Los CL 


جانبي الاطلنطي . 


۱۹۸۲) بعنوان « الانسان التملم عام‎ ۹ 
4 lA, . « The Educated Man in 4 
(الجمھورىة‎ olya Merle Kling mu مړل‎ 
المنشورة عام‎ © New Republic الجديدة‎ 


e ۷ 


وترجع أهمية محاضرة سلو Snow‏ الى آنها 
صادرة عن أحد رجال الفكر القلائل الذسسن 
بحمعون بين « الثقافتين » فهو أحد کار علماء 
الطبيعة المعاصرين » وهو استاذ هله المادة 
فى جامعة كمبريدج ٤‏ ثم أنه فى الوقت نفسه 
من کبار كتاب القصة الانجليزية g Hli‏ 
مارسوا هذا الفن مند اوائل الأربعيئات من 
مدا الفرن ؛ وتدور معفم الحوادث فى قصم* 
داخل العامل وبين العلماء فى کمبریدج . وقد 
لقت محاضرة ستو 5008 رد فعل عنيفا من 
الاوساط المختلفة . وف الحزء التالي من هذا 
القال احاول تقديم ترجمة d)‏ شيء طفيف 

من التصرف ) لهذه الوثيقة العلمية التي لا 
شك أن لها آهمیتها فى تار بح الثقافة الانسانية» 
ثم اورد بعد ذلك عرضا لاهم ردود الفعل التي 
صاد فتها . و لعل تقديم هد ه المحاضرة € وها 
اثارته من تعلیق ٤‏ الى القاریء العربي » تنبيه 
لخطورة الو قف الذى لا بد أن نواجهه d‏ 
العالم العربيفى هله الرحلة الدقيقة من‌مراحل 
تطورنا الثقاق والاحتماعي e‏ 


تب + لب دیب ٠: |1aÀi C.P. Snow‏ 
سا س جا 2 e‏ وی ۰ 


Lle شرت عرضؤٴ‎ da لقد مرت سنوات‎ ١ 
لشکلة الخت علي فترة من الزمسن » وهی‎ 
مشكلة لم يكن لي أن اتجنبها نظراً لظروف‎ 
حيائى ۰ وكانت هله الظروف هی کل ما‎ 


Jaka TE]‏ هكا "Inu‏ ضوع ( وان لم تکن 





— (۱) ترجمة فى شيه من التصرف لحاضرة سير تشارلس‌ستو Sir Charles Snow‏ التي القيت d‏ جامعة 


۱۷ 


« ۱۹۵۹ عام‎ » The Two Cultures « بعلوان‎ pas pas 


, حي التاحف العلمية في لندن‎ (Y) 











_ ها 


بشهقة » (E)‏ — وهو ما لا يمكن ان تقول به 
نبوة علمية - قارن ذلك ہما قاله راثرفورد 
فا ۶ ما أسعد حف پا رائر فورد » دام 
فوق قمة الموج » حسنا الم اصنع انا الموج E‏ ( 
غير العلماء لد بهم اعتقاد جازم أن العلماء لهم 
تفاژل سطحي € ولا بدرکون حقيقة مو قف 
الائسان . ومن ناحية اخری بعتقد العلماء أن 
Sal! ca‏ دید شقصهم يعد النظگ € ولا 
وکا «(C77 c Da‏ ار 2 
يهتمون ببنى جنسهم 6 يفتقدون الناحية 
العقلية بدرجة كبيرة » حریصسون على ان 
شمر وا الفن والفكر على لحظة الو جود فقط . 
هذه الاتهاماتالمتبادلة ليست خالية تماما من 
الصحة € ومع ذلك فهي تخرسية . وكثي منها 
مبنی على استنتاجات خاطنه خطيرة . واحب 
هنا أن أعالج نوعين من هذه الأخطاء العميقة : 


eL‏ فيما تعلق بتفاؤل ااعلماء . هذا 
اتهام طالا وجه حتی اصبح JR p‏ على أنه 
حقيقة لا مرية فیها . وهو نابع من الخلط بين 
التجربة الفردية وتجربة الجماعة » بين وضع 
الالسان فی حالته الفردبة € ووضعه فى الحالة 
الجماعية . معظم العلساء الذین عر فتهم 
۔ مثلهم فى ذلك مثل غير العلماء من doles‏ — 
بشعرون أن کل فرد منا ی ظروف مأساويه 
کل فرد Ua‏ بعاني الوحده : آحیانا نهرب من 
الو حدة عن طريق الحب أو العاطفة أو لحظات 
الخلق ٤‏ ولکن هذه الحلول الجزئیه ما هى 
الا اضواء مئتثرة صنعناها لانفسنا بینما حافة 
الطر بق مجللة بالسواد, ٠‏ كل | منا نموت وحيداً. 
بعشى العلماء الذدين عرفتهم كانوا يؤمنون 
SULL‏ المنزلة . uoo,‏ کان أحساسهم 
بهأساة الانسان ضعيفا . وقد بداخل هذا 
الاحساس بالاساة TuS‏ من الناس عميقي 
الحس رغم ما قد یظهرون من سعاده و تفتح . 
وبصدق هلآ بالنسية للعلماء CEU‏ عر فتهم 


٠‏ ولکن معظمهم لا يرون سہبا لان تکون 


« The Hollow Men 


۱۸۲ 


مالم الفکر ب الجلد الثاني سم العدد الرابع 


اني اعتقد ان الحياة العقلية للمجتع الفربي 
باسره © eu T‏ فى الا 25 La.‏ نشقاق الى فسمين 
مثعار ضبن تماما ٠‏ و حین !5 J‏ ( الحيماة 
العقلية € أضمن هذا التعبير Cu‏ جزعا كبيرآ 
من حپالنا العملية » UU‏ آخر من بمکنه القول 
بالفصل بين الحياتين فى آعمافهما . QUAM‏ 
مستقطبان : فى قطب منهما نجد اصحاب الفكر 
الأدبى 6 الذن دشي ون‌الی الفسهم دائما على 


الهم « أهل الفكر » کانه لا eR Ao‏ هم ممر 
C ("s‏ 9 مرا + 


تمكنه حمل هله الصفة , وف الفطب الآخسر 
العلماء و خاصه علماء الطبيعة , وبين المحموعتين 
هوة عميقة من عدم التفاهم . كل فئة لدها 
صورة مشوھة عن الاخری » غير العلماء يظنون 
العلماء مختالين متخدلقین . هم ستمعون الى 
«e»‏ سء Elioti gdl‏ .1.5 الذى بۇ خد كلموذج 
معبر 6 حين T dy la cale sim‏ احیاء المسرحية 
الشعر بة UU‏ أنه لا امل الا فىتحقيق القلیل € 
4j,‏ یکتفی بنمهید الظر بی gis LY‏ ماس کید 
Green — (Y) y > N 6 Jod Thomas Kyd‏ 
جدید , هده هي النفمة المحدودة الختف ےة 
التي برتاح لها ڈوو الفکر Yl‏ دبي » الها الصوت 
الحئس لثقانتهم . ثم هم بعد ذلك يسمعون 
صو نا اکثر علوا ٤‏ هو صوث نمو دج خر € 
راثر فشسسورد 0 دوی ۰ » هلا هو 
عصر العلسم البطو اي 4 هذا هو العصر 
الاليرابيثي 1 » , کثیرون منا اسشمعوا الى هذه 
الصيحة € والی صیحاث اخری آشد منها € 
و لم ترك لدا مجال للشك فيس قصد راثر 
فورد أن کون له مکانشکسمم ٠‏ ويصعب 
على ذوی الفکر الادبي أن يفهموا ب سوام 
بالتخیل أو 4j Hadh‏ كان جد صالب , 


نم ة قارن بين ما يقوله Eliot Ogi‏ 
« ھکذا | بنتهي العالم € لیس بصفقه » ولکن 


۳ 


| فى عصر‎ X ac Xo GU من‎ ) ۳ ( 














DT. a MEM 35‏ - 
مه بر ہے ےنہر TNI ea c Ns s b‏ دياو وو ےی اس ےاج عبت E‏ لف 


سا — - = 5 - 7 om T on‏ — 
ہے سی رم ^ ا بای رہ وو سر — ae rad‏ ی ساس UU‏ 


۹ ج * 11و‎ el P». EE ظا 11ىم أي‎ HA * . عام‎ Af. mi 


E: AV. "نا‎ ي٣‎ "A! نے‎ esl ٢ کس‎ iod 


الواقع صلة بتباطا Jal‏ الادب عن رؤيتها بين 
بعض الانواع الفنية الني ظهرت ف آوائل الفرن 
العشرين € وبين بعض الاتحاهات الحمقاء غر 
الاحتماعية ۽ كان Ho‏ سسأ ب ضمن اسساب 


* 


كثرة ‏ فی ان بعضنا اولی ظهره للفن > وحاول 
ان پشق لنفسه Uis b‏ حديدة مختلفه + 


ورفم أن هؤلاء الکتاب سیط روا على 
ألو حدأن الأدبي لحيل من الزمن 6 الا أن الامر 
الآن قد اختلف » او على الاقل لم بصبح لهم 
نفس الدرجة من التاثیر . الادب بتغير بصورة 
ابطامن العلم » كما أله لا دصیحح " LJT «au‏ 
کالعلم » ومن ثم تطول فتر ات انحرافه , ومع 
ذلك فالعلماء بخطئون اذا اخذوا الادب بشواهد 
ما وقع فى الفترة ۱۹۱۲ س 1۹۵۰ . 


cM اثنان من أمثلة سسوع الهم‎ gide 


AlS ta, الحد رٹ عن‎ clu Au Ate. الثغافتین ا‎ ) 


( الثقافتين C‏ وحه الى بعض النقد ۰ عدد من 
غير العلماء حاول بشدة أن بفند آراني . 
بعضهم رای ان قولى , بالثقا فتين ٠‏ تبسيط اکٹر 
من اللازم » وانه اذا كان لا بد من ذلك فینبفي 
القول بثقانات ثلاث . وهم يقولون انهم قد 
لا يكولون علماء » ولکنهم يشاركون فى المشاعر 
العلمية . وهم لا يرون حدوی من الثقافه 
الأدبية الحديثة » مثلهم فى ذلك مثل العلماء , 
UU‏ لی بعض آصد قائي من علماء الاجتماع مثل 
Atc‏ + یلام J. H. Plumb‏ والان 295 


Alan 1‏ 2 
1ا ee - ALn‏ پر فضون دشدة أن 


قوم لا بحبون آن بدفنوا معهم » أو أن As‏ 


NRI‏ حل از اعدو ب شف ل ہے 
C Q3 Mu CS (vv‏ سق جس ہو 


nol 
UL. 
أن‎ 


بد أن تؤخذ بالحذر . وقد فكرت طو بل" فى 


105 


حالة الحماعة مأساوية بالضرورة Lo‏ 
للاحساس الفردی بالماساة » وهنا تكمن حقيقة 
وحدة » وهذا قدر لا نستطيع أن نحاربه ؛ 
لكن هناك الكثير فى ظروفنا مما بدخل تحت 
القدر » والتي لا نعد أناسي اذا لم نصطرع 


معها + 
Rp‏ من اجو ا QJ! C Lu‏ تسف سی d‏ 


بطعمون ویموتون قبل الاوان ٠.‏ هله هي 

فخ أخلا قي | ياتي م ن النظر T‏ انفر اد الانسان › 
الفردية ٤‏ تاركا "ne‏ جياعا + والعلماء 
— کمجموعةاقل تعرضا للو قوع فى هذا الفخ 
من الآخرين . فهم يتوقون لحاولة تقدیم حل ٠‏ 
ہے | . اا الم تھا له ألها Lis C «Saa‏ 
و لھا U‏ الى | ل قات نان الحل EJ Qr‏ | 
هو تفاژلهم الحقيقي » وهو نفاوّل ما اشد 


| لطيبة الوطيدة الہ lc AS‏ لماء الى التضال 


اي تادتهم الى m‏ الاتجامات ree Y‏ 
للثقافة الا خری . أذكر أن أحد العلم سالني 

Ft تبعتنق کثر من الکتاب آراء‎ DU» 
حتی لظنت کدلك مند عهد آل‎ dU عتیفه‎ 
؟ " بصدق هذا‎ Plantagenet بلانتاحنتت‎ 
پائس‎ ١ عن مشاه کتاب الفرن العشرین‎ 


i ۴ 3 ہی دب سر‎ A = 59 -= Fi Yanta 


XI Cu‏ . ر از نل ل 3 5 بند هام توبس 
Wyndham Lewis‏ . تسعه آعشار اوللك 
الذین تحکموا فى مشاعرنا الأدبية هذا paali‏ ؛ 


الم يكونوا اغبیاء سياسيا ؟ با هر ۱ 
uw - 2 ^‏ سل 


تأثيرهم هلا الى 1 ol‏ 








وجدت أن اصدق جواب هو الا اجادل . 
لم يكن يجحدى ان افسرر أن يبانس Yeats‏ 
کان رجلا" طيب العنصر » وشاعرا كبيرا > 
لیس هناك فائدة فى مجانبه الحقائق الني شنت 


í 








Cal‏ على 6 eR‏ ام شم $ ٹھیتون 
À. H. Compton‏ وعلى الادی Bernal JÜ p‏ > 
كذلك بنطبق على الارستفراطیین مثل بروجلی 


eL. م ما‎ Ruggell ےك ابا‎ Bro glie 
د لها نتی‎ QI 


تہ ھ ا بط W eR‏ کم 


على العامةمنأمثال فرادای Faraday‏ وبصدق 
Lal‏ على ELJ al‏ الذين ولدوا فى الثراع VE T‏ 


artan‏ گر Th anaman‏ ۔ ل An. e‏ و 

مړ نون انا 1۷11 iilOiliaso‏ 2 2354 زر Aleid‏ 
Victor Rothschild‏ ؛ كما بس دق على 
راثرفورد Rutherford‏ الذی oU‏ ابوه عاملا” 
س طا " کا هه لام IE:‏ ما أب تحاء d‏ 


7 شض £555 لستجيبون مس 
واحدة . وهذا هو ما تعليه ) الثقافة » . 





آما فى القطب الآخر € فان الاتحاهات poA‏ 
فى اتساع . من الجلى آنه اذا عبر الانسسان 
Kal ikali‏ م s‏ عا d.h‏ .كم سا 
مال سر ی 


بين علماء | وأصحاب 
العكر الأدبي 4 فسيجه سد X, tou‏ فى 
الشاعر على الطريق . ولكني اعتقد أن اکثر 
المشاكل T t‏ هى انعدام القدرة على فهم العلم . 
هذا الجهل الكامل بالعلم هو الذى يضيف 
تكهة غير علمية للثقافة الأدبية « badadi‏ € € 
وهده النكهة غر العلمية Uu‏ ما تتطور الى 
DET‏ للعلم ٠‏ اذا کان العلماء بحس ون آر. 


7 ال‎ all s ۱۱+ ہ‎ | 29 It 
Aod d م فان الثقافةه ار‎ E co 


العلم 3 فى الا قلال من ) شانها س هي التي , تدر دفه 


۰ الغربي‎ Jul 


هذا الاستقطاب دی الى خساره لا 
جمیعا » کاناس و کمجتمع وهی خسارة علمية 
ء فى ás‏ وف فنهے 4 و او كد اه م. الخطا فصا 
و در J‏ ں مني ل 
هذه الاعتبارات الثلالة € ولکنی ساتناول o‏ 





هنال خمسون الف عالم فى انجلترا ٤‏ وما 
يقرب من ئمانین الف مهندس أو فني ٠‏ وقد 
كان علي" وزملائي خلال الحرب وما بعدها أن 
نختبر حوالي ثلاثين أو أربعين الفا من هؤلاء — 
ای حوالي y Yo‏ من العدد الاجمالي .. وقد 
امکننا أن نتکشف ما شرآون وما شفکرون - 





۱۰۸ 


مالم الفکر ب المجلد uidi‏ بت العدد الراہم 


تقسیم الو ضوع الى افسام دق م مرو اا راڈ 

crt e‏ ای ٹف © وق النهانه 
عدلت عن ذلك . لقد S‏ ت ابحث عن : ; 
أكبر من مجرد تشبیه اخاذ » واقل من أن 
عبارة « الثقافتان € مرضية . ولیس هناك 
ما بدعو لريادة التدقيق . 


فى الجانب الاول تعد الثقافة العلمية UU‏ 
a‏ 6 لريب Isa ; tall,‏ 2۰0( _ + 
بس بالعنی العقلی فحسب illae‏ 


الاشروبولوجي ( البشری ) ایض ٭ أقصد من 
هذا ان حاملي هذه الثقافة قد لا شهمسون 

بعضهم البعض tea‏ ناما € فعلماء اليو لو حيا 
كثيرآ ما تكون فكرتهم باهتة عن عله 
الطبيعة المعاصر. ولكن هناك اتحاهات مو حدة» 
ومستويات موحدة € وانماط سلوك مو حدة ؛ 
وفروض وأساليب موحدة . وهدا امر له 
أبعاد وامماق » وبخترف عبر النظم العقلية 
الاحصالية بريد عدد العلماء فير المتديئين زدادة 


4 daa! ul e Lf من‎ Ct فله 2 غير اد‎ Alo 
- Cc C A ”یا‎ 2 


الاخری — رغم أن dus‏ من العلماء مندینون» 
وخاصة الشیاب منهم . کدلك يزيد صدد 
العلماء الیساربین فى السياسة العامة وذلك 
بالرغم من أن كثيرين منهم بعدون أنفسسهم 
محافظین وخاصة الشہاب o‏ واذا USU‏ العلماء 
لغيرهم من أص حاب النظم العقلية الالخسري 
وحدنا أن عددا كبير؟ من العلماء فی انجلترا 


a 5 ^A TUN HIS 11 n Ic, 5 ۳‏ - م 1 i‏ 
و ی ےہ موق نا Cu!‏ لاا يان ہے۔ "` * c7‏ ا و 


فليس لذلكتأثير على مجالهم الواسع فى التفكير 
والسلوك . كذلك فى عملهم » وكثير مما بتعلق 
بحيائهم العاطفية نقترب اتحاهاتيم من العلماء 
ال خرین آکثر مما تقترب من غير العلماء الذین 
بتشابهون معهم فى الدين أو السسياسة أو 
الطبقة . واذا كان لي أن اختصر فاني أقول ان 
sy in‏ العلماء يحملون المستغبل ف عظامهم .۰ 

وسواء أحبوا ذلك ام لم بحبوه؛ ٤‏ فهم نحملو نه؛ 
وبصدق هذا على المحافظين ج+ ج+ تومسون 
J. J. Thomson‏ ولثدمان Lindemann‏ كما 
بصدق على الرادیکالیین مثل MM‏ 


g Einstein‏ بلاکت Blackett‏ , وبتطبق 











الكل 








PEN ci 


Ww 
"ERE ٹوینچ‎ 


x: 


CCS aca Au سرد سس يہ سج سس‎ D CO وس سس‎ eR a > 


م يت a e r‏ ا ا ا ت ت 
wm‏ - 
L‏ 


en‏ ا نعحب۔- ہوا و + سس کہ 


-= 


م 


الس 


التي بعتبرها الادباء اساسية كالقصص ؛ 
والتاريخ والشعر والسرحیات . وليس هذا 
معناه أنهم لا بهتمون بالحياة الاحتماعية أو 
بالنواحي الاحلافیه والنعسيه . هم بهتمون 
بالحياة الاجتماعیة» ویبتون احکامهم علی‌اسس 
اخلاقية » وکذا اهتماماتهم بالناحية اللفسية 
لا تقل عن غير هم . والحقیقه اذن انهم عترون 
أن الثقافة التقليدية لا تتفق مع هذه 
الاهتمامات . وهم فى ذلك جد مخطئين . وم 
هنا قصر ادراكهم الوجداني عمسا يجب أن 
کون . لقد افقر وا آنفسهم . 


ففر اء 6 ورنما بدرجة أخطر > لانهه أصحاب 
خبلاء و از دهاء * ما زالوا بظنون أن العف افه 


۱۹۔٠‏ = IC a‏ م ٢٢رہ‏ أ ير ےر کا v"‏ 
التقليدرة U‏ ل Qu *" "OUO! M‏ ناسو 


الط مة ام دی بال فی حد ذاته أو بلس 
suf a da =. |‏ 11 2۱۰ ااعا dla‏ !اط án‏ 
GUT‏ ۳ 


ما نكر لب‌علیه e‏ ان السساع 





فى عمقه الفعری وترابطه واقصاحه ٤‏ لم 
كن dem!‏ وأعحب عمل جه ي اخرحه عفل 


الانسان ومع ذاك فالغالي من غير العلماء y‏ 


ددر کون هذا النناء بالر 5 " و لو eel‏ !1521 ما 
صمم جزي " فهي ل 

الخيرة ddial‏ . ألا أن TM‏ الصمے لیس 
طبیمیا ٤‏ وانما يأتي بالتدريب » أو قل بعسدم 
التدر NU, + c‏ صماء هم Y‏ ددر کون ما 
فتقدون ۰ هم ستضاحکون فى اشفاق اذا 
سمعوا عن العلماء الذدین لم شرأوا الأعمال 


do M الادد ۾‎ T يميه‎ t 1 


E‏ . هم بر فضو لهم 
ألر 0 JI‏ دنا !4 حلیز ی 


v. |‏ ت ١‏ 
على «el‏ حهلاء مغر قون فى التخصص . ومع 
ذلك فهم لا يقلون عنهم em‏ وافراقاً d‏ 
اص م 8 a‏ هھ م 5 à‏ حدت Uu‏ س قوم 
اتتخصسص * م من ٹر 2( ج ها | 
عدون بمستوباث dilan)‏ امه لتقليدية "E‏ 


التعليم 4 والذين كانوا 4 Os‏ د هشتهم لامية 


| لعلملء . وقد أثارني ذلك مرخ أو مرتين E‏ 


وسالت الحماعة کم منهم ستطيع Àj‏ 
m‏ 


TI‏ اعتر ف أنه رغم اعحابي بهم. واحترامي 
لهم قد شندهت » لم نکن نتوقع أن علا قتهم 
بالثقافة الادبية التقليدية كانت olp imla‏ 
الدرحه , 27 


حقیقی ان عددا من خره العلماء لسم 
الطاقة والاهتمام الذى بدقعهم لقراءة مسا 
يتحدث عنه رجال الادب . ولكن هذا g——‏ 
ناد + فمعظم الآخرين اذا سئلوا عما يقراون 
لا تعدو Suy‏ أن تکون « قرات شيا من 
دیکنل Dickens‏ » باعتبار أن دیکنز کاتب 
عوبص معقد C‏ وهله فى الواقع هي نظر تهسم 
اليه . وقد اعتبرنا هذا الاکتشاف أفرب 
نتيجة وصلت اليها اختباراتنا . ولكن الواقع 

أن العلماء حين شرآونه 4 أو حين بقراون 39 
شيء ذى قيمة أدبية » لا نتعدی الأمر بالنسمه 
الیهم سوى القاء Aon‏ المهذبة على الثقافه 
التقليدية » فهم لهم تقافتهم الخاصه Mies C‏ 
قودة » متحركة دائما . وتحوی هذه الث Vat]‏ فه 
Lut‏ من المناقشة » التي هي قوية دالا E‏ 
Vs gol»‏ من مناقشة الادياء — رضم أن 
العلماء UL TS‏ ستخدمون E tuyi‏ معان 
قد لا تمرف علیهیاالادستاء » وهي 
معان دقيقة . فهم حتن یتحدثون عن « الداتي 
Subjective‏ »و« الو ضوعي objective‏ » 
و" الفلسفة ) و « التقدمي Progressive‏ ( 
بدر کون ما یعنون رغم أن ما يعنونه قد لا یکون 
شیا مألوفا , 


نك کر أن هو لاء قوم GUS M‏ وتقافتھم Trg‏ 
وصعبة الطالب من اوجه كثيرة . وهی لا 
تحتوی على الکثیرمن الفن باستشناء الو سیقی » 
وهو استشناء هام . النفاش والثابرة فى 


ATP! ۳7 1‏ ۳۹ | یر و ۱۱ ا“ 
bal I‏ 


الححة ibl e‏ الى أ مو سیفی 2 
التصويز الفوتوغرافی الملون » الاذن € والعين 
احیانا » کنب قليلة زغم أن بعض "صفار العلماء 

Nad Cf 1.0175 | "re 
AM ارا الخبستال‎ - Je کون لهم-كاتسه‎ A3 
الکتلب‎ Qa ded آم+ ۰ » شم‎ yall تستهو لهم‎ 


لحا ب 


P d 


۱۲۲0005550555155] 0390 


الى بعض النتائج العملية . فنحن نضيع على 
انفسنا احسن الفرص . اذ أن اصط دام 
الثقا فتين كان ينغي أن بؤدى الى بعض الفرص 
الخلاقة . ففی تاریخ النشاط الفکری كان 
هذا الصدام هو سبب بعض الکشوف الهامة. 
والفرصة متاحة ان . ولكنها فرصة فى 
فراغ لان أصحاب الثقافتين لا بتبادلون 
الحوار . فما اضال ما استخدم من علم القرن 
العشرین فى فن القرن العشرین » من آن لخر 
nn‏ نا شعراء ستخدمون اصطلاحات علمية 


كلمة D‏ اتكسار refraction‏ ) مرات عدیده 


فى الشعر . كما استخدمت عبار 8 » الضو ء 
NI‏ تقطب t Polarised light‏ على . أنه لماع 


ہے C»‏ 
جمیل من الضوء . وليس هذا ما بقصد من 
الافادة من العلم فى الفن . اذ ينبغي أن بهضم 
کح ء مه لب Ul‏ العفلة € وأن رات هذا 
J^ CQ "JJ.‏ - و ۔ us‏ 
بصورة طبيعية . 
سبق أن ذكرت ان هذا الفصام الثقافی ليس 
ظاهرة اتحليزئة فحسب © وانما هي ظاهر هة 
تعم العالم TESI‏ ) تأسره ولکنها Ax‏ صوره 


حادة فى انجلتر! لسییین ۰ أولهما أن الانحلیز 


بومنون فى تعصب بالتخصص ف التعليم : 
و هو ایمان | Jeba‏ فيهم اكثر من , ای دوله ف 
اتحاه الانحلیز الى بلورة الاشکال P‏ 
الاقتصادية . ides‏ یصدفق باللات على 


allo دا‎ ٩ 1 م4‎ NES 


eM!‏ * و vA Grm‏ | أنك اد Aj O-‏ فارف 
dU‏ فان کل القوی الاحتماعية ستؤکدہ ولن 
تخفف مله . حقيقى أن الفاصل بين الثفافتین 
AS‏ , موجوداً بصوره خط 9 منذ ستین ٤ Glo,‏ 


و لکن A»-]‏ رؤساء الوزارات مثل سائسہوری 
Salisbury‏ کان له معمله فی صاتفلد 


D alfari AM. al. 
وكان نالور 0 رز‎ 4 Hatf 11 


AM 


3 i 


عالم العكر ‏ الحاد الثاني العدد الرابع 


القانون الثانى للديناميكا الحرارية (e)‏ . وكانت 
الاستحابة باردة » كانت بالنفي ٤‏ ومع ذلك 
فقد كنت اسال عن بديهية فى العلم تعمادل 
السؤال فى الادب عن قراءة أعمال شكسبير . 
واعتقد الآن لو Le!‏ سالت PET‏ اس ط من 
ذلك مثل ما هي mass AES]‏ » او التسارع 
acceleration‏ وهو ما بعدل فى العلم فى 
بساطته سؤالا' آخر مثل : هل ستطیسم 
القراء* f‏ سیکون هناك واحد فقط فى کل عش b‏ 
من صقو 5 الثقفین الادباء سيقر آني انكلم نفس 
اللغة . وهكذا پرتفع‌بناء علم الطبيعة الحدیث» 
ومع ذلك فغالبية المثقفين فى العالم الغربي لا 
تزيد معلوماتهم عنه عن القدر الذى تمتع به 
اسلافهم فى العصور المتحجرة . 


دليل ذوف فج ٠‏ كمبر يدج جامعة بلتقی فيها 
العلماء و فر العلماء كل ليلة على 4l‏ اند العلا 


Taa? a al taa 5 eL. ^ all » Lalo à‏ | کے اف 
eene o‏ کی کن سس 


مدهش فى تاريخ العلم بأسره . لا اقصد سفینة 
الفضاء Aas‏ کان هذا اختراعا ٠‏ مدهشا اسماب 
اخری کیرد كمعحزة تنظليم Im‏ 
لعلومات موحودة , لا بل اقص.د اکتشاف 
بالج ولي Yang and ree‏ فى حامعة كو لومسا. 
فعد . کان هلأ علا €t. 2 p "m p" "T‏ 
وسين 
النتيجة كانت مدهشة حتی أن المرء لینسی کم 
كان جمال التفکم . انه بدعونا الى اعادة النظر 
M (na 19‏ لات اا”علعة بالعال الیل م 
V‏ با با "P‏ ۰ او 0 7 کيا 
والنتيجة هى التوصل الى قانون سسمی 
بالانحلیزبه The non-conservation of Parity‏ 
لو أن هناك تواصلا بين الثقافتین كان eum‏ 
التحربة حدیث الوائد العلیا فى کمبربدج . 





دام كفاع 





ببدو اذن انه ليس هناك نقطة التقاء بين 
الثقافتین . ولن اقول ان هذا شيم ژسف 


AC", citi 3 1 AHi z al 


له 4 شالامر اسوا من دلت دخشر »© ؛ ولكني ساتي 





The Second Law of Thermodynamics. 


(ə) 


vw 


سس ت n‏ — دا ها 4 مس ۳ ےئ - t ٣‏ 


Pure 


u‏ چ — د 


cot SNAM EM A الما‎ 


E - + 3‏ 
aa.‏ ع ا سس 
بیع نس بع سس ہے.+_ TT‏ سے M‏ 


—- 


.سے بط یت ےئ ےبڈ یےحہ نے بل PT. n Ws ay SENT‏ 


DÀ 


١ AV 


على التخصص ) ء والاس‌کندنافیون عطون 
تلاميذهم ثقافة واسعة منوعة الا أن Ís j>‏ 
كبيرآ من جهدهم يُستنفد فى دراسة اللغات 
الأجنبية التي يوجهون أهتماماً كبيرآ لها . 
وهم مع ذلك مهتمون بالمشكلة . اما فی انجلترا 
فالحال بختلف € فالمدرسون زعمون أن 
کسفورد E‏ وتار بخ انجلترا vue‏ 
النظم العتيقة على ui‏ الضمان الو حید لستوی 
رفيع من الثفافه . 

آسیاب ازدواج الثقافه کثره وعميقة 
ومعقده »یعضها بتصل بالتاريخ الاحتماعي e‏ 
والبعض يتصل بسر آلافراد ؛ وعدد منها 


7 ۳۹ e~ 1 11 si نے‎ S RE 


ولکن هناك امر؟ هاما قد لا يكون سبیبا مباشرا 
للازدواج 4 و ]4:5 TU‏ الانصال لله . فنحن 
اذا US ur‏ الثقافة العلمية LIL‏ € وجدنا أن 
معظم المثقفين فى الفرب - فيما عدا العلماء ‏ 
لم بحاولو! قل أن pp‏ | الثورة d elal‏ > 
n‏ أن بتقیلوھا . الثففون الادباء بطبيعتهسم 
محطمون Mas . UN‏ ينطبق على انجلترا » 


رغم أن الثورة الصناعية نذأت منها 4 ونطق 


Lau‏ الى حد كبير على الولابات المتحدة 


لقد زحفت اول موجه 7 الصناعية 1 
Ao! Ab ۳‏ اه لتعیر nd TRU‏ لجا + و کان مفلل ,1 


أن يصصبح هذا هذا التفيير اکر تحول فى تارسح 
الحتمع منذ أن عرفت الزراعة . والواقم أن 
هاتين الثورتين الزراعیه » والعلمیه الصناعیة € 
هما اعظم تحولین نوعيين فى النظم الاجتماعية 
الثقافة التقليدية لم بلحظوا التغییر ؛ وحين 
لاحظوه لم بر ضو [ عنه . ولیس معنى ذلك أن 


6 ۸٩۱ درك ل لفل م.‎ Jaxl dit all 


الصنامية » اذ أن احهز ه pem‏ 
شر بحتها من الشروه التي خلقيا الانلاب 
الصناعي خلال القرن التاسسع عشر . وقد 
ساعدت هله الثروة ت على عکس ما هو 


۳ 





ذا اهتمام بالعلوم الط A adh)‏ » کذ لت درس حون 


اندرسسسسون John Anderson‏ | : لكيميساء T‏ 
Leipzig gje‏ قبل الالتحاق بالوزارة . 
6s ul‏ فلس ه. :5 أن و ae‏ هذا ألى سر 
(V QUT Cau‏ نے 


بين الثهقافتين . والوافقع أن الفاصل 
بين العلماء وفر العلساعء فد اصسیح 
الآن أص عب فى العبور عما كان عليه 
ملل ثلاثين عاما . فمند تلك الفترة y‏ قفت 
الثقافتان عن التفاهم c‏ واكن على الاقل كانتا 
تشادلان الاشارات عبر الخلیج الذى فصل 
بینهما . أما الآن as‏ زال الود LLL‏ € 
واصبحتا تتسادلان تعبيرات اامتعاض ۰ ولا 
شتصر الامر على شعور العلماء الشبان بانهم 
حزء من الثقافة التقدمة بینما ينتمي الآخرون 
الى ثقافة متدهورة . ولکن درك العلمساء 
الشبان Lal‏ فى شيء من القسسوه € انم 
سيحصلون على وظيفة dau ya‏ » بينما بحصل 
ole‏ ع الثقافة الاخری على دخول JI‏ 


معاصروشم Q^‏ 
بكثير . فليس من عالم شاب بحس انه 
مرفوض » أو أن عمله سخيف كما شعر بطل 
قصة « حم Lucky Jim b bal)‏ » بل ان 


تمرد Jh‏ الکاتب qM‏ "ميس 


Kingsley Amis‏ ورفقائه من lal!‏ 5 صبین شو 


تمرد المثقف الادب الذی بعاني البطالة . 


هناك مخرج وحيد من هله الشکله : هو 


بالطبع e Ae]‏ النظر ف نظام | لتعليم + و هد | أمر 
بصعب تنفيذه فى | اجاترا اکر Ab iom‏ نلد ٦‏ خی 
أن نظام الہ um‏ الانحلیز ی ددعو الى التختصص 
الد و » وأن‌تغیره آمر نکاد بكو ن مستحللا“ٴ 


عق O‏ زراب بل DN, SM‏ 
فى الولایات المتحدة يزيد عدد التلامیذ الذين 
هم دون الثامنة عشرة من عمرهم عن انجلترا 
TuS‏ وهم يتلقون ثقافة متسعة متلوعة © 
ولا بفرقون فى التخصص . وهم یاملون أن 
یصلو! الى حل للمشكلة خلال هشر سنوات : 
كذلك الاتحاد السوفياتي يريد عدد تلامیده 
دون الثامنة عشرة عن التلامید الانجلیز ۰ وهم 


کل لت نعط ہن تلامل< ثقافة degie‏ ( أذ gl‏ همه 
T esi. ofr‏ من 


7 d 


- 


التي کائتف danaw‏ الأمر صیحات دز ع» ومنهم 
راسکن 7 وولبام موريس William Morris,‏ 
و 359 Thoreau‏ ومن الصعب أن بحد LIS‏ 
عو yi 4 ۳ pu‏ أن هؤلاء Wei‏ فلن 
الو حيد الذى أمكنةه فهم الثو و ه الصناعية مع 
كبر سنه هو هثريك اسىن Henrik Ibsen‏ . 


هناك حقيقة واحده لا لیس فيها » هي أن 
التصنیع هو امل الفقراء , وانا استخدم کلمه 
« آمل € بكل ما تعنبه . فلیست هناك قيمة 
عندی للحاسة الا خلاقية لشخص مالا ستخدم 
هده الحاسة عن رفاهية . جمیل ان نستلقي 
فى استرخاء وندعي أن المقابيس المادية للحياة 
لا قيمة لها . وقد برفض آحدنا التصنيع 
وبذهب دون طعام » ويترك أبناءه بتضورون 
حوعا ‏ دون اهتمامات مادية . الا ان هذا 
رأى شسخصى ليس للمرءأن يفر ضه‌عل ی( خرين 


a ê ای‎ PES ماخ‎ 
الغذأع والخساعء 6 ؤومن‎ Que re s) aal ولكن‎ 


الحقالق التاريخية أنهم تركوأ الزراعة أل 
الصناعة حين اتاحت لهم الصناعة وسسيلة 
ال عم تفا و أن ا 
cul‏ معها بازدیاد فی عدد السکان Thi‏ لتقدم 
الطب والعنابة الصحية , واصبح کل فرد 
مو فور eidal)‏ € قادرآ على القر اءه والكتابة e‏ 
وأحسن الفقر بهذه العاسب 6 ولكن كانت هناك 


d‏ اا £ | !۰ اي ا 
(ye‏ انج U' M A - Ge‏ لص اص او A‏ 


الحم لا الق سیل انان TE‏ 
غير أن الغانم ما زالت قالمه » وهي اسساس 
2مان الاجتماعية s‏ ومع ذلك سل فهمنا 
كيف eda cul‏ الفانم ؟ هل فهمنا الثورة 
au, dod cai‏ فيمنا الكوزة العلمية الت 
نمیش ی خضمها الآن ؟ لیس هناك ما هو آهم 
من فهم هانین الثورتين . 


فرقت الآن بن الثورة الصناعية والئوره 


1A۸ 


xul d! all ILI! ciu tl. 
e عالم الفکر ب المحلد الثاني — العدد‎ 


کر کے هاي جس FE od JH AT‏ 
اشکالها التفليدية ۰ فلم تذهب ابة موهبة او 
اه اخيلة عائدة الی الثورة الى ساعدت فی 
تا اتعالت القن فد aL‏ ی S‏ 
الثورة الصتاعية و ژاد الساعد کلما زادت 
الثر وه " CA. LLLA TLLA zr‏ الفرن التاسع عشر 


el‏ واضحا أنه کی ستمر التقدم الصناعی 
T:‏ 4 ي Je‏ | كي 


كان لا بد من تدرب العلماء » وخاصة فيما 
تعلق بالعلوم التطبيقية. ومع ذلك لم ستجب 
احد » ولم تصغ الثقافة التعليدية € وانفصل 
YI‏ کادیمیون عن الثوره الصناعية , قال کوری 

Tess C 


dy An Corrie‏ دسسو ع College‏ 5ل 


poe‏ ہیں الله بم i ose‏ ۰ ترك 


۷۱۹ .مه alj,‏ ع ۲ °| 4 $ zl!‏ 
أمر الاهتمام نالور5 الصتاعية ق القرن التاسع 


£k.‏ للشواذ أو للعامة من العمال 4 وقول 
المؤرخون الاحتماعیون فى CU JI‏ التحده ان 
الثورة الصناعية هناك لم تفذها مواهب 
التعلمين خلال القفرن التاسع عشر > 
وكان عليها أن تعتمد على الاسعلوات والعمال 
المهرة . وكان من هؤلاء بعض ا لموھوبین مثل 
هنرى فورد . 


ومن أغرب الامور أنه كان من المکن خلال 
الثلائینات والأربعينات من القرن الماضي فى 
المانيا آن بحصل الانسان على تعليم جامعي حيد 
فى العلوم التطبيقية وذلك قبل التعطسور 
الصناعی € وکان ds‏ أحود مما تاج فى 
انحلترا او الولابات التحدة . وکان من نتيجة 
هذا ان 323( Ludwig Monda ga‏ ذهب الى 


Heidelberg i a‏ . + | هناك الما 
هاندلس ج m2 IiCIGCIDETE‏ کا تیا 1 s‏ 7 


التطبيقية . و کذ لك Siemens qp)‏ و QU‏ 
ضابط اشاره بروسيا تعلم هناك الهندسة 
الكهر بائية . وحاء الائدان الى لندن حیث ل 

سب "(۔ . ا کا نيا - یئ 
ليا أى منافسة € وصنما تروات كبيرة ؛ 
وحدث نفس الشيء حين ذهب عدد من الألمان 
التملمین الى الولابات التحده 





0 ألا‎ Ad ام‎ L' all saril Vds ME 


jm ien Ir 6‏ .ےت 


1۹ 





سی —— — ——— =- -= 








T -‏ 5 سے 
mm‏ ل ا سر ا ھا لس TEMERE RE‏ د AEN.‏ س تقو ہے لے ای ےت بے 


بط ساسا رہ ےمد ی لف بعد و ی سان سمل سس مد بے ملس RB‏ — لد لب ات تاجن ——————" 


2L 


~- _ 





=- 


- m —À - 


— اس سے‎ Fr- 
اس اط لے‎ oL melt inti aer یں نوا ا ر‎ moa ہے سط ا‎ 





ia.‏ ےہ 


m‏ با ہے o‏ و س سمب 





e لے سے سے‎ ul. 


2a‏ ل 
ہی ے 


ua oa‏ سے 


ac 


ہے 7 


لا لسريس طا ےم سے بس — 


تشاط ملموس . ومع ذلك فانی اشك ان U‏ 
ال بیط فكرة عامة عن MEE‏ الانساني الدی 
بتطلبه هذا النشاط ,ریما یکون الالام‌بالصناعة 
اکثر duas‏ الولایات اللتحدة . ولکن عند 


اي 00 ده + 1 C, QNA As, uude‏ 
الد یی y‏ نحل ot fai‏ كتاب الفصة الا مر گیون 


الانجلیزی 

ذات Laal‏ خاصة . وقد سبدو لاول o‏ وهلة أنه 
انه لا بد أن تكون هذه العلاقات فى اطار هرهي 
تصدر فيه الأوامر من اعلی الى اس فل كما 


خی آه 1 PEE‏ رأطية. , والحقيفة 
الحيش 





dol‏ ثق اہ أو ف السرو فر 

أن مثل هذا الاطار الهرمي Y‏ بصاح داخل 
التنظيم الصناعي . وهي مشكلة لا دخل لها ف 
الواقع بالاوضاع السياسية العامة € وانما تلبع 
من داخل الحياة الصناعية نفسها . 


. ذریما مقتضیات الصسناعة الانتاجية‎ ١ 


nae‏ لتطبيقية ينتمون كس الثقافة ملس 


NI‏ ار aal!‏ | ںا ععا رید ۵ 8 PETI al Lá‏ در سول 
ان الفو ارگ بيلهها بعد سد کت لے 


بمیلون للحياة فى مجتمع منظم » وهم محافظون 
ساریون بصفة عامة ٤‏ وهم ينظرون الى 
zi‏ لتطیقیین على آنهم ڈوو عقول من الدر حة 
الثانية . ولکن الضرورة اضطرت اصحاب 
العلوم البحتة أن يتعلموا شيا عن الصناعات 
الانتاحیه » وخاصة خلال لحرب ۰ و AS‏ كان 
yl‏ اما علي" ہگ ے۔ہ بآ أن jl‏ ف "ER d‏ 4 
الصناعة .3 وحدت أن هد[ £y‏ هام من 








لا بد UJ‏ آذن من أن تدخ[ ULL‏ 
4 دن من أن ل à‏ . 


الثورة العلمية كجزء اساسي من التعليم , 
وقد انجه الأمريكيون والروس الى تفییر نظم 


110 


العلعیه . ma‏ , تف قه لست ۵ اش dm‏ تماما ١‏ . 
3 و bd‏ و © — Gr Vm‏ 





الصناعية التدرج فى اسستخدام الآلة : 
واستخدام الرحال والنساء فى الصانم» و تحول 
السکان من عمال زراعیین الى قوم بصنمون 
الاشیاء ثم يقومون ببيعها . هذا التصول كما 
ذکرنا زحف دون أن يلاحل € ولم بد رکه 
الأكاديميون »© ثم لم پر ض عنه محطمو الالات . 
وقد بدأ هذا التحول‌مند منتصف القرن الثامن 
عشر ومفى قدما حتی أوائل القرن العشرين . 
وقد نبع منه تحول آخر € مرتبط به ارتباطاً 
شدہداآ » ولكنه أعمق ale‏ € وأشد سرعه € 
وأوغل نتائج . وباتی هذا التحول من استخدام 
العلم الحقيقي فى الصناعة » بدلا" من الاعتماد 
على الصدفة » أو على حدس المخترعين € وانما 
على النظر coo‏ العلمية الحقيقية . 





وتحدید التار po‏ الذى colo‏ منه هذه الثورء 
مرحأ لظ 1 بعضهم 9 93 الى , ستين عاما مضت 
V‏ لے ه E‏ 
على نطاف وأسع . اما UT‏ فارده الى ثلاثين أو 
اربعين Lle‏ فقط أو منذ التاريخ الذی‌استخدم 
فيه انقسام الذرة استخداما صناعیا . نی 
٠ ۷‏ عم 44۲2٩۱‏ ام 3۱۱ 
Aci‏ أن مجدمع ^V Vli US s AS‏ الذر ed;‏ 


و الالس4 الذاتة € يختلف ف بعض النواحي 
الجذرية عن اي مجنمع سبقه ۰ كما انه سيغير 
العاقم بصورة أكبر ٠‏ ان هذا التغيي هو فى 
رأبي ما یمکن أن سمى D‏ بالثورة العلمية )) ۰ 

هذه هي القاعدة المادية لحياتنا »أو بالضبط 
هي الپلازما الاجتماعيةالتي نکون جزعآ منها . 
لقد نوهت فيما تقدم أن ذوى الثقافة dad Ji‏ 
من شير العلماء لا ستطيعون الو صولالی‌ابسط 
الإفكار العلمية ؛ وهم أقل سعاده بالعلوم 
التطبيقية . كم من المتعلمين بعر ف شيا عن 
الصناعات الانتاجية قديمها أو حديثها ؟ ما هي 


Machin ne Tasal "us oI ۲۱‏ ۶ مکل | ; سالت 
[١‏ له | J UL A,‏ بان 


احد الادباء فضرب آخماسا لاسسداس . ان 
الصناعات الانتاجية لها أسرارها كطب الكهنة. 
وخد الازرار مثلا" , .انها ليست أشياء معقدة ؛ 


تہ ےق اف nd‏ 


فهي تصنع باللاہین کل بوم » وهذا بالطبع 











لعل آهم آثار الثورة العلمية هو أن شعوب 

الدول الصنامية أصبحوا اغنیاء بینما الدول 
فر الصناعية ما زالت فى مکانها » والنتيجة ان 

v^‏ بين الدول الصناعية وغيرها تتسم کل 
. الدول الفنية تضم الولایات Num‏ 

الکو منولٹ البيضاء » وير يطانيا العظمی» 


ودول الکو 

ومعظم اوروبا ) والاتحاد السو فيتي € اما 
الصين فهي بين بين . والدول الفقيرة هي ما 
عدا ذلك . فى ACA Jai‏ يعيش اللناس 
Tue‏ أطول € وباکلون طعاماً أحسين » وتعملون 
آقل . آما فى دولة فقرة کالهند فان متوسط 
العمر 5T‏ من نصفه فى انحلترا . وكذلك الغذاء 
اقل مما کان عليه منذ جيل مضی ۰ ومن mams‏ 
به فى الدول غير الصناعية أن الناس لا با کلون 
الا ما بمسسك رمفهم ؛ وهم بعملون 

كما كان يعمل اسلافهم منذ العصر النیولیثی . 


وقد اصبح الفارق بين الدول الغنيسة 
والدول الفقيرة آمرا لا بمكن تحاهله . وأصبح 
ازاما على الغرب أن يعمل على اجتياز هذه 
الفجوة 6 وتحقيق الثورة العلمية فى الدول 
الفقرة . كان التحول الاحتماعي فیما مضى 
بطيئا لدرجة لم یکن فى الامكان معها أن تلاحظ 
خلال فترة حياة انسان واحد . اما الآن فقد 
تضاعفت سرعة هذا التحول € وأدركت الدول 
المتخلفة قيمته » وهی ليست مستعدة للانتظار 
فترة أطول من حياة فرد واحد . وهذه الدول 
لا ترضی بالتاکیدات التعالية ان التة دم 
سیتحقق فى فرن أو قرئن . فقفد ثبت أن 
التقدم السریع ممكن ۰ وحين القيت القنبلة 


الدرية الاولى قيل ان السر قد عرف SN‏ 
€ با sd‏ ۰ لے آپ ںیا 





dua,‏ ذلك الحين اصبحت کل دولة 9538 على 
صناعة هذه القشلة فى سنوات . وعلى هذا 
فان السر الوحيد ف تقدم الروس والصیئیین 
الصناعي هو انهم اث شتروا سر الذرة » وهدا 
هو ما لاحظه الآسيويون والافر شیون . لقد 
صنئع الروس آنفسهم فى أربعين ماما € بادئین 
من مهد القيصربة » وتخلل ذل كالحرب الاهلیه 

ثم الحرب العظمی . وقد بدا السینیون بدا 
أقل To Us.‏ ولکن دون ممطلات وحقفوا التطور 


d. 
^ 


FLU 


عالم الفکر - الجلد الثائي ‏ العدد الراہم 


تعليمهم فى هذا الاتحاه . فاذا قارنا النظسم 
الثلائة الانحلیزی والأم ربكي والروسسي ۱ 
N _‏ 


وحدنا فو ارف eL‏ ۰ فالروس بعطون محال 
أكبر للتطبيق مع اتساع فى قاعده الثقافة 


العلمية ٤‏ بينما بتجه الانجليز الى التخصص 
AL‏ فة رقف ih 5 üs ll NÉ‏ 8 


لدقيق . ويقف الامریکیون مو فها 

وببدو من مقارنه نظم التعليم | d‏ هذه البلاد ان 
الروس قدروا الوقف فى حکمه آکبر واظهروا 
ادراکا للثورة العلمية . وعلی هذا فالفجوة 
بين الثقافتين فى روسپا أقل blasi‏ منها فى 
Loo‏ فاذا قرأ المرء القصة الروسية العاصر ه 
ظهر له أن القصاصين الروس بفترضون ف 


قرائهم ب على عكس ما يحدث فى الفرب — 
معر فة dale‏ بما تدور حوله الصناعة . قد لا 
برد ذكر العلو م البحتة بصوره متكررة ولکن 
برد ذکر الهئدسة . ظهور الهندس ف القصه 
الأمرركية. والروس على استعداد لان بتناولو! 
فى الفن عمليات الانتاج الصناعي كما سان 


ET | Balzac A +Í.‏ | اد ۳-۹ اول | مات 


۰ on dU "n ابمان‎ B 


هناك أمر هام آدرکه الروسیون ووصل بهم 
الى القمة فى الثورة العلمية , فیینما أهتم 
الانجلیز بتخریج صفوة من اصحاب التخصص 
الدقیق ولم بعيروا الاهتمام الکافی لتکویسسن 
طبقةعريضةمن التقنيين € اهتم الروس بتكوين 
هذه الطبقة فى اعداد ضخمة . والثورة العلمية 
تتطلب الزید ممن ینتمون الى هذه الطبقة التي 
cU S . AX‏ کبس ة فى DUM‏ ف وق 
الشر وعات التي تتطلب الجهد البشری النظم . 
کد لك لا بد أن dab‏ فى الحسسبان أن تنش] 
جمامة من السپاسیین والاداریین الدذين لهم 


۱ 
ادراك كاف بالعلم بحيث سفهمون نشاط 
العلماء . هذا هو ما بمکن تسميته بالشوره 
العلمية » ولو أن الانحلیز أدركوا ذلك منك 
EMI‏ » واستغلوا الملكات فى الثورة الصناعية 


بدلا" من استفلالها فى شرك | لهند الشرقية € 


٦ 





سد — 





و ہے uL‏ 


- eem ۳ 


ہے ہہ سد ہے سے 


- - » — 5 ۳ 5 "m - m a 2 
کل باس‎ CNN. c UE: Agfa ch mss doch ca ccr وہ عو‎ ih O ہے ہس سس تھے ہے می لاد کک ہے‎ VT TW: TAN. Nr. JN NN سے‎ — — Em ی‎ FEN 


ےت ار tm‏ 


T.‏ ہے ےس سے صسحہ 





بأ à.‏ اہ انب ال لنشر ں4 La!‏ , آل4 
t - Jo O23 C5‏ 3 الافر شیون 


والاسیویون Y‏ يحتاجون الى مبشرین أو دعاة 
رحمة ملل فرانسیس اکساقسسه 
Francis Xavier‏ و البرت Schweitzer jil‏ 
بل بحتاجون الى رجال بدخلون d‏ العمل 
کزملاء ویژدون عملهم التقنیق‌آماندثم بذهیون. 
ومن حسن JA‏ أن العلماء ستطیمون سبلو لد 
هذه الطريقة فى سر € والعلاقاث العلمية 
انسانية فى أساسها لا تمیز بين جنس أو دين . 
ومن هنا يمكن للعلماء أن يقوموا بمهمة طيبة 
فی آسیا وافر سیا "2 العلماء مثلا” أن 


> لب موا A‏ برنامجاً تعاب ہما یف OI ۱۸۱ SUMI‏ 


اللی dtu‏ الصين . فتداستطاع الصینیون 
أن بطوروا جامعاتهم وأن بنشئوا حامعسات 
جديدة بحيث أصبحوا خلال عشر سنوات Y‏ 
يحتاجون الى عون من الخارج . 


اساس المشكلة اذن فى النعلیم + واحتياز 


اأ MRAVE- F. Vu LIR‏ 
4€ بین(اتفافنین))ضر وره فكر نه وعملية ء و لن 


بتاتی هذا الا باعادة النظر فى النظم التعليمية 

ولقد سبق الروس الى ذلك خطوات » وعلی 
الغرب أن یتعلم شیناً من ذلك فى سبيل ازالة 
الفحوة بين الثقافتين ؛ ثم بين الدول الفنیه 
والفقير Lal‏ . وبذلك تتحققالثورة العلمية. 


القبت محاضرة C. P. Snow pwedi‏ 
فى جامعة کمبریدج ple‏ ۱۹۵۹ + وقد اثارت 


a [‏ !ا را te a‏ اء اه Il ell‏ 
هذه المحاضرة مند القائها فى ذلك التار بخ زوبعة 


فكرية » وعدة مساحلاث فكرية dalo‏ شملت 
القارتين الاوروبية والأمركية € وما زالت 
اصداؤها تتردد حتى الآن + وکان أعلف رن 
فعل من كمب ريدج ذانها فى صورة محاضرة 


یسا الوم 


اخری!لماها الناقد ا الانحلیزی العروف الاستاذ 


۷ 


الصناعي ف أ أقل من نصف ذلك الزمن ۰ ومثل 


هذا التحول أمر لا بتاتی الا مع الثورة العلمية. 
فالتكنو لوجيا آمرها بسيط 6€ اذ هي ذلك 
الجانب من الخبرة الانسانية التي یمکسن أن 
يتعلمها الناس وآن یحسہوا نتائجها . وعملية 
تصنيع دولة كبيرة كالصين لا تتطلب الا الاراده 
والعزم على تدريب العدد الکافی من العلماء 
والمهندسين والتقليين » ٹم عدداً OB‏ من 
السئوات . ولیس هناك ما يدل على أن دولة 
ما تفوق دولة اخرى فى تقبلها للتعليم العلمي ؛ 
الكل سواسية . ولا تقف التقاليد أو الخلفية 


الا لتفنية حائلا” د , آعم لدم a‏ جرلا || 8 
۲ سح ہی 


حاار دون لفدم یق هد 
اذ من الممكن — علمياً olt‏ تقوم الثورة العلمية 
فى angl‏ » وافریقیا » وجنوب شرق آسيا ؛ 
So ul,‏ اللائتيئية ٤‏ والشرف الأوسط خلال 
نصف قرن . وما من ode‏ للغرب فى أن يجهل 
ذلك . والجهل بذلك بؤکد الأخطار i ry)‏ 
التي تتهددنا : القنبلة الذرية ) والتضخم 


أ١‏ ۰۱ 4 atl‏ ے x,‏ الله | al!‏ 2 
الس‌باني * والفحوة ٹین ألا عنیاءم t s| tilla‏ 


وبما أن ازالة الفارق بين الدول الغنية 
والدول الفقيرة ممكئة » فان هذا الفارق 


پر ر تنم 
فسیزول بالحرب والحاعة + وتحقیق الثوره 
العلمٰیة بتطلب آولا" وقبل کل شىء € راس 


1. a Xf T t gei 1 sii ۲ 1۱۴ ۾‎ ۹ 


ال فى كل صوره . والدول الففیره لا تستطیع 
تحقيق راس الال ٠.‏ من هنا وحب التمو بل 
من الخارج . والطلب الثاني € بعد راس JUI‏ 
هو الجهد البشرى » آی الحاحة الى علمتاء 


juu taa‏ هل لبه la‏ 4 ۶ ما 
2 ^— ب ربين ستطیعون أن بتو 1a‏ على 


النهوض بالصنامة فى دولة أجنسية ده عشر 
سنوات من حیاتهم ۰ وقد تشه الروس الى 


x allt 


ذلك فق التخطط لنظام تعلی مه t‏ بینما لم 
تسه اليه الانحلیز والامر کون Yima ٠‏ 


ي یب ہو wA af‏ 


الخبراء بحتاجون الى تدریب لا فى العلم فقط 





او 2 





سنو العلمية € والی أن محاضرتنه لا تفكس 
خرة حقيقية بالعلم أو معرفة باسالیب الفلم 
الاستفر ائیه ومناهحه ف البحث . 

پدکر ليقن أن من عناهم سنو « بأصحاب 
الثقافة الأدبية » هم فی الواقع قراء صحف 
الاحد ممن بعد الأدب بالنسسية اليهم مجرد 
هواية وليس ممارسة حقيقية . ويومىء لیفز 
الى أن سنو لا بد أن بکون من هؤلاء + ثم 
باخل على سنو استعماله لعسارتين بمعنى 
مترادف وهما « الثقافة الادية » و « الثقافة 
التقليدية C‏ . ثم تطرق بعد ذلك الى ما عناه 
سنو کلمة « الثقافة » . كيتناول ليفز عباره 
سلو عن العاماء أنهم « دون تفكير 6 
تكون استحاباتهم واحدة » » فينحى باللائمة 
على « ثقافة » لا تدعم نفسها بالتفكير و اعمال 
۱ 


ةي رت ورم هذا بأن سٹو اس 323 
C‏ ب (Q2‏ تا o‏ م - 


کلمات Y‏ معنی لها . ومن هذه الکلمات كول 
سئو عن العلماء « انهم بحملون الستقیل فى 
عظامهم » . وبتناول jid‏ بعد ذلك راي سنو 
فى أن العلماء بمهدون لتقدم العالم بدعوى 

ژلهم الاحتماعي» وان الادباء بالسون بدعوى 
اهتمامهم بالماساة الفردية للانسان . فيذكر 
ليقر بان الكتاب الافذاذ من امنسال دص 
لورنس € وجوزیف کونراد كانت اهتماماتهم 
جماعية و فلسفاتهم تفاو iJ‏ » ویمضی لیشز 
قائلا” : اننا حين نتعمق فى الاذب العظیستم 
نکتشف ف عمته معتقداتنا الحقیقیه € ونری 


له أبعاد؟ روحية فى الفکر والوحجدان ٠.‏ 





بناقض ليقز اتجاه سنو الى تقدیر تقدم 
البشرية على آسس مادية بحتة . سنو ومن 
ان العلم وحده هو الذی يحيى امل الجتمع :فى 
الحصول nd 4; MT yl e‏ الرغد 


F.A n T نانك و الا-جو‎ ? "Eu A . 


UTER ٩ REESE 


۳۲ 


مالم الفكر ‏ ب الجلد الثاني العدد الرابغ 


الد کنور شب + زر لبقز Leavis‏ عام ۱۹٦١‏ € 
تحت عنوان (( تفافنان ؟ مفزی س ede‏ + ستو )) 
تخل محاضر ت4 من ا لسع الشخصسة . et> o‏ 
الرد Lil‏ من عالم كيمياء عضوية شاب من 
کمر nuu‏ هو مایکل بودکن Michael Yudkin‏ 
وقد ناقش رای سنو فى ضرورة نشر الحفالق 
العلمية بن LSY‏ , اما من الولابات المتحدة 
فان A Tl‏ جاع AS UU! C^‏ العر و ف لبوسل 
y‏ بل Lionel Trilling‏ الذى, ناقش مو قفا کل 
دیما ء 


وفیما بلي ملخص لهذه الواقف مع تعايق 


(ا)ف ۰ ر » ليقز » « ثقافتان ؟ مفرى 
س * ب, ستو ) + 


F. R. Leavis, “Two Cultures ? The 
nce of C.P. Snow ” 


بعد ليقز الاستحابة الشديدة لحاضر 5 
Ue SUAM, » nu‏ نصا بدرس حتى فی الدارس 
مظھر؟ من مظاهر فقر الثقافة » lega‏ مسن 
الاتهيار الفكرى »> الأمر الخطير الذى دفعه 


لو ضع حد لائنتشار سلو . 


وده شب الى بطل قصصه 3 لويس الیصوت 


"Aue ألل, سط عل , ها‎ 1 Lewis Elisi 
- " C3 ue C YER را ره و بت‎ 


سئو « سيل القوة » . 

يشير لیشر الى ان سنو بظن نفسه ‏ کمالم = 
مالکا لزمسام ال .وه واه لدلسسكت 
ستطیع ان بطل على الثففین من عل . 
وسبتطرد بعد ذلك الى التشكيك فى امعانیات 


۸ 


ہج لل a Tai‏ س الد ہے - 


=- ےی پوس لد 
- 2-4 لے سے La‏ ممه T‏ 1 -_ عه — T‏ 


Ll LL. 


4f 


التي قد Y‏ تکون فى متناولهم © بینما كان 
الأولى به أن يطالب بتعميم الاسلوب العلمي فى 
التفكير قحسب 5 


رغم أن سنو بزعم لنفسه حظا متساودا من 
«الثقافتين»الا أنمن‌الواضح أنه بقف فى صف 
العلماء معادیاً الکتاب . وهذا ge‏ من 
مهاحمته للشاعرن باتس Yeats‏ € و باوند 
Pound‏ « وآغرب من هذا أنه کفالم ب یو ند 
فقط علماء الطبيعة دون غيرها من فروع العام 


PB‏ راتر 23259 Rutherford‏ وادنحشون 
C Jean Qu 9 4 Eddington‏ ولکن أبن علماء 


الہیو لوجیا والكيمياء العضوية والفسيولوجيا ؟ 


أن دعوى اتحاد « الثقافتين » دعوى قاصرة 
T‏ لتشعب فروع المعرفة لدرجة لا بستطیم 
معها العالم "o‏ بفروع العلم الختلفتة ۔ 


نام اع .اوو ۱ 7۱ء MI dalar!‏ ج سر م ٠‏ 
ںا اتا بالادب أو ) 2 حر C5,‏ ] 


الحثائه ال . SALONS! Galles‏ 0$ 
و هو تو فير لا o. n‏ مه 7 Gf v‏ 


ستطیع أن بعیش € وثاليهما فير مادی » وهو 
معاونة الانسان على أن کون اجتماعیا 
ومتعاطفاً مع الآخرين ۰ ومما لا شك فيه ان 
الادب والفن بعاوئان فى ذلك . آما حشسد 
الحقائق العلمية دون أن تكون لها ارتباط 
سلوك الالسان فأمر لا حدوى منه . هل 





٢ Expanding Universe‏ العلميةفى زيادة 
ادراك الکانب المسرحي للتعاطف البشری ؟ هل 
ستريد معرفة الشاعر باهوال الحرب اذا درس 

ميكاليكية القثبلة الهيدروجية ؟ 


« الثقافتين » على أنه نوع من تبادل المعلومات 
والحقائق بين اصحاب « الثقافتين » على 


۹ 


لیفز فری ان التفدم qoM y‏ ف تحفیق اليسر 
الادی بقدر ما کمن فى تحقيق ما سماه ليقز 
« بالجال Third realm JUJ‏ » وهو محال 


4 الحماعبة‎ e zd. ۳ x! 
AU 


تلتقي فيه الخبرة b‏ 
شارك فيه الفرد اخوانه من الأفراد فى تحقیق 
انسانيتهم . وحين بقول HJ‏ بذلك انما بو كد 
ما ردده على مدار ثلاثين سنة هي سيرة حياته 
فى کمبریدج » من أهمية الادب كقوة أخلاقية 
فعالة فى المجتمع . وهو فى هذا يعد استمرارآ 
لدرسة هاتبو ارئولست Mathew Arnold‏ 


|“ عشر hel ue dl!‏ ال٩‏ 7 
ق القرن التاسع عشر الب ی اعطی ال و لو AL‏ 


للدراسة الأدبية فى مناهج التعلیم فى 
محاض رت المشهورة D‏ لادب وااعلم 


AA Y عام‎ ( Literature and Science 
Michael Yudkin العالم مایکل بودکن‎ (c) 


حين يشر سنو الى الانقسام بين 
« الثقافتين » العلمية وف العلمية ؛ فتر ضص 
ان التواصل بين أبناء الثقافة الواح دة على 
أحسين ما بكون . وهو بذلك يففل الفحوات 
الواسعة التى تحدث داخل كل ثقافة . 
فليس العلماء وحدهم هم الذين تعوتهم deal‏ 
دیکنز Dickenes‏ أو غيره 3 R bum‏ 
0 لا > با« لون 


( ممن پفترض ان ثقافتھم فير علمية  )‏ 





+ 


1١ cl. الذي‎ 6 tea sas 1ء اراے2‎ 
Cs! C له‎ r ۱ aired فراع‎ C اجا لا‎ 


موژارت وبين " القانون الثانی للدننامیکا 
الحراربة ليست مبنية على اساس mle‏ 

أذ لیس هناك محال للمقارنة بين الخسرة 
الفنية » والحقيقة العلمية . ومن الؤسف أن 
بطالب ستو الادباء بتحصيل الحقائق العلمية 








4+ 


على أنها مرادفة ( للثقافة الأدبية » ثم ق له 
أن هذه الكثتافة توجه سیر الآمور فى العالم 
الغربي € ينطوى على عدم الدقة , اذ (Ua‏ 
سلو فى هذه الحالة بان ندرج تحت « الثقافة 
الأدبية a‏ قرارات الکونجرس والسے لان C‏ 

CoU e 
6 ومفاو ضات السفراء‎ ٤ ومجالی الوزراء‎ 
لا تقل‎ edo و قرارات اتحرب . وھذا‎ 


v^. d ۰۲۷ 


AA 


مع ذلك لا يمكن أن تغفل اهمية الادب فى 
التطور الا جتماعي للامة . فحالة المحه NT‏ 
الصناعي فى انحلترا الآن ليست كحالة المجتمع 
الانجلیزی فى بدابة الانقلاب الصناعي فى أوائل 
القرن التاسء ع عشر . ويرجع ذلك الى مناداة 
العديدين من رحال coy‏ بالاصلاح مثل 
کو ]ر یدج Coleridge‏ » و کارلبل C Carlyle‏ 
ومیل ML‏ وارنولد خووليام موريس 
William Morris‏ « ور سکن Ruskin‏ < ودیکنز 


la‏ 4 ۳ خر اه ٩‏ ار 


Dickens‏ ولم بختر أ من هؤلاء الكتاب 
العظام أن بترك المحال عند ظمور الثورة 
اصافۃ ا ری تب pace‏ 
رأس دعاة الاصلاح الدين نادوا بتحکیم العقل 
عند الاسراع بالتطور الانساني . 


ملا حظات سنو حول التعليم عمومیات لا 
تنجلی عن شيء محدد . فهو بطلب من الادباء 
معرفة حقائق علمية مضل الفانون الشاني 
شدینامیکا الحراریه € ومن العلماء أن بدربوا 


« لا فى العلم فحسب » بل و aht,‏ 
سج ۔ پی کی الجو انب الیش ره 


La‏ 44 دون أن يحدد ما شصد بذلك 6 ولا 


الفروع الادبية التي me‏ رجال hi‏ 
بدراستها . 


ا٘خطا سٹو b pA T‏ للأدب على أنه مسن 
قوی التخلف ولیس فى صالح الجماعة € 





مستوی مجرد ؛ ولا بفرق بين زبادة المعلو مات 
Lan‏ الشخصے؛ سرت عنده (AQ‏ 


بدا سنو محاضر AJ‏ سند أع تسام الشمالن 
ئن الثقا فتس ألم لعلمية E‏ 3 و متهي تما 
ود مار ام ۱ 
Ji‏ فاهيةء وخاصه فى الدول النخلفة » M‏ أن 
العلم وحده ب ف راي سلو ب هو مصدر 
القوة والثروة والرفاهية + اکثر من ZEN‏ 
ددعو سلو ۷ فى نهار محاضر ته T‏ اباد 
نوم من العلمام تکاد لکون ثقافتهم تکنولوحبۂ 
ما el‏ به من diet‏ النظم ا 
اساس | ابجاد مکان uL hl‏ لکا ه. all‏ 


اي ۶ لحل من الثعافتين + 


Lionel Trilling 


(ج) لیوئل نربلنج 


The Leavis — peg نی شف‎ e BUJII (( 
جسچ بت‎ Jo 0 oW بب‎ War اہ‎ 











۱ ell ٹل لے إ1 1 ما ۱۹ ام‎ hae 
ی‎ LT. ۳ ا‎ Qum dum کل‎ mr 
الذی قام حول هله الشکلة . بين ارنولد‎ 


تمدافع صن coy!‏ وهاکسلي کمدافع Um‏ 
العلم ٠‏ ويشير الى الشبه الكبير بين طرق 
cr AI gl‏ التاسسع عشر واا لعشر ین + 


لم پتناول تربلنج قول سنى ان العلماء 
بنظر ون الى الى تقیل بينما ينظر الادباء الى 
الاضي . ويرد على ذلك بقوله أن كاتا Ja‏ 
جورج اورویل George Orwell‏ صاحب 
ol c6 y ) 1984 ۱۵۹۸ as‏ ظلام e‏ 
بعود الى القوى الخربة التي تعمل فی A‏ 
الیشری ومنها العلم ادا أسىم استخدامه . 


استخدام سنو لكلمة « الثقافة غیرالعلمیة » 


۷۷۰ 


3 -— 


— ہے لم مه شيم ی و 


B 
۱ 
; 
4 





کک ee‏ رس Me Mu s RIA der‏ ہا 


3۳ ساي‎ H E Oo 


"m ~‏ 
با ہے مس سم یت سم لہ مس کس A‏ حلت | 








V m c‏ اس — - اص 


C BEN 
numi اس رہ 2 — ہے ن ا سح طط‎ 


T7000 MA E و‎ UHR: 
تا‎ bl 


A A. 
1440 


daad ب لين س * ب سٹو ومعار‎ O 


(د) د سبرتشارلس‌سنو ((الثقافتان ۰ نظرة 
ثآنية ( The. Two Cultures: A Second Look‏ 





عاد سئو عام 1114 الى تو ضیح مو قفته 
محاولا” الرد على لاعتراضات التي وجهت 
a M‏ وق adia‏ 1ل ۱ ۸ 400 €( ui a1‏ 


اليه . وفى هذه HY)‏ 8 الثانية )) اكد 
الأول ببراهين - جديدة» كما حاول أن بضع بعض 


قال انه استخدم كلمة (( الثقافة )ف 
-H 4, SAM‏ 2 وم dali 4 T‏ £ 
p‏ یہ o7» ur!‏ الى تسه kd (( ujia!‏ 
POL‏ الثاني هو الذى شصدہ علهياء 
الانثروبولوجيا وهو يشير الى « مجموعه من 
الناس پعیشون فى نفس Erdl‏ وتربطهم نفس 
العادات والمعتقدات واسلوب الحياة € . وعلی 
( الثقافه العلمية 6 و « الثقافة الآدبية » € 
ألا أنه فى هذه » bdt‏ ة Aou‏ ( غو د فيقرر 
أن هناك احتمالا" فى وحود ( ثقافة AU‏ 
نظرآ لظهور العلوم الاجتماعية التي تقف مو قفا 
الاجتماعي 6 والاجتماع € والدیموجرافیا ) 
والعلوم السياسية 4 Lasi Yia‏ 4 واصول 


۱ ج » وملم اللفس 6 والفنون الاحتماعية 


t ti 


مثل التصمیم العماری . وهذه العلوم على 
اختلا فها تشترك فى هدف واحد وهي انها 
تعنی بكيفية حياة الانسان » لا من الناحية 
الاسطورية » بل من ناحية الحقائق اليومية » 
انها تعتی بالجانب الانساني للثورة العلمية . 
ومما لا شك فيه انه حين تثبت هذه العلوم 
وجودها بصفة فعالة » فسيصبح التواصلبين 


atl 


الثقافتين أمرآ Te‏ * 


النقطة الثانية الهامة فى « نظرة ثانية » هی 


4 ار‎ M اهيا‎ di, Zo RUE Jas رد سٹو على‎ 
PUR 
LB. 1 


( العلماء » فى حهة) . 


واخطا لیفز فى رده على سنو لاففاله المشكلة 
الحقيقية واهتمامه بالفرعيات . سنو لا برى 
أن یاتس Yeats‏ وغيره من شعراء النصف 
الأول من هذا القرن قد استحابوا للتطورات 
السياسية والاجتماعية والتقنية المعاصرة لهم. 

ولم يحاول ليقز أن بناقش هذا الخطأ الذريع. 

بقول تریلشچ Trilling‏ « انه اذا كان 
المستقبل فى عظام أى انسان » فهو فى عظام 
النابفة الادیب » لان الحاضر والماضي فى 

عظامه ٤‏ وان العمل الأدبي الصادق قيمته فى 
«ul‏ نقد للحياة » . كذلك بتجاهل لیفر فى رده 
على سنو الضمون السياسي لو قفا سٹو 


وباتی هذا التجاهل للأهمية الكبرى التي 


laala)‏ العایا عل كلمة (( الثقافت )) . . كلاى ا 
qM‏ ااا سال سی زا رر سی VN CU‏ + گے نہک سينا 


يفهم « الثقافه » على انها شيع ارادی بمكن 
نخطيطه والتحکم فيه اما بريادة نسبة gall‏ 
وفق رأى سنو 6 أو بالتخطيط الأدبى وفق 
رای A‏ . يعتقد ترلنج أنه لا بد 
فى الاعتبار عند تعريف ) الثقافة ) العوامل 
الخفية اللاارادية التى تدخل فى تطور 
الانسان € بجحب أن ندخل فى حسابنا ما رک 


رل ۰, رل شا 
ن لد حل 


معا والاتحاه العام لت 
و فر وند 4189 ہس ام A‏ الو g>‏ د 4j‏ ۲ 


ليست السالة فى رای‌تربلنج تقسیم ( الثقافة) 
و ( الادباع ) ف حهة اخرى € أو على اساس 


۶ ) الفف أع‎ ua Aa ذ‎ (C الأفشاء‎ « adb 
Cc» bu A.X. A تا سج‎ ^ Coo ہے کی اپ سے‎ 


حهه اخری . وانما يحب آن ننثار للائسان ككل 
وان يكون العقل الیشری هو محور البحت فى 
٠ ۰ RUE‏ ولیس معنی D‏ العقل » أن 


تتحكم فی عمله من عر 
واراده Pp‏ ومیول . أذ أن هذه العوامل 
هي التي تکون ما بمكن تسمیته ( الطاإبسع 
الثقاقى للفکر )) وهو الطابع الذى تسر على 
نمطه حضارة الانسان 


2 ل 


بتحکم منطق العلم التطبيقي فى العملية 
السياسية ذاتها » كما حدث فى الاختسارات 
النووية » ولکنه من المکن أن یکون انتصسار 
الحكمة اسر عاذا تحقق التو اصل بين الثقافتين . 
L2 5 H‏ یه الخانله 
3L‏ من نظر ه س اه ۽ سٹو 
أنه عدل مو قفه Dem‏ الشیء تحاه » silai‏ 
الادبية € واعطاها XL,‏ هامة لم تكن لها ف 
سر EPA | Al 4 SH‏ هل ه الثعاف فك 
محاضرته | الاو لی | تست 
لاط الٹی قد ٠ rp‏ و 
هذا فان ف التحام الثقافتين تحقيقا لنوع من 
التوازن بين روح العلم الستکشفة المتوثة € 
والثل العليا التي تدعو اليها الثقافة الادبية. 


1441 


عالم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرابع 


فى محاضرته الاولی . ذکر سكو أن تلك 
الحاضرة لم تتضمن شیئا عن الحرب الباردة 
عام ۰۱۹۵٩‏ وهو يرىأن مستقبل التکنو لو جیا 
العسكربة بتضمن البخاطر » ولکنه يحمل 
الامل Lal‏ فی طیاته . وعلی هذا فانه d‏ زمن 
بتحکم فيه العلم فى مصیر الانسانية بصبح من 
الخطر الا تتواصل الثقافتان + قد سسسی- 
العلماء اللصيحة € وقد لا درك من بيدهصم 
الامر مدى سوء هذه النصيحة . واذ يملك 
العلهاء 4 حق تقرس الامور € فالهسم 


FFL ell A‏ د Aa . m‏ يا 


عدو دد لسخصهم 
۳ 


وحدهم 8 وهنا تکمن dei NT‏ الامل 
الاجتماعي . حقيقي قد بحدث احیانا ان 


۱۷۳ 





m 


7 


تج 
m Es ~ B‏ »€ 


Ta‏ ای 
.^ 
4 


a- 


LC 


ل TE E r E‏ دی 


3H 
Ip 


irt 


FFL . 


ب فوت بي 


ES‏ 7- ے وت ی بابي بور ي 
نے ۔۔ طن عام ست ا اساسا سس لے ا ود p MNT or Mr‏ کر جک C d rim‏ می eth. e. ١> d o | n i‏ ون ہے ہیں رین 


وو مده 


+ ہو همع نيه اهم ہے 


1۹¥ 


۳۰ اپ 


نظرات عابرة ف العلاقاث بان 
OUS‏ الشرق الادن A zai‏ 
V‏ / 


۱ 


[s / 
A ALLE 


عاصمة لهم ( وهي حالياً تل الأاحمسر) . 
وامتدت هله الملکة الى نهر الالح . ونشات 
دویلات آخری » مثل بيت حياني وعاصمتها 
غوزانا ( تل حلف حالیاً على نهر الخابور ( 
وغيرها من o4,‏ . ووصلوا حتی إل لزاب 
الصفم ٤‏ وطوقت بذ لك الملک4 UI‏ 
( انظر الخربطة شكل (Y.‏ . ووصلت وحدات 


Uall حجنو لی بفداد + و انتشر لس‎ Poe Al A 
V. ui. o ۱ 


الکلدائیة d‏ جنوب بابل الى الخليج العربي » 
وکان هوّلاء بمتون بصلة قرابة الى الآراميين . 


وهكذا كانت Q AM 3x‏ وف 2١ . "p‏ ن 


7 


اللغة الآرامية 





تمت هسجره الآراميين الى سورية فی القرن 
الخامس عشر قبل الیلاد تقریباً . (PA)‏ ووقفوا 

فى تلك المنطقة عقبة کوودا فى de‏ تدم 
الآ ٠ cgo a‏ وارتبط تار نجهم بنشاط 
الشعوب الجاورة لهم . وکان عدم اتحادهم 
سہبا d‏ مجزهم عن تکوین مملكة قوية. fà‏ 
الکتاب القدس 35 صلات i—i‏ ٹن 
الارامیین والعبر بين بين ٠‏ وقد علا نجمهم فى القرن 
الحادی عشر قبل ا ٠‏ وشکلوا فى منمرج 
الفر ات مملكة بي تأديني bul‏ 


Dupont Sommer, Les Areméens Paris 1949. 


( ۵۸ ) 


وقد قام الاب البرابونا بترجمة هذا الکتاب فى الجلد التاسم مشر من مجلة سومر ( ۱۹4٦۳‏ ) من ص 41 ب ۱۵ 
ولکن من المستحسن الرجوع الى الاصل الفرنسی آلزود بكثرمن البیانات والصور التی لم تتسع لها محلة سومر . وانظر 


+ TY) = ۶ 


۱۷ 


كذلك کتابی عن الشرق الخالد ( القاهرة ۱٩۲۷‏ ۲ منص 


h. 








۲, Jó 





Wt 


3 ug 


bonu 


- سے 
A. Oh +‏ 


Tee 


دم 
-te‏ ا 


xi 
es i. 


4 


Fe Tine, 


NECS e 


wt 
Ge 
- لب‎ 5 


یج 


- a - -= 


7 


DAC REC, NUTS. 








— — z 


للم ہس ہلجم - 
5 ۔- عب —— 
lil -.‏ ا 
n‏ جع ہے اف انف ac‏ و يي س فق 


2^ . o. موس‎ Rr mE ET r ود ج۱ت‎ E 
تعس ی‎ a i M b T RR Rt DRM سای‎ D و‎ 


من الفينيقية والعبرية ۰ وسوف نری انها d‏ 
هاتين اللفتین ۰ QUU MIO‏ التي کتبت نها هذه 


اللغة لا تبتعد S‏ آ عن القرن التا: م فی مناطق 


مختلفة . وهذه الكتابة مقتبسة میا Toren!‏ 


um ۳۹ إلا‎ ca NI "oT" À a LLL ۳ 7 
O Ln یق نهایه‎ —C DO wc 


لفتھم حر ,6 اخری می ) M‏ والهاء al alla‏ 


L” 1 NI AL Aaj nil $ ( zu di. 
۰ uU? كما “نأ لا‎ b mar 


بالآرامية الخالصة ؛ والىعض ilU QU‏ ة 
الفينيقية . وقد دفعت العلاقات الدبلوماسية 
والتجارية نين | الدو يلات 3 أمية الى , استخدام 


لع واحده خصوصا فى باكورة تار بح آرام ۱ 
فيما عدا سمال التي احتفظت مدة Ab jo‏ بلغة 
محلة . 





لي مك و أ لا اه ای واه م ١‏ 


الكثر من , مفردات لفات mur oe‏ 
فأخذوا من dalli‏ الا شوربه البابلیة ( ای الا 4j A5‏ 
2 نظر Lye‏ العلماء خصو صا الفر نسیین eo^‏ 
وهكذا سميناها من قبل ) والفينيقية . 
وحاولت اللفه الآرامية أن تفرض نفسها على 
من احتلو هم من yall‏ اه . فعر ف الاشسو رہون 
كثيرا من الآرامية . ولذلك نحد على بعضص 
الآثار ذات الطابع الاشوری کاتبین آحدهما 
آشوری والآخر آرامي بدونان النص باللفتین , 
وترجم معظم تلك الوثائق الى القرنين التاسع 


C فيئيقى فى كثير من الوثائق‎ DU ub, 
آرامية أصيلة ؛ يبدل على ذلك‎ Au الا أن‎ 
C (T) ALI استخدام أداة التعريف‎ 


اللغوبین هذا pad!‏ من اللغة الآرامي i‏ 
بالآرامية المشتركة الكلاسيكية . 


M a€— 7‏ يتسا 
-^ = 


وکٹر؟ ما كان dao M5‏ وجود شخص هة 
كبيرة آشورية تتحدث الآرامية ( الملوك الثانى 


1Ve 





الٹا سع تشکلت ست دو بلات LL‏ ۵ © منها 


بيت باكيني . وف سورية الشمالية اصطدموا 
E‏ الین قاوموهم حتى بعد زوال 
دولتهم وأسسوا مملكة‌بيت افوشي .وانشاوا فى 
الشمال دولة سمال وعاصمتها زنحسر لی . 
وسقطت حماة الواقعة على نهر الاورونت فى 
ایدیهم مند نهاية القرن الحادى عشر . 
واستقر الارآمیون فى حنوب سوربة منذ ذلك 
التاریخ . وقد ذكر الكتاب القدس دورلات 


HUS ارام‎ ea ف, تلك التطقة‎ AMT 
شف الام ساق ول‎ MA QU 
— ۱۰۲۹ ( ق.م) وداود‎ ۱۰۲۹ — ۱۰66 ( 


رحوب € وآرام معکه . 

,1 = میا ا کھ M‏ ا 

3 ساقت اد شور ون d‏ القرن التاسعع 
من ففوتهم » وأحرقوا ودمروا مدنا كثيرة 
للآراميين حتی صارت لاد ما بين النهرسن 


خالصة لهم الى حدود بابل . واشتملت نيران 


الحرب بين الآراميين والاسرائیلیین » واستطاخ 
تیحلات بيلاصر الثالث أن T‏ على دمشق 
عام YYY‏ ق.م. وزحفا على أسرائيل € 
وامتدت سلطة الاشورس حتی سوب 
فلسطین . ثم تقدم سرجون الثاني الى الجنوب 
واشتبك مع الجیوش الصرية والفزبة . 
وانطوی بذلك تاریخ الآراميين السیاسی فى 


رلاد TT La‏ الا i‏ . أها ۹ء ای 
ا CL.‏ النهر لن و سور %> محمد آ2 رامیون 


الذين کانوا شیمون فى شرق دحلة على حدود 
( آرومیو ) » وقد طارد صم Lal‏ تيجلات 
ببلا صر 4 وكذلك فعل سر حون الثاني + ولا 
مملكة بابل الجديدة بعد أن e Ne‏ 
و لکنهم لم ju. 8 as‏ من انتمساع 
نار بخهم السياسي بعد أن لعبوأ 1542 هاما 
مده أربعة أو خمسة Qs‏ ( شيت (e‏ 
طافية على , أقطار الشرق مد b‏ الف dtu‏ حتی 


أتت اللفة العربية فصرعتها . 


واللغة الآرامية سامية الأصل ( وهی قر دة 


+ ا 


As. 


رسالة بالآرامية من احد ملوك فينيقية . 
ووحدت نقوش آرامية قديمة فى واحة تيماء 
شمالى الحجاز . ولا قضى كورش على بابل 
a WA Le‏ ها ی ۱۳ سم llb‏ لے od JAM‏ ےم 

عام d‏ تا نا PO Xv!‏ از ہہ E‏ 


هر الإندوس D ia‏ الى نهر النیل ٠‏ وق 
" € ہے ایا ا —-( ہے ~ - ^ - 


مصر 6 تراسل الوظفون الفرس alla‏ ون 
بالآرامية»وهى لغة احنبية لكلا الطرفين ومما 
بدل على دولية اللغة » العثور على بردی آرامی 
فى جربرة الفنتین باسوان . وعثر فى بابل على 
الوان للمحاسبة كتبت بالآرامية . وف آسية 
الصفری عثر على كتابات آرامية من الععد 
الفارسي » وعلى نقود تحمل كتابات آرامية . 
وانتشرت الآرامية كذلك حتى الهند فى القرن 
الثالث قبل الميلاد . كما انتشرت فى سيناء . 














































































mca -‏ — سس 
ti 4 .‏ اسر At Seren md Ah‏ ' 
۶ | رده | cif m fae‏ هآ ۱ 
P | + | ł FE TIT‏ 
23443|a5 lays) y‏ ہاو اد 
A Ar ^w | A‏ ا ہم P‏ 
tx‏ و ے [i‏ ب امجا + | ہوا ب | a FAS‏ | 5[ 
"im æ ۱ | ۱ |‏ 
ب1 Û‏ لد و رودا موم حهها A | * 3414554 |n‏ |5" 
و ماو 1| SERERE + dis‏ 
171[ ال و same alat)‏ | ہآ ۸ 
[n‏ پر | | ع n [unn yana danj‏ | ده ترامم یلا 
م ۸ 5 ep 4 v d'a can). b. ۳ | | o‏ 53 
"ub - ^ -A‏ 
7 .44 
tid 3.‏ |7 ]>43 
1۳ | 
gt‏ ۱ 












» 





Cr بت‎ 






x 


BA 









۸ء أشعيا ۳۷ : ۱۱) . وقد تعلسم 
الیهود الارامية ( نفس الرجم ) حتی بتمکنوا 
( انظر شکل ۲۱ الذی بمثل الأبحدية الآرامية 


وتطورها ) . 


انتشرت الكتابة الآرامية فى بلاد ما بين 
النهر ين لانها كانت اسرع فى التدوين من الكتابة 
السماربة » كما انتشرث فى سورية و فلسطین ؛ 
وازدهرت فى مملكة بابل الجديدة فى القرن 
السابع . وکشف عن العديد من الالسواح 
المسمارية وعليها كتابات آرامية من أيام نبو خذ 
نصر . وسارت الآرامية الى جانب الأكدية > 
ثم تفوقت علیها € واصبحت فى نهاية القرن 
السایم لغة الديلوماسية الدولية كما سفق 
أن اشر نا الى ذلك حيث کشف فى صقارة عن 























e 













"om m سے ہے‎ QUE 
۰ 




































































5 | ول ل‎ 
A پڑھھ‎ TA د‎ 1 
١| 31195 rra > 

m M MIU ^ E 

٩۰/۱۶۱۱۹۱۱۱ وا‎ ٩ ۰ ۴۴99 +۔_‎ 
] | ۰. ی‎ | m 
۳۹ Aj N | رٹ بر‎ S, | 

۳ رف ' e‏ رماس | اناد 

۱ و سرت اک res‏ انتم ر 

y Pt +411 CHE‏ وو| دد| د 

^ مد ےا eJ‏ را اد 

2 jnadun|32|3i2222-^ پر وه‎ 
ا ا ا‎ 
pire jv"? S 
7+ di y» 3 99x. آ8‎ 
3 ۲ ] - t ل‎ 
20 1 (* XE 
۳۱ زر‎ | 7 
12» | 
: رارم‎ "E 
nn nas ال‎ 





F 








1 HH. ۳ tI... i, ` الل‎ Lis ۵ 1 1 - ld ۳ = 1 
UO 7A QST. س‎ "al 


je ال‎ ica 
۰ یل‎ Th ک2‎ ۱ 


۳ 


۷ 





M‏ سد 


m — -= 


P^ 


والسريانية هى اهم اللهجات الاربع . 
وتاثرت لغتها Tus‏ باليونانية . ولذلك 
استطاع اصحابها الكتابة فى مختلف الوان 
ألثقافات alali a‏ م Jia ú‏ شاد الكلسة <“ 
. ض لم | = کی 
o ali‏ الخامس الیلادی . وحيئما انقسمت 
الکنیسهالی‌مدذهها الیعقوبی والنسطوری(۹ہ)ء 
كان لذلك أثرهفى اللفة > واصحنا 
امام لهجتين اليعقوبية والنسطورية . وقد 
تميزت كل منھما فى مظاهر الصوت والدلال“ 
والقواعد ا ( انظر شكل ۲۲ الکتابات 
احداهما NS à n‏ قية وألثانية الطر ix‏ 


اليعقوية الفربية . والاولی آقرب الى اللفة 
السريانية القديمة . ومن قائمة الاہجدیر 4 
السريانية » لاحظ أن الخط الاستر نجلو هو 
أقدمها » وقد اشتق منه الخط النسطورى 


a ےا‎ al . ۰ e 1 ہى_‎ fo ti 
. و نتصل کل منهما نمر حله خاصه‎ © y wig 


وبعرف النسطوری ف الهند تحت اسم الملم 
الكلداني » والسرتوتحت اسم القلم الروتی © 
IT‏ أوربا تحت أسم القلم الیععو بي ۰ 


والسريانية ‏ کروایة السمعانى ۔۔ تفلفلتق 


بلاد اليمن » كما كانت قد تسربت الى سواحل 
LE Ui‏ . ومما بوٌكد رواية السمعانی كما 
بقول الأب أغناطيوس يعقوب الشالث (V)‏ 
با نسمه الطبری الى الزرقى 306 : أنه رای 
1,3 مظيما على راس جبل بالعقیق من ناحية 
٤ iual‏ عليه حجران فیهما کتاب بالسند € 
فحملهما معه ثم القی آحدهما ds,‏ بالآخر C‏ 


فلم بعرفوہ ٤‏ وعرضه على من یکتب 23835 

من اهل الیمن ومن یکتب السند فلم بعر فوه. 
فعرض " الححر على , أهل dob M,‏ فور صوطه 
من الجبل » لدلیل على انتشار السريانية 
فى اليمن والحجاز فى دلت العصر ٠‏ 





نطرات عايرة فى العلافات بس لعات الثرق 


5 A 4 ای‎ Mi "l, ۳ 1 ۳ A ala ۶ 
سم‎ + — t لا ایا‎ M وی فنسطںن عر‎ 


اقترح بعض اللغوبین تسميتها بآرامیسه 
الملكة »> وهی بدون شك لم تكن ألا صورة من 
للتطور الصوتى واللحوی » معها كلمات 
ايرانية ادارية وعسكرية . وتاثرت البهلوية 

ittis an cn‏ 2 الی ای ي 
وهی اللغة الايرانية فى هذا الوقت ‏ بالآرامية . 
E d,‏ الا سکندر SN‏ الشرق 4 3 خسل 
اليوئانية» 4 velis lo‏ نفو ذ الآراسية 4 cU,‏ 
من ذلك طرق حديدة للکتابة الارامية » منها 
العبرانی المربع ٤‏ ومنها التبطی ٤‏ والتدمری 
والسر بانی والندمی (Mendeen)‏ . 


کان من حراء انتشار dali‏ الآرامية انشعانها 
الى عدة لهحات 6 وانقسمت الى محموعتين 
الآرامية الشرقية بالعراق » والارامية الفربية 
بسورية وفلسطين . وتختلف كل مجموعة عن 
الاخرى فى الصوت والدلالة والقواعد . فعلی 
سبيل المثال 1 تستخدم اللهحة الغربية الياء 
فى أول الفعل المضارع اذا ما اسند الى المفرد 
الفائب . بينما تستخدم اللهجة الشرقية 
النون بدلا" من الياء . کدلك أصبحت اداه 
التعریف وهی (CT)‏ جزءآ من الكلمة d)‏ 
آخرها ) فى الآرامية الشرفية . وأهم لهحات 
أقسام المجموعة الشرقية هی : dagli‏ 
الجنوبية . وکتب بها تلمود بابل ٤‏ واللهجة 
المندعية أو المندائية فى جنوب العمراق . 
واللهحة الحرانية ( منسوبة الى حران ف 
شمال العراق ) . واللهحة السربانية فى مديلة 
آدسا ) Edessa LJU y ut;‏ )وسميها 


لبها 


tean م ۱۹ ما‎ £ f (ha: ١ ad, t1 
آرهی لات | * وشي انرشا سک‎ ( oU السر‎ 


العرب ۰ وهی أورها فى القرن الخامس عثر »© 
شمال حران . 





QU GUI )‏ بری بوحدة طبيعة السیح زهو 
) من 


MUN Jacob Barados 
من السريان الغربيين الخاضعين للاسراطورية اليونانية .والثانى هذهب ( تون‎ 


(ؤه ) الأول نسسة الى ) يعقوب باردوس 


السريان الشرقیت الذين كانوا بنادون بازدواج طبيعة السیح:( الطبيعة الالهية دالانسانية ) 


۲ € ص 6 » 


۱۷۲ 


٩, (‏ ) الاب مار افناطیوس یموب الثالث : | لشهداءالحمریون العرب فى الولائق السريانية دمضق 


۱۱۰ 


عالم الفکر ۔۔ المجلد الثائي - العدد الرابع 


juan gal 


aded 
٣۰٠-۳ ۲ 
] Ff وس‎ 
J FAO 
«Cg کوب‎ ca 


Duc‏ وه و ك و e‏ ي T‏ مد a,‏ 5 حك $€ کے 0$ سے 
md 3۹3‏ 3° وو 10 5ه 35357 
— 
T.‏ 
d‏ 8 2 2 ہے 
mg‏ 9 3 ` گ و 8 
i‏ 8 ہے re‏ 6 8 
c AA 5 Soc 2 9‏ 
2 بى S‏ لم بے ہہ E O X t‏ 
- رهب I| et.‏ کے ò '" r O0‏ * — م 
td A a `‏ متشه N‏ ع عا نے e‏ 
PESE -o zi a B‏ یک B mW d gq‏ - 
3 2 5 5 ہے چ ے 8 8 پے ہے ہے ہے کپ 553.3 5 5 
e HD 3 © D " c‏ ۱1 امن سل 3 ور 107 تس عد 1582 0 Ò «cd‏ — 
gah‏ کے E utu w&stgSSXuug Gg‏ بت عاض m O‏ ٭ 
ل 
ہے 4 Å 0 A‏ 
o 3 | 4 5‏ ت ۹ 4 
aardig?‏ 13 41435551123 
O ti d —t‏ بس «t‏ 
À o o 4 0‏ 
بت 
م« د فس و Tal ta a‏ 6+ رم مع eds‏ 











ماد جوا 4 4 ول pa D‏ دجمو ده هاج ۱ ۷ 

a!‏ ا ٢ا a‏ 4 24378 م وا ایا ہ4٤‏ لہ 

ہے و ع وم anavi 9 dg‏ وو ظ3 مه هاج له Y‏ 4« 

29-28-42 278 و و PI)‏ 3 - 50 ~ 1 — 

وه ^ $25 کر ا 2 ا د جو لگ لا کی کا * ^ vx ag‏ 
3 











شکل ۳۲ 


۱۷۸ 


"i u 


+" A 
Fs E CARE 


TT‏ و را 


dai 


A 5 بت‎ Hk za prm EL 
dae EE e, o e ts 


Ed 


و ere‏ کھت با maA Pampa‏ 
MES‏ جم کت بد ا لو ے_ 


11+۲ 


نظر ات عابرة فى العلافات بين لفات الثرق الادنی القدم 


. ب شاهد أو شهید‎ sahda » ہے شبع‎ sba® 


وبعض الفاظ فى السربانية تبتدیء بالكاف 
الفارسية التي تلفظ کالجیہ È all‏ . وبعد 
مقارنتها بالعربية » اتضم أنها دخلت العربية 
كما هى ف السربانية ولكن مع مضي الزمن ) 
انقلبت الى كاف عربية » مثل : 

C ہے گنز‎ 88772 t کدس‎ = gadech 
٤ یری‎ Y تحص ای مر فى الآرض‎ - ghass 


BAT amat M ¢ 
سے الطب‎ L y A I 


» کنص — رفع آنفه استهزاء‎ gnass € yY 
- goufrà 4 ے کهف‎ gefa 4 ب کف‎ gaf 


کفری ب وعاء طلع النخل . 


وبعض الالفاظ انقلبت فیها الجیم السریانیة 


: فاف مدا‎ J) 
م ٭‎ MT الى"‎ 


8 ہے قلص ؛ 8615558 قرصه ¢ gchat‏ 


blak‏ 2 بلج أو البلج » 081186 دجلة. 

وهناك الفاظ تتبدل فيها العين ( تكتب فى 
اللقة الانحلیزىة e‏ أو 8( فيناً أو ضذا 
Lsls‏ همزة مثل : 


غابة » mi‏ ب فنی 
m araa‏ ارض »© ۲898 رض» beita‏ بيضة »> 


rhaa‏ ے رحض ) 8086 = حجار 


وهناك الفاظ تنقلب نها NE e‏ 


وکان من نتيجة انتشار السريانية على هذه 
الصورة » أن فقدت الکثر من المنساصر 
اللعو & € مٹھا على سبيل QUII‏ : حرف 
المضارع للمفر د الذتر الغالب فى السر Lu‏ 4 
الحالية هو نون مثل ( نکتب Nektoub‏ ) وهو 
فى هذا يتساوى مع الجمع المتكلم . على آنها 
كانت فى ul‏ الاسلية S‏ ال لد 
اللعة العر Yakoub — T1 ) sU du‏ ) من 


(m) ) Ekab عقب‎ ( 


وذكر الاب مار اغناطیوس بعتوب الثالث 
أن للسریانیه الحالیه لهجتین فقط تعرفاں 
بالشرقية والغربية ۰ آما اللهجة الفلسطينية 
فقد اندثرت الا فى لغة قرية معلولا . وتمتاز 
اللوحة الشرقية بان التحدئین بها بلفظون 
حرف الفاء كحرف )1( الاوربى »» وقد انقلبت 
هذه )1( فى العربية الى ( ب ) لانه لا تو جد 
فى العربية T)‏ ) . مثل : apra‏ ے فسراء e‏ 
8 سے شب 6 وهو حجر کرسسم E‏ 
۵ ب شرب e‏ 


وتمتاز اللهجه الشرقية باستخدام الشده 
كالمربية € ولها وزن فعل ۰ بینما الليحة 
الفربية لها وزن فاعل . وقد جمعت العربية 
هاتين اللهجتین مقتبسة من کلتیهما . فمثلا" 
كلمة Afra‏ : فاللهحة الثر قية تلفظ فاء‌صا 
کالحرف )1( بعكس الغربية . Ano‏ نحد أن 
العربية ذكرت فى اللهجة الاولی ) غبراء ) وق 
الثائیة ( غفر ) و ( عفر ) . 

والی جانب ما بوجد من تشابه بین 
السريانية والعريية ٤‏ الا أنه توجد بض 
الفاظ تقلب الشين سینا فی العربية وبالعکس € 
مثلاٴ : 
Chahra‏ سهر © 
—nafcha‏ نفس ¢ sahra‏ = شهر (قمری)» 


48 ل شمس € 





٠‏ العربية وشقیقتها السربانية القديمة من 


۱۷۹ 


(M (‏ مار اغناطيوس یعانوب الشالث فى المجلةالطريكية ٠‏ 


mont‏ مد 


ص ۲۱۷ ب )۲۷ العدد السابع والعشرون ۱٩۱۵‏ ۰ 


) فاروق faTou ka‏ 4« ے مخلص + و فد 
اطلقه السریان على عمر بن الخطاب . 


. ے القصر‎ » hirta الحيرة‎ y 

e الغاره‎ — » maarta العرة‎ « 

« الكرخ karka‏ » 2 الدینة النوره . 
D‏ تدمر Tedmour‏ ) ب أعحوبة . 

« الکو فة Couva‏ » ب الشوكة e‏ 

) تکر ست  Tagrit‏ © ب التحاره . 


y‏ مكة Makka‏ » ى الارض النخفضه4 
والمنسطة . 


وق الواقع ان من درس ion‏ دراسة 
ul‏ 5 كي اي cii. zi tle dM TM‏ 
واه 22i‏ نے شا لب | QA ld‏ القر آن e un‏ 
الالفاظ ۰ حيوة » وصلوة » وزكوة بالواو لا 


اذ Aa‏ فى السم Lb‏ 8 ہے حيو cò‏ 
slouta‏ ب صلوة ¢ 73101018 س زكوة » 
b = serta‏ * 


اغا ا a‏ ك ت اف 
لهحات كثيرة » اهمها الآرامية الفربية فى القرن 
الثامن قبل البلاد " والآرامية التي د وان بها 


c فم أت من الک ہاب المقل؛ + وا الا‎ A 
لاپ ان و وا ری‎ ute 


الکریم بعض فترات « قال لابان لیعقوپ : هلم 
aas‏ ب — Tj‏ أقامه La‏ . 
وقال يعقوب لاخویه : اجمعوا حجارة ء 
فجمعوا حجارة وجملوها كومة واکلوا طصاما 
فوق الكومة . وسماها لابان 9 تحر سهدوتا » 
وسماها يعقوب Y‏ حلعاد » $ 


AT 11 


QU. .‏ لابان ۰ هذه الكومة تکون شاهد؟ بینی 


وبينك الیو م» ولذلك سمیت حلعاد é‏ ومشفة) 


۱۱۰4 


عالم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرابع 


المصرية ) غالبا الى جيم عربية واحیاناً غینا 


e برج‎ = bourga ( جمل‎ = gamla 
< رجحل‎ regla «< نے محدل‎ 8 
ل حسم“‎ 0 chem 4 ب حاموس‎ 8 
ناهر ف»‎ graf ے 1,5( 8088 ے خشی»‎ gas 


9 ب غمض . 


CAS.‏ حرف الطاء فى اسر cat 4 SU‏ ظاء 
فى العريية مثل : 
tabia‏ = ظبى © haita‏ ہے قيظ ؛ 
tefra‏ — ظفر € tlam‏ — ظلم € gnat‏ — 
تنظ e‏ 


cui,‏ حرف الحاء فى السربانية الى خاء 


l^. d 


= halta ¢ خل‎ = hala ) خمر‎ = hamra 


fehah م‎ 4 ep harmoha م‎ ali 
Ma Pe لا اص‎ mi td سے‎ ALLE . 


0 


€ آخر‎ = echar » أخد‎ eihad 6 gend 
هم :زا فا‎ rhaf 

وقد a y‏ کلمات قلت الى العربية من 

السر AJU‏ ولیس لها مرادف واستخدمت d‏ 


ماوت a L5‏ سالة ألغف ۰۹ لار , العلام ألم c‏ 
c^‏ قال نعکر!اں 2 "xx er T‏ 


» — lestayé p و‎ ) 


۽ لاف خط + 


nahiré oli »‏ ا ہے sil‏ 
المصابيح ۰ و قد جاءت فى كتاب أهل مسق 
لاہی صیده ٠‏ 


1A۰ 


1111000 (n ————!——» 1 282828080ةذةذةذةذة‎ 


۰ ۰ ۰۲ ۳۳۳/۵ 


1 


AE‏ رت 


E‏ و عي 


ہت me TT r Ua—‏ ہیں تب 7خ 
A nd * TUI *‏ 


T سم‎ 5 
: MEN Ce سے‎ 


a qoe com) HE, T". iin 
Le e 


"wit — 


oca‏ رمه ي 


> پ۳۴ 


ویب 





Wem‏ ہے 
رے موك اوه یود ہے 


جر ل ciui tae, Mad Da‏ تک O m‏ متا ی 


۱۰۵ 


نظرات مابرة فى العلاقات بين لفات الشرق الادنی القدیم 


ووجدت هذه الآرامية الفلسطينية فى التلمود 
اليهودية وغيرها . وتلیت الصلوات السيحية 
فى الکنائس بفلسطین وسورية باللفة الآرامية 
ولا Lib Ji‏ مٹھا انحیل بالآرامية محفو o‏ 


Ic ]اب‎ 1 . 
* Qo uU 


وحدير باللاحظة » أنه منذ انتشسسار 

woo cC - ow J - €‏ 
الاديية وهی الکتابات بلهجاتها الرئيسسية 
الثلاث وهی : اليهودية البابلية » والمندعية 
وال ئائة € .له أسة S A.bLII isadi‏ 
ف .- ن “الب م JST‏ ہے“ کیا 
لفة تلمود بابل » الدی كتب ف القرنين الخامس 
رالسائس ٥‏ انا الندعية ‏ فين فة اا دة 
الفنوسية فى بلاد بابل » اما السربانية فهى id‏ 


اللفة العرية اللغة الآرامية € ولكن J‏ 
استعمال الآرامية فى ثلاث قری بالقرب من 
دمشق » وهی فری معلولا ونجعة وجبعدین . 
وأغلب سکان القربة الاولی من المسيحيين ؛ 
اما نجعة وجبعدین فغالبية سكانهما من 
السلمین . وسمی علماء اللغات هذه d ali‏ 
بالآرامية الحدثثة الغربية Neo Áramien‏ 
Occidental‏ ارعش مها اف اتا 
الغربية ٠ Syrique Occidental‏ وواقع 
الامر آنها بعيدة کل البعد عن الآرامية gali‏ 


ولا سطم )14 الاسلام T‏ الے ق » ا صرعت 
ی یا -- 1 


وتعتبر لهجة معلولا من بقايا الآرامية 
الفلسطينية € والحصسرت الآن فى مدد 

من السريان بقيمون فى معلولا وجبعدین وعين 
تنه . ولا تزال les‏ مسحة من الآرامية مع 
ماشابها من فساد لانها امترحت بلغات اخری. 
وبلاحظ ان التحدئین بها بعطون الکلمات التي 
اتيز ها مها اسر 435 نتہارت 


12 ale 1 / ۳ T سیا‎ Ma 
وا اس‎ + luto نيلها = م ل محو بثا = و نت‎ L] m vw 


1A1 


کل واحد منا عن صاحبه » ( سفر التکو سن 
)سے ). 


حینما راد لابان أن بعبر عن الكومة » فقد 
تحدث بالآرأمية لفته وسماها D‏ بحر سهدوتا) 
ومعناها بالعربية « الأححار الشاهدة »6 LI‏ 
بعقوب فسماها بالعبربة لفته فقال p‏ حلعاد » 
ومعناها بالعربية : جال ب كوم » مآ اد ب عهد 
وكذلك كلمة « مشفة » ب بالعربية المراقسة 
( ولازالت الكلمة مستعملة فی العربية الدارحة 
شوف ) . ویضم سفر عزرأ فقرات آرآمية 
كثيرة . وكذلك لصف سفر دانیال تقرساً 
والذى تعود كتابته الىعام ge) ۱٦٦١ — 1۱٦۷‏ 
آبام أضطهاد أنتيوخوس أبيفان . والظاهر أنه 
كتب كله بالارامية ما عدا مقدمته ومو خرنه 
فکتبتا بالعبرية ٠‏ وقد جاء فى سفر دانيال 
|{ هاأللى ٠‏ 


« وأمر اللك اشفتر رئيس خصیانسه أن 
bj Í A‏ هی + الل 1لک 
بحضر من ہنی آسرائیل من Du qe‏ 
دك مايه ري 
والدین 6 فیهم قوه a‏ جس 


: 
3 


و کانت 93 ial‏ التو راتية تدعی جو : 
LSI‏ كما سبق أن ة قلنا والتي سسادت 
أله لو لا eot‏ القاء. سسة كانه لها M adal ab‏ 
5 لعارسيا ن الها ques aum‏ جو 


الطايع الفلسطينى , 


وکانت الآرامية لغة السیح وشعبسه 6 
فتحدث ھا وشیت بعش کلمات ي الا جين 
الانحيلية مكتوبة بحروف AU y‏ . وكذلك فى 
أعممال الرسل 6 CL‏ سبيل Jll‏ 
« مارانا ایتا » أى ) يدن اتی ) أو 


x ls A 


۰٩ ١ "^‏ ایا AS n‏ 
i‏ ماز 1 تا یا cel ١‏ ) سيدنا سہعوذ ( ہو سیت 


النصوص التورانية فى الکنس على اليهسود 


/ ال 3 !إا 7 اوهه,‎ A 7 4n 
A 


التي تمرف بال « [ue e‏ ہے ( الترجمات) . 


|l. | ۲ _ ٩ 


وغيرها على بردیمن القرن السادس والخامس 
T‏ ۰ 1 * 


۱۱۰ عثر فى تدمر » على مسافة‎ Y 
کم جنوبی دمشق منذ القرن الاسالث قبل‎ 


wi tt 


الميلاد الى الفرن الثائی والثالث بعد المبلاد 
على وثائق آرامية . 


us 


CÓ‏ تدمر فى فترة من الفترات تقع بين 
الدو له الفرثية من الثرق والدولة الرومانية -َ 
من الفرب والشمال . وقد افادت کثرآ من 
uale‏ ۽ ea aall‏ العظیمتن ¢ یاس 


ت و سل و لنعت دز و ۵ 





مجدها بين عام ۱۲۰ الى عام ۲۷۳ . وصارت: 
لها شهرة كبيرة أيام آدینت La ijs‏ . وكانت 


لعتها ىشىك n‏ الآرامية ds yali‏ € وبعض 
الفاظها قريب الشبه باارامية الشر قية . 


وقد جاء ذکر تدمر فى نص قدم عثر عليه 
d‏ كبادوكيا من القرن التاسع مشر قبل الیلاد. 
وآخر كلشف فى ماری من ایام حمورابى d» ٤‏ 
حو coxa eU‏ بيلاصر من القرن الحادى 
عشر قبل الميلاد ٠‏ الا ان آهمیتها لم تظهر الا 
منذ نهاية العصر الهلينى . وقد عظم نفوذها فى 
فترة النراع بين الرومان والساسانيين ایام 
أذينه الذی ) منحه الرومان لقب مصلح الشرق 
كله . وجاءت من ورائه زوجه زئوبیا التی‌حکمت 
باسم ابنها وهب اللات ؛ ثم ففي الرومسان 
على ندمر عام ۲۷۲ م فى عهد الامبراطسور 


-- سس یق 


اورلیان . 


و کانت مد Lu‏ دو را أوروبوس قرب الحدود 
كشف فيها JUT e‏ لل می l2 Lana) © Àj‏ 

TT a C 1‏ مس با 
كتابة تدمرية » واخری بونانية » كما عثر فيها 
على کنیس ومدفن برحای التدمری الحفوظط 
بالتحف الوطنی بدمشق » والورخ بعام 
f ۱+۶۸‏ ^ 


حم 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابم 


فسبدتك تلك اللفه 6€ حۂ . أي حعله ١‏ القاف 
BU‏ والتاء الفاسية جیما € مثل كم Qom‏ 
(eu) =‏ » كرب Qarreb‏ قرب» حر ہے 8٥‏ . 

وتغلبت العربية فى الشرق » وانثرضست 
الآرامية الثرقية فى القرن السابم » ولکن 
ہشیت السم ijb‏ مستخدمة فى لغة الادب 
والدین حتی الفرن الرابع عشر ولا J'y‏ 
قری طور عبدين Tur Abdin‏ على الفر ات > 
وبعض قرى شرفی الوصل وشماله وال 
ااکردستان والشاطیء الشرقى لبحيرة اورمیا 
يتحدثون السم‌بانیه » ویبلغ مجموع سکان تلك 
الناطق حوالی ربع ملیون نسمة . 


اهم الود PN mm | dd‏ 
۲ ا € ہم 





| س ف غوزانا ( تل حلف حاليا ( مسن 
oa‏ التاسع . كتابة على مذیح € وبحتمل 
أن تكون من القرن العاشر . 


Y‏ لوحه للاله ملقارت عثر عليها بالقرب 


+ 9 * c3 
میاه اه م‎ lla 4: لس‎ dil __ ب"‎ 


عثر علیها فى أفيس ( بين حماه وحلب ) Dlg‏ 


) — کتابه لکیلامو ملك سمال على غمد من 
ذهب عثر علیها فى زنجرلی من النصف الثانی 
من الفرن التاسع ق . م 

هس قسم كبير من سفر عزرا E)‏ ۶ ۸ب 
۱ س۔ (XX‏ ولصف سسفر 
دائیسال » وفقرة من سسفر ارمیا Jermie‏ . 


1 ما کشف عنه فى مصر ) فى cL a‏ 


عدردة من الفنتین » نجع حمادی » صقارة 


1A۲ 


"۳ 


y 





* a 
E 


"Pa 


- د‎ 
یب ع بهد‎ cu. T 
I Ww D. ep 


T. 


PIU 
کت‎ 


پر + 


سی" 


۱۱۰۷ 


cl du‏ عابرة فى العلاقات بين لفات الشرق الادنی القديم 





sl A 5 "ja. cit 8 7‏ ۽ کا ن تعه عدد کر من دوأ , الشرق من 
المرلع ٠‏ والی القاریء انکر نم 4 کی کہ یہ دول 
۱ ار تفا أحد فاده الاسکند 
الثفو ش ( شکل ۲۲ ) ) وترحمته بالعربیه . 3 s‏ سلو قس 3 عرش 
سورية » وهو یبدا من شهر اکتوبر عام ۲۱۲ 
cal, naL Ao!‏ ملك ملكا ق رم 
۱ ۳ 1 
TEE‏ - * بو .۱ QAM JAM E‏ 
الثر حمة العرنية هذا تمثال متهيو سن الخ (ye‏ 
أدينت ملك الماوك ۸ - الآثار النطية فى بترا Petra‏ . وقد 
۲ - ومتفننادی مدیتا كله سپتمیا ظهرت دولة النبطيين فى شبه جزيرة سیناء ؛ 
coU,‏ عا صمتها سلع ( و معنی سلع فى العربيه 
NT‏ 4 اای زر 2 + یہ ا الد Au‏ كلها أقامه m ۸ 1 ۲ 2 e ad ۳۱ t 6 ug]‏ 
(Corm t RUM n PHI‏ سے الشق ف الفدم والشق ق الحبل ) + وهی 
۱ ابناء سپتمیوس . كلمة بترا اليونانية فى العبرية الصخرة . وقد 
۱ أمتدت المملكة الى الصحراء السورية C‏ ولا نعلم 
Y‏ زبيد ارب حیلاریا وزبى حیلا dion‏ ما کدڈ م طنى الأصل. 
: نصعه J^‏ صلی 
حمة الم بية : زبدا قائد الخيالة الاکب Ln‏ 
الترحمة العر: 6 - TRE maa‏ بعض [i‏ فين أن أقوام ائشطٹ 


TEE‏ قائد خیاله . لیسوا بآرامیین على اساس الم انتشروا فى 
: في - تهم هناك تحت | 

۱ - ۱ سیناء € وعرفت مملکتهم EN‏ 

4 دی تدمور ترطسطا اقیم um‏ بترا العربية Arabea Petraea‏ کی ان 

. الكثر من مفردات لفتها شبیه بالعرية‎ c msc 

ولیس من شك فی أن ذلك نتیجة لاختلاطیسم 


o‏ لمح اک ۱ عربية : العزی » اللات . واسماء اعلام : مثل 
الترحمة العربية ؛ فى شهر آب سنه ۰۵۸۲ ارس وعبدہ وبكر ورجب وعمر ومعن ا 
والتاریخ الشار اليه هو التاريخ السلوقى 2 قدس الانباط ذا الشری ٤‏ وهو حجر أسود 
نقش ستميوس أدينت ملك الاوك 
TM 15 |‏ 
JJ3 ANNIE‏ ول 
| ; ل Z‏ پر پر 
IINNNISN 2JJ3.h 33 ۱‏ ۸ لل 6 6۹۳01 
ان۷ نز une INAH‏ 


035235373 R6 IGA ارہ إن‎ A A 
MN YN KY 


dale ) ٦٦ (‏ ولفنسون : تاریخ اللفات الساميسةص ۱۳۱ - ۱۳۲ 
۱۸۳ 


الترحمة العربية : هذا كبر فهر . 
Y‏ برشئلى ربوجريمت . 

الترجمة العربية : أبن سللى مربى جديمه . 
Y‏ — ملك تنوخ . 


ril ۰ ۱۱ S m‏ سه 


الترجمه العربية : ملك تنوخ , 
الجمال جنوب حوران بالاردن . وبحتمل أن 
الشمارة الدى سياتى ذکره فیما بعد والذی 


1 1 1 لے من اما ای الک‎ pu 
] wer die * تست ا لعل لی الکوقی‎ =r 


مرتمط ٤‏ مثل حرف الشين ۱ فى السطر الأول 


والياء فى لفظة » dad‏ ) كما لی حثل ره 


a E 
سف - ان‎ F * m 


الکوی ٠‏ وبمیل علماء اللفة الى أن كاتب 
النقش عربى له دراية باللفة الاأرأمية . 
ويحتمل أن لفظ سلى مشتق‌من‌سلیم العربية. 
وبرى البعض أن ينطقها سلاء € واليونسان 
ينطقونها سلیوس sulla‏ 


۰ sullaiu 


tiw Et 


عا لم ألفكر ااحلد الثانی — العدد الرابع' 


مكعب الشکل » يقابل ما كان فى الكعبة » وهو 
الحجر الاسود الحالي . وذو الشرى اكير 


8 0 ملك‎ Ul ps ٠ للملك‎ y تفئها كائيها‎ a; 


( انظر شکل ۳۲ ) 
| بت 43 شنادی بنا . 


L6 A — 1 هلا .هی النناء‎ . 4 o العر‎ da> ii 
. ناه‎ 


. مرانا ملكو ملكا نبط‎ Y 


الترحمة العربية : اللك مرانا ملك ملوك 


٠ الشط‎ 


وعثر على نقوش مختلفه من وادی مكتب » 


وادی العليات b‏ وادی فر ان سبیناء " 


" تقش فهرين سلی ( شكل (Yo‏ عثر Ade‏ 
ف ام الجمال فى شر قی الاردن . 





( ۱۲ ) اسرائیل ولفنسون ۰ تاريخ اللفات السامیسةص ۱۴ - 116 


1A4 


-= سكيد‎ — WE, ٠. 1 


پا a‏ يد ده سے ہ۔۔ یلیہ د و 5 - - - 
NOTA Ren re PN EE RENE:‏ 





- 





- A 8 + `~ -r 
piss t. - 


۱۰۹ 


o utis cl dM‏ فى العلافات بين لفات الشرق الادئی القديم 


i 


S "‏ ها 
مند الفرن الثانی بعد الميلاد + ومعظمها من 
الف نب ALI. jM‏ و1 | لڈم 

انھر تین الرانع والخحامس AA‏ 0029( 

c‏ أما الآثار المسيحية ٤‏ فمع أن الارامیه 
تصلنا ابة اناجیل بالارامية الا انجيل متی 
الأصل الارامی بل جاءنا عن الیونالیة . 

دمن القرن الخامس لادی c‏ الینا 


من التر حمة الشهورة Cox‏ اسم الترحمة 
iadi‏ . 


LOU‏ : الآرامية الشرقية 


كانت منتشرة من حبال آرمینیا الى الخليج 
العربی d)‏ مهد تدمر ) وتاترت بلهجات ds‏ 
الناطق ۰ وھ ر ذلك الٹا ثر مل لعصر 
Anna à [ ۱‏ فی bl‏ ط لال مكدر AZ a "A‏ 

PLE سس‎ d JU ÀJ 


أثر فرید من نوعه على رقيم 


گجارے بالخطل ۱ اہم ا ا 
v‏ نا امسمجاز 5( ٠.‏ 


العرن التأسع قبل المبلاد LEE‏ معظمها مس 
القرن السابع والسادس والخامس ۰ کتبت 
بالر سم الارامی القدیم بحروف متفر Á5‏ ۰ 


Y‏ آثار سريانية ٤‏ خطاب مارابن سربیون 


Mara bar Sarapion‏ من العهد الوثنی . وق" 


t‏ وف ا ے ۽ ۶ das‏ العهد al! co‏ دی 
العهف انیسہکی + ٹر تم : سر 


أعراب استخدموا الكتابة الآرامية . ولیس 
من شك أن بين هذه الأقوام عناصر آرامیة 
وعناصر لبطیة عربية . واغلب‌الظن أن الاسلاف 
الأقدمين من تلك الحماعات کانوا من الآرأميين 
ثم اختلطو! بعد ذلك بالعرب . وقد استطاعت 
اللفة الآرامية بما لها من نفوذ ان تتغلب على 
اللهحات القائمة وتصبح اللغة السائدة . 


شكل ۲۵ 
وکشفت مخلفاتهم فى العلا بالحجاز ؛ وف 
بترا بسیناء » وق بصری بالشام € وق‌واحتی 
تیماء والححر . وبرجع تاريخ آقدم نقش نبطي 


P * (Ce Em وأحدثها لعام‎ » e) ۳ لعام‎ 


ونقشت برسم نبطى متصل الحروف, وتمیزت 
نقوش بصری عن نقوش بترا والعلا بالتاثر 
الروماني ۰ وحینما استولی الرومسان على 
المنطقة تحولت بصری الى مدینه رومانیه . 


ومقارئتها بالارامية والکنعانية والعبرية JE‏ 


و ٹپ | 
١١|‏ * 
٩‏ - آثار آرامية فلسطينية من‌میلاد السیح 


وتشمل : 


UT ما‎ PT ] 


سد سي 


e مسيحية‎ ) ER C305 
پم‎ v. 


CJ" 5‏ 7 ہے م 

وآهمها التر جوم ( الرحمة العهسد etii‏ 
( وهو ترجمة التوراة فقط ) € وترجوم QUU y‏ 
( ترجمة بقية اسفار العهد القدیم ) ) » و کذ لك 


ہے ہیں ہے برچ سے A [lt‏ 


الحمارأ Guemara‏ ) شرح المشناه yu‏ رامية)ء 


UULU‏ م ل ااا سس سس سس سس سس 
Revue d'Assyriologie, T.39, 1942 — 44. Pp, 35 — 62 (M)‏ 


۱۸۰ 





اد 


imi 


۷“ سے _ 


سے ہے سس سے بس جع ے - 


از ٤‏ ص) فى آرامية النقوش التي اختلط فیها 


الآراميون بشعوب آخری سامية êS‏ سا بيه 


ليسا ناتجین من صوتي ( د٤ط‏ ) الموحودين نی 
اللهيجات الآرامية € وانما ناتحان من الصو تبن 
الموجودين فى العربية ( ذ » ظ ) . 

ان ما يقابل الصوت العربى ( ض ) لیس هو 
(ع ) كما فی الآرأمية » ولیس ( ص ) كما فى 
العبرية والآشورية وبعض النصوص الآرامية 4 
,4 صوت (ق ( ۰ فكلمة arqa‏ (أرض ) 
والتي تكتب فى الآرامية المامة 8 ar‏ (ارعا). 


نجد‌ها بالقاف بدلا" من الع 
2 من OU‏ ( عربى ض وعبرىق 


وأشورى ص ) اذ نقول فى العربية ) 5221 ( 
3 العبرية os,‏ & ( ارص ) فى النقوش 


وأستخدمت ( ل ) فى النقوش ونصوص 
أوراق البردی حتىالعصر الهلینی بدلا" من 
( د ) ف اسم الاشارة » وق اسم الموصول الذی 
کان يستخدم كاداة للاضافة . وف اللفنة 
الندعیة تأتى الزاى محل الدال ( التي كان 
أصلها ذالا" ) 


وتشترك الآرامية مع العيرية » من الناحية 
الصو تية ؛ فى بعض الصفات» خصوصا سقوط 


حر کات الاعر اب ¢¿ أما حر کات و سط األکلمات 


۰ * . * 


چم 


وليس من شك فى أن اللغة الآرامية لها 
GU‏ كبر فى اللغات السسهية عامة . 
وقد انتعلت خطوطها عن الخط الکنع'نی 
واستخدم بعض الآراميين الخط السريانى 
القديم كما فعل الفرس ف عهد الدولة 
الساسانیه 6 وانتشر هذا الخط الى وسط 


salt, LT‏ . وقد اي الخط ال با 
C Cs A‏ و T‏ ——— اسر یا لي 


۱1۰ 
عالم الفكر ‏ الحلد الثاني . العدد ال aah‏ 
al ۰ 2 i‏ کل ديا 


والجدید من اليونانية ( من القرن الثانی الى 
الرابع ) . وکتب دينية اخری > ومو لفات 
علمية و فلسفیة ترجمت من اليونانية والبعض 
من اللاتینیه والفارسية . 


٢‏ - التلمود البابلي € من القرن الرابسع 
آلیلادی rs‏ القرن السادس ۰ و AS‏ تأثر 


. ى4‎ LI 


٤‏ س آثار الطائفة المندعية أو المندئية 
 Mendéen ou Mandaite‏ € وهی لا تختلف 
ايلاد . 


واضح بعد الدى قدمنا أن الآرامية اتصلت 
منذ أزمئة بعيدة بلفات أحنبية » واخضدذت 
الکثیر من كلمات هذه اللفات 6 خصوصا 
الفارسية واليوثانية . 


وأهم شم e,‏ لاحظه عل , ال dal‏ فقد صا 
فى الحرکات اکثر من العبردة والعربية . فقد 
فقدت کل الحركات القصيرة فى المقاطعالمفتوحة. 


ومن الجائر أن الآراميين الدين حاربهسم 
داود وغيره Vy‏ بتحدئون الآراميية ببعض 
AX!‏ كانت !| + اعم و ما 1 
تاس س تی ژر 30 —— AR‏ * 
والآرامية قادرة على ربط الجمل بعضها 
ببعض أكثر من العبربة والعربية لو فرة الاداة 
ui‏ والظروف الدقيقة . 


ولا بو a‏ فى الارامية ما شابل الاصوات 
العربية ( ث»3»ظ ) » وکان من النتظر أن نحد 
عوضا Uil, . ) oto) Ue‏ وحد قيها 


وبدل منها ( ش٤؛ز؛ص‏ ) ٤‏ كما هو ملاحظ فى 
العیریه والاشورية . ومن الجائز أن صوتی 


141 


a 
"tr 


A 


da ۱ 
Aoc 


a. 
hi 
a. 


3 = - “= 
¥ cO rh 


T‏ رہم 
2t i arer EDEN‏ 
A‏ باه اس Lado‏ 


1 Lus 
1 
ہب اب‎ cla اعم‎ 


r 
pw 
da TD 


+ 
س ہا 


aln 


FESIL 11 


الى اللغة العربية . والی القاریء الکر سم 
Cau‏ من الفاظ وردت فى القرآن الکریم لها 
اصل Ld. T‏ ۰ 


| _ (( آب )) ؛ التی حاءت فى الاده ۲۱ من 
سورة عبس ۰ وهی تعنی ( ثمرة ) ( آبو ) فى 
الآرامية . وبعطيها المفسرون والشراح معنی 
الرعی . فیقول الجوهرى فى الصحاح الجزء 
dai!‏ ص ۸۱ ( الاب ۰ الرعى ا .وھ وں 
الزمخشری « والاب الرعی لانه يؤب ای بوم 
وینتجم‌والاب‌والاع» ( الکشاف الجزء الرابع 
ص (lAV‏ ۰ وذکر حرحی زیدان 3 و ( ابنو ) 
كانت تدل فى اللفة السامية الأصلية على الثمر 
عموماً € وما زالت تدل على ذلك * ف 4x)‏ 
الشوريدة والآرامية . اما فى 
ادغمت النون فى الباء وعوض عنها بالتشديد 
فصارت 45۲ © بتشدید الباء .. ثم شعوا من 


8 f 1 ۰ فعال أ‎ "as Abal حلم‎ 
الب لمعي ا مر‎ à وا‎ S NUS ترشیت‎ I V wA LL 


واما فى السريانية فقد اصاب هذه اللفظة ما 


أصابها فى العبرانية t‏ وصارت (LI)‏ وهی تد 
عندھم de‏ الفاكية كالتين والعلے . واما à‏ 

353 5۳ م سم‎ 23 M, Cs ov 
الاب‎ usi, ©» العربية € فقد حدث نحو ذلك‎ 
صار عندهم للدلالة على اكلا والرعی € أو ما‎ 
أنبعت الأرض وقالوا : الاب للبهائم كالفاكهة‎ 


العبررية فق ہد 





للناس 4 . 
هذا وجدير بالذكر آن كلمة ( أب ) العربية 
والتى تعنى الوالد » هی فى الأشورية ( ابو ) t‏ 


أن 4 


وی العبرية ( أب ) » وف الآرامية Col)‏ » وف 
لفات حنوب الحزيرة والحبشة ( أب ) . 
y‏ (( افك ) : بنطقونها فى الآرامية هفخ 


t C355 + ( و هي تعلى ( ( الكلب‎ hfakh 
© ۱۷ الکر نم فى سورة العنکوت آبة‎ oT yall 


وق سور اخری عدة . وقد استضدمت ف 
صيغ کثره * 


الله عليه وسلم € لاحظ ففھاء اللغة وود 
الفاظ أجنبية _ فيه عن اللفة العربیه € Ya‏ نف 


نما Jy‏ فيه من ONT‏ تشر الل ذلك « وكذلاك 
انز لاه حکما عربيا .. » (سورةالرعد € 
XT‏ ۲۸ ) » « ولقد تعلم آنهم يقولون انما بعلمه 
بشر » لسان الذى بلحدون أليه أمحمى ilas‏ 
لان عربى مبين » ( سورة النحل » الآنة 
e ) ۰ Y‏ وكذلك سورة وسف » e hit‏ 
وسوره الشعراء » الآاسات ۳ —— ۱۹۵ ( 
وسورة ab‏ » الاب ۱۱۳ ) وسوره الزمر € 
YALT‏ » وسورة الشوری » الآبة CY‏ وسوره 
lg ٩‏ کی . م له زر ow‏ ع ۰۸ | مب م jS)‏ 
pr!‏ = ل الى ^J‏ ]| " و سول" لقلصلسا * Ai‏ 
معنی ذلك أن ال ۷۷۹۳۲ كلمة الشتمل علیها 
اف ۲ ۾ الکریم كلها عربية قرشية . ليس من 
Uv‏ رم 7 ل - ما یه 


شكف أن بینها كلمات AL‏ من‌اصل‌غیر عربی. 


میس Mall i‏ الجليل قال ERI t » ٠‏ 
من كل لسان » )19( + وذكر ألسيوطى فى هذا 
الباب عن أبن النقيب قوله « من خصائص 
القرآن على سائر كتب الله تعالی y‏ له آنها 
y‏ لت áab‏ القو م cJ yl QAI‏ علیهم لم نزل 
فیها شىء Rib‏ غيرهم » والقرآن احتوی على 
جمیع لفات المرب وانزل فيه بلغات غیرهم من 

الر وم والغر س m‏ مس لحصشه شی ۶ کشر 4 
الفصحیف أن اصل اللفتین واحد » والسر بائیۂ 
هی القنطرة التی مرت علیها علوم اللفة الآرامية 





۱ alalt سرد‎ ٩٩ ہر مار‎ i 





Mo J‏ ( الراجی الٹھامی الهاشمی ù‏ اتنقفغ٭ 421,91 oT Xu‏ الکر نم فق XA‏ الک اس و العدد 
ب 1414 ) تصدرها وزارة الثقافة دالنعليم بالفرب ( الرباط ( من ص ull o,‏ ۱۸ ) + 


7 + 88 5 "T b 


عشر ۱۳۸۸ ف 





——————————— n 


MEN a 





— با وو ن س سو و توم یی + ويي 








Bi "to‏ تدل على قبة كانتفى کثر من الکنائس 
القديمة وجاءت فى سورة الحج الاتة ,۲ > 
ومعناها باللغة العربية الكان الذى تسد 
فيه النصاری . 


oT yall‏ الكربم ٤‏ منها ما جاء فى سورة الفر قان 
Ma ۹۴۱۹ all, e "UNS yn và T‏ م Ng‏ 

Uo L5 735 , « ۲۹ 41‏ له الامثال 255€ ترا 
والاسراء آبة ۸ ٤‏ ونوح ٠ VAAT‏ و — — 
الز مخشری‌سشو له « والتتبير التفتیت والتکسیر» 


ومنه التبر وهو كسار الذهب والفضة 
والزحاح » ۰ وتبره مأخوذة من الآرامية 
S. 7‏ . ومنها كما قال الز مخشری 
هو كسار الذهب والفضة والزجاج sii‏ 

! 5$ ehr "n disci 


أتى من اللفظه الآرأمية تبرو 0ء وف 


جعله حلال الدین السيوطى من اللغة النبطية . 


(Ba (( ۱,‏ : وتدل فى الآرامية » ىق 
tiparo‏ 


اول عهدها على بائع الخمر تحار و 
وردت فى تسع آیات فى القرآن الكريم € البقره 
JT‏ ۲۸۲ » النساء آبة ۲۹ e‏ التوبة AT ٤‏ ۲ > 
النور آبة ۲۷ ٤‏ فاطر ۲٩‏ »)الصف .61 الحمعه 


i بسا‎ 


+ 1X البفره‎ 11 


o ۳‏ » تلور € : تتألف ف لارامیه مسن 
قطعتين بيت Beyt‏ ولفظه و رو Nouro‏ الداله 
على مکان النار > ورکیت ترکیبا eng‏ لا 


يختلف عن التر ک5 سا dall jl T oe A‏ العربية + 


وهکذا تكون تنورو 18201150 فى الآرامية . 
وقد وردت فى سورة هود آبة .£ » والومنون 
آر4 yY‏ + و JU‏ , الفس ون D‏ أن 4i js 2 2I‏ 


تفعول من النار € . وردت مرتین فى قصه نوم 


Tino الآرامية تينو‎ delz )) تبن‎ ( M 
. التين فقط‎ 


"TA 4.4 ¢ & a 


Ti **4A 


۳ (( مثتفقفل 2G‏ حاءت ف الآرامية متحو a]‏ 
Ide Matgolo‏ العنی . ووردت فى A‏ آن 


لذن فل 4 4 
Titi‏ 
مالم الفکر ۔۔ الجلد الثاني ب العدد الرابع 
۳ - ( آمن )) : lx,‏ ف الارامیه هیمن 


d 


dana ومعناها فى الآرامية صدف‎ .  haymen 
اوحاها الله تعالی . وردت فى القرآن بصيغ‎ 
مختلفة ( آمن وردت ۳۳ مرة » آمنت وردت‎ 
مسندة للمژنثة الفائبة خمس مرات » آمنت‎ 
متكلم ثلاث مرات ¢ 1 منتم‎ U وردت مسئدة‎ 
6 مرة‎ ۳ C333 وردت سم مرات ؛ آمنا‎ 
آمنوا وردت ۲۵۸ مر٥٤ یؤمن وردت ۲ مرات)؛‎ 
و تزمنون وردت ,۲ مره » ؤمن‎ | ane Sj 

۳ ي 5 ¢ lana]‏ ریت م 5 Bal.‏ 
وردنا 1[ J^‏ 
و ومنون C235‏ ۵ مره ) * 


( ( بارے ( ۰ بمعلى سبح فى الآرامية 
Barekh Con‏ 1 وردت A b SS‏ فى الم of‏ 


o‏ (( يعم 1 وتکتب فى الآرامية نهر و 
B'iro‏ . وتطلق فى اللفة العربية على الجمل 
والناقة بلا تمييز . ومعناها الآرامية ( کل 
دابة تحمل احمالاٴ أو تجر مركبة ) ولم ترد 
هذه الكلمة فى القرآن الا فى سورة بوسف > 
4T‏ 0« 


٦‏ - ( بقعة )) : وتکتب فى الآرامية فقعتر 
mE € Fqa 'to‏ فى الآرامية حقل أو 


la.‏ 8 و حاء فى القرآن , الى نم ٩‏ ەة 
(Qro‏ - رم ک 777 -- 


الققصص LA‏ 11 ول ترد فى القرآن الا هذه 
المرة . وتقرأ فيه بالفتح والضسم . وهی 
« القطعة o^‏ الأرض على غير هيئة التي الى 
حانبها » . وتدل فى العبرية Lal‏ على قطعة 
أرض . 

d) -۷‏ ) : وهی من الفعل الآرامى 
( بوت bot‏ ) بمعنی أقام فى المكان . وهی 
فى الآشورية ( بتو ) » وف العبرية ( بيت ) » 
وفى الآرامية ( بيتا ) » وف لفة جنوب الجزيرة 
والحبشة ( بيت ) . وردت 1٩‏ مره على صیغ 
مختلفة فى القرآن المحيد . وقد جساءت فى 
أسماء دويلات كثيرة آرامية مثل بيت زمانی 
وبيت اديني ( انظر الخربطة شكل ۳۰ ( 

۱۸۸ 


ده دای 


rf T 5‏ مم ہے 
un ini‏ 
و ; sis f‏ 
1 لب 
= ينه مد 


تست 


ے 


"T" Lac E HH M Toe ا‎ 


سم - ~- — 


poe -‏ س ون 
ہے 1 — 


۱۳۱ 


نظر ات عابرة فى العلانات بين لفات الثرق الادتی القدم 


( جمع ) ٠‏ واستعملت مع لفظة الخراج . 
وحعلت اصحاب العاجم هذا الغعل ناقصا 
بائیا . وهو فى الارامية من ذوات الوأو . 

۸ — ۲ حاسوس (C‏ : لم ترد فى العرآن 
الكريم الا مره واحده » فى سورة الححرات 
آیه ۱۲ » وینطتونها فی لارامية حشوشو 
UL, ٠ gochoucho‏ الفسرون أن تعض 
القراء شلیون جيم ( تحسسو۱ » حےےاء € 
والعنیان متقاربان ٠.‏ وذکر الاصقيانى D‏ " 
T‏ العرق وتعرف نضه ۲ . سے 
الصحه والستم » وهو اخص من الحسن فان 
الحستعر فما بدر کهالحس والحس تعر ف حال 


ما من ذا لع ( ومن لفل اك اد Hm‏ 
الجاسوس » ٠‏ 


۹ - ((جو): وردت مرة واحدة ف‌القرآن 
الكريم » فى سورة النحل آبية ۷۹ > بمعنی 
( جوف ) وتدل فى بعض العامية على معنی 
الداخل حينما تقول ( كنت حو الدار ای داخل 
الدار ) وهذا هو معناها الاصلی فى الآرامية 
التی تنطقها جو Gawa‏ ( وجوانى عکس برانی 
فى حالة النسبة ) , أما فى العربية الفصيحة € 

فهي تدل على الفضاء حین Y‏ تكون مضافة : 
ا Loa‏ 4 استعمالاتنا الحديثة و دل [ اك 
تبتعد من معناها فى الآرامية . أما فى الآيلة 
القرآنية « الم بروا الى الطیر مسخرات فى جو 
السماء ما بمسكين الا الله أن فى ذلك AY‏ 
لقوم یومنون » فهي هنا تدل على ( جوف ) 
المعنى الأصلى الوارد فى الارامية . 

: جرب ): وردت فى العرآن الکر یم‎ (( tv. 
iT ء الاتفال‎ ٦٦ المائدة آية‎ c ۲۷۹ ة٦‎ 5 JI 
كما وردت بصیفه حارب»‎ . ) AT محمد‎ ۷ 


YY v Mn‏ . وبصیفة الضارع فى غير هذا 


8 و حاءت الآرامية حربو Harbo‏ 


داله ds‏ السیف والخراب وللتدمم واشتال . 


yi‏ - « حصن )) ER! d oc:‏ الکر دم 
ثمانی عشرة مرة) فى معان سامية سواء مجازية 


۱۸۹ 


الکرم ۰ النساء آبه .1 »؛ ونس ٦| ALT‏ € 
الانبياء CY XT Lo » YA &T oU » )۷ AT‏ 
gg M e ۲‏ له آبة ۷ » لم . لا معنی a‏ ال 
الشیء ۰ میزانه من مثله € أو »9 ما نزن ده 
وهو من gal‏ € وذلك اسم لكل سج » ۰ 





1 — تم ) : وتنطق فى الآ رامیه تمون 
Tamon‏ وتدل علی العنی الذى تذل عليه فى 
العربية « هناك » ٠‏ وقد وردت فى القغرآن 
الكريم أربع مرات ۰ منها فى القرة آبة ۱۱۵ 


» ولله الشر 3( ulla‏ ب 4 Luli‏ ى ل أ ذه 


وحه الله » € والشعراء AT‏ ۷ ؛ والانسان 
آبة YA‏ » والتکویر AT‏ ۲۱ . وینطفون بها 
فى العبربة سمه ,Sammah‏ قلیت الباء الآرامية 
أو السامية الی سين . 


> 51 ثوم» : وردت فى البقرة آية‎ ( io 
ساس‎ els daile أبن مسعه د‎ lof i y 
. فى اللفة الآرامية « لو سا‎ Tus ٤ بالغاء‎ 


سا ات - و J^"‏ “> ہے T vA‏ سس 


وتقرأ فى العبرية ( شوم » + وف الآشوری 
باہلی « شومو » 6 وفى لفات جنوب الجريرة 
.الم dt‏ » بے مات ( 
5إ س سیق 

5 » جار )) . وردت فى الفرآن الکر e‏ : 
هود آية 05 ؛ ابراهيم UT‏ ۱۵ ) غافر (Yo LT‏ 
وتقرأ d‏ الآرامية حورو Gaboro‏ ومعناها 
د مت bl‏ 4 متک 4 عات 4 فد بر + 

ولان الرحل بمثل القوة » سماه الارامیون 
gabro‏ ۰ وهی التي , أعطت اللغة yd)‏ .4 
اللفظتين حصروت jÁ gaborouto‏ 
 etgobar‏ . وأن gabro dhal‏ التي تعنی 
الرحل فی الآرامية أو الرحولة هي التي 7 تعنها 
الكلمة الفرئسية Virilité‏ — ای الخصوبة . 


Ab )ف الف آم ؛‎ ۰ 6 ۰۰1 ۱ Y, 
احسی ) . وردت ف اھر الي ١۰ء س‎ (( .. ۷ 


آنة ۱۲۲ » القلم ٠٥ ST‏ ؛ مرم آیق۸ه» الانعام 
آبة ۸۷ آل-عمران AUT‏ ۱۷۹ وغيرها مسن 
OLN‏ . ومعناها فى العربية كما فى الآرامية 
( اختار ( » gbo‏ حبو € . كما تدل على فعل 


۱ i. 


اکثر م. $V‏ مره ۰ ٠‏ وتنطق بهذلا المعنى ف 


LC 
dayro ديرو‎ 4. yl 


D YA‏ الطور )) : حاءعت فى سورة الوٌ منون 
yv 4)T‏ » وشجرة تخرج من طور eUa‏ 4 . 


à‏ له Jd.»‏ وكتاب da‏ ) سره 
وق فوله « والطور و کتاب مسطور سور 


الطور AT‏ ۰۵۲ وهو الحبل بالسربانیه . وقال 
ناقوت : لا سمى طورا حتی کون ذا شجر ؛ 
ها oM‏ د مه . lUa‏ لحمیم لاد 
2X CJ.‏ سكت CIT‏ 
الشام طور . وبلسان النبط كل Jem‏ يقال 
له طور . وقد استخدمت الكلمة فى سفر 
اللي و — iab , tap‏ گی + , الححاره ( Xd‏ وج 
(CJ C ۰ c (S22‏ 
۶۸ ۱۷ ) ۰ وق سفر دائیال بمعنی الحبل € 
فى السريانية ( طوررب ) ) دانیال ۲۵/۲ )أ 
جبل عظیم . والکلمه آرامية من الاصسول 
السامية ٤‏ وقد احتفظت العربية بصورتها 
الآرامية أى بمحیٹھا بحر ف الطاء , والعروف 
أن « الطاء » فی الآرامية تقابل « الظاء € فى 
العربية وكان حقها أن تكون « ظور » . كما 
نقول ( نظر ) فى العربية ٤‏ وهو فى السريانية 


( نطر ) . 
GLAR‏ ا“ رمام b‏ ال لاد d alla‏ 
:و تشاب امسسبا نه t-‏ اسر اانه و با 


قام الاب مار افناطیو س هفوب C USI‏ عام 
۹ بجمم BWYI‏ المتشابهة فى السربانية 


والعربية (11) وقبل ان برض على 


3 . ائەإل الہ اظل الاٹث ٤ dal‏ 
سس ر الب !7 MM‏ 

ذكر أن فى الابحدیة السربانية اثنين ومشرين 
حر فآ ۰ ازدوج لفظ سته منها وهی الام 
والجيم ( المصرية ) Game]‏ € الدال » الكاف € 
P) «Ul‏ الا فر dusi‏ ) والتاء + هذا احج 
اللفظين . اما اللفظ الشانی فهو : ف 
V)‏ الافرئحية ) » الغين » الذال » الخاء € 


الفاء » الثاء . ويتميز بنقطة صغيرة ترسم 


مالم الفكر ‏ المجلد الثاني - العدد الرابع 


أو حقشة . وأصلها فى اللغة الآرامية حصن 


D و ادص‎ + Q b m گا‎ » Las “٠ ہے‎ hsen 
U "i V ضا‎ uw. 


فى الآرامية sho‏ حصنو 26500 والحصن قو 5( 


وان yall‏ 5 مناعة » والحصن هو الکان الدى 


m 
Aa بت‎ 


کی ا ٭ 


مره وأحدة فى سورة مریم AT‏ ۱۳ ۰ وهی فى 
الآرامية كما فى العربية تدل على الرحمة » 
فهی A‏ هم Lal i pall RT ¢ Hanono‏ 
Hanon‏ و هی مو حوده ی ساثر اللفات السامية 


على وجه التقريب . 


۲ - (( خرطوم » : جاءتفى القرآن الکربم) 
فى سوره القلم آية ۱٩‏ . لیس ببعيد انها 
فى الآرامية 12۳00۳0 حرطومو معنی 

RT 


e ) (لانف‎ ( 


6 — (( خمر ) : وردت فى القرآن الکر دم 
سا مرات : البقر ه iT‏ ۹ € وابانده LT‏ 
CAT ۰‏ محمد ٤ ۱۵ 4f‏ بوسف AT‏ |) » 


hamra ۱ d _١ ال‎ Vu f 
۰ 2.71 AU 


اصنه هن 41345 حخمرو 11 


Yo‏ (( خنزير )): وردت فى القرآن الكرم 
أربع مرات > البقرة آبة ۱۲۲ € المالدة آبة CY‏ 
الانعام أيه ٥‏ اللنمل آبة ۱۱۵ . ووردت 
حمعا فى JA‏ ده + ۰ وحاءت فى الآرامية 
حزيرا ۰ وف العبرية حزیر » وی لفات جنوب 
y‏ 9 والحبشة 3 خنزیر » » وف الاشوری 


An 7 "ong 9. 2 n باب‎ 
سورہ الاعراف»‎ desi: ۱ الب‎ mát IP um | ١ 


dT‏ ۰ على هذه الصيفة مره واحدة فى القرآن 


الکریم كله . و ال خيط » وردت مرتين d‏ 
سو رة الىقر sh. ۷ GT ò‏ بیدا al‏ 
2 ریا م۳ t‏ كا 


KAR ی‎ 


. hayoto الار ید حیوتو‎ à 





(M)‏ الاب مار اغناطیوس يعقوب الثالث : همجلة مجمع اللفة العربية بدمشق € عدد خاص ( شوال ۱۳۸۸ کانون 
الثانی ۱۹٦۹‏ ) الجلد الرابع والادبمون » الجزه الاول تحت عنوان : الالفاظ التشابهة فى السربانية والعبرية من ص ٦٦ء‏ 


۱۰ 





O :— UT 





TR- n 


- 


1110 


ت عابرة فى العلاقات بين لفات الشرق الادنی القديم 


Hazira‏ بالحاء ٤‏ الخنزبہر بدلا من 
Hazzira‏ . وقدسیق الاشارة الى هذه 
اللفظه فى الفردات‌التی وردتف الفرآن‌الکرس . 
Harnouba‏ بالحاء » الخرئوب بدلا" من 


171 دمص و‎ ha 
لقنا ها دا لا 1و ه‎ 


8 بالعين » العنزة بدلا" من Ezza‏ . ولا 


وفيما بلي بعض BWY‏ التى انتقلت من 
السريانية الى العربية عن طريق حرف الجيم . 
Gad‏ کد( | لصحيح جد ) 1 


7 کنز, Sgar‏ سکر ( الباب» آو صده 
سدہ ( 


* 


ب الجيم التى انقلبت الى القاف : 


یڑکسے 


نحل (الارض:شقها) . Qubta‏ الجب ) وردت 


C. 


لے 


فى القرآن الکر نم سوره توسف ( + وفك 
حاءت d GUI‏ 4 غینا c‏ زلغ € أى اضتاء 


الشين السربانية غالبا سين فى العربية . 
والسین شین و الطاء ظاء ٤‏ و الحاء sla‏ 4 


d UL Cul,‏ بعش الألفاظ لحیحتسم 
Amat, 4‏ أنها ف ) القالب جيم 

السر AIL‏ الى غين مع 
عربیة » والطاء والصاد الى ضاد » والكاف 


الى قاف وبالعكس ٠‏ 
۱۱ 





تحت الحر ف ۰ و مرف الأول بأ ص rib‏ 
palli‏ بين السريانيين ب « القاسی € والشانی 


ومن مميزات اللهجة السريانية الفصحى 
الشر قیة لفظها حر ف الفاء قاسيا على الاطلاق» 
كحرف ال ۷ الافرنجی » ما عدا بعض BU‏ 
قليلة فتلفظها كالواو بدلا" من الفاء خطا . بل 
نلفظ حرف ال ۶ ( الباء اللين ) ایضا کالواو . 


ومن مميزات اللهجة السريانية العصحی 
الغربية أن نلفظ الأول لينا على الاطلاق أى 
فاء.أما الثانى فقد آهملت‌الا قلیلا". وكلا الامرین 
خطا لا مبرر له . واما الالفاظ التى دخلت 
العربية عن طريق هذين الحرفين » فد 
القلب فيها الاول الى باء والثانی الى فاء أو 
وأو e‏ 

ومن مميزات اللهجة الشرقية CAT‏ ؛ 
استعمالها الشدة كما فى العربية وهله الشدة 
مو حوده منذ المصور القديمة c‏ لدی بعض 
القبائل السسربانية الشرقية فى العراف . 


Jy‏ الكنيسة القطية فى مصر تستعمل 
LYI «‏ 6 لأسقفها وبطارکتھا . 


Abbouba بدلا" من‎ ) cy!»  Anbouba 
AFE والوحه » بدلا من‎ cuyl» — Anfé 


m sl 


ہے ی ا مم 1s (12775 "f.‏ 
Ganza‏ (الکنر ) بدلا من 138228 Am.‏ 


ولا بزال الکتاب بالندعیه » الصابته » سمی 
ب 3 الکنرا٤ e Ganza‏ 


Gunda‏ ۰ (-الجند » الحو قة والفرقه بدلاٴ من 
Gudda‏ . وما ژالت هله اللفظة مستعمله 
AF tt‏ ے۰ !! 


4o الع‎ 5 UG, قة‎ ux ed 
LJ" تا‎ +t IT سم تانیه لهعدى‎ 


—— [B لا‎ 233 d dui ای و‎ Mr بسر‎ n D 


یه 


A11 Mazda‏ ( الحل ( . وردث فى الفرآن 
الکریم . Nzar‏ ندر ( وردت فى القسراآن 
الکر Sgar, ( e‏ زحر ,  Sahsahna‏ بالسین 
والحاء والصحصحان ( ما استوی من الارض 
وکان 5-1 ( Sandouga,‏ بالسين» الصندوق . 
Salta‏ السین والطاء » الصلت ( السیف 
الصقيل الاض ) , Sram‏ بالسين € صرم 
( قطع ) . 01 الصاد € سدر ( تحير ) ؛ 


sull, Qedr‏ م ۲ ۱ ۱ | >al‏ ع 
T pou) ] Q1 ٠ Ja DeU‏ ۰ 


2 الصاد € الزوادة وسواد الکلام . 
ومنها Swadaya‏ بالصاد السوادی ( المامی ) , 
Slafta‏ الصاد »© السلحفاه . Qamista‏ 
بالسين » القمیص ۰ 0585 بالسین ٤‏ قبض 
( ضد مد baus‏ ( راسك Qafsa  . jail,‏ 
بالسين © الففص , Rza‏ رذی هزل » سقم C‏ 


41241 | مدحمصصه ب٦‏ أ]. ‏ هه ANH‏ _ مه مر 
alal‏ الر ض» Kazaya gas,‏ انز ری( الصعيف 


المهرول ( ۱ 


النطعية : 02ظ JUL‏ » بثق . Tabah‏ 
بالطاء والحاء ذبح ۰ Tha‏ بالطاء ب نساء . 
Tamtem‏ بالطاء » تمتم . Mtah‏ مد ومھسا 


. ) ااححاں‎ cdi Sedra , 54) Metha 
<١ کہ کے‎ dou "TO OUT 


Qatya‏ بالتاء c‏ الفگاء ) تنطظصق بالعامية 
الصر ,4 قتابة ( . 808 بالطاء » القطيفة 


/ أ‎ zit’ 
* | Q^! Jj 


431-4 * , سس‎ O + tY HE. ga 


الحلقية : Ekat‏ بالیمز 5 4 عکف , Kukta‏ 
الکمکه . Manaa‏ العین ¢ اليناء Fahem‏ 
بالحاء 6 فهم . 188 بالعین » فقأ ) قدی 
العین ( . Qahagh‏ بالحاء » dags‏ ( اشستد 


Go F} C2 RS M nd * i Ar mar ا‎ 


1۳11 


عالم الفکر - الجلد الثاني العدد الرابع 


وهناك مشكلة الحروف الاسس له Cw)‏ 


b. به‎ at الما 5 اه اا‎ 4 ael! 
والنطعة والحلعه أت احتلف لفط شم مہا‎ 


فى اللغتين اختلاف الشعوب الناطقة بسا 
بحيث أ صبحت الزای فى اللغة الواحدة سینا 
أو شيئا أو صادا فى اللفة الاخری وبالعکس . 
والتاء دالا n‏ طاء وبالعکس ( و الحاء والعين 
أحيانا sla‏ او همزة أو ذابتا کلیا . 


و هنالد bu!‏ اخری متشابهة e‏ حساءت 
۶ ۹ا ۰ ٦ t8‏ فى tt‏ ھ اٹ m‏ ۱ 
i29‏ تھا السم "E —M9‏ ف M ia pall‏ و ناو ا سا 


سا وبالعكس * ولیس عحيبا أن شرا ف 
السريانية ۰ 2۷202 بالزای و Swada‏ بالصاد 


Cu یدب سیر ہے‎ umm. 


T4 3L all, بالسین‎ S&pouna , 5] الز و‎ T4 
— Jab o. ue العربية‎ | AM الصابون‎ 
لزق ولصق . مرث ومرس ( بمعنی‎ . " 


وق صدد الحروف اللطعية شرآ 
اسر بانية : Htar‏ بالحاء والطاء و Htar‏ 
بالحاء والتاء أى خطر وتكر . ٥۸8‏ بالطاء 
و Petga‏ بالتاء اى البطاقة . أما فى العربية 
فنقرا التمتام والطمطم( الذىفى لسانه عجمة) . 
اما فى صدد الحروف الحلقية فنقرا فى العربية 
مثلا ٠‏ حجر وعجز بمعنی حجز . 


الاسلية : Buziga‏ الباشق . 2080 صدق 4 
ومنها 220069 صدق وصادق وتصدق € 
8 الصدق( البر ) والصدیق» Zedegt&‏ 


à 33. ١ dall Zaddiqa ¢ الصدقة‎ 


القرآن الكريم ( ۰ Zahra‏ السهر ( القمر ) 





( ۷ ) الاسلية فى العربية ھی ۰ الزای € والسن والصاد , اما فى السريائية فتضاف الیها الشین ايضا 
والحروف النطمية العربية هی : التاء الدال » والطاء ,اما فى السربانية فثضاف الیها اللام والٹون ایضا , والحروف 
الحلفية فى المربية هی :الهمزة » الحاء » الخاء » العين ء الفین » القاف » الهاء , اما فى السريانية فهی ۰ الهمزة € 


الهاء » الحاء » المین ٤‏ الراهء 
۱۹ 


ODAT AE e ETE TERI 


X سب‎ 


BAM i ER uma أب‎ 


` 2 TU 5 tr t nn EE ہے ہی‎ m DOCE ER وروا‎ ET ل‎ ECCE CHR: Fm را‎ e 3 


11١ ۷۶ 
١١11 ۲ 


"Ee بين لمات الشرق الادنی‎ Ji ali d عابرة‎ ci d 


"EM‏ وقام فى وجهی i‏ عشر الفا من جندیو 
من بلاد العرب .. » ثم ذکر العرب فى نقوش 
تیجلات بيلاصر الثالث qe) ۷۲۷ - ۷٢٢‏ 
uc‏ فر ض هذا الملك الاشوری d‏ على 
الملكة زبيبة عام ۷۳۷ واللکة سمسی عام ۰۷۳۲ 
وکان حجم الجزية وتنوعها كبيرا مما يدل 
على ثراء العرب . وقد حالفت تلك الملكه 
الاخره ملك دمشق 6 ومنها o go JE‏ . وكان 
بهدف الملك ان بستولی على الطريق بين مارب 
وفزه , 


وی عام هالا ق.م. قام سرجرن الشانی 
( ۰-۷۲۱ ۷۰۵ ) بحملة كبيرة هرم فيها قبائل 
تامود og)‏ ) » أذ شول ( camo‏ فان ل 
تامود واسادسی ومارسیمانو وهایافا ؛العرب 
الس سمیشون فى بلاد بعيدة ی ااصحاری + . 
قلت من بقی منهم حیا الى سماریا ( Punt‏ 


وأسكنتهم هناك + + +t‏ من فروء ملك مو سر و 


و سمسی ملكة بلاد العرب 4 واتا أمارأ من 
سنا مب ( + 


بے مه NISI M‏ _ الک 1 T‏ 
[ 4 + ۷ س ]۱/۷1 ) بعالت حم بقول فى احداها 
مردوخ افلابدین مع باسکانو 0 o‏ ملكة 
العرب ) والى | القارىع الکریم اللہ ن دالا شور A‏ 


| سے سے 


ید I NE‏ آي + 1 ۽ ul‏ أل ^x „a‏ 
7 أذ سو هار Jil‏ مارد وت 2 ند نن $31( 


باسكا انوا «jo‏ شاره ار ہی )٤ء‏ وٹکرر ذکر 
كلمة عرب فى هذا النص ایشا | ( تلهو نو ملکه 
LM‏ ( وأصلها فى النص الاشوری « تلحو 


و شارة ام ارابي ) 1 


الخاضعین للملکه تعلخون التى كانت p—s‏ 


الحندل 20 ۰ 


ومن هلأ الشیل تقول : Subaa‏ دا اص اد 


و Sabouaaé‏ بالصاد و 58501088 بالصاد 
lY‏ الى همزة» كمافى الصائة 


والصا سین 4 و ذأ U L5 CL‏ 


(4) . dall 


أما الالفاظ السرربانية التي اختلف تركيعها 
do yal] 2‏ © فهی على سبیل الثال : Burka‏ 
الركبة ( ان اللفظة السربانية صح من CAL yall‏ 
اذ شال : « برك المي ) لا ركب . 
و« لیس لفلان مبرك حمل » Y‏ مركب ( . 
۶۵ البلور , godi Nagra‏ ( سکه 
الحراث ( Ammet‏ د لعین والطاء » عتم ر اظلم ٠.)‏ 
5 الصاد والحاء » الصحفه ( التصعه ). 
٤8‏ بالهاء العربون , 1411188 بالثاء 


hpn / «f 1 ala ۱ ۹1‏ ,!1, ہم 
اھ لر م ] ا +ہحظم YI‏ سنان f?) ۱ + d‏ 
وا عين © عشی ( حه è pa slo.‏ ( . ومنها 
chiaa‏ الاعهشی + 00084 سكت . وملها 

. الساکت‎ chatiqa 


اللهجات العربية فى جنوب بلاد المرب 
y‏ ذال تاريخ العرب القديم - ee‏ 


ومواطنهم ب فامضاً رغم الجهود التي بدات 

وتبدل فى هذا الیدان . وبحتمل أن اصسل 
المرب من البدو الآراميين الذين عاونوا دويلة 
بيت زمانی الآرامية حینما ارت على اشور 


تاصر بال الثانی + ۸۸ Nt‏ نم و اذا ما تصفحنا 
الحو لات الا شور به 4 لحد أن اسم العر pi c2‏ 


الجر بر ه Mai. is ya]‏ شول شلمناصر فى 


عام p) AYY‏ ( فى موقعة قر مر 7 X»‏ حت 
من نينوى وعبرت دحلة ... واحتزت الفر ات 


سس تست تست و وا سس یھی سی صصح ہہ تہ ہہ 
M )‏ ) وق مقال الاب مار افناطیوس یعنوب الثالث سالف الذکر فى مجلة مجمع اللفة العربية بدمشق » الجلد 
العدید من الامثلة الٹی اخترنا منها بعض النمادج hü‏ . 


۱ 


t a J aul 
لرابع و الاربعون لعد ید‎ 


E‏ رر ٹیوںووسسیوسیسوٹووسژجچج ‏ چ‪‪‫سے' 


و 
3 





| ۱ 1 
ل O me M‏ لمت ا سییر ama‏ بسچ RR n E o meaa aaia‏ سید لا اق ت سس و s nl m‏ ہے اس i‏ وای سے ik‏ خی نہیں سس ات ۔رہم سد  —À À—— e e‏ — 


بلاد العر ب الحنو بية الى اللاد الهندية والعربية 
الواقعة على البحر التوسط وشرقه . ولذلك 
نحد عاملین أساسيين بدعوان الى تطلم تلك 
الشعوب للانتشار من المركز الرئيسي d‏ بلاد 
العرب الجنوبية الى حهات متعدده . وكان 
طربق تجارة البخور يمتد من ( قنى ) مارا 
بظفار فى ( مهرة ) وشبه ( حضرموت ) وتمنم 
١‏ قتبان ) ومارب ( سبا) الى الجوف ( معین ). 


ای أن هذا الطريق يمر عبر أربع دول صغيرة. 


ومن المحقق أن تاريخ نسم تلك المنطقة عرش ف 
القدم . وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بدلت 
فى نقل النقوش أو اجراء بعض الاحافیر » الا 
اننا لازلنا نجهل تماما التاربخ القدم sog‏ 
البقعة من العالم العربي . ولیس من شك و 
ان هناك قرابة قوية بين التقوش العسربية 
ااجنوبية وبين الأبجدية الفينيقية التي سبق 
التحدث عنها . وامامنا رابان : أولهما أن 
تکون الا Anu‏ بتان قد نشاتا عن iau]‏ رة 5A],‏ 
كانت هی الام منذ عام الفين قشل الیلاد . 
و الرای الثانی هو ان الابجدية العربية الجنوبية 
ألشعبت من | ds As‏ الكتعانية أو العكس أى 
أن بجدبه الکنعانیه انشعست من FUA‏ 


بتو جب m‏ من ey‏ حتی تتضح الرژیة. 
واذا صم هذا الرای » فاین حل اصحاب هذه 
الا بجدیة] ja‏ فی شر قى بلاد العربآوفی‌آرض کنمان 
أو فى بلاد العرب الجنوبية . كذلك ما صلافه 
تل كالأبحدية السامية بالابحدبة الصرية القديمة 


وقد قام An‏ سئوات عديدة dd>‏ کنر بين 


111A 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني العدد الرابع 


كذلك فى نقوش أسرحدون ( ۱۸۰ تب VM‏ 
قوم. ) Jaw‏ ( من أدوماتو ( آدوم ) قلعة 
العرب التي كان قد فتحها سنحاریب ملاك 
آشور » أبى » وأخل منهم الاسلاب » فتحتها 
واسرت ملکتها أفكالاتو ملكة العرب . جاء 
حرائيل ملك العرب € بھدایا كثيرة. .بعد ذلك 


قاد اوابو ( وهب ) جميع العرب فى وره 
على بطیم € ولکنی أنا أمر حدون ملك آشور ٠.‏ 


ا 
العرب er‏ 


وجاء فى نقوش آشور بانیبال ( "WA‏ - 
۱ ق.م. ) قوله ( ی حملتی التاسعه جمعت 
جيو شي o eos‏ 

55b )‏ العرب ( v.‏ وسحقت سكان jall‏ ده 
الثائرين . . اما ياتا ( بطیع ) ابن حزائیل الدی 
كان آقام ثفسه ملكا على العرب فقد حول 
آشور ملك الالهة «d,‏ وجعله بقل الى 
خاضما ( 


وق جميع تلك النصو ue‏ (59) € بلا فل 
أن کلمه ( عرب ) أو ( عربی ) ۷ تدل على لعه € 
بل علی قبائل سمیت بها اللغة التي کان بتحدث 
بها الناس ف شمال الجزيرة العربية وجنوبها, 


كانت بلاد العرب الجنوبية مقسمة الى 
دوبلات E‏ وذلك أمر فرضته طبيعة ارضها , 
11۔1 Az! ۱۱۹ Lilo‏ التحار b‏ 


و عم أهلها ‏ الى حائب الزراعه — ف 
الخارحية . وبلاد المرب الحنوبية » كانت 
بلاد تصدير وتجارة مرور للبخور والعطور 
Lu‏ کا م RES TS‏ ها aj MI‏ تصال oe zl!‏ 16 ص 


تھا مالس ا ےچ ری QU‏ 
الحیط ne‏ والبلاد الواقعة شرقی البحر 
التوسط . فکانت ترد البضائم من الابنوس 
سن الفیل والبخور من أفريقية € وتحمل من 





( 14 ) انظر تفصیل ذلك كله d‏ تاریخ coa — T‏ والآرامين والعارلد الٹی culo‏ فى کتابی عن الشرق الخالد e‏ 
کدلت فى کناب الشیخ ‏ سیب وه الخازن من الساميين الی العرب من ص ۱۵۱ — ۱۵۸ , اما التصوص فقد ترجمت 


وجمعت فى گناب باللفة الانجليزية تحت علوان ٠‏ 











سا اعدم ال 


» 


کی 





——— ——BERR——RNNNNNNNNNNNNNNNEEEEEEEENNENNNNEEEEEEEEEEEEEEEPEEEEENEEEEEEEEEEEEEEEENE————————— Ó——————————U—————————»"Á-—XX"SX|AM(——' OQ ——————————————————————————————————————————————— j———ÓÍFÜ——————————————————77 


تست 


1115 


نظر à b ple c‏ العلا قات بين لغات الشرق الادنی e M‏ 


معین و حضرموت وفتبان 





وسواء كانت هذه dalli‏ الجنو 4 صن 
الجريرة العربية هی الوطن الاصلى للساميين 
أو لم تكن » فالشعب العینی ( مدلول لفط 
ghe‏ معان eura‏ ومر النطق القديم 
وبالعبریة معولیم ) من الشعوب التی قامت 

فى تلك المنطقة وانتشرت منها فوصلت الى 
وادی النيل » وبعضها ركب الماء فوصل الى 
حزر gU‏ . ومخلفاته التي عثر عليها فى 
مصر لا تحمل تاريخاً € فيما عدا احد النقوش 
المؤرخة من ایام بطلمیوس السادس » اي 
حوالى ۱۵٩‏ ق.م. فقد تبين من النقش مجیء 
جالية معينية الى مصر للاتجار فى الطیب 
والیخور , 


بذلت محاولات عدیده لتاريخ حياة تلك 
الشعوب التي سكنت معين وحضرموت و قتبان, 
ويذكر فليبى (Y)‏ ان‌اول عمد مملكة معين 
dem‏ أن برجع الى عام ۱۱۲۰ ula «p‏ 
عدد ملوك آلعینیین من هذه AM‏ 5 بلغ لحو 
اثئين وعشرين ملكا » انتهوا عام (qu AY.‏ 
وبرى » co Jl‏ €( أن Ba‏ الملکة المعيدسة 
تنحصر بین عامی م + الى ge» fe‏ ريما 
بری « ملاکر €« آنها ax‏ بین القرنین الٹامسن 
والثالث ق .م. وحاء ذکر العینیین فى ( اخبار 
الأبام الأول ٤‏ : ۲۱ ) اذ منعت قبائلهم بنى 
شمعون من التوغل ف الجزيرة العربية » وأنها 
وقعت معهم فى معارك دامیه . كذلك <ارب 
الملك عوزیاه ( آخبار VA QUI LYN‏ ۰ ۷ ) 





عالین من علماء اللفات : m"‏ هومل )٠١(‏ 
Homel‏ فذ کر أن الخط ند هه الأم__ا 
الذى اشتمق مله الکنعانی واعتر A‏ یدز 
لورسكى ٠ Lidizlorisky (VY)‏ وقك ذکر 
Jil‏ ولفنسون (Y)‏ أن n‏ الکتابات الکنعانبه 
das Aali‏ التي وصات Ui‏ مع آنها متأخره عن 
المعينية فهی آقرب الى الأصل لانها حروف 
بسيطة فى الرسم ولا اثر فیها للتطور و الانتقال 


من حاله الى اخرى ) . 








وتنحصر الخلافات بين الکنمانی والسند 
فیما بلی : 

| - حروف اد هى الاصل فى الابجدیة 
العر بية 4 أما الخط الکنعانی ينوط م۵ ۱ 


)3 ض ظ س ( سامخ ) د BO‏ 





۲ م يمكن تقسسيم حروف السند بالئيسة 
للخط الکنعانی الى ما بلى : 


الخط الکنعائی و منها ۰ bg‏ ل ن ع ش ‘ÖÖ‏ 
( ب ) حروف‌دخل‌علیها بعض التفییر مثل: 
32252 
سا 
) حروف هیده عن أصلها Jue‏ 
نحو :زس میم ۔ 


.3 زلنا LET‏ آخر العتنیاث الحديثة عن 
تشمب اللغات € وما سبق أن أبديئاه فى مقدمة 
هذهالعجالة السربعة هو ان الكنمانية الفينيقية 
A3‏ الشعبت عن السيئائية . 





F. Homel, Süd arabisch Chrestomathie ۷. ( 

Lidizlorisky, Ephemerts : Erster Band 135 — 109 (Yi) 

( ۷۲) الدکتور اسرائیل ولفنسون : تاريخ اللفات السامية ص ۲۲۳ . 

VY (‏ ) التادیخ العربی القدیم تاليف دیتلف نیلسس‌وفرتز هومل وآخرین ترجمة الدکتور فواد cpm‏ على 
uf) 253414‏ محمد حسن التاهرة ۸ اص ۲۷۳ ومابمتها , 

یذ کر ذلك 353-4 3 حسئن على فى d‏ كنابه السابق ص (AY Y‏ 5 


— 
P 
o 


P 


Doa‏ مد 


ap 


الغائب ) وهی ( القتبانية والعينية والحضرمية) 
من الشمال الى مواطنها التاريخية قبل عام 
۰ قءم. من هحرة القبائل الهائية ( تمتاز 
لهحتها باستخدام الهاء 2 d AL o‏ اللسسسبية 
وضمير الغائب ) ( وهی السسبثية ) , 

وقد بدأ تاريخهم قبل عام ۱۲,۰ ق.م 
واستمر حتى اعتناقهم الاسلام بعد عام ٦٦٦‏ 


الإعتماد عليه برجم م الى القرنين العاشر أو 
الحادی عشرق , م أذ عمر على أقدم نص حاءنا 


من بلاد العرب du padl‏ من هذا gmo)‏ . 
وقتبان الاآن تمثل احدی مقاطعات الجمهوربة 
اليمنية الشعبية . وبعده بظهر عهد المكربيين 
الذين حكموا فیما بين القرئين السابع والخامس 
فيل الميلاد. . وأزهىعصور قتبان‌هی‌المتدة 
بين IM 0, — Yo.‏ و کانت قد اخضعت لها 
معين وسبا . ثم قامت على انقاض کل من 
معين وقتبان وسہا مملكة اخری تسمی سب 
مدرویدان » وظلت قائمة مدة قرنین ونصف 
القرن تقربا € وعاصمتها مارب واشترکت 


TET : 1 ال . لاقت‎ UD aa Lom lata 
مها حصر مو ئی بافست سب ودوریدان‎ 


مدة طويلة حتی اواخرالقرن الأول الميلادى . 


سا . 

اما عن تاريخ مملكة سا » فيعتقد بعض 
ا اؤرخین أن معين قد بدا علیها الضعف ملك 
اواخر القرن السابعق.م.بینما ظهر السبايون 
كامة تسلمت النشاط التجارى الذى کان 
بزاوله المعيئيون وكذلك نشطوا سياسا 
و J3‏ أو ضحت لقو ش مؤرخة da‏ عام À..‏ 


۷ + — uU ل‎ 

p‏ أن ول مکرب ( أمير ) ظهر فى سا كان 
قد نول اليها من شمال الجزيرة واس تق 
على العینیین والحضارمة والقتباليين . 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني . العدد الرابع 


بطوناً معينية وعربية فى الجزيرة العربية تحت 
أسم ( بعل حور ) . 


من كل ذلك نجد تفاوتا كبيرا بين o3‏ 
تعر ضوا لتاريخ هذه المماكة ( معين ) من ناحية 
الز من والاسرات الحاكمة ه ومن لين الآراء ٠.‏ 
أن الدولة المعينية كانت تضم عددا من الا قطار 
العربية الجنوبية مثل حضرم وت ودادان . 
Uo‏ ( كما يقولون ) نحد بعض ملوك معين 
تلقبون Lal‏ بملوك حضرموت الى حسااب 
معين . ولكن نجد بعض اشارات تنص على 
خضوع الحضارمة الى السسبابين أو القتانین . 
و هکل | أاخحختفت حضر موك من التار بح ای 


حتی جاء اللك السبای ( كريب ال وتر ) . 


هناك اك صعوية کبری فى تاریخ النقوش التی 
بعثر علیها .وميل بعض ooo M‏ الی alaze yl‏ 
o‏ الاسرة الملكية ١١‏ الحضرمية الاولی ظات مالكة 
d‏ الحكم من الفرة المتدة بين عائی ا کے 
ال , عام ۲۹ ولسم , فت 5 ۱ $a. (Coah‏ 
i Cs‏ > ی سر سیو | وله سر 
فلیبی وغيره أن تاریخ اللوك الحضارمة liu‏ 
من عام ۱.۲۰ ق.م وینتهی عام .55 م . 
و یخالف هذا الراى i‏ بت > أذ بذكر أن Jal‏ 
من جلس على العرش هو اللك بدع ال مام 
zo cl di‏ 


٠ pe to.‏ وکان معاصرا للملك كريب ال وتر 


اول من جلس على عرش سباً . 


ولا نذری تماما متی قامت مملكة قصان . 
فبعض العلماء ہمیل الى أن تاریخ قتبان بجب 
أن یکون معاصرا لمعين أو سا ومعين وسا 
معا . ويرى فليبى أن تاريخ قتبان يبدا من 
عام ANo‏ ق.م. da‏ حوالی عام ٥٥‏ ق.م. 
خربت تملع وانتهت فان ۰ 

ثم پدکر وندل فیلبس )۷١‏ ان هجرة القبائل 
السينية كما dae‏ ( لاآن لهجتها تمتاز 
باستخدام السين ق صيغة السببية وضمير 





London 1955 PP. 222 ff. ( V£) 


141 


T EMEN un RN D] i uA O سا آ اآ"‎ ADR RAN ERN OUR NN 


۱۱۱ 
نظر ات هابر » d‏ العلا قات يب لیات اله CANY QR‏ رر 
با السرق ا3 ڈنئی انعدیم 


بدين بالعقيدة التوحيدية الجديدة مثل جده 
( اب کرس آسعد ) الذى دخلت ف عيده 
الیهودیه . وظلت اليهودية دنا Las‏ طيلة 
حکم السبایین التاخرین ٤‏ من .۰ب ۵۲ م. 
وكان آخر ملك بهودى هو العروف بأاسسم 
( دی نواس ( ol.‏ — ۵۲۵ م وبو فاته انتهى 
تاریخ الاسره السبئية اليهودية الحميرية التى 
لعب ملوكها Lao]‏ بالتبابعه جمع تبم والتى 
حكمت البلاد زهاء فرن ونصف Qu)‏ . وقد 
عملت المسيحية واليهودية على مطاردة الوثنية 
العربية القديمة من جنوب الجزيرة فاتجهت 
شمالا" ولزلت بمكة . 





وكانت بلاد العرب الجنوبية € فى أوائل 
القرن الخامس الیلادی مسرحا لذابح دينية 
كبيرة . فقد هاحم ذو نواس اليهودى نجران 
عام oft‏ م ISa‏ بأهليها م. !ا n‏ یم یم C‏ 
١ i‏ | ! 3 له تسپ Q^‏ مسدب یل م لها 
سبق أن آثرنا الى هذا التنکیل فى حادث 
الاخدود Bun‏ جاع ids‏ فى القرآن لكريم 


سوره البرو ۾ قد d‏ الساه * غضہ 


EAT وشم‎ pw doal وقد تحففت‎ 
e Q2 o - - - 


ذانواس وعادت اه دنا رسمياً لللاد . 


محا 4 حكم البلاد عام oTo‏ م ؛ استهل 
احدی وثائقه المنقوشة بعسارة ( باسم الرحم 


u (‏ ار حمن 
وابنه سوع المنتصر ) . وظل فى منصبه حتی 
عام ۵۳۵ م . وحوالی ذلك الوقت ( ظهر أبرهه 
الذی اخد بعمل على تقوبة السيحية d‏ بلاد 
العرب الجنوبية ) واتخد من نجران مرکزا 
رلیسپا . ولا احس ابرهه بان الوثنية العربية 
التمركزة فى مكة تقف d AIR‏ سبيل انتشار 
المسيحية © تقدم بحملته عام oV.‏ م الى مکه 
وهنرم كما جاء ذلك فى القرآن الكريم ( سورة 
الفيل ) 


ونجح العرب بالتعاون مع الفرس فى القضاء 


۱۹۷ 


ونلل ژكک € des‏ , سب Moe‏ ال ام (LN‏ 
لت کےا 7 کل ا ی ZT‏ ۶ 
بكون قد قفي على العینیین حوالی عام 


وبدا الحکم فى سبا على نظام القضاة ( كما 
كان سائدا فى بلاد الكنعانيين . عند العس‌انیین 
و عهد القضاه ( . ثم باتی بعد ذلك حکم الملوك . 
ومن بينهم ( يبشع آمر ) الذای حكم فى أواخر 
co Al!‏ الثامن ( LILE a‏ هو الذی ار سل الهدابا 


الى اللك الاشوری سرحون الثاني : 


من ماء وراب ای الماء الكثير أو السيل الکے) 


عاصمة CLo‏ ولدها فضا ل کر فى بخص ره 


EL 
du Aa آن الکر م‎ JA تر بتھا , وفك وصف‎ 
5 جنتان عن بمين وشمال کلوا م‎ 
واشکروا له بلدة طيبة ورب فور (سورة‎ 

) ۱ &T C 


ثم تمرضت مملكة سہا للاحتلال الرومانی t‏ 


مسا الورح cu‏ ب 


الرومانی اليوس جلوس عاء ۳ TU‏ 


ولا استقرت اقدام المسيحية فى الشرف 
واعتر es‏ بها دیا رسما للامر اطور i‏ 


7 t on تم‎ E ۳ B 43 الشر‎ "UR VA ال و‎ 
uo ہو ہے نا‎ ' - 2A 


التبشیر فى بلاد العرب الجنوبية » ونجحوا فى 
اقامة‌کنیسه فى نجران فى منتصف القرن الرابع 
, ۰ وامندت المسيحية ETT‏ افر هیبة 4 
ودخل النجاشی ( عزانا ) فى المسيحية ؛ 
واصبحت المسيحية الدين الرسمی فى الحصشة 
وبلاد العرب الحنوبية وکان قد استولی علیها 
النجاشی السابق وهو ( آل عمید ) الذی كان 
بلقب ملك اکسوم pamm‏ وژوریدان وحبشه 
وسباً وسلحوتهامة وقد تمكن العربالجنوبیون 
من طرد الأحباش حوالی عام ۳۷۵ f‏ وعاد 
عرش سا الى احد ابنالها ( ملك کر سب 
بو هئعم ) ٠‏ وجاء من وراله حفیدہ (شرحبیل)» 
وهو أس ( اب كر سب أسعد ) ۰ وغالباً آنه كان 








$ 


2k 


واعتقد أن اسم اليمن بعنی الجنوب ؛ فقد 
وردت فى بعض النصوص تحت اسم ( بمنه ) . 
وبالسريانية ( الآرامية ) تیمنو هی الجنوب . 
اللهحة السسشه ۰ ,21 فلدى علمساء 
القاون ll, Ugly‏ خصيلة ری سح 
نقوش وکتابات ومخربشات جممعتها بعشات 
مختلفة آأحنسية وعربية القت اضواء كثيرة على 
حضارة وتاريخ ولغة تلك المنطقة . 

وکما Jam‏ 7 00ن p‏ 
السیه(انها تنقسم الى لهحتين 6 تظهر فیهما 
تاره اختلافات ليكو رك ار مر هیا 
عن الاخری فى التعابير . فاللهجة الاولی التی 
تىلى فعل السسية ٠‏ كما تننیه do pal‏ وغيرها 
ب ha‏ وضم النصب cial‏ فیها » كما فى 
کل اللفات السامية تقرسا هو hu) h‏ . 
الخ  )‏ هذه هی اللهجه السبثية حقيقة . اما 
اللهجة الثانية » التی تبنی فعل اس 
ب 58 وضمر النصب فیها هو 5 de)‏ 
الضمير sch‏ فى الآشوربة ) هذه اللهحة هی 
ا ا ل 0[ 
اللهحة المعينية à‏ وان فعل ا ا 
Calais. 7‏ اللفة الآرامية وبناء فع لالسسسمية 
فيها بالسين (Ye)‏ + وكذلك اللغة المصرسة 
القديمة ( الهيروغليفية ) تبئى أفعال السسبية 
يها ب Lal ) ue)‏ . و قد ذثر عالم اللفة 


( SP eias ها‎ 


الص. به VENT,‏ سیر كلك (V1) E‏ 


S. A. Gardiner‏ — أمثلة عديدة لا فعال مصربة 
قديمة اصلها ثنائي وبنیت منها افعال سببية 


to remain سقى‎ = mn (Qe) مثل : الفعل‎ 


TY 


عالم الفکر - الجلد الثاني ‏ العدد الرابع 


ثم ظهر ااسلام فى آواخر القرن السادس على 


بد سیدنا محمد صلی الله عليه وسلم فحجرر 


الحزيرة العربية من الاستعمار ووحدھا . 


ذلك عرض خاطف لتار بح alil‏ 4 الحنو درك 
من الحز برة العربية اعتمدنا فيه لی تفس ات 
القر آن‌الکر يم مثل سورةا لفیل وسور هساو سوه 
اللمل وسورة الأنبياء وسورة ص وقصة ارم 
ذات العماد و قصه الاخدود . أما أغلب روادت 
المؤرخين من القرن الثانی للهجرة امثال ابن 
اسحق صاحب الواقدى وغيره فهى ضرب من 
الخيال . ومن الصعوبة بمكان ان يميز الباحث 
الفث من الثمين فى تلك الروابات + و نحب 
الفا الا نسرف كرا ف الاعتماد علی ااصادر 
اليهودية : آسفار العهد القديم ( التكوين 
مو رجہ ۰ 06۳ | : 
و( حزقیال ۲۳ ۰ ۲؟ ) و (اللولك الأول . 
YY ۱‏ وملوك اول 4 per TE‏ 
a Î‏ اد وتا 
تحدث عن قصة سلیمان وملکة سيأ . 


كذلك حدثنا هيرودوت فى الحزء الثالث 


من کتاره عن تلك ۱ طمهة 8ءء ۱ عأی ۽ الخیال 


اكثر مر الحقيقة ( من الفصل ۷ TEn eds‏ 
وبعد غروة الاسکندر الاكبر للشرق كتب 
ٹیو فر استس (^g YAN Y VY)Theophrastes‏ 
المؤرخ اليوناني أن ببلاد العرب الجنوبية نمو 
اشجار اللسان‌والر . كما اعتمد استرایون 
Le OY)‏ ۱۹ع )الرومانيی حدیثه الجفرافي 
عن تلك المنطقة على غيره وأطلق على الیمن 


۳ بلاد العرب a]‏ ر / o‏ مأخو ذه هن 
اا سا تی ھی هک 





Vo (‏ ) تیودور نولدکه ( اللفات السامية » ترجمه عن الامائیة دکنور رمضان عبد التواب ص ٩۱‏ 
A. Gardiner, Egyptian Grammar ed 275, 282, 283, 284, 285, 286, 287 (Y4)‏ 
وقد اشار الؤلف فى ملاحظنه عن هذا النوع من الافعال الى تلك العبارة وعلاقة اللغة الصرية القديمة باللهجة المعيئية 


حینما قال ص ۲۱۲ من الكتاب الذکور ما يلي ٠‏ 


* Obs. The causatives in s'are evidently related to those with or in Semitic ) Assyrian, 


Aramaic, and Minaean). 


14A 





TD un 
Md 


E 


E OE 
۳ ا‎ 
- Hm 


* 


3 


پوت 


VRNEESC A 


TE 
مق‎ 


" S A oU 


; s 
Spi اہ‎ 


T, 


m - - ۳ + 
EN T ute mM oUm cr و‎ Mie SMS NIB SR f : 
- E ~e = م۴ 2 سب‎ v 7 - - + 


سم 


امم 


"sl we 


| 


سف 


Fr 


= - ند 


Piped men 


ہے a‏ لا يض 
y t‏ 
ايد ےوعد 


لت 


ہہ 


۱ 


نظرات مابرة d‏ العلاقات بین لمات الشرق الادنی القدم 


T moa ری ار ا .3 ا‎ l1, ( LM 
ئ‎ On) نما ترمز له العربيه بالتتوین‎ um d 


الآخر ) الدى يرجح جدا أن الاصل فيه هو 
التمييم وق هذه النقطة : وف غيرها e Laf‏ 


4l!‏ سبه قدمها لها للف .ف أل مه 
نری ف أ 8 aiit nl‏ سے جانا e‏ زب daaa yi‏ 


ب بالنسبة للعربية » . وقد ناقش الدكتور 
رمسیس جرحس (WW)‏ «التمييم والتنوين » 
وانتهى الى رای مدعم بالامثلة هو أن التمییم 
لم یکن كما ذكر نو لدكه أصله من ALLY‏ وانما 
كما بقول ص ot‏ « وأول ما عثرت على التمییم 
وهو ادخال الیم فى آخر الكلمة فی اللفتات 
السامية » كان فى اللفة الاشورية © ولا أدرى 
أكان ذلك فى الأصل السامى وهو قول ضعیفب 
لا بلعمه ما حدث بعد ذلك © فعد كانت رده 
العربالفر شیه للسامية القد بمه زوالالتنوین * 
والقول الثانی ٤‏ وهو ما ارححه » أن التمییم 
اقتیسه البالیون وبعده م الاکادنون 


والآشوريون من الشمریین ( السومریین ) 

الأمثلة العدنده التى وردت فى الاشور )4 " 
لحقت بالفاظها فى نهایتها الیم مثل بل ای بعل 
أو سيد فقد كان لها نفس مدلول بلم ۔ 
واسروال asru ellu‏ أى السرای القدسة 
( دار العبادة ) لها نفس مدلول اسرو الم 


Ummi و ام رمنیت‎ Asru elium 








Uvininu 1117117 


ای الام الرؤوم هى نفس العباره ام رمئيتم 


Ummu riminitum‏ . هذا وجدير بالدكر ان 


التنوين والتمييم Y‏ أثر ليما ۴1 531 امم 4 
والسريانية 6 . 


وتشترك السبثية مع الآشورية والمصرية 
القددمة ( الهيروغليفية ) فى ( السين ) الخاصۃ 
alli d‏ 4 1 ند 


نضمم الغائب .3 هو لون ق اللهة الاشورية 
١‏ بيتس » فى (4A) UJ‏ . وکسسدلك فى 


le lua — smni í se ١ أا‎ alai 
عنسسی‎ QAM * أ سی / سمل‎ UR 
وا فعال‎ . make to remain establish slal 


لها اصل ثلائی مثل ) ankh (pog‏ ب بحیی 
فعله اسسی ) sankh  ( Tofu‏ 
ب همل علی‌الحیاة to make to live, nourish‏ 
ویتضح من ذلك أن هناك تقارباً بين اللهحه 
المعينية واللفه الصر do‏ القديمة والاشسوریهة 
والارامية وغيرها من اللفات السامیه . 


to live 


ویذکر ولدکه ص YA‏ عن لغة الجنوب ما 
بلی « ان هناك قرابة شدیدة بين اللغة العربية 
( مع السسبثية ) والحبشية » وانهما یکونان 
محموعة مستقلة فى مقابل اللفات الساميه 
الشمالبه ۰ وبوجك فى تلك المجموعة الحٹو به 
وحدها وبطريقة متفقة نوعا ما » التجدسد 
الجو‌هری لصیفه جمع التكسير + وتتفق هذه 
المجموعة فیما عدا ذلك فى صوغ واستعمال 
صيغ الافعال بزيادة فتحة طويلة بين فاء الكلمة 
وعینها ( مثل فاتل وتقاتل ) . وكذلك فى تعميم 
ر أو الاحتفاظ ) بالفتحة قبل لام الكلمة فى كل 
صيغ الاضی النی للمعلوم وذلك فى مثل : 
gattala, ( h ) agtela‏ بدلا مسن 
qattil haqtil,‏ فى اللغات الشمالبه ) . 


وستطرد ولدکه عن السئیه فيقول 


AY Uu?‏ ۔ AY‏ ) و هده all!‏ 4 السسمية تحتو ی 


على نفس الاصوات الساكنة التي توجد فی 
العربية » الا أنها مع ذلك بوجد فیها صوت من 
اصو col‏ الصف ؛ فقدته اللغة العرية » كما 
أن فیها جمع التکسیر » وصیفه الثنی تشبه 
العربية .. الخ + ومن الهم على الاخص أن 
السبثية ترمز للتذكر بالتمييم » (22 فى 





) ۷۷ ) الدکتور رمسیس جرجس . مجلة مجمع اللغةالعربية» الجزه CJUI‏ عشر ( القاهرة 151١‏ ) ص 01 ب £05 
فذكر فى بحثه عن التئوین والتمييم ما ul‏ ص ۰۲ « نقل‌العرب فیما نقلوا التئوین للاسماء كلها فى جميع حسالات 


رفعاً Laaja‏ وجرا . ولکن احفادهم والستعرین رجعوا الى السامية الاصيلة النبئقة من وسط جزيرة العرب 


٠ الأعراب‎ 


سواء كانوا فى الجزيرة » او مصر » او فلسطين » أو العراق» فترکو! حرفين من الحروف الروادف وهی الثاء والذال فقلبوا 


و کے ای 


الثاه تاه او سينا او طاء فقالوا في ثعلب Lal‏ وق دی تدياوق لور طورا » وقلبوا الذال دالا" أو زايا فقالوا فى ذيب 


وفى زحمة هذا التفير حلفوا الاصمراب‌والتلوین جمیعا , فاذا ما قالوا ( ابدا ) qao‏ کتبوھا 


14^ 


وبا ۲٩ 1۷ Ea‏ - 
دیب وق ثل ذل + 33 ڑحمہ 


بالنون » واذا قالوا ( العلم نور ( کتبوها بالاون ایضا ) , 


ذهیم وبرأ وینچرب ومنهمت بیتهم بکرب 
بخر ف باحد 


السقی ( الادض الروية : ذهبم من ذهب 
وطق السيل 6 وبتوسع )) الارض الرو ;4 ) ) 
وبنوأ من حجار مقطوعة وحجارةمقصوبة بيتهم 


« تکرب ( 


I NI " tI 


m وبهذه السئة أكتثملت‎ PEPA d eed أ‎ 


و وعم DHT‏ شرعو بیتهمو سسرس ثتى 
oU‏ دص ہے 


gels‏ ) وعب عربية ) وبعده وشرعسسوا 


( أقاموا عالیا - عربية ) پیتهسم « برس » 
بطابقين عالیا ( نبا العربية ) والد . 


٠‏ بم وکل ذھبن ذشرعو بیتهم لهم 


.. طقة الروبة » والسقی كل السفی الذی 
بعلو ها بيتهم لهم 


وفردم وبرأوا بيتهمو بنصر وردا رحمنن 


وحدهم ونوا بيتهم بنصر ورفاده الرحمن 
e‏ 

و gu‏ ور فد مراهمو مرثئد الن ينف ۱ ۲ ) 

وینصر ورفاده سیدهم 

و نکتب‌الخط ALL‏ من الیمین الى الشمال 
أو بالطریقة اللعبائية ٤‏ ای أن ىکتب سطره 


الشمال الى اليمين وهکذا . وقد بلغ عدد 


114 


عالم الفکر - الجلد الثاني العدد الراہم 


الهم dadis‏ ) 
ہر و - ی 05 ve‏ - 


الفرد الذکر BT‏ ) (۷۸) و کذلك تستخدم 
السین فى ضمي الغائب فى الحبشية . 


سع 6 سب 4) شه Cub aM‏ 





à cla fb كمأ‎ 1 ilia آخر‎ (A شم‎ sa 
VS و صع اق‎ 


اللتان "M‏ من اسماء ۳۳ الحس نی 
والو اردتان E‏ القر "E Vi‏ و ure‏ مہہ شك 


أن لفظ ( الرحمن ) هو ف الواقع اسسسم 
لاله فى السسنية . والرحیم لو حد ف النفو ش 
الصفو o‏ کاسم لا له (هر حیم) (هر حم ) .كما لو حفل 
ان التمییم واضح فى لفظة ذهبم من ذهب و هو 
السیل © وقد حاءت فى pad!‏ الثاای مر نبن . 
وأخيرا » لفظة ( مر ) سے امرقٌ ے السید وهی 


مار السربانية مثل مارمینا وبالعربية امرژ . 


و جدیر بالذكر بعد تلك الدراسات السر ية 
للعات السنامية أن رلا حفل Mal‏ ف الو حود 


بين آداة التعریف فنجد أن اداة التعريف فف 


العبرية fel ut‏ فی Jal‏ الاسم 6 و تضسط 
نفو اعد خاصة . فى الإرامية ۱۱ A(t)‏ آخر 


الاسم . EL d‏ ( ن Td‏ الكل 
و العربية ( ال ) أو ) هل ) فى يعض اللهجات . 
ولا توحد أداه تعريف فى السم AIL‏ » وکدلت 
Y‏ توجد فى الآشورية والحبشية ولا توجد ی 
المصرية القديمة فى الدولة القدمة ولكن وحدت 

بعد ذلك . 


هدا وسوف تجد فى 
مارب ومن ع القرن الخامس ق.م. AD‏ كثيرة 
۰ عن التمييم وغيره من خصائص اللغة الحنوبية 
وقرابتها من اللغاث السامية الاخری + والی 
العاریء الکر نم السطور الستة الاولی من هذا 
التقش وترجمتها الى العربية (V)‏ ( انطسر 
شکل YX‏ ) 





met A 


Gardiner, Egyptian Grammar, P. 43. 


À. 
آمتمدت فى ترجمة هذا النص على ما نقله الشی‌نسیم وهيه الخازن ف کنابه من السامية الى العربية‎ ) ۷۹ ( 


ہو ج ہے 


f iji X 
٩ ۲۸ J 


( ص ۱۷۸ — ۱۸۱ ) وقد اورد فيه الصادر الٹی رجع اليهاوالترجمة الاصيلة للمستشرق دیکمانس , 


م +۲ 


۱۹۵ 


۱ - 
. 8 
پا‎ qa ج‎ z 
I r 
ہہب م‎ VUES 


نظرات عابرة d‏ الملاقات بين لغات الشرق الدنی القد 


e 


۹ 
7 ی8 ڈور 


do B xa 3. Punt vw ene AYA 0‏ مرج عم 
AM DELETE MN TUM‏ 
sex Xe DR AYANI <‏ مرب 


ow ë P5072‏ ےن ےو 


۷۳۱۱۵۲۶ 5 زوم‎ IYAR ضرم‎ Jee t 


5 ریے مار ارو یتم 2 
٤غ‏ ۶ و ماو سیر ع و ف - وم و رکه 977 نان p5‏ 


ی 


144 “JYTXT “23H AF dam 2 ۰ 


£j dY? ic 5‏ ل ? مرحم ر س> تم 2 لم 


PAN ۹ ۳ on 7 eA 14 ur 
( له سر و رر ۶7ء ون 2۲ رو‎ + ۵ 


ECETES eve dope ۱۵۱۳۲ 7 


9 دب اسم و رن و ,و 2 - ۰ 
4€ 9 ¢ 2 ۳ 2-7 دزن ی نی 





نقش من مارب 


€ .روک ب n 0 Xe‏ کروی زب 3 - - 
TAS cim itin‏ ا موی م UA‏ کے ما Um‏ ى 
7 3 ^ ۳ ا ا t 1 à‏ و 
+ ا Mp Pet‏ 4 بی پن ‏ تی we‏ 3 ^ د NBC d‏ يه ہت لل الى NI EUM MEN weno CES‏ 5 


n شکل‎ 


EE 


o A i- EM -r ہے۲‎ Hmm, = aer L. 


- 


م iim RN,‏ سيسمر اا عه ۔ ad‏ سس on‏ ت ق M‏ 





.تب پچ 4X‏ ہد Eu‏ 


+ اب ] د ۹ء ٭ "Tp‏ سے ہم 


ومعاها ق اللعةه التح an 32. 6 "v‏ 
وتعنى « بخور » والكلمة موجودة فى القبطى . 


6 — Lagatu(m) ** einsammeln "' (587) 


الجمع 


الجمز به و لکنها مو جو د ه فی dli‏ التحر سه 
bil ) laqqata‏ ) بمعنى ( لفظ )العرو فة ف 
dalli‏ العربية بهذأ العنی , 


موحودة ف لغة أوغاريت كما سبق أن Uo‏ 
هو « الطعام » بوجه عام C‏ وف العبریة يعنى 
aht‏ . “1 اع à‏ 1۹ ال.ء lA‏ یمه و , 
!لس( 8 ow‏ 3 تھا سے الخو ب * 
makasu(m) *Ertragslteil, — abgabe‏ — 8 

بدفع الضر انب )588( ° einheben‏ 


Abo و الف نة 9 مک © ردقو الہ‎ cde. 
+ T” - C « + ۳ ا‎ FF 7c. y Lo — و‎ 


H. Zimnern .وقد ذكر‎ Steuerneinnehmen 


ان اللفظة åo pal)‏ 70165 والتي تعنى 
taxes )» cu)‏ مستعارة من الاكدية . 


9 — malk ) u ) m, maliku ( m ) “ furst, 
konig " (595) امير ملك‎ 


فى اللفة الحعزية نحد الاصل malaka‏ وهی 
تعنی ۔ دمثتلك ‏ تلط » كما نجد Lal‏ فى 
malek (ze a ME OC‏ « مالك ؛ سید 6 


. à ۱ 01 
ا برج ف‎ h E شاک‎ Y! يك‎ ERI i 
* 


كما فى اللفة العربية ادضا , 


BAR 


ulla‏ الفکر - الجلد الثاني العدد الرابع 


a a‏ 1 بر 4 ۳ feri 018 n‏ ےہ 
حر و AI‏ لسعه وعمران حرقا سالا ٠‏ ول 


و لذلك هناك احتمالات كثيرة لقراءته . 


ومما ند علاقة اللغاث السامية الجنئو da‏ 
اللغات حديثا (A)‏ من عمل مفارنات بين بعض 
المفردات فى لغة أهل اشور وبابل وكما سماها 


.. للدت لمكيو 2 ees 1۱١,‏ الك نمس b‏ فا 
325 1 للا dl‏ ی ل وا ی mM pe A VM I‏ طر 


منها UUM‏ لا نستطيع الاسترسال فى هالا 
الو ضوع 
Kibritu “ schwarzer Schwefel "" 471‏ — | 


الاده السو داع 


( کربت Kibrit‏ € اللفة العربية € 


فى العبرية والآرامية 
Kitü(m) * Flachs, Leinen "* (495)‏ — 3 
e‏ »© کتان 


۳ 
^ 


انتقلت هله الكلمة من اللفة العربية الى 
الحم X)‏ كتا 
الجعريه QU‏ 
Labanatu “ Weihrauch °’ (522)‏ — 4 
البخور 
اندمحت الكلمة العربية « لبان » فى اللفظة 
الحعزىة « لبان € Leben‏ — 5 


و هه اس شح ة الاصط لد Styrax‏ أى الميعةء 
372 اسم J A‏ 


O 


Wolf Lesslau, Southeast Semitic cognates to the Akkadian v 
Journal of the American Oriental Soceity, 82 (1962), 4-7 : 84 ( 1964 


18—22. 


2 * me 1 „it Us feii. o 


ocabulary, in (^. ) 
y 1 1 ۸ 110 Qn ہب رپ و م‎ ٠ 


è‏ ے ہے ر gaudeo‏ ده adc‏ كشك H‏ 4 و 
والمقصود تکلهاه السافية الحتوبية ۰ الاثيوبيسسة( 1 لخیسه ) الکثانه النقعوسه € وژالضابه dai yall‏ الصوبية 
الحديثة , وقد فام بمتارنتها مع ما یمائلها فى الشاموس الاکدی الذى اصدره Olfram von Soden‏ تحت عنوان 


Akkadisches Handworterbuch 


۳۰ 





= نا ہہ 


سيا BRI te‏ ان با ا اواب تار کور س تا و EE‏ و ا ا بت ص I ng ml‏ —— 7" 
ساس جي لالہ ال فيد پوت س ma dcm r pm‏ ہت — —- a‏ اکسا حر WU‏ ےر بت ہہ 


ilo‏ بالاکدية ۰ pam.‏ هذا الخط كما 
فى النص الذی تحت بصرنا ( شکل ۳٩‏ ) ان 
حروفه على شکل العمارة التي تستند الى عمد 
حتی اسسهم المعمارئة تکثر فيها الاعمده فى 
دور العبادة والسدود والصروح . لذلك کنوا 
بميلون ol Jl‏ تكون أبجديتهم على هيثة أعمدة. 


ولم ستطم العلماء رغم الدراسات التمدده 
التمکن من معر Ai‏ ای الکتابات أقدم المیليه 
ام السیئیه . وکل الای لاحئله العلماء هى 
أن الکتابات العینیه لم S‏ تتفیر خطوطها فى Rum‏ 
مراحلها التاريخية Ula‏ تتمیز الکتاسات 
السہئیة بحدوث تفیرات تبعدها عن اصالتها 
القديمة بینما تبقی العينية وفية لاضیها . 


وقد حفلت العابد فى تلك النطفة بحروف 


5 من الخط السند , كما وحد الکثر من 
ہر“ d m OU‏ 


والحدید » وعلى صفحات جدران القاب4+ر 


dhb xb. التمائیل ) * ما وی‎ HAT 
والتمائیل ( غير علي لس لد‎ 3 uia 


السند فی‌مصرمن‌آیام قمبیز بن كو رش مل كالفرس 
مؤرخ بعام (ope oyo‏ 


لقد وقعت اللفة السيثية فى صراع ممع 


d 11‏ / 1 پ ١١‏ _ سے all‏ " نب أن سے ا 1 عليها 
-" " 


NM‏ عربية ت7 نختلف pas‏ عن لهحات 
۲ اا i‏ وض Gaali alis‏ والدلال 4 
d Qu‏ بعص صو و 


والقواعد والألفاظ ٠‏ 


ولا ظهر الاسلام وفد على الیمن و فود منهم 
على بن أبى طالب ومعاذ بن جبل ول M‏ 
4M‏ لهما OY‏ ۰ اللء 4 كاب 
الی من Pas‏ بالترحمه لهما 
و اجده + 





التى لا تختلف عن AU‏ الشمال . ولکن بالرغم 


۱۰۲ 


10 — menít (rm) mand (rn *liehen"? ۱ 
Vin, HIAL iln ile UVIL UT] 
Laj (( 


xt 1 ati i 


اذا قارنا الاصل الاکدی Lo‏ هو موحود قي 
اللغة العربية امنیه munya‏ فسنجد GA‏ فى 


اللفة الجعزبة mannaya‏ بمعنی « امنیه رغبة» 
( مساء «( (687) ’° musi(m) * Nacht‏ — 11 


» become evenig slams » سی 717 ) ہے‎ ( 


e 


d magaet “u 


V - Ue‏ ىا اتل للد وق الامھر؛ 


emes على أنها فى العبربه امش‎ . maset 
(yesterday evening مساء‎ 0 ( 





وق الآرامية أمسي  amsi‏ 


12 — naba u (m) I “ aufsteigen, aufspr- 


سم . اشرق )697( ” udden‏ 


4 ؛‎ alla dj M M 
وا لعر لد‎ 4j الا رامیه والعسر د‎ C مو حوده‎ 


« نے » بمعنی ( تدفق شوه 6 فاض » أشرق‎ D 
أن اصل الاشتقاق‎ asd c وق اللغة الحنشیه‎ 
1 nab à ممثل تمثيلا طیبا فى التيجرى « نبع‎ 
بعنی « فاض € . فى الجعزی نجد فى الاصل‎ 
a- 208:3 فى الكلمة‎ 





« يصبح € دع الدموع تسقط » من سس 


توجد فى العربية ques‏ نبی € رسول 
Berufener‏ — وف الجعزبة nabiy‏ « نبى ) + 


من الفعل nababa‏ » بتكلم 4 


الكنعانة القد مه رابنا فى أمثلة Lesslau‏ 
التى j dos‏ اللغة ERN‏ الاوفار یه ولیس 


- m سس نسم ات ولسنھا‎ d -e a ÁN P: 





-Aea ELA a ل ی‎ lue no com ر لیے‎ I m, 








اس ا س لیت will‏ .5ه k. c‏ 


4 


v 


یه ouest eodd 6e‏ لی سی 
( أحرار ) أى لفة PULAI‏ الحرة » فى نطق 
التحر ی Tigré‏ وعاصمتھا اکسوم o‏ وسمی 
الیو نان تلكاللغة باللغة الاثيوبية » وهی مشتقة 
من الما ولیس من الينانية كما کان بنظن 
قد نما . 
E‏ کی : ۱ أ أ 
لو حظ أن الخط الحعزی اعتمد فى Us!‏ 
حالف ۰ من حلقاته على الحروف الساکنه دون 
الع کات اهي الان 3 کہب الا ت 


Eh ۱ it 
+ A harrad d 


ا A Le‏ ال0 الى 
اقوام من حنس آخر ( حاميين ) © فالی cl‏ 
a‏ استطاعت تلك اللفة السامية الفريبة على 
هوّلاء ان تقوی وتنتصر على اللمحات التى 
كانت سائدة ف تلك النطقة . 


dalli som ا4ھ‎ s A PS 
تیا‎ L4 فندرس ف‎ ٠ ذكر ج‎ 24 


الككتوبة والرسم أنه ) (A)‏ كان يتكلم الاغر بقية 
فى مصر اناس من غير الاغریق » فکانوا فى حاجه 

فة الم ضم الذی رب ه الکلھ 4 , 
الى معر فه المو ضع e‏ یں بی M Pacem i‏ 
وكذلك كان بدء تعليم الكتابة السامية 
pe‏ د اد ار 





فالكتابة LLS - MET‏ سامية اتحهت 
الى تعليم الحركات ds,‏ شىء لا بد مله 
Cs‏ مہ 3 0 
بالنسبة " ١‏ ۳ بعد النظام الصرق 
جمل OS 4 Us gt‏ از من الكلام اقرب الى 


وقد مرت اللفة الحعزية باطوار ثلائة 
OR AUD‏ ہد یہ A ja>‏ لیس 

حم كات فى + منطقة بها Jeha‏ وهی de sb‏ 
فيها حركا کی سم 


تماما بالسبئى القديم . وف الطور الثانی عثر 


۱۸ 


ulus‏ الفکر - الجلد الثاني ت العدد الرزابع 


من انتصار العربية » فقد ظلت اللهحات ف 
القدرمة حتی عصرنا الحاضر . وآشهر ها 
اللهجة المهربة 
شر قى حضرموت ولهحة الشحر أو dagl‏ 
الا خک Shawri, bakili, ehkiii,quarawi, grawia Li‏ 
( لف حکلی ) شرقی منطقة اللهجة المهرية . 
ونالشتها اللهجة السقطرية » لهجه جزيرة 
سقطرة والحزر الحاوره لها . وجدير دالذ کر 
ان هذه اللهحاث لعيدة عن اللغة du‏ وعن 


„d tlt 


اللعات الساممة : 


Mahra mahri, mehri 


الحبشیة او الاثيوبية 


هاجر السامیون قبل الیلاد الى الحبشه 
من بلاد العرب الجنوبية على فترات ونقلوا 
سور ون السبثية وقد عثر علی TEE‏ 
سبئية من منتصف الالف الاول قبل السلاد 
opes‏ على ym‏ عناصر معمار T EE da‏ 
مشيدة على جبل الانبا بنتلیون بالمرب من 
اکسوم » جاء فيها ذكر للالهة السینیه ( ذات 
بعدن ) وكذلك عثر على GUT‏ لمابد اخری È‏ 
ربج ) شمال شر قی عدوة » ومدیح صغیر مقدم 
للاله ( سين ) e‏ الى فر ذلك من Ea‏ التي 
بت الصلات القديمة بين الحبشة وس لاد 
العرب الحلوبية , ola‏ الحصىشه QS cu‏ 
وحدة فة SETS‏ ودلنية مع 22b‏ المرب 
الجئو بیه . 

اشسکت لفه ا لمھاجرین من الیمن مع لغة 
سسکان البلاد الاصلیین مسن الحاميين حتی 
صرعت (rM‏ 5 واستطاعت أن تو لف | للهیحات 
الحيشية السامية مع اللغة السسيئية شعبه على 
حادة صغت بصبغة حامية . 


استخدم الساميون النازحون الى الحيشة 


فى لفتهم الرسم السبئي الذی اشتق منه بعد 


ذلك الر سم | S jaa‏ و شق eA]‏ خط t‏ 


ÉL‏ سس سس سس سس سب 


۰۲۰۱ تعریب عك الحمبدالدوإخلى ومحمد القتصاص ( التاهرة ۱۹۵۰ ) ص‎ dali : ج , قندریس‎ CA!) 


؟ +۲ 





y ————— ل‎ aa 


be 





الحشيه C‏ بالفارق بين المضارع المر فوع 
والمضارع c call‏ وذلك Gb ss‏ فاء الفعل 
UL, )‏ فى بعض اق jax]‏ بة بتشدید 
العین ) . وبحتمل أن کون شىء من هدا 
الیل موجودا فى لهجة الهرا التی اشرنا اليها 
فى لهجات اليمن الجنوبية . وغالبا ان ذلك 
مو جود انضا فى اللفة الآشورية . هذا وجدير 
بالذكر أن اداة التعريف غير موجودة فى U jaa)‏ 
كما هو الحال فى اللغة المصربة القدنمه فى أول 
عهدها اذ لم تظهر اداة التعريف الا منذ الدولة 
الوسطى وبعد ذلك فى العهد المتآخر (v)‏ 


و نعضص مفردات هذه d‏ حامی J-e YI‏ ¢ ألا 


أن الجعرية لا يوجد نیها تمييز بين الاکسر 
EU NIST‏ 


ZU —— کے‎ 


جع و + ز م ١ a T‏ 0.00 


Y‏ ب اللغة الأمهرية : تكلمها الناس من 
تكازى حتى Burn‏ + و شیم اللعس4 التی 
Ul .A Amal LATA, ac dl 1‏ 
A Xr‏ سی 


السامیه . وثانت ی اد صل 








حتی Lall‏ هذه » وضعفت أمامها اللفنة 
LiL dictan ۱‏ ار سر نك ما الكو شه dalal]‏ 
Rai OB CN‏ نا 3 ۴ ۳ - 


مش النقوش Es.‏ من الجعزية والامهربه . 


؟ ‏ لهجة ٹیچریٹیا أو اللهجة التیجربنیه 
ligreen, Tigryna‏ وهی متفرعه من dal)‏ 
الحعز Ib‏ » وبتحدث بها الناس فى منطقة 


| € هم إلا‎ 
؛‎ p YANI Q3 


5 س الاج yx NA) dx‏ 4; 11816 تحدث 
بها الناس فى المناطق التى تقع شمال اللهجة 
التيحر AU‏ بنية . وهی تشبه الجمسزية ٠‏ ولا 


. رہ ۱ ۰۷۱1 ۰ ٩۸۱‏ |^ ۷ 
شستخدم a‏ الکتایه + والطائفة أل لال مہہے 


ait} u Af 
وه لستحدم‎ 





على کتابات فى اکسوم شبيهة بالسبیء المتاخر» 
حوالی ستة قرون من الطور الأول 
وی الطور الثالث ظهسر شيء پشسسسبه 
الحرکات فى صلب الحروف . وهو تطور لم 
نالفه من قبل فى اللفات السامية » كما کتب 

من الشمال الى اليمين » بدلا من اليمين الى 


الب L. tt à i La‏ ۱ أي 
Qu cJ‏ فی لو ز تن اه و COM‏ * 


ولیس من شك كما ذکر فندريس ان 
الحبشان کانوا امام iu AJ‏ عنهم لسم 
يتعودوا ما فيها من نظم صر ف ممقلة . 
فاضطر وا حينما اعتنتوا الديانة المسيحية ف 
القرن eU‏ الى اختراع ذلك الخط SUl‏ 
اعتمد على الحروف الساكنة مضافا L]‏ 


شیء شبه الحرکات « ولکن لیست ده 


الحر کات على الطر AS‏ السامیه JUI‏ 45 التي 
تضع الح ر كات مستفله عن الحروف و ليست 

كالبونانية التىتربط الحركة بالحروف وتضعها 

الطر شتین حيث أضافوا الى الحروف Ul goi‏ 

تشر أ معها ولا تفه دونها € (AY)‏ ( انفار شکل 

I ۰ COE e و‎ UO نشم‎ 

۷ عن ااخط الحعزی بحركاته المختلفة ) ٠‏ 





آقسام اللغات الحبشية السامية 








| ب الجهزية : وتسمى Ull‏ اللغفة 
الحشية القديمة » واحیانا اللفة الحبشية > 
واقدم تاریخ‌لها منتصف القرن الرابعالميلادى. 
وهی اقرب الى السسبثية منها الى العربية . 
وقد لاحظ علماء اللفة الخلط فى الحروف 
الهجائية ( الهاء والحاء والخاء ) وكذلك 

) السین والشين ) Lals‏ ( الصاد والضاد ( 
وراعی التحدثون بها التفخيم الشديد لبعض 


" ( ۾ الضاد‎ 3L.al 11 a ات ) الما $ | والطاء‎ A M 
` - ul الى فرق اس‎ 


وتمتاز اللفة الجمرية وکل اللعسات 


( ۸۲ ) اسرائيل ولفلسون : تاريخ اللفات الساميةص ۲٥٥٢‏ ء 


A. Gardiner, Egyptian Grammar P, 27. 


۲+ ۵ 


(AY ) 


مالم الفکر . المجلد الثائي ‏ العدد الرابع 








4 73 i) =- “ y'0 77 ا و۰ ملم ہ وہ له" 7270 لب‎ Y 7 
مےمعہ مہ وب‎ EKO ایم‎ ru | 
یئ‎ ba  Ucec*t الدوعمس ا‎ iactus ~ UR 
پک‎ RÀ utr: meran FULT C عن عد‎ a Q- t 


pn 1 iE E a NN‏ يا ی aea e aa — a‏ س 
س —— ——À‏ 
سس تا RR‏ وت i‏ 


سے سس تست سس سس ا ا سبي سس ار س 
———Á——— Án‏ زس Hw‏ س س ا 

—— —MM——  —W MÓ—Ó 

س پچ صصح Á—‏ | —— 








ái ——‏ لیے یسسسہ ہی فد ×ش 


— TUM MM ——————— —M—— ————M————— M ————'u س ی‎ P 
۳ — — —— —MMÓ— HÀ — 


€ ———— nM Ó— a s سس وت لت‎ HMM € € يمي — — لے‎ i. 
—————— 
0 3ك1ت3-ف[٘.٘.‎ 
— 
—Ó————n 


E‏ کی © وم عم ع سج یله مه 2۳ ۵ ۵ حر يور سل سے مج > ی 
L‏ ۱ س oo a EM‏ 
ےس oc‏ له س کے جر حم = c‏ و 
stytánh facem zhCRESX X GE‏ 
© عم © لح کا سه ج 8 هر ص جم کپ کے کے 
u LL U a TT Tg‏ 
vE s '? SEES B. 4‏ » 
- سب n.‏ پچ G'S‏ نه Gc uc‏ ب ی ا tL‏ _. سے ر4 
کے کی .قش کے تن هه 1 TAY EI‏ تک يہ "Dt Iu‏ 
ہے oak TCS Zax «d N‏ " 
T Pu‏ ہو a‏ سس ےے سے پحجر یسر ا mcr Pm He‏ نام c‏ 


شکل ۲۷ 


۱۰ 





الاسم 
XU iia‏ 
r -‏ 
= —— ا س سی ہے س یی سات ل ےا مد تلد اس س سپ سو — عم ١‏ 


11٩1 


ات عابرة فى العلاقات بين لغات الشرق الادنی العدیم 


8 
| 


۱1 1 " p 
E 5 و للفه العر بيه الحالية أصالة كبير‎ 


السامية » ولکن طفو لتها مجهوله لنا . وجدير 
بالذكر أن لغتنا العربية الحالیه ليست قديمك 
قدم غيرها من اللغات التى تحدثنا عنها مسن 
قبل UY‏ تطورت تطورا کبیر؟ ودخلت عليها 
الفاظ كثيرة غير الارامية والعربية مثل المصرية 
القدرمة (الهيروفليقية ) والفارسية والیونانیة» 
كما رابنا من مفردات عربية أصلها موجود ب 
كل تلك اللغات . 


و ف Ul st‏ فة » لا بد أن تدأ aab‏ 


القرآن MS‏ على اعتبار أنه اقدم کتساب 
صحيح دون فى اللغة العر 4o‏ * 


وقبل نزول القرآن الكريم » ترك لنا قليل 
من العرب بعض مخربشات على الصخسور 
والكهو فف أطراف الحزيرة وسیناء وسورية. 
ولقلة هذا التراث لا بمکن الاعتماد عليه أعتمادا 


ل اال ۱۱ . في اما 4 
LIS‏ فى معرفة مهد اللغه العر ثيه الحكاليمة , 


وف الامكان 3 —Ó‏ اللفه العر J‏ س4 الى 


"t 


| - العربية البائدة : وهی التی تحدث بها 
العرب الذن کانوا شیمون فى شمال الححاز 
بالقرب من الارامیین . ولذلك تاثرت od‏ 
اللغة بالارامية . وقد ضاعت هله اللمحات 
قل ظهور الاسلام م وتسمی UG‏ عربية 
Y‏ العربية الباقية : وهی اللغة التی لازلنا 
نتحدث بها ونكتب بها نحن العرب الآن . وقد 
نشأت هذه فى بلاد الححاز ونحد وانتشرت 
فى الوطن العربى الكبير . وقد وصلت الینا 
من مخلفات العصر الحاهلی ومن AI‏ نالكريم 


والأحاديث الٹیو ب الشم J 4 a i‏ بعض انار 





أسلامية * 
الى af DALJI iu‏ عر بيه الئقوش 
AD a‏ ^ بب ww‏ - 
sau t‏ * را اه £l. coL] & Nas‏ 
الهودلون . حاء د لر نمود ی ` 
آشور سرحون الثانی فى اله ن الثامن قبل 
۳۰۷ 


التی سکن الساحل من مصوع الى سوائن 
وحزر دهلك هی التی تتحدث بها . وقد 
لوحظ فیها UU‏ حامی واغلب مسلمی هذه 


٥‏ ۔۔ اللهجات الجوارجية : فى منطقة 
Gurague‏ حنوب منطقة كوا الأمهربة € وهده 


٦‏ د لهحة مدینه هرد Harar‏ » وهی تفع 
Ale‏ عن مدننة شوا Schoa‏ وهی مشتفه من 
الامهر دة . و لعل اللهجة الهررية كانت من فرون 
عدة لهحة لا تنحر ف كثيرآ عن الأمهرية . 

والآن لا بفهم الامحاريون الهرريين € OY‏ 
الهرر ین JU‏ وا بجر انهم الحاميين والمقيمين 
معهم فى نفس الدينة ( الجلا والصوم سال 
والاناقل ( . وكذلك تأثروا باللفة oce gal‏ 
لا نهم اعتنقوا الديانة الاسلامية . 


وفی الامکان التعرف على كثير من الا لفاظ 
فى اللغة الحبشيةف الکلماث التي قمت بتحلیلها 


۰ قا و , اللفه Y‏ وغار à.‏ 0 فد للت 
v. C‏ سی مھ + 


اصالة بعضها فى العربية الجنوبیه أو الجعزبه 
أو الأمهرية أو غيرها من اللغات فى جنوب شبه 
الجزيرة العربية وغيرها من اللفات السامية . 


ali‏ 4 العربية 


اصطلح على تقسیم اللفة العربية الى بائدة 
وباقية . واللفة الباقیه مزیج من لغات شمال 
الجز برة العربية وجنوبها . ولکن کان تأثیر 
اللغات الشمالية اکثر عن غيره قبل ظور 
الاسلام » حتى آنها صرعت اللهحات الجنوبية , 
وتلاشت فى لاد اليمن وكادت تفنی فى الفرن 
السادس لتعرضها للاستعمار على بد الاحباش 
والفرس ولعوامل اقتصادية أخرى . 
كذلك لم تستطع LUI‏ السامية الاخری ف 
الهلال الخصيب وغیرہ الصمود أمام اللفة 
العربية الشمالية . 


چ 


- — aine i cian ہے‎ len اشرب‎ 5250820 02-2 MT Zu M, 





الى الححاز € ومنها الى حيث اقام JT‏ لحیان . 
ام أن موطنهم الاصلی الیمن »© على اعتبار ان 
الیمن كان الوطن ااصلی لکثیر من القبائل 
TL du yal)‏ اتحهت فى رحلاتها الى الشمال 
مثل بنی کنده وكلب والاوس والخزرج . فهل 
كان الموطن الاصلی للشمودیین الیمن ام العسم ۲ 
لا ستطیع أن نقطع برای اكيد فى مدا 
الوضوع .. وهل حیدما حل وا على Jf‏ 
لحبان 4 اندمحرا فيهم أو حاربوھم » وأجلوهم 
عن دبارهم . وفالباً أن الثموديين انتصر وا على 
اللحيانيين » واکبر الظن ان الثمودبينكانوا اکثر 
Tode‏ فلسسبت اليهم البلاد بعد ان زال 
اللحيانيون من الوجود فى وقت غير بعيد من 
ظهو ر ٠ pe‏ ثم تدور الدائرة على آل 
مود » فینکمشون ف ناحیه العلا وتدول 
دولتهم قبل ظهور الاسلام CÓ y‏ قصير وقد 
جاء ذکرهم فى القرآن الكريم فى اکثر من سورة 
وجدیر بالاکر أن oT AM‏ الکريم لیس بکتاب 
تاريخ . وما تزل فى قوم مود وصالح لعبره 
دی ٠‏ ولم sn‏ ض آلقرآن الکر e‏ لكان 
اقامتهما » وصلتهما بحرانهما , 


۾ قد تمك. علماء GUT‏ م. الحصءا | 
C rv nimi"‏ " ل من QAI‏ على 


نقوشض من هلا العهد فى الحوف وحال 
وضواحیها ٤‏ وعلی الطریق الى تیماء»وفی العلا 
عن طريق الححر ٤‏ وكذلك فى مدائن صالح . 
وف الطائف € وق الشمال عند dà‏ . وعلی 
سفوح جبل رم بالقرب من العقبة . 


كذلك عثر على نوش فى قادس الوافعة ف 
آدوم 4 elo‏ الرأس ف الاردن ۰ وق الصفاء Tr‏ 
جنوب الجزيرة العربية » وق مصر € وق نص 
واحد سسناء . وعثر على حجر d$‏ صیدون 
تورنتو بکندا . وعثر على جيل بحمل نقشا 
uj‏ دبا دشم الى دعاء موحه الی الا له صلام . 
وعثر على نقوش فى منطقة الصفا الصخر نه 
بالقرب من دمشق بها حروف هجائية قریبه 

r n‏ 4 ) انظر العائية VÀ IKa‏ ) .م 


۳ لعا 5 7 
A -———— Vote‏ با ۱۶/۱ ا ائ 


غالبا من عصم متاخر عن النقوش السابقة . 





الميلاد حينما ذكر هذا الاسم بين القبائل التى 
اخضعھا فيقول « .. وكما الهمنى سيدى 


آشور) سحفت قبائل نامود ( ثمود ) olala‏ 
Zz all‏ ۰ 11 


ومارسیمالو و Ub‏ 0 فا العرب الزن تعیشون 
فی ہلاد سحيقة فى الصحاری ولا بعر فون أجنبياً 
ولا قوادآ ولم يسدق أن أدوا جزیبة لاي ملك > 


(S ای‎ aud | ١ ال سما را‎ La ARA, uA vul 
اسا قز ا‎ Mod الى سال‎ * eta utt ot —À M 


وذکر بلینی الای عاش فى القرن الاول بعد 
الميلاد ان آل لحيان کانوا يقيمون فى شمال 
الححاز دين شع d bf,‏ ف داخل 33A‏ حتى 
العلا وخيبر . بينما يذكر اللمؤرخ بطلمیو س 
الذى عاش بعد بلینی بحوالى مائتین وخمسین 
سنة ان قبائل مود كانت نسکن المناطق | 
سها بلیٹی للحيانيين 1 وعلی ذلك 6 ومن 
رواية الجغراف بلينى يحتمل ان اللحیانیین 
سيفوا الثمو دبن "m d‏ تلك المناطق وكانت 


عاصمتهم لحیان ú‏ وأن ن النطیین استعمر وهم 
b 21‏ 1ید 


كما POET L Uime d mI‏ السحر ۱ حمر 
فى القرن الأول بعد المبلاد . الى عهد الك 


طر بانوس ٠‏ 


وبری تمس العلماء أن اللحیانین کانسوا 
منقسمین الى دوئلات € وان احدی ده 
الدو بلات كان نفوذها ممتداً ی صحراء سورب 
حتی حدود العراق. وکان بعض هذه الذو بلات 
خاضعا للر‌ومان والعض للفرثيين + وبحتمل 
أن قامت على أنقاض بعش هذه الدو بلات 8 
ألقرن الخامس والسادس بعد اليلاد » ف 
الحيرة على الفرات الناذرة € وق واحی دمشق 
الغفساسلة , 


وسكن آل 43 » eol‏ بلینی جنوبي مكة آلی 
تهامه | gd‏ ؛ والی VI TT Auda‏ حیت تو حد 
بجوارها خرية على جبل حمونه ٤‏ على بعد 
قريب من درب ابن عقيدة وهی معرو 43 نحت 
ایب ۳۹ ره 5 3 

سم خر UM‏ لبق 


د . هل سکنوا قدیما العسير ٤‏ ثم انتقلوا 
۲۰۸ 





ال 0 0 o ———M—— € ——— M‏ ہمہ بسک R———Á——————— ————— ÁO‏ — س ا 


D 1 ہے‎ a ~ 
TN O KD m z ل‎ 7 e ^ UO cd Q 
M nol? 3 ا کہ نے‎ | ro 9 
Z - mean N^ 
3 ا مهفب 8 پد‎ AM. D H . X X - ہہ‎ CM دح لے‎ V d Ao AL. سه‎ ww cv 
X _ YT 2 € 3 ہے تھا ہی تفت‎ + 
با‎ C 0 - 3 Ub مه 9 يد‎ 
27 ج 7*4 ع سم‎ > EM وه هم‎ > nwr ° مه‎ 
= TU IN ں۔‎ $— >- 6 < = ~ rn ex < S vv SN N pa 
— + 0 J- ص‎ © ۱ ۱ Il 
۳ بم‎ ۰ 83 m Tab = e بج‎ c © پر‎ X 
] E >- ٦٦ ۱ Ar 
A "X ہل‎ e ^ c هد‎ L ے = 1 ب‎ u A H X 
H . >x ] 1 O d + 80 > ۳ ni — LU 5 ندیه 4 مد سم‎ 
- A n م- ع-‎ 8 A^ کے ح مر‎ 5 Yn T مسن ميس م بط مد م‎ d 
2< 5| > مار لپ ے8 دی‎ IU ہد کر یج ری‎ × 
4. سب لا تلو‎ L E 8 X ی م‎ CN C Qm ب‎ e^ ج‎ UN LL xc 
3 4 (te LZZ E kg VrT8oco 0nd 
3 = < v- o c d ہے ص م ی‎ P6 qr v 
3 = M ĖŮ € SX DC ہے‎ 00 ۰ ۰ ۰ ۰ 
x >> ث > + وج چم م‎ Peg z s > > هج‎ 
١ 4, م م ت3 سے خا ٭‎ «c <B ے حي حو‎ 09 ToU |o سوب‎ ٣ ۰ ہر‎ 
3 $ otc TF ی هم‎ F کر‎ IL کے و ده‎ -o- ^^ Bu 
2 i TG oe > مد وي > لام کہ‎ CECE 3 
7 سس ا ا ےہ ل ا کا کک‎ 
3 -> خ٦ ہم‎ ._ , 9C FU 
à d | جر ج عر حر ير‎ on? برعاو 56 و‎ A op © 56 مه کہہے بو‎ 
T +- 3- mia Oc v بس۹ کہ‎ oE ^N 
3 سس‎ 
3 X ۲] ۰۲ |] ۱۲۳ Kero ے‎ ] ۱] G3 > AAR o D NAA NN Pf و‎ GIR 
2 i - 
سس سے‎ } wW Soas ول لد‎ c3 لد له 2 كه 35 > و‎ 5 1 uU) 93“ له‎ < 
س3‎ A | S 7$ 5 2 » 
— 7 x- 
3 
1 





ار ار مت وع سبوےػ"  Xo n - X o2 Jo‏ ۔+ جبعہ ہج الا J| ma‏ ےسرورے سے 
-- 


E‏ کی سس ہے مم ہس ہیر o.‏ ج ب م ھدود co € TO Kamp‏ ہے omae ce M‏ ہس یی ہے اب ا مل 81 3 3 = = سی ے سب وعم لم - -— ac EAS‏ راب لاد 
E PA — 5‏ یت سس سس تس سے 
سح مما سه 
مو و ama‏ 


Re‏ س M‏ سس 


1 


k- 


انشعب من الخط السند الیمنی » أو حاء عن 
الى الحجاز وحتی غزة وسیناء . 

۱ 4 IT Lan t 

E حرف‎ a ب‎ | ob, 
للتعریف أو | کو ھی‎ 


ن الحمل " Bv M n‏ , ۲ کے + : 5 : 
Ct.‏ فی ورس سر مرن QM‏ 


۳ الیمین .وقد ذكر اسرائیل ولفنسون (A£)‏ 
Lx‏ ثمو دبا . هعلم لببى وترجمه D‏ مدا 
العلم وضعه رجل اسمه بى » ۰ وحینما ملق 
فى العربية علی‌انه مستعمل ف العبرية » واحب 
أن اضیف هنا الی ما «JU‏ ولفنسون الى أ 
الاسم « ہبی » معروف فى اللغة ا مصر بة القديمة 
( الهيروغليفية ) وانه اسم علم کان ess‏ 
ملکان من ملوك الدولة القديمة ( lara]‏ 
املك بیبی الأول والثانی اللك بيس الثانی وقد 


۱ 2 è هد‎ dali, 2IAM FA à | بت‎ 
Um JA اشالثت یق‎ CI 23! حكما یق‎ 


الميلاد ) وحملهكدلك بع ضكبار موظفى الدولة. 


وبالرغه من غموض اللغة الثمودية الا آنها 
قرسة من الاسلوب العربى الذى كان مستعملا" 
عند ظهور الاسلام أكثر من غيرها . وقسد 
استخدم أهل ثمود فى نقوشهم اسم الله» 
ولكن كتب دون الف » مثل هلا النقش : 
هال ها ى. سود . س‌عدت . عل .دورت. 
وترحمته « االله ساعد ( امن ) سعدة على 
دورة » + واللاحظ أن الهاء فى صدر كلمة الله 
جاءت مكان باء النداء وكذلك جاء اسم الله 
d‏ نص مودی من صيدون : « لا قسربن إن 
فض له ذو العنعل » وترحمته العربية « لا 
قربان بن غاض الله من قبيلة العنعل 6 . 
و« ذكرت لت احشمه وتم له ) وترجمته 
العربية « وذكرت اللات آحشمه وتيم الله » . 


وعثر على نقوش شمودبه d‏ وادی وب 


۵ کل هیا ث 5 = لهم 6 T‏ 
5 





عالم الفكر ب الجلد الثاني العدد الرابع 


اک الفترة واه قوا تو ا کیره التجوال 


T^ TT M t ٹم‎ TO ens الو‎ 


LJ. li. ۰ Mur ا اعتقد اننا نتفق مع مولر‎ MIS 
اللحيانية € حيث حاء ذكر ملك لحیان ف‎ ١ 
7 هذه النقوش © وکثر اسم لحبان فى اماک‎ 
. عديدة من الجزيرة العربية على انه اسم قبيلة‎ 
وقد تشابهت حروف الهجاء اللحيانية مع‎ 
ها‎ a 4,2 (bla 4 7 M ىج .اق اایماء‎ 
ار االو اسا‎ Po ا‎ e ر7‎ 
کہ مزر‎ d شم‎ Vai ی اسرائیل‎ 
لهم دولة فى منطقة غرة حتی ایام الاسکندر‎ 
. الى سیناء والححاز‎ l الاکبر حیلما انسجو‎ 
من أجل ذلك قربت حروف الهجائية السبئية.‎ 
حروف يستخدمها العینیون — من‎ Lal وهی‎ 
4) اللحيانية والثمودية وألصتو‎ nen حروف‎ 


AL. LAST شا رات‎ «cli dala 
۰ . والفین والفساد‎ ud Jun حروف‎ L 


۰ ij صها تر حمة‎ pa 


اما LSI‏ تابات الب ده AAA C‏ أ “للم 
إ ۳۳ ] سا ۲ سق اش مب 5 کک ٢٢‏ نا 


القبائل الشمودية فى مواطنها الاصلية » وغيرها 
وقد تمکن العلماء من , مهار Àj‏ النقوش الشمودية 
على آساس الإبجدية السيثية والصفو X Lo‏ € 
واستطاعو | أن يفتر وا تاریخا 
ربا للنقوش اس ودتة 
التی عثر علیها على وجه الخصوص جنوب 
تيماء فى خبو الشر قى وخبو الفربی بين القرنين 
السادس والخاميس شل اللاد + 








( ۸۲ ) اسرائيل ولفنسون ص ۱۸۰ 


Yie 


-+ 


4 
= 1 
برع سس 5 





سے 











Tm co iita 2 «i ۳ 





rd 


MR. 





"A + سس‎ 


) خروف ( والشاه والاکة (العنز à‏ السوداء 
فی القدمة می ال الؤخرة ) s C‏ 


Colt. ^ P 


ووجد فى النصوص تضرعات الى الالهه 
( لات ) لتحميهم من أسراب الجراد السدی 
سمى باللفة الصفوبة ( القمص ) ومن الاوشة 


التی تتعر ض لها والبهم والانعام GAS‏ تضرعو | 
الى الهة الحرب . 


لقد کان الصفويون TH‏ التحوال فى 
الصحراء السورية € sleg‏ ڑا على اخاقتے 
وکانوا فى الواقع أنصاف رعاه أذ قامو | ác- Mas‏ 
الأرض € وتعددت نقوشهم . والی القارىء 


آحدها (Ae)‏ ( انظر شکل ۳۹) e‏ 


ویتضح من النقش وحود أصنام عربیه مثل 
اللات واخرى آرامية مثل بعل شمن (M)‏ 


!4 ما الاله $ ò : | fh a., İċ‏ وس العلها la‏ هام بمیل الى 
7 سوج eT tfe‏ 


امتساره صلماً al, toos‏ مركب من کلمتین 
شيع آرامية والقوم عربية ومعلاه ( معین 
الامة ) . والبعض یمیل الى أنه صنم آرامی ؛ 
انتقل الى العرب فى الصفا عن طريق النبطيين 
والتدمریین ٠‏ 


ولوحظان حروف الهجاء خالية من حروف 


U ley» و تکت‎ 4 ) ol) ( Ul » فتكت‎ illl 





أ عل ( وتکتب ۱ eso‏ € (رم) . 


وحفلت الصفوية بكثير من الالفاظط 
السريانية والعبرية » وكذلك بأسماء اعلام 
غير معروفة فى العربية مثل سمرال وشمربھوء 
Uit,‏ غر مألوفة فى العربية مثل « خرص » 
بمعنى ( قتل PREIS‏ 


= + 1 


وحول مسما وفیرها من المواقع ٠‏ وعثر فیها 
على أسماء اعلام بعضها معروف dawn‏ 
الی دة S331‏ مها le.‏ ¢ اا 4 fa A lee‏ 
ai‏ و ا يا کی œ‏ حنا »ظر نف » 
رفيق » عفیف € حنان » حمدی ؛ کوکب 6 
سلمان 4 سوسان » رأشد عدوان 4 تميم 4 
معن » عمرو € نمر 6 عمان » صالح ٤‏ عباس ) 


ولوحظ فى بعض النقوش التی عثر عليها 
فلیبی على صور كثيرة منها صور نسساء ور جال 


عرأة بر فصو ر ) © وهی ) غالا من أوآخر العرن 


الثانی ب ,م . الى اواخر القرن الثالث . ویمیل 
بعض ااؤرخین الى تاريخها بالقرن الخامس 
أو السادس بعد الميلاد * 


leal A تارات‎ "M 4 3 لصفوبون 7 کہ‎ 2M 


à‏ الاودية التى تفع بين جبال الدروز البركانية 
وبين الرحبة وتلول الصفا وکتبت على نمط 
ابجدية جنوب الجزيرة العربية ۰ واطلق علیها 
النقوش ( الصفوية ) خصوصا بعد ان تسم 
الكشفعن نص افر شی‌ذکر « زوس صفائیین» 
ای الاله الصفوی . وقد عثر على العدند من 
النقوش الصفوبة التی استطاع العلمتاء أن 
تصلوا منها الى معرفة الأبجدية i giha‏ 
المركبة من ثمان وعشرين حرفا كما ھی فى 
العربية . من أجل ذلك لم بتردد الاستاذ 
ليتمان فى القول بان أصحاب الکتاسسات ف 
الصفا کانوا من العرب . ومما بيد وجهة 
نظر الاستاذ yl‏ لیتمان أنه وجد بين A‏ 


عاه » فيها کا لمات 


| با حياة‎ fta, l. 
1# d 


ابل وجمل وبكر ( الجمل من سن السنة الى 
ثمائی سنوات) وناقه ولقيح ( الناقة الحامل) , 


أل ne‏ » وذکرت النصوص 


ولان !سر سو م Cute‏ 


والمخريشات کلمات خيل وفرس ومهر وفلو 
وحمار وعيرواتان ( الحمارة ) والیفر 4 والضان 


1 


۵ 





+ ۱۸۱ من کناب اسرائیل ولشسون ص‎ (A0) 


JUL CAM)‏ بعل شمون فى الشرق الخالد ۲۹۲ س ۲۹۳ ؛-* 


والی جانب تلك النقوش الثموديه 
«ll.‏ مهم مره ١١ lal dle. a‏ 
و لصفو P‏ وق مر حه او Cs QUAM‏ 
الساقية » کشف علماء اللغات عن نقوش حاهلیه 
قريبة الى اللفة العريية » وواضح من تدوین 
اولها وقد yte‏ عليه فى ام الجمال » جنضوب 
حسسےوران شر فی الاردن 6 على gem‏ 
مکون من لائه سطور : لفته آرامیه » وکتب 
بالخط التبطی » وترجمته كما بلی : 


اللغة الى ةه 
ب" 


| دله لفشو فهرو ۰ 


۲ - برسلى ربو جذیمت . 


( aevi الى‎ uM 


13A 
عالم الفکر  الجلد الثاني م العدد الرابع‎ 
اليمنية التی جاءت من الجنوب وانما هی‎ 


تاثيرات استوحتها G, b‏ اقامة أصحابها 
فى تلك المناطق الشمالية . ولا تتعدى نقو شهم 
فى نواریخها القرن الأول ق.م. والرابع بعد 
الیلاد . 


a1 . ۱ ` T ۳۹‏ ام AA.‏ د ہیں 
و" با عرز صں QUAM CVM.‏ 


والصغو بین نری أن الصفويين قد SU‏ ,3 کثیرا 
بالآراميين اکثر من آل مود الذین عاشوا فى 
الجز برة العر بية ولم تصهرهم الارامیه أو 
غيرها من اللغات الشمالية فى بوتقتها » ولدلك 
كان اسلوب الثمودية اقرب الى الاس لوب 


Maf | 5 A 1‏ كما Lt.‏ كانت 
انعر ئ -. 5 اجا | دنک 5 س ! تا پیا 


مالوفة فى العصر الحاهلی اکثر من النقوش 
الصفوية ء على أن ذلك لا پنتقص من قيمة 


al! a, sa:‏ ۳۲ وصلتها À all liU‏ العر j‏ زنك 
انقو س انصعو CTO m 009 N‏ 


2 atl | Im laja 4 


MÀ 9‏ ا 


* 


ot القش‎ ) 





(e)‏ ل ادن ت oc.‏ ورد . بن.انعم. ب ن.ك(هإل 


^ 


۰ وس ۰.8 


هق م.وح‌د .مود .وب عل.س من .ودش ر. ع یرت .له. 


وع در دع رج وق ات اب Gm‏ لد یع ود دج 
نعم بن کہل بن عم بن کہل من ذوى النفير . فيااللات 


وشم هعم وجد عود و بعل ”عن ودر غيرة له ( اعانة مہا له ) . وعور وعرج 


لأدينة بن ورد بن ا: 


) وقأت ودی : کلتان مہمتان o^ e‏ سير الکلام أنهما من . (Zal BUYI‏ 
للذى یمور الخط ) بطمس الكتابة ) ۱ 
شکل ۳٩‏ 


YN 


aM 


سڈ و NNUS‏ 


- Lear a 


يي ماک 








È = ES 


. =- 


نظرات عابرة فى DUXI‏ بين لغات الشرق الأدنى e M‏ 


( هذا وقد سبق أن ذکرنا ترحمة هذا 
النقش فى النبطی ) ( انظر شكل (o‏ وثانيها 
نقشی النمارة ( شكل 4١‏ ) » وهو الذى 
عثر عليه فى مدفن امرىء القيس بن عمرو ملك 
العرب فى سنة ۳۲۸ بعد الميلاد وقد دون 
بالخط التبطی المتاخر الذى بش ےه الخط 
الکوفی. وحروفه مرتبطة بعضها ببعض ٠‏ ويقع 
| الکماه 0 فق ò Xl) Sa‏ الثم 4.5 .^ 
J^‏ ہی o‏ یں کو راف C Kod AEU‏ 
جبل الدروز ) . وکان امرژ الفیس من ملوك 
الحیرة ۰ ونفشس النمار ه آرامی d‏ خطه عربی 
فى بعض صاراته ۰ Zl,‏ النقش ورمسوزه 


وترجمتها الى العربية : 


١س‏ تی نفس مر القیس برعمر وملك العرب 
كله ذواسر التج 


رد 


ا 





. ملك تنوخ‎ Y 


ولا كان النص بدون تاريخ » فقد أرخه 
المستشرق لالانی اولیتمان Enno Littman‏ 
وغيره بعام ۲۷۰م. ويعتقد آنولیتمان أن کاتب 
النقش عرى له دراية بالآرامية اذ لو حظ 
اله حيلما وضع أسماء الأعلام العربية 
اضاف فى نهايتها ما وحی بأنها آرامية وهی 


الوأو فى كلمات نفس وفهر ومرلى + وهله 
الواو تلوب عن التئوين فى حاله الرفسم . 
والملاحظ فى النقش أن کلمتی « سل » 


و « ملك » رسمهما قريب من الرسم TEC‏ 


* .و 


لیر 


۳۱۳ 


+ ماک سرچ در امھ مدق 9 گے - مرالوں 


نے gA C‏ ^ 
شکل f,‏ 
سن ا وس سس , (۱) 
قرأرة العام ليتمبرسق : 
h JANI f‏ ۳ 1 2 ے اہ Lo‏ » رجہ دسم 4 
)م الآله شرحو بر مع قيمو بر مرالقس وشرحو بر سعدو وسار و 


( اند‎ M, ےا‎ . Å‘ 
با شیر پان‎ DIO لس یا‎ 
بپ م الف‎ Ba an vul su .الى / الازك:‎ stil duele 
)۳( ۱۱ بو‎ 
C 


Handbuch d. N. 5. Ep ۶٤ راحم ص‎ (1) 


R. d. &. or. ۱۹۱۱ AL. ۱۹۲ ص‎ (Y) 


al ے۔‎ 


دم ال 


التاسعة بعد الیلاد وهی السنة الاولی من 
حکم الحارث الرابع : 


« انفشا دی اب بن ٢‏ وترجمته بالعربية 
) هذا eo o‏ اب أبن 
m ^ It ín ۰ ۵‏ ۹ أ مم ےم 1« . 
فلجد الصاره ( دا نفشا € هی التین حاءت 
ف نص النماره تقر سا « تى نفس. 6 ونلاجظ 
كذلك أن آسماء الاعلام « نزارو » مزحجو 
فرسو شمرو » وضعت فى قالب آرامی مشیل 
( کیلامو بن حى € من القرن التاسع وکان 
ملكا آرامیا على سمال . وكذلك اسم « بنامو» 
Ella‏ ب سمال Lal,‏ مه "ul‏ - 
أيضاً من القرن الثامن فءم. 
كما جات كلمة ( وكلهن ) فى صيفة الجمع 
والی , حانب ذلك 6 دض النعش بعض 
يضم لبعض 
مثل « لم glo‏ ملك مبلفه » . « Jya‏ بنيه 
الشعوب € 6 « وملك المرب كلها € » D‏ وهلك 
سىلة ) . 


وتعد هذه الجمل آقدم ما وصل الينسا 
Vad‏ من اسالیب عربية + و فد دفعت هذه 
م ] d al!‏ ۱ سه e IAM a‏ 4. ٤ا‏ 
الحمل | لعر بي الستثرق الالانی انو ليتمان ألى 


ان يقرر أنه نقش عربی کتب بالخط النبطی 


Ja,‏ ( زید ) هو النعش الثالث ( شکل 


Sachau‏ سنه ۱۸۷۹ . وزید أسم > ds‏ تقع 


شر قى حلب € والنعش مورح بالسنه ۵۱۲ م . 
وهو آقدم وثيقة تحمل Ta‏ عربیا » الى جانبها 
خط سربانی وآخر افرقی . وقد کتب على 
واجهة كئيسة مارسر كيس جنوبفربي القلعة. 
وهو بشتمل على كلمة عربیه واحدة واضحة 


عالم الفكر ‏ ااجلد الثاني _ العدد الرابع 


الترجمة العربية : هذا قبر امریء القيس 


Fault الع‎ . ۷۱۷ ۱ tt aH 
التاج‎ oUm تلهم الدی‎ CO pul بن عمر و ملك‎ 


Y‏ د وملك الاسدین ونزوا وملوکهم وهرب 
مل حححه مکلی وحا 


los ملك اس ین‎ 5 : das pal] "PEN < التر‎ 


وملو کهم . وهزم مزحج بقوته وحاء 


الترجمه العربیه ( الى ) um‏ أو ( بزجی ) 
( قسم ) بين بنپه . 


Lt‏ الشعوب ووکلهن فرسو لروم فلم ببلغ 


ملك dala‏ * 
ME ۹ "HT m T NT‏ 
اسر جھہ> العر نة ار ص ) السعوب وو نله 
م (CASS‏ ماك ۲۲٢ dt s‏ لم حر asso V‏ | 
lg UC»‏ أ لإ ۲ سل C‏ 
بلسعد ذو و لد ه 


الترجمة العربية ؛ فى الحول ( عکدی ) . 
هلك سنة ۲۲۳ يوم سبعة من الول ( کانسون 
الاول سب دسسمبر ) لیسعد ألذى eA s,‏ 
[ الذین خلفهم ( 


* A ("9 


وبعد » نجد أن فى النقش اصطلاحات بعيدة 
عن العربية : « لى نفس » U SA‏ تلك العباره 
بالنثوشالنبطيیة والتدمرية. فمثلا" Aso‏ هذا 
التعبير فی نفش من العلا نبطی(۸۷)من‌عهد الحارث 
ال لرابع الذی ) حکم (à‏ لت النطفة 4 حلنوب تبماء , 
وحوالی عام eA‏ بعد الیلاد استطاع الحارث 


أن باخد دمشق . وهدا النقش موّرخ لسنة 





Cooke, North Semitic Inscription, 1903 P. 214. (AN ) 








qme 


Palia, v) 
Sues 


P rs 
Eddie لور‎ 


E 


7 ۰ EN 
i 
X0. ےت‎ 


BW EN 


v. 


ند راچا ro cw‏ 
ےنپ رس ue‏ عب e Bebe‏ ۳ یٹ 


EE WS 5 t 1 
Ia WAR MA n 


عدا 


cem ilios. 


۹ 


2 URBE 


م 


= به wm‏ اليل برع 


E 


53 





والترجمة العربية للنص اليونانى هی : 
( أسس آشرحیل بن MUS‏ سید القبيلة مرطول 
ماريوحنا فى سئة أربعمائة وثلاث وستین من 


الال ةمل اله cus Sa‏ 1 


آ P:‏ ند قطیه الاولی , لحت لز الال + + + 


والاند قطیة عند الرومان هى دائثرة A‏ 





الکوفی وترجمته كما بلى : « انا شرحیل 
بن ظلموا ( ظالم ) بئیت ذأ المرطول ( الکنیسه ) 
سنت ( سنة ) 11۳ بعد مفسد خیبر بعلم 
( = بعام ) (AN)‏ € 


وهو اول نقش جاهلى عربى كامل فى جمييع 
كلماته . وهو لا مختلف كثيرا عن بقية النقوش 
الٹی سئرأها بعد الفجرة الا d‏ بعض أمور 
سیطه + 

اللغة العربية الباقية : لا بستطیم الباحث 
أن بطمئن الى الروايات المختلفة التي تتحدث 
عن SLS‏ الخط العربى é‏ وان وحود تشاسه 
تكفى للقول بان m‏ اشعتا من أصل و احد 


aA ial‏ الكنعانى > ٤‏ كما لا بط ores‏ الفاحص 


وهي ( الاله ) y‏ فیما عدا ذلك فالبقية کتابه 
ہو نانیة تضم أسماء اعلام das ys‏ + 

ورسمه بالحرو ف العر das‏ العاصر: كما 
پلی ٠‏ 


a ۳‏ ھل Anbe‏ لل سے ہے A 4 van) AA b‏ ۱ کہ ا 
i‏ ہے F wu. uo‏ 070 ا Mu M4‏ - لب 


) هذه 55M‏ اخری للنص ( 


ولا د بهمنا فى هذا النقش مادته اللفو s‏ بك ) 
Ul,‏ رسمها هو الذى بعد محاولة أولى فى 
كتابة العربية قبل ظهور الاسلام . وهو يضم 
اسهاء c» A!‏ قامو | سناء الکنیسه . وسسری 
بعض المستشر قبن احتمال أن کون di‏ نس 
العربى قد اضیف فى cds‏ لاحق لانه لیس 
هذا وقد اختلف علماء TUA dall)‏ قراءه 
أسماء الا علام الوحودة فى النص ۰ 


والنقش الرایع کتب بالافريقية والعربيه 
وهو مؤرح عام f ^M‏ ؛ وقد کشف عنه العالم 
فتز تین Wetztein‏ عام ۰ فی حران اللحاء 


شمال حبل الدروز فوق باب كليسة . 


UU YW 20 JB 0 ۱ لچا سس‎ w لہ پا‎ y 
EU ٩۹ uisg ON اا‎ "2 
(C Al 5د‎ JE ۹ 3 2 2 =S 
ET مساج‎ 8 he ما‎ ane 22 DA "EA TIT NE 


۳1۵ 


( ۸۸ ) اسرائيل ولفلسون ص ۱٩۱‏ ۱۹۲+ 


بالابجدية العربية ) . ومن ذلك يتبين UJ‏ أن 
هذا الرای الآخیر هو القریب الی الصواب 
وآن الخط العربی اشتق من المسند الحميرى 
لان حروف الروافد لا توحد فى السطى الذى 
ذكر اسرائیل ولفنسون أن الخ Ja‏ 
العربی قد الشعب منه . وبالاضافه الى أن 
الخط العربی اشتق من المسند فقد تانسر 
Laf‏ بالخط السطی التأخر لان الحسروف 
النبطية التاخرة تشبه كثيرا الخط العربى فيما 
عدا النقص فى الروادف 6 أو فى الامكان القول 
بان الخط TEL‏ اشتق من Jas!‏ الشطى 
وتاثر فى حرو فه الزائدة وهی الروادف بالسند 
الحميري ۰ 


لقد اتضح للعلماء بعد الکشف عن نقش 
النمارةوتعشيزبد وحرأن. ومقارنتها u^ siu‏ 
النبطية التاخرة أن الخط العربی قريب من 
الخط النبطى التأخر الذی کشف فى البتراء 
( نطرا ) والحجر وغیرھا من الناطق فى سیناء 
( شکل ۲۸ ) وذلك بعدم مقارنة واضحة بين 
الخط النبطى المتأخر فى القرن الأول والثالى 
والثالث بعد الميلاد مع نماذج من حروف نقش 
نمارة من القرن الرابع بعد الميلاد ونماذج من 
MAS‏ کي زير وحران من di ouf!‏ 


d L ماذحے ھی ٭‎ a f Ala لا‎ 


من e‏ الاول d‏ ة 


ومنأحلذ لك ات نف حمهر ۵ è‏ كبيرة من العلماءعلی 
أن الخط العربى نشا فى هذه النطتة وقد 


QA » z fe ۱ A 55 أم النشطية‎ * i كه ل ا‎ r4 H-t 


امتارت بتابانا BU‏ امتاحر٥‏ عن 
فيرها فى العلا والشام بان بعض حرو فها مر تبط 
بعضها ببعض . ونقش النماره هو فى الواقع 
أقدم كتابة عربية کشست بالخط النبطی 
التاخر » وقد ارتطل کثر من حروفه بعضها 
سعض , وكذلك فيه التاء المربوطة فى نهاسة 
الکلمه , ولیس فيه حرف السامخ المعروف 
فى الخط الآرامى والذى بدل على حرف 


114° 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابع 


خطهما من الخط السند ونقلاہ الى الاننار 
والحرة وهولاء نقلوه الى الححاز . واذا QU‏ 
EET‏ 


د قل | رتا ذلك : .0 x‏ 4 


oM‏ پیب دنت یق vede‏ عن 

وانتشارها rm‏ الشمال | ۰ وليس بصحیح ان 
كما أن النبط اشعقوا pu‏ من الآراميين كما 
سبق أن أوضحنا ذلك فى حدیثنا عن اللفنة 
الآرأمية 4 ۴ | dalal‏ الا خم ٥‏ منها 5 وبذلك 
ليس بصحیح كما يقول أسرائيل ولفنسون أن 
التبط اشتقوا ee‏ و خطهم من اللغة السسة 


8 اوه بعللگ الما‎ e ا‎ LAM 
العبارہ‎ SUD والخط المسند . ثم بنهی رابه‎ 


الواردة فى كتابه ص ۱۹۹ ۰ 


( كان الرای العام عند علماء الفرنج لا يمتاز 
عما حاء فى المصادر العربية عن أصل القلسم 
العربى حتى ظهرت نقوش النماره وزبد وحران 
فاتضح لهم بعد المقارنة بين اقلام هذه النقو ش 
واقلام النبط التاخرة أن القلم العربی قريب 
من الكتابة النبطية التاخرة التي کشفت فی 
البتراء ( بطرا ) أو فى غيرها من بلاد شسسيه 
جريرة طور سینا » . 


وقد اقش الاستاذ حامد عبد القادر عضو 
مجمع اللغة العربية بالقاهرة فى مجلة المجمع 
الا بجد به والحركات العربية S)‏ وبعد ان 
سك میں شاه اللفة اه معط ابد العصور 
وناقش أقوال الرواة واختلافهم : هل أخذ 
آهل LIY‏ الكتابة عن أهل الحيرة ام أن أهل 
d xdi‏ أخذوها عن Jel‏ الانہار ٹم آخذها mHE‏ 
أهل الحجاز ؟ . وانتهی بتلك العبارة وهی 
ان « الخط السند الحمری ( السيثى التأخر ) 
بدخل فى د سلسلة الخط العربي € والدلیل على 
ذلك أن الحروف الروادف الستة » وهی 
حروف ( ثخد ضظلغ ) لا توجد فى العروع 
الآرامية ولکن توحد فى السند الحمري » . 
) انظر القائمة الخاصة بالخط السند ومقارنته 








+ vd n 


| 


— 


trai 


1141 


نظرات مابرة فى العلاقات بين لفات الشرق الادنی القدیم 


حميد الله عثر على عدة نوش على قمة 
الطر ف الجنوبى لجبل سلع ٤‏ فى المدسة 
المنورة 6 خارج سورها الشمالى » ورجح 
— أى الدكتور حميدالله ‏ أن هذه النقوش 
ترجم فى تاريخها الى غروة الخندق فى السنة 


الخامسة للهحرة ) . (A)‏ 


نصب أقيم على قبر رجل یدعی عبد الرحمن 
أن خر ٤‏ مثر عليه فى à‏ طاط ( جنوبی 
القاهرة ) ؛ ومحفوظ LIL‏ بدار UT‏ العربية 
بالقاهره وهو مورخ بعام ۲۱ ها = 555 م 
ونصه كما بلى : 





۹ aitt ۱ 


Y‏ — لعبد الرحمن بن خر الحجازی اللهم 


 )‏ استففر له اذا قرأ هذا الكتاب 
ه ‏ وقل أمين وكتب هذا 
٦‏ - لكتب ( الكتاب) فى حمدی( حمادی )الا 


( ثلاثين ) . 


الھیحری ا احدهها فى قبة الصخرة سيت المقدس 
من عام ۷۲ = e MY‏ ۰ والثانی نقوش قصر 


بر فه مؤرح ۸۱ هب بت ۷۰۰ م . 


وتحت ابدبنا ثلاثئة کتب بعث بها سيدا 


YYA الى‎ RT نمش النمارة‎ m oU, 8 السین‎ 


بعد اللاد . وحتی هذا ٤ moUi‏ لم نك. 
C.‏ د U--‏ 


نمرف شيشا عن الخط العربی . 


وحینما تحدثنا عن نقش زبد ذکرنا أنه 
بعتبر أول نقش عربى معروف لدينا » وهو 
2 — تعام ۵ بعد ألم للاد وكذ dul‏ به E‏ 
c ۰ M ced‏ نین اي 
من del‏ ذلك ie Ut‏ الا حذور hadi‏ 
العربی ترجع الى الفترة الواقعة بين نقش 
النمارة وبين نقش زبد . 


اما عن مهد الخط العربي € فقد کان 
غالبا فى شبه جزيرة سيناء ثم انتشر بعد ذلك 
فى الصحراء السورية وانتقل منها الى المراكز 
التجارية فى بلاد الحجاز . ومن الجسائز أن 
الخط العربى انتقل مع قوافل التحار ceu‏ 
بفدون الى الشام والى جنوب العراق حيث 
كانت هناك ارتباطات boa‏ وأدبية Lal‏ بين 
أهل الحجاز والحيرة فى حنوب العراف . 


ولم تكن الكتابة العربية شائعة بين العرب 
لان BL‏ البداوة لا تتطلب الكتابة وانتشرت 
الكتابة فقط فى المدن التحارية مثل مكة 
وشرب . كما أن نصارى العرب استخدموا 
الكتابة السطية واللغة الآرامية لان الآراميهة 
كانت لغة الدين عند نصارى الشرق . 


وحينما أشرق الاسلام بنسوره وتعاليمه 
وبرسالته الکبری وهی القرآن الكريم » عند 
ذلك PUT E NP VT‏ أ للف 4 ای لعرلية Asaj DA‏ علماء 
اچم حتى ہے یں B‏ 


اللغة يسمى هذا الخط بالقلم الاسلامی » لان 
الاسلام هو السبب الرئيسي فى انتشاره . 


حتى الآن وتحمل كتابة عربية : فقد ذكم 
الد کتور Pt‏ ألدين الأسد أن ( الدکتور محمد 





(As)‏ الدكثور m‏ احمد مکی ٠:‏ اللسان العربی ) A‏ — 1434 ) العدد السانس ص LA‏ , ولا نستطيع ان 


۳۱۷ 





at 


u ————— ÀÀáÀ—— ا را‎ 


وقد لاحظ علماء اللغة hsl ol‏ العمربی 
نوعين من الكتابة : کوفی ونسخی ( أو حجازي) 
وأنه مر بمراحل عديدة من التطور € وخضع 
لعانون تطور اللغات الذی دفعه الى الو صل بين 
الحروف والتي UST,‏ ملامحها الأوليية فى 
تقو ش تدمر وحران . وقد اشتق الخط 
الكوفى من السطرنجلی » الدی انشعب من 


السیر رار , اللم Wf‏ 5 - 
يا r‏ ان تعر 4$ نصاری الیعفو ہین 


فى العراق بینما اشتق النسخی من hai‏ 
aJ!‏ » و کان تستخدم حول مدائن صالح ۰ 
وعند AI Glo‏ ن السادس , البلادی استخدم 
فى دومة الجندل ) شرقی تجد ) » وق الححاز . 


بعيت ملاحظه هامة » وهی أن حمیع هذه 
النقوش وکتابات صدر الاسلام خالية من 
النعط والاعجام )٩۱(‏ . وک دك جميع 
الابجدیات السامية القديمة فيما عدا الأبحدية 
الحبشية كما سبق أن أشرنا الى ذلك عند 
حدیثنا عن اللغة الحبشية : وكان العرب 
فى حاهليتهم وق صدر الاسلام بتحدئون ولا 
پلحنون معتمدين فى ذلكعلى سليقتهم العربية. 
ولكن حينما Jy‏ العرب فى أقطار iil‏ 
واختلطوا lob‏ خشوا أن تفسد اللفة . 
فاستدعى زياد بن سسمیة والی البصره Ul‏ 
الأسود الدؤلى امام العربية فى عصره ( توق 
عام ۹٦ھ‏ ) 4 وقال له « ان هذه الحمراء 
فد كثرت وأفسدت من السنة العرب فلو 
وضعت شا بصلح به الئاس کلامھسسم H‏ 
وبعربون به کتاب الله $ » فلم ستحب ابو 
الأسود الى طلب زياد لأسباب سياسية » فقد 
كان تلمیذ على بن أبى طالب ومن اشد انصاره. 
فاومز زباد الى deo‏ من خلصائه ان یجلس 
فى طریق أبى الأسود » ويقرأ شیناً من القر 
ويتعمد اللحن فيه » ولا جلس dO aU‏ 
الطریق واقترب منه اہو الاسود قرأ بصوت 


مر تفع قوله تعال , « أن الله در مع مہ امش که 
ا ) أل كا POJ‏ من امسر یں 


1141 
عالم الفکر - المجلد الثاني ب العدد الرابع 


وقد عنثر على ما بعتقد آنها الاصول الحقيقية 
لهذه الرسائل . وعلى Al‏ حال » فهى تصور 
طريقة تدوين الرسائل فى القرن الاولالھجری. 


كما عنثر على أوراق من البردی يرجسع 
آقدمها الى عام .؟ للهجرة بس ٦٦٦‏ للميلاد ؛ 
بالقفرب من صكقارة » وف الفيوم واخمیم 
والاشمونین والبهنسا ومیت رهينة وادفو 
بمصر . وثقلها الستعمرون فى آوقات الضمف 
الذى مر على مصر الى متاحف أوربا € وأغليها 
وثائق و عقود تتصل بحياة الناس أالبومية 5 


مرا 4 ۵ تما DIEM All lal!‏ 
5 شی سا کی سا we‏ زر الف انعر لى * 83 MÀ‏ 


عن الكتابة التى وجدت على البانی ۰ کدلك 
كتب العرب فى مبدا ظهور الاسلام على الجلد 
الا حمر ؛ أو عسيب النخیل أو على العظام أو 
على الخرف والشقف وقطع من الحجر او 
الخشب . وبعد اتصالهم بالخارج کتبوا على 


الورف oU,‏ ذلك فى القرن الثالث للهيجرة 


أما عن النقوش التي وجدت على النقود : 
فنحن تعلم أن النقود الساسانية قد ظلت 
مو ضع التداول عند العرب بعد الاسلام . ولکن 
حدث مند عام ۳۱ للهجرة € أن ظهرت كلمة 
مربیه أو اکثر على هامش الوحه مثل : حید 6 
بسم الله » بسم الله ربی » وظلت الصوره 
الساسانية وموقد النار والشکل نفسے . 
ولکن cid‏ اسم اللك الساسسانی وکتب 
بالفهلوية اسم الخليفة . 

وحدس بالذكر أن كلمة ( دبنار ) مأخو ذة 
من النقد اليوثانى ( دنارسوس ) é‏ وانتقلت 
الكلمة الى ابران قبل LO . co AM‏ کلم ة 
( الدرهم ) » فمأخوذة من كلمة ( آدرم ) 
الفارسية و ( دراخما ) اليونانية , وانتقلت 
الكلمة الى فارس قبل المرب . و ( الفلس ) 


مت ذة م Follis‏ إل نان ة 
e Gr S.‏ - 





in: A 
I TOR 1 


HTT‏ ل كا 
تك جرع 1 


Y 


هم 


٤6ے‏ كن 
= 


Aon $ 
t Li 
TH pod. 7 


۳ 
۳ 
"Ree ا‎ 


m 


- ۸ 
ecu + pe 


_ ٦ 
9 


+ 
اف 
C‏ ا 


toc 
a zx SEX Lan 


ESL 


CO E 
t 
ها‎ 3 


v! 


ور با 


a 


Tr 


3-4 





13 *. um T 
ہا تس ند‎ TR راچ‎ 


+ 


E e 


A 
- 


ار 


aa 
^r 


E 


To - o عدم‎ 
3 ud 
و‎ 


Wn- 


1 E 
a i Imt x oS una uz 
0: i -x 3 
E nn ede 


an 


الخط الکنعانی الفينيقي ولکنها وجدت فى 
AA!‏ السند ٤‏ فلا رد أ Sca‏ ها 33 lS!‏ 
ر ن US Dec‏ فت الحف 
) التاء والحاء والدال والصاد والطاء والعین ) 
صوراً لها . وميزها بالنقط . وبدليل 5 
عثر على | كتابات قديمة قبل , خلافة عبد الملك 
ابن مروان فیها اعجام ؛ بعش الحر و ف كالماء ۰ 


ولا شاع التصحیف ایام عبد اللك بسن 
مروان» طلب‌الحجاج أن بضعوا علامات واضحة 
لشمييز الحروف التشابهة ف صورها . وعهد 
الى « نصر بن عاصم اللیثی » التوق عام ۸۹ھ 
و ( یحپی بن یعمر الع دوانى » واتفق على 
ادخال الا عجام ii hlb‏ المعروفة الان وهي : 
اب ت ث ج ح خ د ذ ر ز سش ص ض طاظ 
FE 4‏ فق لكل م نهو لا ی . وقد روعى فيها 
ان توضع جميع الحروف التشابهة بعضها 
بجانب بعض على الترتيب الذی بتبعه اهل 
الشرق الآن . اما أهل co yall‏ ( الاند لسیون 
والمغارية ) فهی عندهم ۰ اب‌ت‌تثجحخد ذ راز 
ط‌ظلدل من ص ض عع فاق سش هو لا ی .۰ 
واختلف اهل الفرب عن اهل اشرت فى اعجام 
الفاء والقاف . فيضعون نقطة أسفل ( الفاء ) 
ونضعون نقطة واحدة فوق ( القاف ) . وا 
العباسيين » تم اصلاح ثالث ۰ وهو تغير نظام 
بی الاسود فى الشکل Ala a‏ بحروف صغم E‏ 
أو بأبعاض حروف بدلا“ من النعطظ € وذلك 
لتسهيل الكتابة € وقد جعلت ہمداد من لون 
واحد » حروفا وشکلاٴ وامحاما , 


وکان ذلك على بد الخلیل بن احمد 
الفراهيدى الذی توق صام ۱۷۰ ه وهی 
الطريقة الحالية. فابتكر ثمانى علامات : فجمل 
للفتحة الف صغيرة مضطجعة فوق الحرف 
هكذأ. وللكيرة راس باء Eee‏ 

43 À صغرة‎ Talg وللضمة‎ ٠ ھکلذا۱ء‎ dia 
هکذا ' ورمز للتنوين بتکربر الحركة » ووضع‎ 
للتشديد رأس سين هكذأا سب » وللسکون‌راس حاء‎ 
وہ سو راس عين هکذا ء لقرب‎ 
الا لف حعلت‎ oy, + c والعين ف الخر‎ ô 


کے 


۳۹ 


| d 


ورسوله » بکسر اللام . فاحزن ذلك ابا الاسود 
وقال ۰ عر وجه الله أن برا من رسوله ٠‏ ثم 
اسرع الى زياد وقال له : لقد اجبتك الى ما 

الت € ورایت أن ابد باعراب القرآن € 
فابفنی ٤ UU‏ فارسل اليه 365 ثلاثين LSU‏ 
فاختار أبو الأسود منهم LIS‏ من عبد القيس © 
JU,‏ له : خذ هذا الصحف » Ue,‏ مخالف 
اون الداد » BU‏ رایتنی فتحت شفتى بالحر ف 
فانقط واحدة فوقه € واذا كسرتهما فانقط 
واحده أسفله © ,151 ضممتها فاحمل النقطة 
بين بدی jJ‏ ف (آی على ساره ( € وان 
شینا من هذه الحرکات غنة ( آی تنوين | 
فانقط ٠ ghi‏ وعلى هذه الصورة تم اعراب 
العرآن الکریم ٠‏ 


وسار الناس على هذا النهج الدی وضعه 
yl‏ الاسود » فيوضحون نون التنوين بوضع 
احدى النقطتين فوق الاخرى هكذا :»> وعلی 
اخفائها أو أدغامها بوضع احدى النقطتين 
بجانب GAN‏ .. 


( وکانت تسمی هله العلامات MEG‏ لان 
"MS‏ منها JA‏ شکل الحرف و صو رنه کاملة) 


و ( عدلت النقط بعد ذلك » فمنهم من جعلها 
مدورة مطعوسة ھ) ومٹھم من جعلها مدورة 


e say‏ الشدة بطرق مختلفة . وابتكر احد 
اتباع ابی الاسود السکون فحعله شرطة أفقية 
لو ضع فوق الحر ف منفصلة An‏ هكذا رح 
وتعددت الشرط وتغيرت أوضاعها وجميع هذه 
العلامات كانت تكتب بالمداد الأحمر . 


أما 2٩۱‏ عحام : AA‏ جاء فى الخر 4il‏ 55 


قشل الاسلام لامأ أذ روى عن أبن عباس 3 
عامرين جدرة هو الدى وضع الاعجام . بدليل 
وجود تشابه حرفين أو اكثر فى الصورة . 
ولحن نستبعد أنتكون هذه الحروف المتشابهة 
وحدت محر دہ من الاعجام ٠‏ بدليل أن الحروف 
الروادف ( تخد ضظع ( لم یکن , لها صور ف 


أربعة وهشر دن Gyo‏ . واذا ما قارنا العربية 
بالآرامية والعبرية نجد انهما فقدتا بعض 


بحتفظا الا باثنين وعشرين Upo‏ ساکنا , 


واذا ما قارنا dall‏ البابلية باللفة العربية » 
(S y‏ أن المابلية حف منیا بعض الاأصوات 
الحلقية فبلغ عدد اصوانها الساكنة عشرین 

ddr MA‏ الس ین الم 
وهما الواو والیاء . 


وسدو من هذا العرض uiad a pdi‏ 
ما احتفظو! بسلم الاصوات  i LAM‏ التى 
نجدها جميعها فى السبئية بینما فقدت بعض 
هل ه ال صوات من اللفات السامية الشمالية 


الشر قفا do pala‏ . 
و الفر y‏ 


وتنوع الخط الکوفی منذ العصر العباسي 
حتی بلغ حوالی خمسين نوعا » من اهمها ٠‏ 
الحرر > والشجر » والربم € والس‌دور € 
والتدخل .. الخ . 

اما خط الرسائل € فکان مقتبسا من الخط 
الکوفی والحجازي ( اللسخی ) » ابتکره قطبة 
این الحرر lg d‏ عهد الامو بین + ثم جاء 
الوزير ابو على محمد بن مقلة واخسوه ابو 
عبد الله الحسن d ell‏ عام ۳٣۸‏ ها = ۹۲۹م 
فأحكما ضط X‏ وف ومفانیسها € واخترعا 
لها القو اعد حتی أصبحت كما هی عليه 03 . 
اما خط الرقاع ( الرقعة ) فقد نشاف فارس. 
وقد تغلب الفرس على صعوبه تعریب بعض 
المصطلحات العلمية لان العربية تنقص بعض 
الاصواب . فوضعوا الرموز الاربعة ب ج ‏ 


ف ک للدلالة على الاصوات فى Pleasure‏ . 


هدا وجدير بالدكر » الاشارة الى القول بان 





غات 
سے 
P‏ 
P‏ 


عالم الفکر - الچلد الثاني العدد الرابع 


Af 1 


الواحب ب میا صغم 5 e^‏ حزء من الدال هکذا مد 
(AY)‏ + 


ولم یکتف الخليل بن احمد بذلك ٤‏ وانما 
ابتكر علما موسيقيا هو علم — العروض ب 
فى فن الشعر . 


كذلك الف الخليل بن احمد كتاب العين . 
وھو تعیب جو قاموس لفوی 4 العريية مر 


تعتیر do!‏ وی فى 2 
حيث موضوعه وتبویبه وسمی العين لان 
حرف العین كان هو الفصل الأول من کتابه . 
وکانت آبجدیته كما پلی ع ح ه خ غ ق كج 
ش ض ص س ز مل دت ظ ذاث ر ل ن ف ب 
م وای . وسار على هذا النهج الازهمسری 
التوی عام ۲۷۰ ه € وكذلك على بن سيده 
المتوفى عام saf oA‏ وابجدیتنا الحالية نبداها : 
اب‌ثث الخ .. ولكن يلاحظ أن عدد حرو فها 
۹ حر فا بدلا" من ۲۸ الموجودة فى طریقة أبجد 
هوز . والسيب فى ذلك ان علماء اللغة أرادوا 
ان بفرقوا بين الهمرة والالف الممدودة . 
فأدخلوا حر فا خر وهو (Y)‏ بين الواو والیاء» 
وبرمز الى الألف الممدة » وبقيت الهمزة فى Jal‏ 


اد ا بی 
ال Aou)‏ )€ 


1 اي پر‎ ٤ 


5 آدوار دورم قا كتاب اللغات والکتابات 
احتفظوا بالاصوات الساكنة كلها . وعلی هذا 


4 all, à * ۲۱ اث‎ a AN 
5 سس‎ | "9x Ji لاساس نحد أن‎ 





بها هه وعشر ون صو U‏ اکا . وأنه كان 
ډو جد صوت ( س ) ذو نطق خاص اختفى ف 
C Ala d tt ۸ ۰‏ أصواتها ثمانية 
wi AAL |‏ لبه فا صصح مجمو C‏ 

وعشرين Upo‏ فیما عدا ( لا ) ولا زلنا نری 
فى الابحدية الحبشية سبعة وعشرین U po‏ 
اکا » الا أنه cid‏ منها صوثان آسنانیان 


وصوت pio‏ » وهی على هذه الصورة تصبح 


a TT TUUM MÁÁ———M—————ÀÀÀ 


امد عب القادر ببمخلة مجمع ا AU‏ العربية السابق الاشارة اليه , 


ا 1 فاه 5 r‏ 
نهر Qu‏ 7ق لس کب : 


۱ - 5-5 - 
x - 
1 ہر پر‎ 
۳ RM - T 
لا‎ "P - 
TENE e 0 o او‎ = 


T _ 


ہے ہے۔۔ 


ee 


foL. -‏ سب و اظ سس mta‏ 


ہے ہے 


ہے 


7 ا ow E‏ ا ع عي - - - - - 
YR a.i‏ ایر ر M‏ 


ےد - 
لاس 





T بر ی ۶ بو‎ VH. هیر‎ « T 
ومن الصور ۵ الثامنه ( ع )تنشا العين والعين‎ 


و من الصوره التاسعة ) ) تنشا sl‏ 


و کل 5 bab‏ من ذلك فهی اما أن تكون E‏ 
al‏ و صلات او حلات 
و و خسار J‏ - 


K1 


اما عن النحو © فقد وضع اسسه الاولی 
أبو الاسود الدولی . ثم بعد ذلك الخلیل بن 
احمد الفراهیدی . وبعد ذلك سيبوبه المتوق 
عام ۰ ه على الأرجح ٠‏ وکان کتابه بعتس 
خلاصةآراء أستاذه الخلیل ن أحمد الفراهيدى 
املاها عليه حينما كان بلقى عليه محاضرات 


ف تفعید اللفة ٠.‏ كل ذلك کار ل فى الصرة , 


"d i, à 


ئم بدات بعد فترة وجيزة من الرمن مدرسة 
الكوفة النحوية على يد على بن حمسزة 
الكساني TI‏ عام ۳ أو عام ۹ ه و قد 
تعلم على , الفراهیدی وقرأ کتاب سنه )4 le‏ 


چ “ی 2 J‏ ہو ںی CU‏ 
الخلیل بن احمد * 


وبذكر رینان‌آن اللفة العرية خلقت قواعدما 
من العدم . الا أن ذلك القول Y‏ نطق ما 
ن | د يطبق على 
الحفيقة , فقاللفة العر بية احتفظت بظاصرة 
الاعراب » بینما فقدت جميع اللفات الساميةت 
فيما عدا لفات آهل بابل وآشور ل هده 
الظاهرة . وقد ذهب نولدکه الى أن الط 
کانوا يستعملون الضمة فى حالة الرفع والفتحة 
فى حالة النصب والكسرة فى حالة الجر 
ولا e Jum VEN‏ الحركات بالنون (AY)‏ ) وبرى 


TH Tittrnanmn, /A£8 «d I P ۸ 
* e ابا با تلم‎ AS JI مان‎ 


حدوث تغير فى اواخر اللهجة النبطية وذلك 


نحو اللفه العربية SU‏ بالنحو السر بانی . فقد 
استمان ابو الاسود ببعض نحاة اللغة السريانية 
فى الكوفة واقتسس النقاط السربانية . 
واقتشست io pd)‏ من الخط السرياني 
الا سطر نحیلی انجدیتها » وهو الخط الدی 
عرف بالخط الکونی , 

ولیست الحروف العربية معقدة كما 
بتصور بعض الناس © وان لكل حرف من 
حروفها Tipo‏ تختلف باختلاف موقعه من 
الكلمة فیما عدا الکاف والهاء والیاء التطر فة. 
ونستطیم أن نقول أن الابجدية العربية مکونة 
من عشر صور فقط tC]:‏ ب ح٤‏ د )ع ر) 
سب 6 صل 6 ع 6 ۵ 6 ھہ 

ن الصورة الاولی CY)‏ تنشا الا لف 
والكاف واللام اف )3( 


ومن الصوره الثانية ( به ( C LS‏ الساء ella‏ 


والثاء والنون والياء 


ومن الصوره الثالثه ) ح ) LA‏ الحیم 
والحاء والخاء + 


ومن الصورة الرابعة ( د ) تنشا الدال 


و الذال 


ومن الصورة الخامسة ) 5 ( LR‏ الراع 
dl.‏ ام , 


ژاتلزر!ئیٰ 
ومن الصوره السادسة ( س ) تلشساأً 
السین والشين 
ومن الصورة السابعة ( ص ) تنشاً الصاد 
و الضاد و کد لت الطاء والظاء بو ضع الف TET‏ 





Th Noldke, Die Semitischen Sprachen, Leipzig 1899, P. 51 (^Y) 


۰ ۷۳ الترجمة العربية ص‎ da 


E, Littman, Inscriptions, Leiden 1914, P. 57 ff. (4f) 


۳۳۱ 


وقد نا قش ادوارد دورم #عراب فی اللفه 
العربية و قارنه‌بتصوص حمورابی البابلى (M4).‏ 
قذ کر ان‌علاماث‌الر فع‌والجر والنصب‌هی‌نفسها 
فى كلتا اللفتين . وهكذا نرى کلم ام تنطق 
ام وام" وأم فى شريعة حمورابي وف القرآن 
على السواع , وق حالة التتوين i MP‏ 
امسم" .فىالاولى (ان التنوين فى البابلية بالميم 
كما سبق أن اوضحنا ذلك ) وام" » ام" » ام" 
فى الثانية اذا اكتفت العربية بتئوين اميم 
الأخيرة . وف حين أن السبئية ظلت تستخدم 
» اميم ) لغم الضاف (انظر الآمثلة التی 
آوردناها فى اللغة السسئیه ) . وكذلك الحال 
بالنسےة للا سم النتهی بعلامة التأنيث ؛ ۰ Isju‏ 4 
تكتب الكلبة ISI, € AUS,‏ € وبالتئو ن 
البابلى ( التمييم ( تكتب کلبتم » کلبتم » كلبتم . 


و کلبة" » كلبة ALIS‏ العربية . 
ولا يختلف الحال کذ لك Ju‏ لنسة لجمسع 
المؤنث : ففى البابلية القديمة يقال آتم في 


حالة الرفع و - آتم فى حالتي الجر والنصب. 
وگ العربية يقال آت فى الرفع و آت فى 





* الحر والنصب‎ 
FN |! alla a an áj L4 ll 4 ار‎ 11 adla > *? 
لي‎ == G ST 52. |j 3 


والنهائة enin‏ فى حالتی الجر والنصب . 
و کل ذلك عند الانطلاف . وتستخدم النهابة 2 
و 1 و 6 فى حالة الاضافه . اما العربة 
الفصحى فانها تستخدم النهایتن ani‏ و eni‏ 
فى حال الاطلاق » والنهاتين 8 و 6 فى حاله 
الاضافة + واعطانا ادوارد fos‏ مثلا” لک 
كلمة ) 


[3 
i. 
بل‎ 
FD 
p. : 
C 





1141 


ad [t Call ll 


مالم الفکر ‏ الجلد الثاني مب العدد الرابع 


بحسب مواضعها من الامراب . وسرى 
اسرائیل ولفنسون )10( ان هناك شینا من 
uUo‏ الاعراب فى آغلب اللغات السامية ففی 
العبریه فى حالتی الفعول به وضمير التبعية 
كل له علامة خاصة به ٠‏ وف السريانية وضع 
حرف آلدال ضمي التبعية . على أن هذا 
الاثر الموجود ف d La‏ ضثيل 6 فقد أوشكت 
نصوص العهد القدیم أن تخلو من الاعراب . 
غير أنه توجد علامة للنصب فى العبربة القدرمة 
وهی الفتحة الطويلة € وهی تلك العلامة التي 
نشا Vane‏ حر ف الهاء . وهده الهاء التطر فة فى 
العبرية الشبه الالف اللينة فی العربية . لذلك 
تعامل معاملة أحرف الد + وتظهر فى آخر 
الاسم المنصوب بنزع الخافض ٤‏ كما نجد فى 
آخر المنصوب لكلمة ( ظهرا ) . pam,‏ بالذكر 


ان الهاء التى تكتب فى العبرية فى آخر الاسم 
لا Bab‏ بها . 


وتعلل الستشر فون سب ظهور الاعر اب 
فى اللغة العربية بان اللفات السامية عموما 
خالية من ادغام الكلماث « ای ادفام كلمة فى 
اخری حتى تصر الائنتان کلم واحدة تدل 
كما هو الحال فى غر اللفاث السامية » .)٩۱(‏ 


2 " أبان أنه لا تو حد ححة عا 4 تست 
السمرائي وا جه علمية v‏ 
صحة ١هذه‏ الدموى (Y)‏ . 


وأول من ne‏ الى مشكلة دلا له الحركات 
على العانى الاعرابية فى اللغة العربية هو الخليل 


¢ آ EM VA‏ 
أن احمد كما ذکر ذلك سيبوية e‏ 





٩۰ (‏ ) اسرائیل ولفلسون ص 10 + 
٩٩ (‏ ) أسرائيل ولفئسون ص ۱۵+ 


CAY )‏ ابراهیم السمرائی : مجلة الجمع العلمى العراقی ۱۳۷۹ ب 1۹٦٦‏ > فى تاريخ ULAN‏ اللفوية من ۲۲۳ ب ۰۲۲۵ 
٩۸ (‏ ) العربية اللصحی وحمورابي للاستاذ آدوارد دودم عضو الجمع الفرنسي 6 مجلة مجمع اللفة العربية 


ص 1۸0 + 


۳۳ 





EE: 


- - " 
B T T D ¥ wd 


- + 
imn 





ہے 
m — lA‏ 


5 4 
5 
KEPT "VET 





A‏ ا 


b 


بس بط A‏ 


"mu 


۱۱۷ 


d bob cb‏ العلاقات بين لفات الشرق الادنی العدیم 


القرآن الكربم العربية بعد أن صرعت لفتسه 
القبطية فى مصر والبونية فى شمال X A3‏ 4 
والنبطية فى العراق واللاتينية فى الشام وتفیر 
وجه لمات كثيرة وغزت Xo all‏ حنوب ابطاليا 
وصقلية وترکیا واسبانیا وجنوب فرنسا . 
وتدارك العرب أن مستوی بیان القرآان Qa‏ 
مستوى البشر « قل لن اجتمعت‌الانس والجن 
على أن lyt‏ بمثل هذا القرآن لا یاتون بمثله 
ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا € صدق الله 
العظیم ٠‏ 

وبعد فائني أرجو أن أكون قد ألمت فى هذا 
العرض m‏ لو ضوع عنوانه أكير من 
اخراحه ببعض النواحى عن العلاقات بين لغات 
الشرف الادنی القدیم » والقرابة بين تلك اللفات 


altt 4 s| ذلك ۾‎ 


وثيقة À J‏ لك من « والله و 


التوفيق . 


يفف 


L| iden al idin‏ فی الع دس á‏ الفصحی 


یب او ها 
فنحدها : دان» يدين « ولکٹھما اذا ما اضیفتا 
لشخص تصبحان فى البابلية ida‏ € 101 أو 

(O6 0M.2. Ya d , !ای‎ 

DU UU. oU 
(JU, € u جمع الاکر فى البابلية‎ xU, 
ما دص ال هه قصب فى حالة الرفم © ثم‎ 
ہر کب‎ (C ns Uv سد‎ 


4 
والجر » وغالبا‎ t d 


" له ج و 4۱ لاله . ۱۱7 A‏ 
1 * و “ي 8 v p‏ تس di Cum‏ تر ہے وحال4 
الاضافه , 


كل هذا وغيره من الادلة الواضحة على أن 
الامتداد الواسع للفة العربية انما كان الاسلام» 


أذ خرحت اللفة العربية بعد بروغه من ca]‏ & 


بداوه الى لغة رساله وحضاره ودِن وقد خلد 








۱1۸ 


i 


مالم الفکر — 


— الجلد | 


ومنها د 


* 


+r 


"-- w-Á wt کس بت‎ 


ينضح مقدار العد أو الق ب الذى نمغ كل لفة عم الاخ ى 


بر —- 





ساسا ا سس هه VERE X.‏ 
ل ااا ا ااا ا ا اي سبد i ai‏ لللللل سمس 
ee a‏ تم وب سسسب ا ل 
س و —————ÓÓÓ‏ 


ال ا اااااا6> 1:1 ——— ———————————————————— - 


d T ۳ ہچ‎ "a" a A ۰ A 3 Es ۳ q 
BEP 405533 aig 1 E ^ 
f و‎ - ; 5 
B 7 : 
.ال ات‎ 9 : d 
m r3 M بي ہے کے ہے‎ Ey 3 س‎ E — س سم‎ 
AA wt 3 ^ e o) T N i M 
سے ہے‎ 7 "^ l -9 له‎ 9 
لہ‎ 9 3 E 1 ^ ٦ 
n aia A 8 1 ۰ ES t 3 
(7.9 (S یه ےس‎ 
س ےہ سا‎ 
a ب“ — 4 سب‎ —1. *— 7l سو سم سپ‎ US ITN س‎ 1 
— SUO 4 ف‎ 4 2 ۰2 a Ai Vb 2 P 
77 سے‎ Ll ۱ TT ٭_‎ 
t 1 "UA 532 
E 5 :5 Qc 
I 3 05 23 
5 + 1 ۱ "a ۸2 ۰ ہے ےہ‎ M "UA و ے‎ Tx 
— ںہ » ۵ 4 سس‎ e 2) ET KJ 9 £) 
4 à ' اذہ‎ 
2 ۱ EA 
2 5 Y 
uu ره‎ - 
دا‎ 








Y€ 





—— eee 
Im احم “3 عت‎ A 4 . DO ٠ -وے‎ FY "3. £- 
A4 32253 9 " NIT تن ہت‎ 333 R [p 
1 y mwn 3 9 ہہ‎ QC 6 
3 *L 3 ۱ ^ 1 ۰ - 5 
— کہ سه‎ ~ 3 EI D Db 
< ۱ 
۱ ۱ ۱ — | 
3 2 3 M a P t EN 1 4 ay ۱ ۱ 
i . ۱ i 
* ES EN "t. 2 ۱ 5 ص‎ UN ۱ 
= 2 5 : 
- ei 
E E E ci 2 E S B E 1 
8 $8 E . n) ين‎ D تچ‎ 5 
کم‎ D D 8 Fu Fe 
y ف‎ ` 
A Da Ww ii ا‎ 
٠ Q3 0 U^ 9. 
9 2 3 » 1 
ت 5 ب‎ ' 
مه‎ uL | 
i 
A کح ات ود‎ ES QT ۳ à 
DES A | 1t E 
3 qoo M ~ E ١ : 
3 3 OQ سس‎ EL 
۴ 33 3 
- 3 2 سک‎ I ^a 
; اس گے سے‎ 
۰ 13 
47 3 
a m" ۱ A 
X 3 * M T 
— y مب“‎ : 
i emet" 1 1 
۳ t Ph ~ * An nS 277 "7 Y 
4 y ATIT. e TTI; y! | 
» (e B وہ 5 0 ہ 3 له‎ 2S A2 جو‎ 
ہے‎ z ف جت‎ 4 m aL) A KJ ۱ 
ب“‎ 5 7y خر‎ "€ "x i| 
T 2 E M 1 A i 1 1 1 ۴ 
3 Y) X 3 وه‎ 3 4 5 0 | 
t — سس سر هس سس سس سس سس مس‎ 





" > | - t n te^ F — nr n" -pr 55 
- کے 5 رہ‎ T L 8 um ^. la n -= NEN " D 3x 5 " uam n u ^ AR, سن‎ Mein [1 پرع ہس‎ nis ویر اج‎ Wo ue 
0 . 5 9 EE LM کب نہ یو مہ‎ ۴ da دم‎ - 








Ln———— ——————————— —————— ——Q 


۱۱ ۵+ 


3 
~ - ۳ 
اھ‎ P. a . EM J 
^" 
Y 9 M سه‎ 
b, ^ 


3 p Y "r -Y 1 حك‎ 1 T H 13. t 1 + 8 5 
1 las S STIAI × o + 2# 34 
ge. ^ t ل 5 مب‎ = 5 a ۱ *1 
9 2 t$, کب 8 چ‎ g ^ 
x X cud ہے‎ 9 2 T = 
E 8007.2 ? 7 
t 


ات یت ات ERR RR‏ ی سس سس 
هه هه m‏ 1 تس هه ——— D manc E — — i ERE RR‏ 


عالم الفکر ب all‏ الثائي ‏ المدد الرایم 
| 


بس 





TEETE 4 E3 یی‎ 
ر‎ 9 J) h M j D: E 5 w 
2^7 Pol 3 
كت‎ ۱ ~ 





تت E p i a i p —— !——| —— i ia e Pai r——— UÀ(—á Í! A‏ ئ-- لل ل ل ل “١‏ “9هه-ا “ الى Fm‏ ———— — — ىل للست 


^ رت‎ i :لے‎ T 23 Y ۱ پا" و ہے‎ UG AS. , 
i [38 P 41 Spp 3 — 113 $173 1 
ےہ‎ Wr” 2 
MEE 
HEE j TEE EE 


2 
اذا 
مساح 


لغة مسرية 

NN" 

ملا حفلات 

([ بر ) مصری 

(e)‏ = مصری یتم 
سح ) مصری 
ما أضفنا ادا 





| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 
| 


١! فده بش‎ ieigsa اف‎ iii i$ à + ایند‎ 
i a ر4 4 ووو‎ 2 ^7 

^ 2j 1 a 

L 2 4 








il ؟‎ d 3 E TER 
3 E 3 ; 
2 d 2 
i دود‎ E سج:ء رد‎ 
akd 1 ۱ 1 A 4 
11 اط 4 ا لاڈ‎ EU 
- 9 سے‎ OMA 1 ہے‎ D ہے‎ 3 
۱ کے ےد‎ — 3 73 1 353 
3 و کی کی‎ 3 E 3 
A, 1j t| à ۱ Ah l ١ 34 
à b گے 5 ہ‎ 2 D 
A 2 3 3 
* 2 ~ نس‎ ۱ 
2 $k ١ 11 ^ اک‎ td 
0 يمير‎ Um Y ms ~ m O 
3 $t % 3 Y ! 
3 72 2 3 - 
0 S O OO _«ص‎ O 
4 پر ہم‎ 77 L سیر‎ c ^ f L 7 1 ~} OT 1 
-5 رہ‎ T Xr گا‎ Y. چ‎ 4538332] 
9 2 — لد وو‎ j -— لذن د ود لك‎ 
E بت‎ ; 13 i ۱ 
3 مم‎ E SS 9ص‎ 5 
EN ۱ Mele مھ ورد‎ C 


= = - - - 4 A : 





Yyy 


+ 





1o 


مالم الفكر ب الچاد الثالي ب العدد الرابع 


NN‏ س ااه 


peee ج اا‎ 
چا‎ RR ERR RR 





NIB IUE UT EU RR اا‎ 


——— € P — 
— € M M مس‎ Lll ا‎ a aaaĖŘĖŐÁ 
Áo —u— 
— ncc ill ——" 
سا رس رس دا‎ > > 71١. 
—M——MM—ÓÀMÓÓÀ 
سس تست‎ 


4 43 خی‎ id 1105 هه‎ 8 
Ta 5 5 2۱ 
iw c 2 34 
" 9 " 


سسحت Ea‏ — 
——— ا اس ا —————————— ا RR‏ د 
PEE‏ مو 0 :0 ببسب 23133 ا 


i + E QUA : 1ه ل‎ 2_3 4 
? db. 3 M ٦ mS TUN سر‎ ۰ 
qe E 3 ^27. ۳۳ ~ —— سس‎ PAS 9 ) Pl 

و A‏ يه 1 | i‏ سر رو )17 y‏ 

١‏ ا zS za‏ ای مسر نت 

em t e 1 

' 5 ا س‎ dis 5 3 3 ^ 
٠ب‎ ۵ — 
Wat” ^ 


ال اام امم ا a‏ ——— 
ا کک 


۱۳۳۹۳ لجخي ی‎ -——— ——————— 
MEME m————Á——,———— —— — 
ری‎ —Q 


3 
س‎ 
۰.7 جح‎ 
. MJ ] پھر شر‎ 
۱ 1 ل ل‎ ' P. ® 
is رد‎ corde L4 2 
۰ e 3 a به‎ 0 
') bod Tet S a, 
i i- ۱ ۱ 
B ba. ۱ A 


M a 07700٤‏ وی سس سس تس سس 





سس سس سس سس یت س سمس ماب 2 الح جر سح سس سس سس M E‏ 
س س —— EE‏ الس ے5 وه ری وب وی Me RN‏ 
ساہلںننل.۔ ‏ — اش تال ل | MÀ M‏ € تست 7ج سس nga‏ 


ہس. ي ا س ; 


اسمس تسه 
و سس 
إل —————— سس ا 


YYA 





DŘ, 
———nl 

e —— 

 — 

س 

i, 

وت 

— -_ 

€ — 

—— A 

i — 

تست 

—— n 

————MÓ— 

ERR 

— M Óaà 

توت 

تست 
7 
س —— PA‏ 

— M Í(——————ÉÁÉoo— 


23354412 یں‎ 
q3 "d 





—À M 
ll — á 
ll —ni[ 

MINE سس‎ 

ll —ni[ 

ا 

| 

سس 

BERNER Rd 

| تیه 

تست 

| سس 

تسوت 

سس : 

و تست 
سا 
سس 
ادوسوسےسسہتفصژص.--.-<ج- 
سس 
سا 
EN RR‏ 
E —‏ 








ا ا" مد 133103 سس یه سس سس .سبح 
5 ووو i‏ = 
E UR RE b 53 3,3 7‏ دی مض لیو 70 2 
3j A‏ ھی 0 3 . ي: 3 Y) ` 5 ~ (rt‏ 
چ t d —A‏ و سل 232257 7e‏ 9 
ind ~‏ د UT‏ ھت j‏ 
T‏ 1 
V ٦ ni "x‏ 
"y -a * 4 d + 5 m,‏ 
p" 2,22 2 3 Wa > z z‏ 
B gy g B o‏ اعم اس ^" 5 4 k 59 M.‏ 2*2 
1l | : XE AE‏ 
g de T 5 08 Fans -‏ ہے د ص E‏ 
C z 2 ay ۳ j 5 ^u m‏ ۰ گے" Bg S x E i‏ ۱ | 
o4 Y ١ t - ۰ ١ 1 1 4‏ ہے اد a‏ 5 "۳۳۳۳۳۳۳۳۳۳۳۳۳ | 
m‏ د و 35 Ro 0 3 m a sa v‏ 1 
z8 ^Y z3 ^ 8‏ ^ ل 1 
ہا ۶ 4 C y‏ ل 1( 232 ? 3 ہے 
مسب سب E‏ سب بے 8 0 E‏ : 
با vaa‏ 8 جع 
للبم ہے E‏ ںہ ہو 
à ^1 ES u 73 ~ 5 — 5 5‏ 7 07 سم ہ سے 
a 33 |3333 ١ 2533 ۱ ۱ z‏ 
Y 3 3 ~ —‏ ج b3 | 3 PO‏ 5 | 
سس N RU‏ 2 .3 | 
MM‏ سس y má‏ 
y -‏ سس سح a dh‏ 
ie NEN MM ——— ~ ^ 3 1 * 1 2 E > 3‏ 
. 47 73 0 , ۳ ۹" 3 ۳ 
A i Ex j 3 A 4‏ 
ovy 7 2‏ 5 
سب v)‏ 5 1 $ 3 
3j J- ۰ nt ———————‏ 
TTR 3445‏ ۔ 7371 1 
E j ^ i) ! j 3 3‏ 1 
"t 9 1‏ 1 —- ۱ 1 اد 9 
که ی 1 3 j‏ 7 2 
> ۳ سس 
3 








wo ET 
ًسو۔وة وس چپوجچجچجصجچجوردح‫سکسک--کیسب--مجچوتەچ کات ہیمست‎ 
3 7 ہت سام‎ 1 F VEN - رحس اي"‎ "um, 1 t - 
وج ی یں مت ہت‎ ER حب يو‎ io. و اہی‎ ١ ۳ 
این‎ RD e او‎ 
MUNERE! 


۳۳۹ 





€———— AA AMALIA SII! eA!L. LAG ———— ةج‎ gll nl 
—————————Y———Àa——ÀÀÁGBBBBB GU m — لض‎ ERR y m |! 
E تسیز تسس تس ری‎ ۳ a aI 
—————— ات هت رات‎ 


ii ERR Rs EEUU ERREUR RU E p —— س‎ Es HI 
Ec SE: ——DA—ÓÓÓ—— — پیوس‎ cá 
——————— — ———H (—— ——Óu—]s!Ü 


sabatu سبئو‎ | 

| صر تو 

A 

taradu ردو‎ | 
ash 

| صنو 

7 

se 

ac 

7| 
etu s 
edu عدو‎ 

erü عرو‎ | 
erreru $5 

۱ عر مو Inu‏ 

| | 


ے۱٠ے وچ‎ REPRE UU ir SERES 
سس‎ E لاا‎ A RR n 
ERR سات‎ C Ó—1—UJ(——— Á——ÀM—— 
—— ———— a Áá————]À— 


— ار‎ —— á—— ——Ó 
لاس‎ M C— — —— ———————m —— 
ت ت س‎ e s n 
ا ر‎ o —Of0sms p —— — 


| سندوق (سر (GU‏ 
| صم ( سر یاف ) صو 
| عر تا o pd‏ 
دس i‏ 
Je ve‏ 
| طعن صمن 
22 
x‏ اه 
ر 7 
a «t pror‏ 
uad‏ تشن J‏ 
حرف ع | 
سس یآ سس سس سس ا | 


HÀ 
= 01 کا ص تحت — سا سس ات‎ 
LA 
IAI 
۰ a ب 2222222 سا‎ D———————— 'J ب‎ P 


A 9 X»‏ 1 2 ود 
| 32433333 مود p Ur 25 A443‏ 
کے AS‏ وم c eO 7 ^ ^ e A n‏ 
^ 47 ل : 3 —* نس t—‏ 
حم v) + 1 — £7 a M c E‏ لن 
>8 سوب" f n em 7 i 5 SAM‏ 
ا "S 4d a "AX‏ 73 
b‏ مه T‏ د ك = یه 
1 بت | a Mer‏ 
مه 


N‏ شيجب 


E‏ هھ 
ا سط وی dm‏ او د T‏ 


a^ Eel. 





Lo raptu ا‎ PIE EN 
Up a - 


Apoc 
پک‎ tnc 


۰ 


H, رس‎ adt ES 


م۱۱ 


نظر ات d? ob‏ العلافات بين لغات الشرق الادنی mA‏ 














































































































| | | | ose, | 
| | | egu u MU 
| | | PERLE 
| | | datu Se | lel) 
bb 8 ۱ K 1 | ۳ 
ایا‎ | 
| | | | em عبط + تعبط | مبتر‎ | 
ص۹ | | | )ا‎ ٢ 
||| BE 
ویقال ٹیٴ‎ | 
| | | | |o ee] ueni 
لف‎ pels 
AS weno ۱ ۱ BENED 
oss | ۱ ۱ sS 
| ) ظ بدلا من لام‎ | ۱ ۱ edu عدو‎ "rbd 
) وتعى الانفراد‎ 
| | | | اس‎ | 
| ۱ | | اعت ا ںا‎ 
|| [opo ETT ai 
| | | | NEN" 
| ۱ | ۱ اعرد جب‎ ^ Can) | 


À 


0c a 





115 


مالم الفکر 'المجلد UIT‏ العدد الرابع 





m e 
سس سس ۳ — سے‎ e, 
TO NEM 7-۳-۳۳۳۳ م‎ e! 


1 
Qi 
4M ہر‎ 
ے- ده‎ 
ہے‎ T 
"^ 3 
Eja 
n 


611111 pe 


emetu me 


سس سس تس e‏ ات ————ÓÁ‏ 
0 


rc‏ سس P‏ سس سا 


——ÓÀ————— 


بو ۳ mis‏ ان ua‏ تست سس سس تست تست ی سب سس سب سح اه ا Em E ERE ERE ER‏ ود وی وج تس سس I‏ 
للم و سس سسسےسنؤکاسجد un — aW‏ سس سس 
ggg)‏ سے ۳ و ۳ 








تللرات مابرة فی العلاقات بين لغات الشرق الادلی القديم 


E 43 81 .‏ و 








M سے کک‎ —— MÀ HM 


"y 


———————— Á— ——MÓ( —P— nüÍá 
— a —————— — '——— — H—— —— —————————— ———————A————C—MM——ÓÓO MM 


i سس سي سس سر سس ل ل‎ ——————————————S 


وت 
آذآ ليوات اتا ا 7۰۰ 
77-7-5513 —— ——— 








ہے ی و ج — 


^ 


(ع ی ۵ ) مصری 


E TN, 1 Y 1 $353 2 + 
> à 3 3 نے و‎ 
EN 3, 
مس ت‎ 
335 و‎ 5 
ai وہ‎ 
T uc ۱ ao 5 3* 
U 5 * Y 1 
k 4 Y, 7 i 
327 A 
g a N 
«c 2 
بے لا‎ 
bad 
2 ن‎ 4 933 370 
ع‎ — LT r 
^ ۳ 3 3 ۳ 
3 2 22323 3 
A ل‎ 5 
-3 
| 24 
ولد‎ 
Yoy 
X 
30 


-— — — ——————————————— دوہسسسسسسسکحسنستعوےوبمببُسصىکسسس‎ ' — ( ————— —— !—————— J———— ——————-— ————————————————————— — ÀÀ—— Ó ———— M 
ARUM a a 


Un 
2323 
E 
y 
| 
"tu "L ہے‎ 
y RaR 
2 
e 
e 
d 
0 
"L "n 
J- A 
3 | 
ML 
y دك‎ 
1 
2 
"S 
"4 "4 
J ut 
t س‎ 
3 
T- 
1 
^ 





M ——— ج‎ 2 


سے ی 


11۸ 


ee‏ — — س س اا 
—M a I‏ - - -= 


E — ——Ó——HÜ'À a À—9Ó 
————— ÉÓÁ———— 
ت‎ ««__  *۰*<<عن<<.‎ NN 


Lad 


فو دعت (عہری) 


- 


n" 5 
LI 
bir 
P] 
1 


حرف 


T‏ ا 


كايد 


( أوغاريى ) 
|1 


—— سس 8 10205 > در 
هه AQ‏ — — 











£7[Icrr QE EE ¬‏ ره 
À—‏ سس سس —————Á————‏ 


a 
س س‎ 
سے سه‎ 


e e e RR RR 
m e e n, i, 


اسسسےےعچچتط ٰ ٌَََُٰ<×‪<<<< سد 9 م n_e‏ 
س <<« ——— - = -= 


۱ 


کو کته( سر یاف) 


f., 


€— ۳ 0000000 e: 
م‎ Si 


ادا e n‏ س ا س 
س س س a‏ 
—— 


M A €——— ————— — —— —ÀA—‏ € يي لب لس 
EE‏ ب سس a‏ 
ی ERR‏ 


کون 


tibnu s 
لشائو‎ | 


— o ——————À أ‎ 

—— € 

I سک ير‎ — Óoi 
س‎ € —ÓA 


.س سس 


lapatu sy 


laqatu 4 


— ————————À————————Jla—— | 


M وم وت‎ M _ - سمب‎ iy: 

یواست 

n سس ی‎ PERPE ها‎ 
e 


پک ٠‏ س:ک- 5 ےچ کک TT‏ 


۲٤ 


لے = 


1154 


a سسس‎ 
———————  ——U— ——Ó ERR ge nd 
—— — A€——— ————————— ——M MT] ———T—'—"r —— í—nnÁPo G'M' T —Ds—n(€Y UN! 

— —— ——s—— ——!D—— XT À!Á PS 
ت‎ e a 


— ——— H———sms Ó ——— — e ÜÜ Ó—ÁMÀ——'—Ó"nÁ—XÀ— 
a m ———X: —————— — 
اه‎ e 


magqatu 
ملکو‎ 
ملو‎ 
Imi-mu-um 
27108107 مورصو‎ 


— —— — —sá — —ÀÁ— ——m—Ü1( —Á———mm — á—Ó—— Mina! 
n ———— 111 سس‎ 
—  ————— — سس‎ S سل‎  ——YA——————————)' —— 


- 


مب ۱ 

حرف م 
مام 
ماه 
می 
مشل 
J^‏ 

مکس ( عبر ی) 

ملك 

ملحه ( عر ی ( 


يج >  ----‏ :تتا ات 
a ag ay a g ee n!‏ سر سس كك سس و ga E EES 11 ۱ ea‏ 
_- ——— 


تچ 
má —— Á— — s‏ — 77ج 121212121721272 با ال ۰ب >« ةل ا 


Tz بوچ‎ Agi ہے‎ C QT VIR CERTI 
524 l0 dix VO 55 sde وه كا و ,ده ا‎ iT 
PA رابت‎ O T = ^u 1 هد 4 لع مالم‎ m — aj] ^ = Je 
D p 4T : a 1 رن‎ > 
M < ۱ 1 p> 1a 3 5 i. M ۳۹ i Sr” 1 -j مه‎ $ 3527 > 1) M - 5 p 
ix SX YzY3 i Y? MX پا ا کا‎ 7 ٩ 
* i i^ i i 00» i ہو $4251 و‎ is 
و ?9 3 کہ‎ 3 ۱ Y) vy. 
LLL سے سح دی‎ = 


DERE TTT OT EN 








b 








31 ۳۹ 


MM‏ تسس سم 





Lm 


دسوں۔ 























27 un جح‎ "A — جه‎ 
1 8j 5 33 
3 
تسا‎ -Á ل‎ :0£:£ÓÍÉD»000GSS 
ý ۱ *$j رہ‎ TAA 
d 5 ے٦‎ "7T 
T 3 n —- 
3 2 EI 
S ‘ʻa 
Ma” ری‎ 
3 3 3 و له‎ 





SEATS 7 هم‎ 2 
ولا‎ osaa 3 ث‎ 
۳ 1 C 1 nef i 

EXE 5 5 5 


y» 


k عاج‎ XK 


ار کی 


> = 





Ah. 


m" in 


۲ 
ulta‏ الفكر _ Aldi‏ الان , ے العدد ال ایدم 
3 اس Cu Qu‏ 


Jua = P 11 al 


A‏ » الهامه التي نبحث فى لفات الشرق الادنى القدیم 
رت اس UM‏ ۲ 


Ahmad Badawi, Hermann Kees, Handwoerterbuch der Aegyptischen Sprache Kairo, 1958 
Albright, W. F., The Early Alphabetic Inscriptions from Sinai and their Decipherment, 


inBASOR O 110(M) (1948), 6 — 22. 
Alexis Mallon, Grammaire Copte, Quatriéme édition revue par Michel Malinine 
Beyrouth, 1956. 


1960 ff). 
Beeton, A.F.L., A Descriptive Grammar of Epigraphio South Arabian (London 1962 ) 


ہے ع اک سا سس o‏ ا 


Brockelmann C., Hebraische Syntax. 
^ Arabische Grammatik, 14 AufI. (Leipzig 1960. 
| Burton, The Origin of Hametic and Semitic Languages, 
| Cantineau, J., Le nom de nombre “six " dans les langues sémitiques in bulletin des 
études arabes 13 (1943), 72. 


La nation de scheme et son alteration dans dwerses langues sémitiques, in Sem 3 (1950), 
73 — 83. 


Castellino, G., Observations on the Akkadian Personal Pronouns in the Light of 
Semitic and Hamitic, in MIOF 5 (1957), 185 — 218 


Tha Akkadian Daronno al Tho and TU 


PAAT Xs 
لفط بر ہلل لم‎ L لے لا اه ناه ال تہ ات الا اه لا اه‎ 


Hamitic (Leiden 1962). 
Caskel, W., Lihyan und Lihyanised (Koln — Opladen 1954) 


L., Essai Comparatif sur ic ۵‏ سة 


sémitique (Paris 1947). 
, Langues Chamito — sémitiques, in Les Langues du monde, 
2 ême éd. (Paris 1952), 81 — 181. 


, La grande invention de l'ecriture et son évolution, 


3 vol. (Paris 1958) 
Cazelles, H., La mimationn nominale en Ouest — Sémitique, in GLECS 5 (1951), 79—81. 
Cohen, D., Le Vocabulaire de base sémitique et le classement des dailectes méridion- 


Aii = E 041 


aux, in Sem 11 (1961), 55 — 84. 
Cleator, P. E., Lost Languages London 1959 
Cuny, À., Invitation à l'etude comparative des langues indoeuropéenes et des langues 


chamito — sémitiques (Bordeaux 1946). 


Dammron, A., Grammaire de l'araméen biblique (Strasbourg 1961) 





Jd وكذلك‎  Orientalia انظر امختصرات فى مجلة‎ (44) 
Akten des XXIV, Internationalem Orientalisten-Kongresses (Wiesbaden 1959). 


۸ 





(2000 LLL ———————————————————————'——————————————————— 


كکووژوژوےةوژوؤژژہ[. ۔۔ 


۱۱۹ 


نظرات عابرة d‏ العلاقات بين لفات الشرق الادلی القدم 


Dhorme, E, Déchiffrement des inscriptions pseudo —  hiéroglyphiques de Byblos in 
Syria 25 (1946 — 48), 1 — 35. 
Dillmann C. F., A., Etiopic Grammar. 


Diringer, D., The Alphabet. A Key to the History of Mankind (London 1948). 
Writing (London 1962). 

Driver, G. R., Semitic Writing from Pictography to Alphabet, Rev. ed. (London 1954). 

Fevrier, J. G., Histoire de l'ecriture, Nouv. éd. (Paris 1959). 

Fleisch, H., Introduction à l'étude des langues sémitiques (Paris 1947). 

Gabriele da Maggiora, P., Vocabolario etiopico — italiano latino (Asmara, 1953). 

Garbini, G., 11 semitico di nord-ovest (Napoli 1960) 

Gardiner, À. H. Once again the Proto — Sinaitic Inscriptions, in J E À 48 (1962), 
45 — 48. 

Egyptian Grammar (Oxford University Press, London, 1957). 

Gelb. I. J., Morphology of Akkadian (Chicago 1952) 

Old Akkadian Writing and Grammar (Chicago 1961). 

A Study of Writing (London 1952) 


۱ Glosary of Old Akkadian (Chicago 1957). 


a -‏ 
ہ ہ اوفقي aac d‏ عات حیٹہں 


ہر er‏ پر مر ے Fiad‏ بر ی ہےر ےریم Å‏ ے À T a‏ سے _۔ سے _ ا لا ۔ LI T T TY‏ یه Y mi‏ 1 پر 
Gelb, J., Tbe Jacobsen, B. Landsberger, A.L. Oppenkeim, Ine Assyrian Dictionary O‏ 


the University of Chicago (Chicago 1956 (۰ 
. Goetze, A., Is Ugaritic a Canaanite Dialect 7 in Language 17 (1941, 127, 38). 


Gordon, C, H., Handbook to Ugaritio Language 


a -=‏ ام ا“ اا هد 


* 


Gray, L. H., Introduction to Semitic Comparative Linguistios (New York 1934). 


X. 


Grébaut, S., Supplément au Lexicon linguae Aethiopicae de A. Dillmann, Paris, 1951 


1 
TH + 4 0 
3 1 : 
^" fr. 3 
x 0 
i 


Greenberg, H., An Afro-Asiatic Pattern of Gender and Number Agreement, in TA O S 
80 (1960) 317 — 21. 


Gurney, O. R., The Hittites (Penguin Books Ltd., Harmondsworth 1954). 


rr 


٦ 


بت uu VA‏ 
E‏ 1 ےھ 
L * 3‏ و T‏ 
٠ T PEP‏ تا هد نے Du d Ma‏ اس يه اد عه د شتت 


3 


h‏ يد م 
u t C^‏ 
جد 


Jean, CH. F. et Hoftizer, J., Dictionnaire des inscriptions sémitiques de l'ouest (Leiden 
1960 ff). 

Kautzsch. E., Hebrew Grammar. 

Leslau, W., South-East Semitic (Ethiopic and South-Arabic), in J A O 5 63 (1943), 4—14. 

, The Position of Fthiopic in Semitic : Akkadian and Ethiopic, in A L O K XXIV, 
25L — 53. ^7 7 1 


, Ethiopic and South Arabic Contributions to the Hebrew Lexicon. 


۲ 
را سے 


لبط 
=> - 


Littmann, E, Syria. IV Semiitc Inscriptions C. Safaitic Inscriptions (Leyden 1943). 


۲۹ 


P. 


گار 


f^^ 


Th Ter rai ہے ےا‎ 


MM 


مالم الفكر ‏ ااجلد الثاني - العدد الرابع 


Martin, M., A Preliminary Report after Re-Examination of the Byblian Inscriptions, 
in Or 30 (1961), 46 — 78. 
, Revision and Reclassification of the Proto — Byblian Signs, in Or 31 (1962), 250—71, 
339 — 83. 
Mayer, M. L., Ricerche sul problema dei rapporti fra lingue indouropee e lingue semi- 


namna 123 ۳1 0), T] 140‏ ار N‏ ہا 
LUV.‏ سس مر ٩1‏ 12 لااد iL, in‏ 


Morag, S ., The Vocalization Systems of Arabic, Hebrew, and Aramaic Gravenhage 
1962). 

Pèdersen, J., Semiten (Sprache), in Reallexikon der Vorgeschichte XII (Berlin 1928 
14 — 50. ۱ 
in den semitischen Sprachen, in Aror 28 (1960), 547-606 ; 


Cp 
en 
Cb 
اع‎ 
2 
B 


Petraeek, K., Die inner 


90 /1lO£Z£i^ ۵ AS 30 (1962). 361 — 408 (Wird frrieosetoi) 
ولج س 212 و[ للا۱12 ”ك‎ JU AL12U2J, الا‎ PUO ۱ ۲۲ ۱1۵۶ 1١71 را بات اقب‎ 
Pfeiffer, R., Clues to the Pronounciation of Ancient Languages, in S O L D V. IT, 338—49. 


Polotsky, J. H., Studies in Modern Syriac, in J SS 6 (1961), 1 — 32. 


Pritchard, J. B.,.Ancient Near Eastern Texts (Princenton University Press, Princeton 


Rene Lebat, Manuel d'epigraphie Akkadienne Paris 1963. 
Róssler, O., Ákkadisches und libysches Verbum, in Or 20 (1951), 101 — 107, 366 — 73. 


Sobatino Moscati and others, An introduction to the comparative grammar of semitic 


سے ھی =- سے ے۔ یس و ۸۹ سے 


Languages OTTO Harrassowitz — Wiesbaden 1964. 
© مایم‎ nA ,C T? A Th a 6 ner enn Tavita nf Dan به صمو ہے بآ لیا‎ TTenvit T'ha Delelah ۳ norlermv 
ا تلت‎ IVL ما1‎ ieg 1115 لباب‎ 1۱ LVA انا‎ DaS CIHU C770 U MALIL ILE 221111311 و تیان تا م‎ 


Schreiber, J. Dictionnaire de la Langue tigrai (Vienna, 1915). 


Segert, S., Considerations on Semitic Comparative Lexicography, in ArOr 28 (1960) 
470 — 87 Semitische Marginalien, in Ar0r 29 (1961), 80 — 118. 


Sobelmann, H., The Proto — Byblian Inscriptions : a Fresh Approach, in JSS 6 
(1961), 226 — 45. 


| 138-8016 T M Tinfiniti 
EJ X لب فص ےا‎ | = a =, Ya 3 ماك‎ 


ل ےج 1i. senutiqu Vt‏ قاد ائد 


Sprengling, M., The Alphabet (The University of Chicago Press, Chicago, 1931). 
Sturtevant, E. H., A Hittite Glossary (University of Pennsylvania, Philadelphia, 1936). 
Thacker, T. W., The Relationship of the Semitic and Egyptian Verbal Systems (Oxford 


Africa 25 (1955), 154 — — 60°. 
, What is & Semitic Language ? in | Or 28 (1958), 66 — 75. 


۳۰ 





۱ 1 
حا‎ 
È 


پا 


نظرات عابرة فى العلاقات بين لفات الشرق الادئی القديم 


. The Semitic Languages of Ethiopia. A Comparative Phonology (London 1955). 


, The Position of Ugaritic within the Framework of the Semitic Languages, in Tarbiz 24 
(1954 — 55) ; 121 — 25. 


یح 


Van den Branden, A., Les inscriptions thamoudéennes (Louvain 1950) 
, Les textes thamoudéens de Philby, 2 Vol. (Louvain 1956) 


, L'origine des alphabets protosinaitique, arabes pré-islamiques et phénicien, in BO 19 (1962) 
198 — 20 G. mE 


, Anciennes inscriptions sémitiques, in BO 17 (1960), 218 — 22. 
, Le déchiffrement des insciptions protosinaitique, in al-Machriq 52 (1958), 361 — 95 
, Les inscriptions protosinaitiques, in Or An 1 (1962) 197 — 214. 
Von Soden, W., Ákkadisches Handwörterbuch, unter Benutzung des lexikalischen 
Nachlasses von Bruno Meibner bearbeitet (Wiesbaden 1959 ff.) 


, Die Zahlen, 20 — 90 im Semitischen und der Status absolutus, in WZKM 57 (1961), 24 — 28 


Vycichal, W., Is Egyptian a Semitic Language ? in kush 7 (1959), 27 — 44. 
, Nouveaux aspects de la langue égyptienpe, BIFAD 58 (1959), 49-7 
, Werner Caskel, Lihyan und Lihyanisch. 


ہے 2 یت يدايا السام فا خا كما لع m‏ - 


B: 


mer 


۱۳۹۹ 


مالم الفکر ‏ الجلد الثاني ب العدد الرابع 


الدوریات الهامة التى تبحث فى لفات الشرق الشرف الادنی القدیم 


مجلة مجمع اللفة العربية B AUI‏ مجلة مجمع اللفة المربية دمشق 
مجلة مجمع اللفة العربية بقداد سومر ( بقداد ) 

Annales archéologique de Syrie, Damas, abbreviated to AAS 

Annales de l'Institut d'Etudes Orientaler, Alger, abbreviated to ALEO 

Annales de Service des Antiquités d'Egypte, abbreviated to ASAE, 

Arabica, Revue d'etudes Arabes, Paris. 

Bulletin d'Etudes Orientales de l'Institut français, Damas ; BEO 

Bulletin de l'Institut francais d'Archéologie Orientale, Le Caire, 0ق‎ 

Bulletin de la Société de Linguistique Paris ; BSLP 

Bulletin du Groupe linguistique d'études chamito-sémitiques, Paris : GLECS 

Journal of Egyptian Archocology, London ; JEA 

Journal of the Royal Asiatic Society, London : JRAS 

Orientala, Rome : Or. 

Orientalistische Literatur zeitung, Leipzig : مره‎ 

Publications de l'Institut Frangais d'Etudes Arabes de Damas : PIFD 

Publications de l'Institut Français d'Archéologie Orientale, le Caire : PIFAO. 
Etudes Islamiques, Paris : REL. 

Rivista degli Studi Orientali, Rome : RSO 


Semitica, Paris : Sem. 


* ko xk 


ver 


۱۳۹۷ 





e B ۱ 7 1‏ 
هررد ا ها رح ور 


۱ Mo. 
VLL) و‎ 


وتلك واحدة من الفارقات العديدة التی 
تحفل بها حياة هربرت مار کبوز + Jas‏ صاع 
آراءه الرئيسية فى الثلائینات من هذا القرن € 
وربما قبل ذلك » ولم بهتم به الناس » بل أنه 
Jb‏ — على احسن الفروض - استاذا ينال 


"aft Y leith ۱ AH 8‏ 
بعض التقديرق أ وساط ۱ ثاذیمیه | 


ولکن بعد مضی قرابة ثلث قرن على نشر ه 
لآرائه c‏ انته الشهرة مفاحته على مله 
لاراء نفسها . ولم تكن تلك شهرة من نوع 
مألوف » بل لقد أصبحت کتبه ]4.5 بالفيلم 
العالی الذی eal, eX o)‏ فى مختلف 
ارچاء الدنيا؛ وتحول ۽ أستاذ الفلسفة الا کادیمی 
وتحولت کتبه الى دلیل وری فى أبدى کل 
من سسیرون فى مظاهره أو هاجمون رال 


٢۳ 





مقدمه : 


ہے 





= اه سے اہ P A.‏ اك 
جا 


(d‏ حياة كل عظيم فترة حاسمة 
التى تانیه فيها الشهرة ودئال اعتراف الحتمم 
بعد أن كان مفمورا . وفى أحيان غير قليلة تأتى 


هله الشهرة حا ۵ 6 حب شف الأعماًا 
i‏ مت حر حين تفرض الاعمال 


الکبیرۃ نفسها على مجتمع ظل يتجاهله ا او 


الح 24 الا حال | بد الا حال das y!‏ + ولکن 
الجتمع . على 


ga‏ التادر أن تشهد حالة تظل فیها آراء الفکر 
على ما هی عليه » دون أن بطر علیها تغيير 


» ومع ذلك تقبل , عليه الشهرة فى 
جرجری 3( 


الناس mum‏ بين لوم وليلة € مع أن أفكاره 
ذاتها.ظلت:. قيل ذلك في متناول .آیدی الناس 


عشرات Ab ab‏ من الستنین , 











Renan mi e ۳ ad. 1‏ سس سس 


الديمقراطية الاشتر uM LS‏ 4 4 ولکنسه 


لييكنشت ۰ وعلى الرغم من أنه أصبح فى عام 
۷ ریسا لتحرير محلة تدین بمسادیء 
هذه الحسركة » هى محله (( المع 


A si € ) Gesellschaft‏ کار قوم مه 


بي کا DL‏ ےد RE‏ ہو نے ےن ee‏ لان پا لسن | سس 


المهمة دون Bus Jl T4‏ نعلی تمبادیء مدا 
الحزب . 


وعندما تو لى ju!‏ بون الحکم عام ATY‏ © 
غادر Sas jl‏ الانيا » شانه شان الفال 4 
العظمی من الأساتدة والعلماء اليهود فى الانيا . 
وبدات مر il>‏ حد رد ۵ من c a sL‏ انقطعت 


وابطه ببلده الاصلی 


عن وطن نان وبعد فترة لم ترد من سنة قام 
خلالها بالتدريس فى جنيف » رحل الى الولایات 
التحدة الامريكية » التى لا بزال یقیم فيها حتى 
TT‏ .7 کباب پر سا 


الیوم . 


التحدة مباشرة » وبالاه شتراك مع زمیله ماکس 


a^] »معهد‎ Max Horkheimer 4.5 
CRAS شور بجر 10 ہا‎ 


Institute of Social Research الاجتماعية‎ 


أو لنقل على الاصح انهما نقلا هذا العهد من 
جامعة كولملسياى 





li.‏ 1 و ہے at] L^‏ له 
ضر نہ 


ه و ف 20 PIEVE‏ 
مفعره ی فرألكفور Cs‏ 





ولکن قلیلا" من اکب اتی آلفت عن مارکیوز 
1 مکتب !ردا HP‏ ات Office of Intelligence‏ 


سس ہے سے نے سے سر - بے د 


i lal] التابع وزاره‎ Research 


الامريكية لدة عشر سنوات » كان بعمل خلالها 
فى القسم الختص بشئون شرق اوروبا e‏ 
ووصل آلی وظيفة cU‏ رئيس هذا Dan‏ 

وامتداداً لهذا العمل 6 اشتفل بمعهد M JY‏ 
الروسية التابع لجامعة کولبیا > كما عمل d‏ 
مركز الحو الروسية التابع لجامعة هارفارد. 
oU,‏ كتابه » الماركسية السو فيتية » مره 


لعمله فى هذا الرکز الآخير . 





شرطة أو upleo‏ اضراباً عام . ومحمل القول 
ان ذلك التفكر الذى صیغت معالمه الأساسية 
منذ اكثر من جيل مضی » وفى ظروف عالية 
تختلف الى أبعد حد عن ظروف عصر أأصو ار بح 
الذى نعيش فيه » قد اصبح فى أبامنا هذه 
انجيلا” لأبناء الحيل ااجدید » ومرشدا أهم 
فى سعيهم الى تشكيل عالم الغد . 

ولیس لهذه المفارقات الا تعليل واحد : 
هو أن العالم قد تفیر کثیرا » على حين أن 
هار‌کیوژ لم بتغر الا قلیلا" . فما هى اذن 
التغيرات التى حعلت عالنا بلتقی مع تفكير 
هذا الرجل ٤‏ وبحوله من فلسفة اكاديمية الى 
دلیل عمل لكل من بوّمن بان المجتمع الانسانی 
فى حاجة الى تغیير شامل ‏ ذلك هو السوال 
الذى ues‏ أن ثُفهم فكر هارکیوژ فى ضوئه . 
ونلك هی المهمة التى نود أن لأخذهما على 
Lila‏ فى هذا البحث € والتى pL‏ لنا إن 
تقوم بتقييم شامل لفکر مارکیوژ ٤‏ نتبین o^‏ 
خلاله مدی حدارة هذا الفکر بالشهرة الخيالية 
التی سعت ألية » ومدی قدرته على التعبير 
عما شغی أن برفضه اسان الحاضر © وما 
شبغى أن بحققه آنسان المستقيل . 


ولد هربرت ماركيوز فى برلين عام ۱۸۹۸ 
لوالدين يهوديين ٠‏ وينبغى أن نظل نذکر هذه 
الحقيقة ونحن ننشع مجرى نفكيره » أذ يبدو ب 
بالرغم من الاعتقاد الشائع بانه مفكر ذو نزعة 
عالمية خالصة - أنه لم يستطع ان بتخلص من 


3b‏ هذا الاصل 5354.1( تخلصا LAU‏ . وقد 
QU ^‏ ا > 


على الفیلسو UM c3‏ الکے (( هیدجر 6 
وحصل ق هذه الجامعة الأخيرة على درحة 


الدكتوراه فى الفلسفة € وكان مو ضوع رسالته 
من انطو لو جیا ھیجل | وعلاقتیا بفلسفته فى 


C‏ سس 


۳۹ 


i. 
a. 
bu 





B. سس‎ 
"T 


ù 





اکثر البلاد الراسمالية 
تمد ما 4 وژ ود ه لمعر dó‏ مباشره عن طبيعة 
المجتمع الصناعی paadi,‏ 6 لاسيما وشو شد 


كثب على حو ال الحياة فى 


رحل اليها d‏ سن النضوج ؛ وف وقت كانت 
فيه قدراته dp all‏ قد بلغت مستوى بتيح له 
القيام بتحلیلات عميقة للمجتمع الذی بعيشر 

ولسنا نود » فى الو قت الحالی » أن نبحث فى 
مدی الاتساق بين هله المعالم الرئيسية الاربعة 
فى حياة ماركيوز ٤‏ ولاسيما المالث والرابع 
منها , ذلك لأنه سدو أن هناك تناقضاً بين 
قبوله الاشتفال فى خدمة النشاط الامریکی 


dLa ل‎ a A elc ےه‎ 9 pest b. at io dd! 
صد اوروہا 4 وبين‎ A 


فى الولابات التحدة LS Yi‏ بوحه خاص . 
لحف UL uM ٤)‏ 





وتلك بالفعل مسألة جديرة JU‏ 
ی 7 ول 


العاصر 65 وتکشف عن eal jt. AA‏ الخفية الکامنه 
E‏ كثير من آرانه ذات المظهر التقدمى البراف , 


01. ۲ 


حيث هو مفکر آبدیولوجی بو جه عام الا بعد 
ان کون قد عرضنا الجوانبالرئيسيةلتفكيره. 


۰ 


تبلور تفكير ماركيوز من خلال حوار صامت 
أجراه مم هبجل وماركس ولیتشه وفروید » 
ومن خلال حوار حقيقى آجراه مع هبدجر ٠‏ 
وأذا كان من المعترفا به أن م له هى 
الشخصيات الرئيسية التی تحكمت فى تشكيل 
فكر الانسان المعاصر ٤‏ فمن الصعب أن تتصور 





كيف يستطيع عقل واحد أن يستوعب كل هله 
col AU‏ المتعارضة ونعترف صراحة بانه كان 
بالفعل تلميذا كل هؤلاء فى آن واحد . على 
أن كل شىء ‏ كما هو معروف ۔ بتوقف على 
نوع « التلمذة » التی ربطت بين ماركيول وبين 
هؤّلاء الأقطاب . والامر arsi‏ أنه كان تلمیذا 


Tío 





وقد انضم مارکیوز من عام ۱۹۵6 الى عام 
۷ ای هينة التدرسن d aalas‏ در ur A‏ 
Brandeis‏ . ثم انتقل الى جامعة کالیفورنیا » 


حيث Y‏ بزال يعمل حتی الیوم . 


ولو شئنا ان نستخلص آهم العالم فى هذا 
العرض الوجز لحباة هربرت مارکیوز ‏ اعنی 
تلك العام التی تلقی ضوءاً على فکره ونفسر 
انجاهاته الشاینة » » لكانت ابرز هذه المعالم 
ullo à‏ هی : 


| س انتماژه الى أسرة بهودية 6 وهو 
الانتماء الذى ظل مارکیوز متمسسكاً به » ولم 
بحاول أن بعلن تحرره منه » كما قعل مار ud‏ 
بصورة قاطعة » وكما فعل فروید بصورة تكاد 
تكون قاطعة + وليس ادل على ذلك من تلك 
المدة الطويلة التى قضاها فى جامعة برائديس 
بالولابات المتحدة , ذلك لان هذه الحامعة 
بهودیة بحكم نشاتها وتکویٹھہا ٤‏ وهی معقل 
الثقافة اليهودبية فى أمركا 4 و aac fu‏ أعضاء 
هيئة التدريس والطلبة فيها من الیهود + 





۲ س انجاهه الى التعاطف مع الحزب 
الديمقراطى الاشتراكى فى امن » ثم اعلانه بعد 


ذلك AI MALLA‏ له عن y‏ اب + ذلك لان 


كأنها تعس الحو OM xl‏ الا بد ہو او جات 
التعارضة € دون أن بجد فى ذلك ما يتناقض 


مع معتشداته السےاسهة والاحتماعية الا صلية . 


٣‏ ب اشتفاله لدة طوبلة فى آعمال تخدم 
نشاط الحكومة الامركية التعلق بالضئون 
الروسية وشمون اور وبا الشر فة بو حه عام 3 
مما بحمل على الاعتقاد باستحالة أن كون 
موقفه الحقيقى هو موقف أالحياد بين 
S cual]‏ له 


* v 
لے ں ےا‎ n 


أقام فيه AL‏ عام ٣ء‏ ای رال نصف 
عمره » مما أتاح له فرصة الاطلاع الكامل عن 


۳ 


۳۳۳ 
- te 1 


سا وید —À—‏ — —— 


ومن هنا كان عرض نقده القلسفی d‏ بداة 
هلأ البحث بمثل 6 ف الواقع € اشاره واضحة 
الى تلك الو حده d sali‏ العميقة التى هی من 
Cu 3 jl‏ هذا الفیلسوف e‏ 


-eea 
- یہ‎ 


ان تفکیر مارکیوز بعد C‏ فى واقع الامر » 
نمو 1-3 للبحث الفلسفى الذى لا نکتفی بمعالجة لحة 
الفاهيم أو الذاهپ بصورة تجربدية تمز لها 
عن مضمونها الاحتمامی » بل هو بحاول Llo‏ 
كشف هذا المضمون حتى ف أشد المفاهيم 
تجريدآ ٤‏ وحتى فى تلك المذاهب التي تبدو 
بعيدة كل البعد عن حركة الواقع ومجصری 
التاريخ . وهو من جهة اخرى بنقب عن 
الاسسسں الفلسقية للح ركات والتيارات 
الاجتمامية فى عصرنا الحدث بوجه خاص ؛ 
ویوّمن ob‏ هناك € من وراء كل ممارسة عملیة » 


و هکذا ga $ ۳۹ tt Qe‏ قف ماه که 
الفلسفة » اتجاهان متکاملان : آولهما الاتحاه 
الى کشف الاساس العبنى- الستمه من تجر به 


e‏ الفعلية ب للمعانی و الافکار ji‏ تسسیبه 
النی تحکمت فى مسار الفكر الفلسفى € 
وثانيهماا هو الاتحاه القابل الذى لا بکتفی € فى 
تط‌له لاية حر که احتماعية » بالوصف الساشر » 
بل بوضی فی التحلبل حتی یکتشف لها اسسا 


UL‏ یہت a ae‏ کی 
فلسفية dior‏ ٭ ومن الحلی ان الاتحاه الاول 
يبدو كما لو كان يقضي على الطابع المميير 
للفلسفة » اذ آنه لا بعترف بالاستقلال الذاتى 
للمفاهيم الكبرى فى الفلسفة » والما 
بربطها على الدوام بسياق أوسع ٤‏ هو سياق 
العلاقات الاحتماعية التى تكتسب هذه المفاهيم 
معناها الحقيقى منها . ومن ثم فهو ینکر أن 


۱ M F 8۱ je "ot 


نکون للفلسفة تطو ر QUI?‏ مستثل e‏ وانما 


بجعل تطورها جزء من التطور الاعم الذىمرت 


۱۱۷, 


عالم jl‏ سم الحلد الثاني ب العدن £i Ji‏ 


خلاقا € وان شخصيته کالت هناك flo‏ © 
أن كالت قوة المصادر التى اثرت فى تفكيره , 

على أن تأثير هذه الشخصيات على ماركيوز 
لم بمارس فى وقت واحد أو فى نفس ال میادین . 
فقد كان تأثير هبحل هو الأسبق » وهو الذى 
ظل ملازما له حتى النهاية, وتلاه JU‏ مار کس» 
ومعه تشه , وى مرحلةثالية كان تأثير بر فروید٤‏ 
نم هیدجر , ومن جهة اخری فان تاثر هيجل 
دمید جر کان اقرب الى M en‏ » على 
ود فد زو 
الال اللاز مه لنقد pe‏ الحدرٹ نفد 
حضاريا وايديولوجيا ٠‏ 


5 
Te 
p- 
d 
n 
1 
T 





ولکن هذا كله قد بوحی بان تفکیر مارکیوز 
فد سار فى هيادين منفصله ۰ بل أن علوان 
هذا القسم قد بعنی‌ان‌تمه‌نقدا فلسفيا مستقلا") 
وان لدی مار کیوز Loda‏ واسع eM‏ اف € 
وق حالب آخر مشكلات اجحتماعية أو نفسةهة 
أو فنية . AR.‏ الامر أن هذه الصسورة 
الٹجز یه ٤‏ وان كانت تصدف على كثير من 
المفكرن © هی ابعد ما تکون عن الصو اب فی 
حالة مارکیوز . ذلك لان من الیرات القلیله 
Kal‏ ه ذلك التماسك و الاحکام ودوج الو حدة 
التی تبلغ ULI‏ حد التکرار شبه الصرق 
للاراء . فهنالد ملاتة عضوبه وثيقة بين كل 
ما AJ gu‏ مار کیوز فى مختلف محالاث الفکر , 

ولقد تعمدنا أن ندا هذا العرض لفكم 
مارکیوز بالکلام عن نقده الفلس فى لسببين 
رئيسسين ؛ أولهما أن النقد الفلسفی عنده 
اساس لکل نقد آخر € < وان الما لفلسفة هى التى 
تقدم بدور تفکره في ساثر الميادين ؛ و تانبهها 
أن نظرته الى الفلسفة ‏ التی يفترض أنها 
اکثر 'ميادين الفکر تجريد؟ ‏ . كانت أبعد ما 
تكون عن التجريد . بل ان الفلسفة eA cce‏ 
يستحيل ان تنعرل وتنتحى جانبا » ناركة بقية 
ميادين النشاط الروحى وشانها . فهى على 


۲٦ 





——— IQ — Á—-M a س‎ = - 


التطو ر التار بحی * ولیس ما لتعير شی 
مضمونها ؛ بعدر ما هو مو قعها ووظیفتها داخل 


ومن الجدیر بالاکر آن مارکیوز قد اتخذ 
هذا ا لو قف من الفلسفة منذ بدايقحياته الفکربة 


التاضعحه + وکان انخاذہ هد | ا مو قف e‏ 


ی وت MM‏ 
هيحل ومار کس وهید حر 2 مو کب و 

ہ ا uM‏ م QN‏ ان مد ألغلاثة ¢ .أده اشحاى ١‏ 
"P CA.‏ و رع DI‏ شه ٠١ ul‏ وان !لعو | 
فى اتجاههم العام اختلافاهائلا" 6 شترکون 
جميعآ peld‏ یژملون بان للفلسفة طابعا عینیا؛ 
ەا وید ألثيج رل vll!‏ ها tice‏ 
ونان عهد لسو "n cdi 5-2 LE Y‏ و شحف 
ری مارکیوز بؤلف Uaw‏ من Jal‏ کتابان ےه 
تعئوان ۲ فى الفلسفة über konkrete Atal‏ 


l5. ) ۱۹۲۹ ) 6 Philosophie‏ 7" وه ي 
٦ yi ¥ X‏ ا سمسمسہسن) — 


من آفکار هیدجر كما عبر عنها فى کتابه الاکبر 
(( الوجود والزمان € € لیمرحها با فکار هيحل 
ومار کس C 25:301] A,‏ ود Lis s‏ کا 4 
وک ری CUP ue? C‏ لا نا 
F Mord nU NC‏ 
اتجاهاتها افرافا فى التحرید ۔ هی فى أساسها 
وظيفة عينية مرنطة باله اقم والٹار en‏ 
(ww "e -*‏ ۾ »" با گف dm au‏ 


وبالجتمم الذى نشات فيك " 





أن الحقيقة الفلسفية € فى رای مار کیوز » 
لا تعيش فى مالها الخاص + عالها المفارق الذی 
انقطعت جميع روابطه بعالم الانسان € بل انها 
ترتبط ارتباطاً TJ,‏ بممارستة الاسسان 
العمییه ۶ وپوجود الانسان فى معناه العينى ٠‏ 
Y‏ الجرد ٠‏ هلا الوجود العينى لا سکن ان 
"e "d RUM‏ بحدد لقدرات 


او ۹ ص۱ ابر الث »- 
Quas Ji‏ و امداناله محا ل نمارس فيه ۰ 


و شفی أن ند کر أن هلأ العنصر التار TOUS‏ 
بتحکم فى تحدید معنی الفاهيم والشکلات 


الفلسفة رف سای la‏ ا M UN PM NM‏ 
1 پیک وت تطورشا ٹیس محر D‏ حاله عار صة 








به المجتمعات البشربة فى كفاحها من أجل حياةٌ 
تسودها علا فات‌متحرره " من الظلم و الاستفلال , 
غير أن الاتحاه الثاني نعو ض تأثير الاول ) © ولعيد 
تاكيد هذا الطابع المميز للفلسفة ٤‏ بل أنه 
یجمل الفكر الفلسفى النظرى منبثاً فى اکثر 
حر eS‏ التار مج عيئية E ] JU Lal ol,‏ حباه 
الناس العملیه € ومن ثم فان الفلسفة تصبح € 
d‏ هذه الحالة » هی التیار الخفی الذی بتحکم 
فى كل ما بظهر فوف السطح من اتجامات : 
ومعلى ذلك أن اضفاء الطايم (A‏ ما 
سی 3 ظا تام انی می 
الفلسفة Y‏ نتر ب عند مار gef‏ علي حساب 
الفلسفة ذاتها. وهو فى ذلك‌نتمیز عن الكثيرسن 


مف+ لب A4‏ لهم هد ف te, 7 elas Sall‏ لك المُل da‏ 
زا 5 ا Jis‏ 


وتستبد بهم ألرغية فى اعطائها وظيفة عملية من 
نوع ما »وازالة الحواجز بينها وبين بقية مظاهر 
النشاط العینی للانسان » فينتهى بهم الامر 


ألى القضاء على خصوصية التفکیر الفلسفى > 
أو الغاء كلما هو مميز ل4. فقيمة المحاولة التى 
فام بها مارکیوز — مع الاعتراف بكل ۽ ما شوبها 
من عيوب ستنبه الى البعض منها بعد قلیل — 
تكمن فى أنها قد jaata‏ حتفظت للفلسيفة بکل (lo polse‏ 
واكتشفت 4 داخل هذه العناصر 4 مضموناأا 
عينيا هو أساس تلك النظرة الحديدة التی 
تامل بها مارکیوز مفاهيم الفلسفة وتياراتها 





الكبرى . 
IM,‏ سما علا را 80 
ولعد عبر مار ليوز دانه تعبیر؟ واشحا عن 


نظربته الجديدة هذه 6 ADU‏ بوحود مضمون 
اجتمامى وتاريخي حتیلاشد المفاھیم الفلسفية 
y»: JUS » Toss‏ فى الفلسفة las‏ 

أساسية لها طابع میتافیریقی ینای بها عسن 
الجدور الاجتماعية التاريخية للفکر . وبدو 
أن ۽ بقاع مضمو نها على ها هو عليه Abd‏ ۱ 
النظریات الفلسفية تباین هو أقوى تبرير 
sad‏ 5 » الفلسفة 5 4 الثابتة 00 


a dol, ومع ذلك فحتے‎ ) perennis 
Ec ی‎ 








H. Marcuse : “The Concept of Essence " in Negations : Essays in Critical Theory; ۱ 


Beacon Press, 1969. P. 43. 


۷ 


aie اس‎ 


الواقع على ما هو عليه . انها » على عکی 
ذلك » تستخلص من قلب الواقع ما هو ممكن 
فيه » وبذلك بمکن القول انها تعترف بالواقم 

و dou es OQ‏ نشی Sg eel‏ 
Ya‏ ( بد أن تسم کل فلسفة عينية أصيلة بقدر 
من‌عنصر الر فض‌هذا ۔۔ ومن هنا كان للفلسفات 
التی تستهدف العلو على الواقم بعض العدر > 
وان كان معظمها يذهب ؛ كما ذکرنا من قبل E‏ 
الى حد اقامة عالم مفارق انقطعت كل الاسباب 
بيئه وبين عالم الوجود الانست‌اني الفعلى . 
فليس هناك » فى رای ماركيوز » حد فاصل 
قاطع بين الممكن والواقم » اذ أن الامکانات 
الكاملة لای شىء لا نتحقق فى A‏ لحظة بعینها 
من لحظات واقعة ؛ كما أن الواقع اهن جهة 
اخری - لايْفهم الا بالاشارة الى وجود هله 
الممكنات فى الساضی واحتمال تحقفیاق 
الستقبل » ومن هنا كان الوجود والمكن 
متداخلین» ستحيل فهم آحدهما بدون الآخر. 


En ارتکزت‎ , za. lai AH ay NM luus uil 
کے‎ QU a e رص‎ 


نيك ل ھی مس تا EMIT‏ 
خط فکری واحد بتبعه فى تحليل المفاهيم 
اة دمو ناحا وق علل داعب هن 
ناحية اخرى . وسوف نختار نماذج من 
تحلیلاته هذه توضح » بصورة اقرب الى الطابع 


At ابي‎ 


العملى طریفته فى فهم التراث الغلسفی + 


لاشك فى أن أشهر المفاهيم التي فام مارکیوز 
شحللها هو مفھوم الماهية Essence‏ اللی 
خصص له EN‏ كاملة أعيد نش‌ها حديثا 
t‏ كتاب ٠ Negations‏ قفى ul‏ أن مقهوم 
الماهية كان يعبر LI‏ عن الوحود الق € 
الأصيل » فى مقابل الوحود العارض eA‏ . 
وتتحلی هذه diall‏ بوضوح منك Jal‏ استخدام 
فلسفى عميق لهذا المفهوم » أى An‏ ہد 
افلاطون . ذلك لان افلاطون عندما آکد أن 


E dit 


VS 


مالم الغکر _ الجلد الگائي ب العدد gl ld‏ 


تضاف ألى آساس coU‏ 6 بل هو حزء لا بتجزا 
من بناء هذه المفاهيم والشکلات . ولا جدال 
فى أن التشابه واضح بين نظرة مار‌کیسوز 
الديناميكية العملية الى الفلسفة € وبين رای 
ماركس القائل ان على الفلسفة الا تكتفى بفهم 
العالم » بل ينبغى أن تعمل على تغييره . 

ولو امعن الرہ النظر فى موقف ماركيوز لنبین 
له أنه بنطسوی على نقد لنوعين من المذاهب 
الفلسفية ۰ الاوثى هی تلك المذاهب النى تومن 
بان للفلسفة Vila Lab‏ يعاو على الزمان > 
ان نله لاقن تا لق aida‏ 
تاريخي » اعنی الذاهب التی لا تمتقد بان هنال 
تطورا قلسفیا » وربما ذهبت الى حد القون 
بان هذا ااتطور - ان وجد ۔۔۔ قابل للانعکاس e‏ 
اما النوع الثاني من الذاهب التي ترفضها نظرة 
ما رکیوز هذه » فهي تلك التي تقوم على أساس 
تجرہبی محض ۰ وقد سبدو لاول وهلة أن 
المذاهب التجربية تقترب من من تحقیسق 
ععات انکور یه یسفن سام 
عینی » ولکن حقيقة الأمر هی أن حرص هذه 
المذاهب على التقيد بالتجربة يجعلها تلشزم 
الواقع فى صورته القائمة بالفعل » ولا تلقى 
بالا" الى أبة امکانات كد تكون كامنة فى قلب 
هذا الواقع دون أن تظهر فيه ظهورا فعليا فى 
حالته الراهنه . وتلك € فى رای ماركيوز C‏ 
آفة من اشد الآفات التى بمک.٘9ن أن تصیب 
الفلسفة » اذ انها تحكم عليها بان تظل الى 
الأبد حبيسة « الوضع الرآهن € € ماجزه عن 
الشاركة بای نصیب فى نقل ما هو ممکن € 
وما بسعی حاهدا الی تحقیق ذانه ؛ الي 
مستوی الواقع الفعلی . 

Vl,‏ ; نستطیم » فى ضوء نقد مارکیوز هذا 
لكافة ضروب الداهب التحربية ٤‏ أن نزبد 
فکرته عن و القلسفة العيئية 6 ابضاحا ۰ فمن 
الواضح € بعد ما قلنا ٤‏ أن المقصود بالفلسفة 
العينية لیس على الاطلاق تلك الفلسفة التی 
تقتصر على ما هو عینی مباشر » أو تلتزم عالم 


A 


المالم الدی نعيش فيه عالا آخر بتمیز بكل 
ما شتقر اليه عالنا هذا من فضائل - کل 
مذهب Vaf‏ شف من عالنا الواقعی مو قفا 
سلبيأ € وبعبر عن رفضه له . ولکن Al‏ قف 
السلبي والر فض بختلف معناه » وتتباين دلا لته 
GU tou‏ ( حسب نوع العالم ار فوضص . 
ففی حاله افلاطون كان العالم الذی ر فضه هو 
عالم الدیمتراطیه الائینیه التی كان افلاطون 
شمر لها کراهیه عميقة ‏ كان Ule‏ دینامیا 
متعم | Us‏ ^& ألثل العليا الاو scd‏ کی ے> 
السکونیه التی بؤمن بها مفکر ارستقراطی مثل 
افلاطون > ولذلك كانت نظرية الثل عنده آبعد 
ما تکون عن الدعوة الى التفيير والنقد » بل 
کانت فی حففتها ر فضاً لعالم متفر ٤‏ واملا" 
فی عوده المالم التقلیدی السکونی القبيلى مره 
اخری.آو هی ل بعباره اخری ‏ رفض لمکتات 
ظهرت وتحققت وازدهرت بالفعل © فى سہیل 
العوده بالاشیاء الى وضعها الاقدم SY.‏ 
اتا » الدی کانت فه موك ممکناتها هذه مطو ره 
مخفية ۰ ومجمل القولان مار کیوز is Jala‏ 
افلاطون المحافظة تحاهلا" تام € وأضفى على 
بحثه عن الماهية » طابعا Lolos‏ » هو ابد 
ما کون عله . 


وف وسع المرء أن يذهب ف هذا النقد شوطاً 
dal‏ 6 فيقول ب ضد مارکیسوز ب أن البحث 
عن عالم حقيقى يمثل الماهية الحقة للأشياء 
uo‏ أن os‏ أساسهة Us‏ الى CGU‏ كل 
نغير » وكبت كل نقد » وقبول للامر الواقع 
على ما هو عليه . ولدینا على ذلك مثال واضح 
فى التفسير اارجعی لفكرة « العالم الآخر » 
فى الأديان € وهو التفسير الذى يؤدى الى 
الاستسلام لکل الظالم والشرور السائدة فى 
عالنا هذا » بحجة أنها ستعوض فى العالم 
الآخر » وان الظالم سیلقی جزاءہ الحق ف 
oM‏ 2 65 ومن ثم Mi‏ داعی للقصاص مله 6 
أو حتی لقاومته » فى هذه الحیاهة . فاذا علمنا 


Op. Cit. P. 45. 





۳۹۹ 


الوجود الحق هو الوجود الکلی الشامل » وهو 
الوحدة داخل الکثرة » لم يكن بقدم رايا معینا 
فى العرفة أو فى كيفية حصول العلم فحسب 
ولم یکن يعبر عن رای انطو لوجی فى — 
الوحود فحسب » بل كان بعرض فكرة 
اخلاقية نقدية فى اساسها . ان التفرقة بين 
الماهية وبين الظهر أو المثال الحرثي هی فى 
واقع الامر تفرقة بين وجود اصیل dec‏ 
أن یکون » ووجود زائف بتصف بانه كائن 
فحسب . وحين ببنی افلاطون نظریته فى الثل 
على آساس وجود عالم آخر « حقیقی € من 
وراء عالم الجو اس الخادعة € فان فى ad‏ 
التفر قة بين العالین تاکیدا ضمنیا بان وجود 
الاشباء لا د نستنفد كله ud‏ تکون عليه هذه 
الاشیاء فى صورتها الباشره © وبأنها لا تبدو 
على النحو الذی تسمح لها امکاناتها بان تکون 
علبه ٤‏ ای أن الوحود حود الباشر ( الظهر ) ناقص 
بالقياس الى الامكانات التي بدرکها الدذهسن 
بر صفها ماهية للشيء . وعندند تكون فکره 
- ار الصورة eidos‏ عند افلاطون تعبيراً 

ع معيار تقاس به السافة التی 7 J‏ 
ین الوجود الباشر للشىء » وبين ما يمكن ان 
بکو له الشىء (Y)‏ € أى أن هذه الفكرة فى أساسها 
نقدية تعبر عن موقف سلبى من العالم الدى 
بعيش فيه الفيلسوف e‏ 


وقبل ان نمضي قدما في متابعة هذا التحليل 
الطريف الدى بقدمه ماركيوز لمفهوم الماهية 
عند اکبر فلاسفة اليونان ٤‏ ود ان نتأمل تحليله 
هذا بنظرة ناقدة » حتی لا يستقر فى ذهن 
scs Lal!‏ أن رای , مار کبه ز هلا تعسم عر iano‏ 


لعارى لر سيق فل A c‏ لا 
مو ضوعية » وحتى يوضع هذا الراأى فى 
مو dand‏ | لصحيح » بوصفه مجرد اجتهاد 
شخصی قد کون فيه قدر غير Qu‏ مسن 
التعسف . 


ذلك oM‏ احدا لا بستطیع أن بنکر أن كل 
مذھب تقول بازدواج العالم ٤‏ ویضع فى مقابل 





mcd 


(Y) 





التقابل y‏ نعود هنا بين شات الفکر الداخلی 
وتغير العالم الخارجی ٤‏ بل بين ثباث وتغير 
ينتميان معا الى محال الذاتية . فالاهية Y‏ 
تعود معيرة عن توتر بين UM‏ الفکر وبين الو جود 
الواقعی » ولا بين ما هو موجود بحکم الامر 
الواقع وما بمکن أو يجب أن بوجد € بل ol‏ 
الماهيات التی Lunar‏ الظامردات تتميز Lib‏ 
مائلة على ما هي علیه)دون ای d gy‏ داخلها . 
وبری مار کیوز فى قبول الظاهر بات U‏ برد الينا 
على النحو الذى برد عليه ٤‏ وی اكتفالها 
بو صفه € ومناداتھا بشسععار (« العسود ألى 
الأشياء € ب بری فى ذلك كله Te‏ عن ao‏ 
الاستسلام » واختفاء لروح النقد والرفض 
التي كانت تميز الفلسفات الكبرى الماضية . 
ولنذکر هاهنا أن « الاشیاء € التى تد 

الظاهر بات الى المودة اليها يست تلك الاشہا۔ 


۱۱ 1f „It .كد‎ 1, 


اناد نہ التیتصاد فها ۴ م الو ضوعى ؛ وا ألما 
vM‏ » وهو الحال اللی سشساوی 


۱۳ a 


فيه كل شىء من حيث هو واقعهة للوعی . 

و A‏ لك فان زعم الظاهر بات Lg]‏ تتحرر من کل 
المسلمات والفروض oU ( duldi‏ الو حود 
الفعلى للأشياء ) يعنى » فى حقيقة الامر ء انها 


تضع الأشياء جمیعاً على قدم e ALL TI‏ . 


ol‏ الظاهریات تصل الى ماهیات الاشاء 


عن طریق تحريد واقعيتها الحادنه facticité‏ 
فحسب > آی تجريد انتمائها الى العالم الکانی 
الزمانى فحسب ۰( ولکن‌استخلاص فیلسوف 
الظاهريات لتجريداته عن طريق البدء ہما هو 
موجود » هو الذى بجمل الظاهریات تتخلى عن 
فكرة 5 242 ای تعارض آساسی بین e‏ 


ه آلا Aa‏ + )) )£( 164 الامکان + تاج ed.‏ 
ال کے ہتا یں JUI ۴ 09 € à! m 1*7 SRM‏ بات 


هو ذاته عالم الواقم وقد اعد تردیده على 
مستوی آخر + ومن هنا كان الطابع الوصفی 


مالم الفكر ب المجلد الشاي ب العدد الرابع 


أن فكرة العالم الآخر تمثل D‏ عالم الماهية 


At ۹ ۱۲ ۲ 11 d بال‎ t danti 


الى dull‏ الحاضر الرائل 

والرالئف » وانه هو الذى نتحقق فيه المکنات 

التى Y‏ يكف uis‏ الوجود الر اهن M)‏ شياء 
شقا كاملا" ب لین 41v‏ فى د إلا 


می للك در کہا به مان dad‏ > لا پتمین أن 





وبشير مارکپوز الى التحول الدى طرا على 
مفهوم الماهية فى العصر الحديث 6 وخاصة 
عند دیکارت » فينبه الى أن وجود القوى 
اللاشخصية المجهولة € قوى السوق والعمل» 
ند جعل الفرد پنقل الماهية الى ذاته » بحيث 
بری أنه هو وحده الثابت الضمون وسط عالم 
خارجی Y‏ بمكن السيطرة على تقلبانه € ومن 
هنا أصبحت الاهية الوحيدة هي ماهية الذات 
المفكرة » واصہح الشعار الفلسفی السائد هو 
النى « ادرك نفسی على انئی كائن تشحصر 
ماهینه الوحدة فى كونه مفكرآ . ( ذلك لان 


البورجوازية ٤‏ التی حملت لو اع TL‏ 


الحديثة ؛ قد فسرت العلاقة بين الماهية والظهر 
فى فحر عهدها € على اساس ان استقلال الذات 
العاقلة هو الدی d‏ وسرر الحقائق النهائیة 
القصوی التى QU‏ قف عليها کل حقيقة نظربة 
وعملية ٠‏ فالفرد الفکر لدیه حرية تضم فى 


داخلها ماهية الانسان والاشہاء ۰ (؟) 


والخطوه 4JUM 4.3 Jl‏ ف تطور مفهوم 
eU‏ هه ٤‏ نا مها M À‏ راك همع یب d‏ + ج l‏ 
QUU L0 € Gg‏ ہرد 

تصبح الماهية ما لا بتفیر فى تلك التمثلات التی 
بمكنأن تطرا عليها شتى انواع التحول والتبدل 
بفعل الخيال , صحیح أن الماهية تظل ف هذه 
الحالة c‏ كما كانت دائماً على مر تارب 


الفلسفة € هى الثابت وسط التفرات € ولكن 








Ibid. P. 44. 


Alasdair MacIntyre : Marcuse. 


(v) 


Fontana Books, London 1970, P. 12. (1) 


Ya. 





تتضمن عر ضا أوسع له € وذلك من : خلال 
مناقشة رای مارکیوز فى الشکلات التی حدد 
هذان الفکران اطارها العام . 


لقد استطاع هیجل ب كما یفسرہ مارکیوزت 
أن بنقل المذهب الثالی من مرحله الاستسلام 
للأمر الواقع والدفاع عنه الى مرحلة النقد 
المكافح الذى بعتمد اساسا ۔۔ فى مجال الفكر ‏ 
على مفهوم السلب . ذلك o‏ الکثیرین بعر فون 
عن هيحل أنه حمل للفكر مساراً د بالكتيكيا » 
تحتل فيه فكرة السلب مکانة رئيسية) 
ویعلمون أن من صميم فلسفة هیجل الول 
باستحالة فهم » او تحقیق ای تطور فيها ؛ 
الا اذا اصبح السلب جزءا لا یتجزا من کیانها 
ومن طبيعتها الباطنة . فکل شیء لا يكون له 
معنى حقيقى الا من خلال| لسلبالکامن فية.., 
هذا كله معروف 6 وهو من بدهيات فلسفة 
هيجل + ولکن القليلين فقط هم الذين تساءلوا 
عن دلالة هذا الاهتمام بالسلب عند هیجل ؛ 
وعن اثره ف نحويل مجری الثالية من فلسفة 
تتحاهل الواقع وتفیض عینیها عنه 6 وتدعو 
الى تركيز مال الانسان فى عالم مفارق منقطم 
الصلة بعالم الحياة الثابضة » الى فلس فة 
تسهم بدور انجایی» لا فى فهم الواقع فحسب» 
بل فى محاولة تفييره » بالفکسر على الاقل , 
وانها مفارقه عجبة ان تکون فكرة السلب هی 
وسيلة الفلسفة الثالبة فى الانتقال الى اتخاذ 
موقف ایجابی من العالم اكحبط بنا » غير أن 
العجب يزول اذا آدرکنا أن السلب هنا هو 
ML‏ لحراد للفكر والواقع مما » وهو الذى 


Leg- le 3 ei‏ الیں 5 AMA, {e‏ مہ adl‏ حديده 


تزيد من ثراء الحباة وامتلائها , 





ذلك لان الثالية تکتفی bale‏ بترکیز حهدها 
على عالم الفکر € وتصل فى تعمقها لذلك العالم 
الى أبعاد بعجز آی مذهب T‏ عن بلوغھا , 


The Concept of Essence (op. cit.) P. 60. 


Yo! 


الذی تتسم به الظاهریات عيبا بفرضه علیها 
منهجها € ولیس ميزة كما تصور هوسرل © 
اذ أن هذا الو صف الظاهرداتی € وان كان قد 
احتفظ بالتمییز بين الماهية والوحود 6 قد 
ازال عن هذا التمييز اهم وظيفة له » الا وهی 
الوظيفة التى تؤدى الى الوقوف من الواقع 

ومن هنا کان حکم مارکیوز القائل آن(مفهوم 
الماهيةفى مدهب الظاهر بات بذ هب ف ابتعاد دعن ايه 
دلالة نقدية الى حد انه بنظر الى الاساس وغیر 
الآساس » وموضوع الخيال فضلا عن مو ضوع 
الادراك الحسى 6 على أنها حمیعاً « وقائع ». 
ومن هنا فان الخصومة الابستمواوجية التى 
سديها هذا المذهب للفلسفة الوضعية لا تكاد 
تنجح فى اخفاء اتجاهه الخاص الذى كان 
Jail‏ وضعيا )°( ٠‏ 


وکما أعاد مارکیوز تفسم مفاهيم فلسفية 
رئيسية » فقد گان له رابه الخاص > المتمیز € 
فى فوم المذاهب الفلسفية السانقه ٠‏ ونستطیع 
القول انه ما من مذهب فلسفی عرض له 
مارکیوز الا والفی عليه ضوع جدہد؟ مستمدا 
من طريفنه الأصيلة فى تفسير التاریخ السابق 
للفلسفة ٠‏ ولقد اثرنا من قبل » بصورة 
ضمنیه » آلی‌مو قف ماركيوز من فلسفة افلاطون 
وبعض الفلسفات الحديثة » وبخاصة فلسفة 
الظاهريات . ولو شاء الرء أن يقدم عرضا 
atit : H XU 3.1‏ 3 51 | في pati Y‏ 
ذلك مله eS Tum Jada € US Tau‏ 
اذ أن هناك دالماً ما هو حدید 6 وما هو شیق C‏ 
فى هذا الفهم . US,‏ سوف نكتفى ها هنا 
دمئلن » آحدهما تفسره لهیجل 6 والآخر 
تفسمه للفلسفة الوضعية + اما تفكير مارکس 





(6) 


FN 





بتجاوز حالة الاشیاء الراهنة فى الوقت الذی 


Lel سے‎ Lal as ۰ رک‎ Y 
+, 2م لحون فية اماما سواها‎ 


وهكذا یبدو العقل‌المیجلی_ف‌نظر مارکیوز 
قوة ثوربه فى الحل الاول . أنه سمی لا بتو قف 
الى الحركة والدينامية € ونزوع لا یکل الى 
التحاوز والعلو وأن لم نكن ذلك علو T‏ منقعلع 
الصلة Uo‏ بعلو عليه 6 واٹھا هو علو مستمد 
من قلب ما هو موجود € وتجاوز منتزع من 
ال مضه all‏ م uma ۶۱ ٩‏ ال ما 
m‏ للثورة m‏ وحود القدرة ۳ ادراك 
وضع جدید ممکن فى داخل الوضع الراهمن 
بربط مارکیوز مفهوم العقل » عند هيجل e‏ 
بمفهوم الثورة » وبری فى مثالية هیجل عا 
عکس كثير من التفسیرات الشائعة ۔۔ اداة لا 
غناء عنها فى بد القوی الثورية التی ظهرت من 
فعلى بد هيدل اصح العقل بصورة صر dau‏ 
واضحهلاول مرقاداةى بد قوی call‏ )بعد أن 
JE‏ منذ العصور القدیمة قوة تنزع بطبیعتها 
"i‏ الحافظة وتلحو لحو ألا ست ار و لد نتحه ای 
تشیت کل وضع قائم € ورنما اعاده أوضاع 
كانت فالمة 4 Dage‏ سالفة ( US‏ ه الحال 
2 ھی ل 


عهوذ سالعه ( نها 
عند افلاطون ( ۰ صحيح أن هلا الا تحاه ألى 
استخدام المقل ادا لتفییر قد بدات obi‏ 


nam mmm 


TM‏ الصاعدة الى اعلاء شان العقل : من 
أجل تأكيد مکانه الانسانفى هذا المالم € واقرار 
دوره فى تشكيل الطبيعة والتسيد عليها . ولکن 
هذا الاتجاه بأكمله قد غرف فى خضم المثاليات 
التقليدية المتعددة التی لم تستطع أن تدرك 
الدلالة الحقيقية لسيادة العقل على العالم ٠‏ 
وحعلت من هذه السيادة وسيلة Jela‏ 
الواقع والاکتفاء سح ثمطالب العقل وش وطه . 
وكان هیجل هو أول من أقام فلسفة كاملة € 


dild‏ ل 


۹ 


عالم الفکر ‏ المجلد الثاني ب العدد الرابع 


و لکنها خلالذلكلاتبدی‌اهتماما كبيرآ بالتناقض 
الذی بولده جهدها هذا بين الفکر والواقع . 
انها تتصور الواقم معقولا » لان العقل هو 
الذى یضفی على الواقع طابعه وقالبه € بل 
هو الذی کون بناء الواقع ذاته . غير أن بعض 
محالات الواقع » على الاقل » نظل متحدبه 
لتنظیم العقل » وتلك بعینها هى الجالات التی 
تتجاهلها المذاهب الثالية التقليدية . اما مثالية 
هیجل فانها نتخل نقطة بدایتها من هاه 
الحالات بعینها , ففى کتاباث هيحل عود دائم 
الى عالم التجربة » ومحاولة لا تكل من أجل 
oll‏ دور للعقل فى تنظیم هذا العالم . 

هیجل كان بوٌكد c‏ ف الو قت noe‏ 
وضع لعالم التجربة یکون فيه ذلك العالم 
Je QUE‏ انما هو وضع مؤفت » ومن 
ثم بتعين ر فضه ونحاوزه. وهكذا تکون 4JUI‏ 
ابهبجلية ء كما فسرها ماركيوز ihai ya € )٦(‏ 


على نحو اساسي بثز ع الرفض والسسلب ب 


ال ۹ے م laaa A SEA‏ £ , 
رفض d mw! &-is"‏ و معشو ته $ ۇ نسعی 


دائم الى اقرار حکم العقل فى عالم التجرية ٠‏ 


ا حا ل بل أل ال شم ASI‏ $6 
ngo‏ سل ای الل C‏ لم > قل 


ای مجال » على أنه وضع يمكن ان بت 
ویدوم » مهما بدا لاول وهلة متمشيا مع 
العقل . فأى وضع JU‏ لا بد آن بُنظر اليه فى 
ضوع ما فيه من امكانات لم تتحقق بعد ؛ 


| * “Ft 


Jia‏ لقاع بالحالة الراهنه عنی خنق هذه 
الامكانات وهى لم تزل فى مهدها ٤‏ وحرمانها 
من Àj‏ فرصة لرژية النور ٠‏ ومن هنا كانت 
مهمة العقل الرئيسية هی ادراك ما هو ممکر 


ما هو ge^‏ 
من خلال ما هو موجود : : أعنى أن بلمح فيما 
هو متحقق فعلا » امکاناث اخری‌اوسم وأرحب 
يمكنها بدورها أن تتحقق . وتلك هى السمة 
التی تنمیز بها قدره العقل : فهو وحده SUl‏ 


يستطيع أن يدرك الممكنات» واحتمالات التطورء 


اب 
md‏ 





» انظر تناب مارکیوز عن « المقل والثورة » . ترجمةكاتب البحث , القاهرة » الهيثة العامة للتالیف والنشر‎ )٦( 


+ MV, 


Yoy 


———— سح س ب سمهو‎ A 


L Llc 


Lem 


۴ 


unm" 


هنا لہ يكن من 1 ہو AR... ATI az: S‏ 
۳ الستغرب أن تقف | 


الوضعیة ۔۔ بکل اشکانها - موقف العداء من 
فكر هیجل ومن کل de p‏ مستمدة اساسا من 
روح الهبجلية . 





ولعد ركز مارکیوز جهوده ٤‏ فى تسده 
کتاب ( العقل والثورة » c‏ اما وضعية القرن 
Cey tai‏ أوالوضعية العاصرة 6 ARI‏ وحه 
اليها نقده فی oU‏ النانی من کاب 
» الانسان ذو العد ألو أحد f‏ ۰ وعلى الرغم 


ہے 18 اهدي Z-,.1‏ أت Í AE:‏ و 
O^‏ | ات اس daia pl In‏ ال اين تی تفص OM‏ 


نوعی الوضعية هذین » بل تفصل بين کتابی 
مارکیوز اللدین آثرنا الیهما o3!‏ ؛ فليس من 
الصعب أن هتدی القاریء الى نقاط آلتقاء 
كثيرة بينهما » تحدد الاساس المشترك للر وم 
الوضعية فى نظر ماركيول ٠‏ 


لقد كان اعظم واشهر نتاج لوضعية القرن 
هه ذلك العمل الحدید الق رأى 
التاسع عشر Co Xm mM! CA 3 I‏ نأ 


فيه آوحست كونت خلاصة لكل العارف 
البشرية السابقة € وهو ele‏ الاجتماع . وكان 
HIE‏ ارتباط و بو لر PaL,‏ عل الا جتماع ؛ 
كمأ تصوره كولت ) وبين هد ف الف فة 
الو ضعية : فا لمجتمع الانسانی شفی أن يدرس 
روف الاسالب الد 8.5 .4 (Quy Ad pali‏ 
f A 3‏ 
تدرس بها العلوم الطبيعية . وهذا هدقف 34 
فى ظاهره مفریا لكل من یحرص على تقدم 
العلو م الانسانية » اذ أنه تخضع العر فة التی 
تتخذ من الانسان موضوعاً لنفس الشم وط 
المنضبطة التی تخضم لها دراسة الطبيعة € 
Jews‏ , لفكرة القانون الضروری الشامل GUY,‏ 
على مجال الجتمم البشری الذى ظل حتی ذلك 
الحین بعد مستعصپاً على کل قالون . ولکن 
قلبلا من التعمق کفیل ob‏ بکشف € سرن وراء 
هذه الف ألمت لتحمسة على الضی قدماً بدر اسة 
الانسان » عن سعى خفی الى الحیلو لة دون 
وقوع ای تفییر وری فی نظام الجتمع 7 أذ ان 
المطلوب c‏ فى دراستنا للمجتمع » أن Od am‏ 


YoY 


, آساس A‏ | دبنامیة 
الععل و قدرته على تجديد 45 6 وتجدبد 
العالم معه » بلا انقطاع . وقد شید ھیجل هذه 
då aliji‏ على أساس من المنطق اراد به أن 
بر سى eu»‏ نظرته الجديدة الى العف ل € 
فو ضع منطقه الجدلی فى مقابل النطق الشکلی 
الارسطی » أو على الاصح جعل من ذلك النطق 
الاخر مجرد لحظة من لحظات بناء منطقى 

«all .‏ سی vA AI‏ ناحية Gb pa ٤‏ 
أوسع يضمن للفکر حر QU‏ یر فی لیا 
من ناحية اخری € ما بين عالم الصورة والشكل 
وعالم التجربة والواقع من حوافز . 


وهكذا قدم ماركيوز تفس[ جديداً لھیجل؛ 
لا يعود فيه هیجل آخر الفلاسفة التعلیدیین 
الکار فحسب € ولا بعود فيه مذهبه آخسر 
slu‏ عقلی شامح شید ته الفلب فة الغر نت4 
نقط » بل يصبح فيه هیجل اول العاصرین : 
ویفدو فيه تفکیره نقطة البدایة التی تفرعت 
عنها مختلف الاتحاهات العقلية والسياسية 
والاجتمامية - التقدمية منها والرجعية - فى 
مالم الیوم 


یی امه الاطر اف 6 على 
ia‏ 2 





الفلسفة الوضعية » فی اتحاهاتها المتعددة ؛ 


على نحو يلقى عليها ضوءا جديدآ لم بتنبه اليه 


من قبله احد . والواقع أن نظرة ماركيوز الى 
ul ae oS «n‏ حه الآ ٤)‏ الفایا 4 
e!‏ تی ةه Cu‏ هی آلو حه p— Ji‏ امعائلش 


لنظرته الى هیحل , فاذا كان هیجل قد استطاع 
أن بجعل من العقل قوة ثورية بفضل قدرتسه 
على السلب‌والر فض » فان الو ضعية قد حعلت 
منه قوة محافظة لانها تصورت أن مهمته الاولى 
ھی تحلیل ما هو موجود على ما هو عليه ؛ 
وقبول الواقع واتخاذ موقف ایجابی منه . 
بل ان اسم الوضعية ذاته یعنی ء فى الوقت 
نفسه » الابحاییة positivism‏ € اي استعاد 
کل اتجاه فکری رافض سالب ۰ وریما اقترب 
هذا العنی الى ذهن قارىء العربية لو ربط 
بين لفظ «الوضعية» وبين « الوضع ) eA‏ 


y‏ حد عليه الأشياء فى حالتها الراهنة . ومن 














— —— — Án —À 8 o 


JR" سب‎ 


á 


۳" ۹ 


س.. ہج u‏ 


ELI سب‎ LU سے‎ 


jy‏ تستمد كلها من الحاضر © هو عنص لا غناء 
حياة الناس . وهذا العنصر هو بعینه ما 
تحار ره ألو ضعية باسم » العلم ( + 

وعند هذه النقطة الاخيرة تلتقى وضعية 
القرن التاسع عشر بوضعية القرن العشرين . 


da p‏ بها من فلسفات تحليلية لغوية متعددة 


تر كر بد ور ها ad‏ على أن تحفق LM‏ 
wh 4 GaS‏ 1 1 التشر بحى AT‏ ۲ || 
اللفوبة » ALT‏ بذلك ان تفصل بين ما له معنی 


وما بدو کان له معنی وهو فى واقع الامر ليس 


t Iz | C £ ۳ 
لقب ےا‎ 


. والهدف النهائي » كما قلت » هو 
الدقة والوضوح ‏ وهذا هو بعيله الهدف 
الذى كانت تسمی أليه وضعية القرن التاسم 
عثر » ولکن عن طريق الالتجاء الى منهج العلم 
الطبيعي » لا المنهج التحلیلی اللفسوی . ان 
الهدف واحد € وان اختلفت الوسائل . ولا 
بد أن بترتب على الاهتمام المفرط بالتحليل 
اللفظی € ابجاد حاجز بين الفکر وبين الواقم ؛ 
وتقوقم الفکر فى مجاله الخاص موصد! نوافده 
فى وجه رياح التفییر التىتعصف بعالم الواقع. 
ذلك لان من حق الرء أن بتساءل : وما هدف 
الوضوحآخر الأمر ؟ هل الوضوح غاية فى ذاته 
كما يعتقد الوضعيون المحدثون ؟ من الجلی أن 
الو ضوح Al. o.‏ لخدمة هدف آخر خارج عن 
مجال التحلیل» بل خارج عن مجال اللفة بوجه 
عام . فهل یکون من الصواب أن وصد هذا 
ضمان الو ضوح اللفوى أو الفكرى فحسب ؟ 
لقد كانت الفلسفة € على مر عصورها € Uus‏ 
اجل من ذلك واخطر ٠‏ كانت على الدوام جهدآ 
سذله الانسان من أجل جل فهم نفسه 4 وعالمه ؛ 


وتمهيد الطريق لتفيي ما : ستحق أن بتغیر من 





١10 


عالم الفكر ‏ الجلد الثائي ب العدد الرابع 


۲۱۲ di 1 


حذو العالم الطنیعی ؛ ومن المعروف أن العالم 
الطبيعي لا بخترع شیئا » ولا يغيثر الظواهر 


التی سحثها » بل یکتفی بتسجیل ما هو مو حود 
منها ) وتحلیا الطر iw‏ التى wl.‏ بها هذه 


الظو آهر بالفعل . وهكذا بنبغی ان کون الحا 
فى Al‏ دراسة « علمية ) أو D‏ وضعية» 
للمحتیم البشری ؛ فعليئا أن نجلل الظواهر 
الموحودة € ولصفها باکر قدر من الدقة € على 
أن یتم ذلك كله فى أطار وجودها کامر واقع 
لا سبيل الى الاعتراض عليه + أما محاولات 
الثورة على هذا الواقع أو تفییره من جدورہ : 
فتو صف ub‏ ( شر علمية  )»‏ وهو وصف 
لا بعود رسا ما دام الانموذح الو حيد للعلم » 
فى نظر الوضعية » هو الموذج العلم الطبيعي , 


ويقدم مارکیوز شواهد اخری پدلل بها على 
صحه تحلیله هذا للفلسفة الو ضعية € و شت 
بها أن دفاع هله الفلسفة عن الوضع الراهن 
ومحاربتها لكل دعوة الى الثورة عليه ليس 
مجرد استنتاج نظری ييُستخلص من موقفها 
الفكرى العام € وانما هو اتجاه ظهر واضحا 
صریحا فى کتابات الوضعیین انفسهم ‏ فهو 
بجمع fado‏ من النصوص والاقتباسات التی 
لدل دلالة واضحة على أن آوحست کونت کان 
d‏ صميمه مدافعا عن النظام JUI‏ € وكان 
عدوا لأى انحاه الىادخال لغییر ثوری عليه(۷). 
ولقد كان ماركيول بارعا حا oe‏ جمع هد ه 
الاقتباسات واستطاع أن يهتدى الى الخيط 
الجامع بيئها 6 وهو الخيط الذی وصفه بأنه 
محافظ فى أساسه . والحق انه لیس هناك 
ما بدعو إلى الاستفراب فى أن تجتمع النرعة 
العلمية الدقيقة والنرعه المحافظة فى مركب 
واحد . ذلك لان كل seul‏ لوری أصيل کان 
شتفي نوعاً من الخسروج عن معابير 'الدقة 
والاحكام 6 ومن الالترام الدقيق بالأمسر 


الواقع. فالتخیل» وتکوین صورة عن المستقبل 





( ۷ ) للاطلاع على نصوص من كناب اوجسٹ كونت » تيد هذا انرای 6 انظر ۰ ( العقل والثورة » » الترجمة 


العربية € ص ۲۲۰ ب ۳۸۲ e‏ 


of 





الحالات التی كانت الفلسفة تبدو فیها منطو به 
على ذاتها » محتمية داخل اسوار « الفکسر 
الخالص » المنيعة ( كما هى الحال فى کثیر من 

تيارات الفکر الثالی ) » كانت الفلسفة تمارس 
نوها خاصا من عملية تحر بر الانسسان D‏ ف 
داخله » € وعلی الستوی الفکری وحسده & 
تموض به عدم قدرتها على التحکم فى الواقع 
الخارجی . بل ان التجاء الفلسفة المثالية الى 
العقل المجرد هو جزء من طبيعة الواقع الذی 
تظهر فيه هذه الفلسفه » وهو الواقع gii‏ 
بضطر فيه العقل الى الانطواء على ذاته دون 
مساس ہما بحدث d‏ الجتمع . ومن هللا 
كانت أشد آلذاهب المغالية تجریدا معبرة عن 
الواقع بمعنی ما )5( . ذلك لانها تحتمی بمجال 
العقل الخالص تعبير؟ عن رفضها لهذا الواقع 
وسعيها الى کشفه وفضحه على طر Lee‏ 
الخاصة . أما الوضعية » بكافة أشكالها € 
فتقبل هذا الواقع على ما هو عليه » ولا تتخذ 
منه مو قفا VARI‏ ولو بصور: ضمئية » ولنتركه 
من حيث البدا ب سلیما لا يمس . انها 
قمة ذلك الاتجاه الابديو لوجى الستسسلم 
للو ضع القائم » الذى برى مارکیوز أنه كان 
ملازما للمنطق الصورى مند نشاته على يد 
أرسطو ٠)٠١‏ اذ ان كل اهتمام بالصورة واغفال 


للمضمون ساعد السطے نن علی احسکام 


تبضتهم على زمام الامورتر که لمحتوی الحياة 
على ما هو علیه . 


من هذه النماذح لطريقة مارکیوز فى تسم 
المفاهيم والمذاهب ألما لفلسفية تتبین EN‏ با 


بوضوح أنه كان له » ككل فيلسوف ذى شأن 
منهجه الخاص فى النظر الى التراث السایق 


۳۹ له ala 1 14 MT‏ اہ ج١ا‏ 0 اهر uM"‏ وخأ i‏ ہے 
A KDE‏ اعات BU‏ تا اتب ہہ مرل y‏ ےن 


الظواهر الحيطة به ٠ (A)‏ وى سبیل تحقیق 
هذا الهدف النبیل لم تكن الفلسفة تتردد حتی 
فی اقتحام محالات غامضة تضطر من اح ل 
التعبير عنها الى استخدام y Dj‏ تنطىق 
عليها کل شروط الوضوح ٤‏ وتبدو كما لو كانت 
خلوآ من المعنى . ولكن هذه بعينها هی المخاطرة 
التى تقدم عليها الفلسفة وهی تعلم ما یکتنفها 
من الصعوبات . ولو كانت الفلسفة تستهدف 
التعبير الدقيق الواضح وحده » ولاجل ذاته ؛ 
لكانت مهمتها هيئة ميسورة » ولكنها كانت 
ستحقق هذا الهدف على حساب قدرتها على 
خوض تحارب جد يدة ) وعلى استشفاف عالم 
المجهول » وتلمس الطريق الى مستقبل لسم 
تتحدد معالمه بعد . 





ان الوضعية التحليلية فلسفة لا تعترف 
بکل ما هو قائم وبكل ما هو واقع € لسسسبب 
بسيط هو انها لا تقئرب منه ولا ذل ادنی 
جهد من أجل تفييره » بل وتعد ذلك خروجا 
من مهمة الفلسفة التی تقتصر € Lgl d‏ 
على تحلیل عبارات اللغة ‏ واللفة العلمية بو حه 
خاص دون أن تتعر ض لضمون الفکر ولشکلانه 
الفعلیه من قريب او من بعید ٠‏ 


فاذا آدر‌کنا أن كتابات الفلاسفة التحليليين 
هی ذاتھا أبعد ما تكون عن الو ضوح 6 ola‏ 
ثراءتها تمثل Tas‏ شاقا للعقل الذى كانت 
أمامه » تین UJ‏ ان ا هذه الفلسفة تر تکب lh‏ 


مردوحا ۰ أذ تعزل الفكر عن الواقم بعد أن 
Jb‏ طوال تاریخه مشتکا وملتحما به » وتفعل 


EA‏ ۹ل Las lan "ND ۳۳ da^‏ ره - ج ا 
RÀ C LI T‏ نب * 2 یا L2‏ 








ز ۸ ) انظر مقالنا : D‏ الفلسفة الوضسعية بين ليئين وماركيول ») مجلة الفکر العاصر , العدد ٦٦‏ ( یوئیو ,۱۹۷) , 


Marcuse : “ Philosophy and Critical Theory,” 


in Negations, P. 142. ) ٩ ( 


Id : One Dimensional Man. Boston 1964. P. 114. (n) 


(60 


£. 


E ٩ 


o‏ ا ۵ مم میس س م یا 


e EE 


لعل آبرز lola!‏ التى تلد فی شها فکسر 
مارکیوز , مع الفلسفة Ju!‏ نسية هی مو قف 
هذه الفلسفة من مشکله ماهية الانسان — التی 


4 لل هار ؟ مشكلة أساسة یا‎ LAE 
ليس‎ of علد مار لوز‎ ge) 


بتحدید الاتجاه العام لكل فلسفة » وبالکشف 
عن مدی تقدمیتها y‏ رجعیتها . فالماركسيةهى 
فى رأبه فلسفه تقدمية لانها لا تشت الماهية 
الانسانیه عند ]4 لحظة معینة من لحظات 
تطورها € بل أن الانسان بمکنه » فى کل لحطة 
أن بصبح على خلاف ما هو عليه » ومن ثم 
فان الانسان لا تفهم الا فى حرکته الدينامية . 
ولا بمکن أن ستوعب من خلال ما يكون Ade‏ 
فى Od]‏ لحظة lane‏ . وبعبارة اخری فليس 
هناك حد فاصل بين تاريخية الانسان Gu»‏ 
تحفیق ماهپته . فحیاه الانسان فى كل عصر 
معين تستهدف تحقيق شكل حدد ؛ ومن 
لم فھی yY‏ نتحقق كاملة فى أى شكل محدد من 
الأشكالالتى تتخد‌ها عبر التاريخ .او لنقل باغة 
فلسفية أن الواقع والممكن متداخلان 6 ومن 
المحال أن بُفھم أحدهما من دون الآخر . 

فى الماركسية اذن نجد القطب المضاد لعالم 
الماهيات الازلية الساكنة » الدى یتم فيه 
تحدید iias‏ الانسان ۔ فضلا عن حقيقفة 
الاشیاء سے هرة Bal,‏ والی الاب ےد . فم 


فلسفة تؤکد لنا أن البناء‌ات التی بمکن أن 


تفهم من خلالها حقائق الجتمع لا تفهم فى أية 
NI Al‏ هیا حز ۳ نبا 4 AU‏ کے zal‏ 
فهها ومن ثم فان ور 





الوأة قع الراهن لهذا آمر لا بد منه من أجل 
فهم سقیقته التطورۃ . هذه الحقيقة المتطورة 
هى التى تدفع المجتمعات البشربة فى حركة لا 
تتو قف» تستهد ف على الدوام ازالة التنا قضات 
التی تعتضیها کل مرحلة من مراحل الانتاج ء 

وترمی آخر الامر الى فهم الانسان من خلال 


۱۱۸۰ 


عالم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرایم 


Ay Al فا‎ aal Ul isa NI فش‎ aC alalt 
Mud mi شكس | — 8 ححا‎ ١ 7 ne a! JU ز ےہ خی و‎ 


الخاصة الى العالم الذی يعيش فيه © وللدور 
الذى يود أن شوم به فى هدا العالم بو صفه 
يقت | e‏ فد SOM‏ هل ه الطر A da)‏ 

A‏ 2 2 با لطریفةه غير مرغوب 
فضيلعه الرئيسية jul.‏ حالة الفیلس وف 
فان کے گا ET‏ 1 صي من A‏ رل PN daj N‏ 4 


على الاطلاق » بل انه sid‏ فرط 
يصبح الرء ء فیلسوفا له طریقه الخ اص 


قمعظ الفلا فة الكبار هور حون سےیٹون 
للفلسفة » اذا حکمنا عليهم بمقیاس التعبیر 
امو ضوعى من sioi‏ اله سر . 
ذلك لان الفيلسوف الذی يتسم بالاصالة Y‏ 
ستطیع أن بلسى نفسه حتی وهو سترجم 
آراء الآخرين ؛ انه لا شل أن لکون مرآة 
تنعکس علیها آفکار السابقین ٤‏ بل AL p‏ ان 
تخل من هذه yl‏ فعار وسيلة أو اداة تتیح له 
أن بعبر عن الطريق الذى اختطه لنفسه على 
نحو لا ghis‏ روابطه بتراث الفكر الماضي ؛ 
وربما كان بريد أن يجعل من ذلك التراث 
التاریخ باسره يشير اليها ويتجه نحوها . 








وليس هن شك فى أن عرض ماركيوز للتراث 
الفلسقى السابق عليه ملىء با اخ A‏ € وان 
طريقة فهمه لهيجل وااوضعيين € وكذلك 
لاركس وفروید وهيدجر » لا ترضي الباحث 
التخصص . ولکننا اذأ آدرکنا أن مارکوز انما 
اراد أن بعبر عن نفسه من خلال هو لاء حمیعا؟ k‏ 
لغدونا أكثر استعدادا لغفران Li‏ أخطاء 
تفسيره للآخرين » ولقبول وجهة نطسر 
(( ٹیکولاس )) القائلة : « ان هرطقات مارکیوز 
هی حقيقة ما ركيوز) Les hérésies de Marcuse‏ 





„ )۱۱( sont la vérité de 0 
ما يستطيع أن بنجزه » لا من خلال ما آنحزه‎ 
. . تالقعا‎ “>= m 
CQ ٦ " Y Y 
André Nicolas ; Marcuse, Seghers, Paris 1970. P. 13. (11) 


عربرت مار کیوز 


على أن المسار الفعلی للاأحداث € djs Ala‏ 
القرن العشربن » فد سار ق اتحاه مختلف عن 
ذلك کل لاختلاف؛ نالبلاد الراسمالية الکری 
لم تزد فیها حنة التناقض بین الطفتین 
الرئیسیتین ٤‏ ومن ثم فقد اخذت تضاعد عن 
تحقیق الظروف ااؤدیة الى قيام الشورة . 


۳ یا ب أشت ڈوک‎ us ca النی‎ NL lY. 
کے‎ 


3 لت ل قامت ها UMOR‏ 


مرتكزة س من حيث المبدأ ‏ على التظرية 
الماركسية » قد ابتعدت فی سلوكهيا الفعلی 
ابتعادآ شبه تام عن اصول هله D Bl‏ 
ومبادثها » ولم تحاول تطويرها على النحو 
الكفيل ہمواحهة واقع دائم التغير e‏ 





وھکذا فان الو اقم فد تحاوز النظر سے ة 
الماركسية التقليدية ٤‏ سواء فى المجتمعات الت 

واء ق Cs‏ 
انکرتھا او فى تلك التی اعترفت بها . ومن 
هنا كان من الضروری — فى clo‏ ماركيوز — 
العيام بمر ody da>)‏ النظرئة T‏ ضوع الظر و ف 
الراهنة . ولقد قام هو ذاته ody‏ المراجعة t‏ 
واكن حصیلتها النهائية لم تكن d‏ واقع الامر 
تعدبلا للنظرية c‏ بل Tous‏ شاملا" لها > 
واستعاضة عنها بنظرية خاصة به » يعتقد أنها 
اک asl dac Ma‏ !ا أل العام ۳۹ رخا a,‏ 
| لسر ملا eii 4 AR‏ العام امعاصر © و شي لشر ^ 
لم بحتفظ فيها من الماركسية الا با مبدا العام 
الدى أشرنا اليه من قبل : وأعنى به أن ماهية 
E‏ لانسانی لا تنفصل عن تارىخه € وأن 
لا a‏ الا à‏ ضوء امکاناته الکامنه التی لم 
تتکشف بعد € والتی بتعين على کل من بتصدی 


ایب | ttn a‏ ام ۳۹ ۱ doa, 5 ^i‏ 
TBI‏ شمیت اوم للخل لفق م نه لاز 








dll t‏ ام 
٠ o! ymo‏ 


C ETT 

الملجتمع البشرى ui.‏ أن ادسکال المهر قد 
اختلفت باختلاف العصور © ویمکن Jad)‏ 
ان امحب el ul‏ القهر وأقواها سلطا هی تلك 
التى تمار س فى عصرنا الحالى . ففى العصور 


۱۷ 





هذا الفهم للماركسية ‏ السذی كان نی 
اساسه فهما هيجليا ‏ كان يعنى أن النظرية 
الماركسية ذاتها لا بمكن ان تكون Ve‏ عن 
حقائق ازلبه » وانما هى تصدگ اساسا على 


Ala a f مه هن ۽ اجا 1 “ما‎ P کر‎ Ala. zl lh 


النصف الثانى من القرن التالسسع عشر + 
فالارکسي الخلص ل فى نظر مار کیوز ‏ لا بد 
أن يطبق معيار التطور والتار بخیه والتجدد 
الدائم على النظربه X Lus JU‏ ذاتها» 
و هله الحالة بتعين عليه أن go‏ 


eo‏ تست هله النظ à‏ و ( عقدة » حامدة 
V A aia "y C‏ ایب + 


فترض Ul‏ تسرى على العصور اللاحفقفة 
جمیما ‏ بل يجب أن بتامل النظرية ذانها فى 
ضوء التداخل الذی تقول به بين الوافع 
والمکن + وی هله الحاله — أى حين نطق 
على الما ركسية معيارها الخاص — تصیح من 
الضرورى أن نعيد تفسرها فى ضوء الظروف 
الدائمة التفير € وأن تُخضع ماركسية القرن 





B å ۲ b 1.7 a "E | ^ عم عم‎ 1-1 
۸ 
* العشر بن‎ 


ققد كانت الماركسية التقليدية رض 
تناقضا اساسیا هائلا يقوم فى قلب المجتمم 
الرأسمالى » وبھیء الظروف الوضوعيسة 
JUS‏ من الراسمالیة الى الاشتراكية € هو 
النناقض بين ۰ )1( dib‏ من اصحاب الاعمال 
تنزايد قوتها € و تعمل دائما على زیاده coy‏ 


۱ T $ . uj 5 4 باجها‎ OL Ier هی + احل‎ 


بالتدريج السلطة الاقتصادية انی mei‏ مع 
السلطة السياسية » وتتحول آخر لامر الى 


رأسمالية الدولة » (Y)‏ وطقة عمالبه تز 


فف رآننيجة لحر ص ال رأسمالية على ضمانارباحهاء 
ولكنها تزداد فى الوقت 43 Les‏ بوضعها 
الطبقى» وبانها ١ه‏ ىالقادرة على تحقبق الثورةوعلى 

تحسید امال النشرية فى مستقبل افضل € 
ومن ثم فانها تعمل على تنظيم نفسها بطريقة 


ala‏ مك محكية lie?‏ لها تحف ^ h ۵ 1 A‏ لیم ده 


العالية . 


a EMEND اھ‎ 


الجديد ٤‏ اذن » فى نوع القهر الذى ہما 
d cs 29 E d‏ 


منطقی > بندمجم تماما مع CU. yall‏ ار 
للتنظيم الاجتماعی » ولیس عقبة فى وجه هذا 
التنظیم أو حالة انحراف انفعالی عابرة » وانه 
UU‏ قھسسر يمارس على الانسان كله » على 
PY A bU JU‏ تفکم ۵ alaca‏ وعو اطفه peer‏ 
ما يمارس على مظاهر حياته ااخارجیه 
وظروف عمله وانتاحه وعلاقاته الاحتماعية . 
وتلك ٤‏ فى الواقع ٤‏ هی قصة التضاء على 
انسانية الانسان فى الجتمع الصنامی الحدیث . 
فلنتابع > من خلال کتابات مارکیوز »وخاصه 
ous‏ (( الائسان ڈو البعد الواحد ( » بعض 
تفاصیل هذه القصه . 


ان الجتمم الصنامی الحديث ؛ الذى 
يقتضي تنظيما ادارا بالغ الدقة والاحكام ) 


IA | 1‏ ۲ الادار ^ 
سیطر على |[ اسان بنفس d‏ سپ —— 


المحكمة التی يسيطر بها على عملية الانتاج . ۱ 
وتترلب على هذه السيطرة آنواع من الافتر أب 
العقلی QU,‏ € تشکل i ales‏ اسا i.‏ 


لالسيطرة الا قتصادية فى نفس الوقت الذى تعد 
فيه نتيجة لها 





فالانسان الحديث ستعد باسم العقل - 
نفس العقل GAN‏ يقوم بتنظیم الانناج وتوزیعه 
فى العالم الراسمالی ۰ ولا كان هذا الاستصاد 
T J m^‏ کان + 
UU‏ على العقل € 5 Uni‏ بالازدهصار 
الا قنصادی‌الذی تتمنع به الحتمعات الصناعية 
النقدمة » فقد غدا الأول مرة فى تاريخ 
pial‏ 4 ب استعباداً "Media‏ » بل استعبادا 
بحر ص عليه » ویدافع عنه 6 ضحایاه انفسهم e‏ 
ذلك لان DE‏ الضحايا هم الذين ستهلکون 


“ات li‏ ۷ ۳ الہ * ام LA "HT $ =. å É‏ 
متتجات انجتمع الصناعی » ومن ثم فانهم هم 


TY 


مالم الفکر - الچلد الثاني ب العدد الرابع 


الملاضية كان ثمارس القهر والسسيطرة 
طاغية" او حاکم مطاق » يعترف صراحة بان 
تصر فاته لا تقوم على اساس من العقل أو 
المنطق ؛ بل على اساس من الانفعالات الوقتية 
اقصی درحاتث t dua A aT‏ البلاد الراسمالبة 
الكبرى € ولاسیما الولابات التحدة » فان 
الطغيان بماراس على اساس من المععو ليسا 


التامة » وى ظل الحساب‌الدقیق كل اانا | 
دقف لدقيق لکل الظر و ف 


و الا حتمالاث 4 دون أن تتدخل فبه لزوات 
حاكم مسشد أو آهواء سلطة عنيدة (۱۲) . 


ومن ناحية اخرى ؛ فان التسسلط على 
الانسان لم یکن 6 4 حتی Ap‏ قرب ؛ بل حنی 
ما قبل الحرب العالية الثانية على وجه 
التحديد © بمتد بحيث هدد حرية الانستان 
الداخليا به » بل كانت هله الت به تعد إساسسة 


کات edo‏ الحر له تعد اساسہه 
لدى الفرد € ولا بحاول الجتمم الساس بها . 

« فلم تكن القوى الانتاجية قد بلغت بعد مر حلة 
النطور التى ۽ mol‏ فيها بع نو pil‏ الممل 
الاحتماعی يقتضى cu NUTS‏ والرغیات» 
حتی العقلية منها ., فعندما كان الحتمسم 
البو رحوازى على مستوی منخفض من حيث 
فواه الانتاحية ) لم تكن توافرث لدبه بعد 
الوسائل التی تبح له التحكم فى الروح والعقل 
العنف الارهابى , اما اليوم فان التحكم النام 


شب Cot ua‏ ازلد مر" افره : الارضاء الشامل 
صر 525( * قو سب ند" صلق ! 66 E»‏ 


للجماهير ٤‏ وابحاث التسویق > وهلم الثفس 
الصناعی € وریاضیات العقول‌الالکتر ونية ٤‏ وما 
پسمی بعلم العلاقات الالسائية . وبفضل 
هده الوسائل كلها يتم تحقیق الانسجام 
والتناسق بين الفرد والرضات الضرورمة 
للمجتمع » أى بين الاستقلال والخضسوع ٠‏ 
بعاريقة غير أرهايية » دبمقراطية » لفاثی 4 


4^ 
(mq 





One-Dimensional Man 


( XIII ص‎ ) 


( ۱۲ ) انظر تصدیر کناب D‏ الائسان ذو البعد الواحفد ‏ 
deu M ) ۱۲ (‏ کناب Negations‏ 


۸ 








كلها الى درء الخطر والاقلال من التیدہد e‏ 
لا الى ازالة الأسباب|اؤدية اليه ٠‏ وتقوم الدول 
Calo‏ بانتاج وسائل الدمار » ويثرى المجتمع 
ویزداد فوه وضحامه بفضل محافطته على 
الخطر » والحياة على <افة الهاوبة . ولا حدال 
فى أن هناك لامعقولية واضحة فى هذا السلم 


H =- 41 ,اا .! ور‎ all} 
انم ی ی بحافظ عليه دالتهدند الستمر ٹانحربا.‎ 


على أن آبرز صفات هذا المجتمع الصناعی 
التقدم هى قدرته الفائقة على امتصاص قوی 
السخط والتمرد فى داخله 6 وتحو لها الى 
فوی تعمل على ابقاء الوضع القائم € وتحد 
للفسها مصلحة فى استمرار هذا الوضع . 
هذا هو الحدید فى عصرنا الحاضر بالقیاس الى 
العصر الصناعی الاول فى o yall‏ التاسع عشر . 
فالطقتان التضدتان ؛ البورحو‌از4 
والبروليتاريا € اصبحت لهما معا مصلحه نی 
الابقاء على الاوضاع الراهنه € بحیث لم تعد 
الطبقة العاملة € فى المجتمع الراسمالی > آداه 
أو واسعلة التي الاچتماعی ٠.‏ وتتحفق 


q A 1 البعد‎ i c3 ( aa د امح‎ 5 


n t‏ » وذلك بادماج العتر ضين ( ای 


العلقة ااعاملة / ۵ النظام » واستيعاب المحتمم 
A ٢۲ oee |‏ سس Cc 4 Í‏ 


كل من يستطيع ب نظريا ت أن يضع النظام 
السائد موضع الشك والتساوّل . ففی 
Il A ual‏ أسمال, التعدم توح ا Lal!‏ 
Cs JO Ct‏ ]أ ۔ 
الى مستهلکین لنفس geil‏ هذا ا جتم۔ع 
وبدلك تکون لهم مصلحة مباشرة فى استمرار 
النظام » لانه بلبی حاجاتهم الا ساسیه C‏ ویخلق 
ORI‏ تکتمل حلقاث ال عل J-a CN e ٥‏ 
التنظلیم الاجتمامی الى تلك المرحلسة التی 
ستوعب فيها داخله کل امکانات الاحتجاج 








الذين حافظون عليه € وبعملون على ضمان 


| ستمراره ^ 


ul.‏ ا3ےا.. MSN‏ 85 ¢ ال مه امه ات 

والوافعان Old‏ ؟ الى تتححكوق العملیات 
الا فتصاد به ¢ 2 ۲ عصر نا الحاضر اکمل 
وسائل السيطرة على qo‏ والتحكم فيهم 4 
Cum‏ غدت أفضل المحتمعات ادار ه ھی أكثر ها 
عبودبه + ولقد أصبح من ااضروری فى عصرنا 
هذا أن ترتبط عملية اترشید التزاد 
للانتاج باستعباد متزايد للانسان »ویزداد هذا 
الاستعباد اد فشاعة حين لا يتخا صورة السيمن 


فسب : ذلك لانه بطالب Aie AL4J‏ . 
باسم السعی الى مزيد من التنظيم ٤‏ وباسم 
الععل والتر شید $ سلطة أعظم 4 وبمحال 


وهکذا پرتبط القهر التزاید بالارتفاع الکبیر 
فى مستوی العيشة ب d‏ الجتمع الصسناعی 
pai‏ بعد ان كان من قبل يرتبط بالفقر 
والمجز عن تلبية الحاجات الضرورية . كما 
d y‏ ذلك المهر سبیاده العقلا 4 4 دل 
وبالسعی الى الحرية > وکاننا هنا ازاء مظهر 
من ماهر « دهاء العقل » و خداعه » على نحو 
ما تحدث عنه هيحل . فالعقل بخدع ذاته > 
وبقع فى شراك نصبها لنفسه » حين ase‏ من 
التنظیم العقلانی وسيلة لمارسة الاضطهاد على 
ضحایا شلون اغترابهم عن طیب خاطسر ؛ 
وبعملون باخلاص على دعم الظروف التى تز بد 
من اضطهادهم » وحين ينظم حکم الحرية على 
نحو بقضى فيه تماما على ای احتمال لظهور 


٠ )۱۵( الحرية‎ 


ولنضرب مثلا لهذا الخداع الذاتى اللی 
فالتهديد بالفناء الذری ٤‏ فى عصرنا الحالى 
ستجدم ف المحافظة على نفس القوى التى 
تسیب هذا التهدید » بحيث تلصرف 354m]‏ 





François Chirpaz : “ Aliénation et utopie.” article dans Esprit, Janvier 1969, P. 76. (14) 


۲ 


وتبث عقيدة معینه 6 وتبعث Lo,‏ ژالفاً Y‏ 
درك أحد زيفه . وبانتشار نفع هذه النتحات 
بين طبقات احتماعية أوسع 6 تصبح عفید ته 
اسلوباً فى الحياة 6 لا مجرد دعاية » وبحارب 
اسلوب الحياة هذا كل دعوة الى ال" 

الاجتماعي . ونتيجة لانعدام أفكار التغيير . 

بصبح الفكر والسلوك ذا بعد واحد » تر فض 
فيه الافکار والامانی التی تتحاوز طاق ما هو 


فى مجنمع کهذا يطرا qu‏ آساسی علسی 


طبعة کل من الطقنن‌الرتیسیتین فى المجدمع . 
الطبقة الراسمالية » والطبقة الممالية > 
ولا تعود ای منهما تحمل ملامح التحليل 
التقلیدی للطبقات الاحتماعیه كما شاع d‏ 
القرن التاسع عشر » على بد مار کس بو جه 
خاص . 

A JU‏ الراسسمالبة € ULLUS‏ € طبقة 
ليبرالية بطبیعتها » تردهر فى ظلها الحریات 
البو رجوازية العرو فة : حربة الرای » والکلام؛ 
و التجمم» وتکوین الاحزاب € والعارضة » الخ. 
وتلك هی الزابا التى حعلت الرحلة ااراسمالية 
تمثل تقدما کبیر؟ بالقیاس الی‌ار حلة الاقطاعية 
السابقة علیها . غير أن هذه المزايا € فى 


المجتمع الرأسمالى المتعدم » تلفی تفسیسها 
بنفسپا ء بل y‏ نتحول الى عيوب . فالتعددية > 


ألتى تتمثلق وجود کثره من الآراء والاتجاهات 
و الاحزاب ء S‏ تتحول بالتدريج الى واحدية 6 ولا 
ببقی منها فى النهاية الا مظهرها الخضارجی > 
فيكون هناك مثلا حزبان تب أو أكثر س ولکسن 
الواقف فى نهانة الامر واحدة » والعنساصر 
المشتركة فالبة على عناصر الاختلاف » لان 
الكل مهما اختلفوا فى التفاصیل الشکلیة 
متفقون‌علی محاربه أى تغيير كيفى حقيقى يراد 
أدخاله على الجتمع . 


فماذا یکون آذن موقف مجتمع کھڈا من مدا 
on‏ 5.710 بے م a ath‏ 


7 :سیب یچ M‏ & آلذی هو صدا آساسی t‏ 
الراسمالية النقليدية ؟ ان هذا الجتمم Ja‏ 


6 ۸ ۱ 
۹ ا 


f1 


عالم الفکر ‏ الجلد الثاني ب العدد الرابع 


الحدینه تحعل ec‏ فى الوضع الراهن أذ 
ai‏ د عله أم T‏ لا مود له + بفضا ده 
cJ ov rye‏ ب QUI coe‏ 
التكنولوحيا التقدمه بتنجه الرآسمائی الحديث 
الى أن یکون « شمولبا )) o‏ لا بمعنى أنه كاثم 
fe‏ ال جار ع ٩٩‏ ۲+ تدعا مه الشسه لے 
على الارهاب > أذ آن هناك V‏ من السهو له 
غر القائمة على الارهاب » يتمثل فى التحكم 
à‏ حاجات‌الناس وصفها به‌سفة نمطية بهدف 


Y‏ وو bed i‏ رر . —/ i Att‏ ید 


خدمه الصالح الثائمه + هذه 4354-31 y‏ 
تنحقق على بد حزب سپاسی معبن» ( کالحزب 
النازی قل الحرب العالية 43U‏ مثلا ) € 
بل تحقفها طريقة مميئة فى الانتاج والتوزیع ء 
يهكن أن تسود فى ظل نظام (تعددی) « کالنظام 
الامريكى)» سمح نظرباً بحري الصحافةو تعدد 
MEUM aes‏ الشهولية يستغرق 


مجتمعه الدماجا Y OLG‏ يسم له بان ds‏ 
تنفسه ببعد داخلی أو باطنی خاص به » بل 
بصبح ( ذا بعد واحد »4 هو البعد الذی بر بده 
النظام الاحتماعی القائم € والذى Apu‏ به 
UU Tag‏ + ومن الحدير SUL‏ أن Ades‏ 
التو حد التام بين الفرد و الجتمم » تناظر ما 
نحده فى الحتمعاث البدائية » dom‏ لا کون 


| ے+٭+ ۱ہ ء کل‎ NI E ۱۱ T4 cl à all 
ولتت‎ ٠ ت ای بعد سوی ع 21 حسم عى‎ aeni 


ند ور التاريخ دورة كاملة : من التوحد الى 
التمايز نم الى التوحد مره خری ٤‏ ولكن على 
مسٹوی أعلى ٠‏ ولا حدال ی أن QA‏ البعد 
الدهنى الباطن يعنى ضياع القدرة على معارضة 
النظام الغائم ( واستخدام ملكة ألر فض والنفى 
والنقد » التی‌هی اللكة الاصيلة للعقل النشری. 
وبذلك يبتلع الانسان باکمله فى عملية الانتاج 
الد , تستهدف Tl. Yal‏ دف الصا 
القائمة وزيادة فعاليتها 


( أن المنتجات ذاتها » ووسائط الاعسلام 
الجبارة € والسلع المخصصة للمسکن والملسس 
والاکل وأدوات الترقيه البارعة € تحمل معها 
اتحاهات وعادات مفروضة مقدما » وتؤدى الى 


استحابات ذهنية وانفعالة تر بط المستهلك 
بالمنتج وبا مجتمع ككل 5 فالنتحات تسیر 
۳۹۰ 


العمال Y ٤‏ على حساب أصحاب الاعمال . 
وهکدا بشتد التناقض بين الرآسمالیین الین 
بزدادون قوة وسيطرة ولراء » والعمال الدين 
بزدادون T S‏ وسخطاً على آوضاعهم ٠‏ ویودی 
هذا التناقض إلى ظهور v‏ طہفی دی 
العمال € بد فعهم الى تنظیم T‏ , م اساسا 
حتى بصل هذا الوعى و حالة وجود تنظ 
سياسى محكم > الى مستوى العلو على الدات: 
أعنى أن الطيقة العمالية لا تكتفى بالعمل من 
احل اصلاح أ وضاعها Abl‏ الخاصه » بل 
تنظر الى نفسها على انها ضمیر الانسانية كلها ؛ 
وعلی انها الطبقة القادرة على تخليص البشرية 


هد( هو الوضع الذى تفتر ضه الماركسية 
فى صورنها التفليدية . ولکن التطور الفعلی 
الذى حدث ف الحتمع الراسمالي ؛ منذ مطلع 
القرن العشر بن بوجه خاص € آدی الى ادخال 
تغيير حذرى على الطبقة العامله ومو WAS‏ من 
النظام الراسمالى القائم . وكان من أهم أسباب 
هذا التغيير ماملان رئيسيان طرء؟ على النظام 
الراسمالی‌خلال هذه الفترة ٠‏ أولهما قدرة هذا 
النظام على تحقیق نوع من الاستفرار یجنبه 
الازمات والتقلاتالفاحئة. وكان ذلك واضحاً 
منذ اللحظة التى دخلت فيها الرأسمالية المرحلة 
الاحتكارية » حين حل التنافس النظم محل 
التنافس العشوائي الحر » وأصبحتالسيطرة 
تکار تلات sia‏ 2 بين عدد كبير من 
ندا بين الخرة à Jui‏ والخيرة ال الصناعیة € 
وس رحال السياسة ورحال الاعمال € آی 
رالاختصار 4 حہن انتقلت الراسمالية مهن 
مرحلة المشروع الفردى المغامر الى مرحلة 
النظام المستقر الدى يسيطر ‏ عن طريق 
الاقتصاد - على كافة مرافق الجتمع . Lla‏ 
العامل الثالى فهو تاثر التکنو لو جیا الحديثة » 
التی ادخلت‌علی العملیات‌الانتاجية تحسیناث» 
بها € والسحب pU‏ هله العحس یناث على 
العمل اليومى الذى بمارسه العمال » مما أدى 


۳۹۱ 





AT‏ م arci.‏ بحو ]4 d dcl.‏ رل ه 


الى سلاح للمحافظة على کیانه mos‏ على 
كل معارضة حقيقية . وقد تتبع صا ركيوز 
عملية التجو بل والتزبيف هذه Jul! d T‏ 
الدی الفه فى کتاب مشترك بحمل عنو ان (( نقد 
النسامح الخالص )) a6 c‏ أن التسامح الطلق 
الدى سمح فيه لكل رای بالتعبير عن نفسه ؛ 
بحیث بتساوی الحق والباطل € والصحسح 
والزیف ٤‏ والبناء والهدام » والتفسدمی 
والرجعی » هو سلاح بخدم الرآسمالیه ولا 
پلحق بها ای ضرر ۰ ففی ظل هله المساواة 


APN 7‏ سه نے اما ی لد 1 Ya‏ رف t‏ 
LRL 1‏ تصیع فضبه ا ا سسا لي رع A‏ 


و بتمیم ألو قف العام للمجتمع از zl‏ ضر ول 
الاختبار العديدة التی بتعين عليه أن تخد 
ق ار بها . 


شل —— ا" رہم ك 


: 





وعندما یکون الرای العام مسمما Jai‏ 


وسائل الاعلام التی يملكها أو سیطر عليها 
النظام القائم 4 وكون لدی الجمهسور رای 
جاهز GL.‏ فى السائل الکبری o‏ رای بتفق 


— « Establishment inu Al » ما تريده‎ e^ 
فعندند تضیم فیمه الحربه المطلعه التى تتمتع‎ 
بها الصحافة مثلا" » ولا كون هناك جدوی من‎ 
عرض الرای واارای الضاد » لان اذهان‎ 
الحماهر مهيأة سلفاً لقبول ما بتفق مع مو قف‎ 
بحيث لا تکون هناك منافسة‎ c النظام القائم‎ 
حقيقية بين الرأبين . وهکدا بختفی وراء هذا‎ 
( bound | التسامح الطلق عدم تسامح‎ 
ویظهر شکل جدید » فرید » من اشکال القضا‎ 

عل الحرية : هو ذلك الدی تنعدم فيه الحررة 
ة منح الحربة ذاتها > Jo ps‏ فيه 
القمم كلما ازداد التسامح ٠‏ 


La sl da i 
H سد‎ 





آما الطقة العمالية فان التغيير الذی يطرأ 
عليها » فى المجتمع الرأسمالى التقدم ٤‏ اخطر 
بكثير ۰ فالمفروض € حسب النظرية الماركسية 
التقليدية ٤‏ أن هذه الطبقة تزداد فقرأ على 
الدوام كلما ازداد الانتاج الرأسمالى واشتدت 
المنافسة س المنتحين 6 اذ أن القيمة الفانضه 


] ہے U- inr‏ سس ےتا 


تنقص» ولا بد ان ياتى هذا النقص على حساب 


n oe uui HESSEN 


t 





لد ١۱۔١۔۱١ C.‏ اا مه مه 
ى مامل ٤‏ بحيث رختلی ldla‏ عن الطبقة 


» النقيض الحى » للمجتمع القائم 8 
© © © 


Unea FO, tua السو‎ good ب ب نقد‎ 
کی‎ tug 


مار کبوز للمجتمع الراسمالی » بوضوح 6 عن 
اعتقادة باستحالة حد واث تعر $25( t‏ هلا 
المجتمع على بد القوى الراهنة التى تسيط 
على هذا المجتمع . وهکذا کتب على الانسان 
Jalali‏ فى هذا المجتمع ان بظل عبدآ للجهاز 
الانتاحى العائم ol» é‏ كان C Lal [Ru‏ 
مرتاحا ٤‏ يعمل بوعی أو بلا وعى ‏ على 
احکام سيطرة القائمين باستساده 4 


ولعد كانت yox zl]‏ )4 السو 4s‏ € ف العقد 
الثانى من هذا العرن » مبعث الامل لدى 
الكثيرين فى أن يظهر نظام آخر تختعی فيك 
نهائيا مظاهر الاستغلال ٤‏ وتزول فيه آسالیب 
السيط ۵ ul‏ رة و العنو 4j‏ على الانسان > 
وتتحقق فيه لاول مرة ‏ حرية حقيقية 
للبشر + ولكن مارکیوز يعتقد أن هذه التجربة 
لم تحقق شینا من هذه الاهداف € وأنها » على 
العکس مما تدعى © قد تتكرت للمسادىء 
الاصلية التى قامت من أجل وضعها موضع 


1 * ptt 
. التنسد‎ 


ومن الجدیر باللاحظة أن ماركيوز > فى 
نقده للتحربة السو فيتية » بحصرص على أن 
بو كد أنه لا بنقد التحربه الاشنراكية فى ذاتها » 
لأنه بعتقد أنه أشتراكى على طر شته الخاصة ٠‏ 
بل انه لا نوجه هحومه الى الماركسية € وانما 
بهاجم شكلا معینا من أشكالها » هو الماركسسية 
السو فيتية على التخصيص ( باعتارها أقدم 
التحارب الاشتراكية وأشدها رسوخا € 
وبو صفها القوة الکبری القابلة للراسمالية 
المتقدمة كما تتمثل فى CUN JE‏ المتحدة ) . 
ذلك لان لدی مار کیوز تفسييره الخاص 


۸ 


عالم الفكر ‏ الجلد الثائي ب العدد الرابع 


ای , اقلا ل باستمرار من محجپو دهم الحسمی 
والی ازال الفوارق بالتدريج بين العمل اليدوى 
وبين العمل المكتبى » أو بين اصحاب « ألياقات 
الزرقاء » وأصحاب D‏ الياقات اامیضاء » . 


ففی الصنع الدی تدان آلاته بطريقة التسيير 
الذاتى ( الاتمته ) Y automatin‏ تسود 
العامل هو ذلك الال OL‏ 
Agali‏ العادح ed. Ll‏ تحدث مله 
مار كس » ولا نعود "P‏ الحسمی والشسفاء 
Te j>‏ لا Des‏ من حياته » ومن ثم كان من 
الضروری أن تقل » ثم تختفی » أسس باب 
تمرده , 

فاذا أضفئا الى ذلك قدرة التکنو لو حيس 
الحديثة على الانتاج الوفر » اللی بعود حزء 
منه الى العمال ف صورة مستوى معش 
ya‏ تفع نساهد ندوره على دعم النظام الراسمالی: 
لان مظهر ارتفاع مستوی العيشة هو أن 
بشتری العمال منتحاث الجتمم الراسمالی 


۾ ! واه ,اه las y cl.‏ أمكنثا ءادل 


ان نیم كيف أن العمال اصبحوا > ف المجشمع 
واصحت عملية cui‏ 4 » تر فم متو (S‏ 
معيشنهم ٤‏ هی نفسها العملية التی تعمل على 
زيادة اندماجهم فى هذا النظام » وبالتالی على 
زبادة خضومهم له , وبالاختصار » فد 
طريقة سل "n‏ اظافرهم الثورربة؛ 
والقضاء علی روح التمرد والثورة فیهم + 


هذا على المستوى الواعی » اما على الستوی 
شم الواعی ٤‏ فان هله التکنو لوحیا الحديشة 
ذاتها تسهم فى انتاج نوع خاص من الثقافة 
يعمل بدوره على توطید ارکان النظام القائم ٤‏ 
اذ بنشر بين الطبقة العاملة قیم الرضسوح 
والاستسلام ٤‏ ویقدم الیهم فى أوقات فر اغهم 
ترویحا سطحیا تتفلفل فيه العانی التخديرية 
التى يريد النظام ان يبثها فى النفوس € مما 


A ریگتسد‎ T - 


شرتب عليه أضعاف مو قف الر فض أو السلب 


۳۹۲ 





الى التفوق الانتاحی © فکانت ال ^ 4 أن 
تخر رت يه نفس الأخطاء التى تولدات عن هذا 


!11 و tt‏ مه 


الدی بتجه اليه الجتمعالسو نیتی ؛ بكل Lela‏ 


بلحق بالغرب لم يتفوق عليه ٠‏ وحين تصبح 


1 £ 5 pn ij 4 رادم إل ا‎ ji 
A ليميا حم فصو ی‎ 2! 


الانسان ذاته الى محرد آداه (uam‏ الهدف 
لتنفيد التخطيط الشامل . ومن الضروری أن 
بؤدى استهداف الزيادة الانتاجية الى وضع 
نظام ادارى بتسلط على كافة حوانب الحياة, 


5h |!‏ لک ا: رحال , الادارۃ HE‏ 
فهنا تصیح اضر لاز » 


ال وقراطیین ولکار الفنیین الختصین E‏ 
العملیات Y‏ € أى ) ( التكنو قر اطیین u‏ 


INI ۳۹‏ وہر al d‏ ےڈ 


HR 








ول 


فالفرد المامل » الذی ننتج مباشرة » تقوم 
بينه وبين السلطة حوائل وحواجز » تتمشل 
فى مجموعاث كبيرة من المديرين والفنیین الذین 
بملکون زمام السيطرة على كل الامور € بحيث 
يتحول هذا العامل الى وسيلة فى بد قوی 
اعلی منه ب كما هی الحال فى النظام الراسمالی 
Y.‏ غابة فى ذاته ٤‏ كما كان المأمول فى 
الماركسية الاصلية . 


ان العامل فى ظل الراسمالیه يفترب حین 
بعجز عن الاهنداء الى ذانه » والی الهدف من 
عمله » فى ظل قوی لا شخصبة محپوله € ھی 
قوة راس JUI‏ » وتقلسات ( السصوق € 4 
والمضاربات» وکلها قوی‌تودی‌الی‌تجو بل حصيلة 
عمله فى طرق ومسالك لا بعرف صنها شيا » 
والی التصرف فیها على نحو Y‏ دخل لارادته 
فيه . ومثل هذا بحدث فى النظام السو فیتی » 
وان اختلف نوع القوی التی لسبب د |J‏ 
الاغتراب 8 فاساس Ael Ey‏ هد ه الحاله هو 
( الخطة € التی تشکل بدورها Yle‏ 





۳۹۲ 


لمار c LL‏ ومن بأن التطیق السو فیتی 
قد آدی الى تشوهه . ومن هنا US‏ نحد فى 
کتابانسه € ولا سیما کتاب « الماركسسية 
السو فيتية » » ميلا" الى القارنة الدائمة بين 
التجربة الامريكية والتجربة السوفيتية . 
واصراراً على تأكيد وجود اوجه شبه قوية بين 
النظامين € على الرغم مما بينهما من تضاد 
ظاهرى € ومحاولة ملحة لاثبات أن « الحنة 
السو فيتية (( ليست على الاطلاف Jasi‏ هن 
« الجحيم الامريكى الرأسمالى 0 ؛ بل انها 
تتضمن كل عناصر القمع والاستبداد والتحکم 
فى الانسان » التی نطوی عليها الحتمسع 
الرأسمالي ) ( مضافا اليها ‏ بالطبےع — أن 


الاسشداد فى حالة هذا المجتمع الاخیر يمار 
کک CU‏ دك مت ہے ما 


فى اطار ظاهرى مخفف من الح بات اللييرالية؛ 
ومن خلال اغراف الطقة الثورية المحتملة ف 
النعم الاستهلاكية التى شتثر اليها 6 فى معظ 
النعم لتى يفتعر البها » ق معظم 
الاحيان ٤‏ من بعيشون فى ظسل النظام 
السو فیتی ) 


أن النظام السوفيتى كان يستهدف مسن 
الثورة اعادة تشکیل zb‏ فا لت ات 


العقل » وازالة التناقض بين الطابع الاجتمامی 
لعملية الانتاج ( وهو طابع Y‏ بد منه 4 لان 


l‏ " ية الانتاج ته E - 5 1 M : ue A‏ صا 


العمل با لاته والعامل بو ته والحتمع un‏ 
فى انتفاعه من الناتج ( والطابع !4 دى للك 


(4L MT . „ile att‏ 21 ف u | ٩‏ !ام د 


الثروة . وتلك هی الاهداف الفعلية للنظر بة 
الماركسية فى صورتها الاصلیه . ولکن الدی 
حدث بالفعل هو أن النظام السو فیتی الخد 
بتباعد بالعدریج عن التعاليم الماركسية ٤‏ حتی 
اصبح نظاما قائما بداته » پنبنی ان پنحکم 


عليه بمعزل عن النظرية الاصلية التی ظهر نی 
ظلها . ومع ذلك فقد ظل ستخدم الصیوۓ 
الماركسية التقليدبة كشعارات سحربة بخلب 
بها الساب المواطنين € وبخدر بها عفولهم حتی 
4003 پينهم روح المسايرة والرضوخ » وهی 

نفس الروح الميزة لانسان الجتمم الراسمالی 
التشدم . 


النشفام الرآسسمالی ۰ وق مقاإبل 
هذه النظرة n‏ الدولیه » الى الطقة العمالیه ؛ 
يشهد الواقع بحدوث تحول اسساسی فى 
البرولیتاریا 6 جمل جزءا كبيرا منها يتحول 
الى فنه غير ثورية » مندمحة فى elbil‏ 
الراسمالی الستفل على نحو يوحى بوج ود 


اتحاد E‏ ااصااح نين العمال ودين Der‏ 1 لنظام 


» وهکذا طرأ على $3 5 « التناقض‎ . QU 


ومما Ju y‏ الامر تعقيدا أن الممارسة السياسية 
للاتحاد السو فیثی 6 بو صفه دولة p Y)‏ صفه 
ناما نطسق ايدب ولوحية معبد d‏ ( 
تضطرهالى الاعتراف _ واو بصفة جزئية ‏ 
بهذا الواقع القائم » obs‏ الصراع الدولی لیس 
صراعا بين طبقتين متف قضتين بتخطی حواجز 
السياسة القومية » وانما هو ٤‏ الى حد معين 
على PY‏ € صراع بين « دول » ul‏ مصالح 
متكاملة محددة . 


Ul‏ من الجانب الآخر فان الولابات المتحدة 
تستمل الصراع بينها وين الاتحاد السو فيتى 
احسن استفلال » بحيث اصبحت تحنی LA‏ 
من وحود هله pal)‏ ه المنافسة لها ( بعكس ما 
كان متو قعا) . فکلما أحرز الاتحاد السو فیتی 
تقدما فى محال ما 6 استفلت الراسمالية هذا 
التقدم ۴ Lal gs Ax‏ من احل احراز تعدم 
مناظر € أو من أجل الا حتفاظ بتفو قها . كذلك 
قان حدهالنافسیه آفادت؟ه فى استمر ار asi)‏ نادبات 


إ ا ی a‏ نا 


الحرب فترة اطول‌سما ينبفي بعد انتهاء الحرب» 
ومن المعروف أن الرأسمالية هي المستفيدة 
دائماً من تو حيه الاقتصاد فى خدمة الاغراض 
الحربية . وبمكن القول بوجه عام ان وحود 
( العدو )) هو جزء من الاسلوب الدفاعى الذی 
یحمی به النظام الرسمالى نفسه » ويحافظ به 
على وجودهء و كما آفلحت الرأسمالية فى تحويل 
النناقض بينها وبين الطقة العاملة فى الداخل 


| AA 


عالم الفکر - الجلد الثاني العدد اثرابع 


۳ ۹ Al a و دص‎ I ^N Lame درس اج‎ A M 
شعی أن بحضع له کل فرد‎ 4 Mq م تسس‎ 


"mls 
على کل فرد € ویمارس على الجمیم نوعا من‎ 
الارهاب غير النظور . وهی آقوی الوسائل‎ 
قتصادون‎ Yl التی ستخدمها البيرو قراطیون‎ 
والسیاسیون فى السيطرة على الجتمسع ؛‎ 
تنظیم انتجاهم بصورة تكفل لهم الشعور عن‎ 


وهکذ! یسم 
سلطان الترشيد النکنولوجی ¢ و شکل ندز ره 
سلاحا من أسلحة الارهاب والقضاء على 
تلقائية الفرد » ويتقارب النظام السوفيتى مع 
الراسماله النقدمة فى خلق انسان ذى بعد 


— w 


واحد 6 هو البعد الذی تحتاج اليه الخطة € 
والذی يسهم فى تحقيق العدلات الانناجبة 
é . _ 1 ft‏ ود + f sd‏ فيكم AT T4.‏ 
امطلوية € بزل اتال J^"! Q^ C5 d‏ * 

بل ان الصراع بين النظامن آلساندین فى 
اللدد: الک ali: VE‏ السدوفيتى LF‏ ,او لایات 


البلدین محر ل اذ رجا 
المنحدة € هو ذائنه عامل دی الى تست 
الاوضاع غر الانسانية فى كلا النظامن .۰ 
all tia EN alla‏ أت مه ء 11 با لکت. لک ی 
فا معروض orm oy‏ اضراع yr‏ ۶ من MM MM‏ 

التار بخی الذى لو دی 6 Ay E‏ الامر b‏ الى 
ازالة التناقض بين النظامين لصالح تفسدم 
الانسانية € بحيث لا تحتفظ من النظامین 
yi‏ نما لىسۇم E‏ خلق أوضاع gn‏ ۰ و اکن 
الذی بحدث بالفعل عکس ذلك : 


فالاتحاد السو فيتى i‏ عن dalal‏ بين 
الاساس الاہدیواوجی النظرى لسسیاستہ > 
وبين الواقع الفعلى الدی يظهر بمزيد مسن 
الوضوح Lly‏ بعد بوم . فهو 4 على المستوى 
النظرى » لا يرال بنظر الى البروليتاريا على 
انها طبقة واحدة بنیفی أن تتحد كلها ٤‏ بفض 


٦ 





عربرت مار کیور 


تصور ه الا بجابی لحضارهاخری تحفق للاسان 
أبعاده التعددة ؛ وتکتمل فیها مقومات الحياة 
الحقة. وبطبيعة الحال فلا بد لبلوغ هدف کهذا 
من مراحمه شاملة للطر S‏ الذی ظل للانسان 
بسلکه حتی البوم » وللاهداف التی ظل يبدل 
الجهد وبتحمل العناء من أجل تحقیقها . ذ 
oY‏ الانسان الحديث کان سسلم تامور معینه 
بظنها بدهية مع انها قابلة للمناقشة » بل انها 
ربما كانت أصل البلاء الذى بعیش فيه . 
ومعنى ذلك أن الحضارة الحديثة بأسرها D‏ 
ان المبادىء التى تقوم عليها مطلقة » مع انها 
فى واقع الامر مبادىء نسبية يمكن الخروج 
عنها € وربما كان خلاص الانسان الحديث 
کمن فی مدى قدرته على تحاوزها . 


لا ۔ H ٩‏ ےم 2 





ان الاسس التی ترتکز علبها | ز ۵ 
الحديثة هی زيادة الانناجية والتفدم 


التكتولوجى + وهده اسس تفرض مقدماً دون 
مناقشة . وهی تخطی الانقسسامات 
الاندیولوحية » اذ انها هى الغابة القصوی فى 
کل من النظامین الراسمالی والاشتراكي كما 
بعیشان بیننا الوم ٠.‏ ویعتقد مارکیوز ان 
التشخیص الحقیقی برض العصر الصدیت 
هو أن الانسان تعيش فيه متلهفاً على الانتاحية 
الرائدة » لاهثاً وراء الکشو ف والاختراعات 
التکنو لوجية التجدده أبدا » وبذلك بضع 
الوسائل موضم الشابات . ذلك لان على 
الانسان‌آن‌ندرلد ان الانتاج و التکئولوجیا مجرد 
وسائل ۰ وعلیه أن بتساعل : ای غر ض بنبغی 
ان أزيد من انتاحی 7 وما هی الاب التی 


4 لا‎ 5 282 t 


لصائحها » كذلك افلحت فى تحوبل الساقص 
بين المعسكرين الدوليين فى اتجاه das‏ قواها 
الخاصة واسكات صوت العارضة فى داخاها 
وتحقيق الازدهار فى اقنصادها ٠‏ وهكذا يكون 


(( العده‎ (١ Baa aj Aix. لها ان‎ , a إل‎ + n 
لک‎ £t FF PL TE لها‎ 625,2! Uu" 


حية آمام الشعب حتی تحافظ على استفلالها 
له » ای انها تحول التناقض الى سلاح يخدمها 
ژیساعد على بقانها بدلا من أن ييسهم فى 
هدمها )9( + 


e © ©‏ 
الثا ‏ مقومات الحضارة الجديدة 


بحتا الثقد السك , الحا ا[ کت م SA‏ 
حل السسكبى EU‏ اه شير من تخیر 


مار کیوز € وشفل العدد الاکبر من صفحات 
کته ٠‏ ولیس هذا بالامر الستغرب ء أذ أله لا 


شعصر على , نقد لظام تعننه » احساب تام 
(go uem‏ = | 

؛ بل انه ينقد كل النماذج الوجسودة > 
قائمه بالفعل . وهو رى أن (( آجاد 4j‏ اعد (( 
هی مرض العصر » أو هى المظهير الرئیسی 
والتشوبه الذى طرأ على حياته . فالانسان 
« ذو بعد واحد » فى المجتمع الراسمالى 
التقدم € وفى التطبيقات الاشتراكية الكبرى 


| 1ب WM‏ 
تمد ما والسهال + 


امراض الحضارة الحديثة € وانما بصسرض 








ر ۱۵ )یٹبفی ان يلاحظ القاریه ان مارکیوژ قام بدراساته عن الاتحاد السوفیتی فى نهاية الفترة الستالينية da‏ الفتسرة 
التالية لها مباشرة » ای فى الاعوام ۱٩۵۲‏ ب ۵۲ و 1400 — co‏ وھذا التحدید الزمني يفيد فى القام الضوء على كثير 
من تحلیلاته » ولاسیما ما پتعلق منها بالنظام السوفيتي فى الداخل , ومن جهة آخری فان هذه الدراسات التى تبلورت 


۱ 2 السوشتة » قد احا بت mila]‏ مر اک الابحاث التخصصة فى ب اسات اه ده نا النشر 4 ٤‏ والاتساد 


فى کتاب ( الما ركسية السو مہ OM‏ قد آجربت لصانح PIS‏ أذ بحات CUP WF I TR‏ نراسات !455 نا 
السوفیتی بوجه خاص € فى جامعتى كولمبيا وهارفارد الامریکیتین , وق معظم الاحیان تكون مراکز الابحات هذه 
صلات ولیقة بدوائر وزارة الخارجية € وربما الضابرات‌الامريكية , وعلی اية حال فسوف نحاول مناقشة هذه المسالة 


بمزيد من التفصیل فى الجزه الآخر من هذا البحت , 
۳۹0 





کا خاصه diku‏ ءا 00-7 4 ےط م t‏ 


الیھا امکانات حد ند 
آنصار النسق القدیم . 


أ د من مارکس الى فروید ۰ كانت وسیله 
مارکیوز لرسم معالم الجتمم الجدید هی أن 
بعید تفسير افکار فروید على نحو بتیح تعویض 
ما بفتقر اليه الفکر الارکسی > أو التو فیق بين 
aad‏ وف ون ار عار کی لیات 


UNT E ENT SS pu ubl t x" ۱۱ 





C. 
2G 
A 
۳ 
: 


الحاضر . 


ذلك لان مارکس ب فى لروف o pac‏ 
الخاصة ‏ قد ربط بين تقدم الانسانية وبين 
العمل ٤‏ بحيث اصبح من الامور المسلم بها 
فيما بعد أن حضاره الانسان المعاصرق صممھا 
حضارة عمل € وأن الانسان ند فق اخسن 
الظروف - لا يستطيع أن بحيا حياة افضل 
الا بقدر ما بدل فى عمله من جهد . ولقد كانت 
نتيجة ذلك أن تركز الاهتمام على القيم العقلية 
التی تتیح تر شید العمل فى سبيل الوصول الى 
بتحقیق توزيع عادل لثر وه 5 الجتمم ۰ و خلال 
ذلك كله ئسيت قيمة « السعادة € € التسی 


€ اساسا بحياة الانسسان البيولوحية‎ au y 


وا غفلت مشاعر الانسان الحسية وحاحاتےه 
الحيوية) وترکز الاهتمام على الحاحات الععلیه 
والاقتصادية فحسب . وعلی الرغم مس ان 
ماركس قد أشار الی عناصر أساسية ستحیل 
بدونها أن تحقق الانسانبة تقدما حقيقيا » فان 
منصر « الشركة » وتحقیق الرغبات الحيوية 
كان مفتقدآ تماما فی كتاباته € اذا اسستثنینا 
سض الاشارات غر الواضحة فى كتابات 
الشباب . 


e. T1 *«af$ ۸ Ai, tL. ٣ مرا‎ EM. م‎ +d NM 1 
QJ الل سب‎ twe TJ ألم سیہیئ شنك مار ئس يد‎ Q' 


العامل » النتج » وعلی قدر جهده یمکنه ان 


Gerard‏ حدم 


بحرز تقدما ٠‏ 


<< Tę 


۱۹۰ 


مالم الفکر ب الجلد الثاني العدد الرابم 


S á a sh. 3 آنا | التحد‎ a a da”. 5۱ ۳ 


سأستخدم من أحلها التجد ید اث! 
ومع د هده اة ع — 5 
لا تثطرح فى العصر الحديث € بل بنقاد الانسان 
لرفبته العمياء فى التفوق فى سباق الاتتاج 
والاختراع وکانه مسوق بقوة قدرية غامضة قد 
تؤدى به فى النهاية الى حتفه . 


على ol‏ من الضرورى أن č A‏ بادیء T‏ 
بدء» الى أن مار کیوز لا ستھدف دعوة الانسان 
الحدیث الى التنازل عن تقدمه الاقتصادى 
والتکنولوحی . فهو لا نتمی الى ذلك النمط 
اقل اعا تخل انار سس ا 
ولتصورون أن سرهاذة css YI‏ الحقعف لحف فة la!‏ 
—- فى الموده T‏ الار تساط الباشر بالطميعة 


0511 tt 0 ا یر ۳ . مر‎ “Aj غك‎ E ۱ 
CU یا "با ىا‎ Jg S ub eds 





que‏ سر 
حد من القدرة الانتاجية ومن التقدم 
التکنولوجی ۰ ولكن الهم فى الامر أنه بدعو أاى 


al ها ے الامه 1 ب الك كس‎ X LEN 
d ilia Á بے الاعشارات الا قتصاد‎ and وضع‎ 


حیٹ شعی أن تکون ٠‏ أعنى بو صفها وسائل 
تخدم غابات تعلو عليها ‏ غايات لم تصل 
الا ف ا ل AUN CEN‏ 
الحالیه المكتفية بعالم الوسائل . فهدفه هو 

hp‏ تستو عب 
T‏ القدیمه فى داخلها € دون أن تلغيها 4 
بحیث تکون العلا قه بين القديم اہ علا 45 
حدلية بالعنی الهیحلی : فالجدید بلغي القديم 
لله بتجاوزہ 4 ولکنه فى آلوقت ذاته حتف 
aa d‏ رر 
بنندہ buc‏ والذى 0+ تفاصله 


0293980 اللااتتيدية ۰ فالآخرة لا تلفی 
الاولی € و لکنها تدركسسيتها € وتحعلها محرد 


۳۹۹ 


با لعلا 





1141 
هر برت ماو Js‏ 


tee وام و م‎ 1 n i $ toas 

الفیلسو ف 4 وفیلسو ف الحضاره على d> s‏ 
Lai‏ ف .ل أت تع م اطا azu,‏ 
مو EBs‏ نی لعر ص دشن 


العلاحیه ٤‏ بل کان اهتمامه مرکزا على کتابات 


فى هذه الکتابات عرض فرود فكرة 
( الايروس C‏ بوصفه الطاقة التى تكمن فى أصل 
كل حضارة . ذلك لان نمو الفرد € أى انتقاله 
من الانانية الى الغيربة > وكذلك نمو الانسائیة» 
yx‏ ض Gas‏ عامل الحب ٤‏ سواء یق صورته 
الجنسية المباشرة ٤‏ أو صورته التسامية 
الحورة . فنمو الفرذ بتحقق حين يعمل الطفل 
ULL‏ للواقع وینظم سلو که على أساسهة € 
بعد أن كان سحث عن اشباعه الباشر ثم 253 
ما بضعة العالم أمام هذا الاشباع الباشر مسن 
عقبات . ونمو المجتمع تم باعلاء ممائل للملا قه 
التی لا تستطیم التعبیر عن نفسها مباشره E‏ 
بل تتخد لنفسها تعییرات غير مباشرة : 


تتمثل فى الادیء الاخلافه í 4. Ji,‏ وق 





ومعنی ذلك أن الحضاره تشسرض على 
الانسان ULT‏ من القهر » ell,‏ من 
التحر بمات € ای أن التحضر هو فى أساسه 
تغيير لطبيعة الانسان الاصلية € وطرح لبدا 
اللذة الباشرة فى سبیل الخضوع للامر الواقع. 
و کلما ازدادت الحضارة نموا » انتصر « مہدا 
الواقع ) على « مبدا SUW‏ € € وازداد التحکم 
فى الغرائز الطبيعية عن طریق النظم والعوانين . 
ومع ذلك فان مبدا اللذة لا يختفى تماما € وانما 

بحاول فيها التخلص من سيطرة مبدا الواقع 
کالحلم والخلق الفنی والخيال 6 وهی صور 
دنبثق فیها الکبوت ویفصح عن edo . cu‏ 
فى الامر أن الكبتهو الثمن الذی‌ید فعه الانسان 
لقاء تقدمه الحضاری . وهکدا بظل الانسان 
بعمل وینتج ( بدلا" من ol‏ ستجیب لدوافعه 


الیعیه » ولاسیما الحنس 4 ما دامت الموارد 
۳۹۷ 








& Al «A. A ألم . م‎ 88 all 
d تیج جو ای اہ‎ ١ و ار آدته ژنر و غه الی تخب‎ 


فکر ما رکس + على أن مار کیوز يؤمن بان القوی 
الانتاحية قد و مات 3 محتممنا الماصر ؛ 
بفضل التقدم التکنو لوجي الهائل » وتطبيق 
مدأ التسيير 0 الاتمتة) على نطاق 
واسع C‏ الى مستوى سمح للانسان Ob‏ بعود 
مره اخرى الى الاستمتاع بحیویته 6 وتیح 
له أن بنهلمن منابع مر p‏ ته التد ففه » لستعبد 


tlitt‏ بم ااب 


تلك (( السماده 3 أو )0 اللذه 6 ut‏ حر أناها 
ادرا ا شید do‏ مزدھراً يتخلص فيه 


aali i a] l. لع‎ arC.. 4 ۱ھ‎ 1. ull . S 
ہے کن نیک‎ QT C570 3 UT انتا‎ pH CÀÁ C 


أو اللعب 6 لکی يتفرغ للاستمتاع بغرانسزه 
الطبيعية » لا على مستوىبدائي € بل على آر قع 
مستوی تتيحه له الحياة الحديثة . ولنقل ؛ 
بلغة مار کیوز»ان فى استطاعة الانسان الیوم أن 
ستعیض عن حضارة العمل الشلاق 
والصئامة بحضارة ( الابروؤس Eros‏ ا 
Man‏ بهذا المعنى الواسع : ای بمعنی ااعوده 
و اله A‏ للان اہ ¢ الاد elt‏ 
الی m ei‏ سین لاز QU‏ 2 ' م C‏ 
بالفر يزة الى جانب العقل » واستعادة الحب 
الذی تحاهله الجتمم الصنامی أو ابتذله شر 
Jida!‏ 
آن آلانسان io‏ »4 ألى ثورة جديدة تنجاوز 
نطاق الثوره الاجنماعية : ثورة نعبد اليه قيمة 
السعادة الحبوية € وترد اليه وعبه BHL‏ 
واحساسه بالحمال ٠‏ مثل هذه ان‌وره لا 


ی LA ۰ - Le‏ فيها بتعاليم ماه کیب . 
نستطیع ان نسترشد فیها فى u^‏ 


( وان كانت هله التعاليم تقدم فى الوا ق 
الاساس الذى لا بمکن تحقيقها بدونه ) € 
بل ینبفی علینا أن نلجا » من أجل استیضاح 
معالها € الى فرو ید + 


ومن واجبنا أن ننبه القاریء الى أن مارکیوز 
لا سحث آراء فر و ند وق ذهنه أن تعمق فى 
اسالیب التحلیل او العلاج النفسی € بل ان 


«S dolda ¢ 2 acc‏ کتابه all‏ لام 
"uve‏ عن فر و E As‏ 


7 Eros et Civilisation «الايروس والحضارة‎ 





3 a“: i L ۱ 4 , al اھ‎ laal] ۰۱ à ١ an! M 
Cr - - 


» اصحت قادره على أن تسر بذاتها‎ eNSU 
مع حد أدئى من التدخل الانسانی € وأن تنتج‎ 
فى الوقت ذاته بوفرة لم یکن بحلم بها الانسان‎ 
فى أى عهد مضی . وعن طرش هذا التصول‎ 
التكنولوجى الحاسم € يستطيع الانسان أن‎ 
يتحرر من الافتراب الذى يعانيه فى العمل‎ 
انتاحه الو قر‎ T ola 6 الادی الشاق‎ 
الانسانبه 24 و بحفق 4313 لا ول‎ o] لصالح قو‎ 
. مرة فى تاريخه الطوبل‎ 


ولکن الذی حدث بالفعل » فی تاريخنا 
العاصر € هو أن الانتاج الوفير لم شستغل 
للقضاء على القمع € بل لزيادته » ولا لاشباع 
حاجات الانسان الحقيقية » بل لاشباع نهم 
المنتحین الی الر بح والی jll‏ ند من co‏ * 
ويترتب على ذلك فائض من العمل الغترب غير 
الضرورى © كما بيترتب عليه كبت زا ےد 
sur - représsion‏ للفرائز . والوافع 
أن هذا القهر بزداد كلما ازدادت JUS‏ التحرر 
ظهو را © ولعنه ف الو فت ذاته تکشف بو ضوح 
عن التناقض الصارخ الذی يمزق حضارتنا 
الحديثة. ففی هذه الحضارة توحد »کما (UB‏ 
جميع الامکنات التی تتیح قيام مجتمع لا بلح 
الى الكبت والقهر ٤‏ ولكن الواقم الفعلی الذی 
نلمسه فیها هو ازدیاد القمع واحکامه وتحوله 
الى الصبغة العقلانية التی تزند من فعالیته . 
هذا التنا قض بين الامکانات والواقع هو مقلهر 
دیالکتیکی للصراع بين السيطرة والتحرر ؛ 
وهو JU‏ بوضوح على أن C$, Lal‏ اصحت 
مهياة لادخال تغير جذری على حضارة 
الانسان + 


ولعل العامل الحاسم الذی ساعد على 
احداث هذا التغيم » هو أن القمع قد أصبح 
الانسان ٭ فعلى حين أن الضرورة الطبيعية > 
التى تتمثل فى ندرة الوارد وعدم كفايتها LJ‏ 4 
الحاجات € كانت فیمامفی تحتم القمع وتجعلهامرآ 


۱۹۲ 


عالم الفکر ب الجلد الثاني ب العدد الرابع 


لا تکفی , اعاشه آثراد الحتمم ع بلا عمل ۴ 
o Y‏ وس 151 تر لد وحلدہ ملع الانسان من 
العمل » وبحرم المجحلمم من وسائل ا لعيش 6 
ومن هنا كان لا بد من طرحه جانبا ٤‏ والترکیز 
عر اقامة الحضارة » ولذلك o5‏ من الواحب 


انکارہ اذا اراد الجتمم ان eh‏ لنفسه حضارة 
مرتكرة على الجهد والعمل . 


أن الجتمم » فى رای فرويد » بحتاج الى 
الكت لكى نی حضارتهه . وهذا رای Y‏ 
بملك مار کیوز الا أن توافق‌علیه»وما أظنأنأحدا 
uid‏ لن پجدل AT JU‏ 
mun‏ ورغباتھم الباشر 5 فى سبيل مىدا 7 
منهم . ولو أمعنا الفکر قلیلا" لتبين سا أن 
a, !‏ أأعندئ «uL a‏ ای ۱۱ لک Ao‏ 
نظر نه العقد الاحتماعی € دل نظر بات AR co AG) I‏ 
القدماء — وعلی رآسهم افلاطون ‏ ف تکو سن 
الجتمع € تنطوی على رای موان لرأى فرويد 
هذا » ولکن على الستوی الاحتماعی بدلا من 
السٹتوی اللفسی . ولکن فروند لا کتفی 
أو قمع » وبأن من المستحيل قيام حضارة 


£ «lI 


. ما عترض عليه مار کیوز‎ lima + تست‎ AM 


ER اإلحتمعات‎ le sË لبد‎ w cs! 4 Ad. 
گا‎ ۰ Cs" سر ی‎ "Tein 


كان ضيق نطاق الانتاج فيها بحتم Rar‏ كل 
لوارد من أجل العمل > ويحتم بالتالى تجاهل 
الا بر وس 1 ولکن محتمعنا الحالی تظهر فيك 4 
لاول مرة » بوادر تدل على امن الاستغناء 
عن القمع) واقامة حضاره لا تر تکز على الکست» 
تكون هى الحضارة « المطلقة » الوحيدة التى 
بمکن تصورها . ذلك لان المجتمع | لصناعى 
Itu tl‏ 51 سے Samf ۶۳ TU‏ قله جانا م. 
7 ی C‏ تاظڑ ٤‏ ی UG J CAT‏ سا 
ال لتكنو ۳ 4 و اند Lin‏ الآ لبه VÀ‏ ئ 4 
| الاوتومية ) ٤‏ ان بتوافر الاساس الادی الدى 


بتيح انتقال الجتمع الى شكل جدید للحضارة 
۳۹۸ 





بتميز بتطورات لم بستطع کل من الفکرب 
الكبيرين أن Us‏ بها تنبوٌآ دقیقا . 

لقد أصبح فى استطاعة الانسان ٠‏ لاول مرةء 
ان يحيا حياة خلت من الكبت » ويقفا من 
غرائز الحياة موقف الابحاب المطلق . وعلى 
حين أن الابروس والحضارة كانا متفصلين ٤‏ 
بل متضادين عند فرويد » فان ظرو ف الجتمع 
- تتیح » فى رأى مارکیوز الجمع بینهما 

deg‏ , اقامة حياة انس A GU‏ مکتملد 
العناصر » يتحقق فیها التوافق التام بين 
مختلف حوانب الطبيعة الشرية . 


فى حضارة ( الابروس )) هذه تصبح لاخیال 
الفلة على ك العقل . ذلك لان العقل كان الاداه 
الرئيسية فى بد حضارة الكبت والقهر » وهو 
الذى أتاح للمجتمع الصناعی أن حقق, أعظم 
انتصاراته فیمیدان الانتاج » وان يتسلط على 
كل جوانب حياة الانسان ويوجهها فى خدمة 
اغراض الربح والتوسع الاقتصادى . لذلك 
كان من الضروری استعادة النوازن بن 
(( الایروس 5€ ( اللوحوس €( لحساب الأول € 
ولكن دون انکار تام للثانی ۰ وعلی هتا النحو 


2۲ ۱ ١ idoli سا‎ g 
)بعد أن كان صن قل‎ omnilatéral 


e (Y) ) unilatéral أاحادىي الحانب‎ (( 


وعا علی الرغم g^‏ ان نعکیر 7 - بول f" ——À‏ 
بقدر ملحوظ من الوحده € فان تاکد: هذا 
أمكان قيام حضارة متكاملة ole Yl‏ تحل محل 
الحضارة JJ]‏ 4 ذات AJ]‏ الواحد ‏ هذا 
التاكيد لم يكن من السمات المميزة لتفكيره على 
الدوام . فهو قد اختتم كتاب (( الانسان ذو 
البعد الواحد )) بلهجة متشائمة تعبر عن اسه 
من امکان تغيم الحنمع الحالی الى مجتمع 

| و لکنه فى کتاب (( نهایه البو Lo 9j‏ 
افضل 5€ 
Ja— (( La Fin de l'Utopie‏ الى موقف 
أكثر أبجابية c‏ فیؤکد امکان الانتمال الى 


۶ 


لا مفر منه لتنظیم الجتمع ؛ فان الوقرة التى 
حققها الجتمع الحديث جعلته غير مدفوع الى 
ممارسة القمع بحكم الضرورة الطبيعية ؛ بل 
ان اصل القمع الحالى انسانی بحت . وبعبارة 
الخرى فان العوامل الاحتماعیه والس‌یاسیه 


oM‏ لاالعهومل الطيعية. هی التی 
تودی الى القمم السائد الآن » وهی تدفع 
المجتمع الى تطبیق أساليب معينة فى Ry‏ 
ثروته » تحتم سيطرة البعض على البعض 


۰ uh 
+ اد حر‎ 


القمع الذی بمارسه الانسان شر من القمع 
الذى d aw)‏ الضرورة | —- تمه 4 فیشفی أن 


/ ۹ھ .۰ 131 ۱۱« عا ٠١‏ ما 
درك € مع دنت ان D‏ هدا التفیر PE‏ 


الاقل املا" فى المستقبل . ذلك لان ما بمارسه 
الانسان بارادته € ستطیع الائسمان Lal‏ أن 
بتخلص منه بارادته . فنحن اليوم فى مرحله 
تاريخية لم تعد توجد فیها آبة عقبات طبيعية 
فى وحه القضاء على الکبت » وكل ما نعانيه 
عقبات من صنم الانسان » ومن ثم يستطيع 
الانسان أن تحاوزھا » وان بنتقل الى المرحلة 
العليا للتطور الاجتماعی € اعنی الجتمع القائم 
على تحقيق الرغبات الحقيقية للانسسان E‏ 
واشباع حاجته الى الحب والسلام € واحلال 
حضارة « الابروس € محل حضاره العمل 


الشاق والصناعة والانتاحية العمیاء 





ب حضارة الابروس : على الرغم من أن 
مارکیوز سدو كما لو كان يتجاول مارکس © 
الذى ظل تفكيره o‏ محصو ($T,‏ نطاق مدا العمل 
و العداله ( ليستمد مقومات حفسسارة 
الستقبل من فروید € الذی استطاع أن تبحعل 
لدا اللذة والسعادة مكانة رئيسية فى تفكيره ؛ 


فانه ف واقع i‏ یتخطاهما معا ؛ GY‏ يضيف 


A. Clair : ** Une Philosophie de la Nature 7, Esprit, Janvier 1969. P. 62. (11) 


۹ 











. ا 


E أ‎ OT | O y: 
E mM — —— 





or ie tinm p inl a — M, جرےے‎ » l 
TT a a erre. 


۱ inis RM سب سر‎ a MÀ —— m i ساب — عو — ضيه سس‎ 


آبعاد الجنس الى حد مخیف 6 ویتدخل d‏ کل 
حوانب حياة الانسان © ولکنه بظل مع ذلك 
مقيدا محصورا فى اطار بحدده الجتمع مند 
البدابة » حتی لا بصبح حرا طليقا . 

هذا الجو أبعد ما یکون عن التسامی » الذی 
بفترض فروید أنه ملازم للكبت ٠‏ نمس 
guo m‏ ر بنتشر على أوسع نطاف © 
ولکن فى اطار من NEM‏ 
بصحبه اشباع حقیقی أو متعة A a A‏ . أنه 
ابعد ما یکون عن طبيعته الاصلیة التلقالیة . 
فکل شیء فيه مخطط مدروس ٤‏ ستهیدف 
اغراق الانسان بالصور والتعبيرات والایماءات 
الحنسية التی تحفل بها الصحف وافسلام 
السینما ٤‏ ولکن دون أشباع مطالبه منه . ولو 
شئنا الدقة لقلنا ان ما نقدم الى الانسان 
لیس هو الجنس ذاته » بل هو بدیل عنه » هو 
خیالات وأوهام تحل محله وتزيد من طابم 
الکیت السیطر على نظرة الجتمع الى الجنس ٠.‏ 
هذا النفاق ذو الوحه المردوج » الذى cow Y‏ 
أن تعد حرمانا ولا اشباعا 6 لا بد أن ينتهى فى 
حضارة الابروس ؛ كى بحل محله انطلاق 
وتحرر لقوی الانسان الطبيعية € وعلى رأسها 


الحنس ۰ 


على أن الجنس ليس هو العنصر الوحيد فى 
حضارة الابروس 6 بل أن هناك مجموعة كاملة 
من القيم » ومن الحاحات الجدیده » تظهر فى 
الجتمم الجديد 6 dad y.‏ على نحو مباشر ؟ 


غير مباشر بفكرة الایروس » وان لم تكن منتمية 
الى محال الجنس . ذلك لان الحاجات 
الالسانية ليست UL‏ سائنا Jam‏ » بل 
هی تتطور دبنامیا مع تطور حياة الانسسان . 
A,‏ كانت ظروف الحياة الراهنة التی بعيشها 
الانسان تحتم ظهور حاحات و قیم تدعم النظام 
القائم 2 کالصراع من أجل العیش ؛ والحث 
. عن الریح ٤‏ والكت الزائف للفر انز » € والاتحاه 
الى الهدم والدمار . ما الجتمع pea TU‏ 
فيه العمل ( بفضل التقدم التكنو لوجى الهائل ) 


جا 


| 


اہ 


عالم Sl‏ الجلد الثاني ب العدد الرابع 


لاحل pe‏ ^ وستعل فی کتاب ( نحو التحرر 
Vers la Liberation‏ € ( 13334( الى حدث 
2 تفصیلا عن الفوی التی نستطیع القیام 

بهذا التحول || لى المجتمع الى دید 6 والتی 
تساعد الانسان علی‌ان برند الى ماهیته‌الحفةء 
ہد Liba yi‏ ) تسب 1 ی !21 وس ) 
dx‏ مم ن الیم الحمالیه هد 1 ر تیستا Ll‏ 


واعلاقاته مہ الا خرین 1 





هو تاكيده ان الحديث عن الحضارة الجديدة 
لم بعد من قبیل التفكير الیوتوبی ٤‏ الذى بتعلق 
بمشروعات احتماعیة ستحیل تحفيفهساأ 
موضوعيا | بل ان ظروف de‏ اليوم » التى 
نضع حدا لليوتوبيا » وتجمل التفكي فى مالم 
الفد خارحا عن نطاق الاحلام 6 بل x‏ تحعله اکثر 
القائم بالفعل . 


فما ھی اذن خصائص حضاره الایروس هذه ؟ 


اول ما بطرا على الدهن ٤‏ حين تصادفسه 
كلمة « انروس » © هو الحئس . فمثل هذه 
الحضارة لا بد ان تکون لها نظرة مختلفة کل 
الاختلاف الى ااجنس € نابعة من تخلصها من 
الكبت بصورة نهائية . فهی تعطی الجنس 
ابعاده الكملة » فى اطار من العدام الکبت . 
وربما توهم ارہ مما قلناه أن الحضارة الحالية 
تتجاهل الجنس نتيجة لاصرارها على القمع 
والکبت » ولكن حقيقة الامر عکس ذلك . ففی 
هذا الحتمع الذى سنهدف moll‏ من کل 
شىء » ویبتلل کل شیء ‏ حتی أ قوى عواطف 
الانسان والصقها به ب بتخذ الجنس صبغة 
السلعة التی تنتج بالجملة » وتباع وتشتری 
فى السوق . وتقوم وسائل الدماية بدور كبر 
فى تضخیم صور نمطیه للجنس , والتهليل لها 
وفرضها ملى أذواق الناس فرضاً ؛ وتتسع 


۳۷۰ 





الهدوء 6 وألى اراد المرع L3‏ 
étre seul)‏ ) والاقتصار على الاختلاط بمن 
بختارهم هو ذاته » وحاحة کل انسان الى 
الاستمتاع بخصوصبة الحياة € ای بمحال 
خاص به ( sphére privée‏ ( . ولذلك 
كان بتصور الجتمع الجدید » لا علی‌انه مجتمع 
(société de masse (‏ بل مجتمع مو له 
من محموعات صفرة من الاش خاص 
الاحرار € بعيشون فى مدن خلت من قبح 
التصنیع الرآسمالی 6 يس تاهان قيها 
بالتکنو لوحیا » وبالقدرات الجمالیه لدى 
لانسان ؛ من أجل تغيير وجه العالم بحيث 
و ملائما لحياة ASU‏ على ااسعاده ألحهة 6 
"E‏ التى لا تشتری ولا تمنح لقاء ربح . 





هذه القيم الجديدة تدور كلها حول محور 
واحد » هو المحور الجمالی ۰ فالحب والسلام 
والهدوء والتوافق ؛ كل هذه وسائل لتحفیق 
اعظم قدر من التعة الجمالية للانسان. وتصور 
o" 5 Yl‏ ذاته » ای القوة الحيوبة لدى 
الانسان ٤‏ برتبط اوثق الارتباط بالنظرة 
الحمالية الى الحياة . وف هذا الجانب الحاسم 
من تفكير ماركيوز کان تاشره واضحسا کل 
الو ضوح ہمارکس , الشاب ( الى حانب العنصر 
الفروبدى بطبيمة الحال ) 


ميسرة ) Ji,‏ فيه مشقة العمل الى ادنی حد؛ 
هو خطوة لا بد ان يتبعها تحقيق غاية ملیا ‏ 
هى أهتداء الانسان الى ذاته من خلال القيم 
الحمالية . أى أن النشاط الحمالي سي ص بح 
فى هذه الحالة هو التعبير الحقيقى » الحر ٠‏ 


«b LINER ام‎ 


عن LA‏ نيه الإأنسان * 


نقد دات البشربة » A‏ عهد أن سطو 6 
على أن ثعر”ف الانسان بأنه حيو أن عاقل أو 
لق € و هذا تجاه قمته ‏ من جمة ٤‏ ف 
سے سے یی Tire‏ انها yu‏ ضه من ۱ 
عصر البصسیم ' 


نوما من اللهو (۱۷) » فتسوده حاجات من نوع 
مختلف تماما : کالحاحة الى السلام والهدوء 
والحمال والسعاده ۰ 


ولخص مارکیوز نمط الحياة الذی تسوده 
هذه القيم الحديدة فى عبارة « الحياة المسالمة 
أو الراضية 6 L'enistence‏ — 4 ¢ وهی 
حياة لتسم بالىساطة ومراعاة مطالب الانسان 
الحقيقية فى کل شىء ۰ واهم هذه الطالب 
جميعا c‏ الحاحة الى السلام € التی تعنی 
اساسا القضاء على روح الهدم والتخضریب 
السائدة فى الحتمم الر آهن ؛ وهی الروح التى 
تتمثل $ ی الاستعداد الدالم للعد‌وان وشن 
الحر وب » وق الاستخفاف بالحياة البشرية € 
وابثار خدمة الوت على خدمة الحياة € 
والتفئن فى التنكيل بالخصوم واذلالهم . 


V ٣ ' تی‎ 


45 رال‎ alele اله‎ 5 MT 


ولو کد مار کبوز أظهية C eem ji‏ بالو قت 
الحر ٤‏ ای بما نسميه الآن وقت الفراغ € فی 
الجتمع الجديد ٠‏ فعلى حين أن المجتمع 
ds IM 4 TERET‏ الو قت d adc‏ 
اغراضه الاستهلاكية الخاصة ٤‏ ولنشر القیم 
التى تدم النظام القائم € فان مجتمع الستقیل 
بجمل لهذا الو قت آهمية تصوی ؛ TES‏ الى 
ضآلة الو قت الذی سیقضیه الانسان فى عمله؛ 
والى أن هذا العمل ذاته dan‏ طابعا أشبه 
باللعب . ففی الوقت الحر تتاح للانسسان 
فرصة حقيقية لکی ستعيد ذاته » ويحفق 
التوافق مع نفسه ومع الآخرين € بل أن 
النشاط الذى بمارسه الانسان فى هذا 
الوقت سيصبح هو الفابة € على حين 
تنشاطه فى العمل سب ص تب مجود ا 
عناصر شغل هذا الوقت الحر هو الاستمتاع 
بالقیم الجمالية » التی هی ۔_ فى da‏ مار کیوزبت 


«ul ال‎ d ےہ‎ a 9 eC! 


ال بسان * 





وبدی ماركيوز اهتماماً کہیر؟ بالحاجة الى 


3 | ا 
Marcuse : La Fin de lUtopie (Editions du Seuil, Paris 1968. P. 15. ) ۱۷ (‏ 


TY! 





ی ات s‏ 9 _ شک أ T a‏ 


الفقودة بين الطبيعة والانسان € هي سيادة 
مدا اللذة » وسيطرة القیم الحمالية ٠‏ 

ومن الواضح أن مارکیوز بجعل للفن dC‏ 
نظرته العامة الى الحدید € دور اساسیا € 
بل ان الثورة التی بدعو الیها قد لا تکون فى 
صميمها الا ثورة جمالية . مثل هذه الکنه 
الخاصة التى بحتلها الفن فى تفكيره » تجمله 
جديرآ بوقفة نعرض فیها » بایجاز € لتصوره 
العام للفن ٠‏ 


-— 


ح — الفن والئورة : الفن ف صميمهاحتحاج 
على الواقع القائم + تلك هی ماهیه الفن عند 
ما ركبوز * 5 Lg RA‏ ذلك أن معار ضصه الا ضطهاد 
ھی الما 7 L.AJ c Al!‏ ره الف. cual‏ کے ٭, 

C i~ C (7 سن تا‎ 

الفن csl Ji‏ . واذا كان تار بح piali‏ 5 4 ( 
حتی الآن » هو تاریخ الاضطهاد » فان الفن قد 
لان الفن بوحی بحقيقة خاضعة لقوانین مخالفة 
للقوانين القائمة ۰ مثال ذلك أن فوانین الصور 
أو الشکل تخلق حقيقة مختلفه » هی فى الوافم 
هد ف ألفن هو تصو بر هذه الحفیقه ذاتها (۱۹) . 





ولو طبقنا ذلك الحکم على الفنون الخاصة 
لظهرت b ul‏ طیعتھا الناف ے4 أو às JJ‏ 4 
بوضوح . ففى الفن المسرحى بتحطم التوحيد 
بين المشاهد وبين العالم € وتقوم مسافة تسمح 


1۳ ستعاد٭ اا د aNT‏ 4.۱ ۱اا aina Č‏ 0 
نا لتقا باس << eo C dd‏ * و سے 


مركز الأشياع الیو d ca‏ من حيث هي اشیاء مسلم 
بها ٤‏ ويتهيأ الجو لتصور العالم من خلال روح 
السلب التی تعین بعد ذلك تجاوزها . وف 
الشعر بتحدث الشاعر 6 فى كثير من الاحیان € 
عن تلك الاشياء الغائية التى تجوس 6 مع 





Marcuse : Vers la Libération. P. 46. 


ومن ie‏ اخری E‏ تاکید الماركسية الناضحة 
لدور العقل كأساس لنناء الجتمع | لجد ند " 


ولكن مارکیوز بؤمن انماناً عميقا بان الانسان 
الى جانب کونه عاقلا" ٤‏ هو ابضا کائن خيالى > 
بل ان حساسية الانسان تتحه الى ASU‏ دور 
الخيالق حیانه » والتمرد على القمع والطفيان 
الذى بمارسه العقل + وق الانسان الجديد 
شترن التحرر Ulo‏ باعلاء دور الخيال الدی 
لعو م بالتوسط ہین اللکات العقلیه والحاحات 
الحسية (۱۸) . أن الانسان € باختصار € کائن 
جمالی ؛ تب هده عة بعلي 
قترب من اشتقاقها الأصلى فى اللغة الیو CASU‏ 
ای بمعئى اتحاه الانسان 10 الوعى الحسى 
بنفسه وبالعالم فى توانق . 


وهکذ! بظهر مارکیوز هنا على أنه مفکر آخر 
من دماة ( العود الى الطبيعة ٢‏ € ومن أنصار 
رد اعتبار الحب والخيال والماطفه ازاء طفيان 
العقل . والفارق الوحيد بين دعوته الى اتخاذ 
القيم الجمالية هدفا اسمی للحياة الخالية 
من الکبت » وبين دموة آنصار العود السى 
الطبيعة التقليديين ٤‏ هو أن هؤلاء ce‏ 
تحلمون بالطبيعة السيطة السساذحة € 
والدائية فى بعض oUm Yl‏ 6 على حين أن de y‏ 
مارکیوز الطبيعية ملائمه لعصر التكنواوجيا 
الرفيعة . والواقع أن نزعات العودة الى 
الطبيعة كانت » فی كل العصور € رد فصل 
ساخطأ على المجتمع القائم c‏ و کانت تتشکل 
UD‏ لطبيعة هذا المجتمع . ومن هنا فان هذه 
is jul‏ قد اتخدت عند ماركيوز شللا حمالیا 
حسیا ٤‏ يقوم على اساس الوفرة التي بحققها 
مجتمع شيوعى ( بالعنی العام ) € بسسوده 
شعار ( من کل حسب قدراته 6 ولكل حسب 
حاحته » . ووسیله استعادة الوحدة الاصلبه 


) ۱۸ ( 


Marcuse (et al.) : Critique de la tolérance pure, Didier Paris 1969, PP. 20-21. ( 14) 


YYY 





واذا كان بيع الاعمال الادییه الکسری € 
والتسحيلات الكلاسيكية الرائمسة € فى 
فی الولابات المتحدة ) قد ادى الى تسطيحها 
T Je‏ ذلك أن نتنازل عن LiL‏ ألهائلة الثی 
اناجھا التقدم التکنولوجی » ونحمل على 
الاتحاة الد ہمشراطی الاستمتاع نثمار الفن 
والادب ؟ برد ( نيكولاس € على هذا التساؤل 
نعو له : « كثيرآ ما أسيء فهم أفكار ماركيوز ف 
هلم أل لسالة . فمن أ خف الادمام یاه ما کہ 


cam i‏ !ان دعاء بان مار نيوز 
بهاجم انتشار الطابع الديمقراطى فى الفن 
والادب . بل انه » على خلاف ذلك » بهاجم 
ما له يعد واحد ٤+‏ ھاجم ظاهصرة التمدل 
والاندماج الثقافى بقدر ما بتم هذا التطبيع 
الثقانی ف اطار من استمرار الاسسسعفلال 
والربح , فلنسلم Ia‏ بیع $4 لمات بودلير 
١‏ فى الصیدلیات ) . ولکن ماذا عسی أن بحد 
فیها القاریء ؟ لا شىء مما كانت هذه الاممال 
تنطوی عليه فى عصرها » آعنی قونها المعارضة. 
وعلی ذلك فاذا كان الثمثل والاندماج الثقای 
الحالی بخلق D‏ مسباوأة ثقافية » > فانه فى 
الآن نفسه بحمى السيطرة والتسلط . واذا 
كان هذا الانتشسار بلغى الامتيازات 
الارستقراطية القدیمة» بوصفها امتيازات ظلمة 
مستيدة » UU‏ يدعم المجتمع ذا البعد ااواحد 
الذى بخلقه الترشيد التكنواوحى 6 ذلك 


التر شبد BN LEN , c All‏ الت.اعد à it‏ أو 


MNA aug ۴ QV 


+ (Y) € daa gy E me 





ومع ذلك فان آراء مار کیوز عن الفن ہو صفه 
قوة ثوربه رافضة للنظام القائم € تلطوی على 
قدر مفرط من التعمیم ٤‏ ونتعرض لکل ما 
بتعرض له التعمیم السريم من انتفادات . 
ذلك لان ما يسمى بخروج الفن عن القوانين 
القائمة 6 هو نوع من الفالطة التى تسسستفل 
الخلط » فى استخدام لفظ « القوالين » € بين 


ذلك € فى العالم وتسرى 43 . وهكذا فان 
الشاعر » أذ بجعل الفائب حاضراً » بمارس 
لوعآ من لفى النفی » شانه شان الفکر فى 
مساره » وبھیء الطريق بسدوره D‏ للر فخن 
الأعظم .€ هذه الاتحاهات تتحلی توحه خاص 
عند gaal‏ € وف الدادائية والسيريالية » وهی 
اتحاهات c2» y! p!‏ فيها بر Qa»‏ ذلك 
التركيب اللفوى الدى ظل طوال التاريخ بربط 
بين اللغة الفنية واللغة العادية ٠‏ وبذلك يعمل 
الشعر على تقويض العالم وخلق تجربة جديدة؛ 
فير مألوفة » تؤدی ألى أقامة علاقة -حديدة بين 
الانسان والطبيعة . 


المتصارعة حاليا هو اقرب الى الزيف منه الى 
الفن الصحيح ٭ ففی النظام السو فیتی وم 
۳ متحاهلا تماما "TM‏ 
الا صلية mJ‏ ر L5‏ لواقع وتباعدا عله . 
الہ C ai‏ . رد n‏ لنظاء CUM‏ رل 

d, C o2!‏ عم م الغالم € من أننحارب 
من أجل تجاوزه . ولقد كانت الروح التجارية 
التي يبعال بهاالفن d‏ الجتمم 


الصناعی الرأسمالى هی الوسيلة (S‏ 


ری 
التي بتبعها هذا الجتمع لابتذال الفن 
والقضاء على 4258 . فالفن والادب 45 Ql‏ 
على أوسع نطاق » وبدخلان كل بيت ٤‏ ويبدو 
ظاهريا أنهما حققا رسالتهما على aayi‏ 
c 25»!‏ مع أن هذا الانتشار الوأاسع 13« هو 
الذى بودی الى سطیحهما » وربطهما بمجحری 
الحياة الپومية الرتيبة » وادماحهما - بالتالی 


, JUI ف البظام‎ 
emp 


فهل يعنى ذلك ان ماركيوز يدعو الىعودة الفن 


Lala , M‏ إل بلاء و 2 uL,‏ نات آلا ف اط نه اس 


والی تضييق نطاقه وقصره على صفوة مخدارة؟ 





A. Nicolas, op. cit., P. 95. 


۳۷ 


CY) 





——M——————GQ——— ..لو.ٌ.. جا گے‎ d 


MMMEMEMGC C C CE 
| 


هنا فان من غير المکن الکلام عن فن رافض أو 


فن قابل بالمعنى الطلق . 


ومن حهه آخری فان کثرا من CUL Ul‏ 
زاوبه معینة)بانھا اتحاهات تدعو الى الر ضوح 
الاجتماعية . ذلك لان مدا التجريد نفسه 
بمکن تفسره UU‏ هروب من الواقع و تباعد 
عنه . وحين شرف الفنان فى التحرند فمعنی 
ذلك أنه بترك الواقع العینی اللموس على Le‏ 
هو عليه » ولا y‏ « لا » أو « نعم € لمن 


بعبثون به 5 Q3‏ فيه الفساد >" > وانما سخلق 
لنفسيه عالما خاصا ہمارس فيه فاعليته . 
وحتى لو كان هذا الهروب ناشئا عن السخط» 
فانه بنطویمن الوجهه الو ضوعية على مساعدة 
ضمئية للاوضاع الجائرة القائمة » تتمثل فى 
e» Kodi‏ علیها (۲۱) . 


ومثل هذا تصدق على الر بط بين استخدام 


Hil A d al‏ 4 | اساد ره ۾ ال a‏ 6 مره 
پیب F‏ ——- 7 ا 








ل * دا 
الثورة على الو سیم القائم ٠‏ فليس ثمة 
علاقة على الاطلاق » فى رأبنا ٤‏ بين « اللفة 


العاد ,4 Sala Q‏ ام شاه ا اج هده a ú‏ 
5 دص عم ار ور مس 


الستحیل أن cà s‏ الاديب الذى قل 
التعبير بهذه اللغة العادية بانه يؤيد النطام 
القائم لهذا السسب + والوا مع أن رفض 
اللفة العادية هو أمر لا بتيسر الا لفئة محدودة 
يمكنهم فهم لفتهم الجديدة . فهو فى اساسه 
ظاهرة ارستقراطية » بینما الثورة بطبيعتها 
ظاهر o‏ جماهم به تحناج ألى وسيلة للتفاهم 
مع الجموع الغفيرة من البشر . ومن هنا ففی 
وسعن ان تقول أن الشاصر عندما ستدع 


۱ au Lal قل ٹکو‎ ١ حد رل د‎ Ài "NEA 
— نچ‎ UD TV o | uit 


۱۹4 


عالم الفكر ‏ المجلد الثاني — العدد الرابع 


القوانين السياسسية أو الاجتمامية او 
الاتتصادية من جانب » وقوانین الادراك او 
رؤية العالم من جانب خر . فالاولى قوانين 
متغيرة بمكن التمرد عليها هندما تکون ظالمة > 
اما الثانية فهى قوانين مشتركة بين البشر » 
لها قدر كبير من الثبات الدى تتسم به قوانين 


علم النفس عامة ٤‏ وتظل صحيحة فی ظل ای 
نظام € وأى وضع اجتماعی . فاذا کان الفن 
بخرج عن القوانين بمعناها لثانی » لانه Ces‏ 
رؤية غير عادية » وادراكا غير مالوف € العالم؛ 
فان هدا Y‏ بحعل مله على الاطلاق قوة تثور 
ضد الفوانین بمعئاها السياسى أو الاحتماعی. 


FA 


ولو صح رأی مارکیوز هذا » لكان الفن 
التجربدی آشد الفنون ثورية € لانه Loa AST‏ 
o,‏ عن الواقع القائم وتمردا عليه + وسدو 
أن مارکیوز يميل ضمنا الى الاخد بهذا الرای» 


بدليل أنه يعيب على الفن السوفیتی نزعته 
الطبيعية ) (Naturalisme‏ التى بری فيها 
خروحاً عن الفن الحفیقی بما فيه من رفض 
للواقع وابتعاد عله ء ولكن رأيه هذا هو € 
على أحسن الفروض € رأى قادل للمناقشة . 
فقد آشت تاريخ ألفن أن النزعة الطبيعية اتحاه 
أساسى JP‏ بتردد مند اقدم العمصور حتى 
عصرنا الحاضر > ولم تكن فترات ظهوره فترات 
تدهور للفن على الاطلاق » كما أنها لم تكن 
فتراث تتسم بالطابع المحافظ من الوجهة 
السياسية . هلا فضلا عن أن أى اتحاه فنی 
بستطیع ol‏ يزعم انه پلتزم الواقع بمعنى . 
ويرفض الواقع بمعنى آخر . فحتى لو كان 
برفض الواقع « السائد » » فمن الممكن القول 
انه وأقعى بمعنی أنه سحثك عن الإتحاهات 
التطلعة الى المستقبل » والموجودة فی الواقع 
الراهن بصورة کامنة » ويعمل على تصويرها . 
وهكذا فان كل قبول للواقع ينطوى Vaca‏ على 
رفض لواقع خر » والعکس بالعکسر 


S gm‏ خسن ۰ وشن 





( ۲۱ ) يلبفى أن نلاحاگ إن هذا بعینه ما قاله مارکیوز ذاته عن النطق الصوری الارسطی »© الذی بری فيه لسرا عسن 


rar avit f* 114. YL نزو‎ A. وا‎ m ls 


ایدیه لوجية محافظة تكتفى بالشكل وتن لد الضیون JAM‏ ۱ ۱ 
- پا جو gem y Luxus‏ يب لو نی ما هو عليه , ولو كان قد طق هذا Lall‏ ذاته على الفن 


التجریدی - وهو فى صمیمه فن شکلی ب لوصل الى عكسالحكم الذی حکم به على هذا الفن , 


۳۷ 





لعالم الستفیل الرتکز على قیم الحب والحمال 
متناقضه فى اكثر من حانب : ذلك لان اتخاذ 
قيم الحب والحمال cuu‏ قصوی لكل نشاط 
اسانی ف هذا العالم سبحعل يعض الناس 
على الاقل » ممن ليست لديهم ميول جمالية > 
أو ممن لا یکترئون T u$‏ بالحب ؛ يعيشون فى 
المجتمع الجدید بلا هدف . واذا كان من 
الصعب تصور أشخاص لا هتمون بالحب (مع 

أن أمثال هؤلاء الاشخاص موحودون تالفعل ( 

فان من المشاهد فعلا أن هناك فة غير alls‏ 
من الناس لا يعنى الفن بالنسبة اليها Us‏ 
مذکورا)؛ والاحح أنه سيكون هناك أشخاص 
کهولاء حتی فى الحتمع SU)‏ بو قر لافرادہ 
اعظم قدر من الثقافة الحمالية . ومعنی ذلك 
أن الهدف الذى بضعه مارکیوز d elal‏ 


۱ 1 "^ 1 4 ,1 5 مہ ےو a fi‏ ملاع 
| لمجتمع الجدند لا نمكن أن نکون هد فا شاملا 


ومن جهة آخری فان الجتمع الجدید مبنی € 
راعت أف مار که : 4.23 4 عل , أساس , أآستم Jd‏ 
الاتجامات الحالیه فى التعدم التکنو u> s‏ 
والآلية اللاتية ( الاتمتة ( € واژدیاد هله 
MT‏ اجار ta?‏ هما 8 على أن E‏ اس تطاعتتا هلك 


الآن ان نری النتائج التی افضت الیها هذه 
الانجاهات فى مجال الفن العامر ؛ الذى اصبح 
مغر قا فى j| xd‏ بد » وق الانشعاد عن أرضاء 
الحاجات الوجدانية للانسان . لذلك فان من 
yu‏ قع أن ستمر هذه التيارات الفنية فى 


é | T- [t - m‏ و . هله الصا جال لة بص حب 
اىستقبل ؟ دی 


جد؟ أن نتصور كيف يمكن ان کون مثل هلا 
NI‏ ن فيل الرسيقى الالكترونية مغلا 


( وهی وليدة العصر الالکترونی ) فن نمکنه أن 
سهم فى استعادة أنسانية الا نسان des t‏ هی 
الت , ستلى حاحاته الحمالية ؟ لا جدال فى أنه 
الفی سللبى 

ظا هلاك تناقض حاد بين الأساس المادى 
لحياة المجتمع » وهو آساس يفترض فيه 
53b;‏ التصنیم و التکنو لوحیا تعدما € ون 


ہے ۳ 


مطلب ار ضاء الحاحات الوحدانية والاتفعالة 








Yo 


الک ی من !3 < dg‏ الحمالية الب 4 ( لسم 1 


مو قفا انعرالیا teri e dus‏ مع الروح 
الثوربة . وف | سعطامتہ ٤‏ او abs‏ لكون 
وربا بالعنی ۽ الاحتماعی 6 أن ۽ رت ف موه قف 


um 


JI‏ فض فى اطار اللغة اليومية ذاتها » da‏ هذه 
الحالة سیکون رفضه دبالکتیکیا بکتشف‌عناصر 
السلب الكامنة فى هذا العالم من داخله » على 
حين أن الرفض القائم على التباعد € وعلی 


اب 


خلق AM‏ مستقلة » هو رفض غير دبالكتيكي . 


ان آراء ما رکوز A JU agi‏ لیست محرد 
سو bl‏ 88ن , tet alm 2 Al iv‏ 
نظریه فى الفن تضاف الى غم‌ها من اللظربات € 
بل هی تحتل فى اطار فلسفته Tabga‏ آهم من 
ذلك بكثير ۰ انها فى حقيقة الامر تعبی عن الغابة 
القصوى التى بتصورها للعالم فى عصر ما بعد 
التكنولوجيا والآثية الذاتية ٠‏ فالحياة الجمالية 
الاير وطيقية هی المثل الاعلی للحياة كما یتصوره 
ستخلصه الانتاحیه البسمرة والآلية الفعالة من 
مشقة العمل الحهد ٤‏ سیکون فی الاسساس 
انسانا بستھتع بالحب والحمال € ومن احل 
هذا الهدف ينبعى أن پثور انسان اليوم على 
عالمه الذى لا بقدم اليه الحب ولا الجمال الا 
للنظام هدف المحافظة على نفسه . ومن هنا 
فان فلسفة مارگکنوژ بأسرها بمکن أن تو صف 
١ da‏ لے مالك ذه ا esthétisme‏ 
انها نزمه Am‏ نیہ 2 یتب ہے نر VAL LAC‏ خی 
بد الدی + الا اں محقيق رمسا لسن . 


أما 2211 اافعا au N‏ شاع لاساه فلا نمك. 
اما السعيير الفعلی 4 9 (D‏ اڑؤلساں كك خن 


ان یتم على أبدى الرومانتیکیین من اصحاب 
الترمات الجمالية » وانما هو € بہساطة » مهمة 
الثوربين العملیین . فاقصی ما بستطیع الفن 
أن بفعله هو أن کون وسیله للتعبیر عن 
السخط على وضع JU‏ € والحلم بوضع 
مرتقب » ولکنه عاجز عن توجيهنا فى مجال 
الواقع الفعلی» وفى میدان المارسة السياسية. 


والواقع أن الصورة التى شدمها ماركيوز 





M.lg bc ï ۱ 


لالا ل لا وروییه والامركية Cet t‏ لد و ام 
تفكير أستاذ فلسفة (MI‏ الاأصل ٠‏ و فی 
استطاعة الرء ol‏ تنبا 7 الشاب الثوردين 


کیک اط رلا بتعالے ماه کب :6 
لن نمکنهم أن یتمسکوا طو تلا es‏ مار ليوز 


لسہب سيط هو أن هذه التعاليم اقرب بكثير 
الی احلام الفلاسفة منها الى واقعية الثوأر . 
duel‏ صمیمها تعالیم نظرية » لها بريق خلاب؛ 


BAT! 
لقا‎ i 


تحو يلها 1" محال الممارسة Jl,‏ لتطبيق * 


0-1 ۱ "T | Aul EN "P 
| مفصلۃ لهك الحكم‎ 


ہس * 

ال قيم الجتمع الجدید j‏ 
se d PES 1$ °< ۱‏ ٭ ٢ ١‏ ام da‏ کے: ê‏ 
.19 € جب QU an‏ سل ارام JU‏ دب کا 
الفن اختبارا "Manca‏ € فهذا برجع الی 4S1!‏ 
الخاصة التی تحتلها القیم الجمالية فی تصوره 
alali‏ للمحجمم احد رد عل edm b,‏ العيم 


العام المجتمع VIAE‏ + على ان 7 
الحمالية لا تقتصر على الفن وحده » بل هی 
ترشبط عنده بنمط MS‏ للحياة بتصور 


مار J eS‏ أنه هو 12 للمط الذى شفى أن د لسو d‏ 


مجتمع الستقیل . فهل QU‏ تفکیر مارکیسوز 
متسفا مع ذاته عندما 34 معالم هذا النمط 
الجدید من انماط الحياة ؟ 


۵ء ور 


لجدید فى ميزان النقد . 





لقد تحدئنا من قبل عن آهم القیم التی يدعو 
اليها ماركيوز فى مقابل القیسم التجار سس 
والاستهلاكية والعدوالية التی تسود المحتمم 
الراھن ۽ edm‏ العيم الیحد ند B‏ تسود عنلدما 
تظهر حاجات حديدة فى مجتمع الستقبل الذی 
تحمل فيه ATI‏ عن الانسان عبء العمل QUY‏ 
و تصر 44 عن , الاهتمام ali‏ طف بالانتاج والر بح ۰ 
وأهم هذه الحاحات » الحاحة الى ١‏ الهدوء 
والسلام » والى « الحياة المسالمة أو الراضية 
L'existence pacifiée‏ ) . 


» ولکن » هل صحیح ان روح السالة‎ - ١ 
"WP النی نکون فیها النفس مطمئنة راضية مر‎ 





ااي à d | .! dez‏ شك ما کے é‏ 
بلئےےا لے c‏ ند d‏ تسسيا p^ L3 eret‏ حال سور * 


اشرنا اليها من قبل اشارات عابرة € ولك 
شنی ان نضعها نصب اعیننا على الدوام اذا 
شنا أن نصدر عليه حكما منصفا » ونضعه 


العشر بن : تلك هی أن مارکیوز كان ٤‏ فى جزء 
كير من حياته العملية » استاذا للفلسفة» ly‏ 


ان ^y a‏ اساسیاً قد طرا على تفکیر مارکیوز 
وانتقل به من اقوال تائی d‏ فاعات Mum‏ 
ال تہ هتدی بها aJi‏ لشباب !54 2 LEV‏ 
یا نما لیم Qr‏ عا 
انحاء واسعة من العالم > فالامر San‏ ^ بلغت 
النظر تح TY‏ النطور الفکری لهذا الفبلسوف v‏ 
هو Ail‏ لم بط yl‏ الی JU»!‏ تعد رلات dinib‏ 
على افکاره الاساسية التي عرضها قبل فترة 
الحرب العالية الثانية » واقتصر على تطبيقها 
على الظروف التجددة التى اعقبت هذه 


الح ب » دون تشم حذری لها + و هم ذلك 
لحر = ژں c c2 JM‏ 


فان هذا النفکی » الذى وضعت اسسه قبل 
فترة تطبیقه الفعلی ہما لا يقل عن دبع o‏ 
من الزمان» $ قد ات حيوينه ومرونته الفاتنه » 
واستطاع أن egl‏ ملايين eL‏ كما لو کان 


صاحه واحدا من جيلهم ء پحس باحاسیسھم 
ينطق لفتهم ۔ 


على أن هذه الحقيقة الاساسیة کان لها 
Y ly‏ بی.. ایکا م وه درد الطايم العام 
gel 4 qj?‏ ارد ي cC CUIU‏ ۰ 
لتفكير مارکیوز : ففی رانا أن هذا التفکیر E‏ 
بالرغم من نجاحه العملی الهائل خلال فتسرة 
ثورة الشباب فى الستینات من هذا القرن > 


Iv 


من قبل ؛ لكان معنى ذلك أن انھیار هذه الیحباه 


Y‏ — ومثل هذا شال عن دعوة مارکیوز ال 
à 2 i‏ 22 کی 


masses  ةریبکلا الكل الجماهيرية‎ ٠ OER 
. ألى محمو عات صع, 5 من الافراد الاحرار‎ 
iy ذلك لان المسئوليات الضخمة التى‎ 


الانسان فى الستقبل تحتاج الى جهود جماعية؛ 
والى تكاتف متزاند بين النشر . دل أن هذا 
التكاتفذاته نعدعلاجا شافیاً 350 اد من الانانيه 
والتفكير الضيق paadi‏ فى حدود الذات E‏ 
أو الجماعة القرسة € وحدها . لذلك فان 
الرای الأقرب الى الصواب € والذى ننادی 
به ade‏ اکبر من الفکرین > هو أن الانسانية 
تتجه الى التجمع ؛ والى تكوين مجتمع عالي 
واحد ؛ لا الى الانقسام والتفتت الى حماعات 
E‏ ولندکر d ٤‏ هذا الصدد ؛ ان تفكير 
مارکیوز فى هذا الوضوع اقرب الى النزعه 
التعددية والتجزيئية التی تسود فلسفات 
الجتمم الرأسمالى € على حين ان الفلسفات 
3 العا 


ci ےی‎ gta ۱ u 


الاشترائية أميل الى با تیب p‏ د E A i‏ 


Y‏ والواقع أن صورة الحياة الجديدة التى 
بدعو اليها ماركيوز قد تكون » فى حقيقتها ) 
اسوا بکثیر مما تبدو عليه لأول وهلة ٠.‏ فهر 
“Yal‏ تصور أن انقياد الانسان لرغاته 359( 
الى 7 تحفیق سعادته ف کل الاحو ال " و مدا 
s »‏ مر هر با MEME‏ رده .| ٭ ]| N‏ 
لصون uma‏ ع d‏ ی ur‏ کٹ ں ^ 
PLE‏ للرغة FEX aá‏ للتنا u‏ الکامن فيهاء 
على النحو الذى تام به عدد كبر من الفلاسفة 

dula , نا ا الحاضر‎ UN: 
من افلاطون حتی عصر رم‎ 
d ما بمكن أن بقال هو أن الرغبه تنطوی ؛‎ 
حانب من حوانبها ؛ على اتحاه الى استصاد‎ 
خر بحیث تعدو محرد وسيلة لتحميق‎ 


رغبات الذات . ومثل هلا الاتجاه لا بساعد 





Paris, 1969. P. 107. 


۳۷۷ 


هی الحال4 الثلی لانسان ALL‏ ؟ 
ان قلبلاٴ من التفكير شنمنا بان هذا الئل الاعلی 
لا ستحق السعی اليه الا حين کون الانسان 
قد حمل من الارض حنه حفیقیاه . ولکن حتی 
محتمم الستقیل لن کون هو ذاته الحنسه 
الموعودة ۰ فھو سیظل محتمعاً بحتاج ur!‏ 
الكفاح € والعمل الاسحابی » والابتکار € وتلك 
كلها أهداف لا بمكن تحفيقها فى محتمع مثله 
الأعلى هو « الحياة المسالمة € ۲۲ .بل أن وجود 
قدر € ولو قلیل ٤‏ من النزعة العدو انیه ساعد 
الانسان على الارتقاء بداته وتجاوزها » وذلك 
اذا استطاع الانسان أن بتسامی بعد وأليته 
الفر y‏ دة و بو حهها فى اتحاهاث | Lula‏ بناءة . 


والواقم أن کل صور الحياة المكافحة € 
سواء اکان ذلك كفاحا ضد الطبيعة ام QU‏ 
كفاحا فى سبیل بلوغ مستوبات اعلی للحياة » 
Y‏ تتمشى مع مبدا مارکیوز فى Ag‏ النزوع 
العدوانی وسيادة الحياة الراضیه, ولذلك فان 
دموته لا تشکل ای اغراء للانسان التطلع الى 
الكفاح فى سيل حية أفضل e‏ 


كا 
وخاصة فى تلك المناطق من العالم » التی لا 
بزال فیها امام الانسان شوط طويل حتى یتحرر 


m alal ۳‏ ی dandi‏ 4 ومن استغلال 
من عجز د | Y‏ 


الآخرين ۰ فهل بريد مارکیوز من ou‏ 
الستشیل أن قف هادئا مطمئنا مسالا € ویر كز 
هذا نمطا رفیعا من الحياة بحق ؟ الا بمکن أن 
c5‏ ذلك الى خنق کل rab‏ لدی الانسان + 
الیست الهام الکبری فى الحياة فى حاجة الى 








سعى وحهد € وألى نوع من عدم الرضا وعدم 
الا کتفاء نما هو موحود : أن تصور مار تیور لن 
بکون له معنى الا حين تبلغ الحياة نهايتها ؛ 
وینتهی کل طموح لدى الانسان ٠‏ ولو آتی على 
لانسان يوم تصور فيه ان Gl‏ بلفت غایتھا 


وأنه لم بعد بحتاج الا الى الاستمتاع ہما انجزه 


qui répond ; Aubier-Montaigne, (Yy) 


l à تپ‎ 


ینبفی أن نتذكر ان مجالات الاستمتاع بالجنس 
محد وده 4 مهما بدت E C‏ منظورنا الحالى 
واسعه " و Ax)‏ تسباءل A>]‏ الکتاب — وكان 
عا , ح تماما ذف تا؟ له : e Al La‏ , ر ”ملد 

anan‏ ل الدی صح 


انسان المستقدل أن بفعله فى محال الجنس 6 
مما Y‏ يستطيع الانسان‌الحالی أن f alai‏ أهناك 
c li‏ فى هذا الحال » عالم جديد كل الحدة t‏ 
لم نجربه فى عالنا بعد » ام أن ازالة القیود لن 
بتر تب عليها أى تغيير « كيفى » فى طربقة 
استمتاع الناس بالحنس $ آفلب اللسن أن 
التحرر من الكت سيترتب عليه » فى المدى 
الطویل » تضاژل أهمية الجنس فى حي si‏ 
الانسان » Y‏ زبادتها . اما أولئك الشان co‏ 
تراهم الیوم » فى مستعمرات الهيبيز وغيرها ؛ 
7 , مظاهر الحب بمختلف انواعها C‏ 


عر فين d‏ 
فانهم ٤‏ مهما کانوا متحررين » بخضعون فى 
تصر فائهم لمبدأ رد الفعل 6 ویتعمدون محالفه 
قوأعد المجتمع الوحود . ولو VU‏ بعیشون 
فى مجتمع يسير على نفس مبادثهم » لكان دور 
الجنسفى حياتهم التحررة ضیق لاق دكثير + 
ويكفى » فى هذا الصدد € | LA‏ الرء أن 





الاستمتاع بشتى مظاهر الحب لا يمكن أن 
رک عم رقف & لے eq Laus Y!‏ أو بشغل . أالحائتس 
ژد پ لا "o‏ ۰ ۰ 


الاکبر من وقته » وذلك بعکم سکم الضرورة 
البيولوجية واللفسية ذاتها 6 بفض النظر عن 
dul‏ تحر نماث أو تعقيدات احتماعية ؛ 


1 س Tel‏ 4 فقد رسم UJ‏ مار کیوز 
معالم هذه الحياة الجديدة دون أن بحدد UJ‏ 
بوضوح 6 الوسائل العملية الكفيلة بتحقيقها . 


وهلا ) على , الا قل ٤‏ عقبا bæla d‏ 7 4 هما 
C. M‏ 


ر س 


قدرة الانسان على me‏ هذه الحياة um‏ 
مشک وکا فيه : هى أن الاساس المادى للمجتمع 


الحد یب سیکون هم Le ada als‏ لو < 


وسيادة الآلية الذاتية فى العالم ۰ ای أن نفس 
الاسلوب السائد فى الجتمعات الصئاعية 
النقدمة حاليا » هو الذى سيسود الجتمع 
الجديد ( مع اختلاف فى الفایات بطیمة 


الحال ) ٭ ولکن كيف نستطيع أن نتخلص ؛ 


۱۳+ 


عالم الفكر ‏ الحلد 31531 Sall  ,‏ أل انم 
iar! ۰ ۳ (‏ 7 سا 


۱ 1 £n 


متا على قيام مجتمع متحرر E‏ اذا آستام 
فرض نوع من الکبت فی حدود معيئة ب على 
JI‏ غنات » حتى فى اشد المحتمعات انطلاقا 

"آآبپ مم LET‏ ۰ 





tt "^ 1 ۸ |. -ipt Jhi .!‏ ۲ 
و فصلا عن ذلك فان مدا 936-2 الاحبا ی 


الجتمع الجدید هو مبداً خداع الى حت سد 
, ذلك لان الجتمع اللى لا یمود فيه أى 


7 4 ; آب 


عائق یف فى وجه نزعات الایروس ورغباته 
Y‏ لمكن أن ہو صف بانه محتمع سعید ,+ 
وحتی لو فرضنا أن التعلييم € والقيم 
التام بالقوى الحيوية للانسان € متمثلة اساسا 
فى الجنس ٤‏ فلا بمكن أن بيترتب على ذلك 
تحقيق سماده مؤكدة لأفراد مثل هذا المجتمع 
ذلك لان طغیان الحنسی بمكن أن دی الى 
التعاسة والقبح مثلما یؤدی الى الرضا 
والجمال. ولا بد لضمان تحقيق نتيجة ایجابیة 
فى انطلاقة الحب هذه € من أن بفرض نوع من 
الضوابط أو من التنظیم فى علاقات الحب بين 
الافراد » أى مما سمیه مارکیوز بالکست» و هو 
ما بريد مارکیوز استثصاله من الجتمم الجدید 
( متجاوزا فى ذلك فروید بکثیر ) e‏ 


ومن احية اخری ؛ Je‏ يمكن أن یک‌ون 
الحب والجنس » حقا » غابة علیا فى الجتمم 
الانسانی التحرر ؟ اخفی أن اقول ان هذا 


الہ« ای a dl, 21٩‏ ما ۰۱ 4 
الم همام Je ja‏ نا لجنس تحمل 2 لما نه UT‏ 


القيود التى يعانيها الانسانی الحتمع الحالی e‏ 
وأن الاعتقاد بان حنه الانسان ف المستقدل هی 


حنهة | -T7."‏ فها الا ان ؛ à‏ اعرہ | ایح a‏ 


استمتاما 1 ء Y‏ بطرا الا على ذهن Lus‏ 
صاحبه الى حضاره تحرم الجنس وتضسسم 
دونه شتى العقبات . و لو تخیلنا مجتمعا آزیات 
فيه القیود والتحریمات على الجنس ء لكان 
لانسان فى هذا الجتمع — على الارجح ب غيم 

کترث بالحنس الى الحد الذى ینصسورہ 
فیلسوفنا الل ىيستمد آفاق تفکره من مجتمع 
متمسك بالتحریمات + ولکی نکون واقعیین 


YYA 





E 
ne 


۳ 


a ہا‎ 3 E do In ۱ ایر 7 ره مر‎ 1 . el 


بها هذه W^‏ أن تقلب ERIT‏ الرأاهمن 
( وهو ف ذلك بختلف عن الثور ہین الاصليين 6 
de,‏ كما قلنا ب محرد اسستاذ آلانی 
ia L‏ فانه قد آورد اشارات غر واضحة: 
ساعدت الاحداث على ترسیخها فى الاذهان € 
عن الدور الذی تستطيع قوی الشساب »© ممثلة 
فى الطلبه بوجه خاص € أن تقوم به من أجل 
تغيير الجتمم, ولقد كان هذا الاهتمام بالطلبة» 
الذين ظهروا على السرح بوصفهم قوة ثورية 
جديده » هو الذى جلب لماركيون القدر ST‏ 
من شهرته ف السنوات الاخره من عمره . 
وکان الطلية أنفسهم من آهم عوامل أذاعة هذه 
الشهرة : اذ انهم ابدوا Lu‏ کبیر؟ بذلك 
المفكر الذى استطاع أن بجمل لهم iu l5‏ 
فى تحربك احداث العالم » فى الوقت الذى 
كان فيه غيره من المفكرين پستبعدونھسم أو 
بجملون لهم لهم دورا هام فحسب ٠‏ ومن 
حهه أخرى فان مارکیوز ذاته وجد فى ثورات 
الشساب تأبيدا قوبا لافکاره التی نادی بها من 
قبل » والتی اعلن فيها أن القوی الثورسة 
التقلیدیة » وهی البروليتاريا € قد فقدت 
ثوريتها بالدماحها فى المجتمع الصناعی المتقدم 


الى حد اصبحت فيه تحرص على sim‏ 5 لا 
فی کےا «CS‏ 





فا 
رکا 


ولقد اشسار ماركيوز فى خعام کتسساب 
(( الانسان ڈو اعد الواحد € بو جه خاص — 
لی ان خلاص الجتمع لن يتم على بداية جماعة 
من الجماعات الندمجه فيه » بل سیتم على 
أيدى « الهامشيين » والر فوضين و الضطهدن 
والخارجین عن نطاف عملية الانتاج + وعلی 
الرغم من أن هذه الاشارة كانت ؛ فى نظر کثر 
من الکتاب » تعب T‏ عن الیأس والشعور بالعحز 
عن احداث تغیر حفیقی فى الجتمع القالم € 
فان الشباب آنفسهم قد a5‏ | بها و و حد‌وا| 

فيها دليلا على أنهم اصہحو! الورثة الحقيقيين 
لروح الثورة فى العالم + JA,‏ كان من الطبيعى 
أن تجد هذه الفكرة رواجا بين شباب العالم » 
ولا سيما فى البلاد الصناعية المتقدمة بأمر نكا 


۲۷۹ 


. ال م‎ all EIN سلوب نفسه) من‎ lo 
SUl بهذا الاسلو سیم العهر ی‎ 


(25 الراهن ؟ ألا بحتمل أن‎ NOU 
نفسى وسائل القهر الراهن ؟ ان الآلية الشاملة»‎ 
التی ستحقق للمحتمم الجدید الوفرة وتعفی‎ 
الانسان من العمل المغترب » تقتضی بطبيعتها‎ 
€ نوعآ من التنظيم الدقیق الذی بحلب معه‎ 
T والضسطہ والتحکم‎ E آلو انا من‎ » li> 
سلوك الأفراد 4 والتضحية بالفرد ف سبیل‎ 
تسستمر آلات‎ ol الجمو ع + ومن الستحیل‎ 
هذا العصر الرتقب فى الدوران بدون نوع من‎ 
الترشید » أى من سیاده العقل » فى التنظيم‎ 
لاحتماعی . أى اننا سنضطر حتما السی‎ 
€ 9 y الاعتراف بأهمية العقل الى حانب الفر‎ 
وسنعید للوجوس مکانته التی‎ ٤ وربما قبلها‎ 
آراد مارکیوز أن ينحيه منها جانباً لکی بحل‎ 


بت مارکیوز والشیاب : تصلح ahisi‏ 
الاخرة التی آشرنا الیها فى ختام القسم 
الساة ) wel,‏ ما ؟ sd‏ ریجدد 
السایق ME LS‏ عجر 33522 عن "TU‏ 
بو ضوح الو سائل العملیه التی تعين على تحقيق 
الحتمم الجدید » لکی تکون j‏ تقطة Gil‏ 
NONI‏ ب ہم dl‏ وفك م. أل ار ء ذلك jJ‏ 
كما راینا » ea Y‏ الينا نظرية ثورية یمکن ان 
تتخد اساسا لمارسة عملية » بل يقدم الینا 
تحرراً رمز b‏ € على مستوی الفکر وحده © في 
للمرء أن اختيارهلهذا الحال بالذات دليل على 
بأسه من quM‏ المجتمع القائم فى ملاقاتسه 
العيئية » لان العالم الجمالى » على ابة حال ٤‏ 
مجرد حلم » ولان هناك هوة لا تعبر بين المجال 
yu Ni‏ والحال السیاسی + 


ولکن مارکیوز عتقد أنه قد اهتدى الى 
acit ۲‏ قلب ]لمح ہے Alali‏ ×ط ^ 
فوی معینه» یق qM‏ صر » تستطیع 


أن تکون اداة Xd‏ لاحداث عملية التغیم 
التی يدعو الیها . وعلی الرغم من أنه لم يقدم 


í. 


سے سس مم WENN‏ سب تسس هس سس ry f‏ 


لا « الستر » ۰ ومن المحال أن ؛ جي 
الشساب IM‏ تو لبهم و انطلا فهم وسعيهم الى 
الغامر 5 وارتیاد "فاگ حد دل ۵ مجهولة 6 لهذه 
الدعوة الى السالة و الامان و الهد و ء والتهدثة + 
ان مارکیوز يريد ان بحيل الناس - بعد أن 
يصح الانتاج L1‏ .5 لا بغتضی منهم yi‏ 
اذل Ap‏ الى ( التقامد ) € و بحعلهم اشبه 
دمن نتشون الهد و ء والسلام و (۱ لخصو (io‏ 
فى مأوی منعزل‌بعد بلوفهم مرحلة الشیخوخة, 


۾ هلأ ۸ É , am B‏ وه اللہ اس 25 i‏ 
GU 3 O7 -‏ بعبر عن مو قف 


ما رکیوز الحقیقی » اذ انه مما بتمشی تماما مع 
تفکیر شيخ مسن أن يدافع عن قیم المجائز . 
Ul‏ الدفاع الحار عن « الابروس ) وهو 
دفاع يتناقضمع هذا الموقف تناقضا واضحل 
فیہدو لی اقرب الى الرغبة فى تملق الشباب 
منه الى أى شىء آخر . أله فى حقيقة الامر 
تدلیل > بل تضلیل للشباب ؛ لان المجتمعات 
لا تبنى على أساس من قيم الحب العاشسق 
وحده , وهو بكاد بصل الى مرتبة النفاق 
الصریح اذ بجعل من المبدا الڈی بدور حوله 
اهتمام الشباب اساسا لحياةكاملةمن نوع جد ید . 
ولیس الدليل على ذلك هو تناقضه مع قیم 
الهدوء والمسالمة والانعرال فحسب ؛ بل ریما 
كان الدليل الاقوى عليه هو تطرف ماركيول L‏ 
وهو شيخ عجوز اهز السبعين ‏ فى تاکیسد 
رئيسية يتفرغ لها الانسان فى المجتمع الجدید. 





على أن عيوب ماركيوز هذه كانت فضائل 
فى نظر الشباب . وكذلك كان الحال فى تأكيده 
فكرة الرفض السلبی » دون bl‏ اشارة الى 
الطر 4x‏ الا iUe‏ لبناء المجتمع الحدید . ذلك 


لان مرحلة الشیاب بأسرها تتمیز » من 
الو St dom.‏ ال d PL‏ وألعما لعقلية 4 ب اک حا | 





جهتین » 
رفض القديم والتقليدى والشائع دون قدر 5 
على الاستبصار بما يحل محله . والمفروض 
أن هذا الاستبصار سیأتی فى مرحلة النضج 6 
وان كان من المحتمل الا بأتى على الاطلاق . 
ولقد توقف ماركيوز عند حل دود التصر 


السلبى . فهو « یکره » هذا الجتمم © ولا 


۱۳۰4 


1 . ٩ 2141 V. ۱-۱ Call ما‎ 
Fon! mm : س‎ qp d عانم‎ 


Lagala‏ : أذ أن الشاب فى هله البلاد مهيا 
نفسبیاً للفكرة Abus‏ أله مرفوض ومنوذ € 
وان الکبار Y‏ بنصتون اليه ولا يتركون a‏ 
دور( ىق تحدید محرى الأحداث . وتکاد 
الشکله الرئيسية للمراهقين فى هذه اللاد أن 
تکون عدم اصفاء الکبار اليهم ( وعدم تجاوبھم 


CARA‏ ي لان £ ء P-2 LII‏ ع ۰ js‏ فى اج 
مم هو ر منصر فون ل فواهم 


الى اعمالهم الانتاجية » التى لا تترك لهم و قتا 
للتفاهم مع أبنائهم . ومن هنا فانه حين يأتى 
مفكر مثل مارکیوز لكي $$ AL‏ ان Yi‏ 
امرفوضين هم مخلصو البشرية الجدد » فان 
بکون من المستغرب أن بتعلق به الشباب ويروا 
فيه المفكر الناطق بلسانهم ٠‏ 


kh 


5 إا‎ WT MA تام ده‎ 
$ y! 


ومن vt‏ فقد كان من الطبیعی أ 
برحب الشباب فيسو ف بنادى بانتهاء عهد 
الكبت والقهر » وبسيادة الإبروس على 
اللوحوس » أو الغريرة الحيوبة على العقل ؛ 
ویدعو الى احياء قدرات الانسان الخيالية فى 
مقابل قدراته المنطقية » ويجعل من الاستمتاع 
بالحب والجمال هدفا آسمی لحياة الانسان فى 
المجتمع الجدید . كل هذه تشکل فى واقع 
الامر احلا تراود aji‏ ہاب f àb‏ ہ 
ویزداد الحاحها عليهم فى عصرنا الذدی تسوده 
الروح التجاریة » وق الحتمعاث التی تسیر 
فى کل آمورها وراء دافع الربح . ومن ااؤکد 


أن دعوة مارکیوز الى تقييد النر وع الاستهلاکي» 
وتأکیده لاضرار هذا النزوع على الشخصية 
الالسانية € تتجاوب تماما مع مثالية الشاب 
4e, p,‏ آلی الرهد ف المطالب المادية 6 وهو 
ذلك الرهد الذى Y‏ بتعارض على الاطلاق مع 
انطلاق الشباب وراء قيم الحب والحمال , 





ولكنا نلاحظ 6 من جهة اخری € أن مار کیوز 


حين يؤكد الحاجة الى الامان والحياة الراضية 

السالة € والى استمتاع الفرد « بمجال 

خصو صي ) بنفرد به 6 ستعد دون أن بشعر 

عن جو الشباب ٤‏ ويعبر بالتالى عن — 
T Lu‏ اصدق ٠‏ ذلك لار هله 25 a af‏ 


۱ 
ہے یہے۔ نا M e.g‏ السب Cs‏ 


۸۰ 


شالع ساس —————— — =- 
0 





فالطلبة » بکل ما بقومون به من CU um‏ 
متمرده » لیسوا هم القوی الثورية ذاتها € كما 
ان الشباب الشاثر على التقاليد € من 
أمثال الهيبيز وغیرھم 64 لیسوا خلف اع 
السروليتاربا وورثتها فى النصف الثانی مسن 
القرن العشرين » وانما هم تکشفون بسلوكهم 
عن رفض الجتمع القائم ور نض ااتمتع بمزایا 
الو فرة التی بقدمها هذا المجتمع ؛ وكذلكر فض 
قيمه التجارية واحلال قيم الحب والجمال 
محلها . ولذلك فهم بدورهم مظهر مبكر مر 


مظاهر نفی ھذا المجتمع d‏ ولکٹھم لیسوا هم 
أنفسهم الثوار . وألما الثوار هم ا 
الملضطهدة والمطحونة من الافلیات یق قلب 
ا مجتمع الراسمالی » وهم قىل هؤلاء واولنك » 
حبهات التحرير فى بلاد العالم الٹالے 
المتخلفة (۲۲) + 


ومن السهل أن يدرك افرء سیب اهتمام 
مارکیوز بالعالم الثالك . ذلك لان الوافم قد 
اثبت »© ممالا بدع مجالا للشك € أن الزه 
الحقيقية التىزعزعتاركان المجتمع الرآسمالی 
cU‏ ثورات التحرير التی نشبت فى لاد 
متخلفة : فالتغيير الذی آحدئته وره الحزاثر 
فى فرنسا » والذی احدئته ورة فیتضام d‏ 
ف نساآولا ثم فى قلب cob y Ja‏ المتحدة » قلعه 
فرسب اوه ثم فى فلب اید 
الرأسمالية الکبری ف العالم العاصر é‏ كان 
Teu‏ هالا" لا تزال آثاره تتكشف نوما بعد 
ہوم »> حتى فى الجالات التى تبدو بعيدة الصلة 
عن المجال العسكرى المباشر . ولم يكن فى 
استطاعة ماركيوز أن بتجاهل هذه الحفيقة 
الواضحة لكى بتعلق بالحركات الطلابية التى 
هی ٤‏ على أحسن الفروض » حركات ذات اثر 
محدود ۰ وعلی 31 حال فلم یکن هناك أدنى 
تعارض بين الاهتمام بالشباب والاهتمام 
بالثورات التحررية فى العالم الثالث € اد أن 
oL I‏ آنفسهم € فى البلاد الصناعية المتقدمة. 
قد تہنوا قضية التحرر وئاروا على نظم الحكم 


فى بلادهم من أجلها . أى أن مارکیوز لم حرج 





(( بر بده ) » ولكنه لا بتغلغل فى تیارائ ےه 


^l abe ر ا‎ Te dola i بطر‎ dy واتحاها‎ 
hf - كا‎ c M MS یھ‎ 


ها على اساس سب ٠‏ ومن ) المؤكد أن هذا 


سے - ا * ای 


التى بصدر نها اارء أحكامه على اسس 
عاطفية؛ ویکون فيها قبوله لأى شىء أو ر فضه 
له مبنیا على حبه أو كراهيته له » Y‏ علی تحليل 
مو ضوعى هادیء للامور + 

وليس معنی ذلك أن مارکیوز لم بحاول أن 
بقدم صورة ابحابية للعالم الجديد € وانسا 
معناه أن أقوى العناصر فى تفكره هو العنصر 
السلبی € وان اعجاب الشباب به برجم اساسا 
الى دموته الى « الر فض الاعظم € آلدی بتمشی 
تماما مع سخطیم على الاوضاع ورفبتهم فى 
تغییرها . آما الى أى شىء بکون هذا التفییر ؛ 
فهذا ما لم بفصل مارکیوز الکلام فيه € وما 
لم ببحثه الا بطريقة سريعة لا تقدم تحلیلا علمیا 
لطر 4x‏ الانتقال الى الحتمع الجد ند 6 ولراحل 
هذا الانتقال ووسائله € ولا ترودنا بای برنامج 
مفصل لا سیحدث بعد ثورة السلب . 





جاب ب من الطلاب الى العالم الثالث : على 


1 من اهمه اقنة  eih‏ سه مار jagas‏ 
الرغم من ہے - سا 


الى الشساب » والی الطلاب بوجسه 
خاص » فى تحريك دفة الاحداث فى e‏ 


8 - لہ م nil sat, adh‏ گے aima‏ 
العاصر ء فانه لم یکن يؤمن باهم هم وحدشم 


القوة الفادرة على تحقيق النحول الى المجتمع 
الحديد. فاذا کان الطلاب يعيشون على هامش 


ےار ff‏ 4 & فان هناك 


الجتمع الصناعی « فى داخله ( 
فئة اخرى تعيش على هامش هذا الحنمع 
/ | خارجه » » هی الثواد فی العالم | الثالت ٠‏ 


¢ لے 


تلوثهم حياة الحتمعاتث الصتاعية à adl‏ 3 
ولم sn yb‏ | بعد بقيمها التجارية الانتهازية , 


LLL‏ س 


Marcuse : La Fin de PUtopie P, 53, 
۸ 


f YF, 
٩ 1۲ J 


التسلط على عقول الناس واذواقهم ۰ هذا 
الانسان هو آلذی تتعرض حياته لل للتسطيح 


والقمع وتطبيق التكنولوجيا الحديشة فى 


وعلى الرغم من أن مارکیوز بؤکد ان 
الاخطار تهدد الانسان بما هو انسان C‏ " 
تهدد 4x.‏ بعینها » فان المعلى الحفيقى لما 
بقول هو أن الانسان فى مجتمعات متقدمة 
معيئة معرض لاخطار لا يعر فها الانسسان فى 
المجتمعات التخلفة . ولد اراد مارکسوز 
ب عمدا ۔ أن يتجاهل هذه المجتمعات المتخلفة 
تجاهلا شبه تام » منلما تجاهل افلاطون الطيقة 
الثالنه ( anb‏ الصناع والشتقلن بالمسن 

البدوية والمادية ) ولم بجعل لها آی دود d‏ 
مشروعهءمع أن كلا من ماركيوز وافلاطون کان 
بعلم أن الف النی تجاهلها هی التی تشکل 
أغلبية الجتمم + 


لغد ظل مار تیسسوز gs‏ فى مش كلات 
الحتمعات الصناعية المتقدمة وحدها 6 ladica‏ 
أدرك أن جمیع طرف الا صلاح مسدودة آمام 
هذه المجتمعاتاذا اقتصرت على ثواها الخاصة» 
PERS‏ العالم الثالث فى اللحظة الاخرة ( عندما 
كان العالم Cou‏ ممثلا فى فيتئام 4 قد cuj]‏ 
ہما لا يدع مجالا للشك أنه يستطيع أن يصمد 
ق وجه العالم الصناعی التقدم € بل أن EPE‏ 
أركانه فى داخله . ) 


ولکن هذا الاستدراك الدی اتی على محل 6 
بدافم الرغبة فى ملاحقة تيار الاحداث € الما 
بزيد من حدة التناقض فى تفکیر مارکیسوز 
السیاسی . ذلك لان الثورة التی يدعو الیها > 
والتی بریدها أن تکون 554 « شاملة € € 
لا تفهم ولا تقدار الا فى الجتمع الراسمالی 
على وحه التخصیص € ولا مکان فیها لانسان 
المالم الثالث . 


ان العلل التی پشکو منها ماركيبول € 


۱۳۰۹ 


مالم الفکر - الجلد الثاني ب العدد الرابم 


عن نطاق رات cL‏ حين حعل ام | 


i 
b ad 


الانسانیه فى التحرر Lilea‏ بثورات الحتمعات 
التخلفة , 


وهكذا ربط ماركيوز بين حركات الطلاب 


5 » . فقال‎ disti العالم‎ cu, aJ و‎ 
ان‎ T. A32 


تنجح معارضة الطلاب فى أن تجمل من العال 


ألثالث وم ممارستهھ الثور به قاعدتھ ا 

الحماهر 4 ٠ dalali‏ ) وعبر عن à alal‏ یاللاد 
د .- 

EM‏ بقوله : ( أن البلاد المتخلفة هى النفى 

كان alat‏ تحه الى قيام تعاون وتنسیق بين 

حركات الطلاب والمعارضة فى البلاد الرأسمالية 

من جهة ٤‏ وبين جماهير الثوار فى العالم 


هذا الاهتمام الفاحی:ء Ln‏ الثالت » فى 
CULS‏ ماركبوز الآخرة » بدل فى نظرنا على 
آمرین : اولها ان n‏ فى هذه 
الناحبة من الفکرین الذین بسيقون الاحداث» 
بل کان یف ع eia‏ تىسىقەتم ِنسح فی تیارھاء 
وهو يدل CoU‏ على أن احتمال النمانی فائم على 
الدوام فى ائواقف النی يتخذها » او پنتفل 
اليها : اذ أن وار العالم الثالث € مثل جیفارا 
AL 0555‏ 6 آص‌ سم | العددی. +u A. Som‏ 
QU -‏ .۔ .0 ٠‏ ۔۔ یا ہو و سا 
للشاب à‏ البلاد الرأسمالية » ومن هنا QU‏ 
على کل من يريد التقرب الى الشباب ان 
a‏ بمحدشم * 

وربما وجد القاریء فى هذا الحکم شيا 
sua‏ الاس اف 8, اساءه الط © Sia‏ ماه 
2 ی C c‏ 0-3 وا سے 
الأمر هو أن ماركيوز قد تذکر «العالم (s Ju‏ 
فجأة بعد طول نسيان » بل بعد تجاهل تام . 
فتحلیلاته كلها كانت تنصب على المجتمع 
الرأسمالى الغربی والنظام السوفيتى على 
السو اء + و انتفاداته cu‏ مو d ao‏ الى الاسان 
ف هذا ا محتمع ؛ الدی تهدده أساليب الإدارة 


YAY 


m‏ چ ج س لس ———— =- سے 


۱ a 
tir 


النهائي هو الوصول ألى عالم سو ده الھدوء 
والامان والحياة السالة , 


الوفرة € وما بعد التقدم p,‏ € ومدا 
هد ف Y‏ سری سوی محتمعات محد و ده - 
L|! t‏ تمعات ال تنشل : JL 3! alae‏ نيتها 


هى المجتمعات od‏ تلسك استعاده 
التى فقدتها فى غمرة الانشغال بالانت اج 
والاهتمام بالتوسع الاقتصادى . ومن هنا 
كانت صورة العالم الجديد التى يقدمها الينا 
ماركيوز لا تعنى شیا » ولا تشكل افراء C‏ 
بالنسبة الى مجتمع يريد أن ينقذ نقسه من 
الفقر والجوع » وبنتشل نفسه من الجهمل 
والمرض c‏ اما الحب والجمال ففى استطاعتهما 
الانتظار ! 
وریما بدا للقارىء أن كل هذا النقد الذی 
نوجهه الى ماركيوز لا محل له » لاته اعترف 
صراحة بائه انها بتحدث من المجتمع الصناعى 
المتقدم » ولم يزعم أنه بصف احوال البلاد 
التخلفة . ولكن هذا الرد 6 مع صحته 6 لا 
بعفی ماركيوز من النقد . ذلك GY‏ عندما دعا 


sf ۵ aj}‏ ی 4ة على AH‏ و ام ار تلك 
الى الیو بان yg‏ ی و Ul‏ 25 


انسائیة املة تسرى على جمیع الشعوب > 
یلما ھی C‏ فى مفهومها ذاته » لا معنی لها الا 
بالنيية الی , مجتمعات بشربه محدوده ۰ ومع 
ذلك فحتی لو تصورنا أن هذه الثور & cab‏ 
فى المحتمعات الصناعية المتقدمة وحدها € فان 
الصورة ستصبم مندئد أشد غرابة ۰ اذ أن 
هذه المجتمعات ستكون عندئذ قد انتقلت الى 
تحقيق اقصی غاباتها » وعاشت فى جنة الحب 
والجمال والسلام c‏ على حين أن الجزء الاكبر 

من البشرية لا يزال يكافحمن أجل لقمة العيش . 
ومما | يزيد الوقف سوءا € أن نفس, o‏ العيم التي 
بدعو مارکیوز الی‌سیادتها d‏ مجتمعهالسعید) 
تساعد على زبادة حده التنافض € بل وتحبط 
نفسها بنفسها : ذلك لان « الحیاه الراضية € 
ان تعود راضية على الاطلاق اذا شعر الرء بان 


YAY 


والاعداف النى يريد أن تقوم الثورة من أجلهاء 
لا تعنی شيا بالنسبة الى انسان العالم 
الثائث » على الرغم هن ادعاء مارکیوز أن 


^n‏ 7 ان تسام c AIF. Mall‏ دایم 
الثورة پنسعی با یا ۳۳ اس 9 —— 


تورة « انسانية €( لا ورة محلية آو ٠ Lib‏ 
فكل حدیث ماركيوز عن الروح الا ستھلا کہ 5 d‏ 
المفرطة ۴ الحتمم الصناعی التعدم 4 وعن 
الحاجات الرائفة التى بخلقها هلا gc ١‏ فى 
نفوس آفراده لکی يستطيع تصریف منتجاته ؛ 


لا رل أ رد إل sla‏ اژل ف ذهس. إا 


3 بد ان eS‏ العجب والتساژل d‏ دهن اسان 
العالم الثالث » الذی لا يعرف مجتمعه مشمكلة 
رغبات الناس باستخدام احدث اس الیب 
الاملان وفنون الحض والتاثر والاغراء ۰ بل 
ان مشكلة الجتمم التخلف هی أنه لا بفى بالحد 
الادئى من الحاجات الضرورية » ولا مجال لدبه 
للمفاضلة بين حاحات حقيقية وحاحات زالفة , 


اما الهدف الذى شفی أن تسمی اليه 
الانسانية € وهو السعی الى الامن وطمانينة 


الف C.‏ لدا ف الب والحمال 6 فهو 
اسعفس © ولسدان فيم ب وا لمال 


مدف لا بشکل ای اغراء لجتمعات الفقر 
والجوع . ان البحث عن الحب والجمال امر 
مفهوم فى d‏ مجتمع غنی ابتعد الإنسان فيه عن 
جدوره الطبيعية فى زحمة الانتاج العقلانى 
النظم الصارم . آما المجتمع الذی پنشد الحد 


الادنی من وسائل العیش € والذى تعد الو فره 
الانتاجية بالنسبة اليه حلما بعپدا € فسن 
السث أن نفریه بالدعوة الى X‏ تجاوز » حياة 
UI‏ فرة € والکف عن الاهتمام Bab p‏ الانتاح + 
والانسان اللی لم oy‏ بتک الجھصسل 
الستحكم ‏ یفکر تفكير؟ اقرب الى الاسطورة 
اللامقلية » والذى لم بستطع أن بتباعد عن حياة 
الطبيعة ليخلق لنفسه مجتمعا صناعیا كاملا € 
لن بفھمنا لو دعوناه الى الحد من سسيطرة 
العقل والعودة الى منابع الحياة الطيعية . 
والانسان الذى لا Ul p‏ فى Jal‏ طريق السيطرة 
ian , le‏ أنه € و الہ بحتاج ألى , خوض معارلد 


سی معت زر ! - و نہ ی عون C‏ 


ضاربة ( بالعنی المادى والمعنوى ) لکی بتخلص 











البلاد المتقدمة صناعیاً » ما دام العنی الضمنی 


فه هو أنه لا تو حد داخل هذه البلاد قوی 
S‏ هو بو عل : ۹وی 
نورية نستطيع تغیییر الوضاع فیها . 


د — هل گان ماركبوز عدوا للراسمالية ? 
Y‏ جدال فى أن هذا النقد الاخیر شير » من 
الحدور 6 مسألة مسوقف ماركيوز مسب 
الرأسمالية . ذلك لان مارکیوز قد اکتسسب 
شهرته © فى cM‏ الأخرة من حياته € 


a اه‎ «Ii م‎ a H H Tala ۲ .ام و‎ Ah 
للرأسمالية » التی عاش فى‎ M PASU AR نلق‎ 


أعظم بلادها وآقواها » وهی الولایات التحده € 
فترة طو Ab‏ من عمره استطاع خلالها أن براقب 


Tasas رل جما لا"‎ C 1 la å ۔‎ M 
UT TNT (0M * شن سب‎ V اومور‎ 


وعمیقا لکشیر من الظواهر السائدة فیها » وهو 
تحلیل ola p‏ الرء Uol‏ بدقته اذا مر بتحربة 
معايشة هذا الجتمم . 

ولعل آول الاسئلة التی تتبادر الى الذهن 
فى هذا الصدد » هو السؤال عن النهج الذی 
اتبعه مارکیوز فى تحلیل الجتمع الراسمالی . 
ولا شك أن الاحابة عن هذا السوال ليست 
بالامر الیسیر ؛ لان مارکیوز لم يعلن عن رأبه 
فى منهج البحث الاجتماعى » بل لم بقدم آراءه 
اصلا" بوصفه عالم اجتماع٤وانما‏ قدمها بو صفه 
فيلسو فا متأملا" للمحتمع € وكانت نظرت ےه 
العامة الى المجتمع » كما عرضناھا من قبل © 
مز دحآ من الفلسفة وعلم النفس وعلم الاحتماع , 
ومع ذلك ففی استطاعتنا أن متدی الى احابه 
معقولة عن هذا السوّال بالرجوع الى موقفه 
من علم الاجتماع فى نشاته الاولى . ذلك لان 
هذه النشأة الاولی ارتبطت بالفلسفة الوضعية 


d a 5 da ¢ لما‎ Ta, یرت‎ aS Lu. REL uL 
التي نان اوح کونت راندا لها » والو ضعي‎ 


d‏ رای ماركيوز مذهب فلسفی يقف من النظم 
هنا كان السحث الاحشماعی التقلیدی متجها 
T‏ معظم الاحيان » الى تأبيد الاوضاع القائمة 
أو السکوت علیها على PY‏ € وکان مسن 
الس“ لستحیل أن تحل العلساء الاحتماميون 








۸ 


عالم ilt. Call‏ الثاني ب العدد | 


«jl a]‏ تضورون le g>‏ و نمانون شتی آلوان 
ألحرمان + وحتی او اکتفی مین نعيش ف مثل 


هذا المجتمع بتنمية مو اهب؛ و قدراته الخاصة 4 
دون أكتراث بغيره ( وهو أمر غير مسشيعد ما 
دام الثل الاعلی للمرء هو أن يعيش فى هدوء 
وستمتع بالحب والحمال ) 6€ فان Uys‏ القيم 
التی يعيش وفقا لها ستتحول مندئد الى عکس 
المأقصود منها 4 و سد ةصبح Tos‏ للانانيسة 
واللاميالاة . 


ومحمل القول ان مارکیوز تجاهل العالم 
الثالث ولم پترلك له UU‏ فى مشروعه الدی Y‏ 
بخاطب به الا مجتمعا نعائی من مشكلات التقدم 
الزائد » لا من مشكلات التخلف , ولدلك فان 
الثورة التى يدعو الیها لا يمكن ان نو صف بانها 
السسالية » بل هی ثورة محدودة di s‏ معيلة 
لا كون لها خارحها أى معنی ۰ فاذا نادی بعد 
ذلك بان حرکات التحرير ف المالم التخلف هی 
التی ستنقد العالم المترف ذاته من عیوبه € 
كان نداؤه هذا منطو Ù‏ على قدر غير قلیل من 
المغالطة » ہل من النفاق . ذلك «uM‏ بط الب 
البلاد المتخلفة ob‏ تواصل استنزاف دمها 





بطم — كمأ تفعل á‏ فيتنام سے Y‏ من أجل نحرر ها 
الخاص فحسب »> بل من اجل اصلاح الفساد 
داخل المحتمعات المتقدمة Ul‏ . انه بطالبھا 


vbi cus) EAN uL sun jb‏ سے ب 
Ù‏ دحو ل اج (=n c‏ 1 کر ان 


وهو d»‏ دما على صليمه ٠‏ وبدلا" من أن ندعو 
الى الکفاس داخل هله الحشمعات المتقدمة » من 
احل تخلیصھا من عیو بها aspe‏ ان حرکاتٹ 
السخط فی داخلها ليست فعالة الا بقدر ما 
تتحالف مع حر CAU‏ التحر بر E‏ اللاد CA aS zl‏ 
و کانه بذلك يعلن ان اصلاح احوال المتقدم 3 
داخله ^l‏ ميسو س مله + والحق أن المرء لو 


و صف مو AAS‏ هل | من 5 354 Aa zl!‏ تان4 


ا فكرية تطالب هذه البلاد بان تکون 
do z‏ ها الوم ف قدر غير قليل من حسن 
m‏ وربما كان الو صف الأدف هو أن هذا 
الو قف بنطوی على تواطق موضوعی ) بغض 
النظر عن ddall Lipidi‏ ) مع النظم القائمة ف 


۸۰ 


۳ 


-——Dnn 


eL.‏ |( لحتمم € أذ بخفیها یق خضم التفصیلات 
الحزئیة ٤‏ وس هنا كان مارکیوژ على حق حين 
سمی الوضعية والاحرائیة operationalisme‏ 
والوظيفية LL fonctionalisme‏ » الشکل 
النظر ی العقلانی لنظام لاعقلی € (Yt)‏ 
Oo Jg!‏ ا تععہٹی لنظام WX E ai‏ * 

لهذه الاسباب كلها » ولان مارکیوز كان ule‏ 
الام فلب فا ؛ نقد اصطنع لنفسه منهجا 

M oq 

هو اقرب الى الانشاعات ٠‏ الخاصة هنه الى 
Ji‏ لحث الوضوعی المنظم + وصحيح أن 5 sd‏ 
الانطاعات الخاصة كانت عميقة فى كثير من 
الأحيان ٤‏ ولکن الخطر الذی هدد c INT.‏ 
الانطاعی هو أنه قد یکون مرتکزا على احکام 
نمطية مستمدة من نفس المجتمع 9 دی Jad À‏ 
الواحد ( الذى لر نك أن wa > odau‏ - نر ی 
بعد قليل أمثلة لهده الاحكام النمطية التى A‏ 
بها ماركيوز دون مناقشة » وكانت لها فى فكره 
نتائج ٠ o da‏ ولعل أخطر om‏ النتائج هي 
y‏ قفه عند حد الرفض بطر A Ml Ax‏ & 
وعجزه عن تحليل العلاقات الموضوعية فى 
المجتمع الذى otiu‏ بطريقة علمية مدروسة - 





فهل استطاع ماركيوز dagio‏ هذا » أن 
بقدم نقدا حقيقيا لمجتمع الراسمالی T‏ أو 


*٭ وا ål. nil pt‏ 
لنتساءل نع أدق ٭ سل الت 


النهائية لنقد مارکیوز فى صالح الجتمسع 
اثراسمالی M‏ فى فر صالحه ۲ 





من ااؤکد أن مارکیوز قد وجه الى النظام 
الراسمالی انتقادات تمس هذا النتلام ف 
صميمة. ومن ألو كد Cas‏ أن أفكاره كانت Sale‏ 
من عواملتنيه الأذهان - ولا سيما بينالأجيال 


التقلیدیون موقف الرفض من المجتمع السائد, 
لد لك کان مارکیوز حربصا كل الحرص على 


تجنب کل منهج وضعى ؛ رغبة مله فی أفساح 
محال لفكرته فى السلب والرفض » وف ترك 
المحال مفتوحا للتجاوز والتمرد والخيال 
الثورى الذی سهم فى تغيير الواقع . 

ولقد رفض ماركيوز اسالیب البحث المتبعة 
فى الجتمع الامريكي ٤‏ على التخصيص » لانها 
تبنی على نظرة « ذرية » أو تفتيتية الی‌الجتمع؛ 
وتغوص فى تحليل التفاصيل € وف الجداول 
والاحصائيات والارقام € دون أن تبذل أى 
جهد لادراك الصورة العامة » ولناقشة الاسس 
الاولى للمحتمم . هذه العملية الزائفة € التی 


۱ یا دس اصدا S cl‏ 
بتعلل بها الباحث كيم پتجنب اصدار اي m‏ 


ا بزید هذا یه عة تلك ال له 
الإصطلاحية الشديدة التعقید 1 التی بص طنعها 
باحئو الحتمه وبتو ارونها 4 بعد اضافه الز يد 


لحتمع 
من التعقیدات علیها » جیلا بعد جيل € وهی 
Au‏ تشکل حاحز؟ db y‏ العقول العفول و نخفی 
الصورة الحفف ية الف domaa‏ المجتمسع Qe‏ 


الصوز Ù‏ 
الروح السائدة فى مثل هذا البحث الاحتماعی 
هی روح الرضوخ والامتثال والساره 
—Conformisme‏ . أذ أن الحث Y‏ بريد عن أن 
يكون معرفة بالو قائع على ما هی عليه » وبدور 
كل فرد ووظائفه ؛ لا بأهداف المجتمع ككل . 
والواقع أن هذا النوع من العر فة بخدم أهداف 


الى شد ul‏ طف , لكل العمليات الفر دية T‏ 
السر سيف Vv ou!‏ سوبس nd‏ 


الجهاز العقد الذى يضعه المجتمع الرأسمالى € 
ولکنه لا بفید فى معر فه ALI‏ الكلى للجهاز 


ورس 1 d'a d ۱١ «8. NI ۱ n‏ وه 
الحامل 4 و pee)‏ طلی) TD pA GI‏ الخا محم (A‏ 


اا سس ست 


Y. Zamoshkin and N. Motroshilova : « Is Herbert Marcuse's ** Critical Theory ( Y£) 


Society " Critical ? °’, 


Article in Social Sciences Today, Moscow, No. 3, 1969 P. 11 


TAO 


- ایس سرا 


آقوی من أن يمكن ادخالها تحت نمط الخداع 
الاعمد 5 | ]2 d aa‏ ۾ اش "y" LL‏ حالب le‏ 
ب Q4‏ ا یں کا X‏ ہیں 
بريد فى حقيقة الامر خدمة النظام eu‏ . 
لذلك لا نود أن نقحم أنفسسئا فى بحث عن 
النوايا والمقاصد الداخلية » وانما ىکفینا أن 
نبحث ف الحقائق الموضوعية ذاتها. 
فما هى اذن الوقائع الفعلية التی پمکن أن 
پستند s JM E)‏ ف gô‏ له ان مار کیوڑ كان é‏ 
فى بعض جوانب تفکیرہ » يخدم اللظام 
الراسمالی من الوجهة اكوضوعية ؟ 


« الجتمع الصناعی التقدم » — پسستوی فى 


ذلك الرآسمالی , منه والاشتر Sl, A‏ 8 245 لا , 
Jv LF `’‏ لقيم 


UJ;‏ كبيرا لوقف الجتمم من وسائل الانتام 
ومشکله اللكية € y‏ صفها عوامل رئيسسية d‏ 
استعباد الانسان الحديث أو تحريره € وانما 
المشكلة فى نظره هی أن الجهاز العقد الشامل ؛ 
الدى يسود الجتمعات الحدثة التقدمة » أا 
كان النظام الاجتمامی السائد فیها » هو الذی 
يؤدى الى تسطیح الانسان الحدیث وحعله ذا 

بعد واحد pde.‏ من التعميم الشدید 
يؤدى الى تمييع المواقف ؛ وعدم تحيديد 
السئولیات » بل ان ربط الاستداد « بالحهاز 
الشامل » الذى يضم الجمیم 6 معناه التستر 
على الدور الخاص الذی تلعبه اقلية مسعدة 
تتحکم فى هذا الجهاز وتکسسبه اتجامه 





lan Il ans عا‎ leta 1 £2 e tall csla Yi 
VA A ل‎ RM "سیم سر سب‎ o A 
* ألخاصة‎ 


فمو قف مارکیوز هذا یؤدی الى نتيحتين : 
الاولی أنه لا ke‏ € داخل النظام الرأسمالى € 
بين الا فليه ذات الصالح الجشعة والاغلبية التی 
تستبد بها تلك LBI‏ دور که وأ 


تس ول أن لون و — 


4 Ul, " منفاده لخدمة مصالح غم ها‎ Lib 


ل &ill‏ ۱-۱ 211 ل* xal‏ 1۱ 1. - 
لم الغشر ب المجلت النالي لم العدد Cipi‏ 


الشابه — آلی عيوب نظام حید اخفاء نقائصه 
ولعرفا CAS‏ سکسوھا رداع براقا شدبد 
الاغراء + ولا بد للمرء أن ux‏ ف ob‏ بعضاً من 
أفكار مارکیوز الاساسية » مثل « آحادس 4 
البعد » فى المجتمع الراسمالی » وفكرة اندماج 
القوى الضاده للمصالح السائدة داخل النظام 
نفسه بطريقة تؤدی الى كبت التغیر الاجتماعى 
وتحولالطبقات العاملة الى قوىمؤيدة للنظام» 
واستخدام مستوى المعيشة المرتفع وسيلة 
لتقييد حربة الانسان والقضاء على ثوربته € 
وألعيوب التى تتولد عن « الوعى الاستهلاکی 
السعید » € وضحاله الثقافة التى سود هذا 
المجتمع و سطحتها ونزوعها الى , السساره 3 


هذه الا فکار اصحت j> VES‏ ءا لا نتحرأ من 
نظرة المثقفين الستني بن الیالحتمع ال رآسمالی ۰ 
وعلى الرغم من أن ماركيوز لم يكن اول مسن 
قال بها » فلا جدال فى أنه أسهم بدور کنر فی 
نشرھا , 


ومع ذلكفان التحلیل الدقیق لاراء مار كيوز 
یکشف عن نقاط التقاء خفية کثرة بيئه وين 
النظام M"‏ س‌سهالی + ولیس : بعئينا هنا أن 


تكون هه النقاط متعمدة أو غير متعمدة , 


ستيه 


: فمن الممكن 6 مثلا » أن بستنتج المرء امورآً 
ESI‏ من حقيقة اشتفاله لدة طو لة فى Jusl‏ 
لها علاقة بابحاث المخابرات التابعهة لوزارة 
الخارجية الامر LS‏ » وف EM TED"‏ 
الخاصة باوروبا الشر قیة فى جامعتين أمر کیتین 
OW cu‏ » وهی عادة مراکز بحوث سستفيد 
۵ النظام العام ) من حصيلة أبحاثها فى رسم 
سياسته ۰ ولكن من المکن ٤‏ فى مقابل ذلك ؛ 
أن يستبعد الرء وجود أى olal‏ متعمد ندیه 
الى خدمة الرآسمالية ؛ ان الضربات التی 
وحهها الى هذا pt]‏ € والتى ارف 
بمظاهرات الطلاب اليساريين فى بلاد مختلفة » 





YAN 


و تصسح جرم من دعالم Der‏ النظام gu‏ . 
هذا بعنى ؛ بصورة ضمنية ولكنها — 
کل الوضوح»آن الفقر والشقاء منعدمان فى ذلك 
الحتمع » حتی بين الطقات الدنیا . وتلك فى 
ey!‏ فكره تسدی الى المجتمع الرآسمالی 
خدمه لا تقدر € وان dsi S.,‏ یس 5 ورام 
Qr‏ مستتر > ی ۶۱ 
اسان العالم الثالث » الذی تقف بلاده حار ه 
بين اختیار هذا النظام الا حتماعی أو ذاك € 
حن ستمع أل باه ھار كب : JE >. UL‏ 
ی دای مار سور Lp‏ أن (M‏ 
الرأسمالى بعضى على ثوربة الطبقات التی هی 
بطبيعتها قادرة على الثورة € ویسلبھا القدرة 
دو جھا Jd‏ 5 


بمنحھا آلو فر ٥‏ وبغرقها t‏ نعصم الجياة 
الاستهلاكية السعيدة » سیقول لنفسه C‏ دون 
تردد : وما حاحتی‌الی الثورية ان کنت‌ساعیش 
منعما ؟ وما خوئی من أن أكون « ذا بعد واحد ( 
ما دمتف حیاتی الراهنة بلا أبعاد علیالاطلاق $ 
وفيم بعنيني أن کون النظام مستبداً ان کان 
ہو فر لی ضروراتی وكمالياتى ۲ 


ان مارکیوز يُسدى الى النظام الراسمالی > 
فى هذا الصدد » خدمة کبری » اذ بتجاهل 
ما بعترف به الرآسمالیون آنفسهم من حقيقة 
وجود الفقر فى بلادهم ( بنسب ليست كبيرة 
جدا ٤‏ ولکن لا o‏ تجاهلها ) . وهو فى الو قت 
ذاته بتجاهل أن الفقر شىء نسبي » وبتناسی 
أن الانسان یمکن أن يكون فقیر؟ حتی لو QU‏ 
بتقافی Ur ue‏ مرتفعاً لسبيا ۰ فمثلا" € 
تکون أسط الخدماث الصحية i hel‏ 
التکالیف € وحين كون التعلیم العالی LLS‏ 
فى أستعاره » بمكن أن یکون العامل فقیراً على 
الرفم من أنه بتقافی مرتباً يبدو ب بمقاییس 
البلاد الاخری - مرتفعا » وبتيح له أن بشتری 
ندرا غير قليل من السلع الاستهلاكية . 
TAY‏ 





أنه لا بفرق بین‌النظامن‌الراسمالی والاشتراکی 


هرن JOVEM‏ و لیتهما عن NY‏ یب اه SNL,‏ ۹ 
سسو یه 


من لاستبداد دالانسان 
الحديث . فهو باخد » Äi Ju‏ ضمنية » بفكر: 
( تقارب النظامين C‏ التی نادى بها مفکر ون مثل 
( ریمون آرون » € واألتی تو كد أن التکنو لو حیا 
الحديثة تتجه تدريجيا الى تقريب الشقة بين 
النظامين الرأسمالى والاشتراكى sull,‏ ما 
بينهما من فوارق . وهدا آمر واض ح کل 
الوضوح ف كل ما يقوله عن تحکم نظم الادارة 
الحدشثه » وأساليب الترشيد الدقيقة » فى 
الانسان الحديث » سواء أكان ذلك فى الجتمع 
الراسمالی ام الاشتراكى . ومع ذلك 4 فاذا 
کان حكم مارکیوز هذا صحيحا باللسبة الى 
تطريقات معينة للنظم الاشتراكية » فقد كان 
من واجبه أن بضسرف بين JE»‏ ( 

و« التطبيق € 6 وأن يدرك أن gulki‏ 


at م‎ Fe Î A = Ct a ANH 
Y 6 الرأسمالى 412 سرا ي ۾ من حيث الندا‎ 


يمكن أن یکونا مسئولین بدرجة متساوية عن 
اغتراب الالسان الحديث و فتدانه لابعاده 
التعددة , ولكنه » باتخاذه موقف الناقد 
للطر فين معا » قد لحأ الى اسلوب تیه 
الكثيرون فى عالنا المعاصر من أجل محاربة 
( هبدأ » الاشتراكية فى اطار مرعوم من 
النراهة والموضوعية والحياد € وهو موقف 
برحبا )4 الرآسمالیون کشیرا دون شك . 





Y‏ ولقد كان مارکیوز فى حدشه عحسم 
-l|‏ عت أل |, ۱۱ على ax‏ 5 م a.‏ 
cce‏ الا ی ہی - دہ سر سل 


lS‏ وحود الرخاء فيه » حتی باللستة الى 
الطبقاث العاملة , انه ؛ حين يدعو الى محارية 
اللزوع المفرط الى الاستهلاك ٤‏ بفترض أن 
الو فرة - التى تخدر حواس الانسان ب جزء 
لا بتجزا من تركيب هذا الجتمم € وان ادنی 
الطبقات فى السلم الاجتماعی متمتعة بنصیب 
من هذه الوفرة ؛ ومن ثم فانها تفقد ثورتها 


ضوع قدرة النظام الرأسمالى على امحافظه 
على وجوده ( وهی قدرة اثبت تاربخ القفرن 
العشرين كله أنها أعظم بكثير مما كان یتوقع 
خصومه ) » الا أن بعترف بان فيها قدرا غير 
قلیل من الصواب . ولكن ما نهدف اليه SN‏ 
ليس بيان وجه الصحة أو الخطأ » بقدر ما هو 
خدمات الى النظام الرأسمالى ٠‏ ول ده 
الحالة لن بتردد المرء فى الاجابة عن هذا 
التساول بالایحاب . ذلك لاله عمل على تفنید 
أشل Ln" Ji‏ 11 م اه à.‏ 
ae [‏ النظر بات تهد ندا لهذا النظام " واسب ی 
الوقت ذاته ضمنياً ‏ أن الثورة على مدا 
منه » وانه نجح 1:291 فى اصطناع الاسلوب أو 
» الیکانیز e‏ 4 اللء, ريح a s Ajd‏ کا 

یرم ى لحمى )4 من ذل 
خطر هدده , آما کلام ماركيوز عن ور سے4 
والملونين الخ .. فهو فى واقع الامر بزيد من 





f> أذ أله بعلب‎ ¢4 aagi تاسه م.‎ ASU 
T TT I MA "nec 
ب وکذ لك‌بعل قراؤہ جمیعا - ان هده‌الجماعات‎ 


Y‏ تستطيع أن تقوم الا بحرکات انتحاربےة 
ga‏ فته»وانها لا تملك tL‏ حیال الحهاز الحبار 
للنظام الحاکم . ولیس هناك ما هو احب الى 
النظام الراسمالی من تاكيد قدرته على مقاومة 
اة تفییرات بمکن أن تؤدى الى هدمه » وعلی 


2I al! ۹ 5l ara! 
ol * ۵ القادرة على تعیم‎ (S evi كل‎ ue?! 


هذا باختصار — حکم عليه «ib‏ سیظل باقیا 
الى الابد . 


٤‏ — وق مقابل ذلك فان نقد مار کیوز للنظام 
السو فیتی کان‌بدوره - من‌الوحهةا لو ضوعية — 
شڪ وما عا ull‏ ره اه مس أا 
وه على اسچربه SN)‏ اتی تحدت 
العالم الرآسمالی وما زاات تتحداہ الى اليوم. 
وشفی أن لاحظ فى هذا الصدد أن نقد 


E 


۱۳۱ 


المجلد الثاني ب العدد الرابع 


مالم الفكر ‏ 


واخطر ما فى الأمر ان مارکیوز يفترض انعدام 
الفقر بين الطبقات العاملة بطر AX‏ ضمنية € 
دون أن بحد فى ذلك ما ستحق حتى محرد 
المناقشة © وكأنه بدبهية لا مسيل الى الشك 
فيها + فهو بعرض الفكرة فى سياق قله 
للمجتمع الرأسمالى : أذ أن هذا الحتمم اخطا 
لأنه ربط العمال بعحلة الو فرة الاستهلاكية » 
وانترع منهم بذلك مخالبهم أالثورية . وليس 
هناك ها هو أخطر بت من الوجهة النفسية — 
من هذا الاسلوب الذى يلقى بالفكرة فى ذهن 
الفاریء عرضاً » بوصفها مقدمة لا تناقش . 
وبوصفها عنصر! من‌عناصر نقد نظام تؤدى هذه 
الفكرة ذاتها » فى واقع الأمر » الى الدفاع عنه 
وذلك على الاقل فی نظر الفقراء والحر رمن . 


Y‏ — کان aa‏ ماركيوز الاکبر » فى محال 
النظرية الاجتماعية » متجها الى تفنيد الفكرة 
الرئيسية فى النظر بة الارکسية » وهی فكرة 


T" ألعماا!‎ a 4 A JI, رد ن الطفتب‎ Aall] 


فالجتیع الصنامي النتدء صب ٤‏ فی نظره ) 
ذا بعد واحد € واصبحت الطقات القادرة على 
ففي مثل 
هذا الحتمع آذن سود نوع من ( التجانس » 4 
مضاد تماما( التناقض » الذی قال‌به مار کس. 
و هذا هو الواقع الجدید الذی طرا على الحتمع 
T‏ »> والذى بحمى نفسه به من کل 
٠‏ أن کتاب » الانسیان ذو البعد الواحد ( 
هو » فى یاقم الامر » نفد مقر لنظر رة 
التناقض الطبقى بالنسبة الى ظروف الجتمع 
الصناعى الحديث . وعلى qam‏ أن هذا 
التناقض 6 عند ماركس 6 لا Jap‏ الا اقیمت 
علا قات احتماعية جدیدة على اسس انسانية » 


۶ ۱ ۰ ۶ 1۱۰ , ٩ 


Lel |‏ ضه is j>‏ من النظام الق نج 





فان مار کو بشول بشوع اخ ھی el 8 A12]‏ 
V^‏ اك لب 


التناقضات ؛ یتم فى اطار النظام الرآسمالی » 


TAA 


هنما هم حون میگ نقده بهذه القسوة » ودعا 
2 ن وھ ا 


الى الثورة عليه بهذه الصراحة ؟ آهو من قبيل 
(( التسامح الخالص » الذى آشار اليه ماركيوز 
فى مقاله العروف » والذى یسوی بين من ينقد 
الحتمع و من بسایره وبرضخ له 6 eiu,‏ 
يجعل من لاول جزء؟ من النظام القسائم ؟ 
قد ىکون الامر كذلك بالفعل € بل قد بکون 
" العار ضین شیئا مرغوبا فيه » لان نقدهم 
الحاد بؤدی الى رد فعل بخدم النظام اليا ٠‏ 
اذ تشمر الئاس بان النظام یکفل الحرية 
لجمیم ٤‏ وبان لد نه الشجاعة على AL à‏ 
الذاني > وهو شمور يؤدى فى نهاية الامر الى 
دعم TH‏ النظام . وقد کون فى هذا النتقد 
الحاد ما متص غضب الغاضبین وس خط 
الساخطين » وبحول انجاه الثورة الى مارات 
( ثقافية Gut‏ € ویشکل صمام امن بقلل 
مم الضغط ویمنم بذلك الانفجار . ولکن دیما 
كان eh‏ من هدا وذاك ان هجوم امثال هؤلاء 
النقاد على النظام الضاد Y‏ بد أن یکون هر 


dg ی‎ a8 Nl. اما م‎ Zl a aap 
4'5 شد اغشےاعا‎ yl EM 





ورہما كانت هلاه العوامل حمیعا نشی التي 
p‏ انتشار كتابات مفكر بن معار ضين للنظامين 
معا » مثل مارکیوز ورایت میلز واريك فروم 
و کشر CH‏ غيرهم M». t‏ الانتشار الدی و صلل 
الى حد أن أصبحت هذه الكتابات 7 تحتل مكان 
جميع الكتب الرائحة فى CU JV‏ 

الصدارة بين tyi j‏ 
Mi. eal!‏ + ومع ذلك فان هو eY‏ الكتاب Y‏ 
لمكن ان بو صفوا پانهم يشتركون d‏ تدبير Eh‏ 
لدعم النظام القائم بطريقة ذكية ۰ ولعل الدلیل 
القاطع على ذلك هو أن كتاباتهم قسهم * برغم 
كل شىم » فى زيادة الوعى بعيوب هذا النظام € 
وتساعد بالتالی علی هد مه € cola‏ لم تکسن 
تساعد على تصور بدیل له . ولو كان لا أن 


۳۸۹ 


"M‏ إن من JM‏ ماركيسون ۱۱ء ۹۰ ام 
VEA Jul‏ : الشخصیص , ذلك لان 
النقد الدی باتی من أنصار الرأسمالية الصر حاء 
خصوم للنظام السو فيتي وللاشتراكية ہو حك 
عیام 4 وه ف لا متوقع منهم سوى هلآ امو قف 
ا دن مخ 7ح ۳۲ 

النقدی c‏ الذى بمکن الشك دائما فى أنه صادر 
بدا فع مصلحة خاصة Ub.‏ نقد ماركيونل 
فالفر وض أنه بصدر عن » خصم 0 للرأسمالية؛ 
وعن مفكر 7 وری » و ۷ تقدمی »4 نصفا نفسة 
بانه مارکسي . وکلما ازداد مارکیوز امعانا 
فى اتخاذ موقف التطر ف والئورب4 ؛ كانت 
الخدمة التی Loa‏ للنظام QUID‏ اعظم حين 
بنقد النظام العادی له , ذلك لان من ينقد d‏ 
de Table‏ إل ALL ul‏ » ام 
blu‏ الحالة لیس LC, 5 T'u LARA Us‏ 
هو عدو ها اللدو د وشو I‏ الذي استقطب 
الشاب الاوروی والامر كي و(کتسب و سطه 
شعبية هائلة بدموته الى الثورة . ومن هنا 
كان من السهل أن Ddau‏ ارتباط بين عباده 
a d; al I all‏ گید ^L. Bl ada vaa‏ 
الشياب لثوربه مار تیور وبين | 
السوفیتی ووضعه اباه على قدم الساوا* مع 
النظام الامر نکی فى كته للانسان العاصر . بل 
انه ليبدو أن اصرار مارکیوز على أن یمتسر 
نفسه ماركسيا » على حين كانت آراژه فى نظر 
Al Th T‏ 5 1۹ ھا . 
الکثیرن مزبجا غير متالف من ر T‏ 
و فروند وليالشه وهيدحر ؛ بالاضافة الى 
ماركس الشاب ‏ هذا الاصرار بخدم غرضاً 
هاما »هو أن تحمل نقده للماركسية السو فيتية 
اشد فعالية وأقوى تأثيراً ٠‏ 
ولعل هذه النقطة الآخرة هی التي qu‏ 
لنا أن نرد على تساؤل لا بد ألم حال ueb‏ 
| خلال ف اءته LI‏ السحث » 

القارىء مرات کش ة خلال فر اء Y‏ 


واعنی به ٠‏ : كيفا استطاع النظام الام ریکی ان 





ui 


د ییحی ی Ó— MÀ ——á P aa Ó € o À——ÀÀMÀ————— A‏ ےو 


نوع جدید » ولکنه اخفق لانه ظسل علی 
الدوام فیلسوفا c U‏ لا وربا وافعيا » ولم 
تكن التناقضات التى بنطوی علبها مجتممه 
الجدید اقل‌حدة من متناقضات الجتمع الراهن 


ه الھب + 
f -‏ + 


نحكم ‏ فى جملة واحدة ‏ على التاثیر الذي 
تر که مار کیوژ على وحه التخصيص »> لقلنا أنه 
ساعد على دعم النظام الرأسمالى وعلى هدمه 
فى oT‏ واحد . وليس هذا التاثر المتناقة 
بمستغرب فى عالنا العاصر العقد . 

لقد حاول مار کیوز أنيشعل نار Pos‏ من 


wr اك‎ wai. 


۲۹۰ 





۱۳۱6۵ 


AlinBiC THOUGHT 


mmm mh وج سے‎ ima m سج‎ mE 


IN IHE LIBERAL A 
1798-1939 
00 ٦ x 
ہو ۔‎ £x P. 
n e 





اليف : الست VIP‏ 


iR | uA ae‏ ہام ام 
کر ں د میں Í ISAIN ATO‏ 


وقد عمل آلبرت حورآني محاضرآ Ul‏ سنج 
الشرق الادنی الحديث بحامعة اکسفورد ثم 
زمیلا" لكلية مودلین ولكلية سانت آنطوني مند 
عام ۱۹۵۹ . والوضوع الذی تعرض له ف 
کتابه هلا استرعی اهتمام کثیر من الباحثين 
الذين علو | بدراسة حر e‏ التجديد 2 العالم 
العربي بنواحیها المختلفة من فكرية وسياسية 
واقتصادية € وان كانت دراسه حوراني 
تقتصر على جانب واحد من تلك الجوانب وهو 
التجدید فى الفكر السياسي © كما أن المنهج 
الذى dagi‏ اقتصر Lal‏ على مدى JU‏ الفکر 
الغربي فى الفكر العربي عند طائفة من المفكرين 
المرب حددها بين سنثيی ۱۷۹۸ و ۱۰۳۹ ' 
واذا تأملنا مغرى ذلك التحديد الزمني أمكن 





ایک اکن ال هد 


ترکت أثرها الواضح على تفکره » وله عده 
دراسات تدور فی معظمها حول بعض الشکلات 

in Ar T ahannn 00 1 FIM s 4 a 
LCb We با راك‎ CELLINI LL العربية *همها سورباولیٹان‎ 


: والأقليات فى العالم العربي‎ ( 1946 ) 
Minorities in the Arab world ( 1947 ) 


وقد صدرت الطبعة الاولی من هذا الکتاب 


“att © 4 AC v 


JAM qd‏ ثم أعيد نشره للمرة الثانية فى 
۸ و ضعها ضعها الدکتور کریم , عزقول من 
الجامعة الامريكية ببيرؤت فیها محاولة Y‏ 


باس بها لتوخي الدقة فى اداء افکار المؤلف 





* Hourani, Albert, Arabic Thought in the Liberal age, 1798 - 1939, Oxford. 1970. 


f^! 





۳/۹ تن na‏ ی ا ی یی س سی ی 4 سم ی س سی ی FE mmm tata afl,‏ 





الاتحاهات الفکربة السياسية لفکری شمال 


mE 
و نحدد الو لف اتحاهین رلسسیین سار‎ 


Legi 04‏ الفكر العر لي ,6 الاتحاه JAN!‏ لام يي ۳ و الا تحاه 


العلماني does‏ من خلال عر ضه أن بخرج 
بنتيجة مؤداھا انه على الرغم مما يبدو من 
تناقض هذين الاتجاهين فانهما تلاقيا فى النهاية 
للو صول الى نتيحة واحده دهي انئصسار 
العلمالية ٠‏ ومهاثثي الانشاہ أن ابو لف Y‏ 
نعنی بدراسة الاتجاه الاسلامي الا من حيث 
ما عبر عنه ) بالتدازلات » المتوالية التي و حد 


۱۱ ۳ چ هر‎ ۳۳ [ | ٤ UA Kali 
ون امسلمون آنفسهم مصطلر بن ا نہی‎ g^. 


تقدیمها على حساب التعاليم الاسلامہة ذاتها 
فى محاولات بائسة لا بحاد توافق بینها وبين 
الأنظمة الاوروبية الحديثة مما بعد بهم عن 


بت W‏ ةا 


الاتحاہ الأساسي الدى کانوا بهدفون الله 


وهو حماية المحتمعالاسلامي من تو غل العلمانية 
الحديثة . 


وموضوع الدراسة شيق من حيث أنه لا 
بوجد للفكر الغربي اثر على الفكر العربي حتی 
القرن الخامس عشر وانما كان الأمر على 
العکس من ذلك ولكن لم eub‏ أن فقد الفكر 
العربي مكانته ووصلت الثقافة العربية الى 
مرحلة من الحمود والتوقف . والخطورة تبدو 
فى أن هذه المرحلة كانت Ab do‏ المدى استمرت 
مدة قرون » وبحاول الولف من خلال نظرته 
الیها تشخیص عوامل الضعف مر كرا بصفة 
خاصة على انحلال التعاليم الاسلامية بعد أن 
تحولت طاعة الحاكم الى واجب مطلق LAS‏ 
عن الانجلال الذى طرا على الخلافة ذاتها بعد 
أن فقدت تائیرھا السياسي وعاشت بلا نفوذ 
فى بلاط سلاطين المماليك بمصر عقب سقوط 
الدولة العباسية فى بفداد على أبدى Jst‏ 
فى عام ۱۲۵۸ . وقدر للدولة العثمانیة أن ترث 
القرن السادس عشر بعد أن افلق باب الاحتهاد 
وما ترتب على ذلك من عواقب فکرنة سيئة 


MÀ ۰.۱ AM‏ رب ! ۰ f 1. f‏ ۱ ۷س 
"I‏ نان الا جتھاد ١ paa‏ ھا ها من عناصر التفکر 


٦ 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابع 


Uy‏ 0 على مصر باعتبارھا تمثل Jal‏ احتکالد 
قوی حدث بين اوروبا والشرق فى العصر 
الحديث بخاصة وانما كانت تحمل معها طلائع 
الفكر الليبرالي E Jsi ud‏ أورونا نتیحة 
فى نمو الذاهب Ther‏ التي دما Mn‏ 
أل لى الحرية السياسية والاقتصادية ونعني 
ھما , , * الصناعية cu,‏ به من Áo ym‏ 
اقتصادىة » والثورة الفرنسية وما esl‏ به من 
حرية سياسية . وانتهی المؤلف بنشوب 
الحرب العالمية الثانية فى عام ۱۹۳۹ باعتبارها 
TERRE to fa >‏ 


نمثل نهاية م حلةوبداية مر حلث حك رل ۵ LL. S‏ 


. وعلى الرغم من قيمة الدر اس4 وحداتها 
فانه سدو لذا من خلال عرض cal jl‏ © تحامله 
ألو أضح على التعالیم الاسلامبه وتحميلهها 
مسئولية انهیار الجتمع الاسلامي وتأكيده 
انقاطع بان تلك التمالیم اثبتت عجزها عن تقبل 
الافکار والانظمة الحديثة التي قطم فيهسا 
العالم y‏ أشو اطا هیده الدی € كما 
"hi Tx ۳‏ اة 1 الکامنة وراء تلك 
للمحاولات LIUN‏ التي النعشتق العالم العربي 
نهد ف تحد ید الفکر slani omi‏ من الدمو 5 
الوهابية التي نادی اتباعها بفتح باب الاجتهاد 
الاساسية للاسلام . 





وباللظر لاتساع الفترةالزمنية التي بعالجها 
المولف فقد اقتصر على دراسة الاتحاهات 
الفکر به لدى طائفة قليلة من آلفکر ن فى مركزى 
الثقل الثقاق یق العالم العربي ‏ القاهرة 
وبيروت ‏ هذا اذا استثنینا الفصل الاخمر 


. الکتاب Ic ھ١ as cd]!‏ 
c‏ ا نہب زب ی Qe‏ مکل مو حل بعضص 


o 


۱۳۷ 


01 3 Ji gah 
الفكر العربي ف العصر الليبرالي‎ 


وبینما غلب الاتجاه التقليدى فى السياسة 
العامة للدولة العثمانية وعدم تقبلها ED‏ 
الفكر الاوروبى»؛ظهرت فى بعض ولایاتھا نزعات 
اکثر تحررا نتیجة ظروف خاصة مرت بها هذه 
الات 2 aa.‏ رما رت بے 
الفرنسیه التي لم تكن مجرد فزو عسسسکری 


انما کار : A‏ با را Uea XE.‏ 
و Ca‏ نهنا tet‏ باب الاحتكاك باورویا (C‏ 


التفو قه حضار b‏ و فکر با 8 و تانت تلك ااحمله 

تحمل معها نتاج تطو رات لا تة فرون واحهت 

ها نف إلف o‏ ه. calli‏ .الاي ١ا‏ الال 
' و !ه لعز ال OM!‏ 


بحيث امترجت x‏ لتاس الى idi i‏ 
بالاعجاب والكراهية فى آن واحد . فالجبرتي 
الذى صدر تأريخه لسنة وقوع الحملة 
الفرنسية باعتبارها « بداية «نعکاس المطبوع 
واختلاف الموضوع وبداية الخراب وحصول 
التدمر » لم ستطع الا ol‏ سحل ف مواضع 
كثيرة اعجابه بالفرنسیین . ومع ذلك فلا 
نستطيع أن تسایر الو لف فیما ذکره من Jl‏ 
الحمله cuam‏ تغیرات فى الحتمع 20 
الأحرى ان نقول انها القت دور eA‏ ؛ 


: اا ada‏ ا ال إل 
rex‏ الى نے p VAM‏ تفىل ہت eid‏ 


سرت ۳ ا الکثره التي قامت مد 
الحملة الفر نسية €« هذا بالاضافة الى أن 


EPIS 








الحملة لم 7 تق فترة ibb‏ بمکن أن تسرتب 
000٣,‏ تغیم آت dilaj‏ 8 ومع ذلك oU‏ 
التغيير فى الحتمع أصبح حقیعة واقعة وبظھور 
التى وصلت اليها مصر كما استفاد فائدة كبيرة 
من تقو بش الفر سسیین للنظام المشمانى 
آدر 45 ضرورة فتح الجال AX‏ ات الاوروبية» 
(Ju‏ على ذلك استعانته بالفنیین الاوروبیین 
خاصة من السان سيمونيين فى الطب ہس 
وال ے b‏ واشاده ال مه ات dalee dt‏ وره 
اس ان نر نينا 25 سس القطات العرف 
الى التاثر فى النطاق العربي الذی استماد من 





(Y 


CO 


العربي ولم ببق بعد ذلك الا شیوع التصو ف 
والفکر التصوفى الذی تعرض بدوره للتدهور 
والانحلال . وهكذا بدأت الفحوة تتسع بين 
الحتمم الاوروبي الذى اخذ بوالي انتصاراته 
السريعة مند pan‏ النهضة الاوروبية وما تلی 
ذلك من حركة الاصلاح الدبني والتقدم العلمي 
وألاتعلاب الصناعي € وبين المجتمع الاسلامي 
الذى استمر عيش على أوضاعه دون أن 
ضيف اليها جدیدا . 


وبرد sl‏ لف فى تعليله لأسباب تلك الفحو: 
لستو عبت التقدم لا da‏ و ما ساد المجتمع 


TIED 
الاسلامي من جمود فکری كانت تمثله العقلیات‎ 
للاکتشافات الاوروبية التوالية ای اثر على‎ 
تطور المجتمع ۰ ورہما بفالي ااؤلف فى اصدار‎ 
هذا الحکم فهو بتجاهل طبيعة العصر وطبيعة‎ 


«Mi AM NT اہ مہ‎ FT Aili 
ع اجه ی ال وروی‎ UE ن‎ 


والنظرة التقليدية التي كانت تحکم العلاقفه 
پینهما والهوة القائمة بين العقيدتين الاسلامیه 


IL Lari مش اساد‎ ibus 
Ule والنصرانية بحيث وقفت دون انحاد‎ 


DNE 
ہلاو‎ iu n اتمالیم وت‎ E هي‎ 


E: 1 ۸ ۳ 11 4‏ 8 ۳ ات 


dlas ندورها‎ pb p ab أن تقول أن‎ 
hat | vit 1۱ 114 T 


الشعف العام الذى صار عليه الجتمع الاسلامي 
ولم تکن بالضرورة عاملا" من عوامله . 


۱ عوامل الضعف یئ اثرت فى‎ la 


الاسلامي فهي كثيرة یمکن ابجازها فیما ترتب 
على الکشو ف الجفرافية من نتائج اقتصادية 
وسياسية وها تعرض له العالم الاسسلامي 
من انهاك مستمر فى قو اه نتيحة صل ه غارات 
all‏ والصليبيين والبر تغالیین هذا بالاضافة 


oa ۱۹ ب‎ “t س‎ 1 1 


الى اسلوب الحم (6i‏ اسف الف الول 
ری و ال وف او من الوضع 
العام الڈی صار اليه المجتمع الاسلامي . 


ی ےم اص oa‏ سن کہ a MÀÀMÀ aa‏ سے 


دارسا الا أنه الفى بنفسه في غمار الحث 
والدراسة الجادهة فقرا لفولتر وروسو 
ومننسکیو وكوندياك + وكانت السس نوات 
rM Ts‏ سنو ات 
حياته ( ۱۸۳۱/۱۸۲۹ 
انطباعاته عن الجتمع الفرنسي فى كتاب له 
بعنوان D‏ تخليص | الابریز الى تلخيص باريز » 
وانتعدهم 2 مو اقف اخری , کل لت ضمن 
أفكارم التربوية فى کتاب آخر له منسوان 
« المرشد الامين CUL‏ والننن € وأفكاره 
الاحتمامية والا قتصاد به ف كتاب يعن وأن 
) مناهج الا لباب الصر به ۳ cay gola‏ 
العصر نة 4 + والحديد فى آفکار رفاعة أنها لم 
تكن لك الآراء التقلید ,4 التی کانت سانده t‏ 
عصره » كما لم تكن مجرد انعکاسات سطحية 
ما تاثر به أو شاهده فى باریس وأنما هي 


) . وقد سجل 


الطريقة التي صيفت بها آراژه وان كانت فى 
مجموعها تقليدية النحی الا انه بعطيها على 
الرغم من ذلك حداثة Tuas,‏ ذا معلى . 
فعلی الرغم من تأکیده على الوطن Ji.‏ طنیه 
Yl‏ أن مفهومه لذدلك أرتبط أرتباطاً وثیتا 
بالناحية الاسلامية » وتلميحاته عن العروبة 
من خلال تقدیرہ للدور الذى قام به العربه 


lr LS NM à‏ ۔ 4 d aM ٩‏ که 
4l 3‏ 


من کون نزعة عربية + وعلسسی 
الرغم من تسليمه بحکم محمد علي المطلق 
مق TA‏ اعجابه بالدور الذی فام به فى مصر فان 
اعتراضه على ذلك الحکم وضح فی مد 
عباس الأول الذى لم یکن على و فاف معه e‏ 
كما دعا ف بعض UT‏ الى ضرورة eo‏ 
المجتمع الى طبقات لكل منها وظيفة معينة 


ul dizi 4 ia |f al QN 
. توسیله للحد من ممارسه السلطة‎ 





لام كانت نزعه أمسلامية اسر 


اما خر الدين التونسي فقد قطم شوطا 
اكبر فى محاولة التوفيق بين الانظمة الاورونية 
الحديثة والانظمة الاسلامية ومع ذلك فلم 


QS‏ من تنفيذث برامحه الا صلا حسة سواء یق 
تونس نتیجه للتدخل الاجنبي أو على مستوی 


معالم النهضة الحديثة التي بدات نطرح ثمارها 

ولم تكن مصر وحدها هي التي تانسرت 
بالف الاوروبي الحدیث وانما حدث ذلك 
Lal‏ بالنسبة لولايات الشسام حیث اتخذت 
البعثات التبشيرية من سوريا ولبنان مجالا 
لنشاطها » وقدر لکثیر من العرب وبالاخص 
السیحیین منهم أن بطلعوا على ما بلغته اوروبا 
من تقدم علمي ونفوق حضاری . 


وقد و فق الو لف فى تقسیم المفكر بن العر ب 
الى فريقين بحكم طبيعة الفترة الزمنية التي 
عاصروها والتائرات التی نحمت عن علاقفهة 
الفرب بالثرق قالفریق الأول كان انبہارہ 
الواضح بالتفوق الحضارى الاوروبي دون أن 
بدرك الخطر الكامن وراءه ولذلك كانت دعوته 
ان باخذ المجتمع الاسلامي بمقومات الحضارة 
الاوروبية الحديثة وایجاد تعایش سلمي بین 


۾ هلا كان هو لام المفكر ون قل ره T L‏ 
$ هو BÓ‏ 


ee د كانت‎ sen مجتمع اسلامي تقلیدی‎ T 
بين‎ pu] تنصب على تخفيف حده التو تر‎ 
المجتمعين وذلك بمحاولتهم التو فب لق بيت بين‎ 
الانظمة الحدیثة والانظمة الاسلامية التقليدرة‎ 
أن اقتباسٍ تلك الأنظمة‎ mast وباستمراد‎ 
۳1 اصوله الاولی ۰ ولعل آبرز اولك‎ 


۾ ل ام uL Låt.‏ اام 
ژ شا Ad‏ راحم 398g‏ ی وخر السدين Cb‏ 


التونسي ه فرفاعة رهم نشمسأته التقليدية y!‏ 
أنه cil‏ على ضرورة اقتباس m‏ 


PCE 
د سای‎ 


ds dii‏ سے ہبہ 


السلمين d‏ ذلك اذ ان الفرب لم A du‏ 
ما وصل اليه من تفوق Yl‏ باعتماده اساسا 
على الحضاره الاسلاميه واذا ما عاد السلمون 
اليوم الى الاخذ من الغرب WU‏ هي بضامتهم 
فد ردت اليهم » ولا شك أن تفكير الطهطاوى 
لم بصل الى مرحلة من النضج الا بعد أن قدر 
له أن بطلع على ثمرات الفكر الفرنسي فى القرن 
الثامن عشر ٤‏ فعلى الرغم من أنه ارسل الى 


باريس اماما لاحدی البعثات التعليمية ولیس 


۳۹ 


55 


کے 


= سے 
عو یہ برد 





kl اس کا‎ F miu HT OR داد‎ 





العکر المربي فى العصر اللييرالي 


جمال الدین الافغاني يمثل نموذجا لهذا التمط 
من الفريق الآخر ومن ثم كانت دعوت ه الى 
الجامعة الاسلامية بهدف سد الثفرة التي 
بمکن أن تنفك منها Lagai‏ لوالاة Aus‏ أطماعها 
فى العالم ا . كما عي بالتصدى 
الاسلامي 4 ومن احل ذلك Jo»‏ ی متنا قش 


مع الفيلسوف الفرنسي ربنان Renan‏ على 


أثر آلحاضر ه التي ألقاها فى السوربون ی عام 


۶ عن ااسلام وال 
ی وسالته الشهرة « الرد على الدهريين 4 

وكانت فلسفة الأففاني تدور حول تجديد 
الاسلام و انفاذه من الجمو د مو Ia‏ أن الاسلام 


, صالح لكل زمان وان basal‏ لم تصسل الى 


تقدمها الا بعد أن تخلت عن السيحية بعکس 
العالم الاسلامي الذی لم بصل الى تاخره الا 
بعد أن تخلی السلمون عن التعاليم الصحيحة 
للاسلام . وتعتبر صحيفة « العروة الوثقى » 
التي آنشاها فى بارس بالاشتراك مع تلميذه 
الشيخ محمد عبده توضيحا للفكرة الاسلامية 
وبیاناً اسباب الضعف الذی تردى فيه 
العالم الاسلامي . على آن حركة الجامعة 
الاسلامیةلم تحقق ما كان بعلقه عليها المسلمون 


۳ ےج — 


من آمال > ونعزی ذلك الى أن موحة المد 
الامبربالي كانت قد وصلت فى نهاية الرن 
التاسع عشر الى أقصى مذاها Lai c‏ عن أن 
النزهات القومیه التي cds‏ تتلمس طر Los‏ 
الى الظهور كان لها اثر كبير ی انحلال الفكرة 
الاسلامية الشامله وظهور اتحاهات مضادة 
نحو التحول الى , العلمانية قاد لواءھا سیحیو 
العالم العربي » هؤلاء الدين لم بجدوا حرجا 
فى نقل الافکار الاوروبية الحديثة على عکس 
الفکر بن السلمین الذن صادفوا ردود فل 


منيغة لدى الحافظین التمسکین بتعاليم الدین» 
وعلی الرغم من أن الفکرین الس‌یحیین بحکم 


۳۹0 





الجتمع الاسلامي حینما قسدر له أن بتولی 
منصب « الصدارة العظمی » نتيجة لاستبداد 
السلطان‌عبد الحمید الثاني من ناحية وللضغط 


n alt ]لہ ۴ کتابه‎ da". . ب‎ Al! 
الاصلاحي ف نب العر و ف‎ qe را عن‎ 


« أقوم المسالك فى معر فة أحوال المالك » وقد 
نشر هذا الكتاب فى عام ۱۸۲۷ ووضعت ترحمة 
غرئسية لعدمته بعئوآن 3 الا صلاحات‌الضر وربة 
للدول الاسلامية ( 

Réformes Nécessaires aux Etats 5‏ 
وقد ذكر خير الدين أن ما دفعه الى وضسع 


هلأ الکتاب آمر ان ۰ 


الأول : توضیح الطريق لا هو صالح 


Au‏ : التاكيد ou‏ الاصلاح G^,‏ مع 

روح الشریعه الاسلامیه ولیس منافیاً لها ola‏ 
المجتمع الاسلامي لن ستعید مکانته الا اذا 
اتخذ نفس الاسالیب التی‌سارت‌علیها اورویاه 
ولذلك نحده بحاول التقريب بين الانظمة 


الحديثة 4 ب آل لامة ¢ Hi‏ ۶ 
Am‏ وال Aai‏ او سازمية لو زار السئول 


هو ما كان نعر فه الحتمم الاسلامي بالوزسر 
الصالح الذی بعطي النصيحة للحاكم دون 
خوف أو تملق والبرلان هو الشورىف الاسلام 
والاجماع هو الرای العام وهكذا . 
اما الفريق الثاني من الفکرین فيم الاين 
عاصر وا تصاعد الوحة poi‏ بالية فى الے اٹ 


nam 
الاخیره من القرن التاسع عشر والسئوات‎ 
الاولى من القرن العشرين وقد کان مسن‎ 
الطبيعي أن تختلف نظرتهم الى اوروبا بعد‎ 
أن وضح لهم أن الحضارة الاوروبية انما تخفي‎ 


o حاب‎ 


وراءها القوه العسكرية القاهرة وهو أمر لم 


b. 


ےس —-—————— 1 یت 6م سی مت i‏ نو سس وج دوجو رو پات سب i‏ ی سس 


تأكيده للکیانات الاقليمية لكل من سور 
ونان . 


وعلی الرغم مما بو کده الولف من أن الفکرین 
السیحیین لم بصدر عنهم ای تلمیح الى الرغبه 
فى التخلی عن الولاء للسلطان العثماني الا أنه 
من الواضح لدینا أن دعوة هوّلاء الى الاخذ 
بالانجاه العلماني والتر کیز على العربية وآدابها 
والدور الذى قام به العرب فى الاسلام » انما 
VU‏ بمهدون بطسریق مباشر أو غير مباشر 
لتوغل العلمائية ومن ثم مقاومة الفكرة 
الاسلامية الشاملة . واذا كانت تلك الفكرة 
الأآخرة قد ووحهت فى البدابة بمعارض ه 
المفكرين المسيحيين فانها أخذت فى مرحلتها 
الأخيرة تتعر ض لعارضة المفكرين المسلمين 
انيم فعبد الرحمن الكواكبي ببشر بالعروبة 
فى كتابه « ام القرى » ویقاوم الحكم الطلق فى 
ous‏ « طبائع الاستبداد » . 

اما الشیخ محمد عبده فتد انطلق تفكيره 
من قضية الانحلال الداخلي الذى وصل اليه 
الجتمم الاسلامي وف مواجهته للمشکلات التي 
ترتىت على اخذ السلمین بالأنظمة الاوروس4 
الحدثة مما ترتب على ذلك عدم تحفیق 
التماسك الاجتمامي بين ابناء الوطن الواحد ؛ 
ومن هنا كانت دعوته الى ضرورة توافصق 
القوانين الستوردة مع الحاحة اليها مؤکدا 
ان القوانين التي تزرع فى غر تربتها ریما یکون 
ضررها أكثر من نفعها كما استمر فى دفاع» 

عن الاسلام وامکان التوفيق بينه وبين العلم 


۱ A. ف‎ It 


1 - n5 ریاد‎ ۳۹ ۳ OIF FEEDER 8 
e O A دلا گی‎ (um 05 CAI 


من !3 ro‏ الفرنسي Ls p>‏ هانوتو Hanotaux‏ 
واللبناني التعصر فرح انطون ۰ غر أن 
Y‏ حوراني ٤‏ بری أن محمد عبده اضطر d‏ 
دفامه هذا الى تحمیل الشرائع الاسلامية أكثر 
مما تحتمل فى محاولة مله لتطويعها للأنظمة 


۱۳۷۰ 


عالم الفکر ب المجلد الثاني - العدد الرانع 


طبيعة وضعهم لم كن , لهم د ر ريسي t‏ 
الحكومات التی استمرت اسلاسة المنحى 6 الا 
أنهم کانوا بمتلکون مجالات آخری للتعبير عن 
آرائهم بفضل سیطر تهم على احھز: ااصحافۃہ 
والنشر باعتبارهم الصحفيين الاول للعالم 
العربي . وقد لاحظنا أن الولف بحاول JSA‏ 
على uU‏ المسيحيين بالا فکار um‏ 


ia YI‏ و ره الحد pls iu‏ ۾ ١ھ[ ua‏ دوا بالفکر د 


الاوروبيا وانهم do!‏ من | بالف 
Dare"‏ 
نثکر ذلك الا أن اتحاه العناصر المسيحية الى 
الفكرة العلمانية بعد فى تقدیرنا حفاظاً على 
كياناتها باعتبارها أقلية تعيش فى مجموعة 
اسلامية كثيرة العدد » ومن ثم كانت دعصوه 
هؤلاء لقيام مجتمع قومي علماني ستطیعون 


المشاركة فيه بصیب من ۽ الحکم ٤‏ خير ضمان" 


لهم وبخاصة فى الوقت الذى غلب فيه الاتحاه 
نحو الجامعة الاسلامية . وسرز من اولك 
السيحيين بطرس البستاني فى صحفه ونشراته 
الختلفة التي لاقت رواجا كبيرآ وفونسیس 
مارش فى كتابه « غابة الحق € الذى دعا فيه 
باسلوب رمزی الى قيام مجتمع اساسه العدل 
والمساواة وشبلى شميل فی کتابه«شکوی‌وامل» 
وفرح أنطون فى رسالة عن ابن رشد وجورجى 
زيدان فى رواباته التاريخية التي خاطب فيها 
الو حدان العربي بطريقة تذكرنا بالكاتب 
uc y Loy‏ والتر walter Scott a‏ 
وحتی السیحیون الذین نادوا بالفکرة العربية 
حر صوا فى الوقت نفسه على الا تصل الفکرہ 


* ۽ دذرحهة من ال اط SN‏ لامي tac‏ | 





٤6‏ ولذدلك 
جهدوا فى صيافة مفهومهم للقومية العربية 
بالاعتراف بالكيانات الاقليمية وأن تكون الدولة 
العربية علمانية شارك فيها المسيحيون 
Mm‏ من الحكم ۰ ومثل هذا الا تجساه 
متجيد عزوری فى كتابه الذى نشره بالفر سمية 
بهنوان 4b‏ الامة العربية : Le Réveil de La‏ 


ضابتہ ہق 


۱۹۹ 








wm- TTT 





۱۳۱ 


الفكر العربي ف العصر الليبرالي 


11 "att 


وحتی الفکرون التقلیدیون الذین اعتر ضوا 
على الاتحاهات العلمانية فان اعتراضاتهم 
كانت تعنی Ua‏ توسعا فى مفهوم العلمائية 
وبذلك خدم هؤلاء دون أن شعروا الاتجاه 
العلمانی وذلك بتاکیدھم أن الانظمة الاسلامية 
لا تختلف فى جملتها مع الانظمة الاوروبية 
الحديثة وهي نفس المشكلة التى استلزمت 
لتقر برها Ta‏ كرا من الحیل ٠‏ اول مسن 
الفکرین على نحو ما عر ضنا بحیث أصبح هذا 
الاتحاه مقولا" ومعتر فا به فى الأحيال التالية . 
وقد وصل التحول العلمانی ف فترة ما بين 
الحريين العالميتين الى درحة کرد من ألو ضوح 
وتمثل ذلك فى رفبة البلاد العربية فى تحفيق 
استقلالها عن الغرب وف الوقت نفسه استمرار 
العمل على AME‏ من حضاربه dal.‏ صذا 
الاتحاه ظهر أكثر وضوحا فى آراء dwb‏ جسن 
وخاصة فى كتابه « مستقدل A5 Uh‏ ف مصر » . 


ويرى حوداني أن الفرب تجح فى تحقیق 
رسالته الحضارية والعلمية وهي رسالة كانت 
فى اعتقادنا ذات حدین 6 اذ أن التقدم الفکری 
الذى استمده الشرق من‌الفرب لم یکن خالصا 
فى حد ذاته وانما كان بحمل معه غوائل التدخل 
والنفوذ الاجنبي وما تسم ذلك من سقوط ااملاد 
العر بيةواحدة بعد اخرى تحت وطأة الاستعمار 
الغربي وهو الثمن الذى دفعته من خلال 


az ali t FEE | >>] سح‎ _1 
۽‎ AG gahi نها نماد نہ الغرب‎ OUI 


الا“ لبك | نهابة لتائیر الغر بے اما لسنو ات zN‏ 

M 
| بها دراسته مشیم‎ e امھت الحرب ققد‎ 
الى التحولات السريعة التي شهدها العالم فى‎ 
من ۱۹۳۹ الی ۱۹۲۱۲ ؛ فسنوات الحرب‎ 5 ul 
اثارت الشكوك حول حقيقة التفوق الاوروبي‎ 
ol بعد أن انھارت فرنسا و تمز قت أوروبا » كما‎ 
Lis السنوات التالية ادت الى انهيار تفوق بر‎ 


۳۹۷ 


الحديثة lda,‏ آدی به الى فتح الطریق لتوغل 
العلمانية وبخاصة حینما اتجه بعض تلامیده 
الى محاولات اکثر جراة للتو فیق بين الاسلاء 
ومفاهيم الفکر لاوروبي الحدیث ؛ وقد لاحظنا 
أن الف بعمد الى التقليل من أهمية تلك 
الحاولات ففي اعتقاده أن rap‏ حر بصین 
على الدفاع عن سمعة الاسلام اکثر مسن 
حر صهم على اکتشاف حقيقته © كما أن تلاميذ 
الشيخ محمد عبدہ الین انوا الى 
جناحين » معتدل ومتطرف ٤‏ وصلوا الى نتيجة 
واحدة وهي التوسع فى مفهوم العلمانية . 


وبركز حورانى بصفة على الفريق المتطرف 
ابتداء من قاسم أمين فى دعوته الى تحربر المرأة 
والتوسع فى فتح باب الاجتهاد حتى فى تفسير 
صوص o al‏ التي احتوت على معان لم یکن 
بوسع القرآن الا أن يشر اليها اشارة رمزیة 
لعدم ادراك الناس معانيها فى ذلك الوقت . 
وكذلك لطفی السیه فى دموته الى التومية 
المصرية وهي فكرة كانت بعيدة عن مفاهيم 
الفكر الاسلامي € ومناقفسته لفكرة الجامعة 
الاسلامية التى اعتبرها مؤامرة استممارية 


لا 5 * NI‏ ل اله كشك Ach‏ 
4U 3‏ !——$9 2 أ وروبي ضد vx‏ له الو ALAS‏ 


فى مصر ومعارضته لمصطفى کامل والحرب 
الوطنى فى الدعوة اليها ٤‏ الى أن نفی علسي 
عبد الرازق وهو بمثل قمة الجناح المتطرف 
ف مدرس4 الشيخ محمد عبده r‏ كتابه 
« الاسلام واصول الحکم » الذی صدر بعد 
الفاء كمال آناتورلد للخلافة الاسلامية عام 
٤‏ أن کون هناك 443 ضرورة لاعتسار 
الخلافة اساسا من اسس الحكم فى الاسلام . 


Mii 


وھکل | يخرج اللالف بنتيجة موّداها أن 
العلمائی4 حققت انتصارها ی السنوات الاولی 
من القرن العشر cp,‏ لمك أن اقفر ga pll‏ 
التمدمیون تفوق الدنه الاور 4.3 الحد شه 


Li 
سے‎ 
و ن‎ E ا ویب ور و یس یت‎ il — ی اس او اد رو‎ RR n .ہے سے‎ a 


LWG‏ بين v‏ والفرب € فضلا" عن أن 
التخلص ن الارتباط بالغرب أص صبح أمسر ۳ 
ضر ور نا Ty VM‏ من آثار السيطرة 
الاستعمارىة 6 وی U pas‏ أن الؤلف اصاب 
Lile‏ وتعجل فى جانب آخر اذ لا یزال التمييز 
بين الشرق والفرب LU‏ وان اتخد "MEUS‏ 
جدیدا » أعنى به التمییز بين الدول التقدمة 
والدول النامبة أو المتخلفة وهي الصورة التي 
لا ig‏ نلمسسها واضحة فى عالنا الحدیت . . 


۱۳ 


عالم العكر ‏ الجلد الثاني العدد الرابع 


"0 ا كي‎ aN, T ٩ ۱ a Sall! saa 
E الراسمااي وادسترالي‎ Ule 22872 


محال dale Ji‏ العالیة » هذا بالا ضافه الى JAP‏ 
قوى جدیده gel‏ لها اعتبارها فى اللیسزان 
الدولي تتمثل فى مجموعة الد هل YI‏ 


لک و نا 3 یو به 

العلوم التطبيقية والتكنولوجية التي تراہدت 

فى کل JI slal‏ حتی peel‏ ف مقدور دول 

الشرف أن تقطع صلتها بالفرب دون أن تفقد 
۱۹ء [E‏ 1 


E GAMES co e^‏ ^" الجد An Eu‏ أن 


* ko # 


YAA 


T T TTI 





222551011111111 


این :ران 22222 
عرش دکلیل : ED‏ 


للمسادیء والاراء السائدة التي كان بعتم 
علیها التدريب والنعليم الاداری سابقا . 

أما الحزء الاخر من الکتاب فينطوى عل 
دراسات ميدانية vos‏ كانت ترمي ul‏ فهم 
£u!‏ التنظيمي . واستطاعت هذه الدراسات 
أن تدهم نتائج البحوث الحقلية التي سبقته ا 
عن سلا الو ضوع . ونظرا لأهمية صده 
اللراسات بحکم تأكيدذها على JU‏ ات 
التنظيمية للتفر التكنيكي فان نتالجها تحب 
الاجتماعيين والسسولن الصناعیین A ood‏ 
لارشاطها بعملية العصرنة Modernization‏ 
والتنمية التكلولوجية . 





نینط او 


FÊ. 2 


يضم الحزء الأول من هذا الکتاب تقر سر 
المؤلفة عن دراسات ميدانية كانت قد cu y»‏ 
حول التنظیم الادارى فى مائة مؤسسة صناعية 
فى حنوب اسیکس South Essex‏ فى ائنجلترا 
وهو بشمل وصفاً تفصيليا للأساليب التي 
استعملت والحقائق التي تم اكتشافها ائناء 
القپام بتلك الدراسات . وقد وفقت الباحثة 
فى عرض وتو ضيح العلاقة نين التنظیسم 


والتکنو لو Læ‏ ۰ و نعد اكتشافها هذا 115 


نظرية L5‏ 5 . واعتبرت استنتاحاتها فى بدانة 
ظیورهسا من قبل الباحثین نس فا كاملا 


همه 





* Joan Woodwerd; Industrial Orpanizotion; Theory and Practice, Oxford University 


Press, 1965. 


۹ 





gla,‏ الکتاب العوامل التكنيكية التي تقوم 
عليها di‏ سسات المدروسة ٠‏ ومن هد ه نظم 


التي تلفت منها نظرية الانتاج ال كك 





معرو فون أعتماد؟ على تجاربيهم aviy]‏ 
I MOS doa M8‏ هم ي ازی. L‏ 
Vl ۳ l‏ ی الخال ىق Que CRUS‏ 
Taylor‏ بسكل مستقل عن الاعتبار ت 
التكنواو حية € مما آدی الی اهمال الوراء 





الیک ۳ All toa H‏ ام يمه ااب 0 
التكنو لوجي للمثاز 2۱ الصناعيين ایت س لی C‏ 


اما علماء الاحتماع العنیون بدراسة هذا 
الجانب ابتداء من 2 weber‏ ومرورآ بقبلن 


اا 


Vebien‏ وانتھاء بالمعاصر بن هلهم فد 
نظروا للموضوع من زاوبة نظرية مختلفة ٠‏ 

وافترضوا ان الظروف التکنولوجية السائده 
فى المجتمع الواسع أو فى نظام اجتماعي جزي 
( كالمصنع ) تشكل عاملا" هاما لتحديد نوع 
البناء الاجتماعي وشكل السلوك الحاری ۰ 
وقد ترسخ الاتحاه السوسيواوجى هد ئ 
دراسات ااعلاقات التکنو لوحیه 6 وصارت 


العوامل الا حتماعیه تاو و تفر ر 

وضعيات العمل . واعتمادا على هذا التداخل 

استطاعت مۂ لفة الک لکتار ب سس النظہ الصناء بيه 
عسامو ما € ۳ ۲ 


| لستعملة فى ااژسسات البحونه الى احد عشر 
من بين iuam‏ المذكورة كان قائما فى ثمانين 
مؤسسة تمارس نظامين فى الوقت نفسه ۰ ولم 
c?‏ اي هق ود جم C—‏ 
الأصناف النظر رة الأحد عشر التي اقترحتها 
ا لفةء فقد كانت فى معظمها تتصف بالاختلاط 
او بطابع مرحلي بتمیز بالتحرك من صسنف 
والاحصالية التوضيحية لتقريب ما یجری d‏ 
الژسسات الى ذهن الفاریء . 


و لعل e‏ فصول الکتاب عاى الاطلاق هو 
الفصل الاخر الذى عنوانه « نحو نظر i‏ عن 
التنظيم للفتر 5 ۲ - ۱۹۲۲ € وانتلور فى 
هذا الفصل أهم افکار 41 4s)‏ عن مختلف 
الاتحاهات المتعلقة بدراسة التنظيم للفترة 
الذ کوره + وتسعى الو لفة الى تحدد مدى 


أمكانية توحید هذه الانحاهات فى ko‏ ر d‏ 


متكاملة وشاملة . 





mn zo 010 x7 aeit * pfe كس‎ 2 dia 
كما ذکرنا ب‎  باتكلا‎ CAU و 22 سصسلقتا‎ 


مسوح میدانیة ابتدات مع تأسيس GM j^‏ 
بحوث العلاقات الاجتماعية فى كلية جنوب 
شرف اسیکس للتکنولوجیا عام ۱۹۵۳ 

و کانت مسالة اختیار وتحدید محال الدراس: 
قد برزت فى مقدمة الشکلات ف ضوع 
التسهيلات التو فر 6 e c‏ و و قع الا خشیار 
على مالة مؤسسة صناعية فى اقليم الكليه 
تتفاوت اححامها وطاقاتها الانتاحية ٠‏ وقام 


السباعد ی إل k!‏ 5 11 ۱۱ 
مسباعه ون ا لن اسهمو! E‏ تسس | | 


y‏ بارات متعددة لهذه 8l‏ سسات . وافتصرت 


التنظیم ال م . ۹اوس 1۹ علاء بث 
يم الرس مي والاجراءات الوظيفية فى 


الؤسسات . فالتنظيم الرسمي Que)‏ النمط 
المستقر للعلاقات المطلوبة ويشكل الاساس 


"Ll E منه الاعباء ہما‎ Lar T2 
من سلطه‎ VT ہہ‎ 


و مستتو áJ‏ * و ضمت Lal rll i dade‏ 
معلومات عن کفاءات واستعدادات Jal]‏ 
والموظفين و الدر اع "All.‏ فب 19 


" 


التنمیه والتدرب لكل من het‏ ۱ 


ویتعرض آلبحث لتحليل الوضع التنظيمي 
ف المؤسسات . ولوحظ تنوع اسالیب التنظیم 


الستم ملة من قبل المائة مؤسسة صناعیه i‏ 


احتو ٠ Lal‏ ولم تهمل الدراسة تصاعد ides‏ 
القسام المؤسسات الى اقسام اختصاصية 
Ue‏ کل منها بأدوار محدذ ۵ تتکامل مع nr‏ 


لا قسام الاخري فى الوسسة . 





Yos 


۱۳۵ 


التنظیم المسناعی ہین JI‏ به والوافع 


الشروع e.‏ احتباعي يعمل ضمن 

ن ف قا Lb,‏ في ne‏ 
صعمر يضم افرادا بو لفون فریعا و سا 
وق الشروع انصناءی òde‏ وحدات حرفية 
ومهنبه eum‏ کل , منها أعضاء O ass‏ الى فلات 
احتماعية مختلفة فى الجتمع , كما بدخل ف 
تكو له التي الر أي ال ل اة 
البارز للعلاقات المحددة التي تمكن العاملين فى 
الشروع من التعاون مع بعضهم بعضا d‏ انجاز 
jia]‏ £541 ۰ و حو ی الشرو ع الصناعي 
Ju Lal‏ غير الرسمی + آی نمط العلاقات 


التي تتمخض بصورة واقعية عن ظروف العمل 





5 وه dE ME gg‏ + * 
دراسه الحاله الخاصة . 





ولتعر ض الكتاب لمناقشة اسلوب دراسة 
الحالة Case Study‏ فالو‌سسات الائة التی 
امتمد علیها البحث لا یمکن دراستها كلها 
بصورة تفصیلیة ؛ لذلك فقد وقع الاختیار على 
شر بن منها ممن لا بقل ade‏ العمال فى الواحدة 
منها عن ۲۵۰ شخصا لهذا النوع من الدراس 
لتحقيق درجة اعظم من العمق العلمی فى 
ca‏ . وترکزت جھود الساعدين الميدانيين 
المشتركين فى السح الدى اعتمدت عليه الؤلفة 
على عدد من الجوانب . و کشف کشفت عملية المسح 
هذه من الكيفية التي تطور فیها البناء التنظيمي 
لكل من SH‏ سسات‌النتقاه . وتناولت الدراسه 
تاريخ کل مؤسسة مسة والتفیر ات الجوهربة cel!‏ 
وقعت فى تنظيمها , كما برزت ف المعلومات 
الیدانیة التفضيلاتالشخصيةادراء المؤ سسات 
وعلافتها بتطورها فى مختلف مراحل نموها . 


وتناولت دراسة الحالة التنظیم القائم حاليآ 
فى كل من المؤسسات الختاره لسح مع تأكيد 
خاص على طبيعة وعدد القرأرات الصادرة من 
قل مختلف الراتب الادارية € وعلى التعاون 
الطلوب والاتصالات الجارية بين أعضاء الفريق 


1. ۰ ۱۷ * 


٠ والاسالیب المستعملة فى الضبط‎ c TED 





۳۲+ [ 


E" 








. riala hid. 4l CH 
سا‎ + JF ۲ هه ہے۔‎ Hr أي‎ ٠ 
فة‎ MAT لتحد بد‎ Lou را ال لفة‎ 
سنا‎ JA! ندل‎ 





ن او ي nes‏ والنجاح . اذ کان 
أحد أهدافها معرفة مدى قبول الادیء 

والافکار التي بعتمد عليها تدريس فن الادارہ 
فى محالات العمل ودرجة ضمان قبولها 
وتطبيقها لنجاح ادارة الاعمال والمشار يسع 
الصناعية . والذى لاحظته SD‏ لفة أن البادیء 
والافکار العلمية عن الادارة كانت ببارزة ف 
تنظیم نصف all‏ سسات الدروسة Vo x‏ ولکن 
لم تلمس ۽ بشكل واضح ilo‏ مباشرة بين هذه 
البادىء وبين co)‏ تلك UL sl‏ فى مجالات 
العمل والانتاج . و شدر ما | بتعلق لامر 
بالتنظيم لم تكن هناك خصائص عامة تشترك 
بها اللؤسسات الناجحة . ويتناول البحث 


آثار cai‏ التكنو لوجي فى نظام EIL‏ 
والادارة . فالتسدلات التكنولوحية الكبيره 
التي ادخلتها البتکرات والخترعات الحد 45 
دل أحدثت ند ان متلوعة فى ححم وتر کیپ 
الفثات العاملة فى بعض موسسات الصناعه 
واثرت فى العلاقات الوظيفية القائمة بین 
الرئيس والمرؤوس . غير أن أغلب ال سسات 
فى جنوب اسيكس ( كما وجدت ااؤلفة ) لم 
تكن نتعرض الى تأثيرات عميقة من هذا النوع 
بل ظللت الصورة التنظيمية العامة فيها بشكلها 
السابق ٠‏ 


ولجاح الولفة فى اظهار قيام الص له بين 
التنظيم والتکنولوجیا يعتبر ذا فائدة لیس 
للمدراء الصناعیین وحسب ؛ بل لعل اء 
الاجتماع Lal‏ . فمع أن e‏ النظام 
الاجتماعي التكنيكي قد مر على تداوله ف 
مجال البحث زمن طویل الا أن التقدم d‏ علم 
الجتمع ليس کنظیره فى علم Aa. la]‏ لاعتماده 


m‏ اسلو 5 - التو ضیح اليداني بدرحة Y‏ تقل 
سی 


عن اعتماده على لانکار ۰ واصبح مصروف 
بفضل البحوث الاجتمامية التى قام بها طلبة 
المجتمع والحضارة أن التنظيم الشكلي y‏ يمثل 
البناء الاجتماعي بكامله . فعالم المجتمع يرى 





Uf ICI‏ ےت 


المتطلبات الوضعية ولا بد تبعا لذلك من ابجاد 
اسلوب معين لازالة التناقض بينهما فى البناء 
التنظیمی . 


والانتاج والتسویق سعت فيها الولفة الى 
تحديد علاقات الادوار الوظیفیه فى کل من 
هذه الحالات الثلاثة . ونلاحظ أن العلا قات 
هله تتصف م اکر T‏ الق سسسات 
الصغيرة منها ف الو سسسات الكرة ذات 
الانتاج y gll‏ بالرغم من تساوى درجه سيولة 
تحديد الأدوار فى النوعین من الؤسسات فى 
y‏ الأحبان 1 و تصدی الكتاب aie at‏ 
التخط ط سییر انام ٠‏ وتبدی I‏ 
اهتماما Lal‏ فحص الاسلوب الذى تعمد 

الہ له ایو د سات 1441 خلہ لے à‏ العيئة Ja dao‏ 


cte‏ جو ۴ التنظهيم وبين 
التکنو لو جيا وهي الو ضوع الرئيسي للکتاب » 
لا تظهر دائماً وف کل الحالات , 


ER‏ الکتاب اشار pe "lan‏ ۵ أو صق c‏ التئمية 
نا 








مشكلة دراسة التغير فى الؤسسات الصناعية : 


ويضم الكتاب تحلیلا" لبعض المشكلات التى 
شرز فى دراسة التغیر ف المؤسسات الصناعية. 
وتضع الوّلفة جزءآ من تأكيدها على التأثيرات 
الطويلة الأمد للتغير التكنولوجي فى البنساء 
التنظيمي . ووحد أن ما m3‏ عن هله 
التأثيرات من اضطراب وتشويش كان سطحيآ 
فى بعض الم سسات وعمیقاً ی بعضها الآخر 


ویجدر بنا أن نذکر أن الباحئین الاجتماعيين 
فى كل من علم الاحتصاع والائئر وبو لو جيبا 
الاجتماعية قد ابسدوا اهتماما کسر؟ بالتغیر 
od c.n‏ کٹ ا بے UM. It ti, K "INN‏ 
ا وف یب c2 tox‏ نچ eh E a‏ اعا ل 
فى ثلائة اصناف رئيسية . فالصئف الأول 
( ویمثل الاکثرنة.) بؤکد على الادخال الفعلن 
الى '. J. oll f e SEI EE‏ 
لم وها تصضشحت' ذلك حن ردود فعل.دا لنستکت 
لفثات المدبرن والعمال .. وقد لاحظت او لفة 


am دراستها للم سات الصنامية ی‎ d 


o يي‎ ||| 


غ٦‎ 


عالم الفكر ب المجلد الثاني ے۔العدد الرابع 


وقد آثار هذا الحزء من السح بعض الشك 
فى رأى كان سائداً فى علم الاحتماع لصناعی 
رونا او كلت distin‏ ريي وال 
الانفصال d‏ انطبامات الباحثین القائمین بجمم 


CS NA " dA ۱ MI 4۵ 5 8 Hata حم‎ 
VAS ااا الال تحت ا‎ Lj, rA مهو ناس‎ 


النائجة فعلا" من العملیات الوظيفية اليومية 
عن النمط الر سمي المتوقع لهذه العلاقات . 
وتوخت الدراسة جمع المعلومات عن الكيفية 


TY 


التي تم بوساطتها سور التنظیم بشکل صریم 
أو خفي | لینسجم ورغضات الا فر 5i‏ ومیو لهم 4 
و QU c‏ الضغوط الناتحة من التنظيهم 
الرسمى فى شخصیات العاملن فى 4 سسات e‏ 


نشاف الى ذلك أن البحث قد توفل بصوره 
ابعد فى تكنولوجيا الانتاج . فقد جرى تحليل 
واسم لتطلبات الو ضعيات التي تفر ضها 
التكنولوجيا . كما توغل البحث فى الاستجابات 
التنظيهية والعملية المتصلة بتلك الو ضعيات 
فى کل من M‏ سسات التي اخترت لدرآاسة 
All‏ الخاصة . كذلك تم تقییم مدی ملاءمه 
الحالاث التکنولوحيهة . واستعملت یق Ra‏ 
المعلوماتهذه طريقة الشاهده Observation‏ 


T^t‏ اج 
5 


تل ۔الششتی 
ااؤسسات . وترگر البحث بوجه خاص على 
تلك d‏ سات التی اتصفت S‏ الحجم 
وبداينمكية اساليب الانتاج وتغيرها وبكونها 
مركبة ومعقدة باعتبار هله المؤوسسات أقدر 
من Us LÀ‏ على كشف أعقد المشكلات التنظيمية 
وأصعها . فحيث تنطوی Diy shill‏ 


التکتو لو حية على تفير ف نظام gay‏ تعرز 
الحاحة quA‏ التنظیم الرسمي تیا 
التحدبات والتطلبات الجديدة التي .تاتي. مغ 


dedi Ai J اف ما ما‎ ۱ i eM ARI 
و نت‎ * T لو بات ہٹس‎ erm C ji 


y -ظهو‎ deed cou. مده نظم انتاحية.‎ co 
Q^ مجمومتین متناقضتين أو فير منسجمتین‎ 


۳۰ 


ATID , NI 14 ۴ (| 11 
1 viro بی وت‎ 4 341 





Was ES ue ue c ut = 
Lass NL LUE و‎ r جو‎ PE a 


e پر‎ 


O i Fr|e وا‎ 


۱۳۷ 


التنظیم الصناعی بين النظرية والواقع 


التغير (عند التعمق فيه ) لم یکن رفضا لعملية 
التبدل قدر كونه سعبا للتحقق مما یکمن فى 
هذه العملية من الکاسب المحتملة . فهو مو قف 
عقلاني ولیس مو قفا عاطفیاساذحا . فنظام 
( الشفتات 6 Shifts‏ مثلا" عندما ادخل 
الى بعض امؤسسات فان بعض المشتفلين فیها 
لم يبدوا رفبة فيه للوهلة الاولی € ولکنهم فى 
الوقت نفسه ابدوا استعدادهم للاخذ به على 
اساس الحصول على اجور اضافية افضل . 


وهكدا فالتغيرات التى أدخلت الى المؤوسسات 


قد تعر ضت لفحص العمال فى ضوء احتمال 
تحسين الاجور وتقليل المجهود المطلوب ف 
العمل . آما بالنسبة للمدراء والمثر فين فعد 
انصست النظره ليس على ها فى , التقییرات هن 
امکانات رفع الاحور وتقليل المجهود بل على 
ما تنطوی عليه من احتمالات تتصل بتوزيع 


bri I. وہ‎ G ti 
السلطه الادارنه مه‎ 





التطلع الى وضع نظرية عامة عن التنظیم : 


تختم AJ SV‏ کتابها بفصل عن الجهودات 
التي بدلت خلال الفترة التي استغفرقتها 


4 E چم 4| _ ب۳٦۱۹ ( ل شم‎ ۱ vul ألو أر‎ 
m C {v 


$ 1 y FF — Ii >j ] = — آ نھاڑ ا‎ 


علمية عامة عن التنظيم . وتلاحظ أن هله 
الفترة قد شهدت نموأ محسوسا فى الدراسات 
اليدانية والتحرسية وظهرت خلالها عدة 
مدارس فكرية اتخذت من التنظيم اساسا 


وقد سادت قبل ذلك التارخ بعض الافکار 
الكلاسيكية كالتي قدمها فردريك تايلر 
Fredrick Tayolr‏ وهنری فايول 
Henry Fayol‏ عن التنظیم الصنام می وهی 
تختلف فى افتراضانها واستنتاجاته با عبن 
الدراییات‌التاخة, ومن_آبرز عيوب الدراساب 
الكلاسيكية “هو عدم انتظام وتکامل معالجاتها 


e کر ال اس لہ‎ nry 


Yer 


بنبع من تفكير عقلاني وبعضها بتصف بعدم 
العقلانية . اما النوع الثاني من الدراسات فقد 
اهتم بالتاثرات ذات الآمد الاطول للتغییرات 
الطارثه على تنظيم العمل ٠‏ وحرث العاده على 
ارجاعها بشكل مباشر الى طبيعة التغیر والتي 
تتعصف مراحلها الا XU ij,‏ من التشو لش 
والقلق الدی بستمر فى الراحل التاخرة ولکن 
بعس aleat ala‏ جا و CUM‏ عن لل AD‏ 
لنصب Au‏ اوهتمام فلن بادلا لحمو و Aum‏ 
من لوع محدد . وقد آهتم بعضها بمشکلات 
التنظیم والادارة التي بمکن أن تنشاً عندما 
المنتحات متطورة وخاضمة للکثیر من الابتکار 
ea‏ * | 


و سدو أن الأصئاف الثلاثه 41 95,5 من 
الدراسات العثية بالتغير تتداخل مع بعضها . 
ففي دراسات كثيرة تناولت مشکلات الصناعة 
وجد الباحثون صعوبة كبيرة فى التفريق بين 
تأثيرات. الاسهام الفعلى فى عملية ااتغير وبين 
تال ات التفر ذاتها . کذلك مال البعض 
الآخر من الباحثین الى الحلط وعدم التمییز 
بين ادارة عملية التغير وادارة عملية الابتکار . 
و تلاحظ أن الفترة الطوبلة التياستفرقتها 
الدراسات المبدانية للمؤسسات AU‏ فى حنوب 
(أسيكس ) اتاحت الفرصة إقارنة تنظیمها فى 
الفترة السابقة للتفییر مع تنظیمها فى الفترة 
التى أمقبته . وتشر الاستاذة ودورد آلی أن 
مواقف العاملين فى الؤسسات المبحوثة فى 
الراحل التاخرة للتفیر قد اختلفت عنها- فى 
مراحله الاولية. خصوصا فيها بتصل بعنصر 
القاومة والرفض . كما لاحظته المؤلفة ان.معظم 
رحات. التردد فى- قبول التغي قد صدر .من 


دز L^ MERE V UT ١‏ سے 


حاننبت. الفثات. وال فراد. الاکفر نخاجا والاكثر: 


اعتماد؟ على اللفس . ole‏ مو قف هو لاءازاء 


فيها . وشرعت کل فنه من الباحثين الختصین 
تنظر للمشکلات الادارية والصناعية من زاوية 
حقل اختصاصها » کمو امل الاختلافات الفردنة 
التی انطلق‌منها الباحئون‌النفسیون »والجوانب 
الحضارية ( الثقافية ) للسلوك الصناعی التی 
حظیت باهتمام الانثروبولوجیین الحضاربين 
والاجتماعپین . وباختصار » Vase‏ حصر 
الآراء التصلة بدراسة التنظیم فى نوعين آولهما 
وبتمثل فى الدراسات الكلاسيكية i o lay‏ 
التی عالحت ا مو ضوع من خلال القواعد الشكلية 
العنظيم الر سمی؛وثانیهما ویتمثلق‌الدراسات 
الاجتماعية التی تهتم بالتنظيم فن الرسمی 
d organization‏ و لضي Tu‏ 
ان هذا الجانب من التنظیم هو الذی يرضي 
الحاجات الاجتماعية لا فراد والفئات بصورة 


H 


أساسية * 


علی آن هذا الفصل بین التنظیم الرسسمی 
کو ال نادس وی سس واه 
نمو تطور البحث خصوصا ما بتعلق ببحوث 
علم الاجتماع الصناعی , فقد اتضح من 
دراسات اجتماعیه وانثروبولوجیه duas‏ ان 
التنظيم بمثل تركيباً معقدا يضم احبزاء 
متعاونه تتبادل التأثير بینها رغم أن بعضها 
بدخل فى الاطار الرسمى وبعضها الآخر نی 
وص الرسمی ۰ ed Amis‏ احساس 
طلبة الادارة والتنظیم الصناعيين بعدم لياقة 
الاتجاه الکلاسیکی بسب اغراقه فى الشکلية. 
D‏ لعر ضه لاراء والنادیء Uf‏ لو كانت 
مطلفة ونهائية رغم امتناع تطبیقها باسلوب 

واحد ف الظروف التنوعة للادارة الصنامية ؛ 
فقد تشط الاحثون الهتمون بالتنظیم الصناعی 
فى البحث عن اسلوب A‏ رد نطوی علی 
احتما حتمالات أفضل لفهم التنظيم وعلي درحسنه 
اعظم من المروئة الاكاديمية . وبدو أن الشکلة 
الأساسية اص ل بتطو بر نظر ده شاملة عن 


۱۳۳۸ 


عالم العکر - الجلد الثاني ب العدد الرايع 


لشکلات التنظیم رغم أن الفائمين بها حاولوا 
التو صل لنظرية قائمة على اسس علمية لتفسير 
الظواهر المرتبطة بالتنظيم الصسناعي . 


وتشضمنت تلك آلدراسات فرضية رٹیسمہه 


مؤداها أن ای تنظيم بمکن أن lj‏ وان 
الأعباء الذاشنه من اقسامه بمکن شسسبیتها 
بشكل يضمن انحاز الاهداف القصوده من 
E PEUT‏ عقوت لاق الو DE NS‏ 
الاسلوب الاستنتاحي فى دراستها لأهداف 
التنظیمات وق وضع الخطط لبلوغها , 


واکن الدراسات اليداثية التاخسرة التي 
اجرتها كلية جنوب اسیکس للتکنو لو جیا كانت 
من بين الحاولات التي بر هنت على عدم Us!‏ 
افتراضات الکلاسیکیین من باحثي الادارة على 
الواقع العملی للتنظيم الصناعی للمو‌سسات . 
وقد حفزت الشکلات الموحودة عددا من 
الباحثين الاجتماعیین للتحری عن أس باب 
وتان ولاخ ان اك لال الا تفن 
قد مالوا الى الاعتقاد بان الافراد فى ااژسسات 
سواء کانوا فى رتبه الدراء أو العمال لا تقیدون 
باستمرار بالاطر العقلانية الواعية التي تحدد 
الاهداف التنظيمية للمو سسات ویمکن لسمية 


Behavioral Approach 
عن نظره الكلاسيكي الذی عالج مشکلات‎ 
. الادارة والتنظيم الصناعیین باسلوب شكلي‎ 
وهکذا صار الباحئون التاثرون دالاتص-اه‎ 
السلو کي بنطلقون من الادعاء بان دراسة الاداره‎ 
بنبفي أن ترکز اهتمامها ی بحث العلاقات‎ 


ls zi C. tt "a all da m E أله‎ 
nS — —Á یسک‎ 1 


المصادلة بین العاملین | عشماد ها 


على نهو ض $2 لاء بالفعل باعمالهم . وقد آکدت 
دراسات هوّلاء على أن التعلیمات الشكلية 
all —— 0‏ ضوعة لتسهير یہ 


بل توجد عوامل اخری تؤثر فى سلوك المشتفلين 
۳۰ 


—À— Hee S SS‏ 0ض سح 


0ج۵ ا سم سس ہے .ےوہ سر امام تع ت MTM‏ 


کے بے -= m‏ —— 


ےی عپ ہے ہف عس ضر ہے ور عم 





۹ 


التنظيم المصناعى بين النظرية والواقع 


فان مئولة البحث الاجتماعى فى مجال الصتاعه 
لم تتقدم LT orf‏ فالقائمون بالبحث الاجتماعى 
فى محالات الصناعة قد اوجسدوا بعص 
الابدیو لو جیات النظرية عن ظروف الصناعه 
لا تزال غير مقبولة فى نظر الادار بین الصناعیین * 
وهی فى بعض الحالات بعيدة عن واقع العمل 
وتعمل على طمس معالم هذا الواقع . 


والى جانب التقدم الذى تحقق فى ميدان 
البحث الاحتماعی لشكلات التنظيم الصناعی 
لم بحصل تحسن ممائل فى الستوی الفكرى 
و العلمی لدراء الصتاعة الأمر الذى جعل V‏ 
ضثيلة مهم ٹستثمر نتائج ذلك | لسحث 
dua,‏ أسباب اخرى مسئولة عن عدم JUS‏ 
الصناعیین على الدراسات الاجتماعیه منه 
عدم وجود قواعد عامة ابتة فیها تصلسسسح 
للاستعمال فى محالات الادارة الصناعسییه t‏ 
يضاف ۰ الى ذلك أن هذه الدراسات gw‏ 
"UH c lu‏ العقئدة 5 وا فکار ال جا dà:‏ به 
الحردة التی Y,‏ سهل على الصناعی فیمها . 
وتضم الدراسات هذه مشكلة اخرى من شأنها 
تشبيط عزم الاداری الصناعی وهی‌آن‌البحوث 


اؤہ ۰ ۱ OM‏ . رم اف ذل . 
المعنية d‏ الصناعی 4 ag ug‏ - كا 


للادار ه أو m‏ الصناعى T‏ أن تعامل 
NT‏ الصناعیین معامله العلوم 
من قبل الادادیین Ae‏ 
الو y‏ 43 وفوف كل lio‏ فان الاداری الذی 
برغب فى الاستفادة مما کنب فى هذا الجال 
لا يستطيع أن Jai‏ ذلك ما لم يراجع جم الكثير 
. ال ای الاه 8 علوم متعددة . فالملشكلات 
من EISAI‏ و ےئم UO‏ | 1 0 5 0 
أو اجتماعية أو اقتصادية وقد e ias‏ هده 
الحوانب فى الوقت نفسه مما بحتم على 
الاداری ضرورة الاطلاع على هذه الحقول 


کاب ڑک حر رپ 


الاكاديمية التعددة والربط بين الحلول التی 
تقترحها لعالحة مشکلات التنظیم . 


۳۰۵ 


الى تحديد الظروف التی تجمل السلوك فى 
الؤسسات الصناعية منسفا وخاضعا للتنبؤ 


Prediction‏ وتعترف الاستاده ودورد 
iu‏ الاب zac sb‏ هذا الیدف تطلب 
مو AR)‏ الا z - Y QUU QU‏ 


التو صل الى اسالیب تكنيكية مناسبه لوصف 
وتقييم (لحالاث الصنامية الشائكة والعقدة 
بصورة منتظمة . وبدهى أن أساليب m‏ 
ليست ضرورية للباحث الراغب في دراسد 
التنظيم الصناعی وحسب بل هی ضرورية 
ai‏ للمسئولین الصناعیین فى معالجسه 
المشكلات التنظيمية التی‌تواجههم ق‌مو سساتهم 
ولعل اهم سوال بطرح نفسه على هم( 
quo May‏ هو كيف یمکن تحديد « لیافه » 
النمط التنظیمی الموحود فى المؤسسة بالنسبه 
لحاحاتها ؟ 


وببدو ان اهم وجه للدراسات التی اجریت 


فى جنوب اسیکس من الؤسسات الصناعیه 
E‏ امتمدت عليها الاستاذة ودورد فى كتابها 
هو اسهامها فى معالجة هذه الشکلة . فقد 
استطاعت هله الدراسات أن تدم 
بعض القترحات المفيدة ٤‏ ومنها أن النظام 
التكنولوجى ( Lo az‏ ذلك الجانب الذى 
بتضمنه العمل الاداری ) رتبط بشکل سیبی 
بالو حوه المتنوعة للبناء الاحتماعی للمؤسسسة 
وبالاختلافات السلوکیا 4 التی تتیسر ملاحظتها 
فى الحالات الصناعية الجارية فيها . كما 
کشفت هذه الدراسات من عيوب البصوت 
السابقةالخاصةبالتنظيم. فقد وجد الباحتون 
الساعدون الذين جمعوا المعلومات لهده 
الدراسات صعوبة كبيرة فى قياس التکنو لو جیا 
لعدم y‏ فر « الأدوات « العلمية النظر S‏ ی 

اللىحث الکلاسیکی السالف , كذلك القت هذه 





الضبط الاداری nn‏ , ومع ذلك 





3 3 5 
imma.) rr era ET E - مج‎ E 


- ےس ہت اس roa o‏ 


سم 


بالتفافی عن احداهما وحصر الاهتمام فى 


ال ہے م ے ذبلكم ما NI 1 Ala‏ هم 
“2 سر ی + MSG‏ هما Von‏ ^ یئ :و حر CQ‏ 


اعتمادهما التسادل . ولكى تسد الثفرة بين 
الاكاديميين المهتمين بدراسة التنظيم الصناعى 
وبين العاملين فى مجال الادارة الصناعية ينبغى 
أن پسعی الأكاديميون الى فهم واحترام آراء 
الادار بين الصناعيين وتجاربهم الواقعية التى 
تمخضت عن وافع العمل . oy yi a‏ 
الصناعیون فمطالیون Lal‏ بان یعیدوا النظر 

فى افتراضاتهم وآرائهم عندما باتی البحث 


CL. 


۱ 


الأكاديمى بادلة تکشف عن عيوب أو عدم 
ملاءمة تلك الافتراضات والاراء لاعباء التنظیم 
الصناعی + 


عالم آلفکر ب الجلد الثاني العدد الرابع 


على أن الادارة الصناعية فى هذا العصر 
وفى الاقطار المتقدمة تکنولوجیا قد أصبحت 
مؤسسة احتماعية ذات أهمية اقتصادبه 
واحتماعية كبيرة نظرا للدور الكمير الذى daal‏ 
A‏ تفر بر مستوی رخاء الامم . و لکن مسح 
ما حصل من تقدم فى مجالی التنظیم الصناعی 
والبحث الاجتماعی فان عملیتی التقام d‏ 
الحالین سارتا بصورة متوازية دون أن تلتفيا 
فى نقاط مشتركة . ويتضح فق كناب الاستاذة 
ودورد أن هان ن العملیتین(ای و ضع‌النظر؛ cb‏ 
gij‏ ما يجرم , ى عالم الصناعة اولا »و خلق 


ادارة منظمة PT‏ اجتماعية لها اسسها 
العلمية الناضجة LIU‏ ) لهما اهمية لا تسمح 


۳۰۹ 


سیم جم سب الها ہہ 


۱۳ 


scientific 
knowledge 


Li ^ a t 
EAEI ۰ الع لے‎ 


az» uis یلیل‎ 


lips‏ الوعی اهتمت جميع الدول التقدمه 
والنامية بالمعرفة العلمية . ونحن الآن نعيد 
النظر فى تطور المعرفة وتنظيمها . 

کتاب D‏ تطور العر 4۵و تنظیمھا C‏ الدی كته 


و لابا 7 سح 


سے هارولد هبمزورث Sir Harold‏ 
Himsworth‏ .7.5 5354 هائمان سن 
سنة ٦۱۹۷۰‏ بعتبر من أحدث الکتب التي 
تعرضت لشاكل السحث العلعي وعلافته 
بال ية القومية » وه i‏ کله شر 
الكثير من الجدل وتجذب الكثير من الاهتمام » 
وقد ولد مؤلفه سلة ۱۹۰۰۱ وتعلم فى لندن 
ودرس الطب بجامعتها ثم Ala;‏ عدة مناصب 
علمية فكان استاذاً لاطب بجامعة لندن سنه 








rth TT + ہوم‎ 


be 


2 Mei d t. 2-4 م كر‎ 
الي لمیہ ونظیمب‎ MES ya 


۰ dad 


اننا نعيش عصراً ذهبيا من عصور الحضاره 
الانسانية » عصر التقدم السربع فى کل فاف 


de الاح ماف‎ eL. الید‎ ) JU c وقد‎ ü ۱ 
* 1 لهم‎ * pal 


من بدء هذا القرن حتی الآن بسبب تقدم 


all‏ فة العلمية . فمند بدات الکهرباء دورها 


b.‏ : مه .أ . Jd‏ رات 
فى حياتنا الیو میه‌وق dolial]‏ وطهور JAM‏ 


الهائلة فى عالم الطب وعلوم الكيمياء وق 
الهندسة والتکنولوجیا ثم أماطة اللثام عبن 
الطاقة النووية » عمق مفهوم العلم وزاد الوعى 
بأهميته كاداة فعالة لتحقيق حرية الاسسان 
من صودته للطبيعة الى جائب تحريره من 
النظم الاحتماعية الستده . 


50 dl. The development and organization of scientific knowledge, 


Heinemann, London 1970 


۳.۷ 





r. ۳ a aaant T 8 سس ی | الا‎ ————Ó 7 € o -— 0€ 


یپ — mpm.‏ سح س ہے 


ro 


__جب«ب۰ب۰بصبصب۰ب۰٩بَبص(ص»٩۴۰٩۰ح۰ة۰چحپ«أچحأح«(«ح«ح«ح«(«سسدطدددس«سددددس-س اد‎ 
M 


Sho u n "‏ نم » we‏ 
لت Jul, dahada‏ 4 ۰ و لع ص على | عتبار المع فته 


کالشجرة لها ساق وفروع » بل بشبه العر فة 
بكرة هائلة من الحهالة تظر الشاکل على 
سطحها نابعة من احتياجات الناس . فهی 
ليست مشاکل عامة ٤‏ بل احتباحات معيئة . 
وسسمیها مشاکل تخصصیه » وعند بحث هذه 
الشاکل سیر البحث الى داخل هذه الكرة 
حيث بتلافی مع سير مشاكل اخرى ثم تتکون 


وأخرى غير ٠‏ 





" 
* 


وبضرب لذلك مثلا" عن الطب من عرف 
الانسان الرض وحاول التغلب عليه € وأمثلة 
اخری عن مسيرة ا لعر فه فی التخدیر والطهر ات 
والتعقيم وما وصلت اليه من ades‏ أدت الى 
تقل فن الجراحة من ياس الى أمل C‏ كما شی 
ی الطعوم والامصال وأثرها فى التغلب على 


الام اش !ا ca‏ ال الکما Asl!‏ 
CA vU‏ والی الکیماوبات والمضا ات 


الو فیات > 7 شيم الى بحوث السرطان 
واستخدام الاشماع T.‏ العلا ج Ja‏ تقو | 6 بعد 


أمثلة مدیدة؛ : اننا H‏ اردنا بلوغ اهدافئا فيشفى 
أن نفر صورة المعرفة تفیرا جذريا وان نحصل 


lia A A alla Ad. s.a A 11. Xx dl ACA ۳ ع1‎ 
على 45 نان‎ 


الجديده العصقة ژ المر dau‏ عما 
فى بحوئنا من مصرفة ٠‏ ویستعرض بحوث 
السرطان التي اظهرت العلاقة بين المرض 
وألميئة بواسطة تدخل العلو م الاخری الكثرة 
فى الشكلة » مثل علم الأمراض ( الباثولوجيا ) 
والفيزياء والفیروسات والكيمياء الحيوية € 
فنبعت منها مشاکل جديدة خاصة odg‏ العلوم 
مکنتنا من معرفة الكثير عن أسباب Jy‏ 


الخلة السلیمه الى سرطالیة , كما ادت db‏ 


السحوث الى dd AbU‏ عن معارف اخری 
هامة مثل تركيب احماض النوويك ووظائفها 
و تل خلها اف العملیا الح رة 213 , ژد c‏ 
رو کر ا یں سس ما 
داخل الخلية ATL CLA‏ الىحوث 
درجة عالية من التخصص ف العلوم الاخری > 
مثل علم الا حہاء على a^‏ ی sad!‏ مات ۰ 


۱۳۳ 


مالم الفکر ب الجلد الثاني العدد الرابع 


i> 7 ۱ ۵ wå 


Y'A‏ وامینا لحلس البحوث الطیه منذ سله 
۹۶۹ حتی تقاعد سنة ۱۹۸ . وقد اختیر 
زمیلا" بالحمعية اللكية سنة ۱۹۵۵ LS.,‏ کان 
T pin‏ با ملحلس الاستشارى للسياسة العلمية 





ری 
ومقر To‏ للسياسة العلمية فى تفس الحلس . 
من هذا التاریخ العلمي الحافل نجد أن الك لف 
قد جمع بین الع والبحث والتنظيم والادارة é‏ 
وعاش طوال تاريخه العلمي فى مركز التطورات 
العلمية . وکتابه جدير بالمرض والتحليل ما 
فيه من أفكار أصيلة وآراء قيمة عن تطلور 
العر فة العلمية وتنظيم البحوث والسياسة 
العلمية . ونظرا لعمق تخصصه فى الطب 
الحيوى » فقد اشار كثيراً الى السحعوث 
الطبية . واعترف بتحيزه للطب فى مقدمة 
الکتاب . واسهب فى استعراض تاریخ العلوم ؛ 
كما أنه لحأ الى تكرار ما سق عرضه ولعله 
كان يقصد بالات كله تثبيت الآراء وتذكير 
القارىء نما سيق من موضوعات وافکار . 


مه LE‏ فخا 
um‏ سبق امه آب o‏ 


1 و سے‎ i 


ویغسم CUOI‏ الى مقد مره قصير ه نتبعها 
فصل 45 عن التطو ر العلمي e‏ قسم مان 
رئيسيان أولهما عن ترکیب العرفة العلمية ؛ 
و JU‏ 1 عن نش ال مه 3 1 م 1 وسرز 
الکتاب كله كيف دخلت العر 43 Yao‏ عميفاً 
ف SL o‏ المجتمع وأهمية البحث فى سسيل 


ابحاد ASA‏ جديدة d‏ :فل Mal‏ » كما بو کد 
للسمطيم ا می 


Ded nibo‏ ا و تا اب 


أهمية تكو بن وعي جماهیری عام للاعتماد على 

العلم فى تطوير الجتمع لبلوغ «uu‏ . و شير 

1 مه ا حھۃ 5 الان مله تك ر. الم cU AI‏ 
عد ینا 

القومية والدولية للتنمية العلمية وتجميع هده 

الهینات أو النظماث فى كيان متكامل . ویری 


Las‏ وحوب فحص ؛ av‏ أع أأيخاص ضر للك بتكو 
Cry‏ 


العرفة واس تبدالها باراء وأفكار T‏ مع 


العصر الحديث . 
تطور العر فة العلمية 

بعالج املف الشسکل البنالی للعر فة من 
زاوبه رویه متخصصة فى الطب الحیوی e Yai‏ 


فونحدہ pre‏ الى علوم أساسسية واخضری 


۴۸ 





س م ا ا m‏ ——— د ہہ ہہ 








۱۳۳۲ 


11 "8 


تطوی A all‏ العلمیة وتنظیمها 


أن يخلو تٹبع ای موضوع فى الطب الحیسوی 
من معر فه d‏ الكبمياع الحیو ره و تحاربها La a‏ 


برتبط بها من علوم كالكيمياء” المضوية وعلم 
الأحياء » وتساهم هذه العلوم مساهمة ايجابية 
ی بناء العررفة العامة وترکیبها € فالعلم الواحد 
یقتحم مجالات العلوم الاخری وبتخد طريقه 
اتتخصص من سطم كرة الجهالة الهائلة الى 
C AI‏ بحت d$ all‏ لمات مس -taani‏ 
ویقول ان البحث العلمي بولد تیار سا 
مستمرآ؟ Loloa‏ أ سری من MA‏ ه 5 المتمخصصة 


حتی يقترب من ا کر غير التخصص . 


ولقسسم ا ولف المعرفة العلمیه سب 
الطريقة التقليدية الى علوم اساسية ( او 
بحتة ) وعلوم تطبيقية ( أو انمائیه ) ورشير 
الى ظهور الكيمياء الحيوية كعلم بعد أن cU‏ 
فرعا من الكيمياء العضوية . ویناتش ذلك 
فيقول أن هذا التفرع لم بحدث الا بعد تطور 
علم وظائف الأعضاء ( الفسيولوحيا ) € حتی 
الكيميائية ا لس یو لوحیه فظهر علم الکمہاء 
الفس-يولوجية لیکون صلة بين 
العلمین . وکانت الكيمياع uli‏ سر کیب الواد 
Gals Pal‏ الکائنات الحية فاتصلت الکمیاء 
بعلم الأحياء ونتج عن هذا التلاحم بين العلوم 
Jc ۱۰ 9 psa ii diss que‏ 

لسیرة العر A3‏ والتطور العلمي الستمر . 
Vli‏ بعد ذل كالدوافع الأاساسية للبحث 
العلمي و هر ي الحاهصسه4 وحب الاستطلاع " 
فالسحث بدا من ظهو ر مشكلة Eo IR‏ 
e‏ بتطور بمحاولات 
من الحقيقة واستفصانها أل ولوس 


الاستفسار ی ولوج 
مستو بات Us M‏ فى مستویاث اخری غر 
متخصصة . وکان العالم الفرد يستطيع أن 
Lars‏ کانت dj yali‏ محدوده . odas‏ صورة 
سطحية لان ذهن العالم LÀ‏ 5 ما هو الا 
حصيلة معارف وتحارب قديمة انتعلت اليه 
عير الاحیال ٠‏ ومع ذلك فقلما بنفرد العالم 


۳.۹ 





q"— — | 


ویقصد الؤلف کشف اقیری Avery‏ للحامض 
النووى المعروف باسم حسامض دی اکس 
رسونووبك المسمى بالحروف اللاتینیه الاولى 
DNA‏ واثره ق انفسام الكروموسومات 
وانتفال الحیناث الى (JUS V‏ الحدیده حاملة 
صفات الورالة والی حل « شفره à 31, JE‏ 
Genetic Code‏ » وهي بحوث فى غاب ه 
الأهمية وقد حصل الكثم من علماء هذا العصر 
على جوائر نوبل تقديرآ لجهودهم الشسكورة 


اله 


ی محالاتها 8 


و لحد من هذه الامثله أن cux dl‏ سدأ من 


MUN متسه ف‎ PET, 
b و تطفو نتائج کل هذه السحوث من داخل کر‎ 
الجهاله » التي افترضهساب حیث عدم‎ 
التخصص - الى السطح حيث توجد مناطق‎ 
حل‎ S4» التخصصات الختلفه وهناك‎ 
. الشکله‎ 
1 وبعر ض أمثلة اخری على سسيل التاكيد‎ 
لفكرة تسلسل الحوث . وشول أن كل هذه‎ 
امو ضوعات انما هي انعکاسات فکربة مفيدة‎ 
c الظو ۹ هر الطبيعية نفسھسا‎ t اتا پا ٹرتیب‎ 


الها 
ولیست انعکاسات لتتابع تطور المسرفة فى 
قلیس TS‏ فة افق | محدود بل هي صفة عامة 


لنمعر فك 
WM E wn‏ مر 2 . وللمعر 45 
ثلاث سمات N F‏ رت 
فی الب تس + CE‏ ف رو د ale‏ م 41 
کپ gt‏ وحن 4.9( us‏ 

بموضوعاث اخری جانيية , وکل العارف تبدا 
من نقطه مت متخصصة ثم تسیر نحو الطر ف قير 
التخصص . فاذا نظرنا الى المعرفة نظطظسرة 
شاملة » نحد ان فى احد اطرافها المتخصصة 
ALIS Lal éf‏ ومحدودة تنفع طائفة صغيرة من 
الئاس € Gs‏ الطرف شیر التخصص له صفة 
التعميم pou‏ ا لئ فرظ ا 
بر da‏ بالصفات PIT ue E abull‏ مثل 
اه الا الات اسنا فين لصفب 





1 ی‎ 
a cu ی تست‎ P y icc —— rn een nac cimo M n س س‎ 5 
035 


یت و چپ — 


pum سے‎ 


الو اخد هو سد . احتیاجات بعض الناس Ul c‏ 
الثرف على فريق من الباحثين فواجبه أن 
يربط الدوافع الفردية € ویجعل كل باحث 
مدفوعا Lal‏ بدوافعالآخرين ومهتما بنتائجهم 
فى حين أن من واحب المشرف على محلات 
المعرفة كلها الاهتمام بكل الدوافع على طرف 
الادئى العر فة لذاتها » وفى نفس الوقت » کون 
الطرف الاعلی مدفوعا بالتطلع الى نتائج هامة 
بالنسبة للمعرفة كلها . ووظيفة الدیر العام 
للبحوث أو الهيثة المركزية الشر فة على السحوث 
ربط كل هذه الدوافع وتحويلها الى هدف عام 
واحد . 

وناقش المؤلف علاقة الانسسان بالزراعة 
والواد والطاقة مند عصر الانسان القدیم 
مسستعرضا تاريخ العلوم ومشيراً الى مسیر؟ 
تطور الزراعة حتی بلوغ العلم الحديث معر 4$ 
الخلية والكيمياء العضوية » كما سناقش. 
الارض وخصوبتها وما يتعلق بالارض من 
معرفة حتى ظهمور علم طبقات الأرض 
( الجیولوجیا ) ثم ظهور علم فیزباء الادض 

( الحيو فيز ناء ( ورسم الخططات الطو بوغرافية 
و مخططات الحیطاث وعلم الار صاد الحو i‏ 
وملوم البحار . 


وشم الى اهتمام الانسسان ملد تار بىخه 
العديم بالالوان واستخدامها فى زبنته فى 


طقفو سه الدينية الد ا L‏ ؛ وما أدى الله مه 
هه من 


معر فته مواده الأرضية الملوئة وطرف 
استخلا صها aJ,‏ »7 نم الى أهتمامه 
با معادن کالحدید call,‏ وأ والفضة » ثم الى 
الاھتمام بالكم بعد الكيف ٤‏ فظهرت قوانین 
الا تحاد الكيمياني والنظرية الذربه وما تبعها 
من نظریات فى علم الکیمیاء العضوية ٠.‏ كما 
بشير الى اختراع UT‏ التصوير ؛ وما آلت اليه 


کے ۰ كا 


E للصسو‎ L ۲ ہر‎ 

والى تطور الكيمياء التحليلية وال والفيزيائية وعلم 
البصريات . ویش Lal‏ الى الانتصارات التي 
احرزتها ali‏ فة فى الميكانيكا وف الدواء مو کدا 


عالم,الفكر  qoi Ale]!‏ س العدد الرأيم 


بالبحث كله n‏ قالعلماء الآن متعمقون فى 
تخصصیم ومعر فتهم بالستو بات الاخری من 


العلو م محد‌ودة 4 ellas,‏ ادراکھم لمحتوی 
الفكرى العام في عصرهم غير واضح . فاصیحت 
القاعدة Uri‏ هي التخصہ ں الوظيفي التر ابط 
بالتخصص d‏ موضسوع الاهتمام . Aa‏ 
أصبح التخصص 3 قوة دافعة سلعلها التنظيم 
ni‏ ۳ فالاتصال UN i‏ واجب ؛ 
معين 6 عند أبداء الآراء أو اتحاذ القر ارات من 
وجهه نظرهم الضيقة الافق , ویدعو الى ضرورة 
ملا dba‏ مہ دوم , ود نة ka‏ إلا (û‏ 
ca‏ تسژ رر ا موز 
ومستوى القرر نفسه عند تحليل ULAN‏ . 
النظور .. وکلما ارتفعت مستوبات المعرفة 
الطبيعية كلما اتسعت معها رژية النظور » واذا 
تو A‏ هد ف جماعة من المتخصصين فانهم 
یٹقیاریون عن ida‏ الناحية العينة . فوحدة 
Ci ul‏ تخلق علاقات متشااكة بين كل 
الستویات وتدفع التقدم العام وتثير المزيد من 
الاهتمام بالتواحي E‏ الشػخص ص4 ؛ وتعث 
مشاکل Ao‏ رد ه من هذا التقارب € طابعیا 
الفکری مشترله » فتنتقل نقطة تركير الاهتمام 
انتقالا" تقدمیاً مع مختلف التخصصات حتی 
ES‏ ادوا ۰ و بي الكل الم 
قبل تطوره 8 ومثل هذا كمثل الواقف T‏ 
الوادى لا برى تضارسن الارض كما براها 
الاقف على سطم حمل ؛ ومع ذلك فمنظور 
C V.C Cs JA‏ تعضو 


ہے 


کل منهما مفید فى غرض معین . 


۰ فاذا کان. هدافنا التعرف على التركيب 

Lay مره‎ Aca ul تنا لها د شاملة‎ YO رم‎ S 

لخو اي Mp Co ~e J7‏ و 
Fo.‏ > ہے , 1 





- =- T 
= 


٠.‏ والبحث العلمي دوافع تختلف باختلاف 
مسییلزی الباحثین . فالداقع الفردى للباحث 


ME 


e BÀ‏ اد 


۱۳۳۵ 


تطور Xj all‏ العلمية وتظیمها 


علیها من مساحات سطحية تندفع مسا 
السائل الى الداخل فى اتجاه الرکز . وشول 
أن التشسه التقلیدی‌بالش جر ة نمکن الاستفادد 
منه فى التعليم لیتدرج الطالب من العام الى 
الخاص وهو عكس اتجاه تطور المعرفة . 


نشاه الفنون البدائية العملية abuis‏ 
بالعر فة A a dall‏ وازدیاد لاهتمام بالتعلیم 
الذی آخذ بتجه من التخصیص الى التعميه 
ا = 
مستعداً عن "en‏ العملية والتكنيك ومهتما 
بالاتجاهات الفکرية . وشی الى خمول البحث 
فى الظواهر الطبيعية فىعهد الاغریق ثم الرومان 
حتی کشف البارود بعد رحلات عبر الحیطات . 
ونشر (Ji Cal‏ أن الطب کان الباب الرئيسي 
الفتوح للراغيين فى دراسة فلسفة الطبيعة فى 
آی‌نو ع من فروعها والی أن آغلب الذن أسسوا 
الحمعية الملكية کانوا اطماء ؛ تيل . tall‏ 
الجمعية الملكية كانوا اطباء ٤‏ وان تطور العلم 
الحد بث بدا بظهور | لحمعیاتالعلمیة والحامعات 
وجاء بعد ذلك ظهور الهینات القومیه لتقدیم 
الہحوث ونشأة الحامعات فى اوروبا فى JA‏ ون 


الوسطی من الدارس الهنية مثل مدرسة الطب 
فى سالرو فى القرن الحادی عشر ثم مدرسة 
بولونیا التي كانت تهتم بالقانون . وکانت 
الجامعات ترتبط بالكنيسة وتتطور على 
اساسها فى العلوم الدينية وكذلك ule‏ اسس 

من القانون والطب » ولم تهتم بالانشطةالعلمية 
او التجارية » فظلت تخراج الرجال اللازمین 
للکنيسة والطب والقانون حتی القرن الخامس 
مشر وظهور الخترعات والکشوف الخاصه 
بالحياة العملية. وکان البحث الملمي فى معظمه 
خارج الجامعات حتی مطلع القرن‌التاسع عشي > 
ما عدا البحوث الخاصة بالرباضیات وعلم 


٣۰ء i MH Ie‏ حتہ , عصر الثورة 
الغللك + UP s‏ انچتال Coo nv‏ 


العلمية وما صاحبه من انشاء المعاهد y‏ لكليات 
المهنية c‏ الهتمة بالنواحى العلمية والتجارية 
مثل كلية جریشسام بانجاترا . coo‏ 
الحمعیات العلمية فى القرن السابع عشر 
فى ابطالیا و فر سا واهتمت بمجالات العہز فة 
العلمية ملهمة بحب الاستطلاع ومتاثرة برای 


۳11 


1۰ الما‎ ita Ji ور‎ b: لف‎ MV یادا‎ LI 
تن ور العلمی‎ JA Uim 








مساهمة العلوم جمیماً فى دراسة طبيعة الواد 
ومع Lal Jas‏ أن الدافع الأساسي لكل هذه 
البحوث هو الاحتیاحات الاساسية للانسان 
والتی d aoo b‏ الادوات والنسوحات والمعادن 
والعقاقیر . 


معثوىة للسحث العلمى وهي ۸ محاو له الانسان 
التخلص من عبوديته للطبيعة » فهو یسعی 
دائما الى الحرية ومن أبرز سمات‌تطور السبحث 
العلمي فى أوروبا اقترانه بالتحدى الواضح 

للظلم والاضطهاد ٠‏ وسجل التار یج مالاقاہ 
جاليليو من قسوة محاكم التفتيش ليتراجع 
عن آرائه فى الفلك وفی الطبيعة . فالانسان 
سعی Lol»‏ ور اء الحر d‏ 6 والعلم أفضل 
واقصر طريق للحر do‏ الفردية ولحرية LILY‏ 
كلها ؛ ونحن العرب ننادی بالعلم والايمان من 


n J>!‏ سا 4 "UP | am dla‏ ده یه أن 
حل حر شب JUS Ww‏ 4 


واضیف إل aM, ela,‏ لف وحود د وافم 
وا لع 


وبشیر المؤلف الى مجال البصربات مند 
عرف العرب العدسات‌والی اختراع التلسکوب 
ثم الى کشف ظاهرة انکسار الضوء ومعرفة 
مكو نات الطیف الشمسي حتى بلغت All‏ فه 
نظرىڈ وحدة الطاقة . ويشي Lal‏ الى 

مسيرة العر فة منذ عر فت الكهرباء حتی کشف 
النشاط الاشعاميوما تبعه من کشف الراديوم 
والنظائر المشعة والطاقة النووية والاشعاع 
النووى . والى تطور وسائل JE‏ حتى بلغ 
الانسان ٠ pe‏ و ر 4 Sy‏ 
باستمرار لاستقصاء الی‌مستویات "u^‏ 
فاصبحت العرفة بذلك آقدر على التصمیم . 





چم 





وبقول 41 cil‏ ان تتابع تور العرفه على 
اساس التصنیف التقلیدی لها بدا من العلوء 


العامة الاساسية ثم بنتقل الى العلوم الخاصة 
ام التط شا اما اذا بحث‌علیاساس التطور 
سای a aadd‏ ا A‏ عی رو 
التاريخي فان التطور برتکز على اتجاه يبدأ 
è‏ ئط المعر فة العلمية بکرة الجهالة وما 


نسسبية تطور 


اسن مما يمالسا جوا یت 


التحصص والتی qe Y‏ ازدهارها عاده , 


فالحامعات مراکز للبحث الحر العصهو 


التعصسب dod‏ الى الرلل . وبخلق " 
استقلال الحامعات Uol‏ اصيلة فى نمس و 
العرفة تسهل الوصول الى التعليم العالی . . 
وننافش 3 لف ناه الهینتاث المر کز 5 4 
للبحوث استجابة للعطور السریع فى نمو المعرفة 
العلمية بانشاء المجلس الاستشاری فى انجلترا 
( والذى ولد میتاً ) ثم لجنة البحوث الطبية 
التی كانت تالف من نسسعة أعضاء وأمين 
متفر غ4و قد کان بینهم ستة اأعمضاء من العلميين 
وثلاثة من غير العلميين . وقامت هله اللجنة 
( فى انجلترا ) بتقسيم البحوث الى قسم 
تشرف عليه الصالح الحكومية العلیة To,‏ 
هذه الحوث تعنى ما نسميے الآن Co axo «١‏ 
العملیات » اما بحوث اسم الا خرن فكانت 


M‏ ی فاده dalali‏ والاهتمام , بالعر فه ف حم م 


وشترح الولف فصل ار قابة على البحث 
عن الوظيفة الحكومة التنفيدية € وان کون 


إلى 05 على أساس الحاحاث الا ساسیه 6 و هی 


الو اد والطا ققوالنقل وا لواصلات والانشاءات + 
lde a‏ التنظيم بوافق بحث مشاكل الصناعه 


ضرورة مراعاة التدرج من العام الى الخاص فى 
ول سم مف ؛ أثمام. إا لعلو م الاساس اد ال ,۱۱ لعلو 
دسر id 4 Rav g^ a gm‏ ^4[ 
الرئيسية لهيثة البحوث إا رة وان تقد 
المع فة dla)‏ تي ك ف 
لب z‏ اب 
تشملها کل مجالات العرفة » وتتفرع من 
هذه الوحدة الفكرية کل الوظائف الاخری « 


وينتقل البحث من ناحيته العلبية الى 
الناحية العملية بممارسة Lac y J|‏ 


* ile? الناس ف‎ Mane" iuter! 

نالشاکل العملية التى تقع على سطح کرۃ 
الجهاله تتلاقی بالمارسة العملية عند الحدود 
الخار خیة للمعر فة العامة التعلفة بها وتتفاعل 


١ےس‎ 


ف وحدة الفى x)‏ 
5 پر انی 


4 ww 
111 


عالم الفكر ‏ الجلد الثاني - العدد الرابع 


المأدية لاناس ا[ , الامام . 
ی 7^ O^‏ ای 79[ 


(( پہکون C‏ من أن الفلسفة التجريبية ندفع 
الر فاهية 

وش بعد ذلك الى ابتکار عدة أنظمة اخرى 
نطورت الى أكاديميات العلوم والى جمعيات 
علمية متخصصة کالحمعية الكيماوية والجمعيه 
الفیز بائية والجمعية الحیو لوحية . وكانتهذه 
الجمعیات تضع معابير النقد العلمی وتحافظ 
على مستوی البحوث وتجمئع الخبراث وتعمم 
العر فة العلمية . وبزيادة فيض العلم منذ 
آوائل القرن التاسع عشر تزاید عدد هلكه 
الجمعيات فظهرت موضوعات جديدة كما 
ظهرت مراکز حدده للتعلیم العالی . واضطرت 
الحامعات القدبية الى اعادة النظر فی تکو Leo‏ 
وانشاء الاقسام الجديدة لواجهة التقدم 
العلمی والحضاری الحدث > فانسم محال 
المعرفة الطبيعية بسرعة من سطحها التخصص 
الى ابر کز غر التخصصس وزادت تعا لیف 
البحوث وتعددت اتحاهاتها وانشنت cA‏ 
المركرية Ma‏ تسندھا ue‏ العامة 
والتبرعات , ت الجامعات فى طليعة التقدم 


العلمى حتى ترعمت البحث” العلمی EUN‏ 
البحوث فظهرت تطورات سريعة فى الكيمياء 
والفيزياء بخاصة »© أكسستها Ax‏ الجتمسیم 
وشهر العلماء بشرورہ التنظيم لتنسيق 
الجهود فى بحث هذه العلوم وغيرها واهتمت 
الحامعات بنواح اخری تلزم التعليم العالی . 
cab,‏ هينات التدرسی الحامعات بدورها 
فى تطو بر ا لمعر فه فى الحالات غير المتخصصة 
]455 من التخصصة ٠‏ و هو يؤكد do‏ أهمية 
نادل الا فر اد العلمیین لعی تتوسع اهتماماتهم 
كمأ بنادى بأهمية تكو بن الفر 3. من الماحثين 
سواء بمركز البحث نفسسه أو خارحه © كما 
و كد أهمية الجمعيات العلمية فى تقدم البحث . 





وبلاکد الو لف كذلك على أهمية استقلال 
الجامعات من اجل حرية الفکر وحرية البحث 
ولعث المواهب وحثها على الانتام العلمي هيدا 
عن ألقيود والمستولياتف بيئة أكاديمية iuad‏ 
وبمعزل عن خرات معاهد السحث العالي à‏ 


۳۱ 


و سس« 


ےچ سس لد OG‏ 2 
am‏ ےہ = 


r-a - -‏ د شد dol‏ ص 


ع يسيس ليسم ج 
ارت 


—— A 


e M m m rl‏ سر و ود ع ی E‏ رد و سے سد سے سے بي 
u-‏ سب T To‏ و سد سے لت مس AL aii‏ 


0 


i 


التی تتلخص EN d‏ روح التعاون البناء بين بين 
cU:‏ ذوات الاهتمامات المتقاربة والمشاكل 
المشتركة التعلقة بالادارة + ویمکن شسطر 


الهيئة المركرية الى اکثر من هيثة اذا توسعت 
أعمالها وتشعبت اختصاصات البحوث . وف 
هذه الحالة بمکن مانشاء لحنةللر p‏ 
برئاسة أحدهم . ووظيفة الحنة d‏ $ ساء 
التنفيذيين ada‏ التعاون ومراجعه سیاسه 
coL all‏ واسداء المشورة الحماعية للحکومة 
على الستوی التنفيذى » كما تقدم للحكومة كل 
giu‏ العلمية لتتمكن فى ضوثها من وضع 
قراراتها بحكمة ورسم السسياسة العلمیته 
للدولة بعد وضوح طبيعة UKAN‏ علىمستوأها 
القو می . 

بحتاج وضع السياسة العلمية على الستوی 
القومى ول" الى التعر ف على الأهداف 
ونحد بدها بعد تحليل الو قف ومعر فة الحاجات 
الشعبیة ثم ترتيبها حسب أولوياتها الممكنة . 
وتو ضيح الأفراض الشعبية العامة من الرأى 
العام الواعى لتحقيق هدف معین . ويختلف 


هلأ عن محر التفکم Que E‏ ندون دذراس A‏ 
للامكانيات . 
و تنتحصر رضات الناس E‏ رفع مستتو ی 


المعيشة وف الامان والصحة والاستقرار »و کلها 
COLE,‏ شعی أن تعمل هیناث البحوث على 
تحقیقها , ومع ذلك فان تطلعات الناس لن تبلغ 
حدا معيئا » فاذا توفر الغذاء نطلعوا الى غذاء 
أفضل € والی مواصلات gm‏ واسرع . فما 
كان بالاہمس تر فآ تصیح الیو م ضرور٥,‏ وتختلف 
مستوبات التطلعات الشعبية من دولة الى 
اخری باختلاف ظروف الجتمم وزمانه . 
ولذلك اصبحت القيادة العلمية عنصرآ أساسيا 
فى المكانة القومية وف مكان الدولة وترتیبها بين 
الدول الراقية . فنسمع الآن أن الدولة 
العصرية هی التى تقوم على العلم . 


۳۱ 


مع الدروس اللکتسہة بالخبره » ومع التطورات 
العلمية السائدة . كما بری وجوب اعتماد 
سياسة البحوث على الحافز الحلی لتنشيط 
البحوث الهنية » وان مسئولية البحث تحتاج 
لامركزية الحافز الحلی » وهيئة مركزية قوية 
لضمان عدم تشتت العرفة أو الجهود » كما 
بلرم انشاء مراکز بحوث وعیة كمؤسسة 
الطاقة الذرية التى تخدم اغراضا معينة 
متخصصه ۲ اوتربط م مله A‏ بحوت 


| لحامعاث عن الصناعه bred d‏ ۰ ویری 


ضمان الاستمرار . والواجب على هيئة 
d ^ d «€ ]1 ,.^. ۱‏ - د 11 si‏ ما رم 4 


فى منافقشه دور التنظیم الر کزری 
CHANT‏ فیش یه بجسم تعلق من ناحر 2 
بتطور العرفة وباحتیاجات الجتمع لها من 
الناحية الاخری . ولدلك coe‏ أن ودی 
دور ه بفعالية تضمن التقدم العلمی ٠‏ ولا لمكن 
ضمان هذا التقدم الا اذا انعکست «JU eJ‏ 
على تكو بن التنظیم الر کز ی نفسه ووضعه 
بالنسية للجهاز الحكومي c‏ والا اذا كان المحلس 
"umi‏ التنظیم المر cS y‏ مشکلاٴ تشكيلة” 
مناسباً GLI‏ ومسئولیته . 

حب أن تکون محالس , البحوث الشر فه 
الحکو da‏ والعلماء . لذلك سحب Lal‏ أن تکون 
مكو"نة من رحال اكتسسوا الکانة العلمية 
العالية 6 وان تکون مدة العضوية محدوده > 
مع ادخال بعض رحال الاعمال ضمن اعضساء 
الجلس ۰ وعدم تدخل الشثون السياسية عند 
تميين الأعضاء , كما بحب مراعاة g‏ 


اختیار أمالة الحلس وفص لها عن ٠‏ 


٠ الرئپس‎ 





ولم يتعرض cU gll‏ كذلك الى النواحی 
الروحية والعنو به الرتبطة بالمعرفة العلمية e‏ 
کحر نة الثاس والعلاقه بینها وبين امو وا 
العلوم الحديثة وتطورات الىحث فى لس 
الروحية للمجتمع . ولعل eode‏ فى ذلك 
ےو Bec‏ النظام الذی 70027 


لال بتمرض الی اثر التقدم العلمی 
فى دعم الاستقرار ولقة الشعب فى النظسام 
السائد بالبلاد » وی خلق ایدیولوجیات طيبة. 
TN‏ الانتفال 94 e vage‏ الصناعة 
ال خف گے ب ان راحم 1x] Lotus‏ 
ونظم البحث ونربط بين مراكز البحوث 
وهيئاتها سواء فى الجامعات أو فى الراکز 
الصناعية ؛ ps‏ من روح التعاون البناء فى 
i‏ وش E‏ ہر او ا نو ےی سی وك 
uUi eUu deorum‏ ہن 
الف ه . 0 5 KA. w A‏ لیر العلماء à‏ جم .وو 

ال A L3‏ تب LF‏ - ھا یرت v‏ ۾ می) 
أنحاء العالم وحدة فكرية هد فها سماده 
الخنس الشرى وضمان حرنته وتقدمه e‏ 


* * xX 


۱۳4۸ 


مالم الفکر - الجلد الثائي ‏ العدد الرابع 


الستوی القومی بحتاج الى تحدید الاولویات 
الك للبحوث التی تهم الشعب کله » فان 
الخطة لا تعتمد علی العلم وحده بل Giles‏ 
Lal‏ بالسہاس ه4 و الا قتصاد و فن الاداره + 
253233 العلم أن تحمل علی aale‏ مسٹولیسة 
الہ IEN‏ لبلو غ العر فة الأهدافف العو مہ م4 ۰ 
والحکومةهی التی‌تضم السياسةه لد لك tA‏ 
ie ey‏ لحهنة .ا أ به ه. الحكومة ار کل ره 
مم یلیل ۴ 2-2 لا 

برئاسة أقدم الأعضاء لو ضع السہاسة i:‏ 
تعاونها لحنة اخری استشاربه بمثل امضاو‌ها 


ayla 


= "ja! 


P 


V 





اا 61 | * 


بیو ی poc‏ 
والآراء الجديدة كما تعرض Mw J3‏ 
ووضع سياسة علمية على مستوی قومی . 
وكان فى کل ما كتبه متحفظا فلم بتعر ض لانظمة 
البحوث فى بلدان العالم كله بل اکتفی بعرض 
واقع البحث وهيئاته فى بلاده » أما السملاد 
الاخرى فقد ذكرها من الناحية التاريخية 


* AT و‎ 
ہے‎ 
Et v6 
ندب‎ EUN 
General Organizatiar Of the Alcx.. 


diia Liprary (GOAL) 


[7772734 ver مل ہس‎ 
Oe vez CHO nC T o 


1 1t 





= "tw, “LE -wm 





۱۳۳۹ 


(1) Ashley, B. J. et al. ; On Introduction to the Sociology of Education. 
Mocuillan, London 1969. 
(2) Berger, M. ; Islam in Egypt Today ; Cambridge V.P. 1970. 
(3 Curle, A. ; Making Peace, Tavistock, London 1971. 
(4)  Bl-Kordi, M. ; Bayeux aux XVII et XVI Siecles : 
Contribution a l'histoire Urbaine de la France و‎ 
Mouton Paris 1970 
(5) Freeman, E. ; The Theatre of Albert Camus, Methuen, London 1971. 
(6)  Gouldner, A. W. ; The Coming Crisis of Western Sociology, Heinmann, London 1971. 
(7) Keating, P. J. ; The Working Classes in Victorian Fiction, Routledge and kegan 
Paul, London 1971. 
(8) Reich, C.A. ; The Greening of America, Random House, N.Y. 1970. 
(9) Schacht, R. ; Alienation, Georg Allen and unwin, London 1971. 
(10) Scharf, B.R. ; The Sociological Study of Religion, Hutchinson, London 1970. 
(11) Toffler, A. ; Future Shock, Random House, N.Y. 1970. 
(12) Williams, T. R. ; A Borneo Childhood : Enculturation in Dusan Society, Holt, 
Rinehart and Winston, N.y. 1969, 
- > 
Oo rex 
میتی‎ Son Som et U 
هد‎ X y 
۳۱۵ 








د 








کت 1 


Ps ل‎ THEA acd Eon hh uaii 
اباط اط صقر سا‎ d ill pedit 


General Organization Of the Alexan- 
dria Library (GOAL) 
tro Chexandrinaa 








| العدد الاول - العلد الثالث ۱ 
| ابربل ب مابو ب پوئبه ب TT‏ | 
۱ قسم خاص عن الاثورات الشعبية ٠‏ ۱ 
| بالاضافة الى الابواب الثابنة | 


= سے d‏ 
سےے۔ سی — 


4F 


ری لسسع ری ی ۳ 
سوس 


— mM جھ‎ juan سی‎ 
گر‎ + t ل‎ 
j 1 
"ko fX 


۱ 1331414 


]آ ۳۲۲۲